کتابخانه روایات شیعه
بحار الأنوار (ط - بيروت) - ج 1تا15
الْمَفْتُوحَةِ) شِفَاءٌ مِنْ سَبْعِينَ دَاءً وَ هُوَ يُشَجِّعُ الْجَبَانَ وَ يَطْرُدُ الشَّيْطَانَ وَ السَّنَا (بِالْقَصْرِ) دَوَاءٌ وَ كَذَا الْحُلْبَةُ وَ الرِّيحُ الطَّيِّبَةُ يَشُدُّ الْعَقْلَ وَ يَزِيدُ فِي الْبَاهِ وَ الْبَنَفْسَجُ أَفْضَلُ الْأَدْهَانِ وَ قِرَاءَةُ الْقُرْآنِ وَ السِّوَاكُ وَ الصِّيَامُ يُذْهِبْنَ النِّسْيَانَ وَ يُحَدِّدْنَ الْفِكْرَ وَ الدُّعَاءُ فِي حَالِ السُّجُودِ يُزِيلُ الْعِلَلَ وَ مَسْحُ الْيَدِ عَلَى الْمَسْجِدِ ثُمَّ مَسْحُهَا عَلَى الْعِلَّةِ كَذَلِكَ وَ عَلَّمَ رَسُولُ اللَّهِ ص عَلِيّاً ع لِلْحُمَّى اللَّهُمَّ ارْحَمْ جِلْدِيَ الرَّقِيقَ وَ عَظْمِيَ الدَّقِيقَ وَ أَعُوذُ بِكَ مِنْ فَوْرَةِ الْحَرِيقِ يَا أُمَّ مِلْدَمٍ (بِكَسْرِ الْمِيمِ وَ فَتْحِ الدَّالِ) إِلَى قَوْلِهِ قَالَ الصَّادِقُ ع مَا فَزِعْتُ إِلَيْهِ قَطُّ إِلَّا وَجَدْتُهُ.
وَ كَانَ 12149 ع يُمِرُّ يَدَهُ عَلَى الْوَجَعِ وَ يَقُولُ ثَلَاثاً اللَّهُ رَبِّي حَقّاً لَا أُشْرِكُ بِهِ شَيْئاً اللَّهُمَّ أَنْتَ لَهَا وَ لِكُلِّ دَاءٍ عَظِيمَةٍ وَ قَالَ لِلْأَوْجَاعِ كُلِّهَا بِاسْمِ اللَّهِ وَ بِاللَّهِ كَمْ مِنْ نِعْمَةٍ لِلَّهِ فِي عِرْقٍ سَاكِنٍ وَ غَيْرِ سَاكِنٍ عَلَى عَبْدٍ شَاكِرٍ وَ غَيْرِ شَاكِرٍ وَ يَأْخُذُ لِحْيَتَهُ بِيَدِهِ الْيُمْنَى عَقِيبَ الصَّلَاةِ الْمَفْرُوضَةِ وَ يَقُولُ اللَّهُمَّ فَرِّجْ عَنِّي كُرْبَتِي وَ عَجِّلْ عَافِيَتِي وَ اكْشِفْ ضُرِّي ثَلَاثَ مَرَّاتٍ.
وَ رُوِيَ اجْتِنَابُ الدَّوَاءِ مَا احْتَمَلَ الْبَدَنُ الدَّاءَ وَ التَّقْصِيرُ فِي الطَّعَامِ يُصِحُّ الْبَدَنَ وَ مَنْ كَتَمَ وَجَعاً ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ مِنَ النَّاسِ وَ شَكَا إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ عُوفِيَ وَ مَنْ أَخَذَ الرَّازِيَانَجَ وَ السُّكَّرَ وَ الْإِهْلِيلَجَ اسْتِقْبَالَ الصَّيْفِ ثَلَاثَةَ أَشْهُرٍ فِي كُلِّ شَهْرٍ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ لَمْ يَمْرَضْ إِلَّا مَرَضَ الْمَوْتِ.
وَ رُوِيَ اسْتِعْمَالُ الْإِهْلِيلَجِ الْأَسْوَدِ فِي كُلِّ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ وَ أَقَلُّهُ فِي كُلِّ جُمُعَةٍ وَ أَقَلُّهُ فِي كُلِّ شَهْرٍ وَ فِي الْإِهْلِيلَجِ شِفَاءٌ مِنْ سَبْعِينَ دَاءً وَ السَّعْتَرُ دَوَاءُ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع وَ طِينُ قَبْرِ الْحُسَيْنِ ع شِفَاءٌ مِنْ كُلِّ دَاءٍ وَ الِاكْتِحَالُ بِالْإِثْمِدِ سِرَاجُ الْعَيْنِ وَ لْيَكُنْ أَرْبَعاً فِي الْيَمِينِ وَ ثَلَاثاً فِي الْيَسَارِ عِنْدَ النَّوْمِ
وَ يَجُوزُ الْمُعَالَجَةُ بِالطَّبِيبِ الْكِتَابِيِّ وَ قَدْحُ الْعَيْنِ عِنْدَ نُزُولِ الْمَاءِ وَ دَهْنُ اللَّيْلِ يَرْوِي الْبَشَرَةَ وَ يُبَيِّضُ الْوَجْهَ.
بيان قال في القاموس الطباهجة اللحم المشرح معرّب تباهة و قال الكباب بالفتح اللحم المشرّح و قال الذرب محركة فساد الجرح و اتساعه و فساد المعدة و صلاحها ضد و المرض الذي لا يبرأ انتهى. و قال في بحر الجواهر الذرب محركة إسهال معدي و قيل هو انطلاق 12150 البطن المتصل و قيل هو أن ينهضم الطعام في المعدة و الأمعاء و لا يغذو جميع البدن بل يستفرغ من أسفل فقط استفراغا متصلا.
أقول تلك الأدوية و الأدعية و الآداب التي نقلناها من هؤلاء الأفاضل الكرام و المشيخة العظام و إن كان مر أكثرها أو ستأتي بأسانيدها فإنما أوردتها هنا تأييدا و تأكيدا مع ما فيها من الفوائد الجليلة.
باب 89 نادر
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ نورد فيه كتاب طب النبيّ المنسوب إلى الشيخ أبي العباس المستغفريّ.
- قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص مَا خَلَقَ اللَّهُ كُلَّ دَاءٍ إِلَّا وَ خَلَقَ لَهُ دَوَاءً إِلَّا السَّامَ.
- وَ قَالَ ص الَّذِي أَنْزَلَ الدَّاءَ أَنْزَلَ الشِّفَاءَ.
- وَ قَالَ ص بَشِّرُوا الْمَحْرُورِينَ بِطُولِ الْعُمُرِ.
- وَ قَالَ ص أَصْلُ كُلِّ دَاءٍ الْبُرُودَةُ.
- وَ قَالَ ص كُلْ وَ أَنْتَ تَشْتَهِي وَ أَمْسِكْ وَ أَنْتَ تَشْتَهِي.
- وَ قَالَ ص الْمَعِدَةُ بَيْتُ كُلِّ دَاءٍ وَ الْحِمْيَةُ رَأْسُ كُلِّ دَوَاءٍ وَ أَعْطِ كُلَّ نَفْسٍ مَا عَوَّدَتْهَا.
- وَ قَالَ ص أَحَبُّ الطَّعَامِ إِلَى اللَّهِ مَا كَثُرَتْ عَلَيْهِ الْأَيْدِي.
- وَ قَالَ ص الْأَكْلُ بِإِصْبَعٍ وَاحِدٍ أَكْلُ الشَّيْطَانِ وَ بِالاثْنَيْنِ 12151 أَكْلُ الْجَبَابِرَةِ
وَ بِالثَّلَاثِ أَكْلُ الْأَنْبِيَاءِ.
- وَ قَالَ ص بَرِّدِ الطَّعَامَ فَإِنَّ الْحَارَّ لَا بَرَكَةَ فِيهِ.
- وَ قَالَ ص إِذَا أَكَلْتُمْ فَاخْلَعُوا نِعَالَكُمْ فَإِنَّهُ أَرْوَحُ لِأَقْدَامِكُمْ وَ إِنَّهُ سُنَّةٌ جَمِيلَةٌ.
- وَ قَالَ ص الْأَكْلُ مَعَ الخُدَّامِ مِنَ التَّوَاضُعِ فَمَنْ أَكَلَ مَعَهُمْ اشْتَاقَتْ إِلَيْهِ الْجَنَّةُ.
- وَ قَالَ ص الْأَكْلُ فِي السُّوقِ مِنَ الدَّنَاءَةِ.
- وَ قَالَ ص الْمُؤْمِنُ يَأْكُلُ بِشَهْوَةِ أَهْلِهِ وَ الْمُنَافِقُ يَأْكُلُ أَهْلُهُ بِشَهْوَتِهِ.
- وَ قَالَ ص إِذَا وُضِعَتِ الْمَائِدَةُ فَلْيَأْكُلْ أَحَدُكُمْ مِمَّا يَلِيهِ وَ لَا يَتَنَاوَلُ ذِرْوَةَ الطَّعَامِ فَإِنَّ الْبَرَكَةَ تَأْتِيهَا مِنْ أَعْلَاهَا وَ لَا يَقُومُ أَحَدُكُمْ وَ لَا يَرْفَعُ يَدَهُ وَ إِنْ شَبِعَ حَتَّى يَرْفَعَ الْقَوْمُ أَيْدِيَهُمْ فَإِنَّ ذَلِكَ يُخْجِلُ جَلِيسَهُ.
- وَ قَالَ ص الْبَرَكَةُ فِي وَسَطِ الطَّعَامِ فَكُلُوا مِنْ حَافَاتِهِ وَ لَا تَأْكُلُوا مِنْ وَسَطِهِ.
- وَ قَالَ ص الْبَرَكَةُ فِي ثَلَاثَةٍ الْجَمَاعَةِ وَ السَّحُورِ وَ الثَّرِيدِ.
- وَ قَالَ ص مَنِ اسْتَعْمَلَ الْخَشَبَتَيْنِ أَمِنَ مِنْ عَذَابِ الْكَلْبَتَيْنِ 12152 .
- وَ قَالَ ص تَخَلَّلُوا عَلَى أَثَرِ الطَّعَامِ وَ تَمَضْمَضُوا فَإِنَّهَا 12153 مَصَحَّةُ النَّابِ وَ النَّوَاجِدِ.
- وَ قَالَ ص تَخَلَّلُوا فَإِنَّهُ مِنَ النَّظَافَةِ وَ النَّظَافَةُ مِنَ الْإِيمَانِ وَ الْإِيمَانُ مَعَ صَاحِبِهِ فِي الْجَنَّةِ.
- وَ قَالَ ص طَعَامُ الْجَوَادِ دَوَاءٌ وَ طَعَامُ الْبَخِيلِ دَاءٌ.
- وَ قَالَ ص الْقَصْعَةُ تَسْتَغْفِرُ لِمَنْ يَلْحَسُهَا.
- وَ قَالَ ص كُلُوا جَمِيعاً وَ لَا تَفَرَّقُوا فَإِنَّ الْبَرَكَةَ فِي الْجَمَاعَةِ.
- وَ قَالَ ص كَثْرَةُ الْأَكْلِ شُؤْمٌ.
- وَ قَالَ ص مَنْ جَاعَ أَوِ احْتَاجَ وَ كَتَمَهُ مِنَ النَّاسِ وَ مَضَى إِلَى اللَّهِ تَعَالَى كَانَ حَقّاً عَلَيْهِ أَنْ يَفْتَحَ لَهُ رِزْقَ سَنَةٍ حَلَالًا.
- وَ قَالَ ص مَنْ أَكَلَ مَا يَسْقُطُ مِنَ الْمَائِدَةِ عَاشَ مَا عَاشَ فِي سَعَةٍ مِنْ رِزْقِهِ وَ عُوفِيَ وُلْدُهُ وَ وُلْدُ وُلْدِهِ مِنَ الْحَرَامِ.
- وَ قَالَ ص مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَ الْيَوْمِ الْآخِرِ فَلْيُكْرِمْ ضَيْفَهُ.
- وَ قَالَ ص مِنَ التَّوَاضُعِ أَنْ يَشْرَبَ الرَّجُلُ مِنْ سُؤْرِ أَخِيهِ الْمُؤْمِنِ.
- وَ قَالَ ص مَنْ قَلَّ أَكْلُهُ قَلَّ حِسَابُهُ.
- وَ قَالَ ص لَا يَشْرَبَنَّ أَحَدُكُمْ قَائِماً وَ مَنْ نَسِيَ فَلْيَتَقَيَّأْ 12154 .
- وَ قَالَ ص الْمُحْتَكِرُ مَلْعُونٌ 12155 .
- وَ قَالَ ص الِاحْتِكَارُ فِي عَشَرَةٍ الْبُرِّ وَ الشَّعِيرِ وَ التَّمْرِ وَ الزَّبِيبِ وَ الذُّرَةِ وَ السَّمْنِ وَ الْعَسَلِ وَ الْجُبُنِّ وَ الْجَوْزِ وَ الزَّيْتِ.
- وَ قَالَ ص إِذَا لَمْ يَكُنْ لِلْمَرْءِ تِجَارَةٌ إِلَّا فِي الطَّعَامِ طَغَى وَ بَغَى.
- وَ قَالَ ص مَنْ جَمَعَ طَعَاماً يَتَرَبَّصُ بِهِ الْغَلَاءَ أَرْبَعِينَ يَوْماً فَقَدْ بَرِئَ مِنَ اللَّهِ وَ بَرِئَ اللَّهُ مِنْهُ.
- وَ قَالَ ص مَنِ احْتَكَرَ عَلَى الْمُسْلِمِينَ طَعَاماً ضَرَبَهُ اللَّهُ بِالْجُذَامِ وَ الْإِفْلَاسِ.
- وَ قَالَ ص تَسَحَّرُوا فَإِنَّ السَّحُورَ بَرَكَةٌ.
- وَ قَالَ ص تَسَحَّرُوا خِلَافَ أَهْلِ الْكِتَابِ.
- وَ قَالَ ص خَيْرُ طَعَامِكُمُ الْخُبْزُ وَ خَيْرُ فَاكِهَتِكُمُ الْعِنَبُ.
- وَ قَالَ ص عَلَيْكُمْ بِالْحَزَازِمَةِ أَيْ كُونُوا مِنْهُمْ.
- وَ قَالَ ص عَلَيْكُمْ بِالْهَرِيسَةِ فَإِنَّهَا تُنَشِّطُ لِلْعِبَادَةِ أَرْبَعِينَ يَوْماً وَ هِيَ الَّتِي نَزَلَتْ عَلَيْنَا بَدَلَ مَائِدَةِ عِيسَى ع.
- وَ قَالَ ص لَا تَقْطَعُوا الْخُبْزَ بِالسِّكِّينِ وَ أَكْرِمُوهُ فَإِنَّ اللَّهَ تَعَالَى أَكْرَمَهُ.
- وَ قَالَ ص ثَلَاثُ لُقُمَاتٍ بِالْمِلْحِ قَبْلَ الطَّعَامِ تَصْرِفُ عَنِ ابْنِ آدَمَ اثْنَيْنِ وَ سَبْعِينَ نَوْعاً مِنَ الْبَلَاءِ مِنْهُ الْجُنُونُ وَ الْجُذَامُ وَ الْبَرَصُ.
- وَ قَالَ ص سَيِّدُ إِدَامِكُمُ الْمِلْحُ.
- وَ قَالَ ص مَنْ أَكَلَ الْمِلْحَ قَبْلَ كُلِّ شَيْءٍ وَ بَعْدَ كُلِّ شَيْءٍ دَفَعَ اللَّهُ عَنْهُ ثَلَاثَمِائَةٍ وَ سِتِّينَ 12156 نَوْعاً مِنَ الْبَلَاءِ أَهْوَنُهَا الْجُذَامُ.
- وَ قَالَ ص افْتَتِحُوا بِالْمِلْحِ فَإِنَّهُ دَوَاءٌ مِنْ سَبْعِينَ دَاءً.
- وَ قَالَ ص أَفْضَلُ الصَّدَقَةِ الْمَاءُ.
- وَ قَالَ ص سَيِّدُ الْأَشْرِبَةِ فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ الْمَاءُ.
- وَ قَالَ ص إِنَّ الْحُمَّى مِنْ فَيْحِ جَهَنَّمَ فَبَرِّدُوهَا بِالْمَاءِ.
- وَ قَالَ ص إِذَا اشْتَهَيْتُمُ الْمَاءَ فَاشْرَبُوهُ مَصّاً وَ لَا تَشْرَبُوهُ عَبّاً.
- وَ قَالَ ص الْعَبُّ يُورِثُ الْكُبَادَ.
- وَ قَالَ ص كُلُّ طَعَامٍ وَ شَرَابٍ وَقَعَتْ فِيهِ دَابَّةٌ لَيْسَتْ لَهَا نَفْسٌ سَائِلَةٌ فَمَاتَتْ فَهُوَ حَلَالٌ وَ طَهُورٌ.
- وَ قَالَ ص مَنْ تَعَوَّدَ كَثْرَةَ الطَّعَامِ وَ الشَّرَابِ قَسَا قَلْبُهُ.
- وَ قَالَ ص إِذَا شَرِبَ أَحَدُكُمُ الْمَاءَ وَ تَنَفَّسَ ثَلَاثاً كَانَ آمِناً.
- وَ قَالَ ص شِرَارُ أُمَّتِي الَّذِينَ يَأْكُلُونَ مِخَاخَ الْعِظَامِ.
- وَ قَالَ ص إِنَّ إِبْلِيسَ يَخْطُبُ شَيَاطِينَهُ وَ يَقُولُ عَلَيْكُمْ بِاللَّحْمِ وَ الْمُسْكِرِ وَ النِّسَاءِ 12157 فَإِنِّي لَا أَجِدُ جِمَاعَ الشَّرِّ إِلَّا فِيهَا.
- وَ قَالَ ص خَيْرُ الْإِدَامِ فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ اللَّحْمُ.
وَ قَالَ ص عَلَيْكُمْ بِأَكْلِ الْجَزُورِ مُخَالَفَةً لِلْيَهُودِ.