کتابخانه روایات شیعه
أُعِيذُ نَفْسِي وَ مَالِي وَ أَهْلِي وَ وُلْدِي وَ مَا رَزَقَنِي رَبِّي- بِرَبِّ الْفَلَقِ مِنْ شَرِّ ما خَلَقَ وَ مِنْ شَرِّ غاسِقٍ إِذا وَقَبَ وَ مِنْ شَرِّ النَّفَّاثاتِ فِي الْعُقَدِ وَ مِنْ شَرِّ حاسِدٍ إِذا حَسَدَ أُعِيذُ نَفْسِي وَ أَهْلِي وَ مَالِي وَ وُلْدِي وَ مَا رَزَقَنِي رَبِّي بِرَبِّ النَّاسِ مَلِكِ النَّاسِ إِلهِ النَّاسِ مِنْ شَرِّ الْوَسْواسِ الْخَنَّاسِ الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ مِنَ الْجِنَّةِ وَ النَّاسِ وَ تَقُولُ الْحَمْدُ لِلَّهِ عَدَدَ مَا خَلَقَ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ مِثْلَ مَا خَلَقَ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ مِلْءَ مَا خَلَقَ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ مِدَادَ كَلِمَاتِهِ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ زِنَةَ عَرْشِهِ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رِضَا نَفْسِهِ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ الْحَلِيمُ الْكَرِيمُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ سُبْحَانَ اللَّهِ رَبِّ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرَضِينَ وَ مَا بَيْنَهُمَا 573 وَ رَبِّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ دَرَكِ الشَّقَاءِ وَ أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَمَاتَةِ الْأَعْدَاءِ وَ أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْفَقْرِ وَ الْوَقْرِ وَ أَعُوذُ بِكَ مِنْ سُوءِ الْمَنْظَرِ فِي الْأَهْلِ وَ الْمَالِ وَ الْوَلَدِ وَ يُصَلِّي عَلَى النَّبِيِّ ص عَشْرَ مَرَّاتٍ.
وَ مِنْ دُعَاءِ السِّرِّ عِنْدَ الصَّبَاحِ وَ الْمَسَاءِ وَ الْمَنَامِ لِيُحْفَظَ فِي نَفْسِهِ وَ مَالِهِ آمَنْتُ بِرَبِّي وَ هُوَ إِلَهُ كُلِّ شَيْءٍ وَ مُنْتَهَى كُلِّ عِلْمٍ وَ وَارِثُهُ وَ رَبُّ كُلِّ رَبٍّ وَ أُشْهِدُ اللَّهَ عَلَى نَفْسِي بِالْعُبُودِيَّةِ وَ الذِّلَّةِ وَ الصَّغَارِ وَ أَعْتَرِفُ بِحُسْنِ صَنَائِعِ اللَّهِ إِلَيَّ وَ أَبُوءُ عَلَى نَفْسِي بِقِلَّةِ الشُّكْرِ وَ أَسْأَلُ اللَّهَ فِي يَوْمِي هَذَا وَ لَيْلَتِي هَذِهِ بِحَقِّ مَا يَرَاهُ لَهُ حَقّاً
عَلَى مَا يَرَاهُ مِنِّي لَهُ رِضًا وَ إِيمَاناً وَ إِخْلَاصاً وَ رِزْقاً وَاسِعاً وَ إِيقَاناً بِلَا شَكٍّ وَ لَا ارْتِيَابٍ حَسْبِي إِلَهِي مِنْ كُلِّ مَنْ هُوَ دُونَهُ وَ اللَّهُ وَكِيلِي مِنْ كُلِّ مَنْ سِوَاهُ آمَنْتُ بِسِرِّ عِلْمِ اللَّهِ وَ عَلَانِيَتِهِ وَ أَعُوذُ بِمَا فِي عِلْمِ اللَّهِ مِنْ كُلِّ سُوءٍ سُبْحَانَ الْعَالِمِ بِمَا خَلَقَ اللَّطِيفِ فِيهِ الْمُحْصِي لَهُ الْقَادِرِ عَلَيْهِ- ما شاءَ اللَّهُ لا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ وَ إِلَيْهِ الْمَصِيرُ .
وَ مِنْهُ فِي شُكْرِ النِّعْمَةِ يُقَالُ غُدْوَةً وَ عَشِيَّةً اللَّهُمَّ إِنَّهُ لَمْ يُمْسِ أَحَدٌ مِنْ خَلْقِكَ أَنْتَ إِلَيْهِ أَحْسَنُ صَنِيعاً 574 وَ لَا لَهُ أَدْوَمُ كَرَامَةً وَ لَا عَلَيْهِ أَبْيَنُ فَضْلًا وَ لَا بِهِ أَشَدُّ تَرَفُّقاً وَ لَا عَلَيْهِ أَشَدُّ حِيَاطَةً وَ لَا عَلَيْهِ أَشَدُّ تَعَطُّفاً مِنْكَ عَلَيَّ وَ إِنْ كَانَ جَمِيعُ الْمَخْلُوقِينَ يُعَدِّدُونَ مِنْ ذَلِكَ مِثْلَ تَعْدِيدِي فَاشْهَدْ يَا كَافِيَ الشَّهَادَةِ بِأَنِّي أُشْهِدُكَ بِنِيَّةٍ صِدْقٍ بِأَنَّ لَكَ الْفَضْلَ وَ الطَّوْلَ فِي إِنْعَامِكَ عَلَيَّ مَعَ قِلَّةِ شُكْرِي لَكَ فِيهَا يَا فَاعِلَ كُلِّ إِرَادَةٍ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ طَوِّقْنِي أَمَاناً مِنْ حُلُولِ السَّخَطِ لِقِلَّةِ الشُّكْرِ وَ أَوْجِبْ لِي زِيَادَةً مِنْ 575 إِتْمَامِ النِّعْمَةِ بِسَعَةِ الْمَغْفِرَةِ لِنَظَرِي أَمْطِرْنِي خَيْرَكَ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ لَا تُقَايِسْنِي بِسُوءِ سَرِيرَتِي وَ امْتَحِنْ قَلْبِي لِرِضَاكَ وَ اجْعَلْ مَا يُتَقَرَّبُ 576 بِهِ إِلَيْكَ فِي دِينِكَ خَالِصاً وَ لَا تَجْعَلْهُ لِلُزُومِ شُبْهَةٍ أَوْ فَخْرٍ 577 أَوْ رِيَاءٍ يَا كَرِيمُ.
وَ مَنْ أَرَادَ أَنْ لَا يُحْجَبَ دُعَاؤُهُ فَلْيَقُلْ يَا اللَّهُ الْمَانِعُ قُدْرَتُهُ 578 خَلْقَهُ وَ الْمَالِكُ بِهَا سُلْطَانَهُ وَ الْمُتَسَلِّطُ بِمَا فِي يَدَيْهِ كُلُ
مَرْجُوٍّ 579 دُونَكَ يُخَيِّبُ رَجَاءَ رَاجِيهِ وَ رَاجِيكَ مَسْرُورٌ لَا يَخِيبُ أَسْأَلُكَ بِكُلِّ رِضًى لَكَ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ أَنْتَ فِيهِ وَ بِكُلِّ شَيْءٍ تُحِبُّ أَنْ تُذْكَرَ بِهِ وَ بِكَ يَا اللَّهُ فَلَيْسَ يَعْدِلُكَ شَيْءٌ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ تَحْفَظَنِي 580 وَ إِخْوَانِي وَ أَهْلِي وَ وُلْدِي بِحِفْظِكَ وَ أَنْ تَقْضِيَ حَاجَتِي فِي كَذَا وَ كَذَا وَ تَذْكُرُ مَا تُرِيدُ ثُمَّ قُلِ اللَّهُمَّ مَا قَصُرَتْ عَنْهُ مَسْأَلَتِي وَ عَجَزَتْ عَنْهُ قُوَّتِي وَ لَمْ تَبْلُغْهُ فِطْنَتِي تَعْلَمُ 581 فِيهِ صَلَاحَ أَمْرِ آخِرَتِي وَ دُنْيَايَ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ افْعَلْ بِي يَا لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ بِحَقِّ لَا إِلَهَ 582 إِلَّا أَنْتَ بِرَحْمَتِكَ فِي عَافِيَةٍ- سُبْحانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ وَ سَلامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ فَإِذَا سَقَطَ الْقُرْصُ فَأَذِّنْ لِلْمَغْرِبِ وَ قُلْ بَعْدَهُ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِإِقْبَالِ لَيْلِكَ وَ إِدْبَارِ نَهَارِكَ وَ حُضُورِ صَلَوَاتِكَ وَ أَصْوَاتِ دُعَاتِكَ وَ تَسْبِيحِ مَلَائِكَتِكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَنْ تَتُوبَ عَلَيَ إِنَّكَ أَنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ ثُمَّ تَقُولُ يَا مَنْ لَيْسَ مَعَهُ رَبٌّ يُدْعَا إِلَى آخِرِهِ وَ قَدْ تَقَدَّمَ ذِكْرُهُ ثُمَّ أَقِمْ وَ قُلِ اللَّهُمَّ رَبَّ هَذِهِ الدَّعْوَةِ التَّامَّةِ إِلَى آخِرِهِ وَ قَدْ مَضَى ثُمَّ صَلِّ الْمَغْرِبَ عَلَى مَا مَضَى وَصْفُهُ-
فَإِذَا سَلَّمْتَ عَقَّبْتَ يَسِيراً وَ تُسَبِّحُ تَسْبِيحَ الزَّهْرَاءِ عَلَى مَا مَضَى شَرْحُهُ. وَ تَقُولُ إِنَّ اللَّهَ وَ مَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَ سَلِّمُوا تَسْلِيماً اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ وَ عَلَى ذُرِّيَّتِهِ وَ صَلِّ عَلَى أَهْلِ بَيْتِهِ ثُمَّ تَقُولُ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ وَ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ سَبْعَ مَرَّاتٍ ثُمَّ تَقُولُ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي يَفْعَلُ ما يَشاءُ وَ لَا يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ غَيْرُهُ ثُمَّ تَقُولُ سُبْحَانَكَ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ اغْفِرْ لِي ذُنُوبِي كُلَّهَا جَمِيعاً فَإِنَّهُ لَا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ كُلَّهَا إِلَّا أَنْتَ.
و الأفضل تأخير سجدة الشكر إلى بعد النوافل. ثم تقوم فتصلي الأربع الركعات و يستحب أن تقرأ في الركعة الأولى الحمد مرة و قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ ثلاث مرات و في الثانية الحمد و إِنَّا أَنْزَلْناهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ و في الثالثة الحمد و أربع آيات من أول البقرة و من وسط السورة وَ إِلهُكُمْ إِلهٌ واحِدٌ إلى قوله يَعْقِلُونَ ثم تقرأ خمس عشرة مرة قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ و في الرابعة الحمد و آية الكرسي و آخر سورة البقرة ثم تقرأ خمس عشرة مرة قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ .
وَ رُوِيَ أَنَّهُ يَقْرَأُ فِي الرَّكْعَةِ الْأُولَى سُورَةَ الْجَحْدِ وَ فِي الثَّانِيَةِ سُورَةَ الْإِخْلَاصِ وَ فِيمَا عَدَاهُ مَا اخْتَارَ.
وَ رُوِيَ أَنَّ أَبَا الْحَسَنِ الْعَسْكَرِيَّ كَانَ يَقْرَأُ فِي الرَّكْعَةِ الثَّالِثَةِ الْحَمْدَ وَ أَوَّلَ الْحَدِيدِ إِلَى قَوْلِهِ وَ هُوَ عَلِيمٌ بِذاتِ الصُّدُورِ وَ فِي الرَّابِعَةِ الْحَمْدَ وَ آخِرَ الْحَشْرِ.
وَ يُسْتَحَبُّ أَنْ يَقُولَ فِي آخِرِ سَجْدَةٍ مِنَ النَّوَافِلِ كُلَّ لَيْلَةٍ وَ خَاصَّةً لَيْلَةَ الْجُمُعَةِ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِوَجْهِكَ الْكَرِيمِ وَ اسْمِكَ الْعَظِيمِ وَ مُلْكِكَ الْقَدِيمِ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ أَنْ تَغْفِرَ لِي ذَنْبِيَ الْعَظِيمَ إِنَّهُ لَا يَغْفِرُ الْعَظِيمَ إِلَّا الْعَظِيمُ سَبْعَ مَرَّاتٍ.
الدُّعَاءُ بَعْدَ الرَّكْعَتَيْنِ الْأُولَيَيْنِ اللَّهُمَّ إِنَّكَ تَرَى وَ لَا تُرَى وَ أَنْتَ بِالْمَنْظَرِ الْأَعْلَى وَ إِنَّ إِلَيْكَ الرُّجْعَى وَ الْمُنْتَهَى وَ إِنَّ لَكَ الْمَمَاتَ وَ الْمَحْيَا وَ إِنَّ لَكَ الْآخِرَةَ وَ الْأُولَى اللَّهُمَّ إِنَّا نَعُوذُ بِكَ مِنْ أَنْ نَذِلَّ وَ نَخْزى وَ أَنْ نَأْتِيَ مَا عَنْهُ تَنْهَى 583 اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَسْأَلُكَ الْجَنَّةَ بِرَحْمَتِكَ وَ أَسْتَعِيذُ بِكَ مِنَ النَّارِ بِقُدْرَتِكَ وَ أَسْأَلُكَ مِنَ الْحُورِ الْعِينِ بِعِزَّتِكَ وَ اجْعَلْ أَوْسَعَ رِزْقِي عِنْدَ كِبَرِ سِنِّي وَ أَحْسَنَ عَمَلِي عِنْدَ اقْتِرَابِ أَجَلِي وَ أَطِلْ فِي طَاعَتِكَ وَ مَا يُقَرِّبُ مِنْكَ وَ يُحْظِي عِنْدَكَ وَ يُزْلِفُ لَدَيْكَ عُمُرِي وَ أَحْسِنْ فِي جَمِيعِ أَحْوَالِي وَ أُمُورِي مَعُونَتِي وَ لَا تَكِلْنِي إِلَى أَحَدٍ مِنْ خَلْقِكَ وَ تَفَضَّلْ عَلَيَّ بِقَضَاءِ جَمِيعِ حَوَائِجِي 584 [فِي] الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ وَ ابْدَأْ بِوَالِدَيَّ وَ وُلْدِي وَ بِجَمِيعِ إِخْوَانِيَ الْمُؤْمِنِينَ فِي جَمِيعِ مَا سَأَلْتُكَ لِنَفْسِي بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.
وَ تَقُولُ بَعْدَ الرَّكْعَتَيْنِ الْأُخْرَيَيْنِ اللَّهُمَّ بِيَدِكَ مَقَادِيرُ اللَّيْلِ وَ النَّهَارِ وَ بِيَدِكَ مَقَادِيرُ الشَّمْسِ وَ الْقَمَرِ وَ بِيَدِكَ مَقَادِيرُ الْغِنَى وَ الْفَقْرِ وَ بِيَدِكَ مَقَادِيرُ الْخِذْلَانِ وَ النَّصْرِ وَ بِيَدِكَ مَقَادِيرُ الْمَوْتِ
وَ الْحَيَاةِ وَ بِيَدِكَ مَقَادِيرُ الصِّحَّةِ وَ السُّقْمِ 585 وَ بِيَدِكَ مَقَادِيرُ الْخَيْرِ وَ الشَّرِّ وَ بِيَدِكَ مَقَادِيرُ الْجَنَّةِ وَ النَّارِ وَ بِيَدِكَ مَقَادِيرُ الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ 586 وَ بَارِكْ لِي فِي دِينِي وَ دُنْيَايَ وَ آخِرَتِي وَ بَارِكْ لِي فِي أَهْلِي وَ مَالِي وَ وُلْدِي وَ إِخْوَانِي وَ جَمِيعِ مَا خَوَّلْتَنِي وَ رَزَقْتَنِي وَ أَنْعَمْتَ بِهِ عَلَيَّ وَ مَنْ أَحْدَثْتَ بَيْنِي وَ بَيْنَهُ مَعْرِفَةً مِنَ الْمُؤْمِنِينَ وَ اجْعَلْ مَيْلَهُ إِلَيَّ وَ مَحَبَّتَهُ لِي وَ اجْعَلْ مُنْقَلَبَنَا جَمِيعاً إِلَى خَيْرٍ دَائِمٍ وَ نَعِيمٍ لَا يَزُولُ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ أَقْصِرْ 587 أَمَلِي عَنْ غَايَةِ أَجَلِي وَ اشْغَلْ قَلْبِي بِالْآخِرَةِ عَنِ الدُّنْيَا وَ أَعِنِّي عَلَى مَا وَظَّفْتَ عَلَيَّ مِنْ طَاعَتِكَ وَ كَفَّلْتَنِيهِ 588 مِنْ رِعَايَةِ حَقِّكَ وَ أَسْأَلُكَ فَوَاتِحَ الْخَيْرِ وَ خَوَاتِمَهُ وَ أَعُوذُ بِكَ مِنَ الشَّرِّ وَ أَنْوَاعِهِ خَفِيِّهِ وَ مُعْلَنِهِ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ تَقَبَّلْ عَمَلِي وَ ضَاعِفْهُ لِي وَ اجْعَلْنِي مِمَّنْ يُسَارِعُ فِي الْخَيْرَاتِ وَ يَدْعُوكَ رَغَباً وَ رَهَباً وَ اجْعَلْنِي لَكَ مِنَ الْخَاشِعِينَ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ فُكَّ رَقَبَتِي مِنَ النَّارِ وَ أَوْسِعْ عَلَيَّ مِنْ رِزْقِكَ الْحَلَالِ وَ ادْرَأْ عَنِّي شَرَّ فَسَقَةِ الْجِنِّ وَ الْإِنْسِ وَ شَرَّ فَسَقَةِ الْعَرَبِ وَ الْعَجَمِ وَ شَرَّ كُلِّ ذِي شَرٍّ اللَّهُمَّ أَيُّمَا أَحَدٍ مِنْ خَلْقِكَ أَرَادَنِي أَوْ أَحَداً مِنْ أَهْلِي وَ وُلْدِي وَ إِخْوَانِي وَ أَهْلِ حُزَانَتِي بِسُوءٍ فَإِنِّي أَدْرَأُ بِكَ 589 فِي نَحْرِهِ وَ أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّهِ وَ أَسْتَعِينُ بِكَ عَلَيْهِ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ خُذْهُ عَنِّي مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَ مِنْ خَلْفِهِ وَ عَنْ يَمِينِهِ وَ عَنْ