کتابخانه روایات شیعه
بحار الأنوار (ط - بيروت) - ج 1تا15
عُوذَةُ يَوْمِ الإثْنَيْنِ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ أُعِيذُ نَفْسَ فُلَانِ بْنِ فُلَانَةَ بِرَبِّيَ الْأَكْبَرِ مِنْ شَرِّ كُلِّ مَا خَفِيَ وَ ظَهَرَ وَ مِنْ شَرِّ كُلِّ أُنْثَى وَ ذَكَرٍ وَ مِنْ شَرِّ مَا رَأَتِ الشَّمْسُ وَ الْقَمَرُ قُدُّوسٌ قُدُّوسٌ رَبُّ الْمَلَائِكَةِ وَ الرُّوحِ أَدْعُوكُمْ أَيُّهَا الْجِنُّ إِنْ كُنْتُمْ سَامِعِينَ مُطِيعِينَ أَدْعُوكُمْ أَيُّهَا الْإِنْسُ إِلَى اللَّطِيفِ الْخَبِيرِ وَ أَدْعُوكُمْ أَيُّهَا الْإِنْسُ وَ الْجِنُّ إِلَى الَّذِي دَانَتْ لَهُ الْخَلَائِقُ أَجْمَعِينَ خَتَمْتُهُ بِخَاتَمِ رَبِّ الْعَالَمِينَ وَ خَاتَمِ جَبْرَئِيلَ وَ مِيكَائِيلَ وَ إِسْرَافِيلَ وَ خَاتَمِ سُلَيْمَانَ بْنِ دَاوُدَ وَ خَاتَمِ مُحَمَّدٍ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ وَ آلِهِ سَيِّدُ النَّبِيِّينَ وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ أَهْلِ بَيْتِهِ الطَّيِّبِينَ الطَّاهِرِينَ أَخَذْتُ عَنْ فُلَانِ بْنِ فُلَانَةَ كُلَّ تَابِعَةٍ ذِي رُوحٍ مَرِيدٍ جِنِّيٍّ أَوْ عِفْرِيتٍ أَوْ سَاحِرٍ مَرِيدٍ أَوْ سُلْطَانٍ عَنِيدٍ أَوْ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ أَخَذْتُ عَنْ فُلَانِ بْنِ فُلَانَةَ مَا يُرَى وَ مَا لَا يُرَى وَ مَا رَأَتْ عَيْنُ نَائِمٍ أَوْ يَقْظَانَ بِإِذْنِ اللَّهِ اللَّطِيفِ الْخَبِيرِ لَا سَبِيلَ لَكُمْ عَلَيْهِ وَ لَا عَلَى مَا يُخَافُ عَلَيْهِ اللَّهُ اللَّهُ اللَّهُ لَا شَرِيكَ لَهُ وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ أَهْلِ بَيْتِهِ عُوذَةُ يَوْمِ الثَّلَاثَاءِ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ أُعِيذُ نَفْسِي بِاللَّهِ الْأَكْبَرِ رَبِّ السَّمَاوَاتِ الْقَائِمَاتِ وَ بِالَّذِي خَلَقَهَا فِي يَوْمَيْنِ وَ قَضَى فِي كُلِّ سَماءٍ أَمْرَها وَ خَلَقَ الْأَرْضَ فِي يَوْمَيْنِ وَ قَدَّرَ فِيها أَقْواتَها وَ جَعَلَ فِيهَا جِبِالًا وَ جَعَلَهَا فِجَاجاً وَ سُبُلًا وَ أَنْشَأَ السَّحابَ الثِّقالَ وَ سَخَّرَهُ وَ أَجْرَى الْفُلْكَ وَ سَخَّرَ الْبَحْرَ وَ جَعَلَ فِي الْأَرْضِ رَواسِيَ وَ أَنْهاراً مِنْ شَرِّ مَا يَكُونُ فِي اللَّيْلِ وَ النَّهَارِ وَ يَعْقِدُ عَلَى الْقُلُوبِ وَ تَرَاهُ الْعُيُونُ مِنَ الْجِنِّ وَ الْإِنْسِ كَفَانَا اللَّهُ كَفَانَا اللَّهُ كَفَانَا اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ تَسْلِيماً 344 عُوذَةُ يَوْمِ الْأَرْبِعَاءِ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ أُعِيذُكَ يَا فُلَانَ بْنَ فُلَانَةَ بِالْأَحَدِ الصَّمَدِ مِنْ شَرِّ مَا نَفَثَ وَ عَقَدَ وَ مِنْ شَرِّ أَبِي مُرَّةَ وَ مَا وَلَدَ أُعِيذُكَ بِالْوَاحِدِ الْأَعْلَى مِنْ مَا رَأَتْ عَيْنٌ وَ مَا لَا يُرَى وَ أُعِيذُكَ بِالْفَرْدِ الْكَبِيرِ مِنْ شَرِّ مَا أَرَادَكَ بِأَمْرِ الْمَلِكِ عسير [الْعَسِيرِ] أَنْتَ
يَا فُلَانَ بْنَ فُلَانَةَ فِي جِوَارِ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْجَبَّارِ الْمَلِكِ الْقُدُّوسِ الْقَهَّارِ السَّلَامِ الْمُؤْمِنِ الْمُهَيْمِنِ الْعَزِيزِ الْغَفَّارِ عَالِمِ الْغَيْبِ وَ الشَّهَادَةِ الْكَبِيرِ الْمُتَعَالِ هُوَ اللَّهُ لَا شَرِيكَ لَهُ مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ وَ عَلَيْهِمُ السَّلَامُ وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ عُوذَةُ يَوْمِ الْخَمِيسِ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ أُعِيذُ نَفْسِي أَوْ فُلَانَ بْنَ فُلَانَةَ بِرَبِّ الْمَشارِقِ وَ الْمَغارِبِ مِنْ شَرِّ كُلِّ شَيْطَانٍ مَارِدٍ وَ قَائِمٍ وَ قَاعِدٍ وَ حَاسِدٍ وَ مُعَانِدٍ وَ يُنَزِّلُ عَلَيْكُمْ مِنَ السَّماءِ ماءً لِيُطَهِّرَكُمْ بِهِ وَ يُذْهِبَ عَنْكُمْ رِجْزَ الشَّيْطانِ وَ لِيَرْبِطَ عَلى قُلُوبِكُمْ وَ يُثَبِّتَ بِهِ الْأَقْدامَ ارْكُضْ بِرِجْلِكَ هذا مُغْتَسَلٌ بارِدٌ وَ شَرابٌ وَ أَنْزَلْنا مِنَ السَّماءِ ماءً طَهُوراً لِنُحْيِيَ بِهِ بَلْدَةً مَيْتاً وَ نُسْقِيَهُ مِمَّا خَلَقْنا أَنْعاماً وَ أَناسِيَّ كَثِيراً الْآنَ خَفَّفَ اللَّهُ عَنْكُمْ ذلِكَ تَخْفِيفٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَ رَحْمَةٌ يُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُخَفِّفَ عَنْكُمْ فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللَّهُ وَ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ لَا غَالِبَ إِلَّا اللَّهُ وَ اللَّهُ غالِبٌ عَلى أَمْرِهِ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ تَسْلِيماً عُوذَةُ يَوْمِ الْجُمُعَةِ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ اللَّهُ رَبُّ الْمَلَائِكَةِ وَ الرُّوحِ وَ النَّبِيِّينَ وَ الْمُرْسَلِينَ وَ قَاهِرُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرَضِينَ وَ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ وَ مَالِكُهُ كُفَّ بَأْسَهُمْ وَ أَعْمِ أَبْصَارَهُمْ وَ قُلُوبَهُمْ وَ اجْعَلْ بَيْنَنَا وَ بَيْنَهُمْ حَرَساً وَ حِجَاباً وَ مَدْفَعاً إِنَّكَ رَبُّنَا لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِكَ عَلَيْكَ تَوَكَّلْنا وَ إِلَيْكَ أَنَبْنا وَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ عَافِ فُلَانَ بْنَ فُلَانَةَ مِنْ شَرِّ كُلِّ دَابَّةٍ أَنْتَ آخِذٌ بِناصِيَتِها وَ مِنْ شَرِّ ما سَكَنَ فِي اللَّيْلِ وَ النَّهارِ وَ مِنْ شَرِّ كُلِّ سُوءٍ آمِينَ يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ نَبِيِّ الرَّحْمَةِ وَ آلِهِ الطَّاهِرِينَ 345 .
2- الدَّعَوَاتُ لِلرَّاوَنْدِيِّ، عُوَذُ الْأُسْبُوعِ عُوذَةُ يَوْمِ السَّبْتِ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ اللَّهُمَّ رَبَّ الْمَلَائِكَةِ وَ الرُّوحِ وَ النَّبِيِّينَ وَ الْمُرْسَلِينَ وَ قَاهِرَ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرَضِينَ كُفَ
عَنِّي بَأْسَ الْأَشْرَارِ وَ أَعْمِ أَبْصَارَهُمْ وَ قُلُوبَهُمْ وَ اجْعَلْ بَيْنِي وَ بَيْنَهُمْ حِجَاباً إِنَّكَ أَنْتَ رَبُّنَا وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ تَوَكَّلْتُ عَلَى اللَّهِ تَوَكُّلَ عَائِذٍ بِهِ مِنْ شَرِّ كُلِّ دَابَّةٍ رَبِّي آخِذٌ بِناصِيَتِها وَ مِنْ شَرِّ ما سَكَنَ فِي اللَّيْلِ وَ النَّهارِ وَ مِنْ شَرِّ كُلِّ سُوءٍ وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ عُوذَةُ يَوْمِ الْأَحَدِ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ اسْتَوَى الرَّبُّ عَلَى الْعَرْشِ وَ قَامَتِ السَّمَاوَاتُ وَ الْأَرْضُ بِحِكْمَتِهِ وَ مُدَّتِ الْبُحُورُ وَ ظَهَرَتِ النُّجُومُ بِأَمْرِهِ وَ رَسَتِ الْجِبَالُ 346 بِإِذْنِهِ لَا يُجَاوِزُ اسْمَهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ الَّذِي دَانَتْ لَهُ الْجِبَالُ وَ هِيَ طَائِعَةٌ وَ انْبَعَثَتْ لَهُ الْأَجْسَادُ وَ هِيَ بَالِيَةٌ وَ بِهِ أَحْتَجِبُ عَنْ ظُلْمِ كُلِّ بَاغٍ وَ طَاغٍ وَ عَادٍ وَ جَبَّارٍ وَ حَاسِدٍ وَ بِسْمِ اللَّهِ الَّذِي جَعَلَ بَيْنَ الْبَحْرَيْنِ حاجِزاً وَ أَحْتَجِبُ بِاللَّهِ الَّذِي جَعَلَ فِي السَّماءِ بُرُوجاً وَ جَعَلَ فِيها سِراجاً وَ قَمَراً مُنِيراً وَ زَيَّنَهَا لِلنَّاظِرِينَ وَ حِفْظاً مِنْ كُلِّ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ وَ جَعَلَ فِي الْأَرْضِ رَوَاسِيَ جِبِالًا أَوْتَاداً أَنْ يُوصَلَ إِلَيَّ سُوءٌ أَوْ فَاحِشَةٌ أَوْ بَلِيَّةٌ حم حم حم تَنْزِيلٌ مِنَ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ حم حم حم عسق كَذلِكَ يُوحِي إِلَيْكَ وَ إِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ اللَّهُ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ عُوذَةُ يَوْمِ الِاثْنَيْنِ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ أُعِيذُ نَفْسِي بِرَبِّيَ الْأَكْبَرِ مِمَّا يَخْفَى وَ مَا يَظْهَرُ وَ مِنْ شَرِّ كُلِّ أُنْثَى وَ ذَكَرٍ وَ مِنْ شَرِّ مَا وَارَتِ الشَّمْسُ وَ الْقَمَرُ قُدُّوسٌ قُدُّوسٌ رَبُّ الْمَلَائِكَةِ وَ الرُّوحِ أَدْعُوكُمْ أَيُّهَا الْجِنُّ إِنْ كُنْتُمْ سَامِعِينَ مُطِيعِينَ وَ أَدْعُوكُمْ أَيُّهَا الْإِنْسُ إِلَى اللَّطِيفِ الْخَبِيرِ وَ أَدْعُوكُمْ أَيُّهَا الْجِنُّ وَ الْإِنْسُ إِلَى الَّذِي خَتَمْتُهُ بِخَاتَمِ رَبِّ الْعَالَمِينَ وَ خَاتَمِ جَبْرَئِيلَ وَ مِيكَائِيلَ وَ إِسْرَافِيلَ وَ خَاتَمِ سُلَيْمَانَ بْنِ دَاوُدَ ع وَ خَاتَمِ مُحَمَّدٍ سَيِّدِ الْمُرْسَلِينَ وَ النَّبِيِّينَ وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ عَلَيْهِمْ أَخِّرْ عَنْ فُلَانِ بْنِ فُلَانٍ كُلَّمَا يَغْدُو وَ يَرُوحُ مِنْ ذِي حَيٍّ أَوْ عَقْرَبٍ أَوْ سَاحِرٍ أَوْ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ أَوْ سُلْطَانٍ عَنِيدٍ أَخَذْتُ عَنْهُ مَا يُرَى وَ مَا لَا يُرَى وَ مَا رَأَتْ عَيْنُ نَائِمٍ أَوْ يَقْظَانَ بِإِذْنِ اللَّهِ
اللَّطِيفِ الْخَبِيرِ لَا سُلْطَانَ لَكُمْ عَلَى اللَّهِ لَا شَرِيكَ لَهُ وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ وَ آلِهِ الطَّاهِرِينَ وَ سَلَّمَ تَسْلِيماً عُوذَةُ يَوْمِ الثَّلَاثَاءِ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ أُعِيذُ نَفْسِي بِاللَّهِ الْأَكْبَرِ رَبِّ السَّمَاوَاتِ الْقَائِمَاتِ بِلَا عَمَدٍ وَ الَّذِي خَلَقَهَا فِي يَوْمَيْنِ وَ قَضَى فِي كُلِّ سَماءٍ أَمْرَها وَ خَلَقَ الْأَرْضَ فِي يَوْمَيْنِ وَ قَدَّرَ فِيها أَقْواتَها وَ جَعَلَ فِيهَا جِبِالًا وَ أَوْتَاداً وَ جَعَلَهَا فِجَاجاً وَ سُبُلًا وَ أَنْشَأَ السَّحَابَ وَ سَخَّرَهُ وَ أَجْرَى الْفُلْكَ وَ سَخَّرَ الْبَحْرَ وَ جَعَلَ فِي الْأَرْضِ رَواسِيَ وَ أَنْهاراً فِي أَرْبَعَةِ أَيَّامٍ سَواءً لِلسَّائِلِينَ وَ مِنْ شَرِّ مَا يَكُونُ فِي اللَّيْلِ وَ النَّهَارِ وَ يَعْقِدُ عَلَيْهِ الْقُلُوبُ وَ تَرَاهُ الْعُيُونُ مِنَ الْجِنِّ وَ الْإِنْسِ كَفَانَا اللَّهُ كَفَانَا اللَّهُ كَفَانَا اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ الطَّاهِرِينَ وَ سَلَّمَ تَسْلِيماً عُوذَةُ يَوْمِ الْأَرْبِعَاءِ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ أُعِيذُ نَفْسِي بِالْأَحَدِ الصَّمَدِ مِنْ شَرِّ النَّفَّاثاتِ فِي الْعُقَدِ وَ مِنْ شَرِّ ابْنِ فِتْرَةٍ وَ مَا وَلَدَ بِاللَّهِ الْوَاحِدِ الْفَرْدِ الْكَبِيرِ الْأَعْلَى مِنْ شَرِّ مَا رَأَتْ عَيْنِي وَ مَا لَمْ تَرَ أَسْتَعِيذُ بِاللَّهِ الْوَاحِدِ الْفَرْدِ مِنْ شَرِّ مَنْ أَرَادَنِي بِأَمْرٍ عَسِيرٍ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اجْعَلْنِي فِي جِوَارِكَ وَ حِصْنِكَ الْحَصِينِ الْعَزِيزِ الْجَبَّارِ الْمَلِكِ الْقُدُّوسِ الْقَهَّارِ السَّلَامِ الْمُؤْمِنِ الْمُهَيْمِنِ الْغَفَّارِ عَالِمِ الْغَيْبِ وَ الشَّهَادَةِ الْكَبِيرِ الْمُتَعَالِ هُوَ اللَّهُ هُوَ اللَّهُ هُوَ اللَّهُ لَا شَرِيكَ لَهُ مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ ص وَ سَلَّمَ كَثِيراً دَائِماً عُوذَةُ يَوْمِ الْخَمِيسِ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ أُعِيذُ نَفْسِي بِرَبِّ الْمَشارِقِ وَ الْمَغارِبِ مِنْ كُلِّ شَيْطانٍ مارِدٍ وَ قَائِمٍ وَ قَاعِدٍ وَ عَدُوٍّ وَ حَاسِدٍ وَ مُعَانِدٍ وَ يُنَزِّلُ عَلَيْكُمْ مِنَ السَّماءِ ماءً لِيُطَهِّرَكُمْ بِهِ وَ يُذْهِبَ عَنْكُمْ رِجْزَ الشَّيْطانِ وَ لِيَرْبِطَ عَلى قُلُوبِكُمْ وَ يُثَبِّتَ بِهِ الْأَقْدامَ ارْكُضْ بِرِجْلِكَ هذا مُغْتَسَلٌ بارِدٌ وَ شَرابٌ وَ أَنْزَلْنا مِنَ السَّماءِ ماءً طَهُوراً لِنُحْيِيَ بِهِ بَلْدَةً مَيْتاً وَ نُسْقِيَهُ مِمَّا خَلَقْنا أَنْعاماً وَ أَناسِيَّ كَثِيراً الْآنَ خَفَّفَ اللَّهُ عَنْكُمْ ذلِكَ تَخْفِيفٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَ رَحْمَةٌ يُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُخَفِّفَ عَنْكُمْ فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللَّهُ وَ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ لَا إِلَهَ
إِلَّا اللَّهُ 347 وَ لَا غَالِبَ إِلَّا اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ تَسْلِيماً عُوذَةُ يَوْمِ الْجُمُعَةِ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ اللَّهُمَّ رَبَّ الْمَلَائِكَةِ وَ النَّبِيِّينَ وَ الْمُرْسَلِينَ قَاهِرَ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرَضِينَ وَ خَالِقَ كُلِّ شَيْءٍ وَ مَالِكَهُ كُفَّ عَنِّي بَأْسَ أَعْدَائِنَا وَ مَنْ أَرَادَنَا بِسُوءٍ مِنَ الْجِنِّ وَ الْإِنْسِ وَ أَعْمِ أَبْصَارَهُمْ وَ قُلُوبَهُمْ وَ اجْعَلْ بَيْنَنَا وَ بَيْنَهُمْ حِجَاباً وَ حَرَساً وَ مَدْفَعاً إِنَّكَ رَبُّنَا لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْنَا وَ إِلَيْهِ أَنَبْنَا وَ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ رَبَّنَا عَافِنَا مِنْ شَرِّ كُلِّ سُوءٍ وَ مِنْ شَرِّ كُلِّ دَابَّةٍ أَنْتَ آخِذٌ بِناصِيَتِها وَ مِنْ شَرِّ ما سَكَنَ فِي اللَّيْلِ وَ النَّهارِ وَ مِنْ شَرِّ كُلِّ سُوءٍ وَ مِنْ شَرِّ كُلِّ ذِي شَرٍّ رَبَّ الْعَالَمِينَ وَ إِلَهَ الْمُرْسَلِينَ وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ أَجْمَعِينَ وَ صَلِّ عَلَى أَوْلِيَائِكَ وَ خُصَّ مُحَمَّداً وَ آلَهُ بِأَتَمِّ ذَلِكَ وَ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ بِسْمِ اللَّهِ وَ بِاللَّهِ أُومِنُ بِاللَّهِ وَ بِاللَّهِ أَعُوذُ وَ بِاللَّهِ أَعْتَصِمُ وَ بِاللَّهِ أَسْتَجِيرُ وَ بِعِزَّةِ اللَّهِ وَ مَنَعَةِ اللَّهِ أَمْتَنِعُ مِنْ شَيَاطِينِ الْإِنْسِ وَ الْجِنِّ رَجِلِهِمْ وَ خَيْلِهِمْ وَ رَكْضِهِمْ وَ عَطْفِهِمْ وَ رَجْعِهِمْ وَ كَيْدِهِمْ وَ شَرِّهِمْ وَ شَرِّ مَا يَأْتُونَ بِهِ تَحْتَ اللَّيْلِ وَ تَحْتَ النَّهَارِ مِنَ الْبُعْدِ وَ الْقُرْبِ وَ مِنْ شَرِّ الْغَائِبِ وَ الْحَاضِرِ وَ الشَّاهِدِ وَ الزَّائِرِ أَحْيَاءً وَ أَمْوَاتاً وَ أَعْمَى وَ بَصِيراً وَ مِنْ شَرِّ الْعَامَّةِ وَ الْخَاصَّةِ وَ مِنْ نَفْسِي وَ وَسْوَسَتِهَا وَ مِنْ شَرِّ الدَّيَاهِشِ وَ الْحِسِّ وَ اللَّمْسِ وَ اللُّبْسِ وَ مِنْ عَيْنِ الْجِنِّ وَ الْإِنْسِ وَ بِالاسْمِ الَّذِي اهْتَزَّ لَهُ عَرْشُ بِلْقِيسَ وَ أُعِيذُ دِينِي وَ نَفْسِي وَ جَمِيعَ مَا تَحُوطُهُ عِنَايَتِي مِنْ شَرِّ كُلِّ صُورَةٍ وَ خَيَالٍ وَ بَيَاضٍ أَوْ سَوَادٍ أَوْ مِثَالٍ أَوْ مُعَاهَدٍ أَوْ غَيْرِ مُعَاهَدٍ مِمَّنْ يَسْكُنُ الْهَوَاءَ وَ السَّحَابَ وَ الظُّلُمَاتِ وَ النُّورَ وَ الظِّلَّ وَ الْحَرُورَ وَ الْبَرَّ وَ الْبُحُورَ وَ السَّهْلَ وَ الْوُعُورَ وَ الْخَرَابَ وَ الْعُمْرَانَ وَ الْآكَامَ وَ الْآجَامَ وَ الْمَغَايِضَ وَ الْكَنَائِسَ وَ النَّوَاوِيسَ وَ الْفَلَوَاتِ وَ الْجَبَّانَاتِ مِنَ الصَّادِرِينَ وَ الْوَارِدِينَ مِمَّنْ يَبْدُو بِاللَّيْلِ وَ يَنْتَشِرُ بِالنَّهَارِ وَ بِالْعَشِيِّ وَ الْإِبْكَارِ وَ الْغُدُوِّ وَ الْآصَالِ وَ الْمُرِيبِينَ وَ الْأَسَامِرَةِ وَ الْأَفَاتِنَةِ وَ الْفَرَاعِنَةِ وَ الْأَبَالِسَةِ وَ مِنْ جُنُودِهِمْ
وَ أَزْوَاجِهِمْ وَ عَشَائِرِهِمْ وَ قَبَائِلِهِمْ وَ مِنْ هَمْزِهِمْ وَ لَمْزِهِمْ وَ نَفْثِهِمْ وَ وِقَاعِهِمْ وَ أَخْذِهِمْ وَ سِحْرِهِمْ وَ ضَرْبِهِمْ وَ عَبَثِهِمْ وَ لَمْحِهِمْ وَ احْتِيَالِهِمْ وَ اخْتِلَافِهِمْ وَ أَخْلَاقِهِمْ مِنْ شَرِّ كُلِّ ذِي شَرٍّ مِنَ السَّحَرَةِ وَ الْغِيلَانِ وَ أُمِّ الصِّبْيَانِ وَ مَا وَلَدَا وَ مَا وَرَدْنَا وَ مِنْ شَرِّ كُلِّ ذِي شَرٍّ دَاخِلٍ وَ خَارِجٍ وَ عَارِضٍ وَ مُعْتَرِضٍ وَ سَاكِنٍ وَ مُتَحَرِّكٍ وَ ضَرَبَانِ عِرْقٍ وَ صُدَاعٍ وَ شَقِيقَةٍ وَ أُمِّ مِلْدَمٍ 348 وَ الْحُمَّى وَ الْمُثَلَّثَةِ وَ الرِّبْعِ وَ الْغِبِّ وَ النَّافِضَةِ وَ الصَّالِبَةِ وَ الدَّاخِلَةِ وَ الْخَارِجَةِ وَ مِنْ شَرِّ كُلِّ دَابَّةٍ أَنْتَ آخِذٌ بِناصِيَتِها إِنَّ رَبِّي عَلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ تَسْلِيماً وَ هَذِهِ الْعُوذَةُ الْأَخِيرَةُ كَتَبَهَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ ع لِابْنِهِ أَبِي الْحَسَنِ ع وَ هُوَ صَبِيٌّ فِي الْمَهْدِ وَ كَانَ يُعَوِّذُهُ بِهَا رَوَاهَا عَبْدُ الْعَظِيمِ الْحَسَنِيُّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنْهُ ع.
3- الدَّعَوَاتُ لِلرَّاوَنْدِيِّ، تَسَابِيحُ النَّبِيِّ وَ الْأَئِمَّةِ ع تَسْبِيحُ مُحَمَّدٍ ص فِي أَوَّلِ يَوْمٍ مِنَ الشَّهْرِ سُبْحَانَ اللَّهِ عَدَدَ رِضَاهُ سُبْحَانَ اللَّهِ مِلْءَ سَمَاوَاتِهِ سُبْحَانَ اللَّهِ مِلْءَ أَرْضِهِ سُبْحَانَ اللَّهِ مِثْلَ ذَلِكَ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ مِثْلَ ذَلِكَ وَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ مِثْلَ ذَلِكَ وَ اللَّهُ أَكْبَرُ مِثْلَ ذَلِكَ تَسْبِيحُ عَلِيٍّ ع فِي الْيَوْمِ الثَّانِي سُبْحَانَ مَنْ تَعَالَى جَدُّهُ وَ تَقَدَّسَتْ أَسْمَاؤُهُ سُبْحَانَ مَنْ هُوَ إِلَى غَيْرِ غَايَةٍ يَدُومُ بَقَاؤُهُ سُبْحَانَ مَنِ اسْتَنَارَ بِنُورِ حِجَابِهِ دُونَ سَمَائِهِ سُبْحَانَ مَنْ قَامَتْ لَهُ السَّمَاوَاتُ بِلَا عَمَدٍ سُبْحَانَ مَنْ تَعَظَّمَ بِالْكِبْرِيَاءِ وَ النُّورِ سَنَاؤُهُ سُبْحَانَ مَنْ تَوَحَّدَ بِالْوَحْدَانِيَّةِ فَلَا إِلَهَ سِوَاهُ سُبْحَانَ مَنْ لَبِسَ الْبَهَاءَ وَ الْفَخْرُ رِدَاؤُهُ سُبْحَانَ مَنِ اسْتَوَى عَلَى عَرْشِهِ بِوَحْدَانِيَّتِهِ تَسْبِيحُ فَاطِمَةَ ع فِي الْيَوْمِ الثَّالِثِ سُبْحَانَ مَنِ اسْتَنَارَ بِالْحَوَلِ وَ الْقُوَّةِ