کتابخانه روایات شیعه
بحار الأنوار (ط - بيروت) - ج 1تا15
رَبِّ جَبْرَئِيلَ وَ مِيكَائِيلَ وَ إِسْرَافِيلَ أَنْ تُعْتِقَنِي مِنَ النَّارِ عِتْقاً ثَابِتاً لَا أَعُودُ لِإِثْمٍ بَعْدَهُ أَبَداً اللَّهُمَّ اذْكُرْنِي بِرَحْمَتِكَ وَ لَا تَذْكُرْنِي بِخَطِيئَتِي وَ زِدْنِي مِنْ فَضْلِكَ إِنِّي إِلَيْكَ رَاغِبٌ وَ اجْعَلْ دُعَائِي وَ عَمَلِي خَالِصاً لَكَ وَ اجْعَلْ ثَوَابَ مَنْطِقِي وَ مَجْلِسِي رِضَاكَ عَنِّي وَ اجْعَلْ ثَوَابِي مِنْ ذَلِكَ الْجَنَّةِ بِقُدْرَتِكَ وَ زِدْنِي مِنْ فَضْلِكَ إِنِّي إِلَيْكَ رَاغِبٌ اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي مَا قَدَّمْتُ وَ مَا أَخَّرْتُ وَ مَا أَعْلَنْتُ وَ مَا أَسْرَرْتُ وَ مَا أَنْتَ أَعْلَمُ بِهِ مِنِّي إِنَّكَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ اللَّهُمَّ وَ مَا كَانَ مِنْ خَيْرٍ فَارْزُقْنِي الْمُدَاوَمَةَ عَلَيْهِ وَ الزِّيَادَةَ مِنْهُ حَتَّى تُبْلِغَنِي بِذَلِكَ جَسِيمَ الْخَيْرِ عِنْدَكَ وَ تَجْعَلَهُ لِكُلِّ خَيْرٍ تَبَعاً وَ نَجَاةً مِنْ كُلِّ تَبِعَةٍ اللَّهُمَّ ارْزُقْنِي الصَّوْمَ وَ الصَّلَاةَ وَ الْحَجَّ وَ الْعُمْرَةَ وَ صِلَةَ الرَّحِمِ وَ عَظِّمْ وَ وَسِّعْ رِزْقِي وَ رِزْقَ عِيَالِي أَنْتَ اللَّهُ قَبْلَ كُلِّ شَيْءٍ وَ أَنْتَ اللَّهُ بَعْدَ كُلِّ شَيْءٍ- سُبْحانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ- وَ سَلامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ اللَّهُمَّ أَعْطِنِي أَشْرَفَ الْعَطِيَّةِ وَ أَجِرْنِي مِنْ جَهْدِ الْبَلَاءِ وَ اجْعَلْنِي مِنْ خَيْرِ الْبَرِيَّةِ وَ أَعِذْنِي مِنْ عَذَابِكَ الْوَاقِعِ وَ ارْزُقْنِي مِنْ رِزْقِكَ الْوَاسِعِ آمِينَ رَبَّ الْعَالَمِينَ اللَّهُمَّ إِنِّي أَدْعُوكَ دُعَاءَ عَبْدٍ قَدِ اشْتَدَّتْ فَاقَتُهُ وَ ضَعُفَتْ قُوَّتُهُ دُعَاءَ مَنْ لَيْسَ لَهُ رَبٌّ غَيْرُكَ وَ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ وَ لَا مَفْزَعَ إِلَّا إِلَيْكَ وَ لَا مُسْتَغَاثَ إِلَّا بِكَ وَ لَا ثِقَةَ لَهُ غَيْرُكَ وَ لَا حَوْلَ لَهُ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِكَ أَدْعُوكَ يَا خَيْرَ مَنْ دُعِيَ وَ يَا خَيْرَ مَنْ أَجَابَ وَ يَا خَيْرَ مَنْ تُضُرِّعَ إِلَيْهِ يَا خَيْرَ مَنْ سُئِلَ وَ يَا خَيْرَ مَنْ أَعْطَى وَ يَا خَيْرَ مَنْ رُغِبَ إِلَيْهِ أَدْعُوكَ يَا خَيْرَ مَنْ رُفِعَتْ إِلَيْهِ الْأَيْدِي وَ أَدْعُوكَ يَا ذَا الْقُوَّةِ وَ الْقُدْرَةِ وَ أَدْعُوكَ يَا ذَا الْعِزَّةِ وَ الْجَلَالِ وَ أَدْعُوكَ يَا ذَا الْبَهْجَةِ وَ الْجَمَالِ وَ أَدْعُوكَ يَا ذَا الْمُلْكِ وَ السُّلْطَانِ وَ أَدْعُوكَ يَا رَبَّ الْأَرْبَابِ وَ أَدْعُوكَ يَا سَيِّدَ السَّادَاتِ وَ أَدْعُوكَ بِلَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ وَ أَدْعُوكَ يَا أَحْكَمَ
الْحَاكِمِينَ وَ يَا دَيَّانَ الدِّينِ وَ يَا قَائِماً بِالْقِسْطِ يَا رَحِيمُ يَا رَحِيمُ يَا رَحِيمُ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ وَ يَا أَسْمَعَ السَّامِعِينَ وَ يَا أَبْصَرَ النَّاظِرِينَ يَا قَرِيبُ يَا مُجِيبُ أَسْأَلُكَ بِحَقِّ حَمَلَةِ عَرْشِكَ وَ بِحَقِّ الْمَلَائِكَةِ وَ بِحَقِّ الرَّاكِعِينَ وَ السَّاجِدِينَ لَكَ وَ بِحَقِّ النَّبِيِّينَ وَ الشُّهَدَاءِ وَ الصِّدِّيقِينَ وَ الصَّالِحِينَ وَ بِحَقِّ السَّائِلِينَ وَ الْمَحْرُومِينَ وَ بِحَقِّكَ الْعَظِيمِ وَ بِحَقِّكَ عَلَى خَلْقِكَ أَجْمَعِينَ وَ بِأَنَّكَ أَنْتَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ- عالِمُ الْغَيْبِ وَ الشَّهادَةِ الرَّحْمنُ الرَّحِيمُ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ عَلَى آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَنْ تُعْتِقَنِي مِنَ النَّارِ وَ تَغْفِرَ لِي وَ تَرْحَمَنِي يَا رَحْمَانُ وَ تُفَرِّجَ عَنِّي هَمِّي وَ غَمِّي وَ كَرْبِي وَ ضِيقَ صَدْرِي وَ تَكْشِفَ ضُرِّي وَ تُيَسِّرَ لِي أَمْرِي وَ تُبْلِغَنِي غَايَةَ أَمَلِي سَرِيعاً عَاجِلًا إِنَّكَ قَرِيبٌ مُجِيبٌ اللَّهُمَّ إِنَّنِي أَذْكُرُ ذُنُوبِي وَ أَعْتَرِفُ بِخَطَايَايَ وَ سُوءَ عَمَلِي وَ إِسْرَافِي عَلَى نَفْسِي وَ ظُلْمِي قَبْلَ اللِّقَاءِ وَ قَبْلَ أَنْ يُؤْخَذَ بِكَظَمِي وَ اعْتَرَفْتُ أَنِّي مَأْخُوذٌ بِذُنُوبِي وَ بِخَطَايَايَ وَ مُجَازًى بِكَسْبِي وَ مُحَاسَبٌ بِعَمَلِي فَاسْتَعَفَّتْ مِنْهُنَّ نَفْسِي وَ وَجِلَ مِنْهُنَّ قَلْبِي وَ وَهَنَ مِنْهُنَّ عَظْمِي وَ سَهِرَتْ مِنْهُنَّ عَيْنِي وَ بَكَتْ حَتَّى بَلَّ الدُّمُوعُ خَدِّي وَ ضَاقَتْ عَلَيَّ الْأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ رَبِّ فَأَوْسِعْ عَلَى ذُنُوبِي بِرَحْمَتِكَ وَ عَلَى خَطَايَايَ بِمَغْفِرَتِكَ وَ عَلَى سُوءِ عَمَلِي بِعَفْوِكَ وَ عَلَى إِسَاءَتِي بِحِلْمِكَ وَ عَلَى إِسْرَافِي عَلَى نَفْسِي وَ ظُلْمِي بِهَا بِتَجَاوُزِكَ اللَّهُمَّ تَفَضَّلْ عَلَيَّ بِحِلْمِكَ وَ عُدْ عَلَيَّ بِعَفْوِكَ وَ ارْزُقْنِي مِنْ فَضْلِكَ وَ اسْتَعْمِلْنِي بِمَحَابِّكَ مِنَ الْأَعْمَالِ الصَّالِحَةِ الَّتِي تُحِبُّ وَ تَرْضَى وَ تَقَبَّلْهَا فِيمَا يُرْفَعُ إِلَيْكَ مِنَ الْأَعْمَالِ الصَّالِحَةِ الَّتِي تُرْضِيكَ عَنِّي حَتَّى تَجْعَلَنِي رَفِيقاً لِإِبْرَاهِيمَ وَ إِسْحَاقَ وَ يَعْقُوبَ وَ نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ ص وَ عَلَى جَمِيعِ النَّبِيِّينَ وَ الْمُرْسَلِينَ وَ الشُّهَدَاءِ وَ الصَّالِحِينَ وَ الْأَئِمَّةِ الصَّادِقِينَ رَبِّ قَدْ أَمِنَتْ نَفْسِي مِنْ عَذَابِكَ وَ رَضِيَتْ مِنْ ثَوَابِكَ وَ اطْمَأَنَّتْ إِلَى دَارِكَ دَارِ السَّلَامِ الَّتِي لَا يَمَسَّنِي فِيهَا نَصَبٌ وَ لَا لُغُوبٌ اللَّهُمَّ لَا تُنْسِنِي ذِكْرَكَ وَ لَا تُؤْمِنِّي مَكْرَكَ وَ لَا تَصْرِفْ عَنِّي وَجْهَكَ وَ لَا
تَزِلْ عَنِّي خَيْرَكَ وَ لَا تَكْشِفْ عَنِّي سِتْرَكَ وَ لَا تُلْهِنِي عَنْ ذِكْرِكَ وَ لَا تَجْعَلْ عِبَادَتِي لِغَيْرِكَ وَ لَا تَحْرِمْنِي ثَوَابَكَ وَ لَا تَحُلْ بَيْنِي وَ بَيْنَ الْمَسَاجِدِ الَّتِي يَذْكُرُ فِيهَا اسْمَكَ وَ لَا تَجْعَلْنِي مِنَ الْغَافِلِينَ عَنْ ذِكْرِكَ وَ اسْمِكَ وَ لَا تَحْرِمْنِي الْعَمَلَ بِطَاعَتِكَ وَ اجْعَلْنِي وَجِلًا مِنْ عَذَابِكَ وَ خَائِفاً مِنْ عِقَابِكَ وَ اجْعَلْ عَيْنِي بَاكِيَةً لِخَشْيَتِكَ وَ اجْعَلْنِي أُحِبُّكَ وَ أُحِبُّ مَنْ يُحِبُّكَ وَ اجْعَلْنِي أَسْجُدُ فِي مَوَاطِنِ صِدْقٍ تُرْضِيكَ عَنِّي- إِنَّكَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ : اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ نَفْسِي وَ مِنْ سَيِّئَاتِ عَمَلِي وَ مِنَ النَّدَمِ وَ السَّدَمِ وَ مِنَ الْحَرَقِ وَ الْغَرَقِ وَ مِنَ الْأَشَرِ وَ الْبَطَرِ وَ مِنْ غَلَبَةِ الْعَدُوِّ وَ مِنْ غَلَبَةِ الدَّيْنِ وَ مِنْ وَعْثَاءِ السَّفَرِ وَ كَآبَةِ الْمَرَضِ وَ مِنْ سُوءِ الْمُنْقَلَبِ وَ مِنَ الْإِصْرَارِ عَلَى الْفَوَاحِشِ ما ظَهَرَ مِنْها وَ ما بَطَنَ وَ مِنْ جَهْدِ الْبَلَاءِ وَ مِنْ عَمَلٍ لَا تُحِبُّ وَ لَا تَرْضَى وَ أَسْأَلُكَ الْهُدَى وَ أَعُوذُ بِكَ مِنَ الضَّلَالَةِ وَ الرَّدَى اللَّهُمَّ إِنِّي كُنْتُ عَمِياً فَبَصَّرْتَنِي وَ ضَعِيفاً فَقَوَّيْتَنِي وَ جَاهِلًا فَعَلَّمْتَنِي وَ عَائِلًا فَآوَيْتَنِي وَ يَتِيماً فَكَفَّلْتَنِي وَ فَقِيراً فَأَغْنَيْتَنِي وَ وَحِيداً فَكَثَّرْتَنِي ثُمَّ عَلَّمْتَنِي الْقُرْآنَ وَ هَدَيْتَنِي لِلصَّلَاةِ وَ الصِّيَامِ فَلَكَ الْحَمْدُ عَلَى نَعْمَائِكَ عِنْدِي فَأَسْأَلُكَ يَا رَبِّ أَنْ تُدَارِكَنِي سَعَةُ رَحْمَتِكَ الَّتِي سَبَقَتْ غَضَبَكَ وَ حِلْمُكَ وَ عَفْوُكَ وَ مَغْفِرَتُكَ يَا خَيْرَ الْغَافِرِينَ اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي ذَنْبِي وَ طَهِّرْ قَلْبِي وَ اشْرَحْ صَدْرِي وَ أَعِنِّي عَلَى مَا عَلَّمْتَنِي وَ فَرِّجْ هَمِّي وَ اصْرِفْنِي عَنْ كُلِّ مَكْرُوهٍ وَ اصْرِفِ الْأَسْوَاءَ وَ الْمَكَارِهَ عَنِّي وَ تَقَبَّلْ مِنِّي حَسَنَاتِي وَ تَجَاوَزْ عَنْ سَيِّئَاتِي فِي أَصْحابِ الْجَنَّةِ وَعْدَ الصِّدْقِ الَّذِي كانُوا يُوعَدُونَ وَ أَسْأَلُكَ يَا رَبِّ أَنْ تُحَبِّبَ إِلَيَّ مَا أَحْبَبْتَ وَ تُبَغِّضَ إِلَيَّ مَا كَرِهْتَ وَ تُحَبِّبَ إِلَيَّ رِضْوَانَكَ وَ تُبَغِّضَ إِلَيَّ مُخَالَفَتَكَ وَ عِصْيَانَكَ وَ تَسْتَعْمِلَنِي فِي الْبَاقِيَاتِ الصَّالِحَاتِ الَّتِي هِيَ خَيْرٌ ثَواباً وَ خَيْرٌ مَرَدًّا اللَّهُمَّ أَلْهِمْنِي شُكْرَكَ وَ عَلِّمْنِي حُكْمَكَ وَ فَقِّهْنِي فِي دِينِكَ وَ وَفِّقْنِي لِعِبَادَتِكَ-
وَ هَبْ لِي حُسْنَ الظَّنِّ بِكَ وَ ارْزُقْنِي اجْتِنَابَ سَخَطِكَ وَ التَّسْلِيمَ لِقَضَائِكَ وَ الْمَعْرِفَةَ بِحَقِّكَ وَ الْعَمَلَ بِطَاعَتِكَ وَ تَفْوِيضَ أُمُورِي كُلَّهَا إِلَيْكَ وَ الِاعْتِصَامَ بِكَ وَ التَّوَكُّلَ عَلَيْكَ وَ الثِّقَةَ وَ الِاسْتِعَانَةَ بِكَ وَ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ مَا شَاءَ اللَّهُ كَانَ وَ مَا لَمْ يَشَأْ لَمْ يَكُنْ اللَّهُمَّ إِنِّي أُشْهِدُكَ وَ أُشْهِدُ الْمَلَائِكَةَ وَ حَمَلَةَ الْعَرْشِ وَ جَمِيعَ خَلْقِكَ بِأَنَّكَ أَنْتَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ وَحْدَكَ لَا شَرِيكَ لَكَ وَ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُكَ وَ رَسُولُكَ وَ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِكَ سُبْحَانَ اللَّهِ الْعَلِيِّ الْأَعْلَى سُبْحَانَ اللَّهِ وَ تَعَالَى اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ الْأُمِّيِّ وَ أَعْطِهِ الْوَسِيلَةَ وَ الرِّفْعَةَ وَ الْفَضِيلَةَ اللَّهُمَّ انْفَعْنَا بِمَا عَلَّمْتَنَا إِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعَاءِ اللَّهُمَّ إِلَيْكَ رُفِعَتِ الْأَيْدِي وَ أَفْضَتِ الْقُلُوبُ وَ خَضَعَتِ الرِّقَابُ وَ عَنَتِ الْوُجُوهُ - وَ خَشَعَتِ الْأَصْواتُ وَ دَعَتِ الْأَلْسُنُ اللَّهُمَّ فَأَنْتَ الْحَلِيمُ فَلَا تَجْهَلُ وَ أَنْتَ الْجَوَادُ فَلَا تَبْخَلُ وَ أَنْتَ الْعَدْلُ فَلَا تَظْلِمُ وَ أَنْتَ الْحَكِيمُ فَلَا تَجُورُ وَ أَنْتَ الْمَنِيعُ فَلَا تُرَامُ وَ أَنْتَ الرَّفِيعُ فَلَا تُرَى وَ أَنْتَ الْعَزِيزُ فَلَا تُسْتَذَلُّ وَ أَنْتَ الْغَنِيُّ فَلَا تَفْتَقِرُ وَ أَنْتَ الدَّائِمُ غَيْرُ الْغَافِلِ أَحَطْتَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْماً وَ أَحْصَيْتَ كُلَّ شَيْءٍ وَ أَنْتَ الْبَدِيعُ قَبْلَ كُلِّ شَيْءٍ وَ الدَّائِمُ بَعْدَ كُلِّ شَيْءٍ وَ أَنْتَ خَالِقُ مَا يُرَى وَ مَا لَا عددا يُرَى عَلِمْتَ كُلَّ شَيْءٍ بِغَيْرِ تَعْلِيمٍ وَ أَنْتَ الْأَوَّلُ فَلَيْسَ قَبْلَكَ شَيْءٌ وَ أَنْتَ الْآخِرُ فَلَيْسَ بَعْدَكَ شَيْءٌ وَ أَنْتَ الْبَاطِنُ فَلَيْسَ دُونَكَ شَيْءٌ وَ أَنْتَ الظَّاهِرُ فَلَيْسَ فَوْقَكَ شَيْءٌ يَا مَنْ هُوَ أَقْرَبُ إِلَيَّ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ يَا مَنْ هُوَ بِالْمَنْظَرِ الْأَعْلَى يَا مَنْ يَفْعَلُ مَا يُرِيدُ يَا أَسْمَعَ السَّامِعِينَ وَ يَا أَبْصَرَ النَّاظِرِينَ وَ يَا أَسْرَعَ الْحَاسِبِينَ وَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ بِلَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ إِنَّكَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ آمِينَ أَصْبَحْتُ رَاضِياً بِفِطْرَةِ الْإِسْلَامِ وَ كَلِمَةِ الْإِخْلَاصِ وَ سُنَّةِ نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ ص وَ مِلَّةِ أَبِينَا إِبْرَاهِيمَ حَنِيفاً وَ ما أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ رَضِيتُ بِاللَّهِ رَبّاً وَ بِالْإِسْلَامِ دِيناً وَ بِمُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ تَسْلِيماً نَبِيّاً اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ وَ أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الَّذِي لا إِلهَ إِلَّا
هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ- الَّذِي لا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَ لا نَوْمٌ الَّذِي مَلَأَ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضَ وَ أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الَّذِي عَنَتْ لَهُ الْوُجُوهُ وَ خَشَعَتْ لَهُ الْأَصْوَاتُ وَ خَضَعَتْ لَهُ الرِّقَابُ وَ ذَلَّتْ لَهُ الْخَلَائِقُ وَ وَجِلَتْ مِنْ خَشْيَتِهِ الْقُلُوبُ أَنْ تَغْفِرَ لِي وَ تَرْحَمَنِي وَ تَدْفَعَ عَنِّي كُلَّ سُوءٍ وَ مَكْرُوهٍ وَ أَنْ تُصْلِحَ لِي أَمْرِي كُلَّهُ وَ لَا تَكِلْنِي إِلَى نَفْسِي فِي شَيْءٍ مِنْ أُمُورِي وَ لَا إِلَى أَحَدٍ مِنْ خَلْقِكَ طَرْفَةَ عَيْنٍ أَبَداً وَ لَا أَقَلَّ مِنْ ذَلِكَ وَ لَا أَكْثَرَ وَ لَا تَنْزِعْ مِنِّي صَالِحاً أَعْطَيْتَنِيهِ وَ لَا تُعِدْنِي فِي سُوءٍ اسْتَنْقَذْتَنِي مِنْهُ وَ لَا تُشْمِتْ بِي عَدُوّاً وَ لَا حَاسِداً وَ لَا تَجْعَلْنِي مِنَ الْمُفْسِدِينَ وَ اجْعَلْنِي مِنْ أَهْلِ طَاعَتِكَ وَ أَوْلِيَائِكَ حَتَّى تَتَوَفَّانِي إِلَى جَنَّتِكَ وَ رَحْمَتِكَ اللَّهُمَّ يَا ذَا النَّعْمَاءِ السَّابِغَةِ وَ يَا ذَا الْحُجَجِ الْبَالِغَةِ وَ يَا ذَا الرَّحْمَةِ الْوَاسِعَةِ وَ يَا ذَا الْمَغْفِرَةِ النَّافِعَةِ وَ ذَا الْكَلِمَةِ الْبَاقِيَةِ وَ يَا ذَا الْحَمْدِ الْفَاضِلِ وَ ذَا الْعَطَاءِ الْجَزِيلِ وَ يَا ذَا الْفَضْلِ الْجَمِيلِ وَ يَا ذَا الْإِحْسَانِ الْجَلِيلِ يَا مَنْ يُدْرِكُ الْأَبْصارَ وَ لا تُدْرِكُهُ الْأَبْصارُ - وَ هُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ أَسْأَلُكَ الْأَمْنَ وَ الْإِيمَانَ وَ السَّلَامَةَ وَ الْإِسْلَامَ وَ الْيَقِينَ وَ الشُّكْرَ وَ الصَّبْرَ وَ الصِّدْقَ وَ الْعَافِيَةَ وَ الْمُعَافَاةَ وَ الْوَرَعَ عَنْ مَحَارِمِكَ وَ الثِّقَةِ بِطَوْلِكَ بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ إِنَّكَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْخَيْرَ وَ الْعِفَّةَ وَ حُسْنَ الْخُلُقِ وَ الرِّضَا بِالْقَضَاءِ وَ الْقَدَرِ سُبْحَانَكَ فِي السَّمَاءِ عَرْشُكَ وَ سُبْحَانَكَ فِي الْأَرْضِ سُلْطَانُكَ وَ سُبْحَانَكَ فِي الْبَرِّ وَ الْبَحْرِ سَبِيلُكَ وَ سُبْحَانَكَ فِي الْجَنَّةِ رَحْمَتُكَ وَ سُبْحَانَكَ فِي النَّارِ غَضَبُكَ وَ سُبْحَانَكَ فِي الْجَحِيمِ سَخَطُكَ- لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ لَا شَرِيكَ لَكَ لَكَ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ سُبْحَانَكَ أَنْتَ الرَّبُّ وَ إِلَيْكَ الْمَعَادُ سُبْحَانَكَ يَا ذَا الْمُلْكِ وَ الْمَلَكُوتِ سُبْحَانَكَ يَا ذَا الْعِزَّةِ وَ الْجَبَرُوتِ سُبْحَانَ الْحَيِّ الَّذِي لَا يَمُوتُ سُبْحَانَ الْمَلِكِ الْقُدُّوسِ سُبْحَانَ رَبِّ الْمَلَائِكَةِ وَ الرُّوحِ سُبْحَانَ رَبِّيَ الْأَعْلَى سُبْحَانَهُ وَ تَعَالَى سُبْحَانَ الْمَلِكِ الْجَبَّارِ سُبْحَانَ الْوَاحِدِ الْقَهَّارِ سُبْحَانَ الْعَزِيزِ الْغَفَّارِ سُبْحَانَ الْكَبِيرِ الْمُتَعَالِ سُبْحَانَكَ وَ بِحَمْدِكَ تَبَارَكَ اسْمُكَ وَ تَعَالَى جَدُّكَ وَ لَا إِلَهَ غَيْرُكَ-
اللَّهُمَّ لَكَ أَسْلَمْتُ وَ بِكَ آمَنْتُ وَ عَلَيْكَ تَوَكَّلْتُ وَ لَكَ خَضَعْتُ وَ إِلَيْكَ خَشَعْتُ فَاغْفِرْ لِي مَا قَدَّمْتُ مِنْ ذُنُوبِي وَ مَا أَخَّرْتُ وَ مَا أَسْرَرْتُ وَ مَا أَعْلَنْتُ إِنَّكَ أَنْتَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ وَ أَنْتَ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ وَ مَنْ فِيهِنَّ أَنْتَ الْحَقُّ وَ وَعْدُكَ الْحَقُّ وَ قَوْلُكَ الْحَقُّ وَ لِقَاؤُكَ حَقٌّ وَ الْجَنَّةُ حَقٌّ وَ النَّارُ حَقٌّ وَ السَّاعَةُ حَقٌّ اللَّهُمَّ رَبَّ السَّمَاوَاتِ السَّبْعِ وَ مَا فِيهِنَّ وَ مَا بَيْنَهُنَّ وَ رَبَّ السَّبْعِ الْمَثَانِي وَ رَبَّ الْقُرْآنِ الْعَظِيمِ وَ رَبَّ جَبْرَئِيلَ وَ مِيكَائِيلَ وَ إِسْرَافِيلَ وَ عِزْرَائِيلَ وَ رَبَّ مُحَمَّدٍ ص خَاتَمَ النَّبِيِّينَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَ سَلَّمَ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِأَسْمَائِكَ الَّتِي بِهَا تَقُومُ السَّمَاءُ وَ بِهَا تَقُومُ الْأَرْضُ وَ بِهَا تَرْزُقُ الْبَهَائِمَ وَ بِهَا تُفَرِّقُ الْمُجْتَمِعَ وَ تَجْمَعُ الْمُتَفَرِّقَ وَ بِهَا أَحْصَيْتَ عَدَدَ الرِّمَالِ وَ وَرَقَ الْأَشْجَارِ وَ كَيْلَ الْبِحَارِ وَ قَطْرَ الْأَمْطَارِ وَ مَا أَظْلَمَ عَلَيْهِ اللَّيْلُ وَ أَشْرَقَ عَلَيْهِ النَّهَارُ أَسْأَلُكَ بِذَلِكَ كُلِّهِ أَنْ تَرْحَمَنِي مِنَ النَّارِ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ اللَّهُمَّ أَنْتَ الْعَظِيمُ تَمُنُّ بِالْعَظِيمِ وَ تُعْطِي الْجَزِيلَ وَ تَعْفُو عَنِ الْكَثِيرِ وَ تُضَاعِفُ الْقَلِيلَ وَ تَفْعَلُ مَا تُرِيدُ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ أَنْ تَمْلَأَ قَلْبِي مِنْ خَشْيَتِكَ وَ تَلْبَسَ وَجْهِي مِنْ نُورِكَ وَ أَنْ تَغْمُرَنِي فِي رَحْمَتِكَ وَ أَنْ تُلْقِيَ عَلَيَّ مَحَبَّتَكَ وَ أَنْ تَبْلُغَ بِي جَسِيمَ الْخَيْرِ عِنْدَكَ وَ أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الْأَعْظَمِ وَ أَسْأَلُكَ بِكُلِّ حَرْفٍ أَنْزَلْتَهُ عَلَى نَبِيِّكَ مُحَمَّدٍ ص وَ بِكُلِّ حَرْفٍ أَنْزَلْتَهُ عَلَى نَبِيِّكَ عِيسَى ع وَ بِكُلِّ حَرْفٍ سَبَّحَكَ بِهِ مَلَكٌ مِنْ مَلَائِكَتِكَ أَوْ نَبِيٌّ مِنْ أَنْبِيَائِكَ أَوْ رَسُولٌ مِنْ رُسُلِكَ فَاسْتَجَبْتَ لَهُ دَعْوَتَهُ أَنْ تُفَرِّجَ عَنِّي هَمِّي وَ غَمِّي وَ كَرْبِي وَ ضِيقَ صَدْرِي وَ مَا تَخَيَّرْتَ بِهِ فِي أَمْرِي يَا مَوْضِعَ كُلِّ شَكْوَى وَ يَا شَاهِدَ كُلِّ نَجْوَى وَ يَا مُنْتَهَى كُلِّ حَاجَةٍ وَ يَا عَالِمَ كُلِّ خَفِيَّةٍ وَ يَا كَاشِفَ كُلِّ بَلِيَّةٍ وَ يَا خَلِيلَ إِبْرَاهِيمَ وَ يَا نَجِيَّ مُوسَى وَ يَا مُصْطَفِيَ مُحَمَّدٍ ص- أَدْعُوكَ دُعَاءَ مَنِ اشْتَدَّتْ فَاقَتُهُ وَ ضَعُفَتْ قُوَّتُهُ وَ قَلَّتْ حِيلَتُهُ وَ أَدْعُوكَ دُعَاءَ مَنْ لَا يَجِدُ لِكَشْفِ مَا هُوَ فِيهِ غَيْرَكَ أَنْ تَغْفِرَ لِي يَا أَسْمَعَ السَّامِعِينَ وَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ وَ يَا أَقْرَبَ الْمُجِيبِينَ وَ يَا رَءُوفُ يَا رَحِيمُ يَا بَدِيعَ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرَضِينَ اغْفِرْ لِي ذَنْبِي وَ