کتابخانه روایات شیعه
بحار الأنوار (ط - بيروت) - ج 1تا15
فَأَنْتَ وَ الَّذِي فَلَقَ الْحَبَّةَ وَ بَرَأَ النَّسَمَةَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ حَقّاً فَقَالَ الرَّجُلُ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ كَيْفَ لِي بِأَنْ أَعْلَمَ أَنِّي مِنَ الْمُؤْمِنِينَ حَقّاً قَالَ لَا يَعْلَمُ ذَلِكَ إِلَّا مَنْ أَعْلَمَهُ اللَّهُ عَلَى لِسَانِ نَبِيِّهِ ص وَ شَهِدَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ ص بِالْجَنَّةِ أَوْ شَرَحَ اللَّهُ صَدْرَهُ لِيَعْلَمَ مَا فِي الْكُتُبِ الَّتِي أَنْزَلَهَا اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ عَلَى رُسُلِهِ وَ أَنْبِيَائِهِ قَالَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ وَ مَنْ يُطِيقُ ذَلِكَ قَالَ مَنْ شَرَحَ اللَّهُ صَدْرَهُ وَ وَفَّقَهُ لَهُ فَعَلَيْكَ بِالْعَمَلِ لِلَّهِ فِي سِرِّ أَمْرِكَ وَ عَلَانِيَتِكَ فَلَا شَيْءٌ يَعْدِلُ الْعَمَلَ 13809 .
باب 130 النوادر و فيه تفسير بعض الآيات أيضا
1- ن، عيون أخبار الرضا عليه السلام بِالْأَسَانِيدِ الثَّلَاثَةِ عَنِ الرِّضَا عَنْ آبَائِهِ ع قَالَ قَالَ عَلِيٌّ ع لَيْسَ فِي الْقُرْآنِ يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِلَّا وَ هِيَ فِي التَّوْرَاةِ يَا أَيُّهَا النَّاسُ وَ فِي خَبَرٍ آخَرَ يَا أَيُّهَا الْمَسَاكِينُ 13810 .
2- ن، عيون أخبار الرضا عليه السلام الدَّقَّاقُ عَنِ الصُّوفِيِّ عَنِ الرُّويَانِيِّ عَنْ عَبْدِ الْعَظِيمِ الْحَسَنِيِّ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ الثَّانِي ع قَالَ: سَأَلْتُهُ عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَ أَوْلى لَكَ فَأَوْلى ثُمَّ أَوْلى لَكَ فَأَوْلى 13811 قَالَ يَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ بُعْداً لَكَ مِنْ خَيْرِ الدُّنْيَا وَ بُعْداً لَكَ مِنْ خَيْرِ الْآخِرَةِ 13812 .
3- ن، عيون أخبار الرضا عليه السلام بِإِسْنَادِ التَّمِيمِيِّ عَنِ الرِّضَا عَنْ آبَائِهِ ع عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ فِي قَوْلِهِ عَزَّ وَ جَلَ وَ لَهُ الْجَوارِ الْمُنْشَآتُ فِي الْبَحْرِ كَالْأَعْلامِ 13813 قَالَ
السُّفُنُ 13814 .
4- صح، صحيفة الرضا عليه السلام عَنِ الرِّضَا عَنْ آبَائِهِ ع قَالَ قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ لَيْسَ فِي الْقُرْآنَ يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِلَّا وَ فِي التَّوْرَاةِ يَا أَيُّهَا الْمَسَاكِينُ 13815 .
شي، تفسير العياشي عن السكوني عن الصادق عن أبيه عن علي ع مثله 13816 شي، تفسير العياشي جَعْفَرُ بْنُ أَحْمَدَ عَنِ الْعَمْرَكِيِّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ جَعْفَرٍ عَنْ أَخِيهِ مُوسَى عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِمْ مِثْلَهُ 13817 .
6- طب، طب الأئمة عليهم السلام مُحَمَّدُ بْنُ الْقَاسِمِ بْنِ مُنْحَابٍ عَنْ خَلَفِ بْنِ حَمَّادٍ عَنِ ابْنِ مُسْكَانَ عَنْ جَابِرٍ الْجُعْفِيِّ قَالَ: قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ الْبَاقِرُ ع لِرَجُلٍ مِنْ أَصْحَابِهِ إِذَا أَرَدْتَ الْحِجَامَةَ فَخَرَجَ الدَّمُّ مِنْ مَحَاجِمِكَ فَقُلْ قَبْلَ أَنْ تَفْرُغَ وَ قُلْ وَ الدَّمُ يَسِيلُ- بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ أَعُوذُ بِاللَّهِ الْكَرِيمِ مِنَ الْعَيْنِ فِي الدَّمِ وَ مِنْ كُلِّ سُوءٍ فِي حِجَامَتِي هَذِهِ ثُمَّ قَالَ أَ عَلِمْتَ أَنَّكَ إِذَا قُلْتَ هَذَا فَقَدْ جَمَعْتَ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ فِي كِتَابِهِ وَ لَوْ كُنْتُ أَعْلَمُ الْغَيْبَ- لَاسْتَكْثَرْتُ مِنَ الْخَيْرِ وَ ما مَسَّنِيَ السُّوءُ 13818 يَعْنِي الْفَقْرَ وَ قَالَ جَلَّ جَلَالُهُ وَ لَقَدْ هَمَّتْ بِهِ وَ هَمَّ بِها لَوْ لا أَنْ رَأى بُرْهانَ رَبِّهِ كَذلِكَ لِنَصْرِفَ عَنْهُ السُّوءَ وَ الْفَحْشاءَ 13819 فَالسُّوءُ هُنَا الزِّنَا وَ قَالَ عَزَّ وَ جَلَّ فِي قِصَّةِ مُوسَى ع- أَدْخِلْ يَدَكَ فِي جَيْبِكَ تَخْرُجْ بَيْضاءَ مِنْ غَيْرِ سُوءٍ 13820 يَعْنِي مِنْ غَيْرِ مَرَضٍ وَ اجْمَعْ ذَلِكَ عِنْدَ حِجَامَتِكَ وَ الدَّمُ يَسِيلُ بِهَذِهِ الْعُوذَةِ الْمُتَقَدِّمَةِ 13821 .
7- شي، تفسير العياشي عَنْ مَسْعَدَةَ بْنِ صَدَقَةَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع فِي قَوْلِهِ يَحْفَظُونَهُ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ 13822 قَالَ بِأَمْرِ اللَّهِ ثُمَّ قَالَ مَا مِنْ عَبْدٍ إِلَّا وَ مَعَهُ مَلَكَانِ يَحْفَظَانِهِ فَإِذَا جَاءَ الْأَمْرُ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ خَلَّيَا بَيْنَهُ وَ بَيْنَ أَمْرِ اللَّهِ.
8- شي، تفسير العياشي عَنْ فُضَيْلِ بْنِ عُثْمَانَ سُكَّرَةَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ فِي هَذِهِ الْآيَةِ لَهُ مُعَقِّباتٌ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ قَالَ هُنَّ الْمُقَدِّمَاتُ الْمُؤَخِّرَاتُ الْمُعَقِّبَاتُ الْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ 13823 .
9- شي، تفسير العياشي عَنْ سَمَاعَةَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: سَأَلْتُهُ عَنْ قَوْلِ اللَّهِ وَ لَهُ الدِّينُ واصِباً قَالَ وَاجِباً 13824 .
10- شي، تفسير العياشي عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع فِي قَوْلِ اللَّهِ فَأَتَى اللَّهُ بُنْيانَهُمْ مِنَ الْقَواعِدِ 13825 قَالَ كَانَ بَيْتَ غَدْرٍ يَجْتَمِعُونَ فِيهِ 13826 .
11- شي، تفسير العياشي عَنْ أَبِي السَّفَاتِجِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع أَنَّهُ قَرَأَ فَأَتَى اللَّهُ بَيْتَهُمْ وَ عَنْهُ ع بَيْتَهُمْ مِنَ الْقَوَاعِدِ يَعْنِي بَيْتَ مَكْرِهِمْ 13827 .
12- شي، تفسير العياشي عَنْ كُلَيْبٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: سَأَلْتُهُ عَنْ قَوْلِ اللَّهِ فَأَتَى اللَّهُ بُنْيانَهُمْ مِنَ الْقَواعِدِ قَالَ لَا- فَأَتَى اللَّهُ بَيْتَهُمْ مِنَ الْقَوَاعِدِ وَ إِنَّمَا كَانَ بَيْتاً 13828 .
13- شي، تفسير العياشي عَنِ الْحَسَنِ بْنِ زِيَادٍ الصَّيْقَلِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ سَمِعْتُهُ يَقُولُ قَدْ مَكَرَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَ لَمْ يَعْلَمِ الَّذِينَ آمَنُوا- فَأَتَى اللَّهُ بُنْيانَهُمْ مِنَ الْقَواعِدِ فَخَرَّ عَلَيْهِمُ السَّقْفُ قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ كُلَيْبٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ قَالَ: إِنَّمَا كَانَ بَيْتاً 13829 .
14- شي، تفسير العياشي عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع فَأَتَى اللَّهُ بَيْتَهُمْ مِنَ الْقَوَاعِدِ
قَالَ كَانَ بَيْتَ غَدْرٍ يَجْتَمِعُونَ فِيهِ إِذَا أَرَادُوا الشَّرَّ 13830 .
15- الْعِلَلُ، لِمُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْعِلَّةُ فِي قَوْلِهِ إِيَّاكِ أَعْنِي وَ اسْمَعِي يَا جَارَةِ قَوْلُ اللَّهِ لِنَبِيِّهِ ص لا تَجْعَلْ مَعَ اللَّهِ إِلهاً آخَرَ فَتُلْقى فِي جَهَنَّمَ مَلُوماً مَدْحُوراً 13831 وَ قَوْلُهُ يا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذا طَلَّقْتُمُ النِّساءَ فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَ 13832 وَ قَوْلُهُ وَ لَوْ تَقَوَّلَ عَلَيْنا بَعْضَ الْأَقاوِيلِ لَأَخَذْنا مِنْهُ بِالْيَمِينِ 13833 وَ مِثْلُهُ كَثِيرٌ مِمَّا هُوَ مُخَاطَبَةٌ لِرَسُولِ اللَّهِ ص وَ الْمَعْنَى عَلَى أُمَّتِهِ فَذَلِكَ عِلَّةُ قَوْلِكَ إِيَّاكِ أَعْنِي وَ اسْمَعِي يَا جَارَةِ.
وَ مِنْهُ قَالَ: عِلَّةُ إِسْقَاطِ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ مِنْ سُورَةِ بَرَاءَةَ أَنَ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ أَمَانٌ وَ الْبَرَاءَةُ كَانَتْ إِلَى الْمُشْرِكِينَ فَأُسْقِطَ مِنْهَا الْأَمَانُ.
وَ مِنْهُ قَالَ: كُنْيَةُ النَّبِيِّ ص فِي الْقُرْآنِ قَوْلُهُ- لَعَمْرُكَ إِنَّهُمْ لَفِي سَكْرَتِهِمْ يَعْمَهُونَ 13834 وَ أُقْسِمُ اللَّهَ بِهِ فِي الْقُرْآنِ فِي قَوْلِهِ عَزَّ وَ جَلَ وَ النَّجْمِ إِذا هَوى يَعْنِي رَسُولَ اللَّهِ ص.
تم كتاب القرآن.
الجزء الثاني من المجلد التاسع عشر من بحار الأنوار في ذكر الأدعية و الأذكار
أبواب الأذكار و فضلها 13835
باب 1 ذكر الله تعالى