کتابخانه روایات شیعه
وَ مِنْ حَيْثُ لَا أَحْتَسِبُ وَ احْفَظْنِي مِنْ حَيْثُ أَحْتَفِظُ وَ مِنْ حَيْثُ لَا أَحْتَفِظُ وَ احْرُسْنِي مِنْ حَيْثُ أَحْتَرِسُ وَ مِنْ حَيْثُ لَا أَحْتَرِسُ اللَّهُمَّ وَ مَنْ أَرَادَنَا بِسُوءٍ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ امْنَعْنَا عَنْهُ بِعِزَّةِ مُلْكِكَ وَ شِدَّةِ قُوَّتِكَ وَ عَظَمَةِ سُلْطَانِكَ عَزَّ جَارُكَ وَ جَلَّ ثَنَاؤُكَ وَ لَا إِلَهَ غَيْرُكَ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ شَفِّعْنِي فِي جَمِيعِ مَا سَأَلْتُكَ وَ مَا لَمْ أَسْأَلْكَ مِمَّا فِيهِ الصَّلَاحُ لِأَمْرِ آخِرَتِي وَ دُنْيَايَ- إِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعاءِ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ قَالَ ثُمَّ ارْفَعْ يَدَيْكَ وَ قَلِّبْ كَفَّيْكَ وَ غَرْغِرْ دُمُوعَكَ وَ قُلْ يَا مَوْلَايَ شَرُّ عَبْدٍ أَنَا وَ خَيْرُ رَبٍّ أَنْتَ يَا سَامِعَ الْأَصْوَاتِ يَا مُجِيبَ الدَّعَوَاتِ لَيْسَ عَبْدٌ مِنْ عَبِيدِكَ اسْتَوْجَبَ جَمِيعَ عُقُوبَتِكَ بِذُنُوبِهِ غَيْرِي فَأَخَّرْتَهُ بِهَا يَا مَوْلَايَ وَ قَدْ خَشِيتُ أَنْ تَكُونَ عَلَيَّ سَاخِطاً يَا إِلَهِي صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ ارْحَمْنِي وَ أَتْمِمْ مِنَّتَكَ 771 عَلَيَّ وَ عَافِيَتَكَ لِي وَ النَّجَاةَ 772 مِنَ النَّارِ يَا اللَّهُ لَا تُشَوِّهْ خَلْقِي بِالنَّارِ يَا اللَّهُ لَا تَقْطَعْ عَصَبِي بِالنَّارِ يَا اللَّهُ لَا تُفَرِّقْ بَيْنَ أَوْصَالِي فِي النَّارِ يَا اللَّهُ لَا تُبَدِّلْنِي جِلْداً غَيْرَ جِلْدِي فِي النَّارِ يَا اللَّهُ لَا تَجْعَلْنِي قَرِيناً لِأَهْلِ النَّارِ يَا اللَّهُ ارْحَمْ عِظَامِي الدِّقَاقَ وَ بَدَنِيَ الضَّعِيفَ وَ جِلْدِيَ الرَّقِيقَ وَ أَرْكَانِيَ الَّتِي لَا قُوَّةَ لَهَا عَلَى حُرِّ النَّارِ يَا سَيِّدِي أَنَا عَبْدُكَ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ ارْحَمْنِي يَا اللَّهُ يَا مُحِيطاً بِمَلَكُوتِ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ اغْفِرْ لِي وَ ارْحَمْنِي يَا حَنَّانُ يَا مَنَّانُ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ امْنُنْ عَلَيَّ بِالْجَنَّةِ وَ افْعَلْ بِي كَذَا وَ كَذَا-
وَ تَدْعُو بِمَا تُحِبُّ ثُمَّ تَقُولُ حَتَّى يَنْقَطِعَ النَّفَسُ يَا رَبِّ يَا رَبِّ لَا تَأْخُذْنِي عَلَى غِرَّةٍ وَ لَا تَأْخُذْنِي عَلَى فَجْأَةٍ وَ لَا تَجْعَلْ عَوَاقِبَ عَمَلِي 773 حَسْرَةً يَا رَبِّ يَا رَبِّ حَتَّى يَنْقَطِعَ النَّفَسُ مَا ذَا عَلَيْكَ لَوْ أَرْضَيْتَ عَنِّي كُلَّ مَنْ لَهُ قِبَلِي تَبِعَةٌ وَ غَفَرْتَ لِي وَ رَحِمْتَنِي وَ رَضِيتَ عَنِّي فَإِنَّمَا مَغْفِرَتُكَ لِلظَّالِمِينَ وَ أَنَا مِنَ الظَّالِمِينَ فَاغْفِرْ لِي وَ ارْحَمْنِي يَا رَبِّ يَا رَبِّ حَتَّى يَنْقَطِعَ النَّفَسُ إِنْ كَانَتْ حَالِي الَّتِي أَنَا عَلَيْهَا فِي لَيْلِي وَ نَهَارِي لَكَ رِضًى فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ ارْضَهَا لِي وَ زِدْنِي مِنْهَا وَ مِنْ فَضْلِكَ وَ إِنْ كَانَتْ حَالٌ هِيَ أَرْضَى لَكَ مِنْ حَالِي الَّتِي أَنَا عَلَيْهَا فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ انْقُلْنِي إِلَيْهَا وَ خُذْ إِلَيْهَا بِنَاصِيَتِي وَ قَوِّ عَلَيْهَا ضَعْفِي وَ شَجِّعْ عَلَيْهَا جَبْنِي حَتَّى تُبَلِّغَنِي مِنْهَا مَا يُرْضِيكَ عَنِّي اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الصَّبْرَ عَلَى طَاعَتِكَ وَ الصَّبْرَ عَنْ مَعْصِيَتِكَ وَ الصَّبْرَ لِحُكْمِكَ وَ الصِّدْقَ فِي كُلِّ مَوْطِنٍ وَ الشُّكْرَ لِنِعْمَتِكَ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ أَعْطِنِي عَافِيَةً لِلدِّينِ وَ عَافِيَةً لِلدُّنْيَا وَ عَافِيَةً لِلْآخِرَةِ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ هَبْ لِيَ الْعَافِيَةَ حَتَّى تُهَنِّئَنِي الْمَعِيشَةَ وَ ارْحَمْنِي حَتَّى لَا تَضُرَّنِي الذُّنُوبُ 774 وَ أَعِذْنِي مِنْ جَهْدِ بَلَاءِ الدُّنْيَا 775 وَ عَذَابِ الْآخِرَةِ اللَّهُمَّ أَعِنِّي عَلَى دِينِي وَ دُنْيَايَ وَ عَلَى آخِرَتِي بِتَقْوَى اللَّهُمَّ احْفَظْنِي فِيمَا غِبْتُ عَنْهُ وَ لَا تَكِلْنِي إِلَى نَفْسِي فِيمَا حَضَرَتْهُ يَا مَنْ لَا تَضُرُّهُ 776
الذُّنُوبُ وَ لَا تَنْقُصُهُ 777 الْمَغْفِرَةُ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ أَعْطِنِي مَا لَا يَنْقُصُكَ وَ اغْفِرْ لِي مَا لَا يَضُرُّكَ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ أَعْطِنِي السَّعَةَ وَ الدَّعَةَ وَ الْأَمْنَ وَ الصِّحَّةَ وَ الْقُنُوعَ وَ الْعِصْمَةَ وَ الْيَقِينَ وَ الْعَفْوَ وَ الْعَافِيَةَ وَ الْمُعَافَاةَ وَ الْمَغْفِرَةَ وَ الشُّكْرَ وَ الرِّضَا وَ التَّقْوَى وَ الصَّبْرَ وَ التَّوَاضُعَ وَ الْقَصْدَ وَ الْعِلْمَ وَ الْحِلْمَ وَ الْبِرَّ وَ الْيُسْرَ وَ التَّوْفِيقَ فِي جَمِيعِ أُمُورِي كُلِّهَا لِلْآخِرَةِ وَ الدُّنْيَا وَ اعْمُمْ بِذَلِكَ أَهْلِي وَ وُلْدِي وَ إِخْوَانِي وَ مَنْ أَحْبَبْتُهُ وَ أَحَبَّنِي وَ وَلَدْتُهُ وَ وَلَدَنِي مِنَ الْمُؤْمِنِينَ وَ الْمُؤْمِنَاتِ اللَّهُمَّ مِنْكَ النِّعْمَةُ وَ أَنْتَ تَرْزُقُ شُكْرَهَا وَ ثَوَابَ مَا تَفَضَّلْتَ بِهِ مِنْهَا فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ آتِنَا مَا سَأَلْنَاكَ عَلَى حَسَبِ كَرَمِكَ وَ فَضْلِكَ وَ قَدِيمِ إِحْسَانِكَ وَ مَا وَعَدْتَ فِينَا نَبِيَّكَ مُحَمَّداً صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ ثُمَّ اسْجُدْ وَ قُلِ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ ارْحَمْ ذُلِّي بَيْنَ يَدَيْكَ وَ تَضَرُّعِي إِلَيْكَ وَ وَحْشَتِي مِنَ النَّاسِ وَ أُنْسِي بِكَ وَ إِلَيْكَ يَا كَرِيمُ يَا كَائِناً قَبْلَ كُلِّ شَيْءٍ يَا مُكَوِّنَ كُلِّ شَيْءٍ يَا كَائِناً بَعْدَ كُلِّ شَيْءٍ لَا تَفْضَحْنِي فَإِنَّكَ بِي عَالِمٌ وَ لَا تُعَذِّبْنِي فَإِنَّكَ عَلَيَّ قَادِرٌ اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ كَرْبِ الْمَوْتِ وَ مِنْ سُوءِ الْمَرْجِعِ فِي الْقُبُورِ وَ مِنَ النَّدَامَةِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَسْأَلُكَ عِيشَةً هَنِيئَةً وَ مِيتَةً سَوِيَّةً وَ مُنْقَلَباً كَرِيماً غَيْرَ مُخْزٍ وَ لَا فَاضِحٍ اللَّهُمَّ مَغْفِرَتُكَ أَوْسَعُ مِنْ ذُنُوبِي وَ رَحْمَتُكَ أَرْجَى عِنْدِي مِنْ عَمَلِي فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ اغْفِرْ لِي يَا حَيّاً لَا يَمُوتُ-
ثُمَّ ارْفَعْ صَوْتَكَ قَلِيلًا مِنْ غَيْرِ إِجْهَارٍ وَ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ حَقّاً حَقّاً سَجَدْتُ لَكَ يَا رَبِّ تَعَبُّداً وَ رِقّاً يَا عَظِيمُ 778 إِنَّ عَمَلِي ضَعِيفٌ فَضَاعِفْهُ لِي وَ اغْفِرْ لِي ذُنُوبِي وَ جُرْمِي وَ تَقَبَّلْ عَمَلِي يَا كَرِيمُ يَا حَنَّانُ أَعُوذُ بِكَ أَنْ أَخِيبَ أَوْ أَحْمِلَ ظُلْماً اللَّهُمَّ مَا قَصُرَتْ عَنْهُ مَسْأَلَتِي وَ عَجَزَتْ عَنْهُ قُوَّتِي وَ لَمْ تَبْلُغْهُ فِطْنَتِي مِنْ أَمْرٍ تَعْلَمُ فِيهِ صَلَاحَ أَمْرِ دُنْيَايَ وَ آخِرَتِي فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ افْعَلْهُ بِي يَا لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ بِحَقِّ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ بِرَحْمَتِكَ فِي عَافِيَةٍ اللَّهُمَّ لَكَ الْمَحْمِدَةُ إِنْ أَطَعْتُكَ وَ لَكَ الْحُجَّةُ إِنْ عَصَيْتُكَ لَا صُنْعَ لِي وَ لَا لِغَيْرِي فِي إِحْسَانٍ مِنْكَ فِي حَالِ الْحَسَنَةِ يَا كَرِيمُ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ صِلْ بِجَمِيعِ مَا سَأَلْتُكَ مِنْ مَشَارِقِ 779 الْأَرْضِ وَ مَغَارِبِهَا مِنَ الْمُؤْمِنِينَ وَ الْمُؤْمِنَاتِ وَ ابْدَأْ بِهِمْ وَ ثَنِّ بِي بِرَحْمَتِكَ يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ ثُمَّ ارْفَعْ رَأْسَكَ وَ قُلْ- بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ آمَنْتُ بِاللَّهِ وَ بِجَمِيعِ رُسُلِ اللَّهِ وَ بِجَمِيعِ مَا جَاءَتْ بِهِ أَنْبِيَاءُ اللَّهِ وَ أَشْهَدُ أَنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَ السَّاعَةَ حَقٌّ وَ الْمُرْسَلِينَ قَدْ صَدَقُوا وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ سُبْحَانَ اللَّهِ كُلَّمَا سَبَّحَ اللَّهَ شَيْءٌ وَ كَمَا يُحِبُّ اللَّهُ أَنْ يُسَبَّحَ وَ كَمَا هُوَ أَهْلُهُ وَ كَمَا يَنْبَغِي لِكَرَمِ وَجْهِهِ وَ عِزِّ جَلَالِهِ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ كُلَّمَا حَمِدَ اللَّهَ شَيْءٌ وَ كَمَا يُحِبُّ اللَّهُ أَنْ يُحْمَدَ وَ كَمَا هُوَ أَهْلُهُ وَ كَمَا يَنْبَغِي لِكَرَمِ وَجْهِهِ وَ عِزِّ جَلَالِهِ وَ لَا إِلَهَ
إِلَّا اللَّهُ كُلَّمَا هَلَّلَ اللَّهَ شَيْءٌ وَ كَمَا يُحِبُّ اللَّهُ أَنْ يُهَلَّلَ وَ كَمَا هُوَ أَهْلُهُ وَ كَمَا يَنْبَغِي لِكَرَمِ وَجْهِهِ وَ عِزِّ جَلَالِهِ وَ اللَّهُ أَكْبَرُ كُلَّمَا كَبَّرَ اللَّهَ شَيْءٌ وَ كَمَا يُحِبُّ اللَّهُ أَنْ يُكَبَّرَ وَ كَمَا هُوَ أَهْلُهُ وَ كَمَا يَنْبَغِي لِكَرَمِ وَجْهِهِ وَ عِزِّ جَلَالِهِ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ فَوَاتِحَ الْخَيْرِ وَ خَوَاتِيمَهُ وَ فَوَائِدَهُ مَا بَلَغَ عِلْمُهُ عِلْمِي وَ مَا قَصُرَ عَنْ إِحْصَائِهِ حِفْظِي اللَّهُمَّ انْهَجْ لِي بَابَ مَعْرِفَتِهِ وَ افْتَحْ لِي أَبْوَابَهُ وَ مُنَّ عَلَيَّ بِالْعِصْمَةِ عَنِ الْإِزَالَةِ عَنْ دِينِكَ وَ طَهِّرْ قَلْبِي مِنَ الشَّكِّ وَ لَا تَشْغَلْهُ بِدُنْيَايَ وَ عَاجِلِ مَعَاشِي عَنْ آجِلِ ثَوَابِ آخِرَتِي وَ ذَلِّلْ لِكُلِّ خَيْرٍ لِسَانِي وَ طَهِّرْ مِنَ الرِّيَاءِ قَلْبِي وَ لَا تُجْرِهِ فِي مَفَاصِلِي وَ اجْعَلْ عَمَلِي خَالِصاً لَكَ اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الشَّرِّ وَ أَنْوَاعِ الْفَوَاحِشِ كُلِّهَا ظَاهِرِهَا وَ بَاطِنِهَا وَ غَفَلَاتِهَا وَ جَمِيعِ مَا يُرِيدُنِي بِهِ الشَّيْطَانُ الرَّجِيمُ مِمَّا أَحَطْتَ بِعِلْمِهِ إِنَّكَ أَنْتَ الْقَادِرُ عَلَى صَرْفِهِ عَنِّي اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ طَوَارِقِ الْإِنْسِ وَ الْجِنِّ وَ زَوَابِعِهِمْ وَ تَوَابِعِهِمْ وَ حَسَدِهِمْ 780 وَ مَكَايِدِهِمْ وَ مُشَاهَدَةِ الْفَسَقَةِ مِنْهُمْ وَ أَنْ أُسْتَزَلَّ عَنْ دِينِي أَوْ يَكُونَ ذَلِكَ مِنْهُمْ ضَرَراً عَلَيَّ فِي مَعَاشِي أَوْ عَرَضَ بَلَاءٍ يُصِيبُنِي مِنْهُمْ لَا قُوَّةَ لِي بِهِ وَ لَا صَبْرَ لِي عَلَى احْتِمَالِهِ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ لَا تَبْتَلِنِي يَا إِلَهِي بِمُقَاسَاتِهِ فَيُذْهِلَنِي عَنْ ذِكْرِكَ وَ يَشْغَلَنِي عَنْ عِبَادَتِكَ أَنْتَ الْعَاصِمُ الْمَانِعُ الدَّافِعُ الْوَاقِي مِنْ ذَلِكَ كُلِّهِ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الرَّفَاهِيَةَ فِي مَعِيشَتِي أَبَداً مَا أَبْقَيْتَنِي مَعِيشَةً أَقْوَى بِهَا عَلَى
طَاعَتِكَ وَ أَبْلُغُ بِهَا رِضْوَانَكَ وَ أَصِيرُ بِهَا بِمَنِّكَ إِلَى دَارِ الْحَيَوَانِ غَداً وَ لَا تَرْزُقْنِي رِزْقاً يُطْغِينِي وَ لَا تَبْتَلِنِي بِفَقْرٍ أَشْقَى بِهِ مُضَيَّقاً عَلَيَّ وَ أَعْطِنِي حَظّاً وَافِراً فِي آخِرَتِي وَ مَعَاشاً هَنِيئاً مَرِيئاً فِي دُنْيَايَ وَ لَا تَجْعَلِ الدُّنْيَا لِي شجنا 781 [سِجْناً] وَ لَا تَجْعَلْ فِرَاقَهَا عَلَيَّ حُزْناً أَخْرِجْنِي مِنْ فِتْنَتِهَا سَلِيماً وَ اجْعَلْ عَمَلِي فِيهَا مَقْبُولًا وَ سَعْيِي فِيهَا مَشْكُوراً اللَّهُمَّ وَ مَنْ أَرَادَنِي فِيهَا بِسُوءٍ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ أَرِدْهُ بِمِثْلِهِ وَ مَنْ كَادَنِي فِيهَا فَكِدْهُ وَ امْكُرْ بِمَنْ مَكَرَ بِي فَإِنَّكَ خَيْرُ الْماكِرِينَ وَ اصْرِفْ عَنِّي هَمَّ مَنْ أَدْخَلَ عَلَيَّ هَمَّهُ وَ افْقَأْ عَنِّي عُيُونَ الْكَفَرَةِ الْفَجَرَةِ الطُّغَاةِ الظَّلَمَةِ الْحَسَدَةِ وَ أَنْزِلْ عَلَيَّ مِنْكَ السَّكِينَةَ وَ أَلْبِسْنِي دِرْعَكَ الْحَصِينَةَ وَ احْفَظْنِي بِسِتْرِكَ الْوَاقِي وَ جَلِّلْنِي عَافِيَتَكَ النَّافِعَةَ وَ اجْعَلْنِي فِي وَدَائِعِكَ الَّتِي لَا تَضِيعُ وَ فِي جِوَارِكَ الَّذِي لَا يُخْفَرْ وَ فِي حِمَاكَ الَّذِي لَا يُسْتَبَاحُ وَ صَدِّقْ قَوْلِي وَ فَعَالِي وَ بَارِكْ لِي فِي نَفْسِي وَ وُلْدِي وَ أَهْلِي وَ مَالِي اللَّهُمَّ وَ مَا قَدَّمْتُ وَ أَخَّرْتُ وَ أَغْفَلْتُ وَ تَوَانَيْتُ وَ أَخْطَأْتُ وَ تَعَمَّدْتُ وَ أَسْرَرْتُ وَ أَعْلَنْتُ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ اغْفِرْ لِي يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.