کتابخانه روایات شیعه

پایگاه داده های قرآنی اسلامی
کتابخانه بالقرآن

الأصول الستة عشر (ط - دار الحديث)

التصدير المقدّمة أضواء على المجموعة الاصول الأربعمائة مراحل ضياع التراث الإسلامي عبر القرون‏ التعريف بكتب المجموعة و اعتبارها خصائص المجموعة محتوى المجموعة الرواة الأوّلون لكتب المجموعة التعريف بكتب المجموعة الاولى‏ أصلا الزرّاد و النرسي‏ كتاب عبّاد العصفريّ‏ آثار عبّاد بن يعقوب‏ بعض رواياته‏ ما روي عنه‏ كتاب عاصم بن حميد الحنّاط كتاب جعفر بن شريح الحضرميّ رواية محمّد بن مثنّى الحضرمي‏ كتاب محمّد بن مثنّى الحضرميّ‏ حديث محمّد بن جعفر القرشيّ‏ تنبيهان: الأوّل: أنّه قد اختلفت تعبيرات الكلينيّ عن الرجل في الأسانيد الثاني: أنّ من الواضح المعلوم عدم اتّحاد هذا الرجل مع محمّد بن جعفر الأسديّ الرازي المتقدّم‏ كتاب درست بن أبي منصور الواسطيّ‏ التعريف بكتب المجموعة الثانية كتاب عبد الملك بن حكيم‏ كتاب مثنّى بن الوليد الحنّاط كتاب خلّاد السنديّ‏ كتاب حسين بن عثمان‏ كتاب عبد اللّه بن يحيى الكاهليّ‏ كتاب سلام بن أبي عمرة نوادر عليّ بن أسباط كتاب علاء بن رزين‏ ترجمة رواة المجموعة شيخ الرواية أبو محمّد هارون بن موسى بن أحمد التّلعكبريّ‏ منصور بن الحسن بن الحسين الآبيّ‏ مؤلّفاته‏ طبع المجموعة التعريف بالنسخ المعتمدة للمجموعة و عملنا في التحقيق‏ النسخ الإيرانية: النسخ العراقية النسخة الهندية: النسخ المستقلّة لبعض كتب المجموعة الرموز المستعملة في الكتاب: تصحيح الكتاب‏ ترقيم المجموعة: تخريج الأحاديث‏ كلمة شكر و تقدير [المجموعة الأولى من كتب الرواية الأولية في عصر الأئمة المعصومين ع‏] كتاب زيد الزرّاد كتاب أبي سعيد عبّاد العصفري‏ كتاب عاصم بن حميد الحنّاط كتاب زيد النرسي‏ كتاب جعفر بن محمّد بن شريح الحضرميّ‏ [أخبار حميد بن شعيب عن جابر الجعفي‏] [أخبار عبد اللّه بن طلحة النهدي‏] أخبار أبي الصباح العبدي‏ أخبار إبراهيم بن جبير عن جابر الجعفي‏ كتاب محمّد بن المثنّى الحضرمي‏ أخبار ذريح بن يزيد المحاربي‏ أخبار محمّد بن المثنّى بن القاسم الحضرمي الملقّب ب «بزيع» حديثان لعليّ بن عبد اللّه بن سعيد روايتان للشيخ التلعكبري رحمه اللّه‏ [حديث متفرّد آخر للتلعكبري‏] كتاب درست بن أبي منصور [المجموعة الثانية من كتب الرواية الأولية في عصر الأئمة الطاهرين المشتهرة بالأصول الأربعمائة] كتاب عبد الملك بن حكيم‏ كتاب مثنّى بن الوليد الحنّاط كتاب خلّاد السندي‏ كتاب حسين بن عثمان بن شريك‏ كتاب عبد اللّه بن يحيى الكاهلي‏ كتاب سلام بن أبي عمرة من نوادر عليّ بن أسباط خبر في الملاحم‏ المختار من كتاب علاء بن رزين‏ الفهارس العامّة 1. فهرس الآيات‏ البقرة (2) آل عمران (3) النساء (4) المائدة (5) الأنعام (6) الأعراف (7) الأنفال (8) التوبة (9) يونس (10) هود (11) يوسف (12) الرعد (13) الحجر (15) النحل (16) الإسراء (17) الكهف (18) طه (20) الحجّ (22) المؤمنون (23) النور (24) الفرقان (25) الشعراء (26) النمل (27) القصص (28) لقمان (31) الأحزاب (33) فاطر (35) يس (36) ص (38) الزمر (39) غافر (40) الشورى (42) محمد (47) الفتح (48) الحجرات (49) ق (50) الذاريات (51) الرحمن (55) الحديد (57) المجادلة (58) الحشر (59) التحريم (66) القلم (68) الجن (72) الإنسان (76) الكافرون (109) الإخلاص (112) 2. فهرس الأحاديث‏ 3. فهرس الأشعار 4. فهرس أسماء المعصومين عليهم السّلام‏ 5. فهرس الأعلام‏ 6. فهرس الأماكن و البقاع‏ 7. فهرس أسماء الحيوانات‏ 8. فهرس مصادر التحقيق‏ 9. فهرس المطالب- المحتويات‏ المجموعة الأولى‏ المجموعة الثانية

الأصول الستة عشر (ط دار الحديث)


صفحه قبل

الأصول الستة عشر (ط - دار الحديث)، ص: 147

كتاب عاصم بن حميد الحنّاط 329

رواية أبي القاسم حميد بن زياد بن هوارا، رواية أبي محمّد هارون بن موسى بن‏ 330 أحمد التلعكبريّ عن أبي عليّ محمّد بن همام بن سهيل الكاتب و أبي القاسم جعفر بن محمّد بن إبراهيم بن محمّد بن عبد اللّه بن موسى بن جعفر بن محمّد العلوي الموسوي‏ 331 بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ* و به ثقتي‏ 332 (54) 1

حَدَّثَنِي أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ أَيُّوبَ الْقُمِّيُّ- أَيَّدَهُ اللَّهُ- قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو مُحَمَّدٍ هَارُونُ بْنُ مُوسَى بْنِ أَحْمَدَ التَّلَّعُكْبَرِيُّ- أَيَّدَهُ اللَّهُ- قَالَ:

حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيٍّ مُحَمَّدُ بْنُ هَمَّامِ بْنِ سُهَيْلٍ الْكَاتِبُ قَالَ: حَدَّثَنَا 333 أَبُو الْقَاسِمِ حُمَيْدُ بْنُ زِيَادِ بْنِ هَوَارَا فِي سَنَةِ 309 تِسْعٍ وَ ثَلَاثِمِائَةٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا 334 عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ، عَنْ مُسَاوِرٍ وَ سَلَمَةَ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ حُمَيْدٍ الْحَنَّاطِ وَ ذَكَرَ أَبُو مُحَمَّدٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي بِهَذَا الْكِتَابِ أَبُو الْقَاسِمِ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ‏ 335 إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ الْعَلَوِيُّ الْمُوسَائِيُ‏ 336 بِمِصْرَ سَنَةَ إِحْدَى وَ أَرْبَعِينَ وَ مِائَتَيْنِ‏ 337 ، قَالَ: حَدَّثَنِي الشَّيْخُ‏

الأصول الستة عشر (ط - دار الحديث)، ص: 148

الصَّالِحُ أَبُو الْعَبَّاسِ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَهِيكٍ عَنْ مُسَاوِرٍ وَ سَلَمَةَ جَمِيعاً عَنْ عَاصِمِ بْنِ حُمَيْدٍ الْحَنَّاطِ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ عَلَيْهِ السَّلَامُ يَقُولُ: إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ لَمَّا انْتَهَى إِلَى الْبَيْدَاءِ حَيْثُ الْمِيلَيْنِ أُنِيخَتْ لَهُ نَاقَتُهُ، فَرَكِبَهَا، فَلَمَّا انْبَعَثَتْ بِهِ لَبَّى بِأَرْبَعٍ، فَقَالَ:

لَبَّيْكَ اللَّهُمَّ لَبَّيْكَ، لَبَّيْكَ لَا شَرِيكَ لَكَ لَبَّيْكَ، إِنَّ الْحَمْدَ وَ النِّعْمَةَ لَكَ وَ الْمُلْكَ لَا شَرِيكَ لَكَ، ثُمَّ قَالَ: حَيْثُ يُخْسَفُ بِالْأَخَابِثِ. 338

(55) 2

وَ عَنْهُ، عَنْ أَبِي حَمْزَةَ الثُّمَالِيِّ، قَالَ‏ : قَالَ لَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ وَ نَحْنُ جُلُوسٌ:

أَيُّ الْبِقَاعِ أَفْضَلُ؟ قَالَ: فَقَالُوا: اللَّهُ وَ ابْنُ رَسُولِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ أَعْلَمُ، قَالَ: فَقَالَ:

فَإِنَّ أَفْضَلَ الْبِقَاعِ مَا بَيْنَ الرُّكْنِ إِلَى الْمَقَامِ؛ وَ لَوْ أَنَّ رَجُلًا عُمِّرَ مَا عُمِّرَ نُوحٌ فِي قَوْمِهِ‏ أَلْفَ سَنَةٍ إِلَّا خَمْسِينَ عاماً يَصُومُ النَّهَارَ وَ يَقُومُ اللَّيْلَ‏ 339 وَ لَقِيَ اللَّهَ بِغَيْرِ وَلَايَتِنَا، لَمْ يَنْفَعْهُ ذَلِكَ شَيْئاً. 340

(56) 3

وَ عَنْهُ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ، قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ عَلَيْهِ السَّلَامُ: إِنَّ عُمَرَ شَيْخٌ مِنْ أَصْحَابِنَا سَأَلَ عِيسَى بْنَ أَعْيَنَ وَ هُوَ مُحْتَاجٌ، قَالَ: فَقَالَ لَهُ عِيسَى: أَمَا إِنَّ عِنْدِي شَيْئاً مِنَ الزَّكَاةِ وَ لَا أُعْطِيكَ مِنْهَا شَيْئاً، قَالَ: فَقَالَ لَهُ لِمَ؟ قَالَ: لِأَنِّي رَأَيْتُكَ اشْتَرَيْتَ تَمْراً وَ اشْتَرَيْتَ‏

الأصول الستة عشر (ط - دار الحديث)، ص: 149

لَحْماً، قَالَ: إِنَّمَا رَبِحْتُ دِرْهَماً فَاشْتَرَيْتُ بِهِ أَرْبَعِينَ تَمْراً 341 وَ بِدَانِقٍ لَحْماً وَ رَجَعْتُ‏ 342 بِدَانِقَيْنِ لِحَاجَةٍ، قَالَ: فَوَضَعَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ عَلَيْهِ السَّلَامُ يَدَهُ عَلَى جَبْهَتِهِ، قَالَ: ثُمَّ رَفَعَ رَأْسَهُ فَقَالَ:

إِنَّ اللَّهَ- عَزَّ وَ جَلَّ- نَظَرَ فِي أَمْوَالِ الْأَغْنِيَاءِ وَ نَظَرَ فِي الْفُقَرَاءِ، فَجَعَلَ فِي أَمْوَالِ الْأَغْنِيَاءِ مَا يَكْتَفِي بِهِ الْفُقَرَاءُ، وَ لَوْ لَمْ يَكْفِهِمْ لَزَادَهُمْ، بَلَى فَلْيُعْطِهِ‏ 343 مَا يَأْكُلُ وَ يَشْرَبُ وَ يَكْتَسِي وَ يَتَزَوَّجُ وَ يَتَصَدَّقُ‏ 344 وَ يَحُجُّ. 345

(57) 4

وَ عَنْهُ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ عَلَيْهِ السَّلَامُ يَقُولُ: كَانَ الْمَقَامُ فِي مَوْضِعِهِ الَّذِي هُوَ فِيهِ الْيَوْمَ، فَلَمَّا لَقِيَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ مَكَّةَ رَأَى أَنْ يُحَوِّلَهُ مِنْ مَوْضِعِهِ فَحَوَّلَهُ، فَوَضَعَهُ مَا بَيْنَ الْبَابِ وَ الرُّكْنِ وَ كَانَ حَيَاةَ 346 رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ إِمَارَةَ أَبِي بَكْرٍ وَ بَعْضَ إِمَارَةِ عُمَرَ، ثُمَّ إِنَّ عُمَرَ حِينَ كَثُرَ الْمُسْلِمُونَ قَالَ: إِنَّهُ يَشْغَلُ النَّاسَ عَنْ طَوَافِهِمْ، قَالَ: فَحَمِدَ اللَّهَ وَ أَثْنَى عَلَيْهِ، ثُمَّ قَالَ: يَا أَهْلَ مَكَّةَ! مَنْ يَعْرِفُ الْمَوْضِعَ الَّذِي كَانَ فِيهِ الْمَقَامُ فِي الْجَاهِلِيَّةِ؟ قَالَ: فَقَالَ الْمُطَّلِبُ بْنُ أَبِي وَدَاعَةَ السَّهْمِيُّ: أَنَا يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، عَمَدْتُ إِلَى أَدِيمٍ فَقَدَدْتُهُ وَ أَخَذْتُ قِيَاسَهُ‏ 347 ، فَهُوَ فِي حُقٍّ عِنْدَ فُلَانَةَ امْرَأَتِهِ، قَالَ: فَأَخَذَ خَاتَمَهُ، فَبَعَثَ إِلَيْهَا فَجَاءَ بِهِ، فَقَاسَهُ، ثُمَّ حَوَّلَهُ، فَوَضَعَهُ مَوْضِعَهُ الَّذِي كَانَ فِيهِ. 348

(58) 5

وَ عَنْهُ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَطَاءٍ، قَالَ‏ : كُنْتُ آخِذاً بِيَدِ أَبِي جَعْفَرٍ عَلَيْهِ السَّلَامُ، قَالَ: وَ عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ عَلَيْهِ ثَوْبَانِ مُمَصَّرَانِ، قَالَ: فَقَالَ أَبُو جَعْفَرٍ عَلَيْهِ السَّلَامُ:

الأصول الستة عشر (ط - دار الحديث)، ص: 150

أَمَا إِنَّهُ سَيَلِي ثُمَّ يَمُوتُ، فَيَبْكِي‏ 349 عَلَيْهِ أَهْلُ الْأَرْضِ وَ تَلْعَنُهُ أَهْلُ السَّمَاءِ. 350

(59) 6

وَ عَنْهُ، عَنْ أَبِي حَمْزَةَ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عَلَيْهِ السَّلَامُ، قَالَ: خَطَبَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ النَّاسَ فِي حِجَّةِ الْوَدَاعِ، فَقَالَ: أَيُّهَا النَّاسُ، إِنَّهُ- وَ اللَّهِ- مَا مِنْ شَيْ‏ءٍ يُقَرِّبُكُمْ مِنَ الْجَنَّةِ وَ يُبَاعِدُكُمْ مِنَ النَّارِ إِلَّا وَ قَدْ أَمَرْتُكُمْ بِهِ، وَ مَا مِنْ شَيْ‏ءٍ يُقَرِّبُكُمْ مِنَ النَّارِ وَ يُبَاعِدُكُمْ مِنَ الْجَنَّةِ إِلَّا وَ قَدْ نَهَيْتُكُمْ عَنْهُ، وَ إِنَّ الرُّوحَ الْأَمِينَ قَدْ نَفَثَ‏ 351 فِي رُوعِي أَنَّهُ لَا تَمُوتُ نَفْسٌ حَتَّى تَسْتَكْمِلَ رِزْقَهَا، فَاتَّقُوا اللَّهَ‏ 352 ، وَ أَجْمِلُوا فِي الطَّلَبِ، وَ لَا يَحْمِلَنَّ أَحَدَكُمُ اسْتِبْطَاءُ شَيْ‏ءٍ مِنَ الرِّزْقِ أَنْ يَطْلُبَهُ بِغَيْرِ حَقٍّ، فَإِنَّهُ لَا يُدْرَكُ شَيْ‏ءٌ مِمَّا عِنْدَ اللَّهِ‏ 353 إِلَّا بِطَاعَتِهِ. 354

(60) 7

وَ عَنْهُ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ، قَالَ: قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ عَلَيْهِ السَّلَامُ: أَ لَا أُقْرِئُكَ وَصِيَّةَ فَاطِمَةَ- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْها-؟ قَالَ: قُلْتُ: بَلَى، قَالَ: فَأَخْرَجَ حُقّاً أَوْ سَفَطاً فَأَخْرَجَ مِنْهُ كِتَاباً، قَالَ:

فَقَرَأَهُ:

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ* ، هَذَا مَا أَوْصَتْ بِهِ فَاطِمَةُ بِنْتُ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ: أَوْصَتْ بِحَوَائِطِهَا السَّبْعَةِ:- الْأَعْرَافِ، وَ الدَّلَالِ، وَ الْبُرْقَةِ، وَ الْمَيْثَبِ‏ 355 ، وَ الْحُسْنَى، وَ الصَّافِيَةِ 356 ،

الأصول الستة عشر (ط - دار الحديث)، ص: 151

وَ مَالِ أُمِّ إِبْرَاهِيمَ‏ 357 - إِلَى عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، فَإِنْ مَضَى عَلِيٌّ، فَإِلَى الْحَسَنِ، فَإِنْ مَضَى الْحَسَنُ، فَإِلَى الْحُسَيْنِ، فَإِنْ مَضَى الْحُسَيْنُ، فَإِلَى الْأَكْبَرِ فَالْأَكْبَرِ مِنْ وُلْدِي.

شَهِدَ اللَّهُ عَلَى ذَلِكَ وَ الْمِقْدَادُ بْنُ الْأَسْوَدِ وَ الزُّبَيْرُ بْنُ الْعَوَّامِ.

وَ كَتَبَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ. 358

(61) 8

وَ عَنْهُ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ عَلَيْهِ السَّلَامُ يَقُولُ: مَا زَالَ الزُّبَيْرُ مِنَّا أَهْلَ الْبَيْتِ حَتَّى نَشَأَ ابْنُهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الزُّبَيْرِ 359 ، وَ لَقَدْ حَلَقَ رَأْسَهُ وَ هُوَ يَقُولُ: لَا نُبَايِعُ إِلَّا عَلِيّاً 360 ، قَالَ: وَ لَقَدْ أَخَذَ عُمَرُ سَيْفَهُ فَكَسَرَهُ بَيْنَ حَجَرَيْنِ. 361

(62) 9

وَ عَنْهُ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ عَلَيْهِ السَّلَامُ يَقُولُ: إِنَّ النَّاسَ أَكَلُوا لُحُومَ دَوَابِّهِمْ يَوْمَ خَيْبَرَ، فَأَمَرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ بِإِكْفَاءِ الْقُدُورِ، فَنَهَاهُمْ عَنْ ذَلِكَ وَ لَمْ يُحَرِّمْهَا. 362

(63) 10

وَ عَنْهُ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ عَلَيْهِ السَّلَامُ يَقُولُ: قَالَ عَلِيٌّ عَلَيْهِ السَّلَامُ: لَوْ لَا مَا سَبَقَنِي بِهِ ابْنُ الْخَطَّابِ مَا زَنَى إِلَّا شَقِيٌّ، قَالَ‏ 363 : ثُمَّ قَرَأَ هَذِهِ الْآيَةَ فَمَا اسْتَمْتَعْتُمْ بِهِ مِنْهُنَ‏ - إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى‏ 364 - فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ فَرِيضَةً وَ لا جُناحَ‏

الأصول الستة عشر (ط - دار الحديث)، ص: 152

عَلَيْكُمْ فِيما تَراضَيْتُمْ بِهِ مِنْ بَعْدِ الْفَرِيضَةِ 365 قَالَ: يَقُولُ إِذَا انْقَطَعَ الْأَجَلُ فِيمَا بَيْنَكُمَا اسْتَحْلَلْتَهَا بِأَجَلٍ آخَرَ بِرِضَاهَا، وَ لَا تَحِلُّ لِغَيْرِكَ حَتَّى يَنْقَضِيَ الْأَجَلُ، وَ عِدَّتُهَا حَيْضَتَانِ. 366

(64) 11.

وَ عَنْهُ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ، قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍ عَلَيْهِ السَّلَامُ عَنْ قَوْلِ اللَّهِ جَلَّ وَ عَزَّ:

مِنْ أَوْسَطِ ما تُطْعِمُونَ أَهْلِيكُمْ‏ 367 . قَالَ:

قُوتُ عِيَالِكَ، وَ الْقُوتُ يَوْمَئِذٍ مُدٌّ. قَالَ: قُلْتُ: أَوْ كِسْوَتُهُمْ؟ قَالَ: ثَوْبٌ. 368

(65) 12.

وَ عَنْهُ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ، قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍ عَلَيْهِ السَّلَامُ عَنْ نَبِيذِ السِّقَايَةِ فَقَالَ:

يَا أَبَا مُحَمَّدٍ! كَانُوا يَوْمَئِذٍ أَشَدَّ جَهْداً مِنْ أَنْ يَكُونَ لَهُمْ زَبِيبٌ يَنْبِذُونَهُ، إِنَّمَا السِّقَايَةُ زَمْزَمُ.

(66) 13.

وَ عَنْهُ، عَنْ سَيْفٍ التَّمَّارِ، عَنْ رَبَاحِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ، قَالَ‏ : قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ عَلَيْهِ السَّلَامُ:

إِنَّا نُرَوَّى بِالْكُوفَةِ أَنَّ عَلِيّاً قَالَ:

إِنَّ مِنْ تَمَامِ حَجِّكَ إِحْرَامَكَ مِنْ دُوَيْرَةِ أَهْلِكَ؟ قَالَ:

سُبْحَانَ اللَّهِ! لَوْ كَانَ كَمَا يَقُولُونَ، مَا تَمَتَّعَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ بِثِيَابِهِ إِلَى الشَّجَرَةِ. 369

(67) 14.

وَ عَنْهُ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ، قَالَ: كُنْتُ جَالِساً مَعَ أَبِي جَعْفَرٍ عَلَيْهِ السَّلَامُ وَ نَاضِحٌ‏

الأصول الستة عشر (ط - دار الحديث)، ص: 153

لَهُمْ فِي جَانِبِ الدَّارِ قَدْ أُعْلِفَ الْخَبَطَ 370 وَ هُوَ 371 هَائِجٌ‏ 372 قَالَ: وَ هُوَ يَبُولُ وَ يَضْرِبُ بِذَنَبِهِ إِذْ مَرَّ جَعْفَرٌ عَلَيْهِ السَّلَامُ وَ عَلَيْهِ ثَوْبَانِ أَبْيَضَانِ، قَالَ: فَنَضَحَ عَلَيْهِ، فَمَلَأَ عَلَيْهِ ثِيَابَهُ وَ جَسَدَهُ فَاسْتَرْجَعَ‏ 373 فَضَحِكَ أَبُو جَعْفَرٍ عَلَيْهِ السَّلَامُ ثُمَّ قَالَ‏ 374 :

يَا بُنَيَّ! لَيْسَ بِهِ بَأْسٌ. 375

(68) 15.

وَ عَنْهُ، عَنْ أَبِي عَنْ أُسَامَةَ 376 ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عَلَيْهِ السَّلَامُ، قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ عَلَيْهِ السَّلَامُ: الرَّجُلُ يُجْنِبُ وَ عَلَيْهِ قَمِيصٌ‏ 377 تُصِيبُهُ السَّمَاءُ فَيُبَلُّ قَمِيصُهُ وَ هُوَ جُنُبٌ أَ يَغْسِلُ قَمِيصَهُ؟ قَالَ: لَا. 378

(69) 16.

وَ عَنْهُ، عَنْ أَبِي أُسَامَةَ، قَالَ: سَمِعْتُ حُمْرَانَ بْنَ أَعْيَنَ يَقُولُ: سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ عَلَيْهِ السَّلَامُ يَقُولُ: وَ اللَّهِ لَتُشْفَعَنَ‏ 379 شِيعَتُنَا، وَ اللَّهِ لَتُشْفَعَنَّ شِيعَتُنَا- ثَلَاثَ مَرَّاتٍ- حَتَّى يَقُولَ عَدُوُّنَا:

صفحه بعد