کتابخانه روایات شیعه
بحار الأنوار (ط - بيروت) - ج 1تا15
12- الْمُتَهَجِّدُ 10828 ، وَ الْبَلَدُ 10829 ، وَ الْإِخْتِيَارُ، دُعَاءُ لَيْلَةِ الْأَحَدِ 10830 بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ اللَّهُمَّ رَبَّنَا لَكَ الْحَمْدُ وَ لَكَ الْمُلْكُ وَ بِيَدِكَ الْخَيْرُ وَ أَنْتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ سُبْحَانَكَ لَكَ التَّسْبِيحُ وَ التَّقْدِيسُ وَ التَّهْلِيلُ وَ التَّكْبِيرُ وَ التَّمْجِيدُ وَ التَّحْمِيدُ وَ الْكِبْرِيَاءُ وَ الْجَبَرُوتُ وَ الْمَلَكُوتُ وَ الْعَظَمَةُ وَ الْعُلُوُّ وَ الْوَقَارُ وَ الْجَمَالُ وَ الْعِزَّةُ وَ الْجَلَالُ وَ الْغَايَةُ وَ السُّلْطَانُ وَ الْمَنَعَةُ وَ الْحَوْلُ وَ الْقُوَّةُ وَ الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةُ وَ الْخَلْقُ وَ الْأَمْرُ تَبَارَكْتَ رَبَّ الْعَالَمِينَ وَ تَعَالَيْتَ سُبْحَانَكَ لَكَ الْحَمْدُ وَ لَكَ الْبَهْجَةُ وَ الْجَمَالُ وَ الْبَهَاءُ وَ النُّورُ وَ الْوَقَارُ وَ الْكَمَالُ وَ الْعِزَّةُ وَ الْجَلَالُ وَ الْفَضْلُ وَ الْإِحْسَانُ وَ الْكِبْرِيَاءُ وَ الْجَبَرُوتُ بَسَطْتَ الرَّحْمَةَ وَ الْعَافِيَةَ وَ وَلِيتَ الْحَمْدَ- 10831 لَا شَرِيكَ لَكَ أَنْتَ اللَّهُ لَا شَيْءَ مِثْلُكَ فَسُبْحَانَكَ مَا أَعْظَمَ شَأْنَكَ وَ أَعَزَّ سُلْطَانَكَ وَ أَشَدَّ جَبَرُوتَكَ وَ أَحْصَى عَدَدَكَ وَ سُبْحَانَكَ يُسَبِّحُ الْخَلْقُ كُلُّهُمْ لَكَ وَ قَامَ الْخَلْقُ كُلُّهُمْ بِكَ وَ أَشْفَقَ الْخَلْقُ كُلُّهُمْ مِنْكَ وَ ضَرَعَ الْخَلْقُ كُلُّهُمْ إِلَيْكَ وَ سُبْحَانَكَ تَسْبِيحاً يَنْبَغِي لَكَ وَ لِوَجْهِكَ وَ يَبْلُغُ مُنْتَهَى عِلْمِكَ وَ لَا يَقْصُرُ دُونَ أَفْضَلِ رِضَاكَ وَ لَا يَفْضُلُهُ شَيْءٌ مِنْ مَحَامِدِ خَلْقِكَ سُبْحَانَكَ خَلَقْتَ كُلَّ شَيْءٍ وَ إِلَيْكَ مَعَادُهُ وَ بَدَأْتَ كُلَّ شَيْءٍ وَ إِلَيْكَ مُنْتَهَاهُ وَ أَنْشَأْتَ كُلَّ شَيْءٍ وَ إِلَيْكَ مَصِيرُهُ وَ أَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ بِأَمْرِكَ ارْتَفَعَتِ السَّمَاءُ وَ وُضِعَتِ الْأَرَضُونَ وَ أُرْسِيَتِ الْجِبَالُ وَ سُجِّرَتِ الْبُحُورُ فَمَلَكُوتُكَ فَوْقَ كُلِّ مَلَكُوتٍ
تَبَارَكْتَ بِرَحْمَتِكَ وَ تَعَالَيْتَ بِرَأْفَتِكَ وَ تَقَدَّسْتَ فِي مَجْلِسِ وَقَارِكَ لَكَ التَّسْبِيحُ بِحِلْمِكَ وَ لَكَ التَّمْجِيدُ بِفَضْلِكَ وَ لَكَ الْحَوْلُ بِقُوَّتِكَ وَ لَكَ الْكِبْرِيَاءُ بِعَظَمَتِكَ وَ لَكَ الْحَمْدُ وَ الْجَبَرُوتُ بِسُلْطَانِكَ وَ لَكَ الْمَلَكُوتُ بِعِزَّتِكَ وَ لَكَ الْقُدْرَةُ بِمُلْكِكَ وَ لَكَ الرِّضَا بِأَمْرِكَ وَ لَكَ الطَّاعَةُ عَلَى خَلْقِكَ أَحْصَيْتَ كُلَّ شَيْءٍ عَدَداً وَ أَحَطْتَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْماً وَ وَسِعْتَ كُلَّ شَيْءٍ رَحْمَةً وَ أَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ عَظِيمُ الْجَبَرُوتِ عَزِيزُ السُّلْطَانِ قَوِيُّ الْبَطْشِ مَلِكُ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ رَبُّ الْعَالَمِينَ ذُو الْعَرْشِ الْعَظِيمِ وَ الْمَلَائِكَةِ الْمُقَرَّبِينَ يُسَبِّحُونَ اللَّيْلَ وَ النَّهارَ لا يَفْتُرُونَ : فَسُبْحَانَ اللَّهِ الَّذِي لَا يَمُوتُ أَبَدَ الْأَبَدِ وَ سُبْحَانَ رَبِّ الْعِزَّةِ أَبَدَ الْأَبَدِ وَ سُبْحَانَ الْقُدُّوسِ رَبِّ الْعِزَّةِ أَبَدَ الْأَبَدِ وَ سُبْحَانَ اللَّهِ رَبِّ الْمَلَائِكَةِ وَ الرُّوحِ سُبْحَانَ رَبِّيَ الْأَعْلَى سُبْحَانَ رَبِّي وَ تَعَالَى سُبْحَانَ الَّذِي فِي السَّمَاءِ عَرْشُهُ وَ فِي الْأَرْضِ قُدْرَتُهُ وَ سُبْحَانَ الَّذِي فِي الْبَحْرِ سَبِيلُهُ وَ سُبْحَانَ الَّذِي فِي الْقُبُورِ قَضَاؤُهُ وَ سُبْحَانَ الَّذِي فِي الْجَنَّةِ رِضَاهُ وَ سُبْحَانَ الَّذِي فِي جَهَنَّمَ سُلْطَانُهُ سُبْحَانَ الَّذِي سَبَقَتْ رَحْمَتُهُ غَضَبَهُ سُبْحَانَ مَنْ لَهُ مَلَكُوتُ كُلِّ شَيْءٍ سُبْحَانَ اللَّهِ بِالْعَشِيِّ وَ سُبْحَانَ اللَّهِ بِالْإِبْكَارِ سُبْحَانَهُ وَ بِحَمْدِهِ عَزَّ وَجْهُهُ وَ نَصَرَ عَبْدَهُ وَ عَلَا اسْمُهُ وَ تَبَارَكَ وَ تَقَدَّسَ فِي مَجْلِسِ وَقَارِهِ وَ كُرْسِيِّ عَرْشِهِ يَرَى كُلَّ عَيْنٍ وَ لَا تَرَاهُ عَيْنٌ وَ يُدْرِكُ كُلَّ شَيْءٍ وَ لا تُدْرِكُهُ الْأَبْصارُ وَ هُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَ رَسُولِكَ وَ نَبِيِّكَ أَمْراً اخْتَصَصْتَنَا بِهِ دُونَ مَنْ عَبَدَ غَيْرَكَ وَ تَوَلَّى سِوَاكَ وَ صَلِّ اللَّهُمَّ عَلَيْهِ بِمَا انْتَجَبْتَهُ لَهُ مِنْ رِسَالَتِكَ وَ أَكْرَمْتَهُ بِهِ مِنْ نُبُوَّتِكَ وَ لَا تَحْرِمْنَا النَّظَرَ إِلَى وَجْهِهِ وَ الْكَوْنَ مَعَهُ فِي دَارِكَ وَ مُسْتَقَرٍّ مِنْ جِوَارِكَ اللَّهُمَّ كَمَا أَرْسَلْتَهُ فَبَلَّغَ وَ حَمَّلْتَهُ فَأَدَّى حَتَّى أَظْهَرَ سُلْطَانَكَ وَ آمَنَ بِكَ لَا شَرِيكَ لَكَ فَضَاعِفِ اللَّهُمَّ ثَوَابَهُ وَ كَرَمَهُ بِقُرْبِهِ مِنْكَ كَرَامَةً يَفْضُلُ بِهَا عَلَى جَمِيعِ خَلْقِكَ وَ يَغْبِطُهُ بِهِ الْأَوَّلُونَ وَ الْآخِرُونَ مِنْ عِبَادِكَ وَ اجْعَلْ مَثْوَانَا مَعَهُ فِيمَا لَا ظَعْنَ لَهُ مِنْهُ يَا أَرْحَمَ
الرَّاحِمِينَ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَسْأَلُكَ بِجُودِكَ وَ كَرَمِكَ وَ قُرْبِكَ وَ طَوْلِكَ وَ مَنِّكَ وَ عَظِيمِ مُلْكِكَ وَ جَلَالِ ذِكْرِكَ وَ كِبَرِ مَجْدِكَ وَ عَظِيمِ سُلْطَانِكَ وَ لُطْفِ جَبَرُوتِكَ وَ تَجَبُّرِ عَظَمَتِكَ وَ حِلْمِ عَفْوِكَ وَ تَحَنُّنِ رَحْمَتِكَ وَ تَمَامِ كَلِمَاتِكَ وَ نَفَاذِ أَمْرِكَ وَ رُبُوبِيَّتِكَ الَّتِي دَانَ لَكَ بِهَا كُلُّ ذِي رُبُوبِيَّةٍ وَ أَطَاعَكَ بِهَا كُلُّ ذِي طَاعَةٍ وَ تَقَرَّبَ إِلَيْكَ بِهَا كُلُّ ذِي رَغْبَةٍ فِي مَرْضَاتِكَ وَ يَلُوذُ بِهَا كُلُّ ذِي رَهْبَةٍ مِنْ سَخَطِكَ أَنْ تَرْزُقَنِي فَوَاتِحَ الْخَيْرِ وَ خَوَاتِمَهُ وَ ذَخَائِرَهُ وَ جَوَائِزَهُ وَ فَوَاضِلَهُ وَ فَضَائِلَهُ وَ خَيْرَهُ وَ نَوَافِلَهُ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اهْدِ بِالْيَقِينِ مُعْلَنَنَا وَ أَصْلِحْ بِالْيَقِينِ سَرَائِرَنَا وَ اجْعَلْ قُلُوبَنَا مُطْمَئِنَّةً إِلَى ذِكْرِكَ وَ أَعْمَالَنَا خَالِصَةً لَكَ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَسْأَلُكَ الرِّبْحَ مِنَ التِّجَارَةِ الَّتِي لَا تَبُورُ وَ الْغَنِيمَةَ مِنَ الْأَعْمَالِ الْخَالِصَةِ الْفَاضِلَةِ فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ وَ الذِّكْرَ الْكَثِيرَ لَكَ وَ الْعَفَافَ وَ السَّلَامَةَ مِنَ الذُّنُوبِ وَ الْخَطَايَا اللَّهُمَّ ارْزُقْنَا أَعْمَالًا زَاكِيَةً مُتَقَبَّلَةً تَرْضَى بِهَا عَنَّا وَ تُسَهِّلُ لَنَا سَكْرَةَ الْمَوْتِ وَ شِدَّةَ هَوْلِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ اللَّهُمَّ إِنَّا نَسْأَلُكَ خَاصَّةَ الْخَيْرِ وَ عَامَّتَهُ لِخَاصِّنَا وَ عَامِّنَا وَ الزِّيَادَةَ مِنْ فَضْلِكَ فِي كُلِّ يَوْمٍ وَ لَيْلَةٍ وَ النَّجَاةَ مِنْ عَذَابِكَ وَ الْفَوْزَ بِرَحْمَتِكَ اللَّهُمَّ حَبِّبْ إِلَيْنَا لِقَاءَكَ وَ ارْزُقْنَا النَّظَرَ إِلَى وَجْهِكَ وَ اجْعَلْ لَنَا فِي لِقَائِكَ نَضْرَةً وَ سُرُوراً اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَحْضِرْنَا ذِكْرَكَ عِنْدَ كُلِّ غَفْلَةٍ وَ شُكْرَكَ عِنْدَ كُلِّ نِعْمَةٍ وَ الصَّبْرَ عِنْدَ كُلِّ بَلَاءٍ وَ ارْزُقْنَا قُلُوباً وَجِلَةً مِنْ خَشْيَتِكَ خَاشِعَةً لِذِكْرِكَ مُنِيبَةً إِلَيْكَ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اجْعَلْنَا مِمَّنْ يُوفِي بِعَهْدِكَ وَ يُؤْمِنُ بِوَعْدِكَ وَ يَعْمَلُ بِطَاعَتِكَ وَ يَسْعَى فِي مَرْضَاتِكَ وَ يَرْغَبُ فِيمَا عِنْدَكَ وَ يَفِرُّ إِلَيْكَ مِنْكَ وَ يَرْجُو أَيَّامَكَ وَ يَخَافُ سُوءَ حِسَابِكَ وَ يَخْشَاكَ حَقَّ خَشْيَتِكَ وَ اجْعَلْ ثَوَابَ أَعْمَالِنَا جَنَّتَكَ بِرَحْمَتِكَ وَ تَجَاوَزْ عَنْ ذُنُوبِنَا بِرَأْفَتِكَ وَ أَعِذْنَا مِنْ ظُلْمَةِ خَطَايَانَا بِنُورِ وَجْهِكَ وَ تَغَمَّدْنَا بِفَضْلِكَ وَ أَلْبِسْنَا عَافِيَتَكَ وَ هَنِّئْنَا كَرَامَتَكَ وَ أَتْمِمْ عَلَيْنَا نِعْمَتَكَ وَ أَوْزِعْنَا أَنْ نَشْكُرَ نِعْمَتَكَ آمِينَ إِلَهَ الْحَقِّ رَبَّ الْعَالَمِينَ وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ خَاتَمِ النَّبِيِّينَ
وَ آلِهِ الطَّاهِرِينَ 10832 .
13- الْبَلَدُ، وَ مَجْمُوعُ الدَّعَوَاتِ، دُعَاءُ يَوْمِ الْأَحَدِ لِعَلِيٍّ ع بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ الْحَمْدُ لِلَّهِ عَلَى حِلْمِهِ وَ أَنَاتِهِ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ عَلَى عِلْمِي بِأَنَّ ذَنْبِي وَ إِنْ كَبُرَ صَغِيرٌ فِي جَنْبِ عَفْوِهِ وَ جُرْمِي وَ إِنْ عَظُمَ حَقِيرٌ عِنْدَ رَحْمَتِهِ وَ سُبْحَانَ الَّذِي رَفَعَ السَّماواتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ وَ أَنْشَأَ جَنَّاتِ الْمَأْوَى بِلَا أَمَدٍ وَ خَلَقَ الْخَلَائِقَ بِلَا ظَهْرٍ وَ لَا سَنَدٍ وَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ الْمُنْذِرُ مَنْ عَنَدَ عَنْ طَاعَتِهِ وَ عَتَا عَنْ أَمْرِهِ وَ الْمُحَذِّرُ مَنْ لَجَّ فِي مَعْصِيَتِهِ وَ اسْتَكْبَرَ عَنْ عِبَادَتِهِ وَ الْمُعَذِّرُ إِلَى مَنْ تَمَادَى فِي غَيِّهِ وَ ضَلَالَتِهِ لِتَثْبِيتِ حُجَّتِهِ عَلَيْهِ وَ عِلْمِهِ بِسُوءِ عَاقِبَتِهِ وَ اللَّهُ أَكْبَرُ الْجَوَادُ الْكَرِيمُ الَّذِي لَيْسَ لِقَدِيمِ إِحْسَانِهِ وَ عَظِيمِ امْتِنَانِهِ عَلَى جَمِيعِ خَلْقِهِ نِهَايَةٌ وَ لَا لِقُدْرَتِهِ وَ سُلْطَانِهِ عَلَى بَرِيَّتِهِ غَايَةٌ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ صَلِّ عَلَى أَهْلِ بَيْتِهِ كَأَفْضَلِ مَا صَلَّيْتَ وَ بَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَ آلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ سُؤَالَ مُذْنِبٍ أَوْبَقَتْهُ مَعَاصِيهِ فِي ضِيقِ الْمَسْلَكِ وَ لَيْسَ لَهُ مُجِيرٌ سِوَاكَ وَ لَا أَمَلٌ غَيْرَكَ وَ لَا مُغِيثٌ أَرْأَفَ بِهِ مِنْكَ وَ لَا مُعْتَمَدٌ يَعْتَمِدُ عَلَيْهِ غَيْرُ عَفْوِكَ أَنْتَ مَوْلَايَ الَّذِي جُدْتَ بِالنِّعَمِ قَبْلَ اسْتِحْقَاقِهَا وَ أَهَّلْتَهَا بِتَطَوُّلِكَ غَيْرَ مُؤَهَّلِيهَا وَ لَمْ يَعُزَّكَ مَنْعٌ وَ لَا أَكْدَاكَ إِعْطَاءٌ وَ لَا أَنْفَدَ سَعَتَكَ سُؤَالُ مُلِحٍّ بَلْ أَدَرْتَ أَرْزَاقَ عِبَادِكَ تَطَوُّلًا مِنْكَ عَلَيْهِمْ وَ تَفَضُّلًا مِنْكَ لَدَيْهِمْ اللَّهُمَّ كَلَّتِ الْعِبَارَةُ عَنْ بُلُوغِ مِدْحَتِكَ وَ هَفَا اللِّسَانُ عَنْ نَشْرِ مَحَامِدِكَ وَ تَفَضُّلِكَ وَ قَدْ تَعَمَّدْتُكَ بِقَصْدِي إِلَيْكَ وَ إِنْ أَحَاطَتْ بِيَ الذُّنُوبُ وَ أَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ وَ أَكْرَمُ الْأَكْرَمِينَ وَ أَجْوَدُ الْأَجْوَدِينَ وَ أَنْعَمُ الرَّازِقِينَ وَ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ الْأَوَّلُ وَ الْآخِرُ وَ الظَّاهِرُ وَ الْبَاطِنُ أَجَلُّ وَ أَعَزُّ وَ أَرْأَفُ وَ أَكْرَمُ مِنْ أَنْ تَرُدَّ مَنْ أَمَّلَكَ وَ رَجَاكَ وَ طَمِعَ فِيمَا قِبَلَكَ فَلَكَ الْحَمْدُ يَا أَهْلَ الْحَمْدِ إِلَهِي إِنِّي جُرْتُ عَلَى نَفْسِي فِي النَّظَرِ لَهَا وَ
سَالَمْتُ الْأَيَّامَ بِاقْتِرَافِ الْآثَامِ وَ أَنْتَ وَلِيُّ الْإِنْعَامِ ذُو الْجَلَالِ وَ الْإِكْرَامِ فَمَا بَقِيَ لَهَا إِلَّا نَظَرُكَ فَاجْعَلْ مَرَدَّهَا مِنْكَ بِالنَّجَاحِ وَ أَجْمِلِ النَّظَرَ مِنْكَ لَهَا بِالْفَلَاحِ فَإِنَّكَ الْمُعْطِي النَّفَّاحُ ذُو الْآلَاءِ وَ النِّعَمِ وَ السَّمَاحِ يَا فَالِقَ الْإِصْبَاحِ امْنَحْهَا سُؤْلَهَا وَ إِنْ لَمْ تَسْتَحِقَّ يَا غَفَّارُ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الَّذِي تَمْضِي بِهِ الْمَقَادِيرُ وَ بِعِزَّتِكَ الَّتِي تَتِمُّ بِهَا التَّدَابِيرُ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ تَرْزُقَنِي رِزْقاً وَاسِعاً حَلَالًا طَيِّباً مِنْ فَضْلِكَ وَ أَنْ لَا تَحُولَ بَيْنِي وَ بَيْنَ مَا يُقَرِّبُنِي مِنْكَ يَا حَنَّانُ وَ أَدْرِجْنِي فِيمَنْ أَبَحْتَ لَهُ عَفْوَكَ وَ رِضْوَانَكَ وَ أَسْكَنْتَهُ جَنَابَكَ بِرَأْفَتِكَ وَ طَوْلِكَ وَ امْتِنَانِكَ إِلَهِي أَنْتَ أَكْرَمْتَ أَوْلِيَاءَكَ بِكَرَامَتِكَ فَأَوْجَبْتَ لَهُمْ حِيَاطَتَكَ وَ أَظْلَلْتَهُمْ بِرِعَايَتِكَ مِنَ التَّتَابُعِ فِي الْمَهَالِكِ وَ أَنَا عَبْدُكَ فَأَنْقِذْنِي بِرَحْمَتِكَ مِنْ ذَلِكَ وَ أَلْبِسْنِي الْعَافِيَةَ وَ إِلَى طَاعَتِكَ فَمِلْ بِي وَ عَنْ طُغْيَانِكَ وَ مَعَاصِيكَ فَرُدَّنِي فَقَدْ عَجَّتْ إِلَيْكَ الْأَصْوَاتُ بِضُرُوبِ اللُّغَاتِ يَسْأَلُونَكَ الْحَاجَاتِ تَرْتَجِي لِمَحْقِ الْعُيُوبِ وَ غُفْرَانِ الذُّنُوبِ يَا عَلَّامَ الْغُيُوبِ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْتَهْدِيكَ فَاهْدِنِي وَ أَعْتَصِمُ بِكَ فَاعْصِمْنِي وَ أَدِّ عَنِّي حُقُوقَكَ عَلَيَّ إِنَّكَ أَهْلُ التَّقْوى وَ أَهْلُ الْمَغْفِرَةِ وَ اصْرِفْ عَنِّي شَرَّ كُلِّ ذِي شَرٍّ إِلَى خَيْرِ مَا لَا يَمْلِكُهُ أَحَدٌ سِوَاكَ وَ احْتَمِلْ عَنِّي مُفْتَرَضَاتِ حُقُوقِ الْآبَاءِ وَ الْأُمَّهَاتِ وَ اغْفِرْ لِي وَ لِلْمُؤْمِنِينَ وَ الْمُؤْمِنَاتِ وَ الْإِخْوَةِ وَ الْأَخَوَاتِ وَ الْقَرَابَاتِ يَا وَلِيَّ الْبَرَكَاتِ وَ عَالِمَ الْخَفِيَّاتِ 10833 .
14- الْمُتَهَجِّدُ 10834 ، وَ الْبَلَدُ، وَ الْإِخْتِيَارُ، دُعَاءٌ آخَرُ لِيَوْمِ الْأَحَدِ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ سُبْحَانَكَ رَبَّنَا وَ لَكَ الْحَمْدُ أَنْتَ اللَّهُ الْحَيُّ الْأَوَّلُ الْكَائِنُ قَبْلَ جَمِيعِ الْأُمُورِ وَ الْمُكَوِّنُ لَهَا بِقُدْرَتِكَ وَ الْعَالِمُ بِمَصَادِرِهَا كَيْفَ تَكُونُ أَنْتَ الَّذِي سَمَوْتَ بِعَرْشِكَ فِي الْهَوَاءِ لِعُلُوِّ مَكَانِكَ وَ سَدَدْتَ الْأَبْصَارَ عَنْهُ بِتَلَأْلُؤِ نُورِكَ وَ احْتَجَبْتَ
عَنْهُمْ بِعَظِيمِ مُلْكِكَ وَ تَوَحَّدْتَ فَوْقَ عَرْشِكَ بِقَهْرِكَ وَ سُلْطَانِكَ ثُمَّ دَعَوْتَ السَّمَاوَاتِ إِلَى طَاعَةِ أَمْرِكَ فَأَجَبْنَ مُذْعِنَاتٍ إِلَى دَعْوَتِكَ وَ اسْتَقَرَّتْ عَلَى غَيْرِ عَمَدٍ مِنْ خِيفَتِكَ وَ زَيَّنْتَهَا لِلنَّاظِرِينَ وَ أَسْكَنْتَهَا الْعِبَادَ الْمُسَبِّحِينَ وَ فَتَقْتَ الْأَرَضِينَ فَسَطَحْتَهَا لِمَنْ فِيهَا مِهَاداً وَ أَرْسَيْتَهَا بِالْجِبَالِ أَوْتَاداً فَرَسَخَ سِنْخُهَا فِي الثَّرَى وَ عَلَتْ ذُرَاهَا فِي الْهَوَاءِ فَاسْتَقَرَّتْ عَلَى الرَّوَاسِي الشَّامِخَاتِ وَ زَيَّنْتَهَا بِالنَّبَاتِ وَ حَفَّفْتَ مَتْنَهَا بِالْأَحْيَاءِ وَ الْأَمْوَاتِ مَعَ حَكِيمٍ مِنْ أَمْرِكَ يَقْصُرُ عَنْهُ الْمَقَالُ وَ لَطِيفٍ مِنْ صُنْعِكَ فِي الْفِعَالِ قَدْ أَبْصَرَهُ الْعِبَادُ حِينَ نَظَرُوا وَ فَكَّرَ فِيهِ النَّاظِرُونَ فَاعْتَبَرُوا فَتَبَارَكْتَ مُنْشِئَ الْخَلْقِ بِقُدْرَتِكَ وَ صَانِعَ صُوَرِ الْأَجْسَادِ بِعَظَمَتِكَ وَ نَافِخَ النَّسِيمِ فِيهَا بِعِلْمِكَ وَ مُحْكِمَ أَمْرِ الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ بِحِكْمَتِكَ وَ أَنْتَ الْحَامِدُ نَفْسَهُ بِمَا أَنْتَ أَهْلُهُ الْمُجَلِّلُ رِدَاءَ الرَّحْمَةِ خَلْقَهُ الْمُسْبِغُ عَلَيْهِمْ فَضْلَهُ الْمُوسِعُ عَلَيْهِمْ رِزْقَهُ لَمْ يَكُنْ قَبْلَكَ يَا رَبِّ رَبٌّ وَ لَا مَعَكَ يَا إِلَهِي إِلَهٌ لَطُفْتَ فِي عَظَمَتِكَ دُونَ اللُّطَفَاءِ مِنْ خَلْقِكَ وَ عَظُمْتَ عَلَى كُلِّ عَظِيمٍ بِعَظَمَتِكَ وَ عَلِمْتَ مَا تَحْتَ أَرْضِكَ كَعِلْمِكَ مَا فَوْقَ عَرْشِكَ تَبَطَّنْتَ لِلظَّاهِرِينَ مِنْ خَلْقِكَ وَ لَطُفْتَ لِلنَّاظِرِينَ فِي قَطَرَاتِ أَرْضِكَ فَكَانَتْ وَسَاوِسُ الصُّدُورِ كَالْعَلَانِيَةِ عِنْدَكَ وَ عَلَانِيَةُ الْقَوْلِ كَالسِّرِّ فِي عِلْمِكَ فَانْقَادَ كُلُّ شَيْءٍ لِعَظَمَتِكَ وَ خَضَعَ كُلُّ سُلْطَانٍ لِسُلْطَانِكَ وَ قَهَرْتَ مُلْكَ الْمُلُوكِ بِمُلْكِكَ وَ صَارَ أَمْرُ الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ بِيَدِكَ يَا لَطِيفَ اللُّطَفَاءِ فِي أَجَلِّ الْجَلَالَةِ وَ يَا أَعْلَى الْأَعْلَيْنَ فِي أَقْرَبِ الْقُرْبِ أَنْتَ الْمُغْشِي بِنُورِكَ حَدَقَ النَّاظِرِينَ وَ الْمُحَيِّرُ فِي النَّظَرِ أَطْرُفَ الطَّارِفِينَ وَ الْمُطِلُّ شُعَاعُهُ أَبْصَارَ الْمُبْصِرِينَ فَحَدَقُ الْأَبْصَارِ حُسِّرَ دُونَ النَّظَرِ إِلَيْكَ وَ أَنَاسِيُّ الْعُيُونِ خَاشِعَةٌ لِرُبُوبِيَّتِكَ لَمْ تَبْلُغْ مُقَلُ حَمَلَةِ الْعَرْشِ مُنْتَهَاكَ وَ لَا الْمَقَايِيسُ قَدْرَ عُلُوِّكَ وَ لَا يُحِيطُ بِكَ الْمُتَفَكِّرُونَ فَسُبْحَانَكَ وَ بِحَمْدِكَ تَبَارَكْتَ رَبَّنَا وَ جَلَّ ثَنَاؤُكَ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَ رَسُولِكَ وَ نَبِيِّكَ نَبِيِّ الرَّحْمَةِ الْبَرِّ بِالْأُمَّةِ الْوَاعِظِ بِالْحِكْمَةِ وَ الدَّلِيلِ عَلَى كُلِّ خَيْرٍ وَ حَسَنَةٍ إِمَامِ الْهُدَى وَ خَاتَمِ الْأَنْبِيَاءِ وَ فَاتِحِ مَذْخُورِ الشَّفَاعَةِ الْآمِرِ بِالْمَعْرُوفِ وَ النَّاهِي عَنْ الْمُنْكَرِ وَ مُحِلِّ الطَّيِّبَاتِ وَ مُحَرِّمِ الْخَبَائِثِ