کتابخانه روایات شیعه

پایگاه داده های قرآنی اسلامی
کتابخانه بالقرآن

الإختصاص

كلمة المصحّح‏ الاختصاص‏ التعريف بنسخ الكتاب‏ [خطبة المؤلف و مقدمة الكتاب‏] [طائفة من أقوال الأئمة ع‏] ذكر السابقين المقربين من أمير المؤمنين ع‏ في المقداد بن الأسود [فيِ سَلْمَانَ الْفَارِسِيِ‏] [فِي أَبِي ذَرٍّ الْغِفَارِيِّ وَ عَمَّارِ بْنِ يَاسِرٍ] في عمرو بن الحمق الخزاعي‏ حديث الغار [طائفة من أقوال النبي ص و الأئمة ع‏] فيها مسائل اليهودي التي ألقاها على النبي ص‏ مسائل عبد الله بن سلام‏ [أحاديث الأئمة ع و أصحابهم‏] [حديث محمد بن مسلم الثقفي‏] حديث داود الرقي مع الخارجي‏ حديث أبي الحسن موسى بن جعفر ع‏ حديث أبي الحسن موسى بن جعفر ع و هارون الرشيد و الفضل بن الربيع‏ حديث موسى بن جعفر ع مع يونس بن عبد الرحمن‏ [حديث جابر بن عبد الله الأنصاري مع الإمام الباقر ع‏] [حديث رسول الله ص مع الأصحاب بعد نزول آية المودة] [في ذكر حواري أهل البيت ع و جملة من أصحابهم‏] خزيمة بن ثابت‏ الأصبغ بن نباتة [زرارة بن أعين و جابر بن يزيد الجعفي‏] عيسى بن أعين‏ عمران بن عبد الله القمي‏ محمد بن أبي بكر رحمه الله‏ ابن ليلى و شتير عبد الله بن العباس بن عبد المطلب‏ قنبر مولى أمير المؤمنين ص‏ [ميثم بن يحيى التمار] ما جاء في رشيد الهجري‏ زيد بن صوحان‏ مالك الأشتر سفيان بن ليلى الهمداني‏ تسمية من شهد مع الحسين بن علي ع بكربلاء [عمرو بن عبد الله السبيعي‏] زياد بن المنذر الأعمى‏ سورة بن كليب‏ إبراهيم بن شعيب‏ عبد الله بن المغيرة الخزاز الكوفي‏ سعد بن عبد الملك الأموي‏ إسماعيل بن عبد الرحمن الجعفي‏ أبو أحمد محمد بن أبي عمير زكريا بن آدم و أبي جرير زكريا بن إدريس بن عبد الله القميين‏ المرزبان بن عمران القمي الأشعري‏ صفوان بن يحيى‏ علي بن عبيد الله بن علي بن الحسين ع‏ [طائفة من أحاديث الأئمة ع و أصحابهم و غيرهم‏] [حديث موسى المبرقع‏] حديث هشام بن الحكم و دلائله على أفضلية علي ع‏ [حديث تزويج الجواد ع‏] [حديث في مدح قم‏] حديث محمد بن علي بن موسى الرضا ع و عمه عبد الله بن موسى‏ [أحاديث الأئمة ع في مواضيع متنوعة] حديث أمير المؤمنين ع مع إبليس‏ باب القياس‏ مناظرة مؤمن الطاق مع أبي حنيفة في الطلاق‏ جزء فيه أخبار من روايات أصحابنا و غيرهم‏ [حديث المباهلة] [حديث أم سلمة مع عائشة قبل خروجها لقتال علي ع‏] [حديث علي ع مع الخوارج و إرسال صعصعة بن صوحان إليهم‏] كتاب محمد بن أبي بكر إلى معاوية [طائفة من الأخبار لزهير بن معاوية و مكحول و غيرهما] [حديث الإمام الباقر ع و جابر الجعفي‏] [حديث حول بيان الخلفاء و مدة خلافتهم‏] أحاديث وصايا النبي ص لعلي ع‏ [طائفة من الأحاديث في فضائل الأئمة ع و معاجزهم و أقوال الأئمة ع‏] حديث منطق بعض الحيوانات‏ المسوخ و سبب مسخها كتاب معاوية إلى علي ع و جواب علي ع على يد الطرماح إليه‏ ما قرأه أبو عبد الله ع بعد قراءة القرآن‏ ثمانية لا يقبل الله صلاتهم‏ خلق الإنسان‏ [فضائل علي ع من كتاب ابن دأب‏] آفة العلامات في السنة كتاب محنة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ع‏ [في بيان طائفة من أحاديث الأئمة و أصحابهم‏] حديث فدك‏ حديث سقيفة بني ساعدة [بلاغة النبي ص‏] [حكم لأمير المؤمنين ع‏] مناظرة أبي حنيفة مع أبي عبد الله ع‏ حديث بغلة أبي حنيفة حديث قصيدة الفرزدق لعلي بن الحسين ص‏ [ما روي في أصحاب الأئمة ع‏] عبد الله بن أبي يعفور عيسى بن عبد الله القمي‏ في حمران بن أعين‏ فضائل أمير المؤمنين ع‏ ما روي في محمد بن مسلم‏ أبو جعفر الأحول محمد بن النعمان مؤمن الطاق‏ جابر بن يزيد الجعفي صاحب التفسير ما روى في حماد بن عيسى الجهني البصري‏ حريز بن عبد الله و ابن مسكان‏ [أحاديث في تعيين الأئمة ع و بيان فضلهم‏] في إثبات إمامة الأئمة الاثني عشر ع‏ [صحيفة الزهراء ع و أخبار أخرى في فضلهم‏] حديث المفضل و خلق أرواح الشيعة من الأئمة ع‏ [طائفة من أخبار الأئمة ع في أبواب متنوعة] [جملة من الحكم و وصايا الأئمة ع‏] [حديث في أوقات المكروهة للجماع و جملة من وصاياهم ع‏] [في ذكرهم فضائل سلمان الفارسي و أبي ذر الغفاري و عمار] حديث في الدعاء و أوقاتها حديث في الأئمة ع‏ حديث في زيارة المؤمن لله‏ [مواعظ أبي عبد الله ع لحمران‏] [في بيان جملة من الحكم و المواعظ و الوصايا عنهم ع‏] [احاديث حول خصائص الأئمة ع‏] [الأئمة ع في الأمر و النهي سواء] [خزائن الأرض و مفاتيحها للأئمة ع و بيان بعض معاجزهم و احتجاجاتهم مع الخلفاء] [طاعة الأوصياء ع مفترضة] [جهات علوم الأئمة ع‏] [معرفة الأئمة ع حميع اللغات و منطق الطير و سائر الحيوانات‏] [في معرفة الأئمة ع جميع أحوال الناس عند رؤيتهم‏] [في أن الأئمة ع عندهم أبواب الحكم و معاقل العلم و فصل ما بين الناس و مواد العلم و أصوله‏] [في أن الأرض تطوى لهم ع‏] [في غرائب أحوالهم و أفعالهم ع‏] [في أن الأئمة ع كلهم محدثون مفهمون مفوض اليهم‏] [في أن من جحد حقهم ع كان بمنزلة إبليس‏] [شذرات من أقوال الأئمة ع و مواعظهم‏] [طائفة من الحكم و المواعظ و الخطب‏] بعض وصايا لقمان الحكيم لابنه ع‏ [في بيان فضل سلمان الفارسي وجملة أخرى من الأخبار] [خطبة النبي ص بثنية الوداع و ما قاله في حق علي ع‏] كتاب صفة الجنة و النار [في بيان صفة الجنة] باب صفة النار [في ثواب الحب في الله‏] (استدراك) (استدراك آخر) [الفهارس‏] (فهرست المطالب و الموضوعات) الفهرس الثاني فهرس آيات القرآن الحكيم‏ الفهرس الثالث- فهرس الأشعار الفهرس الرابع- فهرس الأعلام‏ الفهرس الخامس- فهرس القبائل و الأمم و البطون و الفرق‏ * (الفهرس السادس- فهرس الامكنة و البقاع و البلدان)* مصادر التعليق‏

الإختصاص


صفحه قبل

الإختصاص، النص، ص: 135

يَا عَلِيُّ وَ إِنْ جَامَعْتَ أَهْلَكَ فِي لَيْلَةِ الْخَمِيسِ فَقُضِيَ بَيْنَكُمَا وَلَدٌ يَكُونُ حَكِيماً مِنَ الْحُكَمَاءِ أَوْ عَالِماً مِنَ الْعُلَمَاءِ وَ إِنْ جَامَعْتَهَا فِي كَبِدِ الشَّمْسِ‏ 485 فَقُضِيَ بَيْنَكُمَا وَلَدٌ فَإِنَّ الشَّيْطَانَ لَا يَقْرَبُهُ حَتَّى يَشِيبَ وَ يَكُونُ فَقِيهاً وَ يَرْزُقُهُ اللَّهُ السَّلَامَةَ فِي الدِّينِ وَ الدُّنْيَا وَ إِنْ جَامَعْتَهَا لَيْلَةَ الْجُمُعَةِ وَ كَانَ بَيْنَكُمَا وَلَدٌ يَكُونُ خَطِيباً قَوَّالًا مُفَوَّهاً 486 وَ إِنْ جَامَعْتَهَا يَوْمَ الْجُمُعَةِ بَعْدَ الْعَصْرِ وَ قُضِيَ بَيْنَكُمَا وَلَدٌ يَكُونُ مَعْرُوفاً مَشْهُوراً عَالِماً وَ إِنْ جَامَعْتَهَا فِي لَيْلَةِ الْجُمُعَةِ بَعْدَ الْعِشَاءِ الْآخِرَةِ فَإِنَّهُ يُرْجَى أَنْ يَكُونَ وَلَدُكَ مِنَ الْأَبْدَالِ إِنْ شَاءَ اللَّهُ‏ 487 يَا عَلِيُّ لَا تُجَامِعْ أَهْلَكَ فِي أَوَّلِ سَاعَةٍ مِنَ اللَّيْلِ فَإِنَّهُ إِنْ قُضِيَ بَيْنَكُمَا وَلَدٌ لَا يُؤْمَنُ أَنْ يَكُونَ سَاحِراً كَاهِناً مُؤْثِراً لِلدُّنْيَا عَلَى الْآخِرَةِ 488 يَا عَلِيُّ احْفَظْ وَصِيَّتِي هَذِهِ كَمَا حَفِظْتُهَا عَنْ جَبْرَئِيلَ ع‏ 489 .

كمل الحديث بحمد الله و منه‏ 490

الإختصاص، النص، ص: 136

[طائفة من الأحاديث في فضائل الأئمة ع و معاجزهم و أقوال الأئمة ع‏]

حديث منطق بعض الحيوانات‏

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ‏

قَالَ قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ‏ شَهِدْنَا مَجْلِسَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ص فَإِذَا نَحْنُ بِعِدَّةٍ مِنَ الْعَجَمِ فَسَلَّمُوا عَلَيْهِ فَقَالُوا جِئْنَاكَ لِنَسْأَلَكَ عَنْ سِتِّ خِصَالٍ فَإِنْ أَنْتَ أَخْبَرْتَنَا آمَنَّا وَ صَدَّقْنَا وَ إِلَّا كَذَّبْنَا وَ جَحَدْنَا فَقَالَ عَلِيٌّ ع سَلُوا مُتَفَقِّهِينَ وَ لَا تَسْأَلُوا مُتَعَنِّتِينَ قَالُوا أَخْبِرْنَا مَا يَقُولُ الْفَرَسُ فِي صَهِيلِهِ وَ الْحِمَارُ فِي نَهِيقِهِ وَ الدُّرَّاجُ فِي صِيَاحِهِ وَ الْقُنْبُرَةُ فِي صَفِيرِهَا وَ الدِّيكُ فِي نَعِيقِهِ وَ الضِّفْدِعُ فِي نَقِيقِهِ فَقَالَ عَلِيٌّ ع إِذَا الْتَقَى الْجَمْعَانِ وَ مَشَى الرِّجَالُ إِلَى الرِّجَالِ بِالسُّيُوفِ يَرْفَعُ الْفَرَسُ رَأْسَهُ فَيَقُولُ سُبْحَانَ الْمَلِكِ الْقُدُّوسِ وَ يَقُولُ الْحِمَارُ فِي نَهِيقِهِ اللَّهُمَّ الْعَنِ الْعَشَّارِينَ وَ يَقُولُ الدِّيكُ فِي نَعِيقِهِ بِالْأَسْحَارِ اذْكُرُوا اللَّهَ يَا غَافِلِينَ وَ يَقُولُ الضِّفْدِعُ فِي نَقِيقِهِ سُبْحَانَ الْمَعْبُودِ فِي لُجَجِ الْبِحَارِ وَ يَقُولُ الدُّرَّاجُ فِي صِيَاحِهِ‏ الرَّحْمنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوى‏ وَ تَقُولُ الْقُنْبُرَةُ فِي صَفِيرِهَا اللَّهُمَّ الْعَنْ مُبْغِضِي آلِ مُحَمَّدٍ قَالَ فَقَالُوا آمَنَّا وَ صَدَّقْنَا وَ مَا عَلَى وَجْهِ الْأَرْضِ مَنْ هُوَ أَعْلَمُ مِنْكَ فَقَالَ ع أَ لَا أُفِيدُكُمْ قَالُوا بَلَى يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ فَقَالَ إِنَّ لِلْفَرَسِ فِي كُلِّ يَوْمٍ ثَلَاثَ دَعَوَاتٍ مُسْتَجَابَاتٍ يَقُولُ فِي أَوَّلِ نَهَارِهِ اللَّهُمَّ وَسِّعْ عَلَى سَيِّدِيَ الرِّزْقَ وَ يَقُولُ فِي وَسَطِ النَّهَارِ اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي أَحَبَّ إِلَى سَيِّدِي مِنْ أَهْلِهِ وَ مَالِهِ وَ يَقُولُ فِي آخِرِ نَهَارِهِ اللَّهُمَّ ارْزُقْ سَيِّدِي عَلَى ظَهْرِي الشَّهَادَةَ 491 .

المسوخ و سبب مسخها

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ‏

مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عَاتِكَةَ الدِّمَشْقِيُّ قَالَ حَدَّثَنِي الْوَلِيدُ بْنُ سَلَمَةَ الْأَزْدِيُّ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْقُرَشِيِّ عَنْ حُذَيْفَةَ بْنِ الْيَمَانِ قَالَ: كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ ص‏

الإختصاص، النص، ص: 137

إِذْ قَالَ إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى مَسَخَ مِنْ بَنِي آدَمَ اثْنَيْ عَشَرَ جُزْءاً فَمَسَخَ مِنْهُمُ الْقِرَدَةَ وَ الْخَنَازِيرَ وَ السُّهَيْلَ وَ الزُّهَرَةُ وَ الْعَقْرَبَ وَ الْفِيلَ وَ الْجِرِّيَّ وَ هُوَ سَمَكٌ لَا يُؤْكَلُ وَ الدُّعْمُوصَ وَ الدُّبَّ وَ الضَّبَّ وَ الْعَنْكَبُوتَ وَ الْقُنْفُذَ قَالَ حُذَيْفَةُ بِأَبِي أَنْتَ وَ أُمِّي يَا رَسُولَ اللَّهِ ص فَسِّرْ لَنَا هَذَا كَيْفَ مُسِخُوا قَالَ نَعَمْ أَمَّا الْقِرَدَةُ فَمُسِخُوا لِأَنَّهُمُ اصْطَادُوا الْحِيتَانَ فِي السَّبْتِ عَلَى عَهْدِ دَاوُدَ النَّبِيِّ ع وَ أَمَّا الْخَنَازِيرُ فَمُسِخُوا لِأَنَّهُمْ كَفَرُوا بِالْمَائِدَةِ الَّتِي نَزَلَتْ مِنَ السَّمَاءِ عَلَى عِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ع وَ أَمَّا السُّهَيْلُ فَمُسِخَ لِأَنَّهُ كَانَ رَجُلًا عَشَّاراً فَمَرَّ بِهِ عَابِدٌ مِنْ عُبَّادِ ذَلِكَ الزَّمَانِ فَقَالَ الْعَشَّارُ دُلَّنِي عَلَى اسْمِ اللَّهِ الَّذِي يُمْشَى بِهِ عَلَى الْمَاءِ وَ يُصْعَدُ بِهِ إِلَى السَّمَاءِ فَدَلَّهُ عَلَى ذَلِكَ فَقَالَ الْعَشَّارُ قَدْ يَنْبَغِي لِمَنْ عَرَفَ هَذَا الِاسْمَ أَنْ لَا يَكُونَ فِي الْأَرْضِ بَلْ يُصْعَدُ بِهِ إِلَى السَّمَاءِ فَمَسَخَهُ اللَّهُ وَ جَعَلَهُ آيَةً لِلْعَالَمِينَ وَ أَمَّا الزُّهَرَةُ فَمُسِخَتْ لِأَنَّهَا هِيَ الْمَرْأَةُ الَّتِي افْتَتَنَتْ هَارُوتَ وَ مَارُوتَ الْمَلَكَيْنِ وَ أَمَّا الْعَقْرَبُ فَمُسِخَ لِأَنَّهُ كَانَ رَجُلًا نَمَّاماً يَسْعَى بَيْنَ النَّاسِ بِالنَّمِيمَةِ وَ يُغْرِي بَيْنَهُمُ الْعَدَاوَةَ وَ أَمَّا الْفِيلُ فَإِنَّهُ كَانَ رَجُلًا جَمِيلًا فَمُسِخَ لِأَنَّهُ كَانَ يَنْكِحُ الْبَهَائِمَ الْبَقَرَ وَ الْغَنَمَ شَهْوَةً مِنْ دُونِ النِّسَاءِ وَ أَمَّا الْجِرِّيُّ فَمُسِخَ لِأَنَّهُ كَانَ رَجُلًا مِنَ التُّجَّارِ وَ كَانَ يَبْخَسُ النَّاسَ بِالْمِكْيَالِ وَ الْمِيزَانِ وَ أَمَّا الدُّعْمُوصُ فَمُسِخَ لِأَنَّهُ كَانَ رَجُلًا إِذَا حَضَرَ النِّسَاءُ لَمْ يَغْتَسِلْ مِنَ الْجَنَابَةِ وَ يَتْرُكُ الصَّلَاةَ فَجَعَلَ اللَّهُ قَرَارَهُ فِي الْمَاءِ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ مِنْ جَزَعِهِ عَلَى الْبَرْدِ وَ أَمَّا الدُّبُّ فَمُسِخَ لِأَنَّهُ كَانَ رَجُلًا يَقْطَعُ الطَّرِيقَ لَا يَرْحَمُ غَنِيّاً وَ لَا فَقِيراً إِلَّا سَلَبَهُ وَ أَمَّا الضَّبُّ فَمُسِخَ لِأَنَّهُ كَانَ رَجُلًا مِنَ الْأَعْرَابِ وَ كَانَتْ خَيْمَتُهُ عَلَى ظَهْرِ الطَّرِيقِ وَ كَانَ إِذَا مَرَّتِ الْقَافِلَةُ يَقُولُ لَهُ يَا عَبْدَ اللَّهِ كَيْفَ نَأْخُذُ الطَّرِيقَ إِلَى كَذَا وَ كَذَا فَإِنْ أَرَادَ الْقَوْمُ الْمَشْرِقَ رَدَّهُمْ إِلَى الْمَغْرِبِ وَ إِنْ أَرَادُوا الْمَغْرِبَ رَدَّهُمْ إِلَى الْمَشْرِقِ وَ تَرَكَهُمْ يَهِيمُونَ‏ 492 لَمْ يُرْشِدْهُمْ إِلَى سَبِيلِ الْخَيْرِ وَ أَمَّا الْعَنْكَبُوتُ فَمُسِخَتْ لِأَنَّهَا كَانَتْ خَائِنَةً لِلْبَعْلِ وَ كَانَتْ تُمَكِّنُ فَرْجَهَا سِوَاهُ وَ أَمَّا الْقُنْفُذُ فَإِنَّهُ كَانَ رَجُلًا مِنْ صَنَادِيدِ الْعَرَبِ‏ 493 فَمُسِخَ لِأَنَّهُ كَانَ إِذَا نَزَلَ بِهِ الضَّيْفُ رَدَّ الْبَابَ فِي وَجْهِهِ وَ يَقُولُ‏

الإختصاص، النص، ص: 138

لِجَارِيَتِهِ اخْرُجِي إِلَى الضَّيْفِ فَقُولِي لَهُ إِنَّ مَوْلَايَ غَائِبٌ عَنِ الْمَنْزِلِ فَيَبِيتُ الضَّيْفُ بِالْبَابِ جُوعاً وَ يَبِيتُ أَهْلُ الْبَيْتِ شِبَاعاً مُخْصِبِينَ‏ 494 .

كتاب معاوية إلى علي ع و جواب علي ع على يد الطرماح إليه‏

كَتَبَ مُعَاوِيَةُ بْنُ أَبِي سُفْيَانَ إِلَى عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ص‏ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ‏ أَمَّا بَعْدُ يَا عَلِيُّ لَأَضْرِبَنَّكَ بِشِهَابٍ قَاطِعٍ لَا يَدْكُنُهُ الرِّيحُ‏ 495 وَ لَا يُطْفِئُهُ الْمَاءُ إِذَا اهْتَزَّ وَقَعَ وَ إِذَا وَقَعَ نَقَبَ وَ السَّلَامُ فَلَمَّا قَرَأَ عَلِيٌّ ع كِتَابَهُ دَعَا بِدَوَاةٍ وَ قِرْطَاسٍ ثُمَّ كَتَبَ‏ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ‏ أَمَّا بَعْدُ يَا مُعَاوِيَةُ فَقَدْ كَذَبْتَ أَنَا عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ وَ أَنَا أَبُو الْحَسَنِ وَ الْحُسَيْنِ قَاتِلُ جَدِّكَ وَ عَمِّكَ وَ خَالِكَ وَ أَبِيكَ وَ أَنَا الَّذِي أَفْنَيْتُ قَوْمَكَ فِي يَوْمِ بَدْرٍ وَ يَوْمِ فَتْحٍ وَ يَوْمِ أُحُدٍ وَ ذَلِكَ السَّيْفُ بِيَدِي تَحْمِلُهُ سَاعِدِي بِجُرْأَةِ قَلْبِي كَمَا خَلَّفَهُ النَّبِيُّ ص بِكَفِّ الْوَصِيِّ لَمْ أَسْتَبْدِلْ بِاللَّهِ رَبّاً وَ بِمحَمْدٍ ص نَبِيّاً وَ بِالسَّيْفِ بَدَلًا وَ السَّلامُ عَلى‏ مَنِ اتَّبَعَ الْهُدى‏ ثُمَّ طَوَى الْكِتَابَ وَ دَعَا الطِّرِمَّاحَ بْنَ عَدِيٍّ الطَّائِيَّ وَ كَانَ رَجُلًا مُفَوَّهاً طُوَالًا 496 فَقَالَ لَهُ خُذْ كِتَابِي هَذَا فَانْطَلِقْ بِهِ إِلَى مُعَاوِيَةَ وَ رُدَّ جَوَابَهُ فَأَخَذَ الطِّرِمَّاحُ الْكِتَابَ وَ دَعَا بِعِمَامَةٍ فَلَبِسَهَا فَوْقَ قَلَنْسُوَتِهِ ثُمَّ رَكِبَ جَمَلًا بَازِلًا فَتِيقاً مُشْرِفاً عَالِياً فِي الْهَوَاءِ 497 فَسَارَ

الإختصاص، النص، ص: 139

حَتَّى نَزَلَ مَدِينَةَ دِمَشْقَ فَسَأَلَ عَنْ قُوَّادِ مُعَاوِيَةَ فَقِيلَ لَهُ مَنْ تُرِيدُ مِنْهُمْ فَقَالَ أُرِيدُ جَرْوَلًا وَ جَهْضَماً وَ صَلَادَةَ وَ قِلَادَةَ وَ سَوَادَةَ وَ صَاعِقَةَ 498 أَبَا الْمَنَايَا وَ أَبَا الْحُتُوفِ وَ أَبَا الْأَعْوَرِ السُّلَمِيَّ وَ عَمْرَو بْنَ الْعَاصِ وَ شِمْرَ بْنَ ذِي الْجَوْشَنِ وَ الْهَدِيَّ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ الْأَشْعَثِ الْكِنْدِيَ‏ 499 فَقِيلَ إِنَّهُمْ يَجْتَمِعُونَ عِنْدَ بَابِ الْخَضْرَاءِ فَنَزَلَ وَ عَقَلَ بَعِيرَهُ وَ تَرَكَهُمْ حَتَّى اجْتَمَعُوا رَكِبَ إِلَيْهِمْ فَلَمَّا بَصُرُوا بِهِ قَامُوا إِلَيْهِ يَهْزَءُونَ بِهِ فَقَالَ وَاحِدٌ مِنْهُمْ يَا أَعْرَابِيُّ أَ عِنْدَكَ خَبَرٌ مِنَ السَّمَاءِ قَالَ نَعَمْ جَبْرَئِيلُ فِي السَّمَاءِ وَ مَلَكُ الْمَوْتِ فِي الْهَوَاءِ وَ عَلِيٌّ فِي الْقَضَاءِ فَقَالُوا لَهُ يَا أَعْرَابِيُّ مِنْ أَيْنَ أَقْبَلْتَ قَالَ مِنْ عِنْدِ التَّقِيِّ النَّقِيِّ إِلَى الْمُنَافِقِ الرَّدِيِّ قَالُوا لَهُ يَا أَعْرَابِيُّ فَمَا تَنْزِلُ إِلَى الْأَرْضِ حَتَّى نُشَاوِرَكَ قَالَ وَ اللَّهِ مَا فِي مُشَاوَرَتِكُمْ بَرَكَةٌ وَ لَا مِثْلِي يُشَاوِرْ أَمْثَالَكُمْ قَالُوا يَا أَعْرَابِيُّ فَإِنَّا نَكْتُبُ إِلَى يَزِيدَ بِخَبَرِكَ وَ كَانَ يَزِيدُ يَوْمَئِذٍ وَلِيَّ عَهْدِهِمْ فَكَتَبُوا إِلَيْهِ أَمَّا بَعْدُ يَا يَزِيدُ فَقَدْ قَدِمَ عَلَيْنَا مِنْ عِنْدِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ أَعْرَابِيٌّ لَهُ لِسَانٌ يَقُولُ فَمَا يَمَلُّ وَ يُكْثِرُ فَمَا يَكِلُّ وَ السَّلَامُ فَلَمَّا قَرَأَ يَزِيدُ الْكِتَابَ أَمَرَ أَنْ يُهَوَّلَ عَلَيْهِ وَ أَنْ يُقَامَ لَهُ سِمَاطَانِ بِالْبَابِ بِأَيْدِيهِمْ أَعْمِدَةُ الْحَدِيدِ فَلَمَّا تَوَسَّطَهُمُ الطِّرِمَّاحُ قَالَ مَنْ هَؤُلَاءِ كَأَنَّهُمْ زَبَانِيَةُ مَالِكٍ فِي ضِيقِ الْمَسَالِكِ عِنْدَ تِلْكَ الْهَوَالِكِ قَالُوا اسْكُتْ هَؤُلَاءِ أُعِدُّوا لِيَزِيدَ فَلَمْ يَلْبَثْ أَنْ خَرَجَ يَزِيدُ فَلَمَّا نَظَرَ إِلَيْهِ قَالَ السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا أَعْرَابِيُّ قَالَ اللَّهُ‏ السَّلامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ‏ وَ عَلَى وُلْدِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ قَالَ إِنَّ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ يَقْرَأُ عَلَيْكَ السَّلَامَ قَالَ سَلَامُهُ مَعِي مِنَ الْكُوفَةِ قَالَ إِنَّهُ يَعْرِضُ عَلَيْكَ الْحَوَائِجَ قَالَ أَمَّا أَوَّلُ حَاجَتِي إِلَيْهِ فَنَزْعُ رُوحِهِ مِنْ بَيْنِ جَنْبَيْهِ وَ أَنْ يَقُومَ مِنْ مَجْلِسِهِ حَتَّى يَجْلِسَ فِيهِ مَنْ هُوَ أَحَقُّ بِهِ وَ أَوْلَى مِنْهُ قَالَ لَهُ يَا أَعْرَابِيُّ فَإِنَّا نَدْخُلُ عَلَيْهِ فَمَا فِيكَ حِيلَةٌ قَالَ لِذَلِكَ قَدِمْتُ فَاسْتَأْذَنَ لَهُ عَلَى أَبِيهِ فَلَمَّا دَخَلَ عَلَى مُعَاوِيَةَ وَ نَظَرَ إِلَى مُعَاوِيَةَ وَ السَّرِيرِ قَالَ السَّلَامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا الْمَلِكُ قَالَ وَ مَا مَنَعَكَ أَنْ تَقُولَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ قَالَ نَحْنُ‏

الإختصاص، النص، ص: 140

الْمُؤْمِنُونَ فَمَنْ أَمَّرَكَ عَلَيْنَا فَقَالَ نَاوِلْنِي كِتَابَكَ قَالَ إِنِّي لَأَكْرَهُ أَنْ أَطَأَ بِسَاطَكَ قَالَ فَنَاوِلْهُ وَزِيرِي قَالَ خَانَ الْوَزِيرُ وَ ظَلَمَ الْأَمِيرُ قَالَ فَنَاوِلْهُ غُلَامِي قَالَ غُلَامُ سَوْءٍ اشْتَرَاهُ مَوْلَاهُ مِنْ غَيْرِ حِلٍّ وَ اسْتَخْدَمَهُ فِي غَيْرِ طَاعَةِ اللَّهِ قَالَ فَمَا الْحِيلَةُ يَا أَعْرَابِيُّ قَالَ مَا يَحْتَالُ مُؤْمِنٌ مِثْلِي لِمُنَافِقٍ مِثْلِكَ قُمْ صَاغِراً فَخُذْهُ فَقَامَ مُعَاوِيَةُ صَاغِراً فَتَنَاوَلَهُ ثُمَّ فَصَّهُ وَ قَرَأَ ثُمَّ قَالَ يَا أَعْرَابِيُّ كَيْفَ خَلَّفْتَ عَلِيّاً قَالَ خَلَّفْتُهُ وَ اللَّهِ جَلْداً حَرِيّاً ضَابِطاً كَرِيماً شُجَاعاً جَوَاداً لَمْ يَلْقَ جَيْشاً إِلَّا هَزَمَهُ وَ لَا قَرْناً إِلَّا أَرْدَاهُ وَ لَا قَصْراً إِلَّا هَدَمَهُ قَالَ فَكَيْفَ خَلَّفْتَ الْحَسَنَ وَ الْحُسَيْنَ قَالَ خَلَّفْتُهُمَا صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِمَا صَحِيحَيْنِ فَصِيحَيْنِ كَرِيمَيْنِ شُجَاعَيْنِ جَوَادَيْنِ شَابَّيْنِ طَرِيَّيْنِ مُصْلِحَيْنِ لِلدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ قَالَ فَكَيْفَ خَلَّفْتَ أَصْحَابَ عَلِيٍّ قَالَ خَلَّفِّتُهُمْ وَ عَلِيٌّ ع بَيْنَهُمْ كَالْبَدْرِ وَ هُمْ كَالنُّجُومِ إِنْ أَمَرَهُمُ ابْتَدَرُوا وَ إِنْ نَهَاهُمُ ارْتَدَعُوا فَقَالَ لَهُ يَا أَعْرَابِيُّ مَا أَظُنُّ بِبَابِ عَلِيٍّ أَحَداً أَعْلَمَ مِنْكَ قَالَ وَيْلَكَ اسْتَغْفِرْ رَبَّكَ وَ صُمْ سَنَةً كَفَّارَةً لِمَا قُلْتَ كَيْفَ لَوْ رَأَيْتَ الْفُصَحَاءَ الْأُدَبَاءَ النُّطَقَاءَ وَ وَقَعْتَ فِي بَحْرِ عُلُومِهِمْ لَغَرِقْتَ يَا شَقِيُّ قَالَ الْوَيْلُ لِأُمِّكَ قَالَ بَلْ طُوبَى لَهَا وَلَدَتْ مُؤْمِناً يَغْمِزُ مُنَافِقاً مِثْلَكَ قَالَ لَهُ يَا أَعْرَابِيُّ هَلْ لَكَ فِيَّ جَائِزَةٌ قَالَ أَرَى اسْتِنْقَاصَ رُوحِكَ فَكَيْفَ لَا أَرَى اسْتِنْقَاصَ مَالِكَ‏ 500 فَأَمَرَ لَهُ بِمِائَةِ أَلْفِ دِرْهَمٍ قَالَ أَزِيدُكَ يَا أَعْرَابِيُّ قَالَ أَسْدِ يَداً سُدْ أَبَداً 501 فَأَمَرَ لَهُ بِمِائَةِ أَلْفٍ أُخْرَى فَقَالَ ثَلِّثْهَا فَإِنَّ اللَّهَ فَرْدٌ ثُمَّ ثَلَّثَهَا فَقَالَ الْآنَ مَا تَقُولُ فَقَالَ أَحْمَدُ اللَّهَ وَ أَذُمُّكَ قَالَ وَ لِمَ وَيْلَكَ قَالَ لِأَنَّهُ لَمْ يَكُنْ لَكَ وَ لِأَبِيكَ مِيرَاثاً إِنَّمَا هُوَ مِنْ بَيْتِ مَالِ الْمُسْلِمِينَ أَعْطَيْتَنِيهِ ثُمَّ أَقْبَلَ مُعَاوِيَةُ عَلَى كَاتِبِهِ فَقَالَ اكْتُبْ لِلْأَعْرَابِيِّ جَوَاباً فَلَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ فَكَتَبَ أَمَّا بَعْدُ يَا عَلِيُّ فَلَأُوَجِّهَنَّ إِلَيْكَ بِأَرْبَعِينَ حَمْلًا مِنْ خَرْدَلٍ مَعَ كُلِّ خَرْدَلَةٍ أَلْفُ مُقَاتِلٍ يَشْرَبُونَ الدِّجْلَةَ وَ يَسْقَوْنَ الْفُرَاتَ فَلَمَّا نَظَرَ الطِّرِمَّاحُ إِلَى مَا كَتَبَ بِهِ الْكَاتِبُ أَقْبَلَ عَلَى مُعَاوِيَةَ فَقَالَ لَهُ سَوْءَةً لَكَ يَا مُعَاوِيَةُ فَلَا أَدْرِي أَيُّكُمَا أَقَلُّ حَيَاءً أَنْتَ أَمْ كَاتِبُكَ وَيْلَكَ لَوْ جَمَعْتَ الْجِنَّ وَ الْإِنْسَ وَ أَهْلَ الزَّبُورِ وَ الْفُرْقَانِ كَانُوا لَا يَقُولُونَ بِمَا قُلْتَ قَالَ مَا كَتَبَهُ عَنْ أَمْرِي قَالَ‏

الإختصاص، النص، ص: 141

إِنْ لَمْ يَكُنْ كَتَبَهُ عَنْ أَمْرِكَ فَقَدِ اسْتَضْعَفَكَ فِي سُلْطَانِكَ وَ إِنْ كَانَ كَتَبَهُ بِأَمْرِكَ فَقَدِ اسْتَحْيَيْتَ لَكَ مِنَ الْكَذِبِ أَ مِنْ أَيِّهِمَا تَعْتَذِرُ وَ مِنْ أَيِّهِمَا تَعْتَبِرُ أَمَا إِنَّ لِعَلِيٍّ ص دِيكاً أَشْتَرَ جَيِّدَ الْعُنْصُرِ 502 يَلْتَقِطُ الْخَرْدَلَ لِجَيْشِهِ وَ جُيُوشِهِ فَيَجْمَعُهُ فِي حَوْصَلَتِهِ قَالَ وَ مَنْ ذَلِكَ يَا أَعْرَابِيُّ قَالَ ذَلِكَ مَالِكُ بْنُ الْحَارِثِ الْأَشْتَرُ ثُمَّ أَخَذَ الْكِتَابَ وَ الْجَائِزَةَ وَ انْطَلَقَ بِهِ إِلَى عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ص فَأَقْبَلَ مُعَاوِيَةُ عَلَى أَصْحَابِهِ فَقَالَ نَرَى لَوْ وَجَّهْتُكُمْ بِأَجْمَعِكُمْ فِي كُلِّ مَا وَجَّهَ بِهِ صَاحِبُهُ مَا كُنْتُمْ تُؤَدُّونَ عَنِّي عُشْرَ عَشِيرِ مَا أَدَّى هَذَا عَنْ صَاحِبِهِ كَمَلَ الْخَبَرُ 503 .

ما قرأه أبو عبد الله ع بعد قراءة القرآن‏

صفحه بعد