کتابخانه روایات شیعه
بحار الأنوار (ط - بيروت) - ج 1تا15
أَوْلِيَائِهِ ذَكَرَ أَنَّهُ أَصَابَتْهُ شَقِيقَةٌ فَذَكَرَ نَحْوَ الْعُوذَةِ الْمُتَقَدِّمَةِ.
أَيْضاً لَهُ: يُكْتَبُ فِي قِرْطَاسٍ وَ يُعَلَّقُ عَلَى الْجَانِبِ الَّذِي يَشْتَكِي بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ أَشْهَدُ أَنَّكَ لَسْتَ بِإِلَهٍ اسْتَحْدَثْنَاكَ وَ لَا بِرَبٍّ يَبِيدُ ذِكْرُكَ وَ لَا مَلِيكٍ يَشْرَكُكَ قَوْمٌ يُفْضُونَ مَعَكَ وَ لَا كَانَ قَبْلَكَ مِنْ إِلَهٍ نَلْجَأُ إِلَيْهِ أَوْ نَتَعَوَّذُ بِهِ وَ نَدْعُوهُ وَ نَدَعُكَ وَ لَا أَعَانَكَ عَلَى خَلْقِنَا مِنْ أَحَدٍ فَيَسْأَلُ فِيكَ سُبْحَانَكَ وَ بِحَمْدِكَ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ اشْفِهِ بِشِفَائِكَ عَاجِلًا 862 .
11- طب، طب الأئمة عليهم السلام لِلرِّيحِ فِي الْجَسَدِ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الطَّاهِرِ الْمُطَهَّرِ الْقُدُّوسِ الْمُبَارَكِ الَّذِي مَنْ سَأَلَكَ بِهِ أَعْطَيْتَهُ وَ مَنْ دَعَاكَ بِهِ أَجَبْتَهُ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ أَنْ تُعَافِيَنِي مِمَّا أَجِدُ فِي رَأْسِي وَ فِي سَمْعِي وَ فِي بَصَرِي وَ فِي بَطْنِي وَ فِي ظَهْرِي وَ فِي يَدِي وَ فِي رِجْلِي وَ فِي جَسَدِي وَ فِي جَمِيعِ أَعْضَائِي وَ جَوَارِحِي إِنَّكَ لَطِيفٌ لِمَا تَشَاءُ وَ أَنْتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ 863 .
12- طب، طب الأئمة عليهم السلام الْخَزَازِينِيُّ الرَّازِيُّ عَنْ فَضَالَةَ عَنْ أَبَانٍ عَنِ الثُّمَالِيِّ عَنِ الْبَاقِرِ ع قَالَ قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع مَنْ أَصَابَهُ أَلَمٌ فِي جَسَدِهِ فَلْيُعَوِّذْ نَفْسَهُ وَ لْيَقُلْ أَعُوذُ بِعِزَّةِ اللَّهِ وَ قُدْرَتِهِ عَلَى الْأَشْيَاءِ أُعِيذُ نَفْسِي بِجَبَّارِ السَّمَاءِ أُعِيذُ نَفْسِي بِمَنْ لَا يَضُرُّ مَعَ اسْمِهِ دَاءٌ أُعِيذُ نَفْسِي بِالَّذِي اسْمُهُ بَرَكَةٌ وَ شِفَاءٌ فَإِنَّهُ إِذَا قَالَ ذَلِكَ لَمْ يَضُرَّهُ أَلَمٌ وَ لَا دَاءٌ 864 .
13- طب، طب الأئمة عليهم السلام عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْوَاسِطِيُّ عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ الْأَوْدِيِّ عَنْ أَبِي الْجَارُودِ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنِ الْحَارِثِ الْأَعْوَرِ قَالَ: شَكَوْتُ إِلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع أَلَماً وَ وَجَعاً فِي جَسَدِي فَقَالَ إِذَا اشْتَكَى أَحَدُكُمْ فَلْيَقُلْ بِسْمِ اللَّهِ وَ بِاللَّهِ وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ وَ آلِهِ أَعُوذُ بِعِزَّةِ اللَّهِ وَ قُدْرَتِهِ عَلَى مَا يَشَاءُ مِنْ شَرِّ مَا أَجِدُ فَإِنَّهُ إِذَا قَالَ ذَلِكَ صَرَفَ اللَّهُ عَنْهُ الْأَذَى إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى 865 .
14- طب، طب الأئمة عليهم السلام سَهْلُ بْنُ أَحْمَدَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ نُعْمَانَ عَنِ ابْنِ مُسْكَانَ عَنْ
عَبْدِ الرَّحِيمِ الْقَصِيرِ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ الْبَاقِرِ ع قَالَ: مَنِ اشْتَكَى رَأْسَهُ فَلْيَمْسَحْهُ بِيَدِهِ وَ لْيَقُلْ أَعُوذُ بِاللَّهِ الَّذِي سَكَنَ لَهُ مَا فِي الْبَرِّ وَ الْبَحْرِ وَ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ وَ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ سَبْعَ مَرَّاتٍ فَإِنَّهُ يُرْفَعُ عَنْهُ الْوَجَعُ 866 .
15- طب، طب الأئمة عليهم السلام جَرِيرُ بْنُ أَيُّوبَ الْجُرْجَانِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ عَنْ ثَعْلَبَةَ عَنْ عُمَرَ بْنِ يَزِيدَ الصَّيْقَلِ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ ع قَالَ: شَكَوْتُ إِلَيْهِ وَجَعَ رَأْسِي وَ مَا أَجِدُ مِنْهُ لَيْلًا وَ نَهَاراً فَقَالَ ضَعْ يَدَكَ عَلَيْهِ وَ قُلْ بِسْمِ اللَّهِ الَّذِي لَا يَضُرُّ مَعَ اسْمِهِ شَيْءٌ فِي الْأَرْضِ وَ لَا فِي السَّمَاءِ وَ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْتَجِيرُ بِكَ بِمَا اسْتَجَارَ بِهِ مُحَمَّدٌ ص لِنَفْسِهِ سَبْعَ مَرَّاتٍ فَإِنَّهُ يَسْكُنُ ذَلِكَ عَنْهُ بِإِذْنِ اللَّهِ تَعَالَى وَ حُسْنِ تَوْفِيقِهِ 867 .
16- طب، طب الأئمة عليهم السلام أَبُو الصَّلْتِ الْهَرَوِيُّ عَنِ الرِّضَا عَنْ أَبِيهِ ع قَالَ قَالَ الْبَاقِرُ ع عَلِّمْ شِيعَتَنَا لِوَجَعِ الرَّأْسِ يا طاهي يا ذر يا طمنة يا طناب فَإِنَّهَا أَسَامٍ عِظَامٌ لَهَا مَكَانٌ مِنَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ يَصْرِفُ اللَّهُ عَنْهُمْ ذَلِكَ 868 .
17- طب، طب الأئمة عليهم السلام عَلِيُّ بْنُ عُرْوَةَ الْأَهْوَازِيُّ عَنِ الدَّيْلَمِيِّ عَنْ دَاوُدَ الرَّقِّيِّ عَنْ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ ع قَالَ: قُلْتُ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ لَا أَزَالُ أَجِدُ فِي رَأْسِي شَكَاةً وَ رُبَّمَا أَسْهَرَتْنِي وَ شَغَلَتْنِي عَنِ الصَّلَاةِ بِاللَّيْلِ قَالَ يَا دَاوُدُ إِذَا أَحْسَسْتَ بِشَيْءٍ مِنْ ذَلِكَ فَامْسَحْ يَدَكَ عَلَيْهِ وَ قُلْ أَعُوذُ بِاللَّهِ وَ أُعِيذُ نَفْسِي مِنْ جَمِيعِ مَا اعْتَرَانِي بِاسْمِ اللَّهِ الْعَظِيمِ وَ كَلِمَاتِهِ التَّامَّاتِ الَّتِي لَا يُجَاوِزُهُنَّ بَرٌّ وَ لَا فَاجِرٌ أُعِيذُ نَفْسِي بِاللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ بِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ الطَّاهِرِينَ الْأَخْيَارِ اللَّهُمَّ بِحَقِّهِمْ عَلَيْكَ إِلَّا أَجَرْتَنِي مِنْ شَكَاتِي هَذِهِ فَإِنَّهَا لَا تَضُرُّكَ بَعْدُ 869 .
18- طب، طب الأئمة عليهم السلام قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع مَا اشْتَكَى أَحَدٌ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ شَكَاةً قَطُّ فَقَالَ بِإِخْلَاصِ نِيَّةٍ وَ مَسَحَ مَوْضِعَ الْعِلَّةِ وَ يَقُولُ وَ نُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ ما هُوَ شِفاءٌ وَ رَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ وَ لا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلَّا خَساراً إِلَّا عُوفِيَ مِنْ تِلْكَ الْعِلَّةِ أَيَّةَ عِلَّةٍ كَانَتْ
وَ مِصْدَاقُ ذَلِكَ فِي الْآيَةِ حَيْثُ يَقُولُ شِفاءٌ وَ رَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ 870 .
19- طب، طب الأئمة عليهم السلام عَلِيُّ بْنُ إِسْحَاقَ الْبَصْرِيُّ عَنْ زَكَرِيَّا بْنِ آدَمَ الْمُقْرِي وَ كَانَ يَخْدُمُ الرِّضَا ع بِخُرَاسَانَ قَالَ: قَالَ الرِّضَا ع يَوْماً يَا زَكَرِيَّا قُلْتُ لَبَّيْكَ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ قَالَ قُلْ عَلَى جَمِيعِ الْعِلَلِ يَا مُنْزِلَ الشِّفَاءِ وَ مُذْهِبَ الدَّاءِ أَنْزِلْ عَلَى وَجَعِيَ الشِّفَاءَ فَإِنَّكَ تُعَافَى بِإِذْنِ اللَّهِ تَعَالَى 871 .
20- طب، طب الأئمة عليهم السلام أَحْمَدُ بْنُ صَالِحٍ النَّيْشَابُورِيُّ عَنْ جَمِيلِ بْنِ صَالِحٍ عَنْ ذَرِيحٍ قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يُعَوِّذُ رَجُلًا مِنْ أَوْلِيَائِهِ مِنَ الرِّيحِ قَالَ عَزَمْتُ عَلَيْكِ يَا وَجَعُ بِالْعَزِيمَةِ الَّتِي عَزَمَ بِهَا عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ رَسُولُ رَسُولِ اللَّهِ عَلَى جِنِّ وَادِي الصَّبْرَةِ فَأَطَاعُوا وَ أَجَابُوا لَمَّا أَطَعْتِ وَ أَجَبْتِ وَ خَرَجْتِ عَنْ فُلَانِ بْنِ فُلَانٍ السَّاعَةَ السَّاعَةَ بِإِذْنِ اللَّهِ تَعَالَى بِأَمْرِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ بِقُدْرَةِ اللَّهِ بِسُلْطَانِ اللَّهِ بِجَلَالِ اللَّهِ بِكِبْرِيَاءِ اللَّهِ بِعَظَمَةِ اللَّهِ بِوَجْهِ اللَّهِ بِجَمَالِ اللَّهِ بِبَهَاءِ اللَّهِ بِنُورِ اللَّهِ فَإِنَّهُ لَا يَلْبَثُ أَنْ يَخْرُجَ 872 .
21- طب، طب الأئمة عليهم السلام حَاتِمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الصَّائِغِ عَنْ حَمَّادٍ عَنْ زَيْدٍ الشَّحَّامِ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع خُذْ لِكُلِّ وَجَعٍ وَ حَرَارَةٍ مِنْ قِبَلِ الرَّأْسِ تَكْتُبُ مُرَبَّعَةً فِي وَسَطِهَا حَرُّ النَّارِ عَلَى هَذِهِ الصُّورَةِ بِسْمِ اللَّهِ صَوْلَةِ الرَّحْمَنِ تُطْفِئُ حَرَّ النَّارِ ثُمَّ تَقُولُ بِسْمِ اللَّهِ وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ وَ تَكْتُبُ الْأَذَانَ وَ الْإِقَامَةَ فِي رُقْعَةٍ وَ تُعَلِّقُهَا عَلَيْهِ فَإِنَّ الْحَرَارَةَ وَ الْوَجَعَ يَسْكُنَانِ مِنْ سَاعَتِهِمَا بِإِذْنِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ جَيِّدٌ مُجَرَّبٌ 873 .
22- طب، طب الأئمة عليهم السلام عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى الطَّبَرِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ
إِسْمَاعِيلَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ الْبَرْقِيِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ السِّنَانِيِّ عَنِ الْمُفَضَّلِ بْنِ عُمَرَ قَالَ: شَكَا رَجُلٌ مِنْ إِخْوَانِنَا إِلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع شَكَاةَ أَهْلِهِ مِنَ النَّظْرَةِ وَ الْعَيْنِ وَ الْبَطَنِ وَ السُّرَّةِ وَ وَجَعِ الرَّأْسِ وَ الشَّقِيقَةِ وَ قَالَ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ لَا تَزَالُ سَاهِرَةً تَصِيحُ اللَّيْلَ أَجْمَعَ وَ أَنَا فِي جَهْدٍ مِنْ بُكَائِهَا وَ صُرَاخِهَا فَمُنَّ عَلَيْنَا وَ عَلَيْهَا بِعُوذَةٍ فَقَالَ الصَّادِقُ ع إِذَا صَلَّيْتَ الْفَرِيضَةَ فَابْسُطْ يَدَيْكَ جَمِيعاً إِلَى السَّمَاءِ ثُمَّ قُلْ بِخُشُوعٍ وَ اسْتِكَانَةٍ أَعُوذُ بِجَلَالِكَ وَ جَمَالِكَ وَ قُدْرَتِكَ وَ بَهَائِكَ وَ سُلْطَانِكَ مِمَّا أَجِدُ يَا غَوْثِي يَا اللَّهُ يَا غَوْثِي يَا رَسُولَ اللَّهِ يَا غَوْثِي يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ يَا غَوْثِي يَا فَاطِمَةُ بِنْتَ رَسُولِ اللَّهِ أَغِثْنِي أَغِثْنِي ثُمَّ امْسَحْ بِيَدِكَ الْيُمْنَى عَلَى هَامَتِكَ وَ تَقُولُ يَا مَنْ سَكَنَ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَ مَا فِي الْأَرْضِ سَكَنَ مَا بِي بِقُوَّتِكَ وَ قُدْرَتِكَ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ سَكَنَ مَا بِي 874 .
23- طب، طب الأئمة عليهم السلام فِي الصُّدَاعِ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ أَبِي يَعْقُوبَ الزَّيَّاتِ عَنْ مُعَاوِيَةَ عَنْ عَمَّارٍ الدُّهْنِيِّ قَالَ: شَكَوْتُ إِلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع ذَلِكَ فَقَالَ إِذَا أَنْتَ فَرَغْتَ مِنَ الْفَرِيضَةِ فَضَعْ سَبَّابَتَكَ الْيُمْنَى عَلَى عَيْنَيْكَ وَ قُلْ سَبْعَ مَرَّاتٍ وَ أَنْتَ تُمِرُّهَا عَلَى حَاجِبِكَ الْأَيْمَنِ يَا حَنَّانُ اشْفِنِي يَا حَنَّانُ اشْفِنِي ثُمَّ أَمِرَّهَا سَبْعَ مَرَّاتٍ عَلَى حَاجِبِكَ الْأَيْسَرِ وَ قُلْ يَا مَنَّانُ اشْفِنِي ثُمَّ ضَعْ رَاحَتَكَ الْيُمْنَى عَلَى هَامَتِكَ وَ قُلْ يَا مَنْ سَكَنَ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَ مَا فِي الْأَرْضِ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ سَكِّنْ مَا بِي ثُمَّ انْهَضْ إِلَى التَّطَوُّعِ 875 .
24- طب، طب الأئمة عليهم السلام الْحُسَيْنُ بْنُ مُخْتَارٍ الْحَنْظَلِيُّ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي هَاشِمٍ عَنْ أَبِي الْجَارُودِ عَنْ جَابِرٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ ع أَنَّهُ قَالَ: هَذِهِ عُوذَةٌ مِنْ كُلِّ وَجَعٍ تَضَعُ يَدَكَ عَلَى فِيكَ مَرَّةً وَ تَقُولُ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ بِجَلَالِ اللَّهِ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ بِكَلِمَاتِ اللَّهِ التَّامَّاتِ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ ثُمَّ تَضَعُ يَدَكَ عَلَى مَوْضِعِ الْوَجَعِ ثُمَّ تَقُولُ أَعُوذُ بِعِزَّةِ اللَّهِ وَ قُدْرَتِهِ عَلَى مَا يَشَاءُ مِنْ شَرِّ مَا تَحْتَ يَدِي ثَلَاثَ مَرَّاتٍ فَإِنَّهَا تَسْكُنُ بِإِذْنِ اللَّهِ تَعَالَى 876 .
25- طب، طب الأئمة عليهم السلام أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْجَارُودِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ دَاوُدَ بْنِ رَزِينٍ قَالَ: شَكَوْتُ إِلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع وَ قُلْتُ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ ضَرَبَ عَلَيَّ الْبَارِحَةَ عِرْقٌ فَمَا هَدَأَتْ إِلَى أَنْ أَصْبَحْتُ فَأَتَيْتُكَ مُسْتَجِيراً فَقَالَ ضَعْ يَدَكَ عَلَى الْمَوْضِعِ الَّذِي ضَرَبَ عَلَيْكَ وَ قُلْ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ اللَّهُ اللَّهُ اللَّهُ رَبِّي حَقّاً فَإِنَّهُ يَسْكُنُ فِي سَاعَتِهِ.
وَ عَنِ الْمُفَضَّلِ بْنِ عُمَرَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: خُذْ عَنِّي يَا مُفَضَّلُ عُوذَةَ الْأَوْجَاعِ كُلِّهَا مِنَ الْعُرُوقِ الضَّارِبَةِ وَ غَيْرِهَا قُلْ بِسْمِ اللَّهِ وَ بِاللَّهِ كَمْ مِنْ نِعْمَةٍ لِلَّهِ فِي عِرْقٍ سَاكِنٍ وَ غَيْرِ سَاكِنٍ عَلَى عَبْدٍ شَاكِرٍ وَ غَيْرِ شَاكِرٍ وَ تَأْخُذُ لِحْيَتَكَ بِيَدِكَ الْيُمْنَى بَعْدَ الصَّلَاةِ الْمَكْتُوبَةِ وَ قُلِ اللَّهُمَّ فَرِّجْ كُرْبَتِي وَ عَجِّلْ عَافِيَتِي وَ اكْشِفْ ضُرِّي ثَلَاثَ مَرَّاتٍ وَ اجْهَدْ أَنْ يَكُونَ ذَلِكَ مَعَ دُمُوعٍ وَ بُكَاءٍ 877 .
وَ عَنِ الْمُفَضَّلِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: كَانَ زَيْنُ الْعَابِدِينَ ع يُعَوِّذُ أَهْلَهُ بِهَذِهِ الْعُوذَةِ وَ يُعَلِّمُهَا خَاصَّتَهُ تَضَعُ يَدَكَ عَلَى فِيكَ وَ تَقُولُ بِسْمِ اللَّهِ بِسْمِ اللَّهِ بِسْمِ اللَّهِ وَ بِصُنْعِ اللَّهِ الَّذِي أَتْقَنَ كُلَّ شَيْءٍ إِنَّهُ خَبِيرٌ بِما تَفْعَلُونَ ثُمَّ تَقُولُ اسْكُنْ أَيُّهَا الْوَجَعُ سَأَلْتُكِ بِاللَّهِ رَبِّي وَ رَبِّكِ وَ رَبِّ كُلِّ شَيْءٍ الَّذِي سَكَنَ لَهُ مَا فِي اللَّيْلِ وَ النَّهارِ وَ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ سَبْعَ مَرَّاتٍ 878 .
26- قب، المناقب لابن شهرآشوب مُعَاوِيَةُ بْنُ وَهْبٍ صُدِّعَ ابْنٌ لِرَجُلٍ مِنْ أَهْلِ مَرْوَ فَشَكَا ذَلِكَ إِلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع فَقَالَ ادْنُ مِنِّي قَالَ فَمَسَحَ عَلَى رَأْسِهِ ثُمَّ قَالَ إِنَّ اللَّهَ يُمْسِكُ السَّماواتِ وَ الْأَرْضَ أَنْ تَزُولا وَ لَئِنْ زالَتا إِنْ أَمْسَكَهُما مِنْ أَحَدٍ مِنْ بَعْدِهِ فَبَرَأَ بِإِذْنِ اللَّهِ 879 .
27- مكا، مكارم الأخلاق لِلصُّدَاعِ وَ الشَّقِيقَةِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: اقْرَأْ وَ لَوْ أَنَ
قُرْآناً سُيِّرَتْ بِهِ الْجِبالُ إِلَى قَوْلِهِ جَمِيعاً 880 تَكادُ السَّماواتُ يَتَفَطَّرْنَ مِنْهُ إِلَى قَوْلِهِ هَدًّا 881 وَ جَعَلْنا مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ سَدًّا وَ مِنْ خَلْفِهِمْ سَدًّا الْآيَةَ 882 وَ يا أَرْضُ ابْلَعِي ماءَكِ وَ يا سَماءُ أَقْلِعِي الْآيَةَ 883 مِثْلَهُ فَمَنْ كانَ مِنْكُمْ مَرِيضاً إِلَى قَوْلِهِ نُسُكٍ 884 يَدُ اللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ فَمَنْ نَكَثَ فَإِنَّما يَنْكُثُ عَلى نَفْسِهِ اسْكُنْ سَكَّنْتُكَ يَا وَجَعَ الرَّأْسِ بِالَّذِي سَكَنَ لَهُ مَا فِي اللَّيْلِ وَ النَّهارِ وَ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ .
مِثْلَهُ اشْتَكَى إِلَى الصَّادِقِ ع رَجُلٌ مِنَ الصُّدَاعِ فَقَالَ ضَعْ يَدَكَ عَلَى الْمَوْضِعِ الَّذِي يُصَدِّعُكَ وَ اقْرَأْ آيَةَ الْكُرْسِيِّ وَ فَاتِحَةَ الْكِتَابِ وَ قُلْ اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَ اللَّهُ أَجَلُّ وَ أَكْبَرُ مِمَّا أَخَافُ وَ أَحْذَرُ أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ عِرْقٍ نَعَّارٍ 885 وَ أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ حَرِّ النَّارِ.
لِلصُّدَاعِ رَوَى عُمَرُ بْنُ حَنْظَلَةَ قَالَ: شَكَوْتُ إِلَى أَبِي جَعْفَرٍ ع صُدَاعاً يُصِيبُنِي قَالَ إِذَا أَصَابَكَ فَضَعْ يَدَكَ عَلَى هَامَتِكَ فَقُلْ لَوْ كانَ مَعَهُ آلِهَةٌ كَما يَقُولُونَ إِذاً لَابْتَغَوْا إِلى ذِي الْعَرْشِ سَبِيلًا وَ إِذا قِيلَ لَهُمْ تَعالَوْا إِلى ما أَنْزَلَ اللَّهُ وَ إِلَى الرَّسُولِ رَأَيْتَ الْمُنافِقِينَ يَصُدُّونَ عَنْكَ صُدُوداً 886 .
دَعَوَاتُ الرَّاوَنْدِيِّ، مِثْلَهُ إِلَى قَوْلِهِ سَبِيلًا وَ إِذَا ذَكَرَ اللَّهُ وَحْدَهُ رَأَيْتَ الَّذِينَ كَفَرُوا يَصُدُّونَ عَنْكَ صُدُوداً .
28- مكا، مكارم الأخلاق لِلشَّقِيقَةِ عَنِ الرِّضَا ع بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ رَبَّنا لا تُزِغْ قُلُوبَنا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنا وَ هَبْ لَنا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ رَبَّنا إِنَّكَ جامِعُ النَّاسِ لِيَوْمٍ لا رَيْبَ فِيهِ إِنَّ اللَّهَ لا يُخْلِفُ الْمِيعادَ وَ يُكْتَبُ اللَّهُمَّ إِنَّكَ لَسْتَ بِإِلَهٍ اسْتَحْدَثْنَاهُ إِلَى آخِرِ مَا سَنَذْكُرُهُ فِي الْفَصْلِ الرَّابِعِ بَعْدُ إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى 887 .
لِلصُّدَاعِ وَ غَيْرِهِ عَنِ الصَّادِقِ ع قَالَ: مَنْ كَانَ بِهِ صُدَاعٌ أَوْ غَيْرُهُ فَلْيَضَعْ يَدَهُ عَلَى ذَلِكَ الْمَوْضِعِ وَ لْيَقُلِ اسْكُنْ سَكَّنْتُكَ بِالَّذِي سَكَنَ لَهُ مَا فِي اللَّيْلِ وَ النَّهارِ وَ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ .
عَنْهُ ع قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ ص إِذَا كَسِلَ أَوْ أَصَابَهُ عَيْنٌ أَوْ صُدَاعٌ بَسَطَ يَدَهُ فَقَرَأَ فَاتِحَةَ الْكِتَابِ وَ الْمُعَوِّذَتَيْنِ ثُمَّ يَمْسَحُ يَدَهُ عَلَى وَجْهِهِ فَيَذْهَبُ عَنْهُ مَا كَانَ يَجِدُهُ.
عُمَرُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ قَالَ: شَكَوْتُ إِلَى الرِّضَا ع مِرَّةً كُنْتُ أَجِدُهَا يَأْخُذُنِي مِنْهَا شَبِيهُ الْجُنُونِ وَ صُدَاعٌ غَالِبٌ قَالَ عَلَيْكَ بِهَذِهِ الْبَقْلَةِ الَّتِي يَلْتَفُّ وَرَقُهَا وَ ضَعْهَا عَلَى رَأْسِكَ وَ مُرْهُمْ فَلْيَضَعُوهَا عَلَى رُءُوسِ صِبْيَانِهِمْ فَإِنَّهَا نَافِعَةٌ بِإِذْنِ اللَّهِ فَفَعَلْتُ فَسَكَنَ عَنِّي الْوَجَعُ وَ الْبَقْلَةُ اللَّبْلَابُ 888 .
عَنْهُ ع فِي الصُّدَاعِ قَالَ فَلْيَخْتَضِبْ بِالْحِنَّاءِ 889 .