کتابخانه روایات شیعه
أَتَاهُ الْيَقِينُ وَ كَانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفاً رَحِيماً صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ عَلَى آلِهِ وَ سَلَّمَ تَسْلِيماً اللَّهُمَّ شَرِّفْ بُنْيَانَهُ وَ كَرِّمْ مَقَامَهُ وَ ثَقِّلْ مِيزَانَهُ وَ بَيِّضْ وَجْهَهُ وَ أَفْلِجْ حُجَّتَهُ وَ أَعْطِهِ الْوَسِيلَةَ وَ الشَّرَفَ وَ الرِّفْعَةَ وَ الْفَضِيلَةَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ اللَّهُمَّ اجْعَلْ مُحَمَّداً أَحَبَّ الْأَوَّلِينَ وَ الْآخِرِينَ إِلَيْكَ حُبّاً وَ أَقْرَبَهُمْ بِكَ مَجْلِساً وَ أَعْظَمَهُمْ عِنْدَكَ بُرْهَاناً وَ أَشْرَفَهُمْ لَدَيْكَ مَكَاناً اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَوْرِدْنَا حَوْضَهُ وَ احْشُرْنَا فِي زُمْرَتِهِ وَ اسْقِنَا بِكَأْسِهِ وَ اجْعَلْنَا مِنْ رُفَقَائِهِ وَ لَا تُفَرِّقْ بَيْنَنَا وَ بَيْنَهُ أَبَداً اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِلَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ الَّذِي اعْتَرَفَتْ لَكَ بِهَا الْمَلَائِكَةُ وَ خَضَعَتْ لَكَ بِهَا الْجَبَابِرَةُ وَ عَنَتْ لَكَ بِهَا الْوُجُوهُ وَ خَشَعَتْ لَكَ مِنْهَا الْأَبْصَارُ وَ الرَّكْبُ وَ الْأَصْلَابُ وَ الْأَحْشَاءُ وَ الْأَجْسَادُ مِنَ الْأَوَّلِينَ وَ الْآخِرِينَ وَ بِتَقْلِيبِكَ الْقُلُوبَ وَ عِلْمُكَ بِالْعًيُوُبِ وَ بِتَدْبِيرِكَ 1700 الْأُمُورَ وَ بِعِلْمِكَ مَا قَدْ كَانَ وَ مَا هُوَ كَائِنٌ وَ بِمَعْدُودِ إِحْسَانِكَ وَ مَذْكُورِ بَلَائِكَ وَ سَوَابِغِ نَعْمَائِكَ وَ فَضَائِلِ كَرَامَاتِكَ خَيْرَ الدُّعَاءِ وَ خَيْرَ الْإِجَابَةِ وَ خَيْرَ الْأَجَلِ وَ خَيْرَ الْمَسْأَلَةِ وَ خَيْرَ الْعَطَاءِ وَ خَيْرَ الْعَمَلِ وَ خَيْرَ الْجَزَاءِ وَ خَيْرَ الدُّنْيَا وَ خَيْرَ الْآخِرَةِ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ نَعُوذُ بِكَ يَا رَبِّ مِنَ الضَّلَالَةِ بَعْدَ الْهُدَى وَ مِنَ الْكُفْرِ بَعْدَ الْإِيمَانِ وَ مِنَ النِّفَاقِ بَعْدَ الْإِسْلَامِ وَ مِنَ الشَّكِّ بَعْدَ الْيَقِينِ وَ مِنَ الْفُرْقَةِ بَعْدَ الْجَمَاعَةِ وَ مِنَ الِاخْتِلَافِ بَعْدَ الْأُلْفَةِ وَ مِنَ الذِّلَّةِ بَعْدَ الْعِزَّةِ وَ مِنَ الْهَوَانِ بَعْدَ الْكَرَامَةِ وَ نَعُوذُ بِكَ يَا رَبِّ مِنْ أَنْ نَرْضَى لَكَ سَخَطاً أَوْ نَسْخَطَ لَكَ رِضًا أَوْ نُوَالِي
لَكَ عَدُوّاً أَوْ نُعَادِيَ لَكَ وَلِيّاً أَوْ نَنْتَهِكَ لَكَ مُحَرَّماً أَوْ نُبَدِّلَ نِعْمَتَكَ كُفْراً أَوْ نَتَّبِعَ هَوًى بِغَيْرِ هُدًى مِنْكَ وَ نَسْأَلُكَ اللَّهُمَّ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَنْ تَجْعَلَ الْإِيمَانَ فِي قُلُوبِنَا مَا أَحْيَيْتَنَا وَ الزِّيَادَةَ فِي عِبَادَتِكَ مَا أَبْقَيْتَنَا وَ الْبَرَكَةَ فِيمَا آتَيْتَنَا وَ الْمُعَافَاةَ فِي مَحْيَانَا وَ مَمَاتِنَا وَ السَّعَةَ فِي أَرْزَاقِنَا وَ النَّصْرَ عَلَى عَدُوِّنَا وَ التَّوْفِيقَ لِرِضْوَانِكَ وَ الْكَرَامَةَ كُلَّهَا فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ لَا تَحْرِمْنَا فَضْلَكَ وَ لَا تُنْسِنَا ذِكْرَكَ وَ لَا تَكْشِفْ عَنَّا بِسِتْرِكَ 1701 وَ لَا تَصْرِفْ عَنَّا وَجْهَكَ وَ لَا تُحْلِلْ عَلَيْنَا غَضَبَكَ وَ لَا تَنْزِعْ مِنَّا كَرَامَتَكَ وَ لَا تُبَاعِدْنَا مِنْ جِوَارِكَ وَ لَا تَحْظُرْ عَلَيْنَا رِزْقَكَ وَ رَحْمَتَكَ وَ لَا تَكِلْنَا إِلَى أَنْفُسِنَا وَ لَا تُؤَاخِذْنَا بِجَهْلِنَا وَ لَا تُهِنَّا بَعْدَ إِذْ أَكْرَمْتَنَا وَ لَا تَضَعْنَا بَعْدَ إِذْ رَفَعْتَنَا وَ لَا تُذِلَّنَا بَعْدَ إِذْ أَعْزَزْتَنَا 1702 وَ لَا تَخْذُلْنَا بَعْدَ إِذْ نَصَرْتَنَا وَ لَا تُفَرَّقْنَا بَعْدَ إِذْ جَمَعَتْنَا وَ لَا تُشْمِتْ بِنَا الْأَعْدَاءَ وَ لا تَجْعَلْنا مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ وَ اجْعَلْنَا مِنَ الَّذِينَ يُسارِعُونَ فِي الْخَيْراتِ وَ هُمْ لَها سابِقُونَ وَ اجْعَلْنَا مِنَ الْمُصْطَفَيْنَ الْأَخْيارِ وَ مِنَ الرُّفَقَاءِ الْأَبْرَارِ وَ اجْعَلْ كِتَابَنَا فِي عِلِّيِّينَ وَ اسْقِنَا مِنْ رَحِيقٍ مَخْتُومٍ وَ زَوِّجْنَا مِنَ الْحُورِ الْعِينِ وَ أَخْدِمْنَا مِنَ الْوَالِدَانِ وَ اجْعَلْنَا مِنْ أَصْفِيَائِكَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَ الصِّدِّيقِينَ وَ الشُّهَداءِ وَ الصَّالِحِينَ وَ حَسُنَ أُولئِكَ رَفِيقاً آمِينَ رَبَّ الْعَالَمِينَ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اغْفِرْ لِي وَ لِوالِدَيَ وَ ارْحَمْهُما كَما رَبَّيانِي
صَغِيراً وَ اجْزِهِمَا بِأَحْسَنِ مَا عَمِلَا إِلَيَّ اللَّهُمَّ أَكْرِمْ مَثْوَاهُمَا وَ نَوِّرْ لَهُمَا فِي قُبُورِهِمَا وَ افْسَحْ لَهُمَا فِي لَحْدَيْهِمَا وَ بَرِّدْ عَلَيْهِمَا مَضَاجِعَهُمَا وَ أَدْخِلْهُمَا جَنَّتَكَ وَ حَرِّمْهُمَا عَلَى النَّارِ وَ أَعْتِقْنِي وَ إِيَّاهُمَا مِنْهَا وَ عَرِّفْ بَيْنِي وَ بَيْنَهُمَا فِي مُسْتَقَرِّ رَحْمَتِكَ وَ جِوَارِ نَبِيِّكَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ أَدْخِلْ عَلَيْهِمَا مِنْ بَرَكَةِ دُعَائِي لَهُمَا مَا تَنْفَعُهُمَا بِهِ وَ تَأْجُرُنِي عَلَيْهِ آمِينَ رَبَّ الْعَالَمِينَ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اغْفِرْ لَنَا وَ لِلْمُؤْمِنِينَ وَ الْمُؤْمِنَاتِ وَ الْمُسْلِمِينَ وَ الْمُسْلِمَاتِ الْأَحْيَاءِ مِنْهُمْ وَ الْأَمْوَاتِ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْعَافِيَةَ وَ دَوَامَ الْعَافِيَةِ وَ شُكْرَ الْعَافِيَةِ وَ الْمُعَافَاةَ فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ مِنْ كُلِّ سُوءٍ أَسْأَلُ اللَّهَ الْعَفْوَ وَ الْعَافِيَةَ وَ الْمُعَافَاةَ فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ مِنْ كُلِّ سُوءٍ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ كَثِيراً وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ.
تَسْبِيحُ يَوْمِ السَّبْتِ
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ سُبْحَانَ الْإِلَهِ الْحَقِّ سُبْحَانَ الْقَابِضِ الْبَاسِطِ سُبْحَانَ الضَّارِّ النَّافِعِ سُبْحَانَ الْقَاضِي بِالْحَقِّ سُبْحَانَهُ وَ بِحَمْدِهِ سُبْحَانَ الْعَلِيِّ الْأَعْلَى سُبْحَانَ مَنْ عَلَا فِي الْهَوَاءِ سُبْحَانَهُ وَ تَعَالَى سُبْحَانَ الْحَسَنِ الْجَمِيلِ سُبْحَانَ الرَّءُوفِ الرَّحِيمِ سُبْحَانَ الْغَنِيِّ الْحَمِيدِ سُبْحَانَ الْخَالِقِ الْبَارِئِ سُبْحَانَ الرَّفِيعِ الْأَعْلَى سُبْحَانَ الْعَظِيمِ الْأَعْظَمِ سُبْحَانَ مَنْ هُوَ هَكَذَا وَ لَا هَكَذَا يَكُونُ غَيْرُهُ سُبُّوحٌ قُدُّوسٌ لِرَبِّي الْحَيِّ الْحَلِيمِ سُبْحَانَ رَبِّيَ الْعَظِيمِ وَ بِحَمْدِهِ سُبْحَانَ مَنْ هُوَ دَائِمٌ لَا يَسْهُو سُبْحَانَ مَنْ هُوَ قَائِمٌ لَا يَلْهُو سُبْحَانَ مَنْ هُوَ غَنِيٌّ لَا يَفْتَقِرُ سُبْحَانَ مَنْ تَوَاضَعَ كُلُّ شَيْءٍ لِعَظَمَتِهِ سُبْحَانَ مَنْ ذَلَ
كُلُّ شَيْءٍ لِعِزَّتِهِ 1703 سُبْحَانَ مَنِ اسْتَسْلَمَ كُلُّ شَيْءٍ لِقُدْرَتِهِ سُبْحَانَ مَنْ خَضَعَ كُلُّ شَيْءٍ لِمُلْكِهِ 1704 سُبْحَانَ مَنِ انْقَادَتْ لَهُ الْأُمُورُ بِأَزِمَّتِهَا.
عوذة يوم السبت
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ أُعِيذُ نَفْسِي بِاللَّهِ الَّذِي لا إِلهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ الْآيَةَ ثُمَّ تَقْرَأُ الْحَمْدَ إِلَى آخِرِهَا وَ قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ إِلَى آخِرِهَا وَ قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ إِلَى آخِرِهَا وَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ إِلَى آخِرِهَا وَ تَقُولُ كَذَلِكَ اللَّهُ رَبُّنَا وَ سَيِّدُنَا وَ مَوْلَانَا لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ نُورُ النُّورِ وَ مُدَبِّرُ الْأُمُورِ وَ نُورُ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكاةٍ فِيها مِصْباحٌ الْمِصْباحُ فِي زُجاجَةٍ الزُّجاجَةُ كَأَنَّها كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبارَكَةٍ زَيْتُونَةٍ لا شَرْقِيَّةٍ وَ لا غَرْبِيَّةٍ يَكادُ زَيْتُها يُضِيءُ وَ لَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نارٌ نُورٌ عَلى نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَنْ يَشاءُ وَ يَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثالَ لِلنَّاسِ وَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ - الَّذِي خَلَقَ السَّماواتِ وَ الْأَرْضَ بِالْحَقِ 1705 ... قَوْلُهُ الْحَقُّ وَ لَهُ الْمُلْكُ يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ عالِمُ الْغَيْبِ وَ الشَّهادَةِ وَ هُوَ الْحَكِيمُ الْخَبِيرُ - الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَماواتٍ طِباقاً - وَ مِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ يَتَنَزَّلُ الْأَمْرُ بَيْنَهُنَّ لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَ أَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْماً - وَ أَحْصى كُلَّ شَيْءٍ عَدَداً أَعُوذُ مِنْ شَرِّ كُلِّ ذِي شَرٍّ مُعْلِنٍ بِهِ أَوْ مُسْتَسِرٍّ 1706 وَ مِنْ شَرِّ الْجِنَّةِ وَ الْبَشَرِ وَ مِنْ
شَرِّ مَا يَظْهَرُ بِاللَّيْلِ وَ يَكْمُنُ بِالنَّهَارِ وَ مِنْ شَرِّ طَوَارِقِ اللَّيْلِ وَ النَّهَارِ وَ مِنْ شَرِّ مَا يَنْزِلُ الْحَمَّامَاتِ وَ الْحُشُوشَ وَ الْخَرَابَاتِ وَ الْأَوْدِيَةَ وَ الصَّحَارِيَ وَ الغِيَاضَ وَ الشَّجَرَ وَ يَكُونُ فِي الْأَنْهَارِ أُعِيذُ نَفْسِي وَ مَنْ يَعْنِينِي أَمْرُهُ بِاللَّهِ مالِكِ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشاءُ وَ تَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشاءُ وَ تُعِزُّ مَنْ تَشاءُ وَ تُذِلُّ مَنْ تَشاءُ بِيَدِكَ 1707 الْخَيْرُ إِنَّكَ 1708 عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ تُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهارِ وَ تُولِجُ النَّهارَ فِي اللَّيْلِ وَ تُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَ تُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ وَ تَرْزُقُ مَنْ تَشاءُ بِغَيْرِ حِسابٍ - لَهُ مَقالِيدُ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشاءُ وَ يَقْدِرُ إِنَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ - خَلَقَ الْأَرْضَ وَ السَّماواتِ الْعُلى الرَّحْمنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوى لَهُ ما فِي السَّماواتِ وَ ما فِي الْأَرْضِ وَ ما بَيْنَهُما وَ ما تَحْتَ الثَّرى وَ إِنْ تَجْهَرْ بِالْقَوْلِ فَإِنَّهُ يَعْلَمُ السِّرَّ وَ أَخْفى اللَّهُ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ لَهُ الْأَسْماءُ الْحُسْنى - لَهُ الْخَلْقُ وَ الْأَمْرُ مُنْزِلُ التَّوْرَاةِ وَ الْإِنْجِيلِ وَ الزَّبُورِ وَ الْفُرْقَانِ الْعَظِيمِ مِنْ شَرِّ كُلِّ طَاغٍ وَ بَاغٍ وَ نَافِثٍ وَ شَيْطَانٍ وَ سُلْطَانٍ وَ سَاحِرٍ وَ كَاهِنٍ وَ نَاظِرٍ وَ طَارِقٍ وَ مُتَحَرِّكٍ وَ سَاكِنٍ وَ مُتَكَلِّمٍ وَ سَاكِتٍ وَ نَاطِقٍ وَ صَامَتٍ وَ مُتَخَيِّلٍ وَ مُتَمَثِّلٍ وَ مُتَلَوِّنٍ وَ مُحْتَفِرٍ 1709 وَ نَسْتَجِيرُ بِاللَّهِ حِرْزِنَا وَ نَاصِرِنَا وَ مُونِسِنَا وَ هُوَ يَدْفَعُ عَنَّا لَا شَرِيكَ لَهُ وَ لَا مُعِزَّ لِمَنْ أَذَلَّ وَ لَا مُذِلَّ لِمَنْ أَعَزَّ وَ هُوَ الْواحِدُ الْقَهَّارُ وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ الطَّاهِرِينَ وَ سَلَّمَ تَسْلِيماً.
عوذة أخرى ليوم السبت
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ اللَّهُمَّ رَبَّ الْمَلَائِكَةِ وَ الرُّوحِ وَ النَّبِيِّينَ وَ الْمُرْسَلِينَ وَ قَاهِرَ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرَضِينَ كُفَّ عَنِّي بَأْسَ الْأَشْرَارِ وَ أَعْمِ أَبْصَارَهُمْ وَ قُلُوبَهُمْ وَ اجْعَلْ بَيْنِي وَ بَيْنَهُمْ حِجَاباً إِنَّكَ رَبُّنَا وَ لا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ - تَوَكَّلْتُ عَلَى اللَّهِ تَوَكُّلَ عَائِذٍ بِهِ مِنْ شَرِّ كُلِّ دَابَّةٍ رَبِّي آخِذٌ بِناصِيَتِها وَ مِنْ شَرِّ ما سَكَنَ فِي اللَّيْلِ وَ النَّهارِ وَ مِنْ شَرِّ كُلِّ سُوءٍ وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ تَسْلِيماً.
دعاء ليلة الأحد
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ اللَّهُمَّ رَبَّنَا لَكَ الْحَمْدُ وَ لَكَ الْمُلْكُ وَ بِيَدِكَ الْخَيْرُ وَ أَنْتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ سُبْحَانَكَ لَكَ التَّسْبِيحُ وَ التَّقْدِيسُ وَ التَّهْلِيلُ وَ التَّكْبِيرُ وَ التَّمْجِيدُ وَ التَّحْمِيدُ وَ الْكِبْرِيَاءُ وَ الْجَبَرُوتُ وَ الْمَلَكُوتُ وَ الْعَظَمَةُ وَ الْعُلُوُّ وَ الْوَقَارُ وَ الْجَمَالُ وَ الْجَلَالُ وَ الْغَايَةُ وَ السُّلْطَانُ وَ الْمَنَعَةُ وَ الْحَوْلُ وَ الْقُوَّةُ وَ الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةُ وَ الْخَلْقُ وَ الْأَمْرُ تَبَارَكْتَ رَبَّ الْعَالَمِينَ 1710 وَ تَعَالَيْتَ سُبْحَانَكَ لَكَ الْحَمْدُ وَ لَكَ الْبَهْجَةُ وَ الْجَمَالُ وَ الْبَهَاءُ وَ النُّورُ وَ الْوَقَارُ وَ الْكَمَالُ وَ الْعِزَّةُ وَ الْجَلَالُ وَ الْفَضْلُ وَ الْإِحْسَانُ وَ الْكِبْرِيَاءُ وَ الْجَبَرُوتُ وَ بَسَطْتَ الرَّحْمَةَ وَ الْعَافِيَةَ وَ وَلِيتَ الْحَمْدَ لَا شَرِيكَ لَكَ أَنْتَ اللَّهُ لَا شَيْءَ مِثْلُكَ فَسُبْحَانَكَ مَا أَعْظَمَ شَأْنَكَ وَ أَعَزَّ سُلْطَانَكَ وَ أَشَدَّ جَبَرُوتَكَ وَ