کتابخانه روایات شیعه

پایگاه داده های قرآنی اسلامی
کتابخانه بالقرآن

المقنعة

[مقدمة الناشر] من حياة المؤلّف «قدّس سرّه» اسمه و لقبه و نسبه: التوقيعات بشأنه: من لقّبه بالمفيد؟ تساؤل حول الرسائل: أساتذته و مشايخه: تلامذته و الراوون عنه: آثاره و تآليفه القيّمة: من هو ولده؟ وفاته و مدفنه و رثاؤه: منهج التحقيق‏ [مقدمة المؤلف‏] 1 باب ما يجب من الاعتقاد في إثبات المعبود جلت عظمته و صفاته التي باين بها خلقه و نفى التشبيه عنه و توحيده‏ 2 باب ما يجب من الاعتقاد في أنبياء الله تعالى و رسله ع‏ 3 باب ما يجب في اعتقاد الإمامة و معرفة أئمة العباد 4 باب ما يجب من‏ ولاية أولياء الله في الدين و عداوة أعدائه الفاسقين‏ 5 باب ما يجب من اعتقاد المعاد و الجزاء و القصاص و الجنة و النار 6 باب ما يجب معرفته و العمل به من شرائع الإسلام‏ 7 باب فرض الصلاة كتاب الطهارة 1 باب الأحداث الموجبة للطهارة 2- بَابُ الطهارة من الأحداث‏ 3- بَابُ آداب الأحداث الموجبة للطهارات‏ 4 باب صفة الوضوء و الفرض منه و السنة و الفضيلة فيه‏ 5 باب الأغسال المفترضات‏ و المسنونات‏ 6 باب حكم الجنابة و صفة الطهارة منها 7 باب حكم الحيض و الاستحاضة و النفاس و الطهارة من ذلك‏ 8 باب التيمم و أحكامه‏ 9 باب صفة التيمم و أحكام المحدثين فيه و ما ينبغي لهم أن يعملوا عليه من الاستبراء و الاستظهار 10 باب المياه و أحكامها و ما يجوز التطهر به منها و ما لا يجوز 11 باب تطهير المياه من النجاسات‏ 12 باب تطهير الثياب و غيرها من النجاسات‏ 13 باب تلقين المحتضرين و توجيههم عند الوفاة و ما يصنع بهم في تلك الحال و تطهيرهم بالغسل و تحنيطهم و تكفينهم و إسكانهم الأكفات‏ كتاب الصلاة أبواب الصلوات‏ [1 باب المفروض من الصلاة في اليوم و الليلة] 2 باب المسنون من الصلوات‏ 3 باب فرض الصلاة في السفر 4 باب نوافل الصلاة في السفر 5 باب أوقات الصلوات و علامة كل وقت منها 6 باب القبلة 7 باب الأذان و الإقامة 8- بَابُ عَدَدِ فُصُولِ الْأَذَانِ وَ الْإِقَامَةِ وَ وَصْفِهِمَا و السنة فيهما و ما بينهما من الأقوال و الأفعال‏ 9 باب كيفية الصلاة و صفتها و شرح الإحدى و خمسين‏ ركعة و ترتيبها و القراءة فيها و التسبيح في ركوعها و سجودها و القنوت فيها و المفروض من ذلك و المسنون منه‏ 10 باب تفصيل أحكام ما تقدم ذكره في الصلاة من المفروض فيها و المسنون و ما يجوز فيها و ما لا يجوز 11 باب أحكام السهو في الصلاة و ما يجب منه إعادة الصلاة 12 باب ما تجوز الصلاة فيه من اللباس و المكان و ما لا تجوز الصلاة فيه من ذلك‏ 13 باب العمل في ليلة الجمعة و يومها 14 باب صلاة شهر رمضان‏ 15 باب الدعاء بين الركعات‏ 16 باب الدعاء في العشر الأواخر الدعاء في الليلة الأولى‏ الدعاء في الليلة الثانية دعاء الليلة الثالثة دعاء الليلة الرابعة دعاء الليلة الخامسة دعاء الليلة السادسة دعاء الليلة السابعة دعاء الليلة الثامنة الدعاء الليلة التاسعة دعاء الليلة العاشرة 17 باب دعاء الوداع‏ 18 باب صلاة العيدين‏ 19 باب الزيادات في ذلك‏ 20 باب صلاة يوم الغدير و أصلها 21 باب صلاة الاستسقاء و صفتها 22 باب صلاة الكسوف و شرحها 23 باب أحكام فوائت الصلاة 24 باب صلاة السفينة 25 باب صلاة الخوف‏ 26 باب صلاة المطاردة و المسايفة 27 باب صلاة الغريق و الموتحل و المضطر بغير ذلك‏ 28 باب صلاة العراة 29 باب صلاة الاستخارة 30 باب صلاة الحاجة 31 باب صلاة الشكر 32 باب صلاة يوم المبعث‏ 33 باب صلاة ليلة النصف من شعبان‏ 34 باب الصلاة على الموتى‏ 35 باب الزيادات في ذلك‏ كتاب الزكاة و الخمس و الجزية 1 باب زكاة الذهب‏ 2 باب زكاة الفضة 3 باب زكاة الحنطة و الشعير 4 باب زكاة الإبل‏ 5 باب زكاة البقر 6 باب زكاة الغنم‏ 7 باب زكاة أموال الأطفال و المجانين‏ 8 باب زكاة المال الغائب و الدين و القرض‏ 9 باب وقت الزكاة 11 باب تعجيل الزكاة و تأخيرها عما تجب فيه من الأوقات‏ 11 باب أصناف أهل الزكاة 12 باب صفة مستحق الزكاة للفقر و المسكنة من جملة الأصناف‏ 13 باب من تحل له من الأهل و تحرم عليه الزكاة 14 باب ما يحل لبني هاشم و يحرم عليهم من الزكاة 15 باب مقدار ما يخرج من الصدقة و أقل ما يعطى الفقير من الزكاة 16 باب حكم الحبوب بأسرها في الزكاة 17 باب حكم الخضر في الزكاة 18 باب حكم الخيل في الزكاة 19 باب حكم أمتعة التجارات في الزكاة 20 باب زكاة الفطرة 21 باب وقت زكاة الفطرة 22 باب ماهية زكاة الفطرة 23 باب تمييز فطرة أهل الأمصار 24 باب كمية الفطرة و وزنها و مقدارها 25 باب أفضل الفطرة و مقدار القيمة 26 باب مستحق الفطرة و أقل ما يعطى الفقير منها 27 باب وجوب إخراج الزكاة إلى الإمام‏ 28 باب من الزيادات في الزكاة 29 باب الجزية 30 باب أصناف أهل الجزية 31 باب مقدار الجزية 32 باب مستحق إعطاء الجزية من المسلمين‏ 33 باب الخراج و عمارة الأرضين‏ 34 باب الخمس و الغنائم‏ 35 باب تمييز أهل الخمس و مستحقيه‏ ممن ذكر الله تعالى في القرآن‏ 36 باب قسمة الغنائم‏ 37 باب الأنفال‏ 38 باب الزيادات‏ كتاب الصيام‏ 1 باب فرض الصيام‏ 2 باب علامة أول شهر رمضان و آخره و دليل دخول شهر الإفطار 3 باب فضل صيام يوم الشك و الاحتياط لصيام شهر رمضان‏ 4 باب علامة وقت الصيام من أيام الشهر و دلائل وقت الإفطار 5 باب النية للصيام‏ 6 باب ماهية الصيام‏ 7 باب ثواب الصيام‏ 8 باب فضل شهر رمضان‏ 9 باب سنن الصيام‏ 10 باب سنن شهر رمضان و فضل القراءة فيه للقرآن‏ 11 باب الدعاء عند طلوع الهلال و في أول يوم من شهر رمضان‏ 12 باب فضل السحور و ما يستحب أن يكون عليه الإفطار 13 باب القول و الدعاء عند الإفطار و ما يستحب قوله في كل وقت من ليل أو نهار 14 باب شرح الدعاء في أول يوم من شهر رمضان‏ 15 باب شرح التسبيح في كل يوم منه إلى آخره‏ 16 باب شرح الصلاة على النبي و الأئمة ع في كل يوم منه إلى آخرها 17 باب الدعاء في كل يوم منه و شرحه‏ 18 باب فضل‏ التطوع بالخيرات و تفطير أهل الإيمان في شهر رمضان‏ 19 باب ما يفسد الصوم و ما يخل بشرائط فرضه‏ و ما ينقض الصيام‏ 20 باب الكفارة في اعتماد إفطار يوم من شهر رمضان‏ 21 باب حكم من أفطر يوما من شهر رمضان متعمدا و ما تجب عليه من العقوبة للإفطار 22 باب حكم المسافرين في الصيام‏ 23 باب حكم العاجز عن الصيام‏ 24 باب حكم المغمى عليه و صاحب المرة و المجنون في الصيام‏ 25 باب حكم من أسلم في شهر رمضان و حكم من بلغ الحلم فيه و من مات و قد صام بعضه أو لم يصم منه شيئا و ما في ذلك من الأحكام‏ 26 باب حكم المريض يفطر ثم يصح في بعض النهار و الحائض تطهر و المسافر يقدم‏ 27 باب حد المرض‏ الذي يجب فيه الإفطار 28 باب حكم العلاج للصائم و الكحل و الحجامة و السواك و دخول الحمام و غير ذلك‏ 29 باب حكم الساهي و الغالط في الصيام‏ 30 باب قضاء شهر رمضان و حكم من أفطر فيه على التعمد و النسيان و من وجب عليه صيام شهرين متتابعين فأفطر فيهما أو كان عليه نذر من صيام‏ 31 باب الاعتكاف و ما يجب فيه من الصيام‏ 32 باب وجوه الصيام و شرح جميعها على البيان‏ 33 باب صيام ثلاثة أيام في كل شهر و ما جاء في ذلك من الآثار 34 باب صيام الأربعة الأيام في السنة 35 باب صيام رجب و الأيام منه‏ 36 باب صيام شعبان‏ 37 باب الزيادات في ذلك‏ 38 باب آخر من الزيادات‏ كتاب المناسك‏ 1 باب وجوب الحج‏ 2 باب كيفية لزوم فرض الحج من الزمان‏ 3 باب ثواب الحج‏ 4 باب ضروب الحج‏ 5 باب العمل و القول عند الخروج‏ 6 باب المواقيت‏ 7 باب صفة الإحرام‏ 8 باب دخول مكة 9 باب الطواف‏ 10 باب الخروج إلى الصفا 11 باب الإحرام للحج‏ 12 باب نزول منى‏ 13 باب الغدو إلى عرفات‏ 14 باب الإفاضة من عرفات‏ 15 باب نزول المزدلفة 16 باب الذبح و النحر 17 باب الحلق‏ 18 باب زيارة البيت من منى‏ 19 باب الرجوع إلى منى و رمي الجمار 20 باب النفر من منى‏ 21 باب دخول الكعبة 22 باب مواضع الصلاة في الكعبة 23 باب الوداع‏ 24 باب الصلاة في مقام إبراهيم ع‏ 25 باب الصلاة نحو الأركان‏ 26 باب تفصيل فرائض الحج‏ 27 باب ما يجب على المحرم اجتنابه في إحرامه‏ 28 باب الكفارة عن خطإ المحرم و تعديه الشروط 29 باب من الزيادات في فقه الحج‏ كتاب الأنساب و الزيارات‏ 1 باب نسب رسول الله ص و تاريخ مولده و وفاته و موضع قبره الشريف عليه الصلاة و السلام‏ 2 باب فضل زيارته ع‏ 3 باب مختصر زيارة رسول الله ص‏ 4 باب وداع رسول الله ص‏ 5 باب نسب أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ع و تاريخ مولده و وفاته و موضع قبره‏ 6 باب فضل زيارته ع‏ 7 باب مختصر زيارته ع‏ 8 باب وداع أمير المؤمنين ع‏ 9 باب نسب الحسن بن علي ع و تاريخ مولده و وفاته و موضع قبره‏ 10 باب فضل زيارته ع‏ 11 باب مختصر زيارته ع‏ 12 باب وداع أبي محمد الحسن بن علي ع‏ 13 باب نسب أبي عبد الله الحسين بن علي ع و تاريخ مولده و وفاته و موضع قبره‏ 14 باب فضل زيارته ع‏ 15 باب مختصر زيارته ع‏ 16 باب وداع أبي عبد الله الحسين ع‏ 17 باب نسب أبي محمد علي بن الحسين ع و تاريخ مولده و وفاته و موضع قبره‏ 18 باب نسب أبي جعفر محمد بن علي بن الحسين الباقر ع و تاريخ مولده و وفاته و موضع قبره‏ 19 باب نسب أبي عبد الله جعفر بن محمد بن علي بن الحسين ع و تاريخ مولده و وفاته و موضع قبره‏ 20 باب فضل زيارة علي بن الحسين و محمد بن علي و جعفر بن محمد ع‏ 21 باب مختصر زيارتهم ع‏ 22 باب وداع الأئمة ع بالبقيع‏ 23 باب نسب أبي الحسن موسى بن جعفر ع و تاريخ مولده و وفاته و موضع قبره‏ 24 باب فضل زيارته ع‏ 25 باب مختصر زيارته ع‏ 26 باب وداع أبي الحسن موسى ع‏ 27 باب نسب أبي الحسن علي بن موسى عليهما السلام‏ و تاريخ مولده و وفاته و موضع قبره‏ 28 باب فضل زيارته ع‏ 29 باب مختصر زيارته ع‏ 30 باب وداع أبي الحسن الرضا ع‏ 31 باب نسب أبي جعفر محمد بن علي بن موسى عليه السلام‏ و تاريخ مولده و وفاته و موضع قبره‏ 32 باب فضل زيارته ع‏ 33 باب مختصر زيارته ع‏ 34 باب وداع أبي جعفر ع‏ 35 باب نسب أبي الحسن علي بن محمد ع و تاريخ مولده و وفاته و موضع قبره‏ 36 باب نسب أبي محمد الحسن بن علي عليهما السلام‏ و تاريخ مولده و وفاته و موضع قبره‏ 37 باب فضل زيارة أبي الحسن و أبي محمد علي بن محمد و الحسن بن علي عليهما السلام‏ 38 باب مختصر زيارتهما ع‏ 39 باب وداع أبي الحسن و أبي محمد ع‏ 40 باب زيارة جامعة لسائر المشاهد على ساكنيها السلام‏ 41 باب مختصر زيارة أخرى لسائر الأئمة ع‏ 42 باب مختصر وداع الأئمة ع‏ 43 باب مختصر زيارة من بعدت شقته أو تعذر عليه قصد المشاهد على ساكنيها السلام مع قرب المسافة 44 باب فضل زيارة الأولياء من المؤمنين رحمة الله عليهم‏ 45 باب ثواب زيارة قبور الإخوان على العموم من أهل الولاية و الإيمان‏ 46 باب شرح زيارة قبور المؤمنين‏ 47 باب ثواب الحج و الزيارة عن الإخوان بالأجر 48 باب ما يقول الزائر عن أخيه بالأجر 49 باب ما يجزى عن غسل زيارة الأئمة ع من الوضوء و الرخصة في ذلك‏ كتاب النكاح و الطلاق و اللعان و الظهار و ملك اليمين‏ أبواب النكاح‏ 1 باب السنة في النكاح‏ 2 باب ضروب النكاح‏ 3 باب تفصيل أحكام النكاح‏ 4 باب من أحل الله تعالى‏ نكاحه‏ من النساء و حرم منهن في شرع الإسلام‏ 5 باب من يحرم نكاحهن من النساء بالأسباب دون الأنساب‏ 6 باب ما يحرم النكاح من الرضاع و ما لا يحرم منه‏ 7 باب القول في الرجل يفجر بالمرأة ثم يبدو له في نكاحها أو يفجر بأمها أو ابنتها قبل أن ينكحها أو بعد ذلك و المرأة تفجر و هي في حبال زوجها و هل يحرمها ذلك عليه أم لا 8 باب نكاح المرأة و عمتها و خالتها و ما يجوز من ذلك و ما لا يجوز 9 باب العقود على الإماء و ما يحل من النكاح بملك اليمين‏ 10 باب المهور و الأجور و ما ينعقد به النكاح من ذلك و ما لا ينعقد به‏ 11 باب عقد المرأة على نفسها النكاح و أولياء الصبية و أحقهم بالعقد عليها 12 باب الكَفَاءَة في النكاح‏ 13 باب اختيار الأزواج‏ 14 باب الاستخارة للنكاح و الدعاء قبله‏ 15 باب السنة في عقود النكاح و زفاف النساء و آداب الخلوة و الجماع‏ 16 باب القسمة للأزواج‏ فصل و هذا الحكم في حرائر النساء 17 باب التدليس في النكاح و ما يرد منه و ما لا يرد 18 باب نظر الرجل إلى المرأة قبل أن يتزوجها و ما يحل له من ذلك و ما لا يحل‏ 19 باب الولادة و النفاس و العقيقة 20 باب فراق الرجال النساء بتحريمهن على أنفسهم بالأيمان و الظِّهار و الطَّلاق و حكم الإِيلاء حكم الظهار أحكام الطلاق‏ 21 باب الخلع و المباراة 22 باب الحكم في أولاد المطلقات من الرضاع و حكمهم بعده و هم أطفال‏ 23 باب عدد النساء 24 باب لُحُوقِ الأولادِ بالآباء و ثبوت الأنساب و أقل الحمل و أكثره‏ 25 باب اللِّعَان‏ 26 باب السَّرَارِيِّ و مِلْكِ الأَيْمَانِ‏ كتاب العتق و التدبير و المكاتبة باب العتق و التدبير و المكاتبة كتاب الأَيْمَانِ‏ باب الأيمان و الأَقْسَامِ‏ كتاب النذور و العهود باب النُّذُورِ و العُهُودِ كتاب الكفارات‏ باب الكفارات‏ كتاب الصيد و الذبائح و الأطعمة 1 باب الصيد و الذكاة 2 باب الذبائح و الأطعمة و ما يحل من ذلك و ما يحرم منه‏ كتاب التجارة 1 باب المكاسب‏ 2 باب المتاجر 3 باب عقود البيوع‏ 4 باب البيع المضمون‏ 5 باب البيع بالنقد و النسية 6 باب العُيُوبِ المُوجِبَةِ للرَّدِّ و أحكام ذلك‏ 7 باب بيع البراء من العيوب و الحكم في اختلاف المتبايعين في ذلك‏ 8 باب ابتياع الحيوان‏ و أحكامه‏ 9 باب بيع الثمار 10 باب الاستثناء في الثمار 11 باب بيع الواحد بالاثنين و أكثر من ذلك و ما يجوز منه و ما لا يجوز 12 باب بيع المرابحة 13 باب إجازة البيع و صحته و فساده و حكم الدرك فيه‏ 14 باب اشتراط المبتاع على البائع فيما ابتاعه منه‏ 15 باب اشتراط البائع على المبتاع فيما باعه إياه‏ 16 باب بيع الأعدال المحزومة و الجرب المشدودة 17 باب بيع ما يمكن معرفته بالاختبار و ما لا يمكن فيه الاختبار 18 باب المبايعة باشتراط الإسلاف‏ 19 باب السَّلَفِ في صنفين مختلفين و الصفقة تجمع حلالا و حراما 20 باب بيع ما يستحق على المبتاع‏ 21 باب دفع الحق قبل محله و تأخيره عن محله‏ 22 باب الإكراه على البيع‏ 23 باب بيع الشرب و الماء 24 باب بيع الأرزاق و الديون‏ 25 باب أجر الوَزَّان و الناقِد و الكَيَّال و الدَّلَّال‏ 26 باب تلقي السلع و الاحتكار كتاب الشفعة باب الشفعة كتاب الرهن‏ باب الرهون‏ كتاب الوديعة باب الوديعة كتاب العَارِيَةِ باب العارية كتاب الشركة و المضاربة باب الشركة و المضاربة كتاب المزارعة و المساقاة باب المزارعة باب المساقاة كتاب الإجارة 1 باب الإجارات‏ 2 باب تضمين الصناع‏ كتاب اللقطة 1 باب اللقطة 2 باب جعل الآبق‏ كتاب الوقوف و الصدقات‏ باب الوقوف و الصدقات‏ كتاب النحلة و الهبة باب النحلة و الهبة كتاب الإقرار باب الإقرار في المرض‏ كتاب الوصية 1 باب الوصية و وجوبها 2 باب الإشهاد على الوصية 3 باب وصية الصبي و المحجور عليه‏ 4 باب الأوصياء 5 باب الرجوع في الوصية 6 باب الوصية بالثلث و أقل منه و أكثر 7 باب الوصية للوارث‏ 8 باب الوصية و الهبة في المرض‏ 9 باب الوصية لأهل الضلال‏ 10 باب نكاح المريض و طلاقه‏ 11 باب قبول الوصية 12 باب وصية القاتل لنفسه‏ 13 باب اختلاف الأوصياء 14 باب الوصية المبهمة 15 باب الوصي يوصي إلى غيره‏ 16 باب وصية الإنسان لعبده و عتقه له قبل موته‏ 17 باب الموصى له بشي‏ء يموت قبل الموصي‏ كتاب الفرائض و المواريث‏ أبواب فرائض المواريث‏ 1 باب أسباب‏ استحقاق الميراث‏ 2 باب الأولى من ذوي الأنساب بالميراث‏ 3 باب ميراث الوالدين‏ 4 باب ميراث الوالدين مع الإخوة و الأخوات‏ 5 باب ميراث الوالدين مع الأزواج‏ 6 باب ميراث الأزواج‏ 7 باب ميراث من علا من الآباء و هبط من الأولاد 8 باب ميراث الإخوة و الأخوات‏ 9 باب ميراث أولاد الإخوة و الأخوات‏ 10 باب ميراث الأعمام و العمات و الأخوال و الخالات‏ 11 باب ميراث الموالي و ذوي الأرحام‏ 12 باب الحر إذا مات و ترك وارثا مملوكا 13 باب ميراث ابن الملاعنة 14 باب ميراث المكاتب‏ 15 باب ميراث الخنثى و من يشكل أمره من الناس‏ 16 باب ميراث الغرقى و المهدوم عليهم و من مات في وقت واحد 17 باب ميراث المجوس‏ 18 باب مواريث أهل الملل المختلفة و الاعتقادات المتباينة 19 باب إقرار بعض الورثة بوارث‏ 20 باب ميراث المرتد و من يستحق الدية من ذوي الأرحام‏ 21 باب ميراث القاتل‏ 22 باب الحجب‏ 23 باب توارث الأزواج من الصبيان‏ 24 باب ميراث المطلقة 25 باب ميراث من لا وارث له من العصبة و الموالي و ذوي الأرحام‏ 26 باب الأصل في حساب المواريث‏ فصل ثم قد يتفرع من هذه الستة الأبواب ستة أبواب أخر فصل و الأصل في حساب هذه الفرائض أن تنظر في أقل عدد يحتوي على السهام‏ 27 باب تفسير هذه الجملة و شرح المعاني منها و الأغراض‏ فصل آخر و قد يجتمع في الفريضة ثلاثة أسهم مسماة و يبقى من التركة ما يرد على بعضهم دون بعض‏ فصل آخر و إذا اجتمعت في الفريضة سهام مسماة فلم يف المال بالسهام‏ كتاب القضاء و الشهادات و القصاص و الديات‏ 1 باب أدب‏ القاضي و ما يجب أن يكون عليه من الأحوال عند القضاء 2 باب البينات‏ 3 باب كيفية سماع القضاة البينات‏ 4 باب الأيمان و كيف يستحلف بها الحكام‏ 5 باب قيام البينة على الحالف بعد اليمين أو إقراره بما أنكره بعدها 6 باب القضاء في الديات و القصاص‏ 7 باب البينات على القتل‏ 8 باب القضاء في اختلاف الأولياء 9 باب القود بين النساء و الرجال و المسلمين و الكفار و العبيد و الأحرار 10 باب القضاء في قتيل الزحام و من لا يعرف قاتله و من لا دية له و من ليس لقاتله عاقلة و لا له مال تؤدي منه الدية 11 باب القاتل في الحرم و في الشهر الحرام‏ 12 باب المقتول إذا اختلف الإقرار في قتله و الاثنين إذا قتلا واحدا و الثلاثة يشتركون في القتل بالإمساك و الرؤية و القتل و الواحد يقتل الاثنين‏ 13 باب ضمان النفوس‏ 14 باب قتل السيد عبده و الوالد ولده‏ 15 باب الاشتراك في الجنايات‏ 16 باب اشتراك الأحرار و العبيد و النساء و الرجال و الخناثى و الصبيان و المجانين في القتل‏ 17 باب ديات‏ الأعضاء و الجوارح و القصاص فيها 18 باب دية عين الأعور و لسان الأخرس و اليد الشلاء و العين العمياء و قطع رأس الميت و أبعاضه‏ 19 باب القصاص‏ 20 باب الحوامل و الحمول و جوارح النساء و الرجال و العبيد و الأحرار و المسلمين و الكفار و القصاص بينهم في الجنايات‏ 21 باب ديات الشجاج و كسر العظام و الجنايات في الوجوه و الرءوس و الأعضاء 22 باب الجنايات على الحيوان من البهائم و غيرها كتاب الحدود و الآداب‏ 1 باب حدود الزناء 2 باب الحد في اللواط 3 باب الحد في السحق‏ 4 باب الحد في نكاح البهائم و الاستمناء بالأيدي و نكاح الأموات‏ 5 باب الحد في القيادة و الجمع بين أهل الفجور 6 باب الحد في الفرية و السب و التعريض بذلك و التصريح و الشهادة بالزور 7 باب الحد في السكر و شرب المسكر و الفقاع و أكل المخطور من الطعام‏ 8 باب الحد في السرق و الخيانة و الخلسة و نبش القبور و الخنق و الفساد في الأرضين‏ كتاب الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر و إقامة الحدود باب الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر و إقامة الحدود و الجهاد في الدين‏ كتاب الضمان و الحوالة و الكفالة و الوكالة باب الضمانات و الكفالات و الحوالات و الوكالات‏ باب مختصر رسوم كتب الوصايا و الوقوف و العتق و التدبير و المكاتبة و الخلع و الطلاق و الديون و الحقوق و البراءات‏ و الشرك‏ و الإجارات و المزارعات و المساقاة و الضمانات و الوكالات و المعاملات‏ 1 باب مختصر رسم كتاب وصية فصل و إن أراد الإنسان أن يذكر دينا عليه في وصيته‏ 2 باب مختصر كتاب وقف‏ فصل و إن كان الوقف دارا أو حانوتا 3 باب مختصر كتاب عتق‏ فصل و إن كان العتق في كفارة لم يشترط فيه الولاء 4 باب مختصر كتاب تدبير 5 باب مختصر كتاب مكاتب‏ فصل و إن شاء المكاتب أن يجعل لكل شهر قسطا من الأداء فعل‏ 6 باب مختصر كتاب خلع‏ 7 باب مختصر كتاب الطلاق‏ 8 باب مختصر كتاب ابتياع‏ فصل و يكتب في التحديد ذكر الطرق المسلوكة إلى المبيع‏ فصل و إن أبرأ المشتري البائع من عيوب ما اشترى منه كتب على أثر قوله عن تراض منهما جميعا 9 باب مختصر كتاب دين و حق‏ فصل و إن كان الحق منجما ذكرت نجومه معينة مفصلة يذكر أولها و آخرها فصل آخر و إن كان الكتاب يذكر حق مقبوض كتب فيه‏ 10 باب مختصر كتاب براءات‏ فصل و إن فقد الكتاب الذي ثبت فيه الحق كتب موضع دفعت إليك الكتاب‏ فصل و إن لم يكن الحق قد ثبت في كتاب لم يذكر في البراءة صك‏ 11 باب مختصر كتاب براءة من ميراث‏ 12 باب مختصر كتاب شركة 13 مختصر كتاب إجارة 14 مختصر كتاب إجارة أرض‏ مختصر كتاب آخر في المزارعة 15 باب مختصر كتاب مساقاة 16 باب مختصر كتاب ضمان‏ فصل و إن كان الضمان و الكفالة بنفس إنسان كتب إنني قد ضمنت لك‏ 17 باب كتاب وكالة محتويات الكتاب‏

المقنعة


صفحه قبل

المقنعة، ص: 120

فضل صلاة الليل و أنها سنة مؤكدة و لم يرد ع أنه من تركها لعذر أو تركها كسلا 770 فليس من شيعتهم على حال لأنها نافلة و ليست بفريضة غير أن فيها فضلا كثيرا.

وَ قَدْ رُوِيَ‏ أَنَّهَا تُدِرُّ الرِّزْقَ وَ تُحَسِّنُ الْوَجْهَ وَ تُرْضِي الرَّبَ‏ 771 وَ تَنْفِي السَّيِّئَاتِ‏ 772 .

وَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص‏ إِذَا قَامَ الْعَبْدُ مِنْ لَذِيذِ 773 مَضْجَعِهِ وَ النُّعَاسُ فِي عَيْنِهِ‏ 774 لِيُرْضِيَ رَبَّهُ تَعَالَى‏ 775 بِصَلَاةِ لَيْلِهِ‏ 776 بَاهَى اللَّهُ تَعَالَى بِهِ الْمَلَائِكَةَ 777 وَ قَالَ‏ 778 أَ مَا تَرَوْنَ عَبْدِي هَذَا قَدْ 779 قَامَ مِنْ لَذِيذِ مَضْجَعِهِ لِصَلَاةٍ لَمْ أَفْتَرِضْهَا عَلَيْهِ اشْهَدُوا أَنِّي‏ 780 قَدْ غَفَرْتُ لَهُ‏ 781 .

وَ قَالَ ع‏ كَذَبَ مَنْ زَعَمَ أَنَّهُ يُصَلِّي بِاللَّيْلِ وَ يَجُوعُ بِالنَّهَارِ 782 .

وَ قَالَ: إِنَّ الْبُيُوتَ الَّتِي يُصَلَّى فِيهَا 783 بِاللَّيْلِ‏ 784 بِتِلَاوَةِ الْقُرْآنِ تُضِي‏ءُ لِأَهْلِ السَّمَاءِ كَمَا تُضِي‏ءُ نُجُومُ‏ 785 السَّمَاءِ لِأَهْلِ الْأَرْضِ‏ 786 .

فإذا استيقظ العبد من منامه لصلاة الليل فليقل حين يستيقظ

الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي رَدَّ عَلَيَّ رُوحِي‏

المقنعة، ص: 121

أَحْمَدُهُ وَ أَعْبُدُهُ اللَّهُمَّ إِنَّهُ لَا يُوَارِي مِنْكَ لَيْلٌ دَاجٍ‏ 787 وَ لَا سَمَاءٌ ذَاتُ أَبْرَاجٍ وَ لَا أَرْضٌ ذَاتُ مِهَادٍ وَ لَا ظُلُماتٌ بَعْضُها فَوْقَ بَعْضٍ‏ وَ لَا بَحْرٌ لُجِّيٌ‏ 788 تُدْلِجُ‏ 789 بَيْنَ يَدَيِ الْمُدْلِجِ مِنْ خَلْقِكَ تَعْلَمُ‏ خائِنَةَ الْأَعْيُنِ وَ ما تُخْفِي الصُّدُورُ غَارَتِ‏ 790 النُّجُومُ وَ نَامَتِ الْعُيُونُ وَ أَنْتَ الْحَيُ‏ 791 الْقَيُّومُ لَا تَأْخُذُكَ‏ سِنَةٌ وَ لا نَوْمٌ‏ سُبْحَانَ‏ 792 اللَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ وَ إِلَهِ الْمُرْسَلِينَ وَ خَالِقِ النُّورِ الْمُبِينِ‏ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ‏ 793 .

و يرفع رأسه إلى السماء فينظر في أفقها 794 و يقرأ إِنَّ فِي خَلْقِ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ وَ اخْتِلافِ اللَّيْلِ وَ النَّهارِ لَآياتٍ لِأُولِي الْأَلْبابِ الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِياماً وَ قُعُوداً وَ عَلى‏ جُنُوبِهِمْ وَ يَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ رَبَّنا ما خَلَقْتَ هذا باطِلًا سُبْحانَكَ فَقِنا عَذابَ النَّارِ و يقرأ ما يتصل به ثلاث آيات آخرها قوله‏ إِنَّكَ لا تُخْلِفُ الْمِيعادَ . 795 و إذا سمع صوت‏ 796 الديكة فليقل-

سُبُّوحٌ قُدُّوسٌ رَبُّ الْمَلَائِكَةِ وَ الرُّوحِ سَبَقَتْ رَحْمَتُكَ غَضَبَكَ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ وَ بِحَمْدِكَ عَمِلْتُ سُوءً وَ ظَلَمْتُ نَفْسِي فَاغْفِرْ لِي‏ 797 ذَنْبِي‏ 798 إِنَّهُ لَا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا أَنْتَ‏ 799 .

ثم ليسك‏ 800 فاه و يطهره لمناجاة ربه جلت عظمته و لا يترك السواك في السحر فإنه سنة مؤكدة.

المقنعة، ص: 122

و يسبغ وضوئه ثم يصير إلى مصلاه فيستقبل‏ 801 القبلة و يكبر ثلاثا في ترسل‏ 802 واحدة بعد واحدة و يقول بعدها

اللَّهُمَّ أَنْتَ الْمَلِكُ الْحَقُّ الْمُبِينُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ.

إلى آخر ما أثبتناه من الكلام فيما تقدم ذكره ثم يكبر تكبيرتين و يقول بعدهما-

لَبَّيْكَ وَ سَعْدَيْكَ.

- إلى آخر الكلام فيما تقدم ذكره ثم يكبر تكبيرتين و يقول‏ وَجَّهْتُ وَجْهِيَ لِلَّذِي فَطَرَ السَّماواتِ وَ الْأَرْضَ‏ إلى آخر الكلام ثم يقرأ الحمد يفتتحها 803 ب بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ‏ 804 فإذا فرغ منها قرأ قل هو الله أحد ثلاثين مرة ثم ركع و سجد و قام إلى الثانية فقرأ الحمد و قل يا أيها الكافرون ثلاثين مرة و يجزيه من ذلك أن يقرأ في الأولة مع الحمد قل هو الله أحد مرة واحدة و في الثانية الحمد و قل يا أيها الكافرون مرة واحدة إلا أن الذي ذكرناه من قراءة كل واحدة منهما ثلاثين مرة أفضل ثم يقرأ في الست الباقية من نوافل الليل مع الحمد ما تيسر له من سور القرآن و يستحب له أن يقرأ فيها السور الطوال و كلما مر بآية فيها ذكر الجنة وقف عندها و سأل الله الجنة و إذا مر بآية فيها ذكر النار وقف عندها و استعاذ بالله من النار و يرتل قراءته و يجهر فيها 805 .

و لا يخافت بالقرآن‏ 806 في صلاة الليل من الفرائض و النوافل و كذلك‏ 807 يجهر بالقرآن‏ 808 في صلاة الغداة و يخافت به في الظهر و العصر و لا يخفض صوته‏

المقنعة، ص: 123

فيما يخافت به دون سماع أذنيه القرآن‏ 809 . و إن قرأ في نوافل الليل كلها الحمد و قل هو الله أحد أحسن‏ 810 في ذلك و أحب له أن يقرأ في كل ركعة منها الحمد مرة و قل هو الله أحد ثلاثين مرة فإن لم يتمكن من ذلك قرأها عشرا عشرا و يجزيه أن يقرأها مرة واحدة في كل ركعة إلا أن تكرارها حسب ما ذكرناه أفضل و أعظم أجرا.

و ينبغي أن يجلس بعد كل ركعتين فيحمد الله و يثني عليه و يصلي على محمد و آله و يسأل الله من فضله.

فإن خشي أن يدركه الصبح فليخفف في دعائه و صلاته و تمجيده‏ 811 فإن لم يخش‏ 812 ذلك فليجتهد في العبادة و يطيل في صلاته و تمجيده و دعائه إن شاء الله.

فإذا فرغ من الثماني ركعات قام فصلى ركعتين يقرأ في كل واحدة 813 منهما الحمد و قل هو الله أحد مرة واحدة و يتشهد في الثانية منهما و يسلم ثم قام إلى الثالثة و هي الوتر فاستفتح الصلاة بالتكبير و كبر ثلاثا في ترسل‏ 814 واحدة بعد واحدة و قال بعد الثالثة منها ما قدمنا ذكره و كبر تكبيرتين و قال بعدهما القول الذي رسمناه و كبر تكبيرتين و توجه بعدهما بقوله‏ وَجَّهْتُ وَجْهِيَ لِلَّذِي فَطَرَ السَّماواتِ وَ الْأَرْضَ‏ إلى آخر الكلام كما فسرنا ذلك و شرحناه في صفة افتتاح نوافل الزوال و الأولة من كل فريضة و الأولة من نوافل الليل و بينا أنه سنة في افتتاح سبع صلوات ثم يقرأ بعد التوجه الحمد يفتتحها 815 ب بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ‏ على‏

المقنعة، ص: 124

ما ذكرناه فإذا فرغ منها قرأ قل هو الله أحد يفتتحها ب بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ‏ 816 فإذا فرغ منها كبر و رفع يديه‏ 817 حيال صدره‏ 818 للدعاء 819 و قنت فقال من تمجيد الله‏ 820 و الثناء عليه ما يحضره و صلى على محمد و آله و سأل الله من فضله و دعا لأهله و إخوانه من المؤمنين و سمى من أحب منهم باسمه.

و يستحب أن يقنت في الوتر بهذا القنوت و هو-

لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ الْحَلِيمُ الْكَرِيمُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ الْمُبِينُ‏ 821 سُبْحَانَ اللَّهِ رَبِّ السَّمَاوَاتِ السَّبْعِ وَ رَبِ‏ 822 الْأَرَضِينَ السَّبْعِ وَ مَا فِيهِنَّ وَ مَا بَيْنَهُنَ‏ 823 وَ رَبِّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ‏ وَ سَلامٌ‏ 824 عَلَى الْمُرْسَلِينَ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ‏ اللَّهُمَّ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ‏ نُورُ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ‏ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ زَيْنُ السَّمَاوَاتِ‏ 825 وَ الْأَرْضُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضُ‏ 826 لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ جَمَالُ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ رَبُّ الْعَالَمِينَ‏ 827 لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ مَالِكُ يَوْمِ الدِّينِ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ مَبْدَأُ كُلِّ شَيْ‏ءٍ وَ إِلَيْكَ يَعُودُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ لَمْ تَزَلْ‏ 828 وَ لَا تَزَالُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ‏ الْكَبِيرُ الْمُتَعالُ‏ 829 لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ‏ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ‏ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ‏ 830 السَّلامُ‏ 831 الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ‏ 832

المقنعة، ص: 125

الْكَبِيرُ وَ الْكِبْرِيَاءُ رِدَاؤُكَ سُبْحَانَ اللَّهِ‏ 833 الَّذِي‏ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْ‏ءٌ وَ هُوَ السَّمِيعُ‏ 834 الْبَصِيرُ 835 وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي تَوَاضَعَ كُلُّ شَيْ‏ءٍ لِعَظَمَتِهِ وَ ذَلَّ كُلُّ شَيْ‏ءٍ لِعِزَّتِهِ وَ اسْتَسْلَمَ كُلُّ شَيْ‏ءٍ لِقُدْرَتِهِ‏ 836 وَ خَضَعَ كُلُّ شَيْ‏ءٍ لِمُلْكِهِ وَ اتَّضَعَ كُلُّ شَيْ‏ءٍ لِهَيْبَتِهِ وَ ذَلَ‏ 837 كُلُّ شَيْ‏ءٍ لِرُبُوبِيَّتِهِ فَأَنْتَ يَا رَبِّ صَرِيخُ الْمُسْتَصْرِخِينَ وَ غِيَاثُ الْمُسْتَغِيثِينَ وَ الْمُفَرِّجُ عَنِ الْمَكْرُوبِينَ وَ الْمُرَوِّحُ عَنِ الْمَغْمُومِينَ وَ مُجِيبُ دَعْوَةِ الْمُضْطَرِّينَ وَ كَاشِفُ السُّوءِ وَ كَهْفُ الْمُضْطَهَدِينَ‏ 838 وَ عِمَادُ الْمُؤْمِنِينَ إِلَيْكَ مَلْجَأُهُمْ وَ مَفْزَعُهُمْ وَ مِنْكَ‏ 839 رَجَاؤُهُمْ وَ بِكَ‏ 840 اسْتِعَانَتُهُمْ‏ 841 وَ حَوْلُهُمْ وَ قُوَّتُهُمْ إِيَّاكَ يَدْعُونَ وَ إِلَيْكَ يَطْلُبُونَ وَ يَتَضَرَّعُونَ وَ يَبْتَهِلُونَ وَ بِكَ يَلُوذُونَ وَ إِلَيْكَ يَفْزَعُونَ وَ فِيكَ يَرْغَبُونَ وَ فِي مِنَنِكَ‏ 842 يَتَقَلَّبُونَ‏ 843 وَ بِعَفْوِكَ إِلَى‏ 844 رَحْمَتِكَ يَسْكُنُونَ وَ مِنْكَ يَخَافُونَ وَ يَرْهَبُونَ لَكَ الْأَمْرُ مِنْ قَبْلُ وَ مِنْ بَعْدُ لَا تُحْصَى نِعَمُكَ‏ 845 وَ لَا تُعَدُّ- أَنْتَ جَمِيلُ الْعَادَةِ 846 وَ الْبَلَاءِ مُسْتَحِقٌّ لِلشُّكْرِ وَ الثَّنَاءِ نَدَبْتَ‏ 847 إِلَى فَضْلِكَ وَ أَمَرْتَ بِدُعَائِكَ وَ ضَمِنْتَ الْإِجَابَةَ 848 لِعِبَادِكَ وَ أَنْتَ صَادِقُ الْوَعْدِ قَرِيبُ الرَّحْمَةِ اللَّهُمَّ فَإِنِّي‏ 849 أَشْهَدُ 850 عَلَى حِينِ غَفْلَةٍ مِنْ خَلْقِكَ إِنَّكَ أَنْتَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ وَ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُكَ الْمُرْتَضَى وَ نَبِيُّكَ الْمُصْطَفَى أَسْبَغْتَ عَلَيْهِ نِعْمَتَكَ وَ أَتْمَمْتَ لَهُ‏

المقنعة، ص: 126

صفحه بعد