کتابخانه روایات شیعه
حُرُمَاتِكَ وَ أَقَامَ حُدُودَكَ وَ أَظْهَرَ دِينَكَ وَ وَفَى بِعَهْدِكَ وَ أُوذِيَ فِي جَنْبِكَ وَ دَعَا إِلَى كِتَابِكَ وَ عَبَدَكَ حَتَّى أَتَاهُ الْيَقِينُ وَ كَانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفاً رَحِيماً اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَكْرِمْهُ كَرَامَةً تَبْدُو فَضِيلَتُهَا عَلَى جَمِيعِ الْخَلَائِقِ وَ ابْعَثْهُ الْمَقَامَ الْمَحْمُودَ الَّذِي وَعَدْتَهُ- إِنَّكَ لا تُخْلِفُ الْمِيعادَ اللَّهُمَّ اجْعَلْ مُحَمَّداً صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ أَحَبَّ خَلْقِكَ إِلَيْكَ حُبّاً وَ أَفْضَلَهُمْ عِنْدَكَ شَرَفاً وَ أَقْدَمَهُمْ 1914 لَدَيْكَ نَصِيباً وَ أَعْظَمَهُمْ عِنْدَكَ زُلْفَى وَ أَقَرَّهُمْ بِرُؤْيَتِكَ عَيْناً وَ أَطْلَقَهُمْ لِسَاناً وَ أَكْرَمَهُمْ مَقَاماً وَ أَدْنَاهُمْ مِنْكَ مَجْلِساً وَ أَقْرَبَهُمْ إِلَيْكَ وَسِيلَةً وَ أَكْبَرَهُمْ وَارِدَةً وَ أَكْثَرَهُمْ تَبَعاً وَ أَشْرَقَهُمْ وَجْهاً وَ أَتَمَّهُمْ نُوراً وَ أَنْجَحَهُمْ طَلِبَةً وَ أَعْلَاهُمْ كَعْباً وَ أَوْسَعَهُمْ فِي الْجَنَّةِ مَنْزِلًا إِلَهَ الْحَقِّ آمِينَ اللَّهُمَّ اجْعَلْ فِي الْمُنْتَجَبِينَ كَرَامَتَهُ وَ فِي الْأَكْرَمِينَ مَحَبَّتَهُ وَ فِي الْأَفْضَلِينَ مَنْزِلَتَهُ وَ فِي الْمُصْطَفَيْنَ مَحَبَّتَهُ وَ فِي الْمُقَرَّبِينَ مَوَدَّتَهُ وَ فِي الْأَعْلَيْنَ ذِكْرَهُ وَ فِي عِلِّيِّينَ دَارَهُ وَ أَعْطِهِ أُمْنِيَّتَهُ وَ غَايَتَهُ وَ رِضَا نَفْسِهِ وَ مُنْتَهَاهَا 1915 اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ شَرِّفْ بُنْيَانَهُ وَ عَظِّمْ بُرْهَانَهُ وَ ثَقِّلْ مِيزَانَهُ وَ كَرِّمْ 1916 نُزُلَهُ وَ أَحْسِنْ مَآبَهُ وَ أَجْزِلْ ثَوَابَهُ وَ تَقَبَّلْ شَفَاعَتَهُ وَ قَرِّبْ وَسِيلَتَهُ وَ بَيِّضْ وَجْهَهُ وَ أَتِمَّ نُورَهُ وَ ارْفَعْ دَرَجَتَهُ وَ أَحْيِنَا عَلَى سُنَّتِهِ وَ تَوَفَّنَا عَلَى مِلَّتِهِ وَ خُذْ بِنَا 1917 مِنْهَاجَهُ وَ لَا تُخَالِفْ بِنَا عَنْ سَبِيلِهِ وَ اجْعَلْنَا مِمَّنْ يَلِيهِ وَ احْشُرْنَا فِي زُمْرَتِهِ وَ عَرِّفْنَا وَجْهَهُ كَمَا عَرَّفْتَنَا اسْمَهُ وَ أَقْرِرْ عُيُونَنَا بِرُؤْيَتِهِ كَمَا أَقْرَرْتَهَا بِذِكْرِهِ-
وَ أَوْرِدْنَا حَوْضَهُ كَمَا آمَنَّا بِهِ وَ اسْقِنَا بِكَأْسِهِ وَ اجْعَلْنَا مَعَهُ وَ فِي حِزْبِهِ وَ لَا تُفَرِّقْ بَيْنَنَا وَ بَيْنَهُ وَ اجْعَلْنَا مِمَّنْ تَنَالُهُ شَفَاعَتُهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ كُلَّمَا ذُكِرَ السَّلَامُ فَعَلَى نَبِيِّنَا وَ آلِهِ مِنَّا رَحْمَةٌ وَ سَلَامٌ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِوَجْهِكَ الْكَرِيمِ الْحَسَنِ الْجَمِيلِ الَّذِي لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ - نُورِ 1918 السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ ذِي 1919 الْجَلالِ وَ الْإِكْرامِ وَ كَلِمَاتِكَ الَّتِي لَا يُجَاوِزُهُنَّ بَرٌّ وَ لَا فَاجِرٌ وَ بِسُلْطَانِكَ الْعَظِيمِ وَ قُرْآنِكَ الْحَكِيمِ وَ فَضْلِكَ الْكَبِيرِ 1920 وَ مَنِّكَ الْكَرِيمِ وَ مُلْكِكَ الْقَدِيمِ وَ خَلْقِكَ الْعَظِيمِ وَ بِمَغْفِرَتِكَ وَ رَحْمَتِكَ الْوَاسِعَةِ وَ بِإِحْسَانِكَ وَ رَأْفَتِكَ الْبَالِغَةِ وَ بِعَظَمَتِكَ وَ كِبْرِيَائِكَ وَ جَبَرُوتِكَ وَ بِفَخْرِكَ وَ جَلَالِكَ وَ مَجْدِكَ وَ كَرَمِكَ وَ بَرَكَاتِكَ وَ بِحُرْمَةِ مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ بِحُرْمَةِ عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ فَإِنَّكَ أَمَرْتَ بِالدُّعَاءِ وَ ضَمِنْتَ الْإِجَابَةَ وَ إِنَّكَ لا تُخْلِفُ الْمِيعادَ وَ أَدْعُوكَ لِذَلِكَ إِلَهِي وَ أَرْغَبُ إِلَيْكَ لِذَلِكَ إِنِّي لَا أَبْرَحُ مِنْ مَقَامِي هَذَا وَ لَا تَنْقَضِي مَسْأَلَتِي حَتَّى تَغْفِرَ لِي كُلَّ ذَنْبٍ أَذْنَبْتُهُ وَ كُلَّ شَيْءٍ تَرَكْتَهُ مِمَّا أَمَرْتَنِي بِهِ وَ كُلَّ شَيْءٍ أَتَيْتُهُ مِمَّا نَهَيْتَنِي عَنْهُ وَ كُلَّ شَيْءٍ كَرِهْتَ مِنْ أَمْرِي وَ عَمَلِي وَ كُلَّ شَيْءٍ تَعَدَّيْتُهُ مِنْ أَمْرِكَ وَ حُدُودِكَ وَ كُلَّ شَيْءٍ وَعَدْتُ فَأَخْلَفْتُ وَ كُلَّ شَيْءٍ عَهِدْتُ فَنَقَضْتُ وَ كُلَّ ذَنْبٍ فَعَلْتُهُ وَ ظُلْمٍ ظَلَمْتُهُ وَ كُلَّ جَوْرٍ جُرْتُهُ وَ كُلَّ زَيْغٍ زُغْتُهُ وَ كُلَّ سَفَهٍ سَفِهْتُهُ وَ كُلَّ سُوءٍ 1921 أَتَيْتُهُ قَدِيماً أَوْ حَدِيثاً صَغِيراً أَوْ كَبِيراً دَقِيقاً أَوْ جَلِيلًا مِمَّا أَعْلَمُ مِنْهُ وَ مِمَّا 1922 لَا أَعْلَمُ وَ مَا نَظَرَ إِلَيْهِ بَصَرِي وَ أَصْغَى إِلَيْهِ سَمْعِي أَوْ نَطَقَ بِهِ لِسَانِي أَوْ سَاغَ فِي حَلْقِي أَوْ وَلَجَ فِي بَطْنِي
أَوْ وَسْوَسَ فِي صَدْرِي أَوْ رَكَنَ إِلَيْهِ قَلْبِي أَوْ بَسَطْتُ إِلَيْهِ يَدِي أَوْ مَشَتْ إِلَيْهِ رِجْلَايَ أَوْ بَاشَرَهُ جِلْدِي أَوْ أَفْضَى إِلَيْهِ فَرْجِي أَوْ لَانَ لَهُ طَوْرِي 1923 أَوْ قَلَبْتُ لَهُ شَيْئاً مِنْ أَرْكَانِي مَغْفِرَةً عَزْماً جَزْماً لَا تُغَادِرُ لِي ذَنْباً وَ لَا أَكْتَسِبُ بَعْدَهَا خَطِيئَةً وَ لَا إِثْماً مَغْفِرَةً تُطَهِّرُ بِهَا قَلْبِي وَ تُخَفِّفُ بِهَا ظَهْرِي وَ تُجَاوِزُ بِهَا عَنْ إِصْرِي وَ تَضَعُ بِهَا عَنِّي وِزْرِي وَ تُزَكِّي بِهَا عَمَلِي وَ تُجَاوِزُ 1924 بِهَا عَنْ سَيِّئَاتِي وَ تُلَقِّنِّي بِهَا عِنْدَ فِرَاقِ الدُّنْيَا حُجَّتِي وَ أَنْظُرُ بِهَا إِلَى وَجْهِكَ الْكَرِيمِ 1925 يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَ عَلَيَّ مِنْكَ نُورٌ وَ كَرَامَةٌ يَا فَعَّالَ الْخَيْرِ وَ النَّعْمَاءِ يَا مُجَلِّيَ عَظَائِمِ الْأُمُورِ يَا كَاشِفَ الضُّرِّ يَا مُجِيبَ دَعْوَةِ الْمُضْطَرِّينَ 1926 يَا رَاحِمَ الْمَسَاكِينِ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ إِلَيْكَ جَارَتْ نَفْسِي وَ أَنْتَ مُنْتَهَى حِيلَتِي وَ مُنْتَهَى رَجَائِي وَ إِلَيْكَ مُنْتَهَى رَغْبَتِي وَ ذُخْرِي أَنْتَ الْغَنِيُّ وَ أَنَا الْفَقِيرُ وَ أَنْتَ السَّيِّدُ وَ أَنَا الْعَبْدُ وَ إِنَّمَا يَسْأَلُ الْعَبْدُ سَيِّدَهُ إِلَهِي فَلَا تَرُدَّ دُعَائِي وَ لَا تَقْطَعْ رَجَائِي وَ لَا تَجْبَهْنِي بِرَدِّ مَسْأَلَتِي وَ اقْبَلْ مَعْذِرَتِي وَ تَضَرُّعِي وَ لَا تَهُنْ عَلَيْكَ شَكْوَايَ فَبِكَ الْيَوْمَ أَنْزَلْتُ حَاجَتِي وَ رَغْبَتِي وَ إِلَيْكَ وَجَّهْتُ وَجْهِي لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ رَبَّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ أَنْتَ خَيْرُ مَنْ سُئِلَ وَ أَوْسَعُ مَنْ أَعْطَى وَ أَرْحَمُ مَنْ قَدَرَ وَ أَحَقُّ مَنْ رَحِمَ وَ غَفَرَ وَ عَفَا وَ تَجَاوَزَ وَ أَنْتَ أَحَقُّ مَنْ تَابَ عَلَيَّ وَ قَبِلَ الْعُذْرَ وَ الْمَلَقَ وَ أَنْتَ أَحَقُّ مَنْ أَعَاذَ وَ خَلَّصَ وَ نَجَا وَ أَنْتَ أَحَقُّ مَنْ أَغَاثَ وَ سَمِعَ وَ اسْتَجَابَ لِأَنَّهُ لَا يَرْحَمُ رَحْمَتَكَ أَحَدٌ وَ لَا يُنْجِي نَجَاتَكَ أَحَدٌ اللَّهُمَّ فَأَرْشِدْنِي وَ سَدِّدْنِي وَ وَفِّقْنِي لِمَا تُحِبُّ وَ تَرْضَى مِنَ الْأَعْمَالِ بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ
الرَّاحِمِينَ وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ أَجْمَعِينَ أَسْتَلْطِفُ اللَّهَ الْعَلِيَّ الْعَظِيمَ اللَّطِيفَ لِمَا يَشَاءُ فِي تَيْسِيرِ مَا أَخَافُ عُسْرَهُ فَإِنَّ تَيْسِيرَ الْعَسِيرِ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ- وَ هُوَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ 1927 .
تسبيح يوم الجمعة
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ سُبْحَانَ 1928 مَنْ لَبِسَ الْعِزَّ وَ فَازَ بِهِ سُبْحَانَ مَنْ تَعَطَّفَ بِالْمَجْدِ وَ تَكَرَّمَ بِهِ سُبْحَانَ مَنْ لَا يَنْبَغِي التَّسْبِيحُ إِلَّا لَهُ سُبْحَانَ مَنْ أَحْصَى كُلَّ شَيْءٍ بِعِلْمِهِ سُبْحَانَ ذِي الطَّوْلِ وَ الْفَضْلِ سُبْحَانَ ذِي الْمَنِّ وَ النِّعَمِ سُبْحَانَ ذِي الْقُدْرَةِ وَ الْكَرَمِ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِمَعَاقِدِ الْعِزِّ مِنْ عَرْشِكَ وَ مُنْتَهَى الرَّحْمَةِ مِنْ كِتَابِكَ وَ بِاسْمِكَ الْأَعْظَمِ وَ ذِكْرِكَ الْأَعْلَى وَ بِكَلِمَاتِكَ التَّامَّةِ وَ تَمَّتْ كَلِمَاتُكَ صِدْقاً وَ عَدْلًا لَا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِكَ إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْكَرِيمُ يَا ذَا الْجَلَالِ وَ الْإِكْرَامِ أَسْأَلُكَ بِمَا لَا يَعْدِلُهُ شَيْءٌ مِنْ مَسَائِلِكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَنْ تَجْعَلَ لِي مِنْ أَمْرِي فَرَجاً وَ مَخْرَجاً وَ أَنْ تُوَسِّعَ عَلَيَّ رِزْقِي فِي يُسْرٍ مِنْكَ وَ عَافِيَةٍ سُبْحَانَ الْحَيِّ الْحَلِيمِ سُبْحَانَ الْحَلِيمِ 1929 الْكَرِيمِ سُبْحَانَ الْبَاعِثِ الْوَارِثِ سُبْحَانَ اللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ سُبْحَانَهُ وَ بِحَمْدِهِ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا صَلَّيْتَ وَ بَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَ آلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ.
عوذة يوم الجمعة من عوذ أبي جعفر ع
أَخْبَرَنَا جَمَاعَةٌ عَنْ أَبِي الْمُفَضَّلِ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَدَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْعَلَوِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا أَبِي قَالَ حَدَّثَنِي عَبْدُ الْعَظِيمِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْحَسَنِيُّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ أَبَا جَعْفَرٍ مُحَمَّدَ بْنَ عَلِيٍّ ع كَتَبَ هَذِهِ الْعُوذَةَ لِابْنِهِ أَبِي الْحَسَنِ ع وَ هُوَ صَبِيٌّ فِي الْمَهْدِ وَ كَانَ يُعَوِّذُهُ بِهَا يَوْماً فَيَوْماً- بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ اللَّهُمَّ رَبَّ الْمَلَائِكَةِ وَ الرُّوحِ وَ النَّبِيِّينَ وَ الْمُرْسَلِينَ وَ قَاهِرَ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرَضِينَ وَ خَالِقَ كُلِّ شَيْءٍ وَ مَالِكَهِ كُفَّ عَنِّي بَأْسَ أَعْدَائِنَا وَ مَنْ أَرَادَنَا بِسُوءٍ 1930 مِنَ الْجِنِّ وَ الْإِنْسِ وَ أَعْمِ أَبْصَارَهُمْ وَ قُلُوبَهُمْ وَ اجْعَلْ بَيْنَنَا وَ بَيْنَهُمْ حِجَاباً وَ حَرَساً وَ مَدْفَعاً إِنَّكَ رَبُّنَا لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ لَنَا إِلَّا بِاللَّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْنَا وَ إِلَيْهِ أَنَبْنَا وَ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ رَبَّنَا عَافِنَا مِنْ كُلِّ سُوءٍ وَ مِنْ شَرِّ كُلِّ دَابَّةٍ أَنْتَ آخِذٌ بِناصِيَتِها وَ مِنْ شَرِّ ما سَكَنَ 1931 فِي اللَّيْلِ وَ النَّهارِ وَ مِنْ كُلِّ سُوءٍ وَ مِنْ شَرِّ كُلِّ ذِي شَرٍّ- رَبَّ الْعَالَمِينَ وَ إِلَهَ الْمُرْسَلِينَ وَ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ أَجْمَعِينَ وَ أَوْلِيَائِكَ وَ خُصَّ مُحَمَّداً وَ آلَهُ بِأَتَمِّ ذَلِكَ وَ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ بِسْمِ اللَّهِ وَ بِاللَّهِ أُومِنُ بِاللَّهِ 1932 وَ بِاللَّهِ أَعُوذُ وَ بِاللَّهِ أَعْتَصِمُ وَ بِاللَّهِ أَسْتَجِيرُ وَ بِعِزَّةِ اللَّهِ وَ مَنَعَتِهِ 1933 أَمْتَنِعُ مِنْ شَيَاطِينِ الْإِنْسِ وَ الْجِنِّ وَ مِنْ رَجِلِهِمْ وَ خَيْلِهِمْ وَ رَكْضِهِمْ وَ عَطْفِهِمْ وَ رجعيهم [رَجْعَتِهِمْ] وَ كَيْدِهِمْ وَ شَرِّهِمْ وَ شَرِّ مَا يَأْتُونَ بِهِ تَحْتَ اللَّيْلِ وَ تَحْتَ النَّهَارِ مِنَ الْبُعْدِ وَ الْقُرْبِ وَ مِنْ شَرِّ الْغَائِبِ وَ الْحَاضِرِ وَ الشَّاهِدِ وَ الزَّائِرِ أَحْيَاءً وَ أَمْوَاتاً أَعْمَى
وَ بَصِيراً وَ مِنْ شَرِّ الْعَامَّةِ وَ الْخَاصَّةِ وَ مِنْ شَرِّ نَفْسٍ 1934 وَ وَسْوَسَتِهَا وَ مِنْ شَرِّ الدَّيَاهِشِ وَ الْحَسِّ وَ اللَّمْسِ وَ اللَّبْسِ وَ مِنْ عَيْنِ الْجِنِّ وَ الْإِنْسِ وَ بِالاسْمِ الَّذِي اهْتَزَّ بِهِ عَرْشُ بِلْقِيسَ وَ أُعِيذُ دِينِي وَ نَفْسِي وَ جَمِيعَ مَا تَحُوطُهُ عِنَايَتِي وَ مِنْ شَرِّ كُلِّ صُورَةٍ وَ خَيَالٍ أَوْ بَيَاضٍ أَوْ سَوَادٍ أَوْ تِمْثَالٍ 1935 أَوْ مُعَاهَدٍ أَوْ غَيْرِ مُعَاهَدٍ مِمَّنْ يَسْكُنُ الْهَوَاءَ وَ السَّحَابَ وَ الظُّلُمَاتِ وَ النُّورَ وَ الظِّلَّ وَ الْحَرُورَ وَ الْبَرَّ وَ الْبُحُورَ وَ السَّهْلَ وَ الْوُعُورَ وَ الْخَرَابَ وَ الْعُمْرَانَ وَ الْآكَامَ 1936 وَ الْآجَامَ وَ الْمَغَايِضَ وَ الْكَنَائِسَ وَ النَّوَاوِيسَ وَ الْفَلَوَاتِ وَ الْجَبَّانَاتِ مِنَ الصَّادِرِينَ وَ الْوَارِدِينَ مِمَّنْ يَبْدُو بِاللَّيْلِ وَ يَنْشَرُ 1937 بِالنَّهَارِ وَ بِالْعَشِيِّ وَ الْإِبْكَارِ وَ الْغُدُوِّ وَ الْآصَالِ وَ الْمُرْبِئِينَ 1938 وَ الْأَسَامِرَةِ وَ الْأَفَاتِرَةِ 1939 وَ الْفَرَاعِنَةِ وَ الْأَبَالِسَةِ وَ مِنْ جُنُودِهِمْ وَ أَزْوَاجِهِمْ وَ عَشَائِرِهِمْ وَ قَبَائِلِهِمْ وَ مِنْ هَمْزِهِمْ وَ لَمْزِهِمْ وَ نَفْثِهِمْ وَ وِقَاعِهِمْ وَ أَخْذِهِمْ وَ سِحْرِهِمْ وَ ضَرْبِهِمْ وَ عَيْنِهِمْ 1940 وَ لَمْحِهِمْ وَ احْتِيَالِهِمْ وَ أَخْلَافِهِمْ 1941 وَ مِنْ شَرِّ كُلِّ ذِي شَرٍّ مِنَ السَّحَرَةِ وَ الْغِيلَانِ وَ أُمِّ الصِّبْيَانِ وَ مَا وَلَدُوا وَ مَا وَرَدُوا وَ مِنْ شَرِّ كُلِّ ذِي شَرٍّ دَاخِلٍ أَوْ خَارِجٍ وَ عَارِضٍ وَ مُعْتَرِضٍ وَ سَاكِنٍ وَ مُتَحَرِّكٍ وَ ضَرْبَانِ عِرْقٍ وَ صُدَاعٍ وَ شَقِيقَةٍ وَ أُمِّ مِلْدَمٍ 1942 وَ الْحُمَّى وَ الْمُثَلَّثَةِ وَ الرِّبْعِ وَ الْغِبِّ وَ النَّافِضَةِ وَ الصَّالِبَةِ وَ الدَّاخِلَةِ وَ الْخَارِجَةِ وَ مِنْ شَرِّ كُلِّ دَابَّةٍ أَنْتَ آخِذٌ بِناصِيَتِها إِنَّكَ عَلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ سَلَّمَ تَسْلِيماً.
عوذة أخرى ليوم الجمعة
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ* أُعِيذُ نَفْسِي بِرَبِّ الْمَشارِقِ وَ الْمَغارِبِ مِنْ شَرِّ كُلِّ شَيْطَانٍ مَارِدٍ قَائِمٍ أَوْ قَاعِدٍ أَوْ مَاكِرٍ أَوْ مُعَانِدٍ وَ يُنَزِّلُ مِنَ السَّماءِ ماءً طَهُوراً - وَ يُنَزِّلُ عَلَيْكُمْ مِنَ السَّماءِ ماءً لِيُطَهِّرَكُمْ بِهِ وَ يُذْهِبَ عَنْكُمْ رِجْزَ الشَّيْطانِ وَ لِيَرْبِطَ عَلى قُلُوبِكُمْ وَ يُثَبِّتَ بِهِ الْأَقْدامَ - ارْكُضْ بِرِجْلِكَ هذا مُغْتَسَلٌ بارِدٌ وَ شَرابٌ - الْآنَ خَفَّفَ اللَّهُ عَنْكُمْ ذلِكَ تَخْفِيفٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَ رَحْمَةٌ - يُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُخَفِّفَ عَنْكُمْ - فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللَّهُ وَ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ وَ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ اللَّهِ غَالِبٍ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ 1943 لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ- مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ أَعُوذُ بِعِزَّةِ اللَّهِ وَ أَعُوذُ بِقُدْرَةِ اللَّهِ وَ أَعُوذُ بِرَسُولِ اللَّهِ 1944 صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ عَلَيْهِمْ أَجْمَعِينَ.
أدعية الأيام عن أبي الحسن موسى بن جعفر ع
دعاء يوم الجمعة