کتابخانه روایات شیعه
1294- وَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ص أَنَّهُ قَالَ: مَنْ لَمْ يُحْسِنْ وَصِيَّتَهُ عِنْدَ الْمَوْتِ كَانَ ذَلِكَ نَقْصاً مِنْ مُرُوءَتِهِ وَ عَقْلِهِ قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ كَيْفَ يُوصِي الْمَيِّتُ قَالَ إِذَا حَضَرَتْهُ الْوَفَاةُ وَ اجْتَمَعَ إِلَيْهِ النَّاسُ قَالَ اللَّهُمَّ فاطِرَ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ عالِمَ الْغَيْبِ وَ الشَّهادَةِ الرَّحْمَنَ الرَّحِيمَ إِنِّي عَاهِدٌ 3683 إِلَيْكَ فِي دَارِ الدُّنْيَا أَنِّي أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ وَحْدَكَ لَا شَرِيكَ لَكَ وَ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُكَ وَ رَسُولُكَ وَ أَنَّ الْجَنَّةَ حَقٌّ وَ أَنَّ النَّارَ حَقٌّ وَ الْبَعْثَ حَقٌّ وَ الْحِسَابَ حَقٌّ وَ الْقَدَرَ حَقٌّ وَ الْمِيزَانَ حَقٌّ وَ أَنَّ الدِّينَ كَمَا وَصَفْتَ وَ الْإِسْلَامَ كَمَا شَرَعْتَ وَ الْقَوْلَ كَمَا حَدَّثْتَ وَ أَنَّ الْقُرْآنَ كَمَا أَنْزَلْتَ وَ أَنَّكَ أَنْتَ اللَّهُ الْحَقُّ الْمُبِينُ جَزَى اللَّهُ عَنَّا مُحَمَّداً خَيْرَ 3684 الْجَزَاءِ وَ حَيَّا اللَّهُ مُحَمَّداً بِالسَّلَامِ اللَّهُمَّ يَا عُدَّتِي عِنْدَ كُرْبَتِي وَ يَا صَاحِبِي عِنْدَ شِدَّتِي وَ يَا وَلِيَّ نِعْمَتِي إِلَهِي وَ إِلَهَ آبَائِي لَا تَكِلْنِي إِلَى نَفْسِي طَرْفَةَ عَيْنٍ فَإِنَّكَ إِنْ تَكِلْنِي إِلَى نَفْسِي أَقْتَرِبْ مِنَ الشَّرِّ وَ أَتَبَاعَدْ مِنَ الْخَيْرِ وَ آنِسْ فِي الْقَبْرِ وَحْشَتِي وَ اجْعَلْ لِي عِنْدَكَ عَهْداً يَوْمَ أَلْقَاكَ ثُمَّ يُوصِي بِحَاجَتِهِ فَهَذَا عَهْدُ الْمَيِّتِ وَ الْوَصِيَّةُ حَقٌّ عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ قَالَ عَلِيٌّ ع عَلَّمَنِي رَسُولُ اللَّهِ ص هَذِهِ الْوَصِيَّةَ وَ قَالَ لِي عَلَّمَنِيهَا جَبْرَئِيلُ ع.
1295- وَ عَنْ عَلِيٍّ ع أَنَّهُ قَالَ: يَنْبَغِي لِمَنْ أَحَسَّ بِالْمَوْتِ أَنْ يَعْهَدَ عَهْدَهُ وَ يُجَدِّدَ وَصِيَّتَهُ قِيلَ وَ كَيْفَ يُوصِي يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ قَالَ يَقُولُ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ شَهَادَةٌ 3685 مِنَ اللَّهِ شَهِدَ بِهَا فُلَانُ بْنُ فُلَانٍ- شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ وَ الْمَلائِكَةُ وَ أُولُوا الْعِلْمِ قائِماً بِالْقِسْطِ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ 3686 اللَّهُمَّ مِنْ عِنْدِكَ وَ إِلَيْكَ وَ فِي قَبْضَتِكَ وَ مُنْتَهَى قُدْرَتِكَ يَدَاكَ
مَبْسُوطَتَانِ تُنْفِقُ كَيْفَ تَشَاءُ وَ أَنْتَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ- بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ هَذَا مَا أَوْصَى بِهِ فُلَانُ بْنُ فُلَانٍ أَوْصَى أَنَّهُ يَشْهَدُ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ وَ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ أَرْسَلَهُ بِالْهُدى وَ دِينِ الْحَقِ - لِيُنْذِرَ مَنْ كانَ حَيًّا وَ يَحِقَّ الْقَوْلُ عَلَى الْكافِرِينَ 3687 اللَّهُمَّ إِنِّي أُشْهِدُكَ وَ كَفَى بِكَ شَهِيداً وَ أُشْهِدُ حَمَلَةَ عَرْشِكَ وَ أَهْلَ سَمَاوَاتِكَ وَ أَهْلَ أَرْضِكَ وَ مَنْ ذَرَأْتَ وَ بَرَأَتْ وَ فَطَرْتَ وَ أَنْبَتَّ وَ أَجْرَيْتَ بِأَنَّكَ أَنْتَ اللَّهُ الَّذِي 3688 لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ وَحْدَكَ لَا شَرِيكَ لَكَ وَ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُكَ وَ رَسُولُكَ- وَ أَنَّ السَّاعَةَ آتِيَةٌ لا رَيْبَ فِيها وَ أَنَّ اللَّهَ يَبْعَثُ مَنْ فِي الْقُبُورِ وَ أَنَّ الْجَنَّةَ حَقٌّ وَ أَنَّ النَّارَ حَقٌّ أَقُولُ قَوْلِي هَذَا مَعَ مَنْ يَقُولُهُ وَ أَكْفِيهِ مَنْ أَبَى وَ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ اللَّهُمَّ مَنْ شَهِدَ بِمَا شَهِدْتَ بِهِ فَاكْتُبْ شَهَادَتَهُ مَعَ شَهَادَتِي وَ مَنْ أَبَى فَاكْتُبْ شَهَادَتِي مَكَانَ شَهَادَتِهِ وَ اجْعَلْ لِي بِهَا عِنْدَكَ عَهْداً تُوَفِّينِيهِ يَوْمَ أَلْقَاكَ فَرْداً- إِنَّكَ لا تُخْلِفُ الْمِيعادَ ثُمَّ يَفْرُشُ فِرَاشَهُ مِمَّا يَلِي الْقِبْلَةَ ثُمَّ يَقُولُ عَلَى مِلَّةِ رَسُولِ اللَّهِ ص حَنِيفاً وَ ما أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ 3689 وَ يُوصِي كَمَا أَمَرَ رَسُولُ اللَّهِ ص.
1296- وَ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ ع أَنَّهُ قَالَ: قَالَ فِي وَصِيَّةِ رَسُولِ اللَّهِ ص لِعَلِيٍّ يَا عَلِيُّ أُوصِيكَ فِي نَفْسِكَ بِخِصَالٍ فَاحْفَظْهَا ثُمَّ قَالَ اللَّهُمَّ أَعِنْهُ أَمَّا الْأُولَى فَالصِّدْقُ لَا تَخْرُجَنَّ مِنْ فِيكَ كَذِبَةٌ أَبَداً 3690 وَ الثَّانِيَةُ الْوَرَعُ لَا تَجْتَرِئْ عَلَى خِيَانَةٍ أَبَداً وَ الثَّالِثَةُ الْخَوْفُ مِنَ اللَّهِ حَتَّى كَأَنَّكَ تَرَاهُ وَ الرَّابِعَةُ كَثْرَةُ الْبُكَاءِ لِلَّهِ يُبْنَى لَكَ بِكُلِّ دَمْعَةٍ أَلْفُ بَيْتٍ فِي الْجَنَّةِ-
وَ الْخَامِسَةُ بَذْلُكَ مَالَكَ وَ دَمَكَ دُونَ دِينِكَ وَ السَّادِسَةُ الْأَخْذُ بِسُنَّتِي فِي صَلَاتِي وَ صِيَامِي وَ صَدَقَتِي أَمَّا الصَّلَاةُ فَالْإِحْدَى وَ الْخَمْسُونَ رَكْعَةً وَ أَمَّا الصِّيَامُ فَثَلَاثَةُ أَيَّامٍ فِي كُلِّ شَهْرٍ خَمِيسٌ مِنْ أَوَّلِهِ وَ أَرْبِعَاءُ فِي وَسَطِهِ وَ خَمِيسٌ فِي آخِرِهِ وَ أَمَّا الصَّدَقَةُ فَجُهْدَكَ حَتَّى يُقَالَ قَدْ أَسْرَفْتَ وَ لَمْ تُسْرِفْ فَعَلَيْكَ بِصَلَاةِ اللَّيْلِ وَ عَلَيْكَ بِصَلَاةِ اللَّيْلِ وَ عَلَيْكَ بِصَلَاةِ اللَّيْلِ وَ عَلَيْكَ بِصَلَاةِ الزَّوَالِ وَ عَلَيْكَ بِصَلَاةِ الزَّوَالِ وَ عَلَيْكَ بِصَلَاةِ الزَّوَالِ وَ عَلَيْكَ بِتِلَاوَةِ الْقُرْآنِ عَلَى كُلِّ حَالٍ وَ عَلَيْكَ بِرَفْعِ يَدَيْكَ فِي صَلَاتِكَ وَ عَلَيْكَ بِالسِّوَاكِ عِنْدَ كُلِّ وُضُوءٍ وَ عَلَيْكَ بِمَحَاسِنِ الْأَخْلَاقِ فَارْكَبْهَا وَ مَسَاوِئِ الْأَخْلَاقِ فَاجْتَنِبْهَا وَ إِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَلَا تَلُمْ إِلَّا نَفْسَكَ.
1297- وَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ وَ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ ع أَنَّهُمَا ذَكَرَا وَصِيَّةَ عَلِيٍّ ص فَقَالا أَوْصَى إِلَى ابْنِهِ الْحَسَنِ وَ أَشْهَدَ عَلَى وَصِيَّتِهِ الْحُسَيْنَ وَ مُحَمَّداً وَ جَمِيعَ وُلْدِهِ وَ رُؤَسَاءَ شِيعَتِهِ وَ أَهْلَ بَيْتِهِ ثُمَّ دَفَعَ الْكُتُبَ إِلَيْهِ وَ السِّلَاحَ ثُمَّ قَالَ لَهُ أَمَرَنِي رَسُولُ اللَّهِ ص أَنْ أُوصِيَ إِلَيْكَ وَ أَنْ أَدْفَعَ إِلَيْكَ كُتُبِي وَ سِلَاحِي كَمَا أَوْصَى إِلَيَّ رَسُولُ اللَّهِ ص وَ دَفَعَ إِلَيَّ كُتُبَهُ وَ سِلَاحَهُ وَ أَمَرَنِي أَنْ آمُرَكَ إِذَا حَضَرَكَ الْمَوْتُ أَنْ تَدْفَعَ ذَلِكَ إِلَى أَخِيكَ الْحُسَيْنِ ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَى الْحُسَيْنِ فَقَالَ وَ أَمَرَكَ رَسُولُ اللَّهِ أَنْ تَدْفَعَهُ إِلَى ابْنِكَ هَذَا ثُمَّ أَخَذَ بِيَدِ ابْنِهِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ فَضَمَّهُ إِلَيْهِ فَقَالَ لَهُ يَا بُنَيَّ وَ أَمَرَكَ رَسُولُ اللَّهِ ص أَنْ تَدْفَعَهُ إِلَى ابْنِكَ مُحَمَّدٍ فَأَقْرِئْهُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ ص وَ مِنِّي السَّلَامَ ثُمَّ أَقْبَلَ إِلَى ابْنِهِ الْحَسَنِ فَقَالَ يَا بُنَيَّ أَنْتَ وَلِيُّ الْأَمْرِ وَ وَلِيُّ الدَّمِ فَإِنْ عَفَوْتَ فَلَكَ وَ إِنْ قَتَلْتَ فَضَرْبَةً مَكَانَ ضَرْبَةٍ وَ لَا تَأْتَمْ 3691 وَ كَانَ
قَبْلَ ذَلِكَ قَدْ خَصَّ الْحَسَنَ وَ الْحُسَيْنَ ع بِوَصِيَّةٍ أَسَرَّهَا إِلَيْهِمَا كَتَبَ لَهُمَا فِيهَا أَسْمَاءَ الْمُلُوكِ فِي هَذِهِ الدُّنْيَا وَ مُدَّةَ الدُّنْيَا وَ أَسْمَاءَ الدُّعَاةِ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَ دَفَعَ إِلَيْهِمَا كِتَابَ الْقُرْآنِ وَ كِتَابَ الْعِلْمِ ثُمَّ لَمَّا جَمَعَ النَّاسَ قَالَ لَهُمَا مَا قَالَ ثُمَّ كَتَبَ كِتَابَ وَصِيَّةٍ وَ هُوَ- بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ هَذَا مَا أَوْصَى بِهِ عَبْدُ اللَّهِ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ لآِخِرِ أَيَّامِهِ مِنَ الدُّنْيَا وَ هُوَ صَائِرٌ إِلَى بَرْزَخِ الْمَوْتَى وَ الرَّحِيلِ عَنِ الْأَهْلِ وَ الْأَخِلَّاءِ وَ هُوَ يَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ وَ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ وَ أَمِينُهُ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ وَ عَلَى آلِهِ وَ عَلَى إِخْوَانِهِ الْمُرْسَلِينَ وَ ذُرِّيَّتِهِ الطَّيِّبِينَ وَ جَزَى اللَّهُ عَنَّا مُحَمَّداً أَفْضَلَ مَا جَزَى نَبِيّاً 3692 عَنْ أُمَّتِهِ وَ أُوصِيكَ يَا حَسَنُ وَ جَمِيعَ مَنْ حَضَرَنِي مِنْ أَهْلِ بَيْتِي وَ وُلْدِي وَ شِيعَتِي بِتَقْوَى اللَّهِ- وَ لا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَ أَنْتُمْ مُسْلِمُونَ - وَ اعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعاً وَ لا تَفَرَّقُوا 3693 فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ص يَقُولُ صَلَاحُ ذَاتِ الْبَيْنِ أَفْضَلُ مِنْ عَامَّةِ الصَّلَاةِ وَ الصَّوْمِ وَ أُوصِيكُمْ بِالْعَمَلِ قَبْلَ أَنْ يُؤْخَذَ مِنْكُمْ بِالْكَظَمِ وَ بِاغْتِنَامِ الصِّحَّةِ قَبْلَ السَّقَمِ وَ قَبْلَ أَنْ تَقُولَ نَفْسٌ يا حَسْرَتى عَلى ما فَرَّطْتُ فِي جَنْبِ اللَّهِ وَ إِنْ كُنْتُ لَمِنَ السَّاخِرِينَ أَوْ تَقُولَ لَوْ أَنَّ اللَّهَ هَدانِي لَكُنْتُ مِنَ الْمُتَّقِينَ 3694 وَ أَنَّى وَ مِنْ أَيْنَ وَ قَدْ كُنْتَ لِلْهَوَى مُتَّبِعاً فَيُكْشَفُ 3695 عَنْ بَصَرِهِ وَ تُهْتَكُ لَهُ حُجُبُهُ لِقَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ- 3696 فَكَشَفْنا عَنْكَ غِطاءَكَ فَبَصَرُكَ الْيَوْمَ حَدِيدٌ أَنَّى لَهُ الْبَصَرُ أَلَا 3697 أَبْصَرَ قَبْلَ هَذَا الْوَقْتِ الضَّرَرَ قَبْلَ أَنْ تُحْجَبَ التَّوْبَةُ بِنُزُولِ
الْكُرْبَةِ فَتَتَمَنَّى النَّفْسُ أَنْ لَوْ رُدَّتْ لَتَعْمَلُ بِتَقْوَاهَا فَلَا يَنْفَعُهَا الْمُنَى وَ أُوصِيكُمْ بِمُجَانَبَةِ الْهَوَى فَإِنَّ الْهَوَى يَدْعُو إِلَى الْعَمَى وَ هُوَ الضَّلَالُ فِي الْآخِرَةِ وَ الدُّنْيَا وَ أُوصِيكُمْ بِالنَّصِيحَةِ لِلَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ كَيْفَ لَا تَنْصَحُ لِمَنْ أَخْرَجَكَ مِنْ أَصْلَابِ أَهْلِ الشِّرْكِ وَ أَنْقَذَكَ مِنْ جُحُودِ أَهْلِ الشَّكِّ فَاعْبُدْهُ رَغْبَةً 3698 وَ رَهْبَةً وَ مَا ذَاكَ عِنْدَهُ بِضَائِعٍ وَ أُوصِيكُمْ بِالنَّصِيحَةِ لِلرَّسُولِ الْهَادِي مُحَمَّدٍ ص وَ مِنَ النَّصِيحَةِ لَهُ 3699 أَنْ تُؤَدُّوا إِلَيْهِ أَجْرَهُ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ- 3700 قُلْ لا أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبى وَ مَنْ وَفَى 3701 مُحَمَّداً أَجْرَهُ بِمَوَدَّةِ قَرَابَتِهِ فَقَدْ أَدَّى الْأَمَانَةَ وَ مَنْ لَمْ يُؤَدِّهَا كَانَ خَصْمَهُ وَ مَنْ كَانَ خَصْمَهُ خَصَمَهُ وَ مَنْ خَصَمَهُ فَقَدْ باءَ بِغَضَبٍ مِنَ اللَّهِ وَ مَأْواهُ جَهَنَّمُ وَ بِئْسَ الْمَصِيرُ 3702 يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ مُحَمَّدٌ إِلَّا اللَّهَ وَ لَا يُحَبُّ آلُ مُحَمَّدٍ إِلَّا لِمُحَمَّدٍ وَ مَنْ شَاءَ فَلْيُقْلِلْ 3703 وَ مَنْ شَاءَ فَلْيُكْثِرْ وَ أُوصِيكُمْ بِمَحَبَّتِنَا وَ الْإِحْسَانِ إِلَى شِيعَتِنَا فَمَنْ لَمْ يَفْعَلْ فَلَيْسَ مِنَّا وَ أُوصِيكُمْ بِأَصْحَابِ مُحَمَّدٍ الَّذِينَ لَمْ يُحْدِثُوا حَدَثاً وَ لَمْ يُؤْوُوا مُحْدِثاً وَ لَمْ يَمْنَعُوا حَقّاً فَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص قَدْ أَوْصَانَا بِهِمْ وَ لَعَنَ الْمُحْدِثَ مِنْهُمْ وَ مِنْ غَيْرِهِمْ وَ أُوصِيكُمْ بِالطَّهَارَةِ الَّتِي لَا تَتِمُّ الصَّلَاةُ إِلَّا بِهَا وَ بِالصَّلَاةِ الَّتِي هِيَ عَمُودُ الدِّينِ وَ قِوَامُ الْإِسْلَامِ فَلَا تَغْفُلُوا عَنْهَا وَ بِالزَّكَاةِ الَّتِي بِهَا تَتِمُّ الصَّلَاةُ وَ بِصَوْمِ شَهْرِ رَمَضَانَ وَ حِجِّ الْبَيْتِ [الْحَرَامِ] 3704 مِمَّنِ اسْتَطاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا 3705 وَ بِالْجِهَادِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَإِنَّهُ ذِرْوَةُ الْأَعْمَالِ وَ عِزُّ الدِّينِ وَ الْإِسْلَامِ-
وَ الصَّوْمُ فَإِنَّهُ جُنَّةٌ 3706 مِنَ النَّارِ وَ عَلَيْكُمْ بِالْمُحَافَظَةِ عَلَى أَوْقَاتِ الصَّلَاةِ فَلَيْسَ مِنِّي مَنْ ضَيَّعَ الصَّلَاةَ وَ أُوصِيكُمْ بِصَلَاةِ الزَّوَالِ فَإِنَّهَا صَلَاةُ الْأَوَّابِينَ وَ أُوصِيكُمْ بِأَرْبَعِ رَكَعَاتٍ بَعْدَ صَلَاةِ الْمَغْرِبِ فَلَا تَتْرُكُوهُنَّ وَ إِنْ خِفْتُمْ عَدُوّاً وَ أُوصِيكُمْ بِقِيَامِ اللَّيْلِ مِنْ أَوَّلِهِ إِلَى آخِرِهِ 3707 فَإِنْ غَلَبَ عَلَيْكُمْ النَّوْمُ 3708 فَفِي آخِرِهِ وَ مَنْ مُنِعَ بِمَرَضٍ فَإِنَّ اللَّهَ يَعْذِرُ بِالْعُذْرِ وَ لَيْسَ مِنِّي وَ لَا مِنْ شِيعَتِي مَنْ ضَيَّعَ الْوَتْرَ أَوْ مَطَلَ بِرَكْعَتَيِ الْفَجْرِ وَ لَا يَرِدُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ ص مَنْ أَكَلَ مَالًا حَرَاماً لَا وَ اللَّهِ لَا وَ اللَّهِ لَا وَ اللَّهِ وَ لَا يَشْرَبُ مِنْ حَوْضِهِ وَ لَا تَنَالُهُ شَفَاعَتُهُ لَا وَ اللَّهِ وَ لَا مَنْ أَدْمَنَ شَيْئاً 3709 مِنْ هَذِهِ الْأَشْرِبَةِ الْمُسْكِرَةِ وَ لَا مَنْ زَنَى بِمُحْصَنَةٍ 3710 لَا وَ اللَّهِ وَ لَا مَنْ لَمْ يَعْرِفْ حَقِّي وَ لَا حَقَّ أَهْلِ بَيْتِي وَ هِيَ أَوْجَبُهُنَّ لَا وَ اللَّهِ وَ لَا يَرِدُ عَلَيْهِ مَنِ اتَّبَعَ هَوَاهُ وَ لَا مَنْ شَبِعَ وَ جَارُهُ الْمُؤْمِنُ جَائِعٌ وَ لَا يَرِدُ عَلَيْهِ مَنْ لَمْ يَكُنْ قَوَّاماً لِلَّهِ بِالْقِسْطِ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص عَهِدَ إِلَيَّ فَقَالَ يَا عَلِيُّ مُرْ بِالْمَعْرُوفِ وَ انْهَ عَنِ الْمُنْكَرِ 3711 بِيَدِكَ فَإِنْ لَمْ تَسْتَطِعْ فَبِلِسَانِكَ فَإِنْ لَمْ تَسْتَطِعْ فَبِقَلْبِكَ وَ إِلَّا فَلَا تَلُومَنَّ إِلَّا نَفْسَكَ 3712 وَ إِيَّاكُمْ وَ الْغِيبَةَ فَإِنَّهَا تُحْبِطُ الْأَعْمَالَ 3713 صِلُوا الْأَرْحَامَ وَ أَفْشُوا السَّلَامَ 3714 وَ صَلُّوا وَ النَّاسُ نِيَامٌ وَ أُوصِيكُمْ