کتابخانه روایات شیعه
بحار الأنوار (ط - بيروت) - ج 1تا15
وَ فَرْدٌ لَا تُشَاوِرُ وَ وَهَّابٌ لَا تَمَلُّ وَ وَاسِعٌ لَا تَذْهَلُ وَ جَوَادٌ لَا تَبْخَلُ وَ عَزِيزٌ لَا تُغْلَبُ وَ حَافِظٌ لَا تَغْفُلُ وَ قَائِمٌ لَا تَنَامُ وَ مُحْتَجِبٌ لَا تَزُولُ وَ دَائِمٌ لَا تَفْنَى وَ بَاقٍ لَا تَبْلَى وَ وَاحِدٌ لَا شَبِيهَ لَكَ وَ مُقْتَدِرٌ لَا تُنَازَعُ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِأَنَّ لَكَ الْحَمْدَ- لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ الْحَنَّانُ الْمَنَّانُ- بَدِيعُ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ - ذُو الْجَلالِ وَ الْإِكْرامِ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ عَلَى آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَنْ تُبْلِغَنِي غَايَةَ أَمَلِي وَ أَبْعَدَ أُمْنِيَّتِي وَ أَقْصَى أُرْجِيَّتِي وَ تَكْشِفَ ضُرِّي فَإِنَّهُ لَا يَكْشِفُهُ أَحَدٌ سِوَاكَ بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ يَا نُورَ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرَضِينَ وَ يَا عِمَادَ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرَضِينَ وَ يَا قَيُّومَ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرَضِينَ وَ يَا جَمَالَ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرَضِينَ وَ يَا زَيْنَ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرَضِينَ وَ يَا بَدِيعَ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرَضِينَ يَا ذَا الْجَلَالِ وَ الْإِكْرَامِ يَا صَرِيخَ الْمُسْتَصْرِخِينَ يَا غِيَاثَ الْمُسْتَغِيثِينَ يَا مُنْتَهَى رَغْبَةِ الْعَابِدِينَ يَا منفس [مُنَفِّساً] عَنِ الْمَكْرُوبِينَ يَا مفرج [مُفَرِّجاً] عَنِ الْمَغْمُومِينَ يَا كَاشِفَ الضُّرِّ يَا مُجِيبَ دَعْوَةِ الْمُضْطَرِّينَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ يَا إِلَهَ الْعَالَمِينَ مَنْزُولٌ بِكَ كُلُّ حَاجَةٍ يَا حَنَّانُ يَا مَنَّانُ يَا ذَا الْجَلَالِ وَ الْإِكْرَامِ يَا نُورَ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرَضِينَ وَ مَا بَيْنَهُنَّ وَ رَبَّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ يَا رَبِّ يَا رَبِّ يَا رَبِّ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِوَجْهِكَ الْكَرِيمِ النُّورِ الْمُشْرِقِ الْحَيِّ الْبَاقِي الدَّائِمِ وَ بِوَجْهِكَ الْقُدُّوسِ الَّذِي أَشْرَقَتْ لَهُ السَّمَاوَاتُ وَ الْأَرَضُونَ وَ انْفَلَقَتْ بِهِ الظُّلُمَاتُ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَنْ تُفَرِّجَ عَنِّي كُلَّ هَمٍّ وَ غَمٍّ وَ كَرْبٍ وَ ضُرٍّ وَ ضِيقٍ أَنَا فِيهِ وَ أَنْ تَرْحَمَنِي وَ تَرْحَمَ وَالِدَيَّ وَ مَا وَلَدَا وَ الْمُؤْمِنِينَ وَ الْمُؤْمِنَاتِ وَ الْمُسْلِمِينَ وَ الْمُسْلِمَاتِ الْأَحْيَاءِ مِنْهُمْ وَ الْأَمْوَاتِ- إِنَّكَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ يَا مَنْ لَا تَرَاهُ الْعُيُونُ وَ لَا تُخَالِطُهُ الظُّنُونُ وَ لَا تَصِفُهُ الْوَاصِفُونَ وَ لَا تَعْتَرِيهِ الْحَوَادِثُ وَ لَا تَغْشَاهُ الدَّوَائِرُ تَعْلَمُ مَثَاقِيلَ الْجِبَالِ وَ مَكَايِيلَ الْبِحَارِ وَ عَدَدَ قَطْرِ الْأَمْطَارِ وَ وَرَقَ الْأَشْجَارِ وَ مَا أَظْلَمَ عَلَيْهِ اللَّيْلُ وَ أَشْرَقَ عَلَيْهِ النَّهَارُ وَ لَا يُوَارِي مِنْكَ سَمَاءٌ سَمَاءً وَ لَا أَرْضٌ أَرْضاً وَ لَا جَبَلٌ مَا فِي وغده [وَعْرِهِ] وَ لَا بَحْرٌ مَا فِي قَعْرِهِ
أَنْ تَجْعَلَ خَيْرَ عُمُرِي آخِرَهُ وَ خَيْرَ عَمَلِي خَوَاتِمَهُ وَ خَيْرَ أَيَّامِي يَوْمَ أَلْقَاكَ- إِنَّكَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ اللَّهُمَّ فُلَّ عَنِّي حَدَّ مَنْ نَصَبَ لِي حَدَّهُ وَ أَطْفِ عَنِّي نَارَ مَنْ شَبَّ لِي نَارَهُ وَ اكْفِنِي هَمَّ مَنْ أَدْخَلَ عَلَيَّ هَمَّهُ وَ اعْصِمْنِي بِالسَّكِينَةِ وَ الْوَقَارِ وَ أَدْخِلْنِي فِي دِرْعِكَ الْحَصِينَةِ وَ أَدْخِلْنِي بِرَحْمَتِكَ فِي سِتْرِكَ الْوَاقِي يَا مَنْ لَا يَكْفِي مِنْهُ شَيْءٌ اكْفِنِي مَا أَهَمَّنِي مِنْ أَمْرِ دُنْيَايَ وَ آخِرَتِي يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ يَا حَقِيقُ يَا شَفِيقُ يَا رُكْنِيَ الْوَثِيقُ أَخْرِجْنِي مِنْ حَلَقِ الْمَضِيقِ إِلَى فَرَجٍ مِنْكَ قَرِيبٍ وَ لَا تَحْمِلْنِي يَا عَزِيزُ بِحَقِّ عِزِّكَ مَا لَا أُطِيقُ أَنْتَ اللَّهُ سَيِّدِي وَ مَوْلَايَ الْمَلِكُ الْحَقُّ الْحَقِيقُ يَا مُشْرِفَ الْبُرْهَانِ يَا قَوِيَّ الْأَرْكَانِ يَا مَنْ وَجْهُهُ فِي هَذَا الْمَكَانِ احْرُسْنِي بِعَيْنِكَ الَّتِي لَا تَنَامُ وَ اكْفِنِي بِكِفَايَتِكَ الَّتِي لَا تُرَامُ اللَّهُمَّ لَا أَهْلِكُ وَ أَنْتَ الرَّجَاءُ فَارْحَمْنِي بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ اللَّهُمَّ رَبَّ النُّورِ الْعَظِيمِ وَ رَبَّ الشَّفْعِ وَ الْوَتْرِ وَ رَبَّ الْبَحْرِ الْمَسْجُورِ وَ الْبَيْتِ الْمَعْمُورِ وَ رَبَّ التَّوْرَاةِ وَ الْإِنْجِيلِ وَ رَبَّ الْقُرْآنِ الْعَظِيمِ أَنْتَ اللَّهُ إِلَهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرَضِينَ- لَا إِلَهَ فِيهِمَا غَيْرُك وَ لَا مَعْبُودَ سِوَاكَ وَ أَنْتَ جَبَّارُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَ جَبَّارُ مَنْ فِي الْأَرْضِ- لَا جَبَّارَ فِيهِمَا غَيْرُك وَ أَنْتَ مَلِكُ مَنْ فِي السَّمَاءِ وَ مَلِكُ مَنْ فِي الْأَرْضِ- لَا مَلِكَ فِيهِمَا غَيْرُكَ أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الْعَظِيمِ وَ مُلْكِكَ الْقَدِيمِ وَ بِاسْمِكَ الَّذِي صَلَحَ بِهِ الْأَوَّلُونَ وَ بِهِ صَلَحَ الْآخَرُونَ يَا حَيُّ قَبْلَ كُلِّ حَيٍّ يَا حَيُّ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْأَلُكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ عَلَى آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَنْ تَصْلُحَ لِي شَأْنِي كُلَّهُ وَ أَنْ تَجْعَلَ عَمَلِي فِي الْمَرْفُوعِ الْمُتَقَبَّلِ وَ هَبْ لِي مَا وَهَبْتَ لِأَوْلِيَائِكَ وَ أَهْلِ طَاعَتِكَ فَإِنِّي مُؤْمِنٌ بِكَ مُتَوَكِّلٌ عَلَيْكَ مُنِيبٌ إِلَيْكَ مَصِيرِي إِلَيْكَ أَنْتَ الْحَنَّانُ الْمَنَّانُ تُعْطِي الْخَيْرَ مَنْ تَشَاءُ وَ تَصْرِفُهُ عَمَّنْ تَشَاءُ فَتَوَفَّنِي عَلَى دِينِ مُحَمَّدٍ ص وَ سُنَّتِهِ وَ هَبْ لِي مَا وَهَبْتَ لِعِبَادِكَ الصَّالِحِينَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ: اللَّهُمَّ مالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشاءُ وَ تَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشاءُ وَ تُعِزُّ مَنْ تَشاءُ وَ تُذِلُّ مَنْ تَشاءُ بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ- تُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهارِ وَ تُولِجُ النَّهارَ فِي اللَّيْلِ وَ تُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَ تُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ وَ تَرْزُقُ مَنْ
تَشاءُ بِغَيْرِ حِسابٍ رَحْمَانَ الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ وَ رَحِيمَهُمَا تُعْطِي مِنْهُمَا مَا تَشَاءُ وَ تَمْنَعُ مِنْهُمَا مَا تَشَاءُ- بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْجُوعِ ضَجِيعاً وَ مِنَ الشَّرِّ وَلُوعاً اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ النَّارِ فَإِنَّهَا بِئْسَ الْمَصِيرُ وَ أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْفَقْرِ فَإِنَّهُ بِئْسَ الضَّجِيعُ وَ أَعُوذُ بِكَ مِنَ الشَّيْطَانِ فَإِنَّهُ بِئْسَ الْقَرِينُ وَ أَصْبَحْتُ وَ رَبِّي مَحْمُودٌ أَصْبَحْتُ لَا أَدْعُو مَعَ اللَّهِ إِلَهاً وَ لَا أَتَّخِذُ مِنْ دُونِهِ وَلِيّاً وَ لَا أُشْرِكُ بِهِ شَيْئاً اللَّهُمَّ يَا نُورَ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ وَ يَا جَمَالَ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ وَ يَا حَامِلَ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ وَ يَا ذَا الْجَلَالِ وَ الْإِكْرَامِ وَ يَا صَرِيخَ الْمُسْتَصْرِخِينَ وَ يَا غِيَاثَ الْمُسْتَغِيثِينَ وَ يَا مُنْتَهَى رَغْبَةِ الْعَابِدِينَ يَا مُفَرِّجاً عَنِ الْمَغْمُومِينَ وَ يَا مروج [مُرَوِّحاً] عَنِ الْمَكْرُوبِينَ وَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ وَ يَا كَاشِفَ السُّوءِ وَ يَا مُجِيبَ دَعْوَةِ الْمُضْطَرِّينَ وَ يَا إِلَهَ الْعَالَمِينَ مَنْزُولٌ بِكَ كُلُّ حَاجَةٍ أَنْزَلْتُ بِكَ الْيَوْمَ حَاجَتِي اللَّهُمَّ إِنِّي عَبْدُكَ ابْنُ عَبْدِكَ ابْنُ أَمَتِكَ وَ فِي قَبْضَتِكَ نَاصِيَتِي بِيَدِكَ عَدْلٌ فِيَّ حُكْمُكَ مَاضٍ فِيَّ قَضَاؤُكَ فَأَسْأَلُكَ بِحَقِّكَ عَلَى خَلْقِكَ وَ بِكُلِّ حَقٍّ هُوَ لَكَ وَ بِكُلِّ اسْمٍ سَمَّيْتَ بِهِ نَفْسَكَ أَوْ أَنْزَلْتَهُ فِي كِتَابِكَ أَوْ عَلَّمْتَهُ أَحَداً مِنْ خَلْقِكَ أَوِ اسْتَأْثَرْتَ بِهِ فِي عِلْمِ الْغَيْبِ عِنْدَكَ أَنْ تَجْعَلَ الْقُرْآنَ رَبِيعَ قَلْبِي وَ نُورَ بَصَرِي وَ جَلَاءَ حُزْنِي وَ ذَهَابَ هَمِّي وَ غَمِّي وَ أَنْ تَقْضِيَ لِي كُلَّ حَاجَةٍ مِنْ حَوَائِجِ الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي ذُنُوبِي وَ إِسْرَافِي فِي أَمْرِي وَ قِنِي عَذَابَ الْقَبْرِ اللَّهُمَّ يَسِّرْنِي لِلْيُسْرَى وَ جَنِّبْنِي الْعُسْرَى اللَّهُمَّ اعْصِمْنِي بِدِينِكَ وَ طَاعَتِكَ وَ طَاعَةِ رَسُولِكَ اللَّهُمَّ أَعِذْنِي مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ اللَّهُمَّ أَمَرْتَنِي أَنْ أَدْعُوَكَ فَإِنِّي أَدْعُوكَ أَنْ تَغْفِرَ لِي وَ تَرْحَمَنِي وَ تَقِيَنِي عَذَابَ النَّارِ اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ فِتْنَةِ الْمَحْيَا وَ الْمَمَاتِ وَ عَذَابِ الْقَبْرِ وَ مِنْ فِتْنَةِ الْمَسِيحِ الدَّجَّالِ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِكُلِّ اسْمٍ سَمَّيْتَ بِهِ نَفْسَكَ أَوْ أَنْزَلْتَهُ فِي كُتُبِكَ أَوْ عَلَّمْتَهُ أَحَداً مِنْ خَلْقِكَ أَوِ اسْتَأْثَرْتَ بِهِ فِي عِلْمِ الْغَيْبِ عِنْدَكَ وَ أَسْأَلُكَ بِنُورِ وَجْهِكَ الَّذِي أَشْرَقَتْ لَهُ
الظُّلُمَاتُ وَ صَلَحَ بِهِ أَمْرُ الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ وَ أَسْأَلُكَ يَا اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ بِأَنَّكَ أَنْتَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ الْوَاحِدُ الْأَحَدُ الْفَرْدُ الصَّمَدُ الَّذِي لَمْ تَلِدْ وَ لَمْ تُولَدْ وَ لَمْ تَتَّخِذْ صَاحِبَةً وَ لَا وَلَداً وَ لَمْ يَكُنْ لَكَ كُفُواً أَحَدٌ وَ أَسْأَلُكَ بِأَنَّ لَكَ الْحَمْدَ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ الْمَنَّانُ بَدِيعُ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرَضِينَ ذُو الْجَلَالِ وَ الْإِكْرَامِ وَ أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الْعَظِيمِ الْأَعْظَمِ الَّذِي لَا شَيْءَ أَعْظَمُ مِنْهُ وَ لَا أَجَلُّ مِنْهُ وَ لَا أَكْبَرُ مِنْهُ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ فِي الْأَوَّلِينَ وَ الْآخِرِينَ وَ أَنْ تُعْطِيَ مُحَمَّداً الْوَسِيلَةَ وَ أَنْ تَجْزِيَ مُحَمَّداً عَنْ أُمَّتِهِ أَحْسَنَ مَا تَجْزِي نَبِيّاً عَنْ أُمَّتِهِ وَ أَنْ تَجْعَلَنَا فِي زُمْرَتِهِ وَ أَنْ تَسْقِيَنَا بِكَأْسِهِ إِنَّكَ وَلِيُّ ذَلِكَ وَ الْقَادِرُ عَلَيْهِ اللَّهُمَّ عَافِنِي أَبَداً مَا أَبْقَيْتَنِي وَ آتِنِي فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَ فِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَ قِنِي بِرَحْمَتِكَ عَذَابَ النَّارِ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ آمِينَ رَبَّ الْعَالَمِينَ وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ خَاتَمِ النَّبِيِّينَ وَ عَلَى آلِهِ الطَّيِّبِينَ الطَّاهِرِينَ وَ سَلَّمَ تَسْلِيماً وَ حَسْبُنَا اللَّهُ وَ نِعْمَ الْوَكِيلُ 11342 - وَ إِذَا نَهَضْتَ مِنْ مُصَلَّاكَ فَقُلْ- اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَ اللَّهُ أَكْبَرُ وَ لِلَّهِ الْحَمْدُ وَ إِذَا انْصَرَفْتَ إِلَى مَنْزِلَكَ فَدَخَلْتَهُ تَقُولُ- بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ بِسْمِ اللَّهِ وَ بِاللَّهِ اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ- لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَ اللَّهُ أَكْبَرُ وَ لِلَّهِ الْحَمْدُ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِأَسْمَائِكَ الرَّفِيعَةِ الْجَلِيلَةِ الْكَرِيمَةِ الْحَسَنَةِ الْجَمِيلَةِ يَا حَمِيدُ يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ يَا جَلِيلُ يَا عَظِيمُ يَا كَرِيمُ يَا قَادِرُ يَا وَارِثُ يَا عَزِيزُ يَا فَرْدُ يَا وَتْرُ يَا اللَّهُ يَا رَحْمَانُ يَا رَحِيمُ يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ أَسْأَلُكَ بِأَسْمَائِكَ وَ مُنْتَهَاهَا الَّتِي مَحَلُّهَا فِي نَفْسِكَ مِمَّا لَمْ تُسَمِّ بِهِ أَحَداً غَيْرَكَ وَ أَسْأَلُكَ بِمَا لَا يَرَاهُ وَ لَا يَعْلَمُهُ مِنْ أَسْمَائِكَ غَيْرُكَ يَا اللَّهُ وَ أَسْأَلُكَ بِكُلِّ مَا نَسَبْتَ إِلَيْهِ
نَفْسَكَ مِمَّا تُحِبُّهُ يَا اللَّهُ وَ أَسْأَلُكَ بِجُمْلَةِ مَسَائِلِكَ يَا اللَّهُ وَ أَسْأَلُكَ بِكُلِّ مَسْأَلَةٍ أَوْجَبْتَهَا حَتَّى انْتَهَى بِهَا إِلَى اسْمِكَ الْعَظِيمِ الْأَعْظَمِ يَا اللَّهُ وَ أَسْأَلُكَ بِأَسْمَائِكَ الْحُسْنَى كُلِّهَا يَا اللَّهُ وَ أَسْأَلُكَ بِكُلِّ اسْمٍ أَوْجَبْتَهُ حَتَّى انْتَهَى إِلَى اسْمِكَ الْعَظِيمِ الْأَعْظَمِ الْكَبِيرِ الْأَكْبَرِ الْعَلِيِّ الْأَعْلَى يَا اللَّهُ وَ أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الْكَامِلِ الَّذِي فَضَّلْتَهُ عَلَى جَمِيعِ مَنْ يُسَمَّى بِهِ أَحَدٌ غَيْرَكَ الَّذِي هُوَ فِي عِلْمِ الْغَيْبِ عِنْدَكَ يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ يَا صَمَدُ يَا رَحْمَانُ أَدْعُوكَ وَ أَسْأَلُكَ بِكُلِّ مَا أَنْتَ فِيهِ مِمَّا لَا أَعْلَمُهُ فَأَسْأَلُكَ بِهِ يَا اللَّهُ وَ أَسْأَلُكَ بِحَقِّ هَذِهِ الْأَسْمَاءِ وَ بِحَقِّ تَفْسِيرِهَا فَإِنَّهُ لَا يَعْلَمُ تَفْسِيرَهَا غَيْرُكَ يَا اللَّهُ وَ أَسْأَلُكَ بِمَا لَا أَعْلَمُ بِهِ وَ بِمَا لَوْ عَلِمْتُهُ لَسَأَلْتُكَ بِهِ وَ بِكُلِّ اسْمٍ اسْتَأْثَرْتَ بِهِ فِي عِلْمِ الْغَيْبِ عِنْدَكَ يَا اللَّهُ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَ رَسُولِكَ وَ أَنْ تَغْفِرَ لَنَا وَ تَرْحَمَنَا وَ تُوجِبَ لَنَا رِضْوَانَكَ وَ الْجَنَّةَ وَ تَرْزُقَنَا مِنْ فَضْلِكَ الْكَثِيرِ الْوَاسِعِ وَ تَجْعَلَ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا فَرَجاً إِنَّكَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ لَا هَادِيَ لِمَنْ أَضْلَلْتَ وَ لَا مُضِلَّ لِمَنْ هَدَيْتَ وَ لَا مَانِعَ لِمَا أَعْطَيْتَ وَ لَا مُعْطِيَ لِمَا مَنَعْتَ وَ لَا مُؤَخِّرَ لِمَا قَدَّمْتَ وَ لَا مُقَدِّمَ لِمَا أَخَّرْتَ وَ لَا قَابِضَ لِمَا بَسَطْتَ وَ لَا بَاسِطَ لِمَا قَبَضْتَ اللَّهُمَّ ابْسُطْ عَلَيْنَا بَرَكَاتِكَ وَ فَضْلِكَ وَ رَحْمَتِكَ وَ رِزْقِكَ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْغِنَى يَوْمَ الْعَيْلَةِ وَ الْأَمْنَ يَوْمَ الْخَوْفِ وَ أَسْأَلُكَ النَّعِيمَ الْمُقِيمَ الَّذِي لَا يَزُولُ وَ لَا يَحُولُ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِمَا سَأَلَكَ بِهِ مُحَمَّدٌ عَبْدُكَ وَ رَسُولُكَ ع مِنَ الْخَيْرِ كُلِّهِ وَ أَسْتَجِيرُ بِكَ مِمَّا اسْتَجَارَ بِكَ مِنْهُ مُحَمَّدٌ عَبْدُكَ وَ رَسُولُكَ مِنَ الشَّرِّ كُلِّهِ اللَّهُمَّ أَنْتَ رَبِّي فَيَسِّرْ لِي أَمْرِي وَ وَفِّقْنِي فِي يُسْرٍ مِنْكَ وَ عَافِيَةٍ وَ ادْفَعْ عَنِّي السُّوءَ كُلَّهُ وَ اكْفِنَا شَرَّ كُلِّ ذِي شَرٍّ آمِينَ رَبَّ الْعَالَمِينَ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الْعَظِيمِ الَّذِي بِهِ قِوَامُ الدِّينِ وَ بِاسْمِكَ الَّذِي قَامَتْ بِهِ السَّمَاوَاتُ وَ الْأَرَضُونَ وَ بِاسْمِكَ الَّذِي تُحْيِي بِهِ الْمَوْتَى وَ بِاسْمِكَ الَّذِي إِذَا دُعِيتَ بِهِ أَجَبْتَ وَ إِذَا سُئِلْتَ بِهِ أَعْطَيْتَ وَ بِالتَّوْرَاةِ وَ الْإِنْجِيلِ وَ الزَّبُورِ وَ الْقُرْآنِ الْعَظِيمِ-
رَبِّ جَبْرَئِيلَ وَ مِيكَائِيلَ وَ إِسْرَافِيلَ أَنْ تُعْتِقَنِي مِنَ النَّارِ عِتْقاً ثَابِتاً لَا أَعُودُ لِإِثْمٍ بَعْدَهُ أَبَداً اللَّهُمَّ اذْكُرْنِي بِرَحْمَتِكَ وَ لَا تَذْكُرْنِي بِخَطِيئَتِي وَ زِدْنِي مِنْ فَضْلِكَ إِنِّي إِلَيْكَ رَاغِبٌ وَ اجْعَلْ دُعَائِي وَ عَمَلِي خَالِصاً لَكَ وَ اجْعَلْ ثَوَابَ مَنْطِقِي وَ مَجْلِسِي رِضَاكَ عَنِّي وَ اجْعَلْ ثَوَابِي مِنْ ذَلِكَ الْجَنَّةِ بِقُدْرَتِكَ وَ زِدْنِي مِنْ فَضْلِكَ إِنِّي إِلَيْكَ رَاغِبٌ اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي مَا قَدَّمْتُ وَ مَا أَخَّرْتُ وَ مَا أَعْلَنْتُ وَ مَا أَسْرَرْتُ وَ مَا أَنْتَ أَعْلَمُ بِهِ مِنِّي إِنَّكَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ اللَّهُمَّ وَ مَا كَانَ مِنْ خَيْرٍ فَارْزُقْنِي الْمُدَاوَمَةَ عَلَيْهِ وَ الزِّيَادَةَ مِنْهُ حَتَّى تُبْلِغَنِي بِذَلِكَ جَسِيمَ الْخَيْرِ عِنْدَكَ وَ تَجْعَلَهُ لِكُلِّ خَيْرٍ تَبَعاً وَ نَجَاةً مِنْ كُلِّ تَبِعَةٍ اللَّهُمَّ ارْزُقْنِي الصَّوْمَ وَ الصَّلَاةَ وَ الْحَجَّ وَ الْعُمْرَةَ وَ صِلَةَ الرَّحِمِ وَ عَظِّمْ وَ وَسِّعْ رِزْقِي وَ رِزْقَ عِيَالِي أَنْتَ اللَّهُ قَبْلَ كُلِّ شَيْءٍ وَ أَنْتَ اللَّهُ بَعْدَ كُلِّ شَيْءٍ- سُبْحانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ- وَ سَلامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ اللَّهُمَّ أَعْطِنِي أَشْرَفَ الْعَطِيَّةِ وَ أَجِرْنِي مِنْ جَهْدِ الْبَلَاءِ وَ اجْعَلْنِي مِنْ خَيْرِ الْبَرِيَّةِ وَ أَعِذْنِي مِنْ عَذَابِكَ الْوَاقِعِ وَ ارْزُقْنِي مِنْ رِزْقِكَ الْوَاسِعِ آمِينَ رَبَّ الْعَالَمِينَ اللَّهُمَّ إِنِّي أَدْعُوكَ دُعَاءَ عَبْدٍ قَدِ اشْتَدَّتْ فَاقَتُهُ وَ ضَعُفَتْ قُوَّتُهُ دُعَاءَ مَنْ لَيْسَ لَهُ رَبٌّ غَيْرُكَ وَ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ وَ لَا مَفْزَعَ إِلَّا إِلَيْكَ وَ لَا مُسْتَغَاثَ إِلَّا بِكَ وَ لَا ثِقَةَ لَهُ غَيْرُكَ وَ لَا حَوْلَ لَهُ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِكَ أَدْعُوكَ يَا خَيْرَ مَنْ دُعِيَ وَ يَا خَيْرَ مَنْ أَجَابَ وَ يَا خَيْرَ مَنْ تُضُرِّعَ إِلَيْهِ يَا خَيْرَ مَنْ سُئِلَ وَ يَا خَيْرَ مَنْ أَعْطَى وَ يَا خَيْرَ مَنْ رُغِبَ إِلَيْهِ أَدْعُوكَ يَا خَيْرَ مَنْ رُفِعَتْ إِلَيْهِ الْأَيْدِي وَ أَدْعُوكَ يَا ذَا الْقُوَّةِ وَ الْقُدْرَةِ وَ أَدْعُوكَ يَا ذَا الْعِزَّةِ وَ الْجَلَالِ وَ أَدْعُوكَ يَا ذَا الْبَهْجَةِ وَ الْجَمَالِ وَ أَدْعُوكَ يَا ذَا الْمُلْكِ وَ السُّلْطَانِ وَ أَدْعُوكَ يَا رَبَّ الْأَرْبَابِ وَ أَدْعُوكَ يَا سَيِّدَ السَّادَاتِ وَ أَدْعُوكَ بِلَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ وَ أَدْعُوكَ يَا أَحْكَمَ