کتابخانه روایات شیعه

پایگاه داده های قرآنی اسلامی
کتابخانه بالقرآن

الإختصاص

كلمة المصحّح‏ الاختصاص‏ التعريف بنسخ الكتاب‏ [خطبة المؤلف و مقدمة الكتاب‏] [طائفة من أقوال الأئمة ع‏] ذكر السابقين المقربين من أمير المؤمنين ع‏ في المقداد بن الأسود [فيِ سَلْمَانَ الْفَارِسِيِ‏] [فِي أَبِي ذَرٍّ الْغِفَارِيِّ وَ عَمَّارِ بْنِ يَاسِرٍ] في عمرو بن الحمق الخزاعي‏ حديث الغار [طائفة من أقوال النبي ص و الأئمة ع‏] فيها مسائل اليهودي التي ألقاها على النبي ص‏ مسائل عبد الله بن سلام‏ [أحاديث الأئمة ع و أصحابهم‏] [حديث محمد بن مسلم الثقفي‏] حديث داود الرقي مع الخارجي‏ حديث أبي الحسن موسى بن جعفر ع‏ حديث أبي الحسن موسى بن جعفر ع و هارون الرشيد و الفضل بن الربيع‏ حديث موسى بن جعفر ع مع يونس بن عبد الرحمن‏ [حديث جابر بن عبد الله الأنصاري مع الإمام الباقر ع‏] [حديث رسول الله ص مع الأصحاب بعد نزول آية المودة] [في ذكر حواري أهل البيت ع و جملة من أصحابهم‏] خزيمة بن ثابت‏ الأصبغ بن نباتة [زرارة بن أعين و جابر بن يزيد الجعفي‏] عيسى بن أعين‏ عمران بن عبد الله القمي‏ محمد بن أبي بكر رحمه الله‏ ابن ليلى و شتير عبد الله بن العباس بن عبد المطلب‏ قنبر مولى أمير المؤمنين ص‏ [ميثم بن يحيى التمار] ما جاء في رشيد الهجري‏ زيد بن صوحان‏ مالك الأشتر سفيان بن ليلى الهمداني‏ تسمية من شهد مع الحسين بن علي ع بكربلاء [عمرو بن عبد الله السبيعي‏] زياد بن المنذر الأعمى‏ سورة بن كليب‏ إبراهيم بن شعيب‏ عبد الله بن المغيرة الخزاز الكوفي‏ سعد بن عبد الملك الأموي‏ إسماعيل بن عبد الرحمن الجعفي‏ أبو أحمد محمد بن أبي عمير زكريا بن آدم و أبي جرير زكريا بن إدريس بن عبد الله القميين‏ المرزبان بن عمران القمي الأشعري‏ صفوان بن يحيى‏ علي بن عبيد الله بن علي بن الحسين ع‏ [طائفة من أحاديث الأئمة ع و أصحابهم و غيرهم‏] [حديث موسى المبرقع‏] حديث هشام بن الحكم و دلائله على أفضلية علي ع‏ [حديث تزويج الجواد ع‏] [حديث في مدح قم‏] حديث محمد بن علي بن موسى الرضا ع و عمه عبد الله بن موسى‏ [أحاديث الأئمة ع في مواضيع متنوعة] حديث أمير المؤمنين ع مع إبليس‏ باب القياس‏ مناظرة مؤمن الطاق مع أبي حنيفة في الطلاق‏ جزء فيه أخبار من روايات أصحابنا و غيرهم‏ [حديث المباهلة] [حديث أم سلمة مع عائشة قبل خروجها لقتال علي ع‏] [حديث علي ع مع الخوارج و إرسال صعصعة بن صوحان إليهم‏] كتاب محمد بن أبي بكر إلى معاوية [طائفة من الأخبار لزهير بن معاوية و مكحول و غيرهما] [حديث الإمام الباقر ع و جابر الجعفي‏] [حديث حول بيان الخلفاء و مدة خلافتهم‏] أحاديث وصايا النبي ص لعلي ع‏ [طائفة من الأحاديث في فضائل الأئمة ع و معاجزهم و أقوال الأئمة ع‏] حديث منطق بعض الحيوانات‏ المسوخ و سبب مسخها كتاب معاوية إلى علي ع و جواب علي ع على يد الطرماح إليه‏ ما قرأه أبو عبد الله ع بعد قراءة القرآن‏ ثمانية لا يقبل الله صلاتهم‏ خلق الإنسان‏ [فضائل علي ع من كتاب ابن دأب‏] آفة العلامات في السنة كتاب محنة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ع‏ [في بيان طائفة من أحاديث الأئمة و أصحابهم‏] حديث فدك‏ حديث سقيفة بني ساعدة [بلاغة النبي ص‏] [حكم لأمير المؤمنين ع‏] مناظرة أبي حنيفة مع أبي عبد الله ع‏ حديث بغلة أبي حنيفة حديث قصيدة الفرزدق لعلي بن الحسين ص‏ [ما روي في أصحاب الأئمة ع‏] عبد الله بن أبي يعفور عيسى بن عبد الله القمي‏ في حمران بن أعين‏ فضائل أمير المؤمنين ع‏ ما روي في محمد بن مسلم‏ أبو جعفر الأحول محمد بن النعمان مؤمن الطاق‏ جابر بن يزيد الجعفي صاحب التفسير ما روى في حماد بن عيسى الجهني البصري‏ حريز بن عبد الله و ابن مسكان‏ [أحاديث في تعيين الأئمة ع و بيان فضلهم‏] في إثبات إمامة الأئمة الاثني عشر ع‏ [صحيفة الزهراء ع و أخبار أخرى في فضلهم‏] حديث المفضل و خلق أرواح الشيعة من الأئمة ع‏ [طائفة من أخبار الأئمة ع في أبواب متنوعة] [جملة من الحكم و وصايا الأئمة ع‏] [حديث في أوقات المكروهة للجماع و جملة من وصاياهم ع‏] [في ذكرهم فضائل سلمان الفارسي و أبي ذر الغفاري و عمار] حديث في الدعاء و أوقاتها حديث في الأئمة ع‏ حديث في زيارة المؤمن لله‏ [مواعظ أبي عبد الله ع لحمران‏] [في بيان جملة من الحكم و المواعظ و الوصايا عنهم ع‏] [احاديث حول خصائص الأئمة ع‏] [الأئمة ع في الأمر و النهي سواء] [خزائن الأرض و مفاتيحها للأئمة ع و بيان بعض معاجزهم و احتجاجاتهم مع الخلفاء] [طاعة الأوصياء ع مفترضة] [جهات علوم الأئمة ع‏] [معرفة الأئمة ع حميع اللغات و منطق الطير و سائر الحيوانات‏] [في معرفة الأئمة ع جميع أحوال الناس عند رؤيتهم‏] [في أن الأئمة ع عندهم أبواب الحكم و معاقل العلم و فصل ما بين الناس و مواد العلم و أصوله‏] [في أن الأرض تطوى لهم ع‏] [في غرائب أحوالهم و أفعالهم ع‏] [في أن الأئمة ع كلهم محدثون مفهمون مفوض اليهم‏] [في أن من جحد حقهم ع كان بمنزلة إبليس‏] [شذرات من أقوال الأئمة ع و مواعظهم‏] [طائفة من الحكم و المواعظ و الخطب‏] بعض وصايا لقمان الحكيم لابنه ع‏ [في بيان فضل سلمان الفارسي وجملة أخرى من الأخبار] [خطبة النبي ص بثنية الوداع و ما قاله في حق علي ع‏] كتاب صفة الجنة و النار [في بيان صفة الجنة] باب صفة النار [في ثواب الحب في الله‏] (استدراك) (استدراك آخر) [الفهارس‏] (فهرست المطالب و الموضوعات) الفهرس الثاني فهرس آيات القرآن الحكيم‏ الفهرس الثالث- فهرس الأشعار الفهرس الرابع- فهرس الأعلام‏ الفهرس الخامس- فهرس القبائل و الأمم و البطون و الفرق‏ * (الفهرس السادس- فهرس الامكنة و البقاع و البلدان)* مصادر التعليق‏

الإختصاص


صفحه قبل

الإختصاص، النص، ص: 129

فَقَرَأْتُ هَذِهِ الْآيَةَ يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذا نُودِيَ لِلصَّلاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلى‏ ذِكْرِ اللَّهِ‏ 463 قَالَ فَقَالَ ع مَهْ يَا جَابِرُ كَيْفَ قَرَأْتَ قَالَ قُلْتُ‏ يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذا نُودِيَ لِلصَّلاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلى‏ ذِكْرِ اللَّهِ‏ قَالَ هَذَا تَحْرِيفٌ يَا جَابِرُ قَالَ قُلْتُ فَكَيْفَ أَقْرَأُ جَعَلَنِيَ اللَّهُ فِدَاكَ قَالَ فَقَالَ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَامْضُوا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ هَكَذَا نَزَلَتْ يَا جَابِرُ لَوْ كَانَ سَعْياً لَكَانَ عَدْواً لِمَا كَرِهَهُ رَسُولُ اللَّهِ ص لَقَدْ كَانَ يَكْرَهُ أَنْ يَعْدُوَ الرَّجُلُ إِلَى الصَّلَاةِ يَا جَابِرُ لِمَ سُمِّيَتْ يَوْمُ الْجُمُعَةِ جُمُعَةً قَالَ قُلْتُ تُخْبِرُنِي جَعَلَنِيَ اللَّهُ فِدَاكَ قَالَ أَ فَلَا أُخْبِرُكَ بِتَأْوِيلِهِ الْأَعْظَمِ قَالَ قُلْتُ بَلَى جَعَلَنِيَ اللَّهُ فِدَاكَ قَالَ فَقَالَ يَا جَابِرُ سَمَّى اللَّهُ الْجُمُعَةَ جُمُعَةً لِأَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ جَمَعَ فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ الْأَوَّلِينَ وَ الْآخِرِينَ وَ جَمِيعَ مَا خَلَقَ اللَّهُ مِنَ الْجِنِّ وَ الْإِنْسِ وَ كُلَّ شَيْ‏ءٍ خَلَقَ رَبُّنَا وَ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرَضِينَ وَ الْبِحَارَ وَ الْجَنَّةَ وَ النَّارَ وَ كُلَّ شَيْ‏ءٍ خَلَقَ اللَّهُ فِي الْمِيثَاقِ فَأَخَذَ الْمِيثَاقَ مِنْهُمْ لَهُ بِالرُّبُوبِيَّةِ وَ لِمُحَمَّدٍ ص بِالنُّبُوَّةِ وَ لِعَلِيٍّ ع بِالْوَلَايَةِ وَ فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ قَالَ اللَّهُ لِلسَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ‏ ائْتِيا طَوْعاً أَوْ كَرْهاً قالَتا أَتَيْنا طائِعِينَ‏ 464 فَسَمَّى اللَّهُ ذَلِكَ الْيَوْمَ الْجُمُعَةَ لِجَمْعِهِ فِيهِ الْأَوَّلِينَ وَ الْآخِرِينَ ثُمَّ قَالَ عَزَّ وَ جَلَ‏ يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذا نُودِيَ لِلصَّلاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ مِنْ يَوْمِكُمْ هَذَا الَّذِي جَمَعَكُمْ فِيهِ وَ الصَّلَاةُ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع يَعْنِي بِالصَّلَاةِ الْوَلَايَةَ وَ هِيَ الْوَلَايَةُ الْكُبْرَى فَفِي ذَلِكَ الْيَوْمِ أَتَتِ الرُّسُلُ وَ الْأَنْبِيَاءُ وَ الْمَلَائِكَةُ وَ كُلُّ شَيْ‏ءٍ خَلَقَ اللَّهُ وَ الثَّقَلَانِ الْجِنُّ وَ الْإِنْسُ وَ السَّمَاوَاتُ وَ الْأَرَضُونَ وَ الْمُؤْمِنُونَ بِالتَّلْبِيَةِ لِلَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فَامْضُوا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَ ذِكْرُ اللَّهِ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ‏ وَ ذَرُوا الْبَيْعَ‏ يَعْنِي الْأَوَّلَ‏ ذلِكُمْ‏ يَعْنِي بَيْعَةَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع وَ وَلَايَتُهُ‏ خَيْرٌ لَكُمْ‏ مِنْ بِيعَةِ الْأَوَّلِ وَ وَلَايَتِهِ‏ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ فَإِذا قُضِيَتِ الصَّلاةُ يَعْنِي بِيعَةَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ‏ فَانْتَشِرُوا فِي الْأَرْضِ‏ يَعْنِي بِالْأَرْضِ الْأَوْصِيَاءَ أَمَرَ اللَّهُ بِطَاعَتِهِمْ وَ وَلَايَتِهِمْ كَمَا أَمَرَ بِطَاعَةِ الرَّسُولِ وَ طَاعَةِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع كَنَّى اللَّهُ فِي ذَلِكَ عَنْ أَسْمَائِهِمْ فَسَمَّاهُمْ بِالْأَرْضِ‏ وَ ابْتَغُوا مِنْ فَضْلِ اللَّهِ‏ قَالَ جَابِرٌ وَ ابْتَغُوا مِنْ فَضْلِ اللَّهِ‏ قَالَ تَحْرِيفٌ هَكَذَا أُنْزِلَتْ وَ ابْتَغُوا فَضْلَ اللَّهِ عَلَى الْأَوْصِيَاءِ وَ اذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيراً لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ‏ ثُمَّ خَاطَبَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ فِي ذَلِكَ الْمَوْقِفِ مُحَمَّداً ص فَقَالَ يَا مُحَمَّدُ

الإختصاص، النص، ص: 130

إِذا رَأَوْا الشُّكَّاكُ وَ الْجَاحِدُونَ‏ تِجارَةً يَعْنِي الْأَوَّلَ‏ أَوْ لَهْواً يَعْنِي الثَّانِيَ انْصَرَفُوا إِلَيْهَا قَالَ قُلْتُ‏ انْفَضُّوا إِلَيْها قَالَ تَحْرِيفٌ هَكَذَا نَزَلَتْ‏ وَ تَرَكُوكَ‏ مَعَ عَلِيٍ‏ قائِماً قُلْ‏ يَا مُحَمَّدُ ما عِنْدَ اللَّهِ‏ مِنْ وَلَايَةِ عَلِيٍّ وَ الْأَوْصِيَاءِ خَيْرٌ مِنَ اللَّهْوِ وَ مِنَ التِّجارَةِ يَعْنِي بِيعَةَ الْأَوَّلِ وَ الثَّانِي لِلَّذِينَ اتَّقَوْا قَالَ قُلْتُ لَيْسَ فِيهَا لِلَّذِينَ اتَّقَوْا قَالَ فَقَالَ بَلَى هَكَذَا نَزَلَتِ الْآيَةُ وَ أَنْتُمْ هُمُ الَّذِينَ اتَّقَوْا وَ اللَّهُ خَيْرُ الرَّازِقِينَ‏ 465 .

وَ رُوِيَ عَنْ جَابِرِ بْنِ يَزِيدَ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع‏ أَنَّهُ سُئِلَ عَنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ وَ لَيْلَتِهَا فَقَالَ لَيْلَتُهَا غَرَّاءُ وَ يَوْمُهَا أَزْهَرُ وَ لَيْسَ عَلَى الْأَرْضِ يَوْمٌ تَغْرُبُ فِيهِ الشَّمْسُ أَكْثَرُ مُعْتَقاً مِنَ النَّارِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَمَنْ مَاتَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ عَارِفاً بِحَقِّ أَهْلِ الْبَيْتِ كُتِبَ لَهُ بَرَاءَةً مِنَ النَّارِ وَ بَرَاءَةً مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ وَ مَنْ مَاتَ لَيْلَةَ الْجُمُعَةِ أُعْتِقَ مِنَ النَّارِ 466 .

وَ رَوَى عَلِيُّ بْنُ مَهْزِيَارَ رَفَعَهُ إِلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: مَنْ مَاتَ لَيْلَةَ الْجُمُعَةِ عَارِفاً بِحَقِّنَا عَتَقَ مِنَ النَّارِ وَ كُتِبَ لَهُ بَرَاءَةٌ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ 467 .

[حديث حول بيان الخلفاء و مدة خلافتهم‏]

الحمد لله وحده و الصلاة على محمد و آله أجمعين و سلم تسليما كثيرا.

قرن إسرافيل برسول الله ص ثلاث سنين يسمع الصوت و لا يرى شيئا ثم قرن به جبرئيل ع عشرين سنة و ذلك حيث أوحي إليه فأقام بمكة عشر سنين ثم هاجر إلى المدينة فأقام بها عشر سنين و قبض ص و هو ابن ثلاث و ستين سنة. 468 و مات أبو بكر و هو ابن ثلاث و ستين سنة و ولي الأمر سنتين و ستة أشهر 469 .

و قتل عمر و هو ابن ثلاث و ستين سنة و ولي الأمر عشر سنين و ستة أشهر.

و قتل عثمان و هو ابن إحدى و ثمانين سنة و ولي اثنتي عشرة سنة 470 .

الإختصاص، النص، ص: 131

و قتل أمير المؤمنين ص و هو ابن ثلاث و ستين سنة تزعم العامة أنه قتل و هو ابن سبع و خمسين سنة و ولي الأمر خمس سنين. 471 و هلك معاوية لعنه الله و هو ابن ثماني و سبعين سنة و ولي الأمر عشرين سنة. 472 و هلك ابنه يزيد لعنه الله لعنا وبيلا و هو ابن ثلاث و ثلاثين سنة و ولي الأمر أربعة سنين.

و هلك معاوية بن يزيد و هو ابن إحدى و عشرين سنة و ولي الأمر أربعين ليلة 473

مروان بن الحكم عبد الملك بن مروان الوليد بن عبد الملك سليمان بن عبد الملك عمر بن عبد العزيز بن مروان يزيد بن عبد الملك هشام بن عبد الملك الوليد بن يزيد بن عبد الملك يزيد بن الوليد بن عبد الملك إبراهيم بن الوليد بن عبد الملك مروان بن محمد الحمار 474

الإختصاص، النص، ص: 132

أحاديث وصايا النبي ص لعلي ع‏

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ‏

أَحْمَدُ قَالَ حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ حَفْصٍ‏ 475 وَ أَبُو نَصْرٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْهَيْثَمِ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ نَجِيحٍ عَنْ حصيب [خُصَيْبٍ‏] عَنْ مُجَاهِدٍ عَنِ الْخُدْرِيِّ قَالَ: أَوْصَى رَسُولُ اللَّهِ ص عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ ع فَقَالَ:

يَا عَلِيُّ إِذَا دَخَلَتِ الْعَرُوسُ بَيْتَكَ فَاخْلَعْ خُفَّهَا حِينَ تَجْلِسُ وَ اغْسِلْ رِجْلَيْهَا وَ صُبَّ الْمَاءَ مِنْ بَابِ دَارِكَ إِلَى أَقْصَى دَارِكَ فَإِنَّكَ إِذَا فَعَلْتَ ذَلِكَ أَخْرَجَ اللَّهُ مِنْ دَارِكَ سَبْعِينَ نَوْعاً مِنَ الْفَقْرِ وَ أَدْخَلَ سَبْعِينَ نَوْعاً مِنَ الْبَرَكَةِ وَ أَنْزَلَ عَلَيْكَ سَبْعِينَ رَحْمَةً تُرَفْرِفُ عَلَى رَأْسِ الْعَرُوسِ‏ 476 حَتَّى تَنَالَ بَرَكَتُهَا كُلَّ زَاوِيَةٍ فِي بَيْتِكَ وَ تَأْمَنُ الْعَرُوسُ مِنَ الْجُنُونِ وَ الْجُذَامِ وَ الْبَرَصِ وَ أَنْ لَا تُصِيبَهَا مَا دَامَتْ فِي تِلْكَ الدَّارِ وَ امْنَعِ الْعَرُوسَ فِي أُسْبُوعِهَا الْأَوَّلِ مِنَ الْأَلْبَانِ وَ الْخَلِّ وَ الْكُزْبُرَةِ وَ التُّفَّاحَةِ الْحَامِضَةِ مِنْ هَذِهِ الْأَرْبَعَةِ الْأَشْيَاءِ قَالَ عَلِيٌّ ع يَا رَسُولَ اللَّهِ وَ لِأَيِّ شَيْ‏ءٍ أَمْنَعُهَا هَذِهِ الْأَرْبَعَةَ الْأَشْيَاءِ قَالَ لِأَنَّ الرَّحِمَ يَعْقُمُ وَ يَبْرُدُ بِهَذِهِ الْأَشْيَاءِ عَنِ الْوَلَدِ وَ الْحَصِيرُ فِي نَاحِيَةِ الْبَيْتِ خَيْرٌ مِنِ امْرَأَةٍ لَا تَلِدُ قَالَ عَلِيٌّ ع يَا رَسُولَ اللَّهِ فَمَا بَالُ الْخَلِّ مُنِعَ مِنْهُ قَالَ إِذَا حَاضَتْ عَلَى الْخَلِّ لَمْ تَطْهُرْ أَبَداً بِتَمَامٍ وَ الْكُزْبُرَةُ تُبَوِّرُ الْحَيْضَ‏ 477 فِي بَطْنِهَا وَ تَشُدُّ عَلَيْهَا الْوِلَادَةَ وَ التُّفَّاحَةُ الْحَامِضَةُ تَقْطَعُ حَيْضَهَا فَيَصِيرُ ذَلِكَ دَاءً عَلَيْهَا ثُمَّ قَالَ يَا عَلِيُّ لَا تُجَامِعِ امْرَأَتَكَ فِي أَوَّلِ الشَّهْرِ وَ فِي وَسَطِهِ وَ فِي آخِرِهِ فَإِنَّ الْجُنُونَ وَ الْجُذَامَ وَ الْبَرَصَ يُسْرِعُ إِلَيْهَا وَ إِلَى وَلَدِهَا

الإختصاص، النص، ص: 133

يَا عَلِيُّ لَا تُجَامِعِ امْرَأَتَكَ بَعْدَ الظُّهْرِ فَإِنَّهُ إِنْ قُضِيَ بَيْنَكُمَا وَلَدٌ فِي ذَلِكَ الْوَقْتِ يَكُونُ أَحْوَلَ وَ الشَّيْطَانُ يَفْرَحُ بِالْأَحْوَلِ مِنَ الْإِنْسَانِ يَا عَلِيُّ لَا تَتَكَلَّمْ عِنْدَ الْجِمَاعِ فَإِنَّهُ إِنْ قُضِيَ بَيْنَكُمَا وَلَدٌ لَا يُؤْمَنُ أَنْ يَكُونَ أَخْرَسَ وَ لَا تَنْظُرْ إِلَى فَرْجِ امْرَأَتِكَ وَ غُضَّ بَصَرَكَ عِنْدَ الْجِمَاعِ فَإِنَّهُ يُورِثُ الْعَمَى يَعْنِي لِلْوَلَدِ يَا عَلِيُّ لَا تُجَامِعِ امْرَأَتَكَ بِشَهْوَةِ امْرَأَةِ غَيْرِكَ فَإِنَّهُ إِنْ قُضِيَ بَيْنَكُمَا وَلَدٌ يَكُونُ مُخَنَّثاً مُؤَنَّثاً 478 مُتَذَلِّلًا يَا عَلِيُّ إِذَا كُنْتَ جُنُباً فِي الْفِرَاشِ فَلَا تَقْرَأِ الْقُرْآنَ فَإِنِّي أَخْشَى أَنْ تَنْزِلَ عَلَيْكُمَا نَارٌ مِنَ السَّمَاءِ فَتُحْرِقَكُمَا يَا عَلِيُّ لَا تُجَامِعِ امْرَأَتَكَ إِلَّا وَ مَعَكَ خِرْقَةٌ. وَ مَعَ أَهْلِكَ خِرْقَةٌ وَ لَا تَمْسَحَا بِخِرْقَةٍ وَاحِدَةٍ فَيَقَعُ الشَّهْوَةُ عَلَى الشَّهْوَةِ فَإِنَّ ذَلِكَ يُعْقِبُ الْعَدَاوَةَ ثُمَّ يُؤَدِّيكُمَا إِلَى الْفُرْقَةِ وَ الطَّلَاقِ يَا عَلِيُّ لَا تُجَامِعِ امْرَأَتَكَ مِنْ قِيَامٍ فَإِنَّ ذَلِكَ مِنْ فِعْلِ الْحَمِيرِ وَ إِنْ قُضِيَ بَيْنَكُمَا وَلَدٌ يَكُونُ بَوَّالًا فِي الْفِرَاشِ كَالْحَمِيرِ الْبَوَّالَةِ فِي كُلِّ مَكَانٍ يَا عَلِيُّ لَا تُجَامِعِ امْرَأَتَكَ فِي لَيْلَةِ الْفِطْرِ فَإِنَّهُ إِذَا قُضِيَ بَيْنَكُمَا وَلَدٌ يُنْكَثُ ذَلِكَ الْوَلَدُ 479 وَ لَا يُصِيبُ وَلَداً إِلَّا عَلَى كِبَرِ السِّنِّ يَا عَلِيُّ لَا تُجَامِعْ فِي لَيْلَةِ الْأَضْحَى فَإِنَّهُ إِنْ قُضِيَ بَيْنَكُمَا وَلَدٌ أَخْشَى أَنْ يَكُونَ لَهُ سِتُّ أَصَابِعَ أَوْ أَرْبَعُ أَصَابِعَ يَا عَلِيُّ لَا تُجَامِعْ أَهْلَكَ فِي وَجْهِ الشَّمْسِ وَ تَلَأْلُئِهَا إِلَّا أَنْ تُرْخِيَ سِتْراً فَإِنَّهُ إِنْ قُضِيَ بَيْنَكُمَا وَلَدٌ لَا يَزَالُ فِي بُؤْسٍ وَ فَقْرٍ حَتَّى يَمُوتَ يَا عَلِيُّ لَا تُجَامِعْ أَهْلَكَ تَحْتَ شَجَرَةٍ مُثْمِرَةٍ فَإِنَّهُ إِنْ قُضِيَ بَيْنَكُمَا وَلَدٌ يَكُونُ جَلَّاداً أَوْ قَتَّالًا أَوْ عَرِيفاً 480 يَا عَلِيُّ لَا تُجَامِعْ أَهْلَكَ بَيْنَ الْأَذَانِ وَ الْإِقَامَةِ فَإِنَّهُ إِنْ قُضِيَ بَيْنَكُمَا وَلَدٌ يَكُونُ حَرِيصاً عَلَى هَرَاقَةِ الدِّمَاءِ

الإختصاص، النص، ص: 134

يَا عَلِيُّ إِذَا حَمَلَتِ امْرَأَتُكَ فَلَا تُجَامِعْهَا إِلَّا وَ أَنْتَ عَلَى وُضُوءٍ فَإِنَّهُ إِنْ قُضِي بَيْنَكُمَا وَلَدٌ 481 يَكُونُ أَعْمَى الْقَلْبِ بَخِيلَ الْيَدِ يَا عَلِيُّ لَا تُجَامِعِ امْرَأَتَكَ فِي نِصْفٍ مِنَ الشَّعْبَانِ فَإِنَّهُ إِنْ قُضِيَ بَيْنَكُمَا وَلَدٌ يَكُونُ مَشُوماً ذَا شَامَةٍ فِي شَعْرِهِ وَ وَجْهِهِ يَا عَلِيُّ لَا تُجَامِعْ أَهْلَكَ فِي آخِرِ الشَّهْرِ يَعْنِي إِذَا بَقِيَ يَوْمَانِ فَإِنَّهُ إِنْ قُضِيَ بَيْنَكُمَا وَلَدٌ يَكُونُ مُعْدِماً 482 يَا عَلِيُّ لَا تُجَامِعْ أَهْلَكَ فِي شَهْوَةِ أُخْتِهَا فَإِنَّهُ إِنْ قُضِيَ بَيْنَكُمَا وَلَدٌ يَكُونُ عَشَّاراً أَوْ عَوْناً لِلظَّالِمِ أَوْ يَكُونُ هَلَاكُ فِئَامِ النَّاسِ عَلَى يَدِهِ‏ 483 يَا عَلِيُّ إِذَا جَامَعْتَ أَهْلَكَ فَقُلْ اللَّهُمَّ جَنِّبْنِي الشَّيْطَانَ وَ جَنِّبِ الشَّيْطَانَ مِمَّا رَزَقْتَنِي فَإِنَّهُ إِنْ قُضِيَ بَيْنَكُمَا وَلَدٌ لَمْ يَضُرَّهُ الشَّيْطَانُ أَبَداً يَا عَلِيُّ لَا تُجَامِعْ أَهْلَكَ فِي سُقُوفِ الْبُنْيَانِ فَإِنَّهُ إِنْ قُضِيَ بَيْنَكُمَا وَلَدٌ يَكُونُ مُنَافِقاً مُرَائِياً مُبْتَدِعاً يَا عَلِيُّ إِذَا خَرَجْتَ فِي السَّفَرِ فَلَا تُجَامِعْ أَهْلَكَ تِلْكَ اللَّيْلَةَ فَإِنَّهُ إِنْ قُضِيَ بَيْنَكُمَا وَلَدٌ يُنْفِقُ مَالَهُ فِي غَيْرِ حَقٍّ وَ قَرَأَ رَسُولُ اللَّهِ ص‏ إِنَّ الْمُبَذِّرِينَ كانُوا إِخْوانَ الشَّياطِينِ‏ يَا عَلِيُّ لَا تُجَامِعْ أَهْلَكَ إِذَا خَرَجْتَ إِلَى سَفَرٍ مَسِيرَةَ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ وَ لَيَالِيهِنَّ فَإِنَّهُ إِنْ قُضِيَ بَيْنَكُمَا وَلَدٌ يَكُونُ عَوْناً لِكُلِّ ظَالِمٍ يَا عَلِيُّ عَلَيْكَ بِالْجِمَاعِ لَيْلَةَ الْإِثْنَيْنِ فَإِنَّهُ إِنْ قُضِيَ بَيْنَكُمَا وَلَدٌ يَكُونُ حَافِظاً لِكِتَابِ اللَّهِ رَاضِياً بِمَا قَسَمَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ يَا عَلِيُّ إِنْ جَامَعْتَ أَهْلَكَ فِي لَيْلَةِ الثَّلَاثَاءِ فَقُضِيَ بَيْنَكُمَا وَلَدٌ يُرْزَقُ الشَّهَادَةَ بَعْدَ شَهَادَةِ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَ أَنَّ مُحَمَّداً رَسُولُ اللَّهِ وَ لَا يُعَذِّبُهُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ مَعَ الْمُشْرِكِينَ وَ يَكُونُ طَيِّبَ النَّكْهَةِ مِنَ الْفَمِ‏ 484 رَحِيمَ الْقَلْبِ طَاهِرَ اللِّسَانِ مِنَ الْغِيبَةِ وَ الْكَذِبِ وَ الْبُهْتَانِ‏

الإختصاص، النص، ص: 135

يَا عَلِيُّ وَ إِنْ جَامَعْتَ أَهْلَكَ فِي لَيْلَةِ الْخَمِيسِ فَقُضِيَ بَيْنَكُمَا وَلَدٌ يَكُونُ حَكِيماً مِنَ الْحُكَمَاءِ أَوْ عَالِماً مِنَ الْعُلَمَاءِ وَ إِنْ جَامَعْتَهَا فِي كَبِدِ الشَّمْسِ‏ 485 فَقُضِيَ بَيْنَكُمَا وَلَدٌ فَإِنَّ الشَّيْطَانَ لَا يَقْرَبُهُ حَتَّى يَشِيبَ وَ يَكُونُ فَقِيهاً وَ يَرْزُقُهُ اللَّهُ السَّلَامَةَ فِي الدِّينِ وَ الدُّنْيَا وَ إِنْ جَامَعْتَهَا لَيْلَةَ الْجُمُعَةِ وَ كَانَ بَيْنَكُمَا وَلَدٌ يَكُونُ خَطِيباً قَوَّالًا مُفَوَّهاً 486 وَ إِنْ جَامَعْتَهَا يَوْمَ الْجُمُعَةِ بَعْدَ الْعَصْرِ وَ قُضِيَ بَيْنَكُمَا وَلَدٌ يَكُونُ مَعْرُوفاً مَشْهُوراً عَالِماً وَ إِنْ جَامَعْتَهَا فِي لَيْلَةِ الْجُمُعَةِ بَعْدَ الْعِشَاءِ الْآخِرَةِ فَإِنَّهُ يُرْجَى أَنْ يَكُونَ وَلَدُكَ مِنَ الْأَبْدَالِ إِنْ شَاءَ اللَّهُ‏ 487 يَا عَلِيُّ لَا تُجَامِعْ أَهْلَكَ فِي أَوَّلِ سَاعَةٍ مِنَ اللَّيْلِ فَإِنَّهُ إِنْ قُضِيَ بَيْنَكُمَا وَلَدٌ لَا يُؤْمَنُ أَنْ يَكُونَ سَاحِراً كَاهِناً مُؤْثِراً لِلدُّنْيَا عَلَى الْآخِرَةِ 488 يَا عَلِيُّ احْفَظْ وَصِيَّتِي هَذِهِ كَمَا حَفِظْتُهَا عَنْ جَبْرَئِيلَ ع‏ 489 .

صفحه بعد