کتابخانه روایات شیعه
أَحْصَى عَدَدَكَ وَ سُبْحَانَكَ يُسَبِّحُ الْخَلْقُ كُلُّهُمْ لَكَ وَ قَامَ الْخَلْقُ كُلُّهُمْ بِكَ وَ أَشْفَقَ الْخَلْقُ كُلُّهُمْ مِنْكَ وَ ضَرِعَ 1711 الْخَلْقُ كُلُّهُمْ إِلَيْكَ وَ سُبْحَانَكَ تَسْبِيحاً يَنْبَغِي لَكَ وَ لِوَجْهِكَ وَ يَبْلُغُ مُنْتَهَى عِلْمِكَ وَ لَا يَقْصُرُ دُونَ أَفْضَلِ رِضَاكَ وَ لَا يَفْضُلُهُ شَيْءٌ مِنْ مَحَامِدِ خَلْقِكَ سُبْحَانَكَ خَلَقْتَ كُلَّ شَيْءٍ وَ إِلَيْكَ مَعَادُهُ وَ بَدَأْتَ كُلَّ شَيْءٍ وَ إِلَيْكَ مُنْتَهَاهُ وَ أَنْشَأْتَ كُلَّ شَيْءٍ وَ إِلَيْكَ مَصِيرُهُ- وَ أَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ بِأَمْرِكَ ارْتَفَعَتِ السَّمَاءُ وَ وُضِعَتِ الْأَرَضُونَ وَ أُرْسِيَتِ 1712 الْجِبَالُ وَ سُجِّرَتِ الْبُحُورُ فَمَلَكُوتُكَ فَوْقَ كُلِّ مَلَكُوتٍ تَبَارَكْتَ بِرَحْمَتِكَ وَ تَعَالَيْتَ بِرَأْفِتَكَ وَ تَقَدَّسْتَ فِي مَجْلِسِ وَقَارِكَ لَكَ التَّسْبِيحُ بِحِلْمِكَ وَ لَكَ التَّمْجِيدُ بِفَضْلِكَ وَ لَكَ الْحَوْلُ بِقُوَّتِكَ وَ لَكَ الْكِبْرِيَاءُ بِعَظَمَتِكَ وَ لَكَ الْحَمْدُ وَ الْجَبَرُوتُ بِسُلْطَانِكَ وَ لَكَ الْمَلَكُوتُ بِعِزَّتِكَ وَ لَكَ الْقُدْرَةُ بِمُلْكِكَ وَ لَكَ الرِّضَا بِأَمْرِكَ وَ لَكَ الطَّاعَةُ عَلَى خَلْقِكَ أَحْصَيْتَ كُلَّ شَيْءٍ عَدَداً وَ أَحَطْتَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْماً وَ وَسِعْتَ كُلَّ شَيْءٍ رَحْمَةً وَ أَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ عَظِيمُ الْجَبَرُوتِ عَزِيزُ السُّلْطَانِ قَوِيُّ الْبَطْشِ مَلِكُ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ رَبُّ الْعَالَمِينَ ذُو الْعَرْشِ الْعَظِيمِ وَ الْمَلَائِكَةِ الْمُقَرَّبِينَ 1713 - يُسَبِّحُونَ اللَّيْلَ وَ النَّهارَ لا يَفْتُرُونَ فَسُبْحَانَ الَّذِي لَا يَمُوتُ أَبَدَ الْأَبَدِ وَ سُبْحَانَ رَبِّ الْعِزَّةِ أَبَدَ الْأَبَدِ وَ سُبْحَانَ الْقُدُّوسِ رَبِّ الْعِزَّةِ أَبَدَ الْأَبَدِ وَ سُبْحَانَ رَبِّ الْمَلَائِكَةِ وَ الرُّوحِ سُبْحَانَ رَبِّيَ الْأَعْلَى
سُبْحَانَ رَبِّي وَ تَعَالَى سُبْحَانَ الَّذِي فِي السَّمَاءِ عَرْشُهُ وَ فِي الْأَرْضِ قُدْرَتُهُ وَ سُبْحَانَ الَّذِي فِي الْبَحْرِ سَبِيلُهُ وَ سُبْحَانَ الَّذِي فِي الْقُبُورِ قَضَاؤُهُ وَ سُبْحَانَ الَّذِي فِي الْجَنَّةِ رِضَاهُ وَ سُبْحَانَ الَّذِي فِي جَهَنَّمَ سُلْطَانُهُ سُبْحَانَ الَّذِي سَبَقَتْ رَحْمَتُهُ غَضَبَهُ سُبْحَانَ مَنْ لَهُ مَلَكُوتُ كُلِّ شَيْءٍ سُبْحَانَ اللَّهِ بِالْعَشِيِّ وَ سُبْحَانَ اللَّهِ بِالْإِبْكَارِ سُبْحَانَهُ وَ بِحَمْدِهِ عَزَّ وَجْهُهُ وَ نَصَرَ عَبْدَهُ وَ عَلَا اسْمُهُ وَ تَبَارَكَ 1714 وَ تَقَدَّسَ فِي مَجْلِسِ وَقَارِهِ وَ كُرْسِيِّ عَرْشِهِ يَرَى كُلَّ عَيْنٍ وَ لَا تَرَاهُ عَيْنٌ وَ يُدْرِكُ كُلَّ شَيْءٍ وَ لا تُدْرِكُهُ الْأَبْصارُ وَ هُوَ يُدْرِكُ الْأَبْصارَ وَ هُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَ رَسُولِكَ وَ نَبِيِّكَ أَمْراً خَصَصْتَنَا بِهِ دُونَ مَنْ عَبَدَ غَيْرَكَ وَ تَوَلَّى سِوَاكَ وَ صَلِّ اللَّهُمَّ عَلَيْهِ بِمَا انْتَجَبْتَهُ 1715 لَهُ مِنْ رِسَالَتِكَ 1716 وَ أَكْرَمْتَهُ بِهِ مِنْ نُبُوَّتِكَ وَ لَا تَحْرِمْنَا النَّظَرَ إِلَى وَجْهِهِ وَ الْكَوْنَ مَعَهُ فِي دَارِكَ وَ مُسْتَقَرٍّ مِنْ جِوَارِكَ اللَّهُمَّ كَمَا أَرْسَلْتَهُ فَبَلَّغَ وَ حَمَّلْتَهُ فَأَدَّى حَتَّى أَظْهَرَ سُلْطَانَكَ وَ آمَنَ بِكَ لَا شَرِيكَ لَكَ فَضَاعِفِ اللَّهُمَّ ثَوَابَهُ وَ كَرَمَهُ بِقِرْبَةٍ مِنْكَ كَرَامَةً يَفْضُلُ بِهَا عَلَى جَمِيعِ خَلْقِكَ وَ يَغْبِطُهُ بِهِ الْأَوَّلُونَ وَ الْآخِرُونَ مِنْ عِبَادِكَ وَ اجْعَلْ مَثْوَانَا مَعَهُ فِيمَا لَا ظَعْنَ 1717 لَهُ مِنْهُ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ أَسْأَلُكَ بِحَوْلِكَ وَ قُوَّتِكَ وَ طَوْلِكَ وَ مَنِّكَ وَ عَظِيمِ مُلْكِكَ وَ جَلَالِ ذِكْرِكَ وَ كِبَرِ مَجْدِكَ وَ كِبَرِ سُلْطَانِكَ وَ لُطْفِ جَبَرُوتِكَ 1718 وَ تَجَبُّرِ
عَظَمَتِكَ وَ حِلْمِ 1719 عَفْوِكَ وَ تَحَنُّنِ رَحْمَتِكَ وَ تَمَامِ كَلِمَاتِكَ وَ نَفَاذِ أَمْرِكَ وَ رُبُوبِيَّتِكَ الَّتِي دَانَ لَكَ بِهَا كُلُّ ذِي رُبُوبِيَّةٍ وَ أَطَاعَكَ بِهَا كُلُّ ذِي طَاعَةٍ وَ تَقَرَّبَ إِلَيْكَ بِهَا كُلُّ ذِي رَغْبَةٍ فِي مَرْضَاتِكَ وَ يَلُوذُ 1720 بِهَا كُلُّ ذِي رَهْبَةٍ مِنْ سَخَطِكَ أَنْ تَرْزُقَنِي فَوَاتِحَ الْخَيْرِ وَ خَوَاتِمَهُ وَ ذَخَائِرَهُ وَ جَوَائِزَهُ وَ فَوَاضِلَهُ 1721 وَ خَيْرَهُ وَ نَوَافِلَهُ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اهْدِ بِالْيَقِينِ فِعْلَنَا 1722 وَ أَصْلِحْ بِالْيَقِينِ سَرَائِرَنَا وَ اجْعَلْ قُلُوبَنَا مُطْمَئِنَّةً إِلَى ذِكْرِكَ وَ أَعْمَالَنَا خَالِصَةً لَكَ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَسْأَلُكَ الرِّبْحَ مِنَ التِّجَارَةِ الَّتِي لَا تَبُورُ 1723 وَ الْغَنِيمَةَ مِنَ الْأَعْمَالِ الْخَالِصَةِ الْفَاضِلَةِ فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ وَ الذِّكْرَ الْكَثِيرَ لَكَ وَ الْعَفَافَ وَ السَّلَامَةَ مِنَ الذُّنُوبِ وَ الْخَطَايَا اللَّهُمَّ ارْزُقْنَا أَعْمَالًا زَاكِيَةً مُتَقَبَّلَةً تَرْضَى بِهَا عَنَّا وَ تُسَهِّلُ لَنَا سَكْرَةَ الْمَوْتِ وَ شِدَّةَ هَوْلِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ اللَّهُمَّ إِنَّا نَسْأَلُكَ 1724 خَاصَّةَ الْخَيْرِ وَ عَامَّتَهُ لِخَاصِّنَا وَ عَامِّنَا 1725 وَ الزِّيَادَةَ مِنْ فَضْلِكَ فِي كُلِّ يَوْمٍ وَ لَيْلَةٍ وَ النَّجَاةَ مِنْ عَذَابِكَ وَ الْفَوْزَ بِرَحْمَتِكَ اللَّهُمَّ حَبِّبْ إِلَيْنَا لِقَاءَكَ وَ ارْزُقْنَا النَّظَرَ إِلَى وَجْهِكَ وَ اجْعَلْ لَنَا فِي لِقَائِكَ نَضْرَةً وَ سُرُوراً اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَحْضِرْنَا ذِكْرَكَ عِنْدَ كُلِّ غَفْلَةٍ وَ شُكْرَكَ عِنْدَ كُلِّ نِعْمَةٍ وَ الصَّبْرَ عِنْدَ كُلِّ بَلَاءٍ وَ ارْزُقْنَا قُلُوباً وَجِلَةً مِنْ خَشْيَتِكَ خَاشِعَةً لِذِكْرِكَ مُنِيبَةً إِلَيْكَ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اجْعَلْنَا مِمَّنْ يُوفِي بِعَهْدِكَ وَ يُؤْمِنُ بِوَعْدِكَ-
وَ يَعْمَلُ بِطَاعَتِكَ وَ يَسْعَى فِي مَرْضَاتِكَ وَ يَرْغَبُ فِيمَا عِنْدَكَ وَ يَفِرُّ إِلَيْكَ مِنْكَ وَ يَرْجُو أَيَّامَكَ وَ يَخَافُ سُوءَ حِسَابِكَ وَ يَخْشَاكَ حَقَّ خَشْيَتِكَ وَ اجْعَلْ ثَوَابَ أَعْمَالِنَا جَنَّتَكَ بِرَحْمَتِكَ وَ تَجَاوَزْ عَنْ ذُنُوبِنَا بِرَأْفَتِكَ وَ أَعِذْنَا مِنْ ظُلْمَةِ خَطَايَانَا بِنُورِ وَجْهِكَ وَ تَغَمَّدْنَا بِفَضْلِكَ وَ أَلْبِسْنَا عَافِيَتَكَ وَ هَنِّئْنَا 1726 كَرَامَتَكَ وَ أَتْمِمْ عَلَيْنَا نِعْمَتَكَ وَ أَوْزِعْنَا أَنْ نَشْكُرَ رَحْمَتَكَ 1727 آمِينَ إِلَهَ الْحَقِّ رَبَّ الْعَالَمِينَ وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ خَاتَمِ النَّبِيِّينَ وَ آلِهِ الطَّاهِرِينَ.
وَ مِنْ دُعَاءِ يَوْمِ الْأَحَدِ
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ سُبْحَانَكَ رَبَّنَا وَ لَكَ الْحَمْدُ أَنْتَ اللَّهُ الْحَيُّ الْأَوَّلُ الْكَائِنُ قَبْلَ جَمِيعِ الْأُمُورِ وَ الْمُكَوَّنُ لَهَا بِقُدْرَتِكَ وَ الْعَالِمُ بِمَصَادِرِهَا 1728 كَيْفَ تَكُونُ أَنْتَ الَّذِي سَمَوْتَ بِعَرْشِكَ فِي الْهَوَاءِ لِعُلُوِّ مَكَانِكَ وَ سَدَدْتَ الْأَبْصَارَ عَنْهُ بِتَلَأْلُؤِ نُورِكَ وَ احْتَجَبْتَ عَنْهُمْ بِعَظِيمِ مُلْكِكَ وَ توحدت فَوْقَ عَرْشِكَ بِقَهْرِكَ وَ سُلْطَانِكَ ثُمَّ دَعَوْتَ السَّمَاوَاتِ إِلَى طَاعَةِ أَمْرِكَ فَأَجَبْنَ مُذْعِنَاتٍ إِلَى دَعْوَتِكَ وَ اسْتَقَرَّتْ عَلَى غَيْرِ عَمَدٍ مِنْ خِيفَتِكَ وَ زَيَّنْتَهَا لِلنَّاظِرِينَ وَ أَسْكَنْتَهَا الْعِبَادَ الْمُسَبِّحِينَ وَ فَتَقْتَ الْأَرَضِينَ فَسَطَحْتَهَا لِمَنْ فِيهَا مِهَاداً وَ أَرْسَيْتَهَا بِالْجِبَالِ أَوْتَاداً فَرَسَخَ سِنْخُهَا فِي الثَّرَى وَ عَلَتْ ذُرَاهَا فِي الْهَوَاءِ فَاسْتَقَرَّتْ عَلَى الرَّوَاسِي الشَّامِخَاتِ وَ زَيَّنْتَهَا بِالنَّبَاتِ وَ حَفَفْتَ عَنْهَا بِالْأَحْيَاءِ وَ الْأَمْوَاتِ مَعَ حَكِيمٍ مِنْ أَمْرِكَ يَقْصُرُ عَنْهُ الْمَقَالُ وَ لَطِيفٍ مِنْ
صُنْعِكَ 1729 فِي الْفَعَالِ قَدْ أَبْصَرَهُ الْعِبَادُ حَتَّى 1730 نَظَرُوا وَ فَكَّرَ فِيهِ النَّاظِرُونَ فَاعْتَبَرُوا فَتَبَارَكْتَ مُنْشِئَ الْخَلْقِ بِقُدْرَتِكَ وَ صَانِعَ صُوَرِ الْأَجْسَادِ بِعَظَمَتِكَ وَ نَافِخَ النَّسَمِ 1731 فِيهَا بِعِلْمِكَ وَ مُحْكَمِ أَمْرِ الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ بِحِكْمَتِكَ وَ أَنْتَ الْحَامِدُ نَفْسَهُ بِمَا أَنْتَ أَهْلُهُ الْمُجَلِّلُ رِدَاءَ الرَّحْمَةِ خَلْقَهُ الْمُسْبِغُ عَلَيْهِمْ فَضْلَهُ الْمُوسِعُ عَلَيْهِمْ رِزْقَهُ لَمْ يَكُنْ قَبْلَكَ يَا رَبِّ رَبٌّ وَ لَا مَعَكَ يَا إِلَهِي إِلَهٌ لَطُفْتَ فِي عَظَمَتِكَ دُونَ اللُّطَفَاءِ 1732 مِنْ خَلْقِكَ وَ عَظُمْتَ عَلَى كُلِّ عَظِيمٍ بِعَظَمَتِكَ وَ عَلِمْتَ مَا تَحْتَ أَرْضِكَ كَعِلْمِكَ مَا فَوْقَ عَرْشِكَ تَبَطَّنْتَ لِلظَّاهِرِينَ مِنْ خَلْقِكَ وَ لَطُفْتَ لِلنَّاظِرِينَ فِي قَطَرَاتِ أَرْضِكَ فَكَانَتْ وَسَاوِسُ الصُّدُورِ كَالْعَلَانِيَةِ عِنْدَكَ وَ عَلَانِيَةُ الْقَوْلِ كَالسِّرِّ فِي عِلْمِكَ فَانْقَادَ كُلُّ شَيْءٍ لِعَظَمَتِكَ وَ خَضَعَ 1733 كُلُّ سُلْطَانٍ لِسُلْطَانِكَ وَ قَهَرْتَ مُلْكَ الْمُلُوكِ بِمُلْكِكَ وَ صَارَ أَمْرُ الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ بِيَدِكَ يَا لَطِيفَ اللُّطَفَاءِ فِي أَجَلِّ الْجَلَالَةِ وَ يَا أَعْلَى الْأَعْلَيْنَ فِي أَقْرَبِ الْقُرْبِ أَنْتَ الْمُغَشِّي بِنُورِكَ حَدَقَ النَّاظِرِينَ وَ الْمُحَيِّرُ فِي النَّظَرِ أَطْرَافَ 1734 الْطَّارِفِينَ وَ الْمُظِلُّ شُعَاعُهُ 1735 أَبْصَارَ الْمُبْصِرِينَ فَحَدَقُ الْأَبْصَارِ حُسَّرٌ دُونَ النَّظَرِ إِلَيْكَ وَ أَنَاسِيُّ الْعُيُونِ خَاشِعَةٌ لِرُبُوبِيَّتِكَ لَمْ تَبْلُغْ مُقَلُ حَمَلَةِ الْعَرْشِ 1736 مُنْتَهَاكَ وَ لَا الْمُقَايِسِينَ 1737 قَدْرَ عُلُوِّكَ وَ لَا يُحِيطُ بِكَ الْمُتَفَكِّرُونَ فَسُبْحَانَكَ وَ بِحَمْدِكَ تَبَارَكْتَ رَبَّنَا جَلَّ ثَنَاؤُكَ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَ رَسُولِكَ وَ نَبِيِّكَ نَبِيِّ الرَّحْمَةِ الْبَرِّ بِالْأُمَّةِ وَ الْوَاعِظِ بِالْحِكْمَةِ وَ الدَّلِيلِ عَلَى كُلِ
خَيْرٍ وَ حَسَنَةٍ إِمَامِ الْهُدَى وَ خَاتَمِ الْأَنْبِيَاءِ وَ فَاتِحِ مَذْخُورِ الشَّفَاعَةِ الْآمِرِ بِالْمَعْرُوفِ وَ النَّاهِي عَنِ الْمُنْكَرِ وَ مُحِلِّ الطَّيِّبَاتِ وَ مُحَرِّمِ الْخَبَائِثِ وَ وَاضِعِ الْآصَارِ وَ فَكَّاكِ الْأَغْلَالِ الَّتِي كَانَتْ عَلَى أَهْلِ التَّوْرَاةِ وَ الْإِنْجِيلِ اللَّهُمَّ وَ كَمَا 1738 أَحْلَلْتَ وَ حَرَّمْتَ بِمَا جَاءَ بِهِ مُحَمَّدٌ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ مِنَ الْهُدَى فَاجْزِهِ خَيْرَ الْجَزَاءِ وَ صَلِّ عَلَيْهِ وَ عَلَى أَهْلِ بَيْتِهِ أَفْضَلَ الصَّلَاةِ وَ ابْعَثْهُ الْمَقَامَ الْمَحْمُودَ الَّذِي وَعَدْتَهُ مَقَاماً يَغْبِطُهُ بِهِ الْأَوَّلُونَ وَ الْآخِرُونَ وَ يَبْدُو فَضْلُهُ فِيهِ عَلَى جَمِيعِ الْعَالَمِينَ فَأَعْطِهِ حَتَّى يَرْضَى وَ زِدْهُ بَعْدَ الرِّضَا وَ امْنُنْ عَلَيْهِ وَ عَلَى آلِهِ 1739 كَمَا مَنَنْتَ عَلى مُوسى وَ هارُونَ آمِينَ إِلَهَ الْحَقِّ رَبَّ الْعَالَمِينَ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ بَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ تَرَحَّمْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا صَلَّيْتَ وَ بَارَكْتَ وَ تَرَحَّمْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَ آلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الْعَظِيمِ الْمُتَرَحِّمِ بِهِ يَا مُتَمَلِّكاً بِالْمُلْكِ الْمُتَعَالِي الْمُقْتَدِرِ الْبُرْهَانِ الْعَزِيزِ الْمُتَعَزِّزِ الرَّحْمَنِ 1740 الَّذِي بِهِ تَقُومُ السَّمَاوَاتُ وَ الْأَرْضُ جَمِيعاً وَ بِاسْمِكَ الْمَخْزُونِ الْمَكْنُونِ فِي نَفْسِكَ الَّذِي لَا يُرَامُ وَ لَا يُنَالُ وَ بِاسْمِكَ الْأَعَزِّ الْأَكْرَمِ الْأَجَلِّ الْأَعْظَمِ الْمُصْطَفَى وَ ذِكْرِكَ الْأَعْلَى وَ كَلِمَاتِكَ التَّامَّةِ وَ بِأَسْمَائِكَ الْحُسْنَى كُلِّهَا الَّتِي إِذَا دُعِيتَ بِهَا أَجَبْتَ وَ إِذَا سُئِلْتَ بِهَا أَعْطَيْتَ