کتابخانه روایات شیعه

پایگاه داده های قرآنی اسلامی
کتابخانه بالقرآن

الأصول الستة عشر (ط - دار الحديث)

التصدير المقدّمة أضواء على المجموعة الاصول الأربعمائة مراحل ضياع التراث الإسلامي عبر القرون‏ التعريف بكتب المجموعة و اعتبارها خصائص المجموعة محتوى المجموعة الرواة الأوّلون لكتب المجموعة التعريف بكتب المجموعة الاولى‏ أصلا الزرّاد و النرسي‏ كتاب عبّاد العصفريّ‏ آثار عبّاد بن يعقوب‏ بعض رواياته‏ ما روي عنه‏ كتاب عاصم بن حميد الحنّاط كتاب جعفر بن شريح الحضرميّ رواية محمّد بن مثنّى الحضرمي‏ كتاب محمّد بن مثنّى الحضرميّ‏ حديث محمّد بن جعفر القرشيّ‏ تنبيهان: الأوّل: أنّه قد اختلفت تعبيرات الكلينيّ عن الرجل في الأسانيد الثاني: أنّ من الواضح المعلوم عدم اتّحاد هذا الرجل مع محمّد بن جعفر الأسديّ الرازي المتقدّم‏ كتاب درست بن أبي منصور الواسطيّ‏ التعريف بكتب المجموعة الثانية كتاب عبد الملك بن حكيم‏ كتاب مثنّى بن الوليد الحنّاط كتاب خلّاد السنديّ‏ كتاب حسين بن عثمان‏ كتاب عبد اللّه بن يحيى الكاهليّ‏ كتاب سلام بن أبي عمرة نوادر عليّ بن أسباط كتاب علاء بن رزين‏ ترجمة رواة المجموعة شيخ الرواية أبو محمّد هارون بن موسى بن أحمد التّلعكبريّ‏ منصور بن الحسن بن الحسين الآبيّ‏ مؤلّفاته‏ طبع المجموعة التعريف بالنسخ المعتمدة للمجموعة و عملنا في التحقيق‏ النسخ الإيرانية: النسخ العراقية النسخة الهندية: النسخ المستقلّة لبعض كتب المجموعة الرموز المستعملة في الكتاب: تصحيح الكتاب‏ ترقيم المجموعة: تخريج الأحاديث‏ كلمة شكر و تقدير [المجموعة الأولى من كتب الرواية الأولية في عصر الأئمة المعصومين ع‏] كتاب زيد الزرّاد كتاب أبي سعيد عبّاد العصفري‏ كتاب عاصم بن حميد الحنّاط كتاب زيد النرسي‏ كتاب جعفر بن محمّد بن شريح الحضرميّ‏ [أخبار حميد بن شعيب عن جابر الجعفي‏] [أخبار عبد اللّه بن طلحة النهدي‏] أخبار أبي الصباح العبدي‏ أخبار إبراهيم بن جبير عن جابر الجعفي‏ كتاب محمّد بن المثنّى الحضرمي‏ أخبار ذريح بن يزيد المحاربي‏ أخبار محمّد بن المثنّى بن القاسم الحضرمي الملقّب ب «بزيع» حديثان لعليّ بن عبد اللّه بن سعيد روايتان للشيخ التلعكبري رحمه اللّه‏ [حديث متفرّد آخر للتلعكبري‏] كتاب درست بن أبي منصور [المجموعة الثانية من كتب الرواية الأولية في عصر الأئمة الطاهرين المشتهرة بالأصول الأربعمائة] كتاب عبد الملك بن حكيم‏ كتاب مثنّى بن الوليد الحنّاط كتاب خلّاد السندي‏ كتاب حسين بن عثمان بن شريك‏ كتاب عبد اللّه بن يحيى الكاهلي‏ كتاب سلام بن أبي عمرة من نوادر عليّ بن أسباط خبر في الملاحم‏ المختار من كتاب علاء بن رزين‏ الفهارس العامّة 1. فهرس الآيات‏ البقرة (2) آل عمران (3) النساء (4) المائدة (5) الأنعام (6) الأعراف (7) الأنفال (8) التوبة (9) يونس (10) هود (11) يوسف (12) الرعد (13) الحجر (15) النحل (16) الإسراء (17) الكهف (18) طه (20) الحجّ (22) المؤمنون (23) النور (24) الفرقان (25) الشعراء (26) النمل (27) القصص (28) لقمان (31) الأحزاب (33) فاطر (35) يس (36) ص (38) الزمر (39) غافر (40) الشورى (42) محمد (47) الفتح (48) الحجرات (49) ق (50) الذاريات (51) الرحمن (55) الحديد (57) المجادلة (58) الحشر (59) التحريم (66) القلم (68) الجن (72) الإنسان (76) الكافرون (109) الإخلاص (112) 2. فهرس الأحاديث‏ 3. فهرس الأشعار 4. فهرس أسماء المعصومين عليهم السّلام‏ 5. فهرس الأعلام‏ 6. فهرس الأماكن و البقاع‏ 7. فهرس أسماء الحيوانات‏ 8. فهرس مصادر التحقيق‏ 9. فهرس المطالب- المحتويات‏ المجموعة الأولى‏ المجموعة الثانية

الأصول الستة عشر (ط دار الحديث)


صفحه قبل

الأصول الستة عشر (ط - دار الحديث)، ص: 118

الأسباب، و من خلال هذه الدراسة علمنا بوجود مواضيع و أبواب كثيرة لم تأخذ محلّها في كتب الأخبار. و ربّما تصل الأبواب الفقهية التي استخرجناها في بعض الموارد إلى ضعفي الأبواب التي استخرجها صاحب الوسائل؛ فمثلا استخرج صاحب الوسائل في فصل «أبواب أحكام الآبار» حوالي (11) بابا، و استخرجنا نحن حوالي (23) بابا من الأبواب التي عليها مدار الفتوى. و تجد قريبا منه في بعض فصول الأبواب الاخرى.

كلمة شكر و تقدير

و في الختام لا يسعنا إلّا أن نوجّه خالص شكرنا إلى كلّ يد كريمة ساهمت و سعت بشكل أو آخر في تحقيق هذا السفر القيّم و إنجازه، و نخصّ بالذكر منهم المحققين الأفاضل حجج الإسلام:

الشيخ نعمة اللّه الجليلي؛ على ما قام به في مجال تقويم النصّ و وضع علامات الترقيم. الشيخ مهدى غلام عليّ؛ على تخريجه للأحاديث من مصادرها الروائية.

الشيخ أحمد عاليشاهي و السيد محمّد الموسوي و الشيخ عليّ عبّاس پور؛ على ما بذلوه في مجال مقابلة الكتاب مع النسخ الخطّية.

الشيخ مهدي المهريزي مسئول مركز بحوث دار الحديث، و الشيخ محمّد حسين الدرايتي مسئول قسم إحياء التراث؛ على إشرافهما و متابعتهما لمراحل العمل.

هذا و سأل اللّه تعالى أن يوفّق العاملين في خدمة دينه المبين إلى ما يحبّ و يرضى.

ضياء الدين المحمودي 24/ ربيع الأوّل/ 1422 17/ 4/ 1380 ش‏

الأصول الستة عشر (ط - دار الحديث)، ص: 121

[المجموعة الأولى من كتب الرواية الأولية في عصر الأئمة المعصومين ع‏]

كتاب زيد الزرّاد

رواية أبي محمّد هارون بن موسى بن أحمد التلعكبري- أيّده اللّه عن أبي عليّ محمّد بن همام بن سهيل الكاتب‏ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ* و به نستعين‏ 151 (1) 1

حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ هَارُونُ بْنُ مُوسَى بْنِ أَحْمَدَ التَّلَّعُكْبَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيٍّ مُحَمَّدُ بْنُ هَمَّامٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا حُمَيْدُ 152 بْنُ زِيَادِ بْنِ حَمَّادٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَهِيكٍ أَبُو الْعَبَّاسِ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عُمَيْرٍ، عَنْ زَيْدٍ الزَّرَّادِ، قَالَ:

سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ عَلَيْهِ السَّلَامُ يَقُولُ: خِيَارُكُمْ سُمَحَاؤُكُمْ وَ شِرَارُكُمْ بُخَلَاؤُكُمْ. وَ مِنْ خَالِصِ الْإِيمَانِ الْبِرُّ بِالْإِخْوَانِ؛ وَ فِي ذَلِكَ مَحَبَّةٌ مِنَ الرَّحْمَنِ، وَ مَرْغَمَةٌ 153 لِلشَّيْطَانِ، وَ تَزَحْزُحٌ‏ 154 عَنِ النِّيرَانِ. 155

(2) 2

زَيْدٌ قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ عَلَيْهِ السَّلَامُ يَقُولُ: لَا تَشْهَدْ عَلَى مَا لَا تَعْلَمُ، وَ لَا تَشْهَدْ إِلَّا عَلَى مَا تَعْلَمُ وَ تَذْكُرُ

الأصول الستة عشر (ط - دار الحديث)، ص: 122

قُلْتُ: فَإِنْ عَرَفْتُ الْخَطَّ وَ الْخَاتَمَ وَ النَّقْشَ وَ لَمْ أَذْكُرْ شَيْئاً، أَشْهَدُ؟ فَقَالَ: 156 لَا، الْخَطُّ يُفْتَعَلُ، وَ الْخَاتَمُ قَدْ يُفْتَعَلُ. لَا تَشْهَدْ إِلَّا عَلَى مَا تَعْلَمُ وَ أَنْتَ لَهُ ذَاكِرٌ؛ فَإِنَّكَ إِنْ شَهِدْتَ عَلَى مَا لَا تَعْلَمُ تَتَبَوَّأُ مَقْعَدَكَ مِنَ النَّارِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، وَ إِنْ شَهِدْتَ عَلَى مَا لَمْ تَذْكُرْهُ سَلَبَكَ اللَّهُ الرَّأْيَ، وَ أَعْقَبَكَ النِّفَاقَ إِلَى يَوْمِ الدِّينِ. 157

(3) 3

زَيْدٌ قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ عَلَيْهِ السَّلَامُ يَقُولُ: إِذَا أَتَى عَلَى الصَّبِيِّ أَرْبَعَةُ أَشْهُرٍ فَاحْجُمُوهُ فِي كُلِّ شَهْرٍ حَجْمَةً فِي نُقْرَتِهِ؛ فَإِنَّهَا تُخَفِّفُ لُعَابَهُ، وَ تُهْبِطُ الْحَرَّ مِنْ رَأْسِهِ وَ مِنْ جَسَدِهِ. 158

(4) 4

زَيْدٌ قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ عَلَيْهِ السَّلَامُ يَقُولُ: عَلَامَةُ سَخَطِ اللَّهِ عَلَى خَلْقِهِ جَوْرُ سُلْطَانِهِمْ وَ غَلَاءُ أَسْعَارِهِمْ، وَ عَلَامَةُ رِضَا اللَّهِ عَنْ خَلْقِهِ عَدْلُ سُلْطَانِهِمْ وَ رُخْصُ أَسْعَارِهِمْ. 159

قَالَ أَبُو مُحَمَّدٍ [التَّلَّعُكْبَرِيُ‏]- أَيَّدَهُ اللَّهُ-: قَالَ أَبُو عَلِيِّ بْنُ هَمَّامٍ: وَ حَدَّثَنَا بِهَذَا الْحَدِيثِ أَبُو الْعَبَّاسِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ الْحِمْيَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى بْنِ عُبَيْدِ بْنِ يَقْطِينٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَبِي عَمْرٍو الْغِفَارِيُّ بِالْمَدِينَةِ سَنَةَ إِحْدَى وَ مِائَتَيْنِ، قَالَ: حَدَّثَنِي الْقَاسِمُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرِ 160 بْنِ أَبِي طَالِبٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ: :

عَلَامَةُ رِضَا اللَّهِ عَنْ خَلْقِهِ عَدْلُ سُلْطَانِهِمْ وَ رُخْصُ أَسْعَارِهِمْ، وَ عَلَامَةُ سَخَطِ اللَّهِ عَلَى خَلْقِهِ جَوْرُ سُلْطَانِهِمْ وَ غَلَاءُ أَسْعَارِهِمْ.

الأصول الستة عشر (ط - دار الحديث)، ص: 123

(5) 5

زَيْدٌ قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ عَلَيْهِ السَّلَامُ يَقُولُ: أَنَا ضَامِنٌ لِكُلِّ مَنْ كَانَ مِنْ شِيعَتِنَا إِذَا قَرَأَ فِي صَلَاةِ الْغَدَاةِ مِنْ يَوْمِ الْخَمِيسِ هَلْ أَتَى عَلَى الْإِنْسَانِ‏ 161 ثُمَّ مَاتَ مِنْ يَوْمِهِ أَوْ لَيْلَتِهِ أَنْ يَدْخُلَ الْجَنَّةَ آمِناً بِغَيْرِ حِسَابٍ عَلَى مَا فِيهِ مِنْ ذُنُوبٍ وَ عُيُوبٍ، وَ لَمْ يَنْشُرِ اللَّهُ لَهُ دِيوَانَ الْحِسَابِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، وَ لَا يُسْأَلَ مَسْأَلَةَ الْقَبْرِ، وَ إِنْ عَاشَ كَانَ مَحْفُوظاً مَسْتُوراً مَصْرُوفاً عَنْهُ آفَاتُ الدُّنْيَا كُلُّهَا، وَ لَمْ يَتَعَرَّضْ لَهُ شَيْ‏ءٌ مِنْ هَوَامِّ الْأَرْضِ إِلَى الْخَمِيسِ الثَّانِي، إِنْ شَاءَ اللَّهُ. 162

(6) 6

زَيْدٌ قَالَ: قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ عَلَيْهِ السَّلَامُ: إِذَا لَبِسْتَ دِرْعاً فَقُلْ: يَا مُلَيِّنَ الْحَدِيدِ لِدَاوُدَ: وَ يَا جَاعِلَهُ حِصْناً، اجْعَلْنَا فِي حِصْنِكَ الْحَصِينِ وَ دِرْعِكَ الْحَصِينَةِ الْمَنِيعَةِ، وَ أَخْرِجِ الرُّعْبَ عَنْ قُلُوبِنَا، وَ اجْمَعْ أَحْلَامَنَا؛ فَلَا نَاصِرَ لِمَنْ خَذَلْتَهُ، وَ لَا مَانِعَ لِمَا لَمْ تَمْنَعْهُ أَنْتَ.

(7) 7

زَيْدٌ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عَلَيْهِ السَّلَامُ قَالَ: «قَالَ: أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ- صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ‏ 163 -: إِنِّي لَأَكْرَهُ لِلرَّجُلِ أَنْ يَكُونَ‏ 164 جَبْهَتُهُ جَلْحَاءَ 165 لَيْسَ فِيهَا شَيْ‏ءٌ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ، وَ بَسَطَ رَاحَتَهُ. إِنَّهُ يُسْتَحَبُّ لِلْمُصَلِّي أَنْ يَكُونَ بِبَعْضِ مَسَاجِدِهِ شَيْ‏ءٌ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ؛ فَإِنَّهُ لَا يَأْمَنُ أَنْ يَمُوتَ فِي مَوْضِعٍ لَا يُعْرَفُ، فَيَحْضُرَهُ الْمُسْلِمُ، فَلَا يَدْرِي عَلَى مَا يَدْفِنُهُ. 166

(8) 8

زَيْدٌ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عَلَيْهِ السَّلَامُ، قَالَ: قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ عَلَيْهِ السَّلَامُ‏ :

يَا بُنَيَّ، اعْرِفْ مَنَازِلَ شِيعَةِ عَلِيٍّ عَلَى قَدْرِ رِوَايَتِهِمْ وَ مَعْرِفَتِهِمْ؛ فَإِنَّ الْمَعْرِفَةَ هِيَ‏

الأصول الستة عشر (ط - دار الحديث)، ص: 124

الدِّرَايَةُ لِلرِّوَايَةِ، وَ بِالدِّرَايَاتِ لِلرِّوَايَاتِ يَعْلُو الْمُؤْمِنُ إِلَى أَقْصَى دَرَجَةِ الْإِيمَانِ؛ إِنِّي نَظَرْتُ فِي كِتَابٍ لِعَلِيٍّ عَلَيْهِ السَّلَامُ فَوَجَدْتُ فِيهِ: أَنَّ زِنَةَ كُلِّ امْرِئٍ وَ قَدْرَهُ مَعْرِفَتُهُ؛ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يُحَاسِبُ الْعِبَادَ عَلَى قَدْرِ مَا آتَاهُمْ مِنَ الْعُقُولِ فِي دَارِ الدُّنْيَا. 167

(9) 9

زَيْدٌ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عَلَيْهِ السَّلَامُ قَالَ:

كَانَ عَلِيٌّ عَلَيْهِ السَّلَامُ يَقُولُ‏ : اللَّهُمَّ مُنَّ عَلَيَّ بِالتَّوَكُّلِ عَلَيْكَ، وَ التَّفْوِيضِ إِلَيْكَ، وَ الرِّضَا بِقَدَرِكَ، وَ التَّسْلِيمِ لِأَمْرِكَ؛ حَتَّى لَا أُحِبَّ تَعْجِيلَ مَا أَخَّرْتَ، وَ لَا تَأْخِيرَ مَا عَجَّلْتَ، يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ. 168

(10) 10

زَيْدٌ قَالَ: حَدَّثَنَا جَابِرُ بْنُ يَزِيدَ الْجُعْفِيُّ قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ عَلَيْهِ السَّلَامُ يَقُولُ: إِنَّ لَنَا أَوْعِيَةً نَمْلَأُهَا عِلْماً وَ حُكْماً، وَ لَيْسَتْ لَهَا بِأَهْلٍ، فَمَا نَمْلَأُهَا إِلَّا لِتُنْقَلَ إِلَى شِيعَتِنَا؛ فَانْظُرُوا إِلَى مَا فِي الْأَوْعِيَةِ فَخُذُوهَا، ثُمَّ صَفُّوهَا مِنَ الْكُدُورَةِ تَأْخُذُوا مِنْهَا 169 بَيْضَاءَ نَقِيَّةً صَافِيَةً. وَ إِيَّاكُمْ وَ الْأَوْعِيَةَ؛ فَإِنَّهَا وِعَاءُ سَوْءٍ فَتَنَكَّبُوهَا. 170

(11) 11

زَيْدٌ قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ عَلَيْهِ السَّلَامُ يَقُولُ: اطْلُبُوا الْعِلْمَ مِنْ مَعْدِنِ الْعِلْمِ، وَ إِيَّاكُمْ وَ الْوَلَائِجَ‏ 171 ؛ فَهُمُ الصَّادُّونَ‏ 172 عَنِ اللَّهِ.

صفحه بعد