کتابخانه روایات شیعه

پایگاه داده های قرآنی اسلامی
کتابخانه بالقرآن

مصباح المتهجد و سلاح المتعبد

الجزء الأول‏ [مقدمات التحقيق‏] كلمة الناشر: كلمة المصحح: [مقدمة علي أصغر مرواريد] الإهداء: الطَّهَارَةُ فصل في ذكر حصر العبادات و بيان أقسامها فصل في كيفية الطهارة و بيان أحكامها فصل في ذكر الجنابة و كيفية الغسل منها فصل في ذكر الحيض و الاستحاضة و النفاس‏ فصل في ذكر الأغسال المسنونة فصل في ذكر أحكام المياه‏ فصل في ذكر التيمم و أحكامه‏ فصل في وجوب‏ إزالة النجاسة من البدن و الثياب‏ فصل في ذكر غسل الميت‏ و ما يتقدمه‏ من الأحكام‏ كِتَابُ الصَّلَاةِ فصل في ذكر شروط الصلاة فصل في ذكر باقي شروط الصلاة المتقدمة لها خمس صلوات تصلي على كل حال‏ فَصْلٌ فِي ذِكْرِ الْأَذَانِ وَ الْإِقَامَةِ فصل في سياقة الصلوات‏ الإحدى و الخمسين ركعة في اليوم و الليلة صَلَاةٌ أُخْرَى‏ رَكْعَتَيْنِ أُخْرَاوَيْنِ‏ أَرْبَعُ رَكَعَاتٍ أُخَرَ ما يستحب فعله بعد العشاء الآخرة من الصلاة نافلة الليل‏ ذكر ركعتين قبل صلاة الليل‏ صلاة الحاجة تصلى في جوف الليل‏ صلاة أخرى‏ ما ينبغي أن يفعله من غفل عن صلاة الليل‏ صَلَاةُ الصُّبْحِ‏ أعمال الأسبوع‏ فصل فيما يستحب فعله كل يوم على التكرار فصل فيما يعمل طول الأسبوع‏ ليلة السبت‏ يوم السبت‏ ليلة الأحد يوم الأحد ليلة الاثنين‏ ركعتين أخريان‏ صلاة اثنتي عشرة ركعة فيها يوم الاثنين‏ ركعتين أخراوين‏ ليلة الثلاثاء ركعتين‏ يوم الثلاثاء عشرين ركعة ليلة الأربعاء ركعتان‏ يوم الأربعاء اثنتا عشرة ركعة ليلة الخميس‏ أربع ركعات أخر يوم الخميس‏ ركعتان أخراوان‏ صلاة الحاجة يوم الخميس‏ ليلة الجمعة اثنتا عشرة ركعة عشرون ركعة أخر ركعتان أخراوان‏ أربع ركعات أخر أربع ركعات أخر أربع ركعات أخر أربع ركعات أخر ركعتان أخراوان‏ إحدى عشرة ركعة أخرى‏ أعمال الجمعة ما جاء في فضل يوم الجمعة و الأفعال المرغبة فيه‏ فصل‏ الصلوات المستحب فعلها في هذا اليوم المرغب فيها صَلَاةُ النَّبِيِّ ص‏ صَلَاةُ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع‏ صلاة أخرى له ع تصلي يوم الجمعة صلاة الطاهرة فاطمة ع‏ صلاة أخرى لها ع تصلى للأمر المخوف‏ صلاة التسبيح و قد تسمى صلاة الحبوة صلاة أخرى يوم الجمعة أربع ركعات أخر و هي تسمى الكاملة أربع ركعات أخر أربع ركعات أخر ركعتان أخراوان‏ و ثمان بعدهما و هي صلاة الأعرابي‏ ركعتان أخراوان‏ أربع ركعات أخر صلاة أخرى ركعتان‏ صلاة أخرى‏ صلاة أخرى‏ صلاة الهدية ثمان ركعات‏ صلوات الحوائج في يوم الجمعة صلاة أخرى للحاجة صلاة أخرى‏ صلاة أخرى للحاجة صلاة أخرى للحاجة صلاة أخرى للحاجة صلاة أخرى للحاجة دعاء بغير صلاة للحاجة دعاء آخر للحاجة بعد صلاة الجمعة صلاة أخرى للحاجة يوم الجمعة الساعة التي يستجاب‏ فيها الدعاء يوم الجمعة وقت صلاة الجمعة و أما القراءة فيها و أما القنوت فيها التعقيب بعد الظهر من يوم الجمعة ركعتان بعد الظهر صلاة في طلب الولد خطبة يوم الجمعة خطبة أخرى‏ الدُّعَاءُ لِصَاحِبِ الْأَمْرِ ع الْمَرْوِيُّ عَنِ الرِّضَا ع‏ دعاء السمات مروي عن العمري‏ دُعَاءُ لَيْلَةِ السَّبْتِ‏ صلاة الحوائج ليلة السبت‏ أخرى‏ الجزء الثاني‏ أدعية الأسبوع‏ دعاء ليلة السبت‏ دعاء يوم السبت‏ تَسْبِيحُ يَوْمِ السَّبْتِ‏ عوذة يوم السبت‏ عوذة أخرى ليوم السبت‏ دعاء ليلة الأحد وَ مِنْ دُعَاءِ يَوْمِ الْأَحَدِ تسبيح يوم الأحد عوذة يوم الأحد من عوذ أبي جعفر الثاني ع‏ عوذة أخرى ليوم الأحد دعاء ليلة الاثنين‏ و من دعاء يوم الإثنين‏ تسبيح يوم الاثنين‏ عوذة يوم الاثنين من عوذ أبي جعفر ع‏ عوذة أخرى ليوم الاثنين‏ دعاء ليلة الثلاثاء و من دعاء يوم الثلاثاء تسبيح يوم الثلاثاء عوذة يوم الثلاثاء من عُوَذِ أَبِي جَعْفَرٍ ع‏ عوذة أخرى ليوم الثلاثاء دعاء ليلة الأربعاء و من دعاء يوم الأربعاء تسبيح يوم الأربعاء عوذة يوم الأربعاء من عوذ أبي جعفر ع‏ عوذة أخرى ليوم الأربعاء دعاء ليلة الخميس‏ و من دعاء يوم الخميس‏ تسبيح يوم الخميس‏ عوذة يوم الخميس من عوذ أبي جعفر ع‏ عوذة أخرى ليوم الخميس‏ دعاء ليلة الجمعة و من دعاء يوم الجمعة تسبيح يوم الجمعة عوذة يوم الجمعة من عوذ أبي جعفر ع‏ عوذة أخرى ليوم الجمعة أدعية الأيام عن أبي الحسن موسى بن جعفر ع‏ دعاء يوم الجمعة دعاء يوم السبت‏ دعاء يوم الأحد دعاء يوم الاثنين‏ دعاء يوم الثلاثاء دعاء يوم الأربعاء دعاء يوم الخميس‏ أدعية الساعات‏ الساعة الأولى‏ الساعة الثانية الساعة الثالثة الساعة الرابعة الساعة الخامسة الساعة السادسة الساعة السابعة الساعة الثامنة الساعة التاسعة الساعة العاشرة الساعة الحادية عشر الساعة الثانية عشرة [أدعية و صلوات متفرقة] دعاء ختمة القرآن‏ صلاة في أول كل شهر فصل في ذكر العبادات التي لا تختص بوقت بعينه‏ فصل في ذكر صلاة الكسوف‏ فصل في ذكر الصلاة على الأموات‏ صلاة الاستسقاء صلوات الحوائج‏ صلاة أخرى للحاجة صلاة أخرى للحاجة صلاة الشكر صلوات الاستخارة رواية أخرى في صلاة أخرى‏ رواية أخرى للاستخارة صلاة أخرى للاستخارة صلاة أخرى للاستخارة رواية أخرى‏ فصل في ذكر سياقة عبادات السنة من أولها إلى آخرها [شهر رمضان‏] فصل في ذكر صوم شهر رمضان‏ فصل في ما يستحب فعله في أول ليلة من شهر رمضان‏ فصل في ترتيب نوافل شهر رمضان‏ دعاء كل ليلة من‏ شهر رمضان من أول الشهر إلى آخره‏ دعاء السحر في شهر رمضان‏ دعاء أول يوم من شهر رمضان‏ فصل فيما يقال عند الإفطار و يستحب فعله من أفعال الخير في الصوم‏ دعاء العشر الأواخر فصل في الاعتكاف في العشر الأواخر من شهر رمضان و غير ذلك‏ فصل في وداع شهر رمضان‏ شوال‏ فصل فيما يستحب فعله ليلة الفطر و يوم الفطر الدعاء بعد صلاة العيد خطبة يوم الفطر خطبة يوم الأضحى‏ فصل في زكاة الفطر ذو القعدة ذو الحجة الإحرام بالحج‏ نزول منى و عرفات‏ دعاء الموقف لعلي بن الحسين ع‏ من زيارة الشهداء ع من رواية أبي حمزة الثمالي‏ زِيَارَةُ الْعَبَّاسِ عَلَيْهِ الرَّحْمَةُ وداع العباس‏ وداع الشهداء رحمة الله عليهم‏ فصل في تمام‏ الصلاة في مسجد الكوفة و الحائر على ساكنها السلام و طرف من أحكام التربة من طين قبر الحسين ع‏ ما يعمل أيام التشريق‏ يوم الثامن عشر و هو يوم الغدير زيارة أمير المؤمنين ع يوم الغدير زيارة أخرى لأمير المؤمنين ع‏ الصلاة في جامع الكوفة صلاة يوم الغدير و الدعاء فيه‏ خطبة أمير المؤمنين ع في يوم الغدير يوم الرابع و العشرين منه‏ يوم الخامس و العشرين منه‏ دعاء يوم المباهلة دعاء آخر الْمُحَرَّمُ‏ شرح زيارة أبي عبد الله ع في يوم عاشوراء من قرب أو بُعْدٍ زيارة أخرى في يوم عاشوراء صفر شَرْحُ زِيَارَةِ الْأَرْبَعِينَ‏ شهر ربيع الأول‏ شهر ربيع الآخر جمادى الأولى‏ جمادى الآخرة شهر رجب‏ الْعَمَلُ فِي أَوَّلِ لَيْلَةٍ مِنْ رَجَبٍ‏ أول يوم من رجب‏ يوم النصف من رجب‏ لَيْلَةُ الْمَبْعَثِ‏ فصل في الزيادات في أعمال رجب‏ زيارة رواها ابن عياش‏ شعبان‏ ما يقال في كل يوم منه‏ صلاة ليلة النصف من شعبان‏ صلاة أخرى في هذه الليلة صلاة أخرى في هذه الليلة صلاة أخرى في هذه الليلة صلاة أخرى فيها صلاة أخرى في هذه الليلة صلاة أخرى في هذه الليلة مروية عن عائشة رواية أخرى عنها دعاء آخر و هو دعاء الخضر ع‏ دعاء في آخر ليلة من شعبان‏ فصل من‏ الزيادات في ذلك‏ فصل في ذكر ما لا يختص بوقت معين من العبادات‏ فصل في أحكام الزكاة تمهيد [بيان من علي أصغر مرواريد] منهجنا في التحقيق: الفهارس‏ الآيات‏ السّور اللّغات‏ الأيّام و الشّهور و الأعوام‏ الأعلام‏ الأمكنة و البقاع و البلدان‏ الأمم و القبائل و الفرق‏ الكتب‏ الفهرس الإجمالي‏ الفهرس التفصيلى للكتاب‏

مصباح المتهجد و سلاح المتعبد


صفحه قبل

مصباح المتهجد و سلاح المتعبد، ج‏2، ص: 785

عَلَى ظَالِمِي أَهْلِ بَيْتِ نَبِيِّكَ وَ أَهْلِكْ أَشْيَاعَهُمْ وَ قَادَتَهُمْ وَ أَبِرْ 3055 حُمَاتَهُمْ وَ جَمَاعَتَهُمْ اللَّهُمَّ وَ ضَاعِفْ صَلَوَاتِكَ وَ رَحْمَتَكَ وَ بَرَكَاتِكَ عَلَى عِتْرَةِ نَبِيِّكَ الْعِتْرَةِ الضَّائِعَةِ الْخَائِفَةِ الْمُسْتَذَلَّةِ بَقِيَّةِ 3056 الشَّجَرَةِ الطَّيِّبَةِ الزَّاكِيَةِ 3057 الْمُبَارَكَةِ وَ أَعْلِ اللَّهُمَّ كَلِمَتَهُمْ وَ أَفْلِجْ حُجَّتُهُمْ وَ اكْشِفِ الْبَلَاءَ وَ اللَّأْوَاءَ وَ حَنَادِسَ الْأَبَاطِيلِ وَ الْعَمَى‏ 3058 عَنْهُمْ وَ ثَبِّتْ قُلُوبَ شِيعَتِهِمْ وَ حِزْبِكَ عَلَى طَاعَتِهِمْ‏ 3059 وَ وَلَايَتِهِمْ وَ نُصْرَتِهِمْ وَ مُوَالاتِهِمْ وَ أَعِنْهُمْ وَ امْنَحْهُمْ الصَّبْرَ عَلَى الْأَذَى فِيكَ وَ اجْعَلْ لَهُمْ أَيَّاماً مَشْهُودَةً وَ أَوْقَاتاً مَحْمُودَةً 3060 مَسْعُودَةً تُوْشِكُ فِيهَا فَرَجَهُمْ وَ تُوجِبُ فِيهَا تَمْكِينَهُمْ وَ نَصْرَهُمْ‏ 3061 كَمَا ضَمِنْتَ لِأَوْلِيَائِكَ فِي كِتَابِكَ الْمُنْزَلِ فَإِنَّكَ قُلْتَ وَ قَوْلُكَ الْحَقُّ- وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَ لَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضى‏ لَهُمْ وَ لَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً يَعْبُدُونَنِي لا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئاً اللَّهُمَّ فَاكْشِفْ غُمَّتَهُمْ يَا مَنْ لَا يَمْلِكُ كَشْفَ الضُّرِّ إِلَّا هُوَ يَا أَحَدُ يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ وَ أَنَا يَا إِلَهِي عَبْدُكَ الْخَائِفُ مِنْكَ وَ الرَّاجِعُ إِلَيْكَ السَّائِلُ لَكَ الْمُقْبِلُ عَلَيْكَ اللَّاجِئُ إِلَى فِنَائِكَ الْعَالِمُ بِأَنَّهُ لَا مَلْجَأَ مِنْكَ إِلَّا إِلَيْكَ اللَّهُمَّ فَتَقَبَّلْ دُعَائِي وَ اسْمَعْ يَا إِلَهِي عَلَانِيَتِي وَ نَجْوَايَ وَ اجْعَلْنِي مِمَّنْ رَضِيتَ عَمَلَهُ وَ قَبِلْتَ نُسُكَهُ وَ نَجَّيْتَهُ بِرَحْمَتِكَ إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْكَرِيمُ اللَّهُمَّ وَ صَلِّ أَوَّلًا وَ آخِراً عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ بَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ

مصباح المتهجد و سلاح المتعبد، ج‏2، ص: 786

ارْحَمْ مُحَمَّداً وَ آلَ مُحَمَّدٍ بِأَكْمَلِ‏ 3062 وَ أَفْضَلِ مَا صَلَّيْتَ وَ بَارَكْتَ وَ تَرَحَّمْتَ عَلَى أَنْبِيَائِكَ وَ رُسُلِكَ وَ مَلَائِكَتِكَ وَ حَمَلَةِ عَرْشِكَ بِلَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ اللَّهُمَّ وَ لَا تُفَرِّقْ بَيْنِي وَ بَيْنَ مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ صَلَوَاتُكَ عَلَيْهِ وَ عَلَيْهِمْ وَ اجْعَلْنِي يَا مَوْلَايَ مِنْ شِيعَةِ مُحَمَّدٍ وَ عَلِيٍّ وَ فَاطِمَةَ وَ الْحَسَنِ وَ الْحُسَيْنِ وَ ذُرِّيَّتِهِمُ الطَّاهِرَةِ الْمُنْتَجَبَةِ وَ هَبْ لِي التَّمَسُّكَ بِحَبْلِهِمْ وَ الرِّضَا بِسَبِيلِهِمْ وَ الْأَخْذَ بِطَرِيقَتِهِمْ إِنَّكَ جَوَادٌ كَرِيمٌ ثُمَّ عَفِّرْ وَجْهَكَ فِي الْأَرْضِ وَ قُلْ يَا مَنْ يَحْكُمُ مَا يَشَاءُ وَ يَفْعَلُ ما يُرِيدُ أَنْتَ حَكَمْتَ فَلَكَ الْحَمْدُ مَحْمُوداً مَشْكُوراً فَعَجِّلْ يَا مَوْلَايَ فَرَجَهُمْ وَ فَرَجَنَا 3063 بِهِمْ فَإِنَّكَ ضَمِنْتَ إِعْزَازَهم بَعْدَ الذِّلَّةِ وَ تَكْثِيرَهُمْ بَعْدَ الْقِلَّةِ وَ إِظْهَارَهُمْ بَعْدَ الْخُمُولِ يَا أَصْدَقَ الصَّادِقِينَ وَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ فَأَسْأَلُكَ يَا إِلَهِي وَ سَيِّدِي مُتَضَرِّعاً إِلَيْكَ بِجُودِكَ وَ كَرَمِكَ بَسْطَ أَمَلِي وَ التَّجَاوُزَ عَنِّي وَ قَبُولَ قَلِيلِ عَمَلِي وَ كَثِيرِهِ وَ الزِّيَادَةَ فِي أَيَّامِي وَ تَبْلِيغِي ذَلِكَ الْمَشْهَدَ وَ أَنْ تَجْعَلَنِي مِمَّنْ يُدْعَى فَيُجِيبُ إِلَى طَاعَتِهِمْ وَ مُوَالاتِهِمْ وَ نَصْرِهِمْ‏ 3064 وَ تُرِيَنِي ذَلِكَ قَرِيباً سَرِيعاً فِي عَافِيَةٍ- إِنَّكَ عَلى‏ كُلِّ شَيْ‏ءٍ قَدِيرٌ ثُمَّ ارْفَعْ رَأْسَكَ إِلَى السَّمَاءِ وَ قُلْ أَعُوذُ بِكَ أَنْ أَكُونَ مِنَ الَّذِينَ لَا يَرْجُونَ أَيَّامَكَ فَأَعِذْنِي يَا إِلَهِي بِرَحْمَتِكَ مِنْ ذَلِكَ فَإِنَّ هَذَا أَفْضَلُ يَا ابْنَ سِنَانٍ مِنْ كَذَا وَ كَذَا حِجَّةً وَ كَذَا وَ كَذَا عُمْرَةً تَتَطَوَّعُهَا وَ تُنْفِقُ فِيهَا

مصباح المتهجد و سلاح المتعبد، ج‏2، ص: 787

مَالَكَ وَ تُنْصِبُ فِيهَا بَدَنَكَ وَ تُفَارِقُ فِيهَا أَهْلَكَ وَ وُلْدَكَ وَ اعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ تَعَالَى يُعْطِي مَنْ صَلَّى هَذِهِ الصَّلَاةَ فِي هَذَا الْيَوْمِ وَ دَعَا بِهَذَا الدُّعَاءِ مُخْلِصاً وَ عَمِلَ هَذَا الْعَمَلَ مُوقِناً مُصَدِّقاً عَشْرَ خِصَالٍ مِنْهَا أَنْ يَقِيَهُ اللَّهُ مِيْتَةَ السَّوْءِ وَ يُؤْمِنَهُ مِنَ الْمَكَارِهِ وَ الْفَقْرِ وَ لَا يُظْهِرَ عَلَيْهِ عَدُوّاً إِلَى أَنْ يَمُوتَ وَ يُوقِيَهُ اللَّهُ مِنَ الْجُنُونِ وَ الْجُذَامِ وَ الْبَرَصِ فِي نَفْسِهِ وَ وُلْدِهِ إِلَى أَرْبَعَةِ أَعْقَابٍ لَهُ وَ لَا يَجْعَلُ لِلشَّيْطَانِ وَ لِأَوْلِيَائِهِ عَلَيْهِ وَ لَا عَلَى نَسْلِهِ إِلَى أَرْبَعَةِ أَعْقَابٍ سَبِيلًا قَالَ ابْنُ سِنَانٍ فَانْصَرَفْتُ وَ أَنَا أَقُولُ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي مَنَّ عَلَيَّ بِمَعْرِفَتِكُمْ وَ حُبِّكُمْ وَ أَسْأَلُهُ الْمَعُونَةَ عَلَى الْمُفْتَرَضِ عَلَيَّ مِنْ طَاعَتِكُمْ بِمَنِّهِ وَ رَحْمَتِهِ.

و في اليوم السابع عشر من المحرم انصرف أصحاب الفيل عن مكة و قد نزل عليهم العذاب‏

وَ فِي الْيَوْمِ الْخَامِسِ وَ الْعِشْرِينَ مِنْهُ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَ تِسْعِينَ كَانَتْ وَفَاةُ زَيْنِ الْعَابِدِينَ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ ع.

صفر

أول يوم منه سنة إحدى و عشرين و مائة كان مقتل زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب ع و اليوم الثالث منه سنة أربع و ستين- أحرق مسلم بن عقبة ثياب‏ 3065 الكعبة و رمى حيطانها بالنيران فتصدعت و كان يقاتل عبد الله بن الزبير من قبل يزيد بن معاوية

وَ فِي الْيَوْمِ الْعِشْرِينَ مِنْهُ كَانَ رُجُوعُ حَرَمِ سَيِّدِنَا- أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع مِنَ الشَّامِ إِلَى مَدِينَةِ الرَّسُولِ ص وَ هُوَ الْيَوْمُ الَّذِي وَرَدَ فِيهِ جَابِرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَرَامٍ الْأَنْصَارِيُّ صَاحِبُ رَسُولِ اللَّهِ ص وَ رَضِيَ عَنْهُ مِنَ الْمَدِينَةِ إِلَى كَرْبَلَاءَ لِزِيَارَةِ قَبْرِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع فَكَانَ أَوَّلَ مَنْ زَارَهُ مِنَ النَّاسِ.

و يستحب زيارته ع فيه و هي زيارة الأربعين-

فَرُوِيَ عَنْ أَبِي مُحَمَّدٍ الْعَسْكَرِيِّ ع أَنَّهُ‏

مصباح المتهجد و سلاح المتعبد، ج‏2، ص: 788

قَالَ: عَلَامَاتُ الْمُؤْمِنِينَ‏ 3066 خَمْسٌ صَلَاةُ الْإِحْدَى وَ الْخَمْسِينَ وَ زِيَارَةُ الْأَرْبَعِينَ وَ التَّخَتُّمُ فِي الْيَمِينِ وَ تَعْفِيرُ الْجَبِينِ وَ الْجَهْرُ بِ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ‏ .

شَرْحُ زِيَارَةِ الْأَرْبَعِينَ‏

أَخْبَرَنَا جَمَاعَةٌ عَنْ أَبِي مُحَمَّدٍ هَارُونَ بْنِ مُوسَى التَّلَّعُكْبَرِيِّ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مَعْمَرٍ قَالَ حَدَّثَنِي أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَسْعَدَةَ وَ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ فَضَّالٍ عَنْ سَعْدَانَ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ صَفْوَانَ بْنِ مِهْرَانَ قَالَ: قَالَ لِي مَوْلَايَ الصَّادِقُ ص فِي زِيَارَةِ الْأَرْبَعِينَ تَزُورُ عِنْدَ ارْتِفَاعِ النَّهَارِ وَ تَقُولُ- السَّلَامُ عَلَى وَلِيِّ اللَّهِ وَ حَبِيبِهِ السَّلَامُ عَلَى خَلِيلِ اللَّهِ وَ نَجِيبِهِ‏ 3067 السَّلَامُ عَلَى صَفِيِّ اللَّهِ وَ ابْنِ صَفِيِّهِ السَّلَامُ عَلَى الْحُسَيْنِ الْمَظْلُومِ الشَّهِيدِ السَّلَامُ عَلَى أَسِيرِ الْكُرُبَاتِ وَ قَتِيلِ الْعَبَرَاتِ اللَّهُمَّ إِنِّي أَشْهَدُ أَنَّهُ وَلِيُّكَ وَ ابْنُ وَلِيِّكَ وَ صَفِيُّكَ وَ ابْنُ صَفِيِّكَ الْفَائِزُ بِكَرَامَتِكَ أَكْرَمْتَهُ بِالشَّهَادَةِ وَ حَبَوْتَهُ بِالسَّعَادَةِ وَ اجْتَبَيْتَهُ بِطِيبِ الْوِلَادَةِ وَ جَعَلْتَهُ سَيِّداً مِنَ السَّادَةِ وَ قَائِداً مِنَ الْقَادَةِ وَ ذَائِداً مِنَ الذَّادَةِ وَ أَعْطَيْتَهُ مَوَارِيثَ الْأَنْبِيَاءِ وَ جَعَلْتَهُ حُجَّةً عَلَى خَلْقِكَ مِنَ الْأَوْصِيَاءِ فَأَعْذَرَ فِي الدُّعَاءِ وَ مَنَعَ النُّصْحَ وَ بَذَلَ مُهْجَتَهُ فِيكَ لِيَسْتَنْقِذَ عِبَادَكَ مِنَ الْجَهَالَةِ وَ حَيْرَةِ الضَّلَالَةِ وَ قَدْ تَوَازَرَ عَلَيْهِ مَنْ غَرَّتْهُ الدُّنْيَا وَ بَاعَ حَظَّهُ بِالْأَرْذَلِ الْأَدْنَى وَ شَرَى آخِرَتَهُ بِالثَّمَنِ الْأَوْكَسِ وَ تَغَطْرَسَ وَ تَرَدَّى فِي هَوَاهُ وَ أَسْخَطَكَ وَ أَسْخَطَ نَبِيَّكَ وَ أَطَاعَ مِنْ عِبَادِكَ أَهْلَ الشِّقَاقِ وَ النِّفَاقِ-

مصباح المتهجد و سلاح المتعبد، ج‏2، ص: 789

وَ حَمَلَةَ الْأَوْزَارِ الْمُسْتَوْجِبِينَ لِلنَّارِ 3068 فَجَاهَدَهُمْ فِيكَ صَابِراً مُحْتَسِباً حَتَّى سُفِكَ فِي طَاعَتِكَ دَمُهُ وَ اسْتُبِيحَ حَرِيمُهُ‏ 3069 اللَّهُمَّ فَالْعَنْهُمْ لَعْناً وَبِيلًا وَ عَذِّبْهُمْ عَذَاباً أَلِيماً السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا ابْنَ سَيِّدِ الْأَوْصِيَاءِ أَشْهَدُ أَنَّكَ أَمِينُ اللَّهِ وَ ابْنُ أَمِينِهِ عِشْتَ سَعِيداً وَ مَضَيْتَ حَمِيداً وَ مِتَّ فَقِيداً مَظْلُوماً شَهِيداً وَ أَشْهَدُ أَنَّ اللَّهَ مُنْجِزٌ 3070 مَا وَعَدَكَ وَ مُهْلِكٌ مَنْ خَذَلَكَ وَ مُعَذِّبٌ مَنْ قَتَلَكَ وَ أَشْهَدُ أَنَّكَ وَفَيْتَ بِعَهْدِ اللَّهِ وَ جَاهَدْتَ فِي سَبِيلِهِ‏ 3071 حَتَّى أَتَاكَ الْيَقِينُ فَلَعَنَ اللَّهُ مَنْ قَتَلَكَ وَ لَعَنَ اللَّهُ مَنْ ظَلَمَكَ وَ لَعَنَ اللَّهُ أُمَّةً سَمِعَتْ بِذَلِكَ فَرَضِيَتْ بِهِ اللَّهُمَّ إِنِّي أُشْهِدُكَ أَنِّي وَلِيٌّ لِمَنْ وَالاهُ وَ عَدُوٌّ لِمَنْ عَادَاهُ بِأَبِي أَنْتَ وَ أُمِّي يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ أَشْهَدُ أَنَّكَ كُنْتَ نُوراً فِي الْأَصْلَابِ الشَّامِخَةِ وَ الْأَرْحَامِ الطَّاهِرَةِ 3072 لَمْ تُنَجِّسْكَ الْجَاهِلِيَّةُ بِأَنْجَاسِهَا وَ لَمْ تُلْبِسْكَ الْمُدْلَهِمَّاتُ مِنْ ثِيَابِهَا وَ أَشْهَدُ أَنَّكَ مِنْ دَعَائِمِ الدِّينِ وَ أَرْكَانِ الْمُسْلِمِينَ وَ مَعْقِلُ الْمُؤْمِنِينَ وَ أَشْهَدُ أَنَّكَ الْإِمَامُ الْبَرُّ التَّقِيُّ الرَّضِيُّ الزَّكِيُّ الْهَادِي الْمَهْدِيُّ وَ أَشْهَدُ أَنَّ الْأَئِمَّةَ مِنْ وُلْدِكَ‏ 3073 كَلِمَةُ التَّقْوَى وَ أَعْلَامُ الْهُدَى وَ الْعُرْوَةُ الْوُثْقَى وَ الْحُجَّةُ عَلَى أَهْلِ الدُّنْيَا وَ أَشْهَدُ أَنِّي بِكُمْ مُؤْمِنٌ وَ بِإِيَابِكُمْ‏ 3074 مُوقِنٌ بِشَرَائِعِ دِينِي وَ خَوَاتِيمِ عَمَلِي وَ قَلْبِي لِقَلْبِكُمْ سِلْمٌ‏ 3075 وَ أَمْرِي لِأَمْرِكُمْ مُتَّبِعٌ وَ نُصْرَتِي لَكُمْ مُعَدَّةٌ حَتَّى يَأْذَنَ اللَّهُ لَكُمْ فَمَعَكُمْ مَعَكُمْ لَا مَعَ عَدُوِّكُمْ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَ عَلَى أَرْوَاحِكُمْ وَ أَجْسَامِكُمْ‏ 3076 وَ شَاهِدِكُمْ وَ غَائِبِكُمْ وَ ظَاهِرِكُمْ‏

مصباح المتهجد و سلاح المتعبد، ج‏2، ص: 790

وَ بَاطِنِكُمْ آمِينَ رَبَّ الْعَالَمِينَ ثُمَّ تُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ وَ تَدْعُو بِمَا أَحْبَبْتَ وَ تَنْصَرِفُ إِنْ شَاءَ اللَّهُ.

وَ لِلَيْلَتَيْنِ بَقِيَتَا مِنْهُ سَنَةَ إِحْدَى عَشْرَةَ مِنَ الْهِجْرَةِ كَانَتْ وَفَاةُ رَسُولِ اللَّهِ ص وَ فِي مِثْلِهِ مِنْ سَنَةِ خَمْسِينَ مِنَ الْهِجْرَةِ كَانَتْ وَفَاةُ أَبِي مُحَمَّدٍ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع.

مصباح المتهجد و سلاح المتعبد، ج‏2، ص: 791

شهر ربيع الأول‏

أَوَّلَ لَيْلَةٍ مِنْهُ هَاجَرَ النَّبِيُّ ص مِنْ مَكَّةَ إِلَى الْمَدِينَةِ سَنَةَ ثَلَاثَ عَشْرَةَ مِنْ مَبْعَثِهِ وَ فِيهَا كَانَ مَبِيتُ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع عَلَى فِرَاشِهِ وَ كَانَتْ لَيْلَةَ الْخَمِيسِ وَ فِي لَيْلَةِ الرَّابِعِ مِنْهُ كَانَ خُرُوجُهُ ع مِنَ الْغَارِ مُتَوَجِّهاً إِلَى الْمَدِينَةِ.

وَ فِي أَوَّلِ يَوْمٍ مِنْهُ كَانَتْ وَفَاةُ أَبِي مُحَمَّدٍ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الْعَسْكَرِيِّ وَ مَصِيرُ الْأَمْرِ 3077 إِلَى الْقَائِمِ بِالْحَقِّ ع.

وَ يَوْمَ الْعَاشِرِ مِنْهُ تَزَوَّجَ النَّبِيُّ ص بِخَدِيجَةَ بِنْتِ خُوَيْلِدٍ وَ لَهُ يَوْمَئِذٍ خَمْسٌ وَ عِشْرُونَ سَنَةً وَ فِي مِثْلِهِ لِثَمَانِ سِنِينَ مِنْ مَوْلِدِهِ كَانَتْ وَفَاةُ جَدِّهِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ- سَنَةَ ثَمَانٍ مِنْ عَامِ الْفِيلِ وَ فِي الْيَوْمِ الثَّانِي عَشَرَ مِنْهُ كَانَ قُدُومُ النَّبِيِّ ع الْمَدِينَةَ مَعَ زَوَالِ الشَّمْسِ.

و في مثله من سنة اثنتين و ثلاثين و مائة كان انقضاء دولة بني مروان و في الرابع عشر منه سنة ست و ستين كان موت يزيد بن معاوية عليهما لعنة الله و غضبه و له يومئذ ثمان و ثلاثون سنة

وَ فِي الْيَوْمِ السَّابِعَ عَشَرَ مِنْهُ كَانَ مَوْلِدُ سَيِّدِنَا رَسُولِ اللَّهِ ص عِنْدَ طُلُوعِ الْفَجْرِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فِي عَامِ الْفِيلِ.

و هو يوم شريف عظيم البركة و في صومه فضل كثير 3078 و ثواب جزيل و هو أحد الأيام الأربعة-

فَرُوِيَ عَنْهُمْ ع أَنَّهُمْ قَالُوا مَنْ صَامَ يَوْمَ السَّابِعَ عَشَرَ مِنْ شَهْرِ رَبِيعٍ الْأَوَّلِ كَتَبَ اللَّهُ لَهُ صِيَامَ سَنَةٍ.

صفحه بعد