کتابخانه روایات شیعه
بحار الأنوار (ط - بيروت) - ج 1تا15
قَابِسٍ وَ حَجَرٍ يَابِسٍ رَدَدْتُ عَيْنَ الْعَائِنِ عَلَيْهِ مِنْ رَأْسِهِ إِلَى قَدَمَيْهِ آخِذٍ عَيْنَاهُ قَابِضٍ بِكُلَاهُ وَ عَلَى جَارِهِ وَ أَقَارِبِهِ جِلْدُهُ دَقِيقٌ وَ دَمُهُ رَقِيقٌ وَ بَابُ الْمَكْرُوهِ بِهِ تَلِيقٌ فَارْجِعِ الْبَصَرَ هَلْ تَرى مِنْ فُطُورٍ ثُمَّ ارْجِعِ الْبَصَرَ كَرَّتَيْنِ يَنْقَلِبْ إِلَيْكَ الْبَصَرُ خاسِئاً وَ هُوَ حَسِيرٌ .
4- ق، الكتاب العتيق الغرويّ عُوذَةٌ لِلدَّوَابِّ عَنِ الصَّادِقِينَ ع بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ أُعِيذُ مَنْ 822 عُلِّقَ عَلَيْهِ كِتَابِي هَذَا مِنَ الْخَيْلِ وَ الدَّوَابِّ كُمْتِهَا وَ شُقْرِهَا وَ بُلْقِهَا وَ دُهْمِهَا أَغَرِّهَا وَ أَحْوَاهَا وَ سَمَيْدَعِهَا وَ زُرْزُورِهَا وَ أَعْشَابِهَا وَ مُحَجَّلِهَا 823 وَ أَصْفَرِهَا وَ مَا اخْتُلِفَ مِنْ أَلْوَانِهَا أَعُوذُ وَ أَمْتَنِعُ وَ أَزْجُرُ وَ أَعْقِدُ وَ أَحْبِسُ عَنْ مَنْ عُلِّقَ عَلَيْهِ كِتَابِي هَذَا مِنَ الْخَيْلِ وَ الْبَهَائِمِ وَ الْحَيَوَانِ مِنَ الْكِلَامِ وَ الصِّدَامِ وَ مَضْغِ اللِّجَامِ وَ قَرْضِ الْأَسْنَانِ وَ الْأَرْسَانِ وَ الْعَتْرَةِ وَ النَّظْرَةِ وَ السَّكْرَةِ وَ الْحِصَارَةِ وَ الْعِدَايَةِ 824 وَ وَجَعِ الْكَبِدِ
وَ الرِّيَةِ وَ الطِّحَالِ وَ الْأَنْشَارِ 825 وَ الْعَسَلِ وَ الْكَبْوَةِ 826 وَ الْفَزْعَةِ وَ الْعَرِيرَةِ وَ الْحَرْدِ وَ الْحَرْبِ وَ الْجَلْدِ وَ الْقَصْرِ وَ الْحُمْرَةِ 827 وَ الْهَدْمِ فِي الظَّهْرِ وَ الرَّوَابِدِ وَ النُّفَّاخِ وَ الْعِلَاقِ وَ الذُّبَابِ 828 وَ الزَّنَابِيرِ وَ الِارْتِعَاشِ وَ الِارْتِهَاسِ وَ الظُّلْمَةِ وَ الْمَعْلِ 829 وَ الْوَرَمِ وَ الْجُدَرِيِّ وَ الطَّبُّوعِ وَ مِنَ الْجَمْحِ وَ الرَّمْحِ 830 وَ مِنَ الْفَالِجِ وَ الْقُولَنْجِ وَ الْحِدَاجِ وَ وِحَامِ الْعَيْنِ
وَ الدَّمْعَةِ 831 عِنْدَ الْجِهَي وَ مِنَ التَّعْسِيرِ وَ التَّخْيِيلِ وَ مِنْ مَعْطِ 832 شَعْرِ النَّاصِيَةِ وَ مِنَ الِامْتِنَاعِ مِنَ الْعَلَفِ وَ مِنَ الْبَرَصِ وَ بَلْعِ الرِّيشِ وَ مِنَ الذَّرَبِ وَ مِنْ قَصْدِ الِارْتِيَاعِ 833 وَ مِنَ النَّكْبَةِ وَ النَّمْلَةِ 834 وَ مِنَ الِامْتِنَاعِ مِنَ الْأُبْنَةِ 835 وَ الْعَلَفِ وَ السَّرْجِ وَ اللِّجَامِ حَصَّنْتُ جَمِيعَ مَا عُلِّقَ عَلَيْهِ كِتَابِي هَذَا بِاللَّهِ الْعَظِيمِ مِنْ شَرِّ كُلِّ سَبُعٍ وَ ضَبُعٍ وَ أَسَدٍ وَ أَسْوَدَ وَ مِنَ السُّرَّاقِ وَ الطُّرَّاقِ إِلَّا طَارِقٌ يَطْرُقُ بِخَيْرٍ قُلْ مَنْ يَكْلَؤُكُمْ بِاللَّيْلِ وَ النَّهارِ مِنَ الرَّحْمنِ بَلْ هُمْ عَنْ ذِكْرِ رَبِّهِمْ مُعْرِضُونَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ تَحَصَّنْتُ بِذِي الْعِزَّةِ وَ الْجَبَرُوتِ وَ تَوَكَّلْتُ عَلَى الْحَيِّ الَّذِي لَا يَمُوتُ نُورِ النُّورِ وَ مُقَدِّرِ النُّورِ نُورِ الْأَنْوَارِ ذَلِكَ اللَّهُ الْمَلِكُ الْقَهَّارُ فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللَّهُ
وَ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ .
5- ق، الكتاب العتيق الغرويّ عُوذَةُ الْفَرَسِ وَ الْفَارِسِ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ أَعُوذُ وَ أُعِيذُ دَابَّةَ فُلَانِ بْنِ فُلَانٍ الْمَعْرُوفِ بِكَذَا وَ كَذَا وَ سَائِرَ دَوَابِّهِ مِنَ الْخَيْلِ مِنْ دُهْمِهَا وَ شُقْرِهَا وَ كُمْتِهَا وَ أَغَرِّهَا وَ مُحَجَّلِهَا وَ حُصُنِهَا وَ حُجُورِهَا مِنَ الْمَشَشِ وَ الرَّهَشِ وَ الرَّعَشِ وَ الدِّعْصِ وَ الرَّهْصَةِ وَ الرَّصَّةِ 836 وَ خَفَقَانِ الْفُؤَادِ وَ غُدَّةِ الصِّفَاقِ وَ الرِّجْسِ 837 وَ بَلْعِ الرِّيشِ وَ بَلْعِ الْحَشِيشِ وَ الْجِدَارِ وَ الْخِذْلَانِ 838 وَ وَجَعِ الْجَوْفِ وَ الرَّبْوِ فِي الْمَرِيسِ وَ مِنَ الطَّرْفَةِ 839 وَ الصَّدْمَةِ وَ الْعِثَارِ وَ الْحُمْرَةِ فِي الْآمَاقِ وَ مِنَ الْحَمَرِ وَ الْبُهْرِ وَ عِرْقِ 840 الِانْتِشَارِ وَ وَجَعِ الْأَعْضَاءِ وَ اسْتِرْخَاءِ الْقَوَائِمِ وَ سَائِرِ الْأَعْلَالِ فِي الْبَهَائِمِ دَفَعْتُ عُيُونَ السَّوْءِ عَنْهَا فِي سَائِرِ جُسُومِهَا وَ بَشَرِهَا وَ لَحْمِهَا وَ دَمِهَا وَ ظَاهِرِهَا
وَ بَاطِنِهَا بِالْإِحَاطَةِ الْكُبْرَى وَ بِأَسْمَاءِ اللَّهِ الْحُسْنَى وَ بِكَلِمَاتِهِ الْعُظْمَى مِنَ الِامْتِنَاعِ مِنَ الْأَكْلِ وَ الشُّرْبِ وَ التَّغَصُّصِ وَ الِالْتِوَاءِ وَ الضَّرَبَانِ وَ مِنْ جُرْحٍ بِالْحَدِيدِ وَ وَجْرٍ بِالشَّوْكِ أَوْ حَرَقٍ بِالنَّارِ أَوْ مِخْلَبٍ وَ مِنْ وَقْعِ نِصَالِ السِّهَامِ وَ أَسِنَّةِ الرِّمَاحِ وَ مِنَ الْغَوَامِزِ 841 وَ اللَّوَادِغِ وَ ضَرْبَةٍ مُوهِنَةٍ أَوْ دَفْعَةٍ مُحَطِّمَةٍ أُعِيذُهُ وَ رَاكِبَهُ بِمَا اسْتَعَاذَ بِهِ جَبْرَائِيلُ ع وَ عَوَّذَ بِهِ النَّبِيُّ ص الْبُرَاقَ وَ مَا عَوَّذَ بِهِ فَرَسَهُ السَّحَابَ وَ مَا عَوَّذَ عَلِيٌّ ع فَرَسَهُ لزاق وَ بِمَا عَوَّذَ بِهِ شَمْعُونُ الصَّفَا فَرَسَهُ الطماح وَ بِمَا عَوَّذَ بِهِ مُوسَى الْكَلِيمُ فَرَسَهُ الَّذِي عَبَرَ فِي أَمْرِهِ الْبَحْرِ عَوَّذْتُ هَذِهِ الدَّابَّةَ وَ صَاحِبَهَا وَ مَوْضِعَهَا وَ مَرْعَاهَا وَ سَائِرَ مَا لَهُ مِنَ الْكُرَاعِ وَ الْمَرَاتِعِ مِنْ سَائِرِ السِّبَاعِ وَ الْهَوَامِّ وَ مِنْ كُلَّ أَذِيَّةٍ وَ بَلِيَّةٍ وَ مِنَ الشُّهُورِ وَ الدُّهُورِ وَ الرَّدَّةِ وَ الْغَرَقِ وَ الْحَرَقِ وَ الْوَبَاءِ وَ مَدَارِكِ الشَّقَا بِالْعَقْدِ الْعَظِيمِ وَ الْأَسْمَاءِ الْأَوَّلِيَّةِ الْعِلْيَةِ مِنْ أَعْيُنِ الْجِنِّ وَ الْإِنْسِ أَجْمَعِينَ بِسْمِ اللَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ بِسْمِ اللَّهِ عَالِمِ السِّرِّ وَ أَخْفَى بِسْمِ اللَّهِ الْأَعْلَى وَ بِأَسْمَاءِ اللَّهِ الْكُبْرَى فِي سُرَادِقِ عِلْمِ اللَّهِ وَ فِي حُجُبِ مَلَكُوتِ اللَّهِ الَّتِي يَحْيَا بِهَا الْأَمْوَاتُ وَ بِهَا رُفِعَتِ السَّمَاوَاتُ وَ بِأَسْمَاءِ اللَّهِ الَّتِي أَضَاءَتْ بِهَا الشَّمْسُ وَ ارْتَفَعَ بِهَا الْعَرْشُ مِنْ سَائِرِ مَا ذَكَرْتُ وَ مَا لَمْ أَذْكُرْ وَ مَا عَلِمْتُ وَ مَا لَمْ أَعْلَمْ وَ رَفَعْتُ عَنْهَا سَائِرَ الْأَعْيُنِ النَّاظِرَةِ وَ الْعَادِيَةِ وَ الْخَوَاطِرِ الْخَاطِرَةِ وَ الصُّدُورِ الْوَاغِرَةِ بِلَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ وَ هُوَ حَسْبِي وَ نِعْمَ الْوَكِيلُ.
باب 59 الدعاء لعموم الأوجاع و الرياح و خصوص وجع الرأس و الشقيقة و ضربان العروق
1- مكا، مكارم الأخلاق رُقْيَةٌ لِجَمِيعِ الْآلَامِ وَ قِيلَ لِلضِّرْسِ بِسْمِ اللَّهِ وَ بِاللَّهِ وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ الطَّيِّبِينَ صُنْعَ اللَّهِ الَّذِي أَتْقَنَ كُلَّ شَيْءٍ إِنَّهُ خَبِيرٌ بِما تَفْعَلُونَ اسْكُنْ أَيُّهَا الْوَجَعُ سَكَّنْتُكَ بِالَّذِي سَكَنَ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَ مَا فِي الْأَرْضِ وَ هُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ عَزَمْتُ عَلَيْكَ أَيُّهَا الْوَجَعُ بِاللَّهِ الَّذِي اتَّخَذَ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلًا وَ كَلَّمَ مُوسَى تَكْلِيماً وَ خَلَقَ عِيسَى مِنْ رُوحِ الْقُدُسِ وَ بَعَثَ مُحَمَّداً بِالْحَقِّ نَبِيّاً لَمَّا ذَهَبْتِ عَنْ فُلَانِ بْنِ فُلَانَةَ إِلَى مُدَّةِ حَيَاتِهِ وَ لَا تَعُودُ إِلَيْهِ 842 .
: حِرْزُ الْقَلَنْسُوَةِ: كَانَ بِالْمَلِكِ النَّجَاشِيِّ صُدَاعٌ فَكَتَبَ إِلَى النَّبِيِّ ص فِي ذَلِكَ فَبَعَثَ إِلَيْهِ هَذَا الْحِرْزَ فَخَاطَهُ فِي قَلَنْسُوَتِهِ فَسَكَنَ ذَلِكَ عَنْهُ وَ هُوَ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ بِسْمِ اللَّهِ الْحَقِّ الْمُبِينِ شَهِدَ اللَّهُ الْآيَةَ 843 لِلَّهِ نُورٌ وَ حِكْمَةٌ وَ عِزَّةٌ وَ قُوَّةٌ وَ بُرْهَانٌ وَ قُدْرَةٌ وَ سُلْطَانٌ وَ رَحْمَةٌ يَا مَنْ لَا يَنَامُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ إِبْرَاهِيمُ خَلِيلُ اللَّهِ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ مُوسَى كَلِيمُ اللَّهِ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ عِيسَى رُوحُ اللَّهِ وَ كَلِمَتُهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَ صَفِيُّهُ وَ صَفْوَتُهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ عَلَيْهِمْ أَجْمَعِينَ اسْكُنْ سَكَّنْتُكَ بِمَا سَكَنَ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ وَ بِمَنْ يَسْكُنُ لَهُ مَا فِي اللَّيْلِ وَ النَّهارِ وَ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ فَسَخَّرْنا لَهُ الرِّيحَ تَجْرِي بِأَمْرِهِ رُخاءً حَيْثُ أَصابَ وَ الشَّياطِينَ كُلَّ بَنَّاءٍ وَ غَوَّاصٍ أَلا إِلَى اللَّهِ تَصِيرُ الْأُمُورُ 844 .
أُخْرَى لِلصُّدَاعِ: يُكْتَبُ فِي رَقٍّ وَ يُشَدُّ عَلَى الرَّأْسِ بِخَيْطِ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ الم اللَّهُ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ إِلَى قَوْلِهِ أُمُّ الْكِتابِ 845 وَ اخْرُجْ مِنْها مَذْؤُماً مَدْحُوراً .
لِلصُّدَاعِ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ: يُكْتَبُ فِي كِتَابٍ وَ يُعَلَّقُ عَلَى صَاحِبِ الصُّدَاعِ مِنَ الشَّقِّ الَّذِي يَشْتَكِي اللَّهُمَّ إِنَّكَ لَسْتَ بِإِلَهٍ اسْتَحْدَثْنَاهُ وَ لَا بِرَبٍّ يَبِيدُ ذِكْرُهُ وَ لَا مَعَكَ شُرَكَاءُ يَقْضُونَ مَعَكَ وَ لَا كَانَ قَبْلَكَ إِلَهٌ نَدْعُوهُ وَ نَتَعَوَّذُ بِهِ وَ نَتَضَرَّعُ إِلَيْهِ وَ نَدَعُكَ وَ لَا أَعَانَكَ عَلَى خَلْقِنَا مِنْ أَحَدٍ فَنَشُكُّ فِيكَ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ وَحْدَكَ لَا شَرِيكَ لَكَ عَافِ فُلَانَ بْنَ فُلَانَةَ وَ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ أَهْلِ بَيْتِهِ.
وَ فِي رِوَايَةٍ أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الَّذِي قَامَ بِهِ عَرْشُكَ عَلَى الْمَاءِ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَنْ تَشْفِيَ فُلَانَ بْنَ فُلَانَةَ مِنَ الصُّدَاعِ وَ الشَّقِيقَةِ فَضَرَبْنا عَلَى آذانِهِمْ فِي الْكَهْفِ سِنِينَ عَدَداً وَ أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الَّذِي بِهِ خَلَقْتَ آدَمَ ع وَ أَتْمَمْتَ خَلْقَهُ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَنْ تَشْفِيَ فُلَانَ بْنَ فُلَانَةَ 846 .
: لِلشَّقِيقَةِ: يُكْتَبُ هَذِهِ الْكَلِمَاتُ فِي رَقٍّ أَوْ قِرْطَاسٍ فَإِنْ كَانَ رَجُلًا شُدَّ عَلَى رَأْسِهِ وَ إِنْ كَانَتِ امْرَأَةً جَعَلَتْهُ مَعَ عِقَاصِهَا 847 بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ بِسْمِ اللَّهِ مِنَ الْأَرْضِ إِلَى السَّمَاءِ كَانَ هَبَطَ جَبْرَئِيلُ فَاسْتَقْبَلَهُ الْأَجْدَعُ فَقَالَ أَيْنَ تُرِيدُ قَالَ أَذْهَبُ إِلَى إِنْسَانٍ آكُلُ شَحْمَ عَيْنَيْهِ وَ أَشْرَبُ مِنْ دَمِهِ فَقَالَ بِاللَّهِ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ لَا تَذْهَبُ إِلَى الْإِنْسَانِ وَ لَا تَأْكُلُ شَحْمَةَ عَيْنَيْهِ وَ لَا تَشْرَبْ مِنْ دَمِهِ أَنَا الرَّاقِي وَ اللَّهُ الشَّافِي وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ أَهْلِ بَيْتِهِ 848 .