کتابخانه روایات شیعه

پایگاه داده های قرآنی اسلامی
کتابخانه بالقرآن

طب الأئمة عليهم السلام

[مقدمة المحقق‏] طب الأئمة و اهتمام أصحابنا به‏ ابنا بسطام‏ [مقدمة المؤلف‏] مقدار الثواب في كل علة لوجع الرأس‏ دواء للبلغم‏ عوذة للصداع‏ أيضا رقية للصداع‏ عوذة للشقيقة عوذة لوجع العين‏ عوذة لوجع الأذن‏ صفة دواء له‏ للحصاة في الأذن‏ عوذة للصمم‏ عوذة لوجع الذي يصيب الفم‏ عوذة لوجع الأضراس و رقية لها أيضا عوذة لوجع الضرس‏ رقية الضرس‏ عوذة مجربة للضرس‏ عوذة للسعال‏ عوذة لبلابل الصدر عوذة لوجع البطن‏ عوذة لوجع الخاصرة و دواؤه‏ عوذة لوجع الطحال‏ دواء له أيضا عوذة لوجع المثانة عوذة لوجع الظهر عوذة لوجع الفخذين‏ عوذة لوجع الفرج‏ عوذة لوجع الساقين‏ عوذة للبواسير و دواؤه‏ عوذة لوجع الرجلين‏ عوذة للعراقيب و باطن القدم‏ عوذة للورم في المفاصل كلها عوذة لإبطال السحر عوذة للمرأة إذا تعسر عليها ولدها عوذة للصبي إذا كثر بكاؤه‏ للدابة الحرون‏ للأمن في السفر عوذة للأمراض كلها عوذة لعرق النساء عوذة للسل‏ عوذة للبثر عوذة للقولنج‏ عوذة للحمى و تعويذ حمى رسول الله‏ عوذة الرضا ع لكل داء و خوف‏ عوذة لكل ألم‏ عوذة الأيّام‏ عوذة يوم الأحد عوذة يوم الاثنين‏ عوذة يوم الثلاثاء عوذة يوم الأربعاء عوذة يوم الخميس‏ عوذة يوم الجمعة عوذة المأخوذ و المسحور ما يجوز من العوذ و الرقى و النشر بعض الرقى شرك‏ ما يجوز من التعويذ في صفة الحمى و طريق علاجه‏ ما جاء في الحمى الربع و في هذه الحمى و طريق علاجها عوذة للحمى الربع‏ في أدوية شتى عنهم ع‏ في ماء زمزم‏ في طين قبر الحسين ع‏ الأذان و الإقامة في قميص صاحب الحمى‏ في التفاح‏ في انتثار البر للحمى‏ رقية بالغة مجربة للحمى الربع عنهم ع‏ في الكي و الحقنات‏ في الحقنات عنهم ع‏ في الحجامة و السعوط و الحمام و الحقنة عنهم ع‏ في علامات هيجان الدم‏ عوذة عند الحجامة اختيار الأيام للحجامة عنهم ع‏ منافع الحجامة الأوقات المختلفة في الحجامة الحجامات في مواضع شتى من البدن‏ النظر في خروج الدم و الحجام يحجمك‏ حجامة الكاهل من دون الأخدعين‏ في الحمية في التخمة في التسمية على الطعام‏ لوجع الخاصرة صفة شراب‏ كراهية شرب الدواء إلا عند الحاجة النبيذ الذي يجعل في الدواء دواء يعجن بالخمر و شحم الخنزير في الأبوال بول البقر و الغنم‏ في الدواء يعالجه اليهودي و النصراني و المجوسي‏ في الترياق‏ في التفاح‏ في الدم و دوامه‏ في ضعف البدن‏ في الزكام‏ للخام و الإبردة و القولنج‏ للزحير في البلغم و علاجه‏ في الرطوبة فضل سكر الطبرزد في السويق الجاف و شربه‏ في القي‏ء ما جاء في الحرمل عنهم ع‏ في الشونيز و منافعه‏ في البول و تقطيره‏ في اللواء لشدة الطلق و عسر الولادة لمن يضرب عليه عرق في مفاصله‏ في الرياح المشبكة في الريح الخبيثة التي تضرب الوجه‏ في البهق و الوضح‏ في وجع الرأس‏ لوجع المعدة و برودتها و ضعفها للحصاة و الخاصرة دواء اليرقان‏ رقية لمن هاج به حرارة من قبل الرأس‏ دواء الأذن جيد مجرب إذا ضربت عليك‏ دواء البلبلة و كثرة العطش و يبس الفم‏ في النظرة و العين و البطن‏ في الصداع‏ عوذة لجميع الأمراض‏ دواء للأمراض المذكورة وجع المثانة و الإحليل‏ في وجع الخاصرة دواء عرق النسا دواء لخفقان الفؤاد و النفس العالي و وجع المعدة و تقويتها و وجع الخاصرة و يزيد في ماء الوجه و يذهب بالصفار و هو نافع بإذن الله عز و جل‏ دواء عجيب ينفع بإذن الله تعالى لورم البطن و وجع المعدة و يقطع البلغم و يذيب الحصاة و الحشو الذي يجتمع في المثانة و وجع الخاصرة دواء لكثرة الجماع و غيره‏ دواء لوجع البطن و الظهر في النزع الشديد في تلقين الميت‏ حالة الميت‏ في تغيير اللون‏ في الوسخ الكثير في الكمأة و المن و العجوة في الإثمد عوذة للرمد في السمك‏ في تقليم الظفر عوذة في الرمد للرمد في السل‏ في السعال‏ في الرازقي‏ في الهليلج‏ في بياض العين و وجع الضرس‏ في برد الرأس‏ ريح الصبيان‏ للمولود فيه البله و الضعف‏ للدغة العقرب‏ دواء الشوصة للفالج و اللقوة في وجع الحلق‏ في برد المعدة و خفقان الفؤاد دواء لوجع الطحال‏ لوجع الجنب‏ دواء البطن‏ في الحصاة عوذة نافعة للابن الصغير لتواتر الوجع‏ عوذة للمصروع‏ دهن البنفسج‏ دهن ألبان‏ دهن الزنبق‏ أوجاع الجسد عوذة للعسر و الولادة عوذة للولادة ما يكتب للمولود ساعة يولد عوذة لمن يريد أن لا يعبث الشيطان بأهله‏ للفرس عند وضعها عوذة للحوامل من الإنس و الدواب‏ في النحول‏ في الزحير في علة البطن و ما يكتب من الدعاء للقراقر في البطن‏ في تسكين الدم‏ في المغص‏ في البواسير في البرص و البياض‏ ألبان اللقاح‏ في الربو حبابة الوالبية و داء الخبيثة الداء الخبيث‏ للأمان من الجذام‏ في السلجم‏ في الغدد النظر إلى أهل البلاء أخذ الشارب و الشعر في الأنف‏ في الذباب‏ في الزكام‏ في أكل الدراج‏ عوذة للخبل‏ للفزع‏ للدم المحترق‏ في الثؤلول‏ في السلعة للورم في الجسد للفزع في النوم‏ للأرواح‏ في علاج المصروع‏ في الحمام‏ قتل الحمام‏ عوذة لمن رماه الجن‏ رؤية المبتلى‏ للجنون و المصروع‏ عوذة للسحر في المعوذتين‏ في النشرة للمسحور عوذة لمن يريد الدخول على السلطان‏ في ضربان العروق‏ في استكفاء الجن‏ في الوحشة للوسوسة في ريح البحر في النزع الشديد عوذة جامعة عوذة للمال و الولد عوذة للسارق‏ قملة النسر في عيادة المريض‏ عوذة للعين‏ دعاء المكروب‏ دعاء الوالدة للولد من فوق البيت‏ من أراد سوء بغيره‏ الصدقة عوذة للبلاء الفادحة دواء الشافية دواء لجميع الأمراض و العلل‏ دواء محمد ص‏ لقلة الولد للجماع‏ في الأوقات المكروهة للجماع‏ الجماع في ليلة الهلال‏ في الجماع ليلة النصف من الشهر فيمن يجامع و هو مختضب‏ في الجماع ليلة السفر في الجماع عند الصبيان‏ مجامعة الحرة بين يدي الحرة عوذة للحيوان من العين‏ في أكل الرمان بشحمه‏ التفاح‏ الكمثرى‏ الأترج‏ السفرجل‏ المرار في أكل الزبيب‏ في التين‏ في الهندباء في الدباء في تقليم الظفر في اللحم‏ في الباذنجان‏ في الجرح‏ في العين‏ النمل‏ فهرس مواضيع الكتاب‏

طب الأئمة عليهم السلام


صفحه قبل

طب الأئمة عليهم السلام، ص: 95

عوذة للعسر و الولادة

عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ مَهْدِيٍّ قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى عَنِ ابْنِ هَمَّامٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ عَنْ أَبِي حَمْزَةَ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع أَنَّهُ قَالَ: إِذَا عَسُرَ عَلَى الْمَرْأَةِ وِلَادَتُهَا يُكْتَبُ لَهَا هَذِهِ الْآيَاتُ فِي إِنَاءٍ نَظِيفٍ بِمِسْكٍ وَ زَعْفَرَانٍ ثُمَّ يُغْسَلُ بِمَاءِ الْبِئْرِ وَ يُسْقَى مِنْهُ الْمَرْأَةُ وَ يُنْضَحُ بَطْنُهَا وَ فَرْجُهَا فَإِنَّهَا تَلِدُ مِنْ سَاعَتِهَا يُكْتَبُ كَأَنَّهُمْ يَوْمَ يَرَوْنَ مَا يُوعَدُونَ‏ لَمْ يَلْبَثُوا إِلَّا عَشِيَّةً أَوْ ضُحاها كَأَنَّهُمْ يَوْمَ يَرَوْنَ ما يُوعَدُونَ لَمْ يَلْبَثُوا إِلَّا ساعَةً مِنْ نَهارٍ بَلاغٌ فَهَلْ يُهْلَكُ إِلَّا الْقَوْمُ الْفاسِقُونَ‏ لَقَدْ كانَ فِي قَصَصِهِمْ عِبْرَةٌ لِأُولِي الْأَلْبابِ ما كانَ حَدِيثاً يُفْتَرى‏ وَ لكِنْ تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَ تَفْصِيلَ كُلِّ شَيْ‏ءٍ وَ هُدىً وَ رَحْمَةً لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ‏ .

عوذة للولادة

عِيسَى بْنُ دَاوُدَ قَالَ: حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ الْقَاسِمِ قَالَ: حَدَّثَنَا الْمُفَضَّلُ بْنُ عُمَرَ عَنْ أَبِي الظَّبْيَانِ عَنِ الصَّادِقِ ع قَالَ: تُكْتَبُ هَذِهِ الْآيَاتُ فِي قِرْطَاسٍ لِلْحَامِلِ إِذَا دَخَلَتْ فِي شَهْرِهَا الَّتِي تَلِدُ فِيهِ فَإِنَّهَا لَا يُصِيبُهَا طَلْقٌ وَ لَا عُسْرُ وِلَادَةٍ وَ لْيَلُفَّ عَلَى الْقِرْطَاسِ سَحَاةً لَفّاً خَفِيفاً وَ لَا يَرْبِطْهَا وَ لْيَكْتُبْ‏ أَ وَ لَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّماواتِ وَ الْأَرْضَ كانَتا رَتْقاً فَفَتَقْناهُما وَ جَعَلْنا مِنَ الْماءِ كُلَّ شَيْ‏ءٍ حَيٍّ أَ فَلا يُؤْمِنُونَ‏ وَ آيَةٌ لَهُمُ اللَّيْلُ نَسْلَخُ مِنْهُ النَّهارَ فَإِذا هُمْ مُظْلِمُونَ وَ الشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَها ذلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ وَ الْقَمَرَ قَدَّرْناهُ مَنازِلَ حَتَّى عادَ كَالْعُرْجُونِ الْقَدِيمِ لَا الشَّمْسُ يَنْبَغِي لَها أَنْ تُدْرِكَ الْقَمَرَ وَ لَا اللَّيْلُ سابِقُ النَّهارِ وَ كُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ وَ آيَةٌ لَهُمْ أَنَّا حَمَلْنا ذُرِّيَّتَهُمْ فِي الْفُلْكِ الْمَشْحُونِ وَ خَلَقْنا لَهُمْ مِنْ مِثْلِهِ ما يَرْكَبُونَ وَ إِنْ نَشَأْ نُغْرِقْهُمْ فَلا صَرِيخَ لَهُمْ وَ لا هُمْ يُنْقَذُونَ إِلَّا رَحْمَةً مِنَّا وَ مَتاعاً إِلى‏ حِينٍ‏ وَ نُفِخَ فِي الصُّورِ فَإِذا هُمْ مِنَ الْأَجْداثِ إِلى‏ رَبِّهِمْ يَنْسِلُونَ‏ وَ يَكْتُبُ عَلَى ظَهْرِ الْقِرْطَاسِ هَذِهِ الْآيَاتِ‏ كَأَنَّهُمْ يَوْمَ يَرَوْنَ ما يُوعَدُونَ لَمْ يَلْبَثُوا إِلَّا ساعَةً مِنْ نَهارٍ بَلاغٌ فَهَلْ يُهْلَكُ إِلَّا الْقَوْمُ الْفاسِقُونَ‏ كَأَنَّهُمْ يَوْمَ يَرَوْنَها لَمْ يَلْبَثُوا إِلَّا

طب الأئمة عليهم السلام، ص: 96

عَشِيَّةً أَوْ ضُحاها وَ تُعَلَّقُ الْقِرْطَاسُ فِي وَسَطِهَا فَحِينَ يَقَعُ وَلَدُهَا يُقْطَعُ عَنْهَا وَ لَا يُتْرَكُ عَلَيْهَا سَاعَةً وَاحِدَةً.

ما يكتب للمولود ساعة يولد

سَعْدُ بْنُ مِهْرَانَ قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ صَدَقَةَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ الزَّاهِرِيِّ عَنْ يُونُسَ بْنِ ظَبْيَانَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ عَنْ جَابِرِ بْنِ يَزِيدَ الْجُعْفِيِّ قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ مِنْ بَنِي أُمَيَّةَ إِلَى أَبِي جَعْفَرٍ ع وَ كَانَ مُؤْمِناً مِنْ آلِ فِرْعَوْنَ يُوَالِي آلَ مُحَمَّدٍ فَقَالَ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ إِنَّ جَارِيَتِي قَدْ دَخَلَتْ فِي شَهْرِهَا وَ لَيْسَ لِي وَلَدٌ فَادْعُ اللَّهَ أَنْ يَرْزُقَنِي ابْناً فَقَالَ اللَّهُمَّ ارْزُقْهُ ابْنَا ذَكَراً سَوِيّاً ثُمَّ قَالَ إِذَا دَخَلَتْ فِي شَهْرِهَا فَاكْتُبْ لَهَا إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ وَ عَوِّذْهَا بِهَذِهِ الْعُوذَةِ وَ مَا فِي بَطْنِهَا بِمِسْكٍ وَ زَعْفَرَانٍ وَ اغْسِلْهَا وَ اسْقِهَا مَاءَهَا وَ انْضَحْ فَرْجَهَا وَ الْعُوذَةُ هَذِهِ أُعِيذُ مَوْلُودِي بِسْمِ اللَّهِ بِسْمِ اللَّهِ‏ وَ أَنَّا لَمَسْنَا السَّماءَ فَوَجَدْناها مُلِئَتْ حَرَساً شَدِيداً وَ شُهُباً وَ أَنَّا كُنَّا نَقْعُدُ مِنْها مَقاعِدَ لِلسَّمْعِ فَمَنْ يَسْتَمِعِ الْآنَ يَجِدْ لَهُ شِهاباً رَصَداً ثُمَّ يَقُولُ بِسْمِ اللَّهِ بِسْمِ اللَّهِ أَعُوذُ بِاللَّهِ السَّمِيعِ الْعَلِيمِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ أَنَا وَ أَنْتَ وَ الْبَيْتُ وَ مَنْ فِيهِ وَ الدَّارُ وَ مَنْ فِيهَا نَحْنُ كُلُّنَا فِي حِرْزِ اللَّهِ وَ عِصْمَةِ اللَّهِ وَ جِيرَانِ اللَّهِ وَ جِوَارِ اللَّهِ آمِنِينَ مَحْفُوظِينَ ثُمَّ تَقْرَأُ الْمُعَوِّذَتَيْنِ وَ تَبْدَأُ بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ قَبْلَهُمَا بِسُورَةِ الْإِخْلَاصِ ثُمَّ تَقْرَأُ أَ فَحَسِبْتُمْ أَنَّما خَلَقْناكُمْ عَبَثاً وَ أَنَّكُمْ إِلَيْنا لا تُرْجَعُونَ‏ فَتَعَالَى اللَّهِ الْمَلِكُ الْحَقُّ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْكَرِيمِ‏ وَ مَنْ يَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلهاً آخَرَ لا بُرْهانَ لَهُ بِهِ فَإِنَّما حِسابُهُ عِنْدَ رَبِّهِ إِنَّهُ لا يُفْلِحُ الْكافِرُونَ وَ قُلْ رَبِّ اغْفِرْ وَ ارْحَمْ وَ أَنْتَ خَيْرُ الرَّاحِمِينَ‏ وَ لَوْ أَنْزَلْنا هذَا الْقُرْآنَ عَلى‏ جَبَلٍ لَرَأَيْتَهُ خاشِعاً مُتَصَدِّعاً مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ‏ إِلَى آخِرِ السُّورَةِ ثُمَّ تَقُولُ مَدْحُوراً مَنْ يُشَاقِّ اللَّهَ وَ رَسُولَهُ أَقْسَمْتُ عَلَيْكَ يَا بَيْتُ وَ مَنْ فِيكَ بِالْأَسْمَاءِ السَّبْعَةِ وَ الْأَمْلَاكِ السَّبْعَةِ الَّذِينَ يَخْتَلِفُون بَيْنَ السَّمَاءِ وَ الْأَرْضِ مَحْجُوباً عَنْ هَذِهِ الْمَرْأَةِ وَ مَا فِي بَطْنِهَا كُلُّ عَرَضٍ وَ اخْتِلَاسٍ أَوْ لَمْسٍ أَوْ لَمْعَةِ طَيْفٍ مَسَّ مِنْ إِنْسٍ أَوْ جَانٍّ وَ إِنْ قَالَ عِنْدَ فَرَاغِهِ مِنْ هَذَا الْقَوْلِ وَ مِنَ الْعُوذَةِ كُلِّهَا أَعْنِي بِهَذَا الْقَوْلِ وَ هَذِهِ‏

طب الأئمة عليهم السلام، ص: 97

الْعُوذَةِ فُلَاناً وَ أَهْلَهُ وَ وُلْدَهُ وَ دَارَهُ وَ مَنْزِلَهُ فَلْيُسَمِّ نَفْسَهُ وَ دَارَهُ وَ مَنْزِلَهُ وَ أَهْلَهُ وَ وُلْدَهُ وَ لْيُلَفِّظْ بِهِ وَ لْيَقُلْ أَهْلَ فُلَانِ بْنِ فُلَانٍ وَ وَلَدَهُ فُلَانَ بْنَ فُلَانٍ فَإِنَّهُ أَحْكَمُ لَهُ وَ أَجْوَدُ وَ أَنَا لَضَامِنٌ عَلَى نَفْسِهِ وَ أَهْلِهِ وَ وُلْدِهِ أَنْ لَا يُصِيبَهُمْ آفَةٌ وَ لَا خَبَلٌ وَ لَا جُنُونٌ بِإِذْنِ اللَّهِ تَعَالَى.

عوذة لمن يريد أن لا يعبث الشيطان بأهله‏

الْوَلِيدُ بْنُ بينة [نَقِيَّةَ] مُؤَذِّنُ مَسْجِدِ الْكُوفَةِ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ الْعَسْكَرِيُّ عَنْ آبَائِهِ عَنْ مُحَمَّدٍ الْبَاقِرِ ع قَالَ: مَنْ أَرَادَ أَنْ لَا يَعْبَثَ الشَّيْطَانُ بِأَهْلِهِ مَا دَامَتِ الْمَرْأَةُ فِي نِفَاسِهَا فَلْيَكْتُبْ هَذِهِ الْعُوذَةَ بِمِسْكٍ وَ زَعْفَرَانٍ بِمَاءِ الْمَطَرِ الصَّافِي وَ لْيَعْصِرْهُ بِثَوْبٍ جَدِيدٍ لَمْ يُلْبَسْ وَ لَبِسَ مِنْهُ أَهْلُهُ وَ وُلْدُهُ وَ لْيَرُشَّ الْمَوْضِعَ وَ الْبَيْتَ الَّذِي فِيهِ النُّفَسَاءُ فَإِنَّهُ لَا يُصِيبُ أَهْلَهُ مَا دَامَتْ فِي نِفَاسِهَا وَ لَا يُصِيبُ وَلَدَهُ خَبْطٌ وَ لَا جُنُونٌ وَ لَا فَزَعٌ وَ لَا نَظْرَةٌ إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ بِسْمِ اللَّهِ بِسْمِ اللَّهِ بِسْمِ اللَّهِ وَ السَّلَامُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ وَ السَّلَامُ عَلَى آلِ رَسُولِ اللَّهِ وَ الصَّلَاةُ عَلَيْهِمْ وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ بِسْمِ اللَّهِ وَ بِاللَّهِ اخْرُجْ بِإِذْنِ اللَّهِ اخْرُجْ بِإِذْنِ اللَّهِ مِنْهَا خَرَجْتُمْ‏ وَ فِيها نُعِيدُكُمْ وَ مِنْها نُخْرِجُكُمْ تارَةً أُخْرى‏ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُلْ حَسْبِيَ اللَّهُ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَ هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ‏ بِسْمِ اللَّهِ وَ بِاللَّهِ أَدْفَعُكُمْ بِاللَّهِ أَدْفَعُكُمْ بِرَسُولِ اللَّهِ.

للفرس عند وضعها

الْخَضِرُ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ: حَدَّثَنِي الْحَرَادِينِيُّ قَالَ: حَدَّثَنِي الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ فَضَّالٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ هَارُونَ عَنِ ابْنِ رِئَابٍ عَنِ ابْنِ سِنَانٍ عَنِ الْمُفَضَّلِ عَنْ جَابِرٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع‏ وَ رَوَاهُ أَيْضاً عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَسْبَاطٍ عَنِ ابْنِ بُكَيْرٍ عَنْ زُرَارَةَ بْنِ أَعْيَنَ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ: يُكْتَبُ لِلْفَرَسِ الْعَتِيقَةِ الْكَرِيمَةِ عِنْدَ وَضْعِهَا هَذِهِ الْعُوذَةُ فِي رَقِّ غَزَالٍ وَ يُعَلَّقُ فِي حَقْوَيْهَا اللَّهُمَّ فَارِجَ الْهَمِّ وَ كَاشِفَ الْغَمِّ رَحْمَانَ الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ وَ رَحِيمَهُمَا ارْحَمْ فُلَانَ‏

طب الأئمة عليهم السلام، ص: 98

بْنَ فُلَانَةَ صَاحِبَ الْفَرَسِ رَحْمَةً تُغْنِيهِ عَنْ رَحْمَةِ مَنْ سِوَاكَ وَ فَرِّجْ هَمَّهُ وَ غَمَّهُ وَ نَفِّسْ كُرْبَتَهُ وَ سَلِّمْ فَرَسَهُ وَ يَسِّرْ عَلَيْهَا وِلَادَتَهَا.

: خَرَجَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ وَ يَحْيَى بْنُ زَكَرِيَّا عَلَى نَبِيِّنَا وَ آلِهِ وَ عَلَيْهِمُ السَّلَامُ إِلَى الْبَرِّيَّةِ فَسَمِعَا صَوْتَ وَحْشِيَّةٍ فَقَالَ الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ ع يَا عَجَباً مَا هَذَا الصَّوْتُ قَالَ يَحْيَى هَذَا صَوْتُ وَحْشِيَّةٍ تَلِدُ فَقَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ ع انْزِلْ سَرْحاً سَرْحاً بِإِذْنِ اللَّهِ تَعَالَى.

عوذة للحوامل من الإنس و الدواب‏

أَبُو يَزِيدَ الْقَنَّادُ قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُسْلِمٍ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الرِّضَا ع قَالَ: تُكْتَبُ هَذِهِ الْعُوذَةُ فِي قِرْطَاسٍ أَوْ رَقٍّ لِلْحَوَامِلِ مِنَ الْإِنْسِ وَ الدَّوَابِ‏ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ‏ بِسْمِ اللَّهِ بِسْمِ اللَّهِ بِسْمِ اللَّهِ‏ إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَ لا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَ لِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَ لِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلى‏ ما هَداكُمْ وَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ‏ وَ إِذا سَأَلَكَ عِبادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذا دَعانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَ لْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ‏ وَ يُهَيِّئْ لَكُمْ مِنْ أَمْرِكُمْ مِرفَقاً وَ يُهَيِّئُ لَكُمْ مِنْ أَمْرِكُمْ رُشْداً وَ عَلَى اللَّهِ قَصْدُ السَّبِيلِ وَ مِنْها جائِرٌ وَ لَوْ شاءَ لَهَداكُمْ أَجْمَعِينَ‏ ثُمَّ السَّبِيلَ يَسَّرَهُ- أَ وَ لَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّماواتِ وَ الْأَرْضَ كانَتا رَتْقاً فَفَتَقْناهُما وَ جَعَلْنا مِنَ الْماءِ كُلَّ شَيْ‏ءٍ حَيٍّ أَ فَلا يُؤْمِنُونَ‏ فَانْتَبَذَتْ بِهِ مَكاناً قَصِيًّا فَأَجاءَهَا الْمَخاضُ إِلى‏ جِذْعِ النَّخْلَةِ قالَتْ يا لَيْتَنِي مِتُّ قَبْلَ هذا وَ كُنْتُ نَسْياً مَنْسِيًّا فَناداها مِنْ تَحْتِها أَلَّا تَحْزَنِي قَدْ جَعَلَ رَبُّكِ تَحْتَكِ سَرِيًّا وَ هُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ تُساقِطْ عَلَيْكِ رُطَباً جَنِيًّا فَكُلِي وَ اشْرَبِي وَ قَرِّي عَيْناً فَإِمَّا تَرَيِنَّ مِنَ الْبَشَرِ أَحَداً فَقُولِي إِنِّي نَذَرْتُ لِلرَّحْمنِ صَوْماً فَلَنْ أُكَلِّمَ الْيَوْمَ إِنْسِيًّا فَأَتَتْ بِهِ قَوْمَها تَحْمِلُهُ قالُوا يا مَرْيَمُ لَقَدْ جِئْتِ شَيْئاً فَرِيًّا يا أُخْتَ هارُونَ ما كانَ أَبُوكِ امْرَأَ سَوْءٍ وَ ما كانَتْ أُمُّكِ بَغِيًّا فَأَشارَتْ إِلَيْهِ قالُوا كَيْفَ نُكَلِّمُ مَنْ كانَ فِي الْمَهْدِ صَبِيًّا قالَ إِنِّي عَبْدُ اللَّهِ آتانِيَ الْكِتابَ وَ جَعَلَنِي نَبِيًّا وَ جَعَلَنِي مُبارَكاً أَيْنَ ما كُنْتُ وَ أَوْصانِي بِالصَّلاةِ وَ الزَّكاةِ ما دُمْتُ‏

طب الأئمة عليهم السلام، ص: 99

حَيًّا وَ بَرًّا بِوالِدَتِي وَ لَمْ يَجْعَلْنِي جَبَّاراً شَقِيًّا وَ السَّلامُ عَلَيَّ يَوْمَ وُلِدْتُ وَ يَوْمَ أَمُوتُ وَ يَوْمَ أُبْعَثُ حَيًّا ذلِكَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ‏ وَ اللَّهُ أَخْرَجَكُمْ مِنْ بُطُونِ أُمَّهاتِكُمْ لا تَعْلَمُونَ شَيْئاً وَ جَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَ الْأَبْصارَ وَ الْأَفْئِدَةَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ‏ أَ لَمْ يَرَوْا إِلَى الطَّيْرِ مُسَخَّراتٍ فِي جَوِّ السَّماءِ ما يُمْسِكُهُنَّ إِلَّا اللَّهُ إِنَّ فِي ذلِكَ لَآياتٍ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ‏ كَذَلِكَ أَيُّهَا الْمَوْلُودُ اخْرُجْ سَوِيّاً بِإِذْنِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ ثُمَّ تُعَلَّقُ عَلَيْهَا فَإِذَا وَضَعَتْ نُزِعَ مِنْهَا فَاحْفَظِ الْآيَةَ أَنْ لَا تَتْرُكَ مِنْهَا بَعْضَهَا أَوْ تَقِفَ عَلَى بَعْضٍ مِنْهَا حَتَّى تُتِمَّهَا وَ هُوَ قَوْلُهُ تَعَالَى‏ وَ اللَّهُ أَخْرَجَكُمْ مِنْ بُطُونِ أُمَّهاتِكُمْ لا تَعْلَمُونَ شَيْئاً فَإِنْ وَقَفْتَ هَاهُنَا خَرَجَ الْمَوْلُودُ أَخْرَسَ وَ إِنْ لَمْ تَقْرَأْ وَ جَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَ الْأَبْصارَ وَ الْأَفْئِدَةَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ‏ لَمْ يَخْرُجِ الْوَلَدُ سَوِيّاً.

في النحول‏

إِسْمَاعِيلُ بْنُ الْقَاسِمِ الْمُتَطَبِّبُ الْكُوفِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ الْفَيْضِ قَالَ: كُنْتُ عِنْدَ الصَّادِقِ ع فَجَاءَ رَجُلٌ مِنَ الشِّيعَةِ فَقَالَ لَهُ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ إِنَّ ابْنَتِي ذَابَتْ وَ نُهِكَ [نَحَلَ‏] جِسْمُهَا وَ طَالَ سُقْمُهَا وَ بِهَا بَطَنٌ ذَرِيعٌ فَقَالَ الصَّادِقُ ع وَ مَا يَمْنَعُكَ مِنْ هَذَا الْأَرُزِّ بِالشَّحْمِ الْمُبَارَكِ إِنَّمَا حَرَّمَ اللَّهُ الشُّحُومَ عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ لِعِظَمِ بَرَكَتِهَا أَنْ يَطْعَمَهَا حَتَّى يَمْسَحَ اللَّهُ مَا بِهَا لَعَلَّكَ تَتَوَهَّمُ أَنْ يُخَالِفَ لِكَثْرَةِ مَا عَالَجْتَ قَالَ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ وَ كَيْفَ أَصْنَعُ بِهِ قَالَ خُذْ أَحْجَاراً أَرْبَعَةً فَاجْعَلْهَا تَحْتَ النَّارِ وَ اجْعَلِ الْأَرُزَّ فِي الْقِدْرِ وَ اطْبُخْهُ حَتَّى يُدْرِكَ ثُمَّ خُذْ شَحْمَ الْكُلْيَتَيْنِ طَرِيّاً وَ اجْعَلْهُ فِي قَصْعَةٍ فَإِذَا بَلَغَ الْأَرُزُّ وَ نَضَجَ فَخُذِ الْأَحْجَارَ الْأَرْبَعَةَ فَأَلْقِهَا فِي الْقَصْعَةِ الَّتِي فِيهَا الشَّحْمُ وَ كُبَّ عَلَيْهَا قَصْعَةً أُخْرَى ثُمَّ حَرِّكْهَا تَحْرِيكاً شَدِيداً وَ لَا يَخْرُجَنَّ بُخَارُهُ فَإِذَا ذَابَ الشَّحْمُ فَاجْعَلْهُ فِي الْأَرُزِّ لِتَحَسَّاهُ لَا حَارّاً وَ لَا بَارِدَاً فَإِنَّهَا تُعَافَى بِإِذْنِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فَقَالَ الرَّجُلُ الْمُعَالِجُ وَ اللَّهِ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ مَا أَكَلَتْهُ إِلَّا مَرَّةً وَاحِدَةً حَتَّى عُوفِيَتْ.

طب الأئمة عليهم السلام، ص: 100

في الزحير

أَبُو يَعْقُوبَ يُوسُفُ بْنُ يَعْقُوبَ الزَّعْفَرَانِيُّ قَالَ الْحَكَمُ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحَكَمِ عَنْ يُونُسَ ابْنِ يَعْقُوبَ قَالَ: قَالَ لِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع وَ كُنْتُ أَخْدُمُهُ فِي وَجَعِهِ الَّذِي كَانَ فِيهِ وَ هُوَ الزَّحِيرُ وَيْحَكَ يَا يُونُسُ أَ عَلِمْتَ أَنِّي أُلْهِمْتُ فِي مَرَضِي أَكْلَ الْأَرُزِّ فَأَمَرْتُ بِهِ فَغُسِّلَ ثُمَّ جُفِّفَ ثُمَّ قُلِيَ ثُمَّ رُضَّ فَطُبِخَ فَأَكَلْتُهُ بِالشَّحْمِ فَأَذْهَبَ اللَّهُ بِذَلِكَ الْوَجَعَ عَنِّي.

في علة البطن و ما يكتب من الدعاء

أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ جَمِيلَةَ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ خَالِدٍ قَالَ: كَتَبْتُ إِلَى أَبِي الْحَسَنِ ع أَشْكُو إِلَيْهِ عِلَّةً فِي بَطْنِي وَ أَسْأَلُهُ الدُّعَاءَ فَكَتَبَ‏ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ‏ يُكْتَبُ أُمُّ الْقُرْآنِ وَ الْمُعَوِّذَتَيْنِ وَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ ثُمَّ يُكْتَبُ أَسْفَلَ مِنْ ذَلِكَ أَعُوذُ بِوَجْهِ اللَّهِ الْعَظِيمِ وَ عِزَّتِهِ الَّتِي لَا تُرَامُ وَ قُدْرَتِهِ الَّتِي لَا يَمْتَنِعُ مِنْهَا شَيْ‏ءٌ مِنْ شَرِّ هَذَا الْوَجَعِ وَ شَرِّ مَا فِيهِ وَ مَا أَحْذَرُ يُكْتَبُ ذَلِكَ فِي لَوْحٍ أَوْ كَتِفٍ ثُمَّ يُغْسَلُ بِمَاءِ السَّمَاءِ ثُمَّ تَشْرَبُهُ عَلَى الرِّيقِ وَ عِنْدَ مَنَامِكَ وَ يُكْتَبُ أَسْفَلَ مِنْ ذَلِكَ جَعَلَهُ شِفَاءً مِنْ كُلِّ دَاءٍ.

للقراقر في البطن‏

أَحْمَدُ بْنُ مُحَارِبٍ السُّودَانِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا صَفْوَانُ بْنُ عِيسَى بْنِ يَحْيَى الْبَيَّاعُ قَالَ:

حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الْجَهْمِ قَالَ: شَكَا ذَرِيحٌ الْمُحَارِبِيُّ قَرَاقِرَ فِي بَطْنِهِ إِلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع فَقَالَ أَ تُوجِعُكَ؟ قَالَ نَعَمْ قَالَ مَا يَمْنَعُكَ مِنَ الْحَبَّةِ السَّوْدَاءِ وَ الْعَسَلِ لَهَا؟.

سَلَمَةُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْأَشْعَرِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ عِيسَى قَالَ: شَكَا رَجُلٌ إِلَى أَبِي الْحَسَنِ الْأَوَّلِ ع فَقَالَ إِنَّ بِي قَرْقَرَةً لَا تَسْكُنُ أَصْلًا وَ إِنِّي لَأَسْتَحْيِي أَنْ أُكَلِّمَ النَّاسَ فَيُسْمَعَ مِنْ صَوْتِ تِلْكَ الْقَرْقَرَةِ فَادْعُ لِي بِالشِّفَاءِ مِنْهَا فَقَالَ إِذَا فَرَغْتَ مِنْ صَلَاةِ اللَّيْلِ فَقُلْ اللَّهُمَّ مَا عَلِمْتُ مِنْ خَيْرٍ فَهُوَ مِنْكَ لَا حَمْدَ لِي فِيهِ وَ مَا عَلِمْتُ مِنْ سُوءٍ فَقَدْ

طب الأئمة عليهم السلام، ص: 101

حَذَّرْتَنِيهِ فَلَا عُذْرَ لِي فِيهِ اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أَتَّكِلَ عَلَى مَا لَا حَمْدَ لِي عَلَيْهِ أَوْ آمَنَ مَا لَا عُذْرَ لِي فِيهِ.

في تسكين الدم‏

الصَّبَّاحُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْأَزْدِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ خَالِدٍ قَالَ: كَتَبَتْ امْرَأَةٌ إِلَى الرِّضَا ع تَشْكُو دَوَامَ الدَّمِ بِهَا قَالَ فَكَتَبَ تَأْخُذِينَ كَفّاً مِنْ كُزْبُرَةٍ وَ مِثْلَهُ مِنْ سُمَّاقٍ فَتُنْقِعِيهِ لَيْلَةً تَحْتَ النُّجُومِ ثُمَّ تُقَرِّبِيهِ بِالنَّارِ وَ تُصَفِّيهِ ثُمَّ تَشْرَبِينَ مِنْهُ قَدْرَ سُكُرُّجَةٍ يَسْكُنُ عَنْكَ الدَّمُ بِإِذْنِ اللَّهِ تَعَالَى.

في المغص‏

أَيُّوبُ بْنُ عُمَرَ قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى عَنْ كَامِلٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْجُعْفِيِّ قَالَ: شَكَا رَجُلٌ إِلَى أَبِي الْحَسَنِ عَلِيِّ بْنِ مُوسَى الرِّضَا ع مَغْصاً كَادَ يَقْتُلُهُ وَ سَأَلَهُ أَنْ يَدْعُوَ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ لَهُ فَقَدْ أَعْيَاهُ كَثْرَةُ مَا يَتَّخِذُ لَهُ مِنَ الْأَدْوِيَةِ وَ لَيْسَ يَنْفَعُهُ ذَلِكَ بَلْ يَزْدَادُ عَلَيْهِ شِدَّةً قَالَ فَتَبَسَّمَ ص وَ قَالَ وَيْحَكَ إِنَّ دُعَاءَنَا مِنَ اللَّهِ بِمَكَانٍ وَ إِنِّي أَسْأَلُ اللَّهَ أَنْ يُخَفِّفَ عَنْكَ بِحَوْلِهِ وَ قُوَّتِهِ فَإِذَا اشْتَدَّ بِكَ الْأَمْرُ وَ الْتَوَيْتَ مِنْهُ فَخُذْ جَوْزَةً وَ اطْرَحْهَا عَلَى النَّارِ حَتَّى تَعْلَمَ أَنَّهَا قَدِ اشْتَوَى مَا فِي جَوْفِهَا وَ غيرت [غَيَّرَتْهُ‏] النَّارُ قَشِّرْهَا [وَ] كُلْهَا فَإِنَّهَا تَسْكُنُ مِنْ سَاعَتِهَا قَالَ فَوَ اللَّهِ مَا فَعَلْتُ ذَلِكَ إِلَّا مَرَّةً وَاحِدَةً فَسَكَنَ عَنِّي الْمَغْصُ بِإِذْنِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ.

في البواسير

صفحه بعد