کتابخانه روایات شیعه
بحار الأنوار (ط - بيروت) - ج 1تا15
الْفَرِيضَةَ ثُمَّ خَرَجَ.
يقول علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن الطاوس مؤلف هذا الكتاب إن الأخبار كثيرة من طرق أصحابنا و غيرهم مختلفة في اسم الله الأعظم فاقتصرنا على هذه الروايات لما رأيناه من الصواب.
و ها أنا ذاكر حديثا أيضا في اسم الله الأعظم وجدته غريبا و هذا لفظه أَقُولُ وَ فِي رِوَايَةِ عَطَاءٍ ذَكَرَ أَنَّهُ جَرَّبَ أَنَّهُ اسْمُ اللَّهِ الْأَعْظَمُ وَ هِيَ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ- يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ يَا رَحْمَانُ يَا رَحْمَانُ يَا نُورُ يَا نُورُ يَا ذَا الطَّوْلِ يَا ذَا الْجَلَالِ وَ الْإِكْرَامِ.
7 دُعَاءٌ فِيهِ الِاسْمُ الْأَعْظَمُ عَنِ الرَّبِيعِ بْنِ أَنَسٍ وَ هِيَ عَلَى التِّسْعَةِ وَ عِشْرِينَ حَرْفاً الَّتِي يَنْطِقُ بِهَا الْعَالِمُ تَقُولُ بَعْدَ أَنْ تُصَلِّيَ مَهْمَا أَحْبَبْتَ مِائَتَيْ مَرَّةٍ- آمَنْتُ بِاللَّهِ الْأَحَدِ الصَّمَدِ- وَ مِائَتَيْ مَرَّةٍ أَعْبُدُ اللَّهَ لَا أُشْرِكُ بِهِ شَيْئاً وَ مِائَتَيْ مَرَّةٍ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ ثُمَّ تَدْعُو بِهَذَا الدُّعَاءِ- يَا مُهَيْمِنُ يَا مُتَعَالِ يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ يَا بَدِيعَ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ يَا ذَا الْجَلَالِ وَ الْإِكْرَامِ أَسْأَلُكَ بِحَقِّ اسْمِكَ الْأَعْظَمِ الْأَكْبَرِ الْأَجَلِّ الْأَعَزِّ الْأَكْرَمِ الْعَدْلِ النُّورِ وَ هُوَ اسْمُكَ ثُمَّ تَدْعُو وَ تَذْكُرُ الِاسْمَ الْأَعْظَمَ- لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ مَا أَعْظَمَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ اهْدِنِي تعبير كيفية حفص لابرح صطفص الم اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ- لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ ثُمَّ تَدْعُو عَلَى أَثَرِ ذَلِكَ بِهَذِهِ التِّسْعَةِ وَ عِشْرِينَ اسْماً تَقْرَؤُهُ وَ أَنْتَ مُنْتَصِبٌ فَتَقُولُ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ أَنَّكَ حَيٌّ قَيُّومٌ رَحْمَانٌ دَيَّانٌ عَظِيمٌ وَاحِدٌ سُبْحَانَ رَبِّي وَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ- وَ سَلامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ اللَّهُمَّ أَنْتَ مَجِيدٌ مُؤْمِنٌ مُهَيْمِنٌ مَلِكٌ مَالِكٌ مَلِيكٌ مُتَكَبِّرٌ صَمَدٌ صَدْرٌ مَوْلًى مَلِيءٌ مُعْطٍ مَانِعٌ مُعِزٌّ مُتَعَزِّزٌ مُتَعَالٍ مُحْسِنٌ مُجْمِلٌ مُنْعِمٌ مُتَفَضِّلٌ مُسَبَّحٌ مَاجِدٌ مَجِيدٌ مُتَحَنِّنٌ مُحْيٍ مُمِيتٌ مُبْدِئٌ مُعِيدٌ مُقْتَدِرٌ مُبِينٌ مَتِينٌ أَسْأَلُكَ رِضْوَانَكَ وَ الْجَنَّةَ وَ أَعُوذُ بِكَ مِنْ سَخَطِكَ وَ النَّارِ-
اللَّهُمَّ وَ أَنْتَ حَيٌّ حَمِيدٌ حَلِيمٌ حَكِيمٌ حَكَمٌ حَاكِمٌ حَقٌّ حَفِيظٌ حَافِظٌ حَسِيبٌ حَبِيبٌ أَسْأَلُكَ رِضْوَانَكَ وَ الْجَنَّةَ وَ أَعُوذُ بِكَ مِنْ سَخَطِكَ وَ النَّارِ اللَّهُمَّ وَ أَنْتَ دَيَّانٌ دَائِمٌ دَيْمُومٌ دَافِعٌ فَادْفَعْ عَنِّي شَرَّ مَا أَحْذَرُ مِنْ دُنْيَايَ وَ آخِرَتِي أَسْأَلُكَ رِضْوَانَكَ وَ الْجَنَّةَ وَ أَعُوذُ بِكَ مِنْ سَخَطِكَ وَ النَّارِ اللَّهُمَّ وَ أَنْتَ سَمِيعٌ سَامِعٌ سَيِّدٌ سَنَدٌ فَاسْمَعْ دُعَائِي وَ لَا تُعْرِضْ عَنِّي وَ سَلِّمْنِي مِنَ الشَّرِّ كُلِّهِ وَ أَسْأَلُكَ رِضْوَانَكَ وَ الْجَنَّةَ وَ أَعُوذُ بِكَ مِنْ سَخَطِكَ وَ النَّارِ اللَّهُمَّ وَ أَنْتَ وَاسِعٌ وَهَّابٌ وَالٍ وَلِيٌّ وَفِيٌّ وَافٍ وَكِيلٌ وَادٍ وَدُودٌ وَارِثٌ اجْعَلْنِي مِنْ وَرَثَةِ جَنَّةِ النَّعِيمِ أَسْأَلُكَ رِضْوَانَكَ وَ الْجَنَّةَ وَ أَعُوذُ بِكَ مِنْ سَخَطِكَ وَ النَّارِ اللَّهُمَّ وَ أَنْتَ رَحْمَانٌ رَحِيمٌ رَءُوفٌ رَبٌّ رَازِقٌ رَقِيبٌ رَافِعٌ رَفِيعٌ فَارْزُقْنِي مِنْ حَيْثُ أَحْتَسِبُ وَ مِنْ حَيْثُ لَا أَحْتَسِبُ أَسْأَلُكَ رِضْوَانَكَ وَ الْجَنَّةَ وَ أَعُوذُ بِكَ مِنْ سَخَطِكَ وَ النَّارِ اللَّهُمَّ وَ أَنْتَ هَادٍ فَاهْدِنِي بِهِدَايَتِكَ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ فَإِنَّهُ لَا هَادِيَ إِلَّا أَنْتَ أَسْأَلُكَ رِضْوَانَكَ وَ الْجَنَّةَ وَ أَعُوذُ بِكَ مِنْ سَخَطِكَ وَ النَّارِ اللَّهُمَّ وَ أَنْتَ ذَاكِرٌ ذُو الْعَرْشِ ذُو الطَّوْلِ ذُو الْآلَاءِ وَ الْمَعَارِجِ وَ الْمَنِّ الْقَدِيمِ ذُو الْجَلَالِ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ فَقَوِّنِي لِعِبَادَتِكَ أَسْأَلُكَ رِضْوَانَكَ وَ الْجَنَّةَ وَ أَعُوذُ بِكَ مِنْ سَخَطِكَ وَ النَّارِ اللَّهُمَّ وَ أَنْتَ نُورٌ نَاصِرٌ نَصِيرٌ فَتَّاحٌ بِالْخَيْرَاتِ أَعِنِّي عَلَى نَفْسِي وَ انْصُرْنِي عَلَى عَدُوِّكَ وَ عَدُوِّي مِنَ الْجِنِّ وَ الْإِنْسِ وَ انْصُرْنِي عَلَى الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ وَ عَلَى الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ اللَّهُمَّ انْصُرْنِي نَصْرَ عَزِيزٍ مُقْتَدِرٍ أَسْأَلُكَ رِضْوَانَكَ وَ الْجَنَّةَ وَ أَعُوذُ بِكَ مِنْ سَخَطِكَ وَ النَّارِ اللَّهُمَّ أَنْتَ عَالِمٌ عَلِيمٌ عَلَّامُ الْغُيُوبِ عَالٍ عَلَى عَظِيمٍ عَزِيزٍ عَفُوٍّ عَطَّافٍ عَدْلٍ فَاعْفُ عَنِّي مَا سَلَفَ مِنْ خَطَايَايَ وَ ذُنُوبِي وَ وَفِّقْنِي فِيمَا بَقِيَ مِنْ عُمُرِي لِطَاعَتِكَ أَسْأَلُكَ رِضْوَانَكَ وَ الْجَنَّةَ وَ أَعُوذُ بِكَ مِنْ سَخَطِكَ وَ النَّارِ 14172 .
2- صَفْوَةُ الصِّفَاتِ، نَقْلًا مِنْ كِتَابِ الدُّسْتُورِ عَنْ عَلِيٍّ ع قَالَ: إِذَا أَرَدْتَ
أَنْ تَدْعُوَ اللَّهَ تَعَالَى بِاسْمِهِ الْأَعْظَمِ فَيُسْتَجَابَ لَكَ فَاقْرَأْ مِنْ أَوَّلِ سُورَةِ الْحَدِيدِ إِلَى قَوْلِهِ وَ هُوَ عَلِيمٌ بِذاتِ الصُّدُورِ وَ آخِرِ الْحَشْرِ مِنْ قَوْلِهِ لَوْ أَنْزَلْنا هذَا الْقُرْآنَ ثُمَّ ارْفَعْ يَدَيْكَ وَ قُلْ يَا مَنْ هُوَ هَكَذَا أَسْأَلُكَ بِحَقِّ هَذِهِ الْأَسْمَاءِ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ سَلْ حَاجَتَكَ.
وَ مِنْهُ نَقْلًا مِنْ كِتَابِ الْفَوَائِدِ الْجَلِيَّةِ أَنَّهُ فِي هَذَا الدُّعَاءِ وَ هُوَ اللَّهُمَّ أَنْتَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ يَا ذَا الْمَعَارِجِ وَ الْقُوَى أَسْأَلُكَ بِبِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ وَ بِمَا أَنْزَلْتَهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ أَنْ تَجْعَلَ لِي مِنْ أَمْرِي فَرَجاً وَ مَخْرَجاً وَ أَسْأَلُكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَنْ تَغْفِرَ لِي خَطِيئَتِي وَ تَقْبَلَ تَوْبَتِي يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.
وَ مِنْهُ نَقْلًا مِنْ كِتَابِ فَضْلِ الدُّعَاءِ عَنِ الصَّادِقِ ع قَالَ: اقْرَأِ الْحَمْدَ وَ التَّوْحِيدَ وَ آيَةَ الْكُرْسِيِّ وَ الْقَدْرَ ثُمَّ اسْتَقْبِلِ الْقِبْلَةَ وَ ادْعُ بِمَا أَحْبَبْتَ فَإِنَّهُ الِاسْمُ الْأَعْظَمُ.
وَ مِنْهُ نَقْلًا مِنْ كِتَابِ التَّبْصِرَةِ أَنَّهُ فِي الْفَاتِحَةِ وَ أَنَّهَا لَوْ قُرِئَتْ عَلَى مَيِّتٍ سَبْعِينَ مَرَّةً ثُمَّ رُدَّتْ فِيهِ الرُّوحُ مَا كَانَ ذَلِكَ عَجَباً.
وَ مِنْهُ نَقْلًا مِنْ كِتَابِ الْبَهِيِ أَنَّهُ فِي هَذَا الدُّعَاءِ وَ هُوَ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِأَنَّ لَكَ الْحَمْدَ- لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ يَا مَنَّانُ يَا بَدِيعَ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ يَا ذَا الْجَلَالِ وَ الْإِكْرَامِ.
وَ مِنْهُ نَقْلًا مِنْ كِتَابِ التَّحْصِيلِ أَنَّهُ فِي هَذَا الدُّعَاءِ وَ هُوَ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِأَنَّكَ أَنْتَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ الْأَحَدُ الصَّمَدُ الَّذِي لَمْ يَلِدْ وَ لَمْ يُولَدْ وَ لَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَدٌ .
وَ مِنْهُ نَقْلًا مِنْ كِتَابِ إِغَاثَةِ الدَّاعِي أَنَّهُ فِي هَذَا الدُّعَاءِ وَ هُوَ يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ وَحْدَكَ وَحْدَكَ لَا شَرِيكَ لَكَ أَنْتَ الْمَنَّانُ بَدِيعُ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ - ذُو الْجَلالِ وَ الْإِكْرامِ وَ ذُو الْأَسْمَاءِ الْعِظَامِ وَ ذُو الْعِزِّ الَّذِي لَا يُرَامُ وَ إِلهُكُمْ إِلهٌ واحِدٌ- لا إِلهَ إِلَّا هُوَ الرَّحْمنُ الرَّحِيمُ وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ أَجْمَعِينَ.
وَ مِنْهُ نَقْلًا مِنْ كِتَابِ التَّهَجُّدِ أَنَّهُ فِي هَذَا الدُّعَاءِ تَقُولُ ثَلَاثاً يَا نُورُ يَا قُدُّوسُ-
وَ ثَلَاثاً يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ وَ ثَلَاثاً يَا حَيّاً لَا يَمُوتُ وَ ثَلَاثاً يَا حَيّاً حِينَ لَا حَيَّ وَ ثَلَاثاً يَا حَيُّ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ وَ ثَلَاثاً أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ الْعَزِيزِ الْمُبِينِ.
3- يد، التوحيد جَعْفَرُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ أَحْمَدَ الْفَقِيهُ عَنْ عَبْدَانَ بْنِ الْفَضْلِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَعْقُوبَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ شُجَاعٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ حَمَّادٍ الْعَنْبَرِيِّ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عَبْدِ الْجَلِيلِ عَنْ أَبِي الْبَخْتَرِيِّ عَنِ الصَّادِقِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع قَالَ: رَأَيْتُ الْخَضِرَ فِي الْمَنَامِ قَبْلَ بَدْرٍ بِلَيْلَةٍ فَقُلْتُ لَهُ عَلِّمْنِي شَيْئاً أُنْصَرُ بِهِ عَلَى الْأَعْدَاءِ فَقَالَ قُلْ يَا هُوَ يَا مَنْ لَا هُوَ إِلَّا هُوَ فَلَمَّا أَصْبَحْتُ قَصَصْتُهَا عَلَى رَسُولِ اللَّهِ ص فَقَالَ لِي يَا عَلِيُّ عُلِّمْتَ الِاسْمَ الْأَعْظَمَ وَ كَانَ عَلَى لِسَانِي يَوْمَ بَدْرٍ وَ إِنَّ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ع قَرَأَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ فَلَمَّا فَرَغَ قَالَ يَا هُوَ يَا مَنْ لَا هُوَ إِلَّا هُوَ اغْفِرْ لِي وَ انْصُرْنِي عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ وَ كَانَ عَلِيٌّ ع يَقُولُ ذَلِكَ يَوْمَ صِفِّينَ وَ هُوَ يُطَارِدُ فَقَالَ لَهُ عَمَّارُ بْنُ يَاسِرٍ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ مَا هَذِهِ الْكِنَايَاتُ قَالَ اسْمُ اللَّهِ الْأَعْظَمُ وَ عِمَادُ التَّوْحِيدِ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ ثُمَّ قَرَأَ شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ وَ أَوَاخِرُ الْحَشْرِ ثُمَّ نَزَلَ فَصَلَّى أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ قَبْلَ الزَّوَالِ الْخَبَرَ 14173 .
4- ن، عيون أخبار الرضا عليه السلام ابْنُ الْوَلِيدِ عَنْ مُحَمَّدٍ الْعَطَّارِ عَنِ ابْنِ عِيسَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنِ الرِّضَا ع قَالَ: إِنَ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ- أَقْرَبُ إِلَى اسْمِ اللَّهِ الْأَعْظَمِ مِنْ سَوَادِ الْعَيْنِ إِلَى بَيَاضِهَا 14174 .
5- مكا، مكارم الأخلاق رُوِيَ أَنَّ عَلِيَّ بْنَ الْحُسَيْنِ ع قَالَ: كُنْتُ أَدْعُو اللَّهَ سُبْحَانَهُ سَنَةً عَقِيبَ كُلِّ صَلَاةٍ أَنْ يُعَلِّمَنِيَ الِاسْمَ الْأَعْظَمَ فَإِنِّي ذَاتَ يَوْمٍ قَدْ صَلَّيْتُ الْفَجْرَ فَغَلَبَتْنِي عَيْنَايَ وَ أَنَا قَاعِدٌ فَإِذَا أَنَا بِرَجُلٍ قَائِمٍ بَيْنَ يَدَيَّ يَقُولُ لِي سَأَلْتَ اللَّهَ تَعَالَى أَنْ يُعَلِّمَكَ الِاسْمَ الْأَعْظَمَ قُلْتُ نَعَمْ قَالَ قُلِ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ اللَّهِ اللَّهِ اللَّهِ اللَّهِ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ قَالَ فَوَ اللَّهِ مَا دَعَوْتُ بِهَا لِشَيْءٍ إِلَّا رَأَيْتُ نُجْحَهُ 14175 .
باب 12 من قال يا الله أو يا رب أو يا أرحم الراحمين
1- ب، قرب الإسناد هَارُونُ عَنِ ابْنِ صَدَقَةَ عَنِ الصَّادِقِ ع قَالَ: اشْتَكَى بَعْضُ وُلْدِ أَبِي ع فَمَرَّ بِهِ فَقَالَ لَهُ قُلْ عَشْرَ مَرَّاتٍ- يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ فَإِنَّهُ لَمْ يَقُلْهَا أَحَدٌ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ قَطُّ إِلَّا قَالَ لَهُ الرَّبُّ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى لَبَّيْكَ عَبْدِي سَلْ حَاجَتَكَ 14176 .
2- سن، المحاسن الْوَشَّاءُ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ حَفْصِ بْنِ مُسْلِمٍ قَالَ: اشْتَكَى بَعْضُ وُلْدِ أَبِي جَعْفَرٍ ع فَمَرَّ عَلَيْهِ جعفر أَبُو جَعْفَرٍ ع وَ هُوَ شَاكٍ فَقَالَ لَهُ يا جعفر أَبُو جَعْفَرٍ ع تَقُولُ يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ فَإِنَّهُ لَمْ يَقُلْهَا أَحَدٌ عَشْرَ مَرَّاتٍ إِلَّا قَالَ لَهُ الرَّبُّ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى لَبَّيْكَ 14177 .
3- سن، المحاسن أَبِي عَنْ حَمَّادٍ وَ صَفْوَانَ وَ ابْنِ الْمُغِيرَةِ عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ عَمَّارٍ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: إِذَا قَالَ الْعَبْدُ يَا اللَّهُ يَا رَبِّي حَتَّى يَنْقَطِعَ النَّفَسُ قَالَ لَهُ الرَّبُّ سَلْ مَا حَاجَتُكَ.
وَ فِي رِوَايَةِ أَبِي بَصِيرٍ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَوْلُ اللَّهِ فِي كِتَابِهِ وَ حَناناً مِنْ لَدُنَّا 14178 قَالَ إِنَّهُ كَانَ يَحْيَى إِذَا دَعَا قَالَ فِي دُعَائِهِ يَا رَبِّ يَا اللَّهُ نَادَاهُ اللَّهُ مِنَ السَّمَاءِ لَبَّيْكَ يَا عَبْدِي سَلْ حَاجَتَكَ 14179 .
4- سن، المحاسن مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ يَسَارٍ عَنْ مَنْصُورٍ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: إِنَّ الرَّجُلَ مِنْكُمْ لَيَقِفُ عِنْدَ ذِكْرِ الْجَنَّةِ وَ النَّارِ ثُمَّ يَقُولُ- أَيْ رَبِّ أَيْ رَبِّ أَيْ رَبِّ ثَلَاثاً فَإِذَا قَالَهَا نُودِيَ مِنْ فَوْقِ رَأْسِهِ سَلْ مَا حَاجَتُكَ 14180 .
5- سن، المحاسن مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ عَنِ الْحَكَمِ بْنِ مِسْكِينٍ عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ عَمَّارٍ الدُّهْنِيِّ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: مَنْ قَالَ يَا رَبِّ يَا رَبِّ حَتَّى يَنْقَطِعَ النَّفَسُ قِيلَ لَهُ لَبَّيْكَ مَا حَاجَتُكَ 14181 .
16 وَ رُوِيَ مَنْ يَقُولُ عَشْرَ مَرَّاتٍ قِيلَ لَهُ لَبَّيْكَ مَا حَاجَتُكَ.
6- مُحَاسَبَةُ النَّفْسِ، لِلسَّيِّدِ عَلِيِّ بْنِ طَاوُسٍ بِإِسْنَادِهِ إِلَى كِتَابِ الدُّعَاءِ لِمُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ الصَّفَّارِ بِإِسْنَادِهِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: إِذَا أَلَحَّتْ بِهِ الْحَاجَةُ يَسْجُدُ مِنْ غَيْرِ صَلَاةٍ وَ لَا رُكُوعٍ ثُمَّ يَقُولُ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ سَبْعَ مَرَّاتٍ ثُمَّ يَسْأَلُ حَاجَتَهُ ثُمَّ قَالَ مَا قَالَهَا أَحَدٌ سَبْعَ مَرَّاتٍ إِلَّا قَالَ اللَّهُ تَعَالَى هَا أَنَا أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ سَلْ حَاجَتَكَ.
وَ مِنْهُ نَقْلًا مِنَ الْكِتَابِ الْمَذْكُورِ بِإِسْنَادِهِ إِلَى الصَّادِقِ ع أَنَّهُ قَالَ: إِنَّ لِلَّهِ مَلَكاً يُقَالُ لَهُ إِسْمَاعِيلُ سَاكِنٌ فِي السَّمَاءِ الدُّنْيَا إِذَا قَالَ الْعَبْدُ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ سَبْعَ مَرَّاتٍ قَالَ إِسْمَاعِيلُ قَدْ سَمِعَ اللَّهُ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ سَلْ حَاجَتَكَ.
دعوات الراوندي، مثله.
7- وَ مِنْ مُحَاسَبَةِ النَّفْسِ، نَقْلًا مِنَ الْكِتَابِ الْمَذْكُورِ بِإِسْنَادِهِ إِلَى عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ ع قَالَ: سَمِعَ النَّبِيُّ ص أَنَّ رَجُلًا يَقُولُ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ فَأَخَذَ بِمَنْكِبِ الرَّجُلِ فَقَالَ هَذَا أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ قَدِ اسْتَقْبَلَكَ بِوَجْهِهِ سَلْ حَاجَتَكَ.
و منه قال رحمه الله رأيت في آخر كتاب مناسك الزيارات للمفيد رحمه الله على ورقة فيها تعاليق من كتاب البزنطي يقول في أواخر التعليقة و من كتاب الدعاء المستجاب و لا أعلم هل هذا الباب من كتاب البزنطي أم لا لأني لم أجد هذا الباب فيما اخترته من كتاب البزنطي و هذا لفظ ما وجدناه.
حَفْصٌ الْأَعْوَرُ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: شَكَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ إِلَى أَبِيهِ ع قَالَ قُلْ عَشْرَ مَرَّاتٍ- يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ فَإِنَّهُ لَمْ يَقُلْهَا عَبْدٌ إِلَّا قَالَ لَهُ رَبُّهُ لَبَّيْكَ.
قال السيد أقول أنا و يمكن أن يكون قد قال أبو جعفر لبعض شيعته
و قاله لولده أبي عبد الله ع.
وَ مِنَ التَّعْلِيقَةِ عْنِ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ: كَانَ أَبِي يُلِحُّ فِي الدُّعَاءِ يَقُولُ يَا رَبِّ يَا رَبِّ حَتَّى يَنْقَطِعَ النَّفَسُ ثُمَّ يَعُودُ.
وَ مِنَ التَّعْلِيقَةِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: إِنَّ الْعَبْدَ إِذَا قَالَ أَيْ رَبِّ ثَلَاثاً صِيحَ بِهِ مِنْ فَوْقِهِ لَبَّيْكَ لَبَّيْكَ سَلْ تُعْطَهُ.
وَ مِنْهُ نَقْلًا مِنْ كِتَابِ الصَّلَاةِ لِمُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ أَحْمَدَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ أَخِي أُدَيْمٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: مَنْ قَالَ عَشْرَ مَرَّاتٍ يَا رَبِّ يَا رَبِّ قَالَ لَهُ رَبُّهُ لَبَّيْكَ سَلْ حَاجَتَكَ.
دَعَوَاتُ الرَّاوَنْدِيِّ، قَالَ الصَّادِقُ ع اشْتَكَيْتُ فَمَرَّ بِي أَبِي ع فَقَالَ قُلْ عَشْرَ مَرَّاتٍ يَا اللَّهُ فَإِنَّهُ لَمْ يَقُلْهَا عَبْدٌ إِلَّا قَالَ لَبَّيْكَ وَ مَنْ قَالَ يَا رَبِّي يَا اللَّهُ يَا رَبِّي يَا اللَّهُ حَتَّى يَنْقَطِعَ النَّفَسُ أُجِيبَ فَقِيلَ لَهُ لَبَّيْكَ مَا حَاجَتُكَ وَ مَنْ قَالَ عَشْرَ مَرَّاتٍ يَا رَبِّ يَا رَبِّ قِيلَ لَهُ لَبَّيْكَ مَا حَاجَتُكَ.
وَ عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع قَالَ: رَأَيْتُ يَوْمَ بَدْرٍ رَسُولَ اللَّهِ ص سَاجِداً يَقُولُ يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ وَ انْصَرَفْتُ إِلَى الْحَرْبِ ثُمَّ رَجَعْتُ فَرَأَيْتُهُ سَاجِداً يَقُولُ- يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ وَ لَمْ يَزَلْ كَذَلِكَ حَتَّى فَتَحَ اللَّهُ لَهُ.