کتابخانه روایات شیعه
بحار الأنوار (ط - بيروت) - ج 1تا15
وَ شَفَّعْتُهُ فِي سَبْعِينَ أَلْفاً مِنْ أَهْلِ بَيْتِهِ 9642 كُلُّهُمْ قَدِ اسْتَوْجَبُوا النَّارَ وَ أَخْتِمُ بِالسَّعَادَةِ لِابْنِهِ عَلِيٍّ وَلِيِّي وَ نَاصِرِي وَ الشَّاهِدِ فِي خَلْقِي وَ أَمِينِي عَلَى وَحْيِي أُخْرِجُ مِنْهُ الدَّاعِيَ إِلَى سَبِيلِي وَ الْخَازِنَ لِعِلْمِي الْحَسَنَ ثُمَّ أُكْمِلُ ذَلِكَ بِابْنِهِ رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ عَلَيْهِ كَمَالُ مُوسَى وَ بَهَاءُ عِيسَى وَ صَبْرُ أَيُّوبَ سَيَذِلُّ أَوْلِيَائِي فِي زَمَانِهِ 9643 وَ يَتَهَادَوْنَ رُءُوسَهُمْ كَمَا تُتَهَادَى رُءُوسُ التُّرْكِ وَ الدَّيْلَمِ فَيُقْتَلُونَ وَ يُحْرَقُونَ وَ يَكُونُونَ خَائِفِينَ مَرْعُوبِينَ وَجِلِينَ تُصْبَغُ الْأَرْضُ بِدِمَائِهِمْ وَ يَفْشُو الْوَيْلُ وَ الرَّنِينُ فِي نِسَائِهِمْ أُولَئِكَ أَوْلِيَائِي حَقّاً بِهِمْ أَدْفَعُ 9644 كُلَّ فِتْنَةٍ عَمْيَاءَ حِنْدِسٍ وَ بِهِمْ أَكْشِفُ الزَّلَازِلَ وَ أَدْفَعُ الْآصَارَ وَ الْأَغْلَالَ- أُولئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَواتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَ رَحْمَةٌ وَ أُولئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ قَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ سَالِمٍ قَالَ أَبُو بَصِيرٍ لَوْ لَمْ تَسْمَعْ فِي دَهْرِكَ إِلَّا هَذَا الْحَدِيثَ لَكَفَاكَ فَصُنْهُ إِلَّا عَنْ أَهْلِهِ 9645 .
ج، الإحتجاج عَنِ أَبِي بَصِيرٍ مِثْلَهُ 9646 .
ختص، الإختصاص مُحَمَّدُ بْنُ مَعْقِلٍ الْقِرْمِيسِينِيُّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرٍ الْحِمْيَرِيِّ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ طَرِيفٍ عَنْ بَكْرِ بْنِ صَالِحٍ مِثْلَهُ 9647 .
غط، الغيبة للشيخ الطوسي جَمَاعَةٌ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سُفْيَانَ الْبَزَوْفَرِيِّ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ إِدْرِيسَ وَ الْحِمْيَرِيِّ مَعاً عَنْ صَالِحِ بْنِ أَبِي حَمَّادٍ وَ الْحَسَنِ بْنِ طَرِيفٍ مَعاً عَنْ بَكْرِ بْنِ صَالِحٍ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سَالِمٍ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ مِثْلَهُ 9648 .
ني، الغيبة للنعماني مُوسَى بْنُ مُحَمَّدٍ الْقُمِّيُّ وَ أَبُو الْقَاسِمِ عَنْ سَعْدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ بَكْرِ بْنِ صَالِحٍ مِثْلَهُ 9649 .
بيان: الرق بالفتح و الكسر الجلد الرقيق الذي يكتب فيه و في رواية الكليني و النعماني و الشيخ و الطبرسي بعد قوله من رق زيادة 9650 فقال يا جابر انظر في كتابك لأقرأ عليك فنظر جابر في نسخته فقرأه أبي فما خالف حرف حرفا فقال جابر فأشهد بالله.
و السفير الرسول المصلح بين القوم و أطلق الحجاب عليه لأنه واسطة بين الله و بين الخلق كالحجاب الواسطة 9651 بين المحجوب و المحجوب عنه أو لأن له وجهين وجها إلى الله و وجها إلى الخلق و المراد بالأسماء إما أسماء ذاته المقدسة أو الأئمة ع كما مر مرارا.
و النعماء مفرد بمعنى النعمة العظيمة و هي النبوة و ما يلزمها و يلحقها و بالآلاء 9652 سائر النعم و الأوصياء ع.
و في أكثر الروايات مديل المظلومين بدل قوله مذل الظالمين و الإدالة إعطاء الدولة و الغلبة و المظلومون الأئمة و شيعتهم الذين ينصرهم الله في آخر الزمان و ديان الدين أي المجازي لكل مكلف ما عمل من خير و شر يوم الدين و في القاموس الدين بالكسر الجزاء و الإسلام و العبادة و الطاعة و الحساب و القهر و السلطان و الحكم و القضاء و الديان القهار و القاضي و الحاكم و الحاسب و المجازي 9653 فمن رجا غير فضلي كأن المعنى أن كل ما يرجوه العباد من ربهم فليس جزاء لأعمالهم بحيث يجب على الله ذلك بل هو من فضله سبحانه و أعمالهم لا تكافئ عشرا من أعشار ما أنعم عليهم
قبلها بل هي أيضا من نعمه تعالى و إن لزم عليه سبحانه إعطاء الثواب بمقتضى وعده فبعده أيضا من فضله و ذهب الأكثر إلى أن المعنى رجا فضل غيري و لا يخفى بعده لفظا و معنى و يؤيد ما ذكرنا قوله أو خاف غير عدلي إذ العقوبات التي يخافها العباد إنما هي من عدله و إن من اعتقد أنها ظلم فقد كفر عذبته عذابا أي تعذيبا و يجوز أن يجعل مفعولا به على السعة لا أعذبه الضمير للمصدر أو للعذاب إن أريد به ما يعذب به على حذف حرف الجر كما ذكره البيضاوي 9654 بشبليك أي ولديك تشبيها لهما بولد الأسد في الشجاعة أوله ص بالأسد فيها أو الأعم 9655 أو المعنى ولدي أسدك تشبيها لأمير المؤمنين ع بالأسد و في القاموس الشبل بالكسر ولد الأسد 9656 .
قوله في أشياعه أي بسبب كثرتهم و كمالهم قوله و انتجبت بعده فتنة على بناء المفعول كناية عن اهتمامهم بشأن تلك الفتنة أو على بناء المعلوم مجازا و في
بعض النسخ و أنتجت من النتاج و هو أيضا يحتمل الوجهين و في أكثر نسخ إعلام الورى أتيحت على بناء المجهول من قولهم أتيح له أي قدر و هيئ و في بعضها أنبحت من نباح الكلب و صياحه و في نسخ الكافي أبيحت بالباء من الإباحة على المجهول أيضا و الأظهر ما في أكثر نسخ إعلام الورى و على أي حال لا يخلو من تكلف.
و قوله لأن خيط فرضي إما علة لانتجاب موسى أو لما يدل عليه الفتنة من كون ما ادعوه من الوقف باطلا و في النعماني إلا أن خيط فرضي لا ينقطع و هو أظهر و فيه بعده و حجتي لا تخفى و أوليائي بالكأس الأوفى يسقون أبدال الأرض و في إكمال الدين لا يسبقون بدل لا يشقون و يقال فلان مضطلع لهذا الأمر أي قوي عليه و العفريت الخبيث المارد و المراد بالعبد الصالح هنا ذو القرنين فإن بلدة طوس من بنائه و قد صرح به في رواية النعماني و التهادي أن يهدي بعضهم إلى بعضهم و الآصار جمع الإصر الذنب و الثقل.
ك، إكمال الدين ن، عيون أخبار الرضا عليه السلام الْحَسَنُ بْنُ حَمْزَةَ الْعَلَوِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ دُرُسْتَ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ مَالِكٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِمْرَانَ الْكُوفِيِّ عَنِ ابْنِ أَبِي نَجْرَانَ وَ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيَى عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَمَّارٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع أَنَّهُ قَالَ: يَا إِسْحَاقُ أَ لَا أُبَشِّرُكَ قُلْتُ بَلَى جَعَلَنِيَ اللَّهُ فِدَاكَ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ فَقَالَ وَجَدْنَا صَحِيفَةً بِإِمْلَاءِ رَسُولِ اللَّهِ وَ خَطِّ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ فِيهَا بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ هَذَا كِتَابٌ مِنَ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ 9657 وَ ذَكَرَ الْحَدِيثَ مِثْلَهُ سَوَاءً إِلَّا أَنَّهُ قَالَ فِي حَدِيثِهِ فِي آخِرِهِ ثُمَّ قَالَ الصَّادِقُ ع يَا إِسْحَاقُ هَذَا دِيْنُ الْمَلَائِكَةِ وَ الرُّسُلِ فَصُنْهُ عَنْ غَيْرِ أَهْلِهِ يَصُنْكَ اللَّهُ وَ يُصْلِحْ بَالَكَ ثُمَّ قَالَ مَنْ دَانَ بِهَذَا أَمِنَ عِقَابَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَ 9658 .
ك، إكمال الدين ن، عيون أخبار الرضا عليه السلام الطَّالَقَانِيُّ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ عَنْ سَعِيدِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْقَطَّانِ عَنِ الرُّويَانِيِّ عَنْ عَبْدِ الْعَظِيمِ الْحَسَنِيِّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ زَيْدِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ قَالَ حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ ع أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ عَلِيٍّ بَاقِرَ الْعُلُومِ جَمَعَ وُلْدَهُ وَ فِيهِمْ عَمُّهُمْ زَيْدُ بْنُ عَلِيٍّ ع ثُمَّ أَخْرَجَ إِلَيْهِمْ كِتَاباً بِخَطِّ عَلِيٍّ ع وَ إِمْلَاءِ رَسُولِ اللَّهِ ص مَكْتُوبٌ فِيهِ هَذَا كِتَابٌ مِنَ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ حَدِيثُ اللَّوْحِ إِلَى الْمَوْضِعِ الَّذِي يَقُولُ فِيهِ- وَ أُولئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ ثُمَّ قَالَ فِي آخِرِهِ قَالَ عَبْدُ الْعَظِيمِ الْعَجَبُ كُلُّ الْعَجَبِ لِمُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ وَ خُرُوجِهِ وَ قَدْ سَمِعَ أَبَاهُ يَقُولُ هَذَا وَ يَحْكِيهِ ثُمَّ قَالَ هَذَا سِرُّ اللَّهِ وَ دِينُهُ وَ دِينُ مَلَائِكَتِهِ فَصُنْهُ إِلَّا عَنْ أَهْلِهِ وَ أَوْلِيَائِهِ 9659 .
5، 15- 4- ك، إكمال الدين ن، عيون أخبار الرضا عليه السلام ابْنُ شَاذَوَيْهِ وَ الْفَامِيُّ مَعاً عَنْ مُحَمَّدٍ الْحِمْيَرِيِّ عَنْ أَبِيهِ عَنِ الْفَزَارِيِّ عَنْ مَالِكٍ السَّلُولِيِّ عَنْ دُرُسْتَ عَنْ عَبْدِ الْحَمِيدِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْقَاسِمِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَبَلَةَ عَنْ أَبِي السَّفَاتِجِ عَنْ جَابِرٍ الْجُعْفِيِّ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الْبَاقِرِ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْأَنْصَارِيِّ قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى فَاطِمَةَ بِنْتِ رَسُولِ اللَّهِ وَ قُدَّامَهَا لَوْحٌ يَكَادُ ضَوْؤُهُ يَغْشَى الْأَبْصَارَ فِيهِ اثْنَا عَشَرَ اسْماً ثَلَاثَةٌ فِي ظَاهِرِهِ وَ ثَلَاثَةٌ فِي بَاطِنِهِ وَ ثَلَاثَةٌ فِي آخِرِهِ 9660 وَ ثَلَاثَةُ أَسْمَاءٍ فِي طَرَفِهِ فَعَدَدْتُهَا فَإِذْ هِيَ اثْنَا عَشَرَ 9661 فَقُلْتُ أَسْمَاءُ مَنْ هَؤُلَاءِ قَالَتْ هَذِهِ أَسْمَاءُ الْأَوْصِيَاءِ أَوَّلُهُمُ ابْنُ عَمِّي وَ أَحَدَ عَشَرَ مِنْ وُلْدِي آخِرُهُمُ الْقَائِمُ قَالَ جَابِرٌ فَرَأَيْتُ فِيهَا 9662 مُحَمَّداً مُحَمَّداً مُحَمَّداً فِي ثَلَاثَةِ مَوَاضِعَ وَ عَلِيّاً عَلِيّاً عَلِيّاً عَلِيّاً فِي أَرْبَعَةِ مَوَاضِعَ 9663 .
5- 5- ك، إكمال الدين ن، عيون أخبار الرضا عليه السلام الْعَطَّارُ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي الْخَطَّابِ عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ
أَبِي الْجَارُودِ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْأَنْصَارِيِّ قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى فَاطِمَةَ ع وَ بَيْنَ يَدَيْهَا لَوْحٌ فِيهِ أَسْمَاءُ الْأَوْصِيَاءِ فَعَدَدْتُ اثْنَيْ عَشَرَ آخِرُهُمُ الْقَائِمُ ثَلَاثَةٌ مِنْهُمْ مُحَمَّدٌ وَ أَرْبَعَةٌ مِنْهُمْ عَلِيٌّ ع 9664 .
5- ل، الخصال أَبِي عَنْ سَعْدٍ عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ مِثْلَهُ 9665 .
5- ك، إكمال الدين ن، عيون أخبار الرضا عليه السلام ابْنُ إِدْرِيسَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ عِيسَى وَ ابْنِ هَاشِمٍ مَعاً عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ مِثْلَهُ 9666 .
5- ك، إكمال الدين ابْنُ الْمُتَوَكِّلِ عَنْ مُحَمَّدٍ الْعَطَّارِ وَ الْحِمْيَرِيِّ مَعاً عَنِ ابْنِ أَبِي الْخَطَّابِ عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ مِثْلَهُ 9667 .
5- غط، الغيبة للشيخ الطوسي جَمَاعَةٌ عَنْ أَبِي الْمُفَضَّلِ عَنِ الْحِمْيَرِيِّ عَنْ أَبِيهِ عَنِ الْفَزَارِيِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ نُعْمَةَ السَّلُولِيِّ عَنْ وُهَيْبِ بْنِ حَفْصٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْقَاسِمِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ أَبِي السَّفَاتِجِ عَنْ جَابِرِ بْنِ يَزِيدَ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع عَنْ جَابِرٍ الْأَنْصَارِيِ مِثْلَهُ 9668 .
6- ما، الأمالي للشيخ الطوسي الْفَحَّامُ عَنْ عَمِّهِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَلِيٍّ الرَّأْسِ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْعُمَرِيِّ عَنْ أَبِي سَلَمَةَ يَحْيَى بْنِ الْمُغِيرَةِ قَالَ حَدَّثَنِي أَخِي مُحَمَّدُ بْنُ الْمُغِيرَةِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ سَيِّدِنَا أَبِي عَبْدِ اللَّهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ ع قَالَ: قَالَ أَبِي لِجَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ لِي إِلَيْكَ حَاجَةٌ أُرِيدُ أَنْ أَخْلُوَ بِكِ فِيهَا فَلَمَّا خَلَا بِهِ فِي بَعْضِ الْأَيَّامِ قَالَ لَهُ أَخْبِرْنِي عَنِ اللَّوْحِ الَّذِي رَأَيْتَهُ فِي يَدِ أُمِّي فَاطِمَةَ ع قَالَ جَابِرُ أَشْهَدُ بِاللَّهِ لَقَدْ دَخَلْتُ عَلَى فَاطِمَةَ بِنْتِ رَسُولِ اللَّهِ ص لِأُهَنِّئَهَا بِوَلَدِهَا الْحُسَيْنِ ع فَإِذَا بِيَدِهَا لَوْحٌ أَخْضَرُ مِنْ زَبَرْجَدَةٍ خَضْرَاءَ فِيهِ كِتَابٌ أَنْوَرُ مِنَ الشَّمْسِ وَ أَطْيَبُ رَائِحَةً مِنَ الْمِسْكِ الْأَذْفَرِ 9669 فَقُلْتُ مَا هَذَا يَا بِنْتَ رَسُولِ اللَّهِ فَقَالَتْ هَذَا لَوْحٌ أَهْدَاهُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ إِلَى أَبِي فِيهِ اسْمُ أَبِي وَ اسْمُ بَعْلِي وَ اسْمُ الْأَوْصِيَاءِ بَعْدَهُ مِنْ وُلْدِي فَسَأَلْتُهَا أَنْ تَدْفَعَهُ إِلَيَّ لِأَنْسَخَهُ فَفَعَلَتْ فَقَالَ لَهُ فَهَلْ
لَكَ أَنْ تُعَارِضَنِي بِهَا 9670 قَالَ نَعَمْ فَمَضَى جَابِرٌ إِلَى مَنْزِلِهِ وَ أَتَى بِصَحِيفَةٍ مِنْ كَاغَذٍ فَقَالَ لَهُ انْظُرْ فِي صَحِيفَتِكَ حَتَّى أَقْرَأَهَا عَلَيْكَ فَكَانَ فِي صَحِيفَتِهِ مَكْتُوبٌ- بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ هَذَا كِتَابٌ مِنَ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ أَنْزَلَهُ الرُّوحُ الْأَمِينُ إِلَى مُحَمَّدٍ 9671 خَاتَمِ النَّبِيِّينَ يَا مُحَمَّدُ عَظِّمْ أَسْمَائِي وَ اشْكُرْ نَعْمَائِي وَ لَا تَجْحَدْ آلَائِي وَ لَا تَرْجُ سِوَايَ 9672 وَ لَا تَخْشَ غَيْرِي فَإِنَّهُ مَنْ يَرْجُ سِوَايَ وَ يَخْشَ غَيْرِي أُعَذِّبُهُ عَذاباً- لا أُعَذِّبُهُ أَحَداً مِنَ الْعالَمِينَ يَا مُحَمَّدُ إِنِّي اصْطَفَيْتُكَ عَلَى الْأَنْبِيَاءِ وَ فَضَّلْتُ وَصِيَّكَ عَلَى الْأَوْصِيَاءِ وَ جَعَلْتُ الْحَسَنَ عَيْبَةَ 9673 عِلْمِي مِنْ بَعْدِ انْقِضَاءِ مُدَّةِ أَبِيهِ وَ الْحُسَيْنَ خَيْرَ أَوْلَادِ الْأَوَّلِينَ وَ الْآخِرِينَ فِيهِ تَثْبُتُ الْإِمَامَةُ وَ مِنْهُ يُعْقِبُ عَلِيٌّ زَيْنُ الْعَابِدِينَ وَ مُحَمَّدٌ الْبَاقِرُ لِعِلْمِي وَ الدَّاعِي إِلَى سَبِيلِي عَلَى مِنْهَاجِ الْحَقِّ وَ جَعْفَرٌ الصَّادِقُ فِي الْقَوْلِ وَ الْعَمَلِ تَنْشَبُ مِنْ بَعْدِهِ 9674 فِتْنَةٌ صَمَّاءُ فَالْوَيْلُ كُلُّ الْوَيْلِ لِلْمُكَذِّبِ بِعَبْدِي وَ خِيَرَتِي مِنْ خَلْقِي مُوسَى وَ عَلِيٌّ الرِّضَا يَقْتُلُهُ عِفْرِيتٌ كَافِرٌ بِالْمَدِينَةِ 9675 الَّتِي بَنَاهَا الْعَبْدُ الصَّالِحُ إِلَى جَنْبِ شَرِّ خَلْقِ اللَّهِ وَ مُحَمَّدٌ الْهَادِي إِلَى سَبِيلِي الذَّابُّ عَنْ حَرِيمِي وَ الْقَيِّمُ فِي رَعِيَّتِهِ حَسَنٌ أَغَرُّ يَخْرُجُ مِنْهُ ذُو الِاسْمَيْنِ عَلِيٌ 9676 وَ الْحَسَنُ وَ الْخَلَفُ مُحَمَّدٌ يَخْرُجُ فِي آخِرِ الزَّمَانِ عَلَى رَأْسِهِ غَمَامَةٌ بَيْضَاءُ تُظِلُّهُ مِنَ الشَّمْسِ يُنَادِي بِلِسَانٍ فَصِيحٍ يُسْمِعُهُ الثَّقَلَيْنِ وَ الْخَافِقَيْنِ هُوَ الْمَهْدِيُّ مِنْ آلِ مُحَمَّدٍ يَمْلَأُ الْأَرْضَ عَدْلًا كَمَا مُلِئَتْ جَوْراً 9677 .