کتابخانه روایات شیعه
بحار الأنوار (ط - بيروت) - ج 1تا15
وَ مِثْلُهُ يُقْرَأُ عَلَى الْمَاءِ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ وَ يُغْسَلُ بِهِ الْوَجْهُ فَكَشَفْنا عَنْكَ غِطاءَكَ فَبَصَرُكَ الْيَوْمَ حَدِيدٌ وَ لَوْ نَشاءُ لَطَمَسْنا عَلى أَعْيُنِهِمْ إِلَى قَوْلِهِ يُبْصِرُونَ 989 .
16 وَ مِثْلُهُ وَ إِنْ يَكادُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَيُزْلِقُونَكَ بِأَبْصارِهِمْ لَمَّا سَمِعُوا الذِّكْرَ وَ يَقُولُونَ إِنَّهُ لَمَجْنُونٌ إِلَى آخِرِ السُّورَةِ 990 .
لِلشَّبْكُورِ عَنْ أَبِي يُوسُفَ الْمُعَصَّبِ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي الْحَسَنِ الْأَوَّلِ ع أَشْكُو إِلَيْكَ مَا أَجِدُ فِي بَصَرِي وَ قَدْ صِرْتُ شَبْكُوراً فَإِنْ رَأَيْتَ أَنْ تُعَلِّمَنِي شَيْئاً قَالَ اكْتُبْ هَذِهِ الْآيَةَ اللَّهُ نُورُ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ 991 الْآيَةَ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ فِي جَامٍ ثُمَّ اغْسِلْهُ وَ صَيِّرْهُ فِي قَارُورَةٍ وَ اكْتَحِلْ بِهِ قَالَ وَ مَا اكْتَحَلْتُ إِلَّا أَقَلَّ مِنْ مِائَةِ مِيلٍ حَتَّى رَجَعَ بَصَرِي أَصَحَّ مَا كَانَ أَوْ قَالَ مَا كُنْتُ 992 لِوَجَعِ الْعَيْنِ تَأْخُذُ قُطْناً وَ تَبُلُّهُ وَ تَضَعُهُ عَلَى الْعَيْنِ وَ تَقُولُ عَيْنُ الشَّمْسِ فِي لُجَّةِ الْبَحْرِ يا نارُ كُونِي بَرْداً وَ سَلاماً عَلى إِبْراهِيمَ 993 .
أُخْرَى سُلَيْمَانُ بْنُ عِيسَى قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع فَرَأَيْتُ بِهِ الرَّمَدَ شَيْئاً فَاحِشاً فَاغْتَمَمْتُ وَ خَرَجْتُ ثُمَّ دَخَلْتُ عَلَيْهِ مِنَ الْغَدِ فَإِذَا لَا قَلَبَةَ بِعَيْنِهِ 994 فَقُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ خَرَجْتُ مِنْ عِنْدِكَ الْأَمْسَ وَ بِكَ مِنَ الرَّمَدِ مَا غَمَّنِي وَ دَخَلْتُ عَلَيْكَ الْيَوْمَ فَلَمْ أَرَ شَيْئاً أَ عَالَجْتَهُ بِشَيْءٍ قَالَ عَوَّذْتُهَا بِعُوذَةٍ عِنْدِي قُلْتُ أَخْبِرْنِي بِهَا فَكَتَبَ أَعُوذُ بِعِزَّةِ اللَّهِ أَعُوذُ بِقُوَّةِ اللَّهِ أَعُوذُ بِقُدْرَةِ اللَّهِ أَعُوذُ بِعَظَمَةِ اللَّهِ أَعُوذُ بِجَلَالِ اللَّهِ أَعُوذُ بِبَهَاءِ اللَّهِ أَعُوذُ بِجَمْعِ اللَّهِ أَعُوذُ بِرَسُولِ اللَّهِ ص عَلَى مَا أَحْذَرُ وَ أَخَافُ عَلَى عَيْنِي وَ أَجِدُهُ مِنْ وَجَعِ عَيْنِي اللَّهُمَّ رَبَّ الطَّيِّبِينَ أَذْهِبْ ذَلِكَ عَنِّي بِحَوْلِكَ وَ قُوَّتِكَ 995 فَكَشَفْنا عَنْكَ غِطاءَكَ فَبَصَرُكَ الْيَوْمَ حَدِيدٌ فَنَظَرَ نَظْرَةً فِي النُّجُومِ فَقالَ إِنِّي سَقِيمٌ
وَ صَوَّرَكُمْ فَأَحْسَنَ صُوَرَكُمْ وَ رَزَقَكُمْ مِنَ الطَّيِّباتِ ... فَتَبارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعالَمِينَ يَا عَلِيُّ يَا عَظِيمُ يَا كَبِيرُ يَا جَلِيلُ يَا جَمِيلُ يَا مَنِيعُ يَا فَرْدُ يَا وَتْرُ يَا رَبِّ لا تَذَرْنِي فَرْداً وَ أَنْتَ خَيْرُ الْوارِثِينَ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ يَا حَيُّ يَا حَلِيمُ يَا عَلِيُّ يَا عَظِيمُ يَا جَلِيلُ يَا جَمِيلُ يَا فَرْدُ يَا وَتْرُ أَسْأَلُكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَسْأَلُكَ أَنْ لَا تَدَعَنِي فِي قَبْرِي فَرْداً وَ أَنْتَ خَيْرُ الْوارِثِينَ وَ أَنْ كُنْتُ إِلَّا وَاجِدَ الصَّلَاةِ فِي قَبْرِهِ مِمَّا رَزَقَنِي فِي حَاجَةٍ آمِينَ رَبَّ الْعَالَمِينَ 996 .
دُعَاءٌ لِوَجَعِ الْعَيْنِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْجُعْفِيِّ عَنْ أَبِيهِ قَالَ: كَثِيراً مَا أَشْتَكِي عَيْنِي فَشَكَوْتُ ذَلِكَ إِلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع فَقَالَ أَ لَا أُعَلِّمُكَ دُعَاءً لِدُنْيَاكَ وَ آخِرَتِكَ وَ بَلَاغاً لِوَجَعِ عَيْنِكَ قُلْتُ بَلَى قَالَ تَقُولُ فِي دُبُرِ صَلَاةِ الْفَجْرِ وَ صَلَاةِ الْمَغْرِبِ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِحَقِّ مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَنْ تَجْعَلَ النُّورَ فِي بَصَرِي وَ الْبَصِيرَةَ فِي دِينِي وَ الْيَقِينَ فِي قَلْبِي وَ الْإِخْلَاصَ فِي عَمَلِي وَ السَّلَامَةَ فِي نَفْسِي وَ السَّعَةَ فِي رِزْقِي وَ الشُّكْرَ لَكَ أَبَداً مَا أَبْقَيْتَنِي وَ فِي رِوَايَةٍ تَقُولُ ذَلِكَ سَبْعَ مَرَّاتٍ إِذَا صَلَّيْتَ الْفَجْرَ قَبْلَ أَنْ تَقُومَ مِنْ مُقَامِكَ 997 .
9- كا، الكافي الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ وَ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَعْدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سَالِمٍ عَنْ مُوسَى بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُوسَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ جَعْفَرٍ عَنِ الرِّضَا ع قَالَ: إِنَّمَا شِفَاءُ الْعَيْنِ قِرَاءَةُ الْحَمْدِ وَ الْمُعَوِّذَتَيْنِ وَ آيَةِ الْكُرْسِيِّ وَ الْبَخُورُ بِالْقُسْطِ وَ الْمُرِّ وَ اللُّبَانِ 998 .
10- دَعَوَاتُ الرَّاوَنْدِيِّ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ: مَرَّ أَعْمَى عَلَى النَّبِيِّ ص
فَقَالَ لَهُ أَ تَشْتَهِي أَنْ يَرُدَّ اللَّهُ عَلَيْكَ بَصَرَكَ قَالَ نَعَمْ فَقَالَ ص تَوَضَّأْ وَ أَسْبِغِ الْوُضُوءَ ثُمَّ صَلِّ رَكْعَتَيْنِ ثُمَّ قُلِ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ وَ أَدْعُوكَ وَ أَرْغَبُ إِلَيْكَ وَ أَتَوَجَّهُ إِلَيْكَ بِنَبِيِّكَ مُحَمَّدٍ نَبِيِّ الرَّحْمَةِ يَا مُحَمَّدُ إِنِّي أَتَوَجَّهُ بِكَ إِلَى اللَّهِ رَبِّكَ وَ رَبِّي لِيَرُدَّ بِكَ عَلَيَّ بَصَرِي قَالَ فَمَا قَامَ النَّبِيُّ ص مِنْ مَحَلِّهِ حَتَّى رَجَعَ الْأَعْمَى وَ قَدْ رَدَّ اللَّهُ عَلَيْهِ بَصَرَهُ.
وَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع مَنْ قَرَأَ فِي الْمُصْحَفِ نَظَراً مُتِّعَ بِبَصَرِهِ.
باب 80 الدعاء للرعاف
1- مكا، مكارم الأخلاق تَقْرَأُ وَ تَكْتُبُ وَ تَأْخُذُ بِأَنْفِ الْمَرْعُوفِ يَا مَنْ حَمَلَ الْفِيلَ مِنْ بَيْتِهِ الْحَرَامِ أَسْكِنْ دَمَ فُلَانِ بْنِ فُلَانٍ أَوْ يُصَبُّ عَلَى رَأْسِهِ وَ جَبْهَتِهِ مَاءُ الْجَمَدِ فَإِنَّهُ يَسْكُنُ بِإِذْنِ اللَّهِ 999 لِلرُّعَافِ مِنْها خَلَقْناكُمْ وَ فِيها نُعِيدُكُمْ وَ مِنْها نُخْرِجُكُمْ تارَةً أُخْرى يَوْمَئِذٍ يَتَّبِعُونَ الدَّاعِيَ لا عِوَجَ إِلَى قَوْلِهِ هَمْساً 1000 يا أَرْضُ ابْلَعِي ماءَكِ وَ يا سَماءُ أَقْلِعِي وَ غِيضَ الْماءُ وَ قُضِيَ الْأَمْرُ وَ اسْتَوَتْ عَلَى الْجُودِيِّ وَ قِيلَ بُعْداً لِلْقَوْمِ الظَّالِمِينَ وَ مَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجاً الْآيَةَ 1001 وَ جَعَلْنا مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ سَدًّا الْآيَةَ 1002 وَ مِثْلُهُ يُكْتَبُ عَلَى جَبْهَةِ الْمَرْعُوفِ بِدَمِهِ وَ قِيلَ يا أَرْضُ ابْلَعِي ماءَكِ إِلَى
آخِرِهَا فَإِنَّهُ يَسْكُنُ إِنْ شَاءَ اللَّهُ 1003 .
2- نُقِلَ مِنْ خَطِّ الشَّهِيدِ قُدِّسَ سِرُّهُ يُكْتَبُ لِلْعَلَقِ الْحَمْدُ وَ آيَةُ الْكُرْسِيِّ وَ أَ لَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ خَرَجُوا مِنْ دِيارِهِمْ إِلَى قَوْلِهِ مُوتُوا 1004 اللَّهُمَّ أَسْأَلُكَ بِحَقِّ مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَنْ تُخْرِجَ هَذَا الْعَلَقَ عَنْ حَامِلِهَا وَ تَصْرِفَ عَذَابَكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.
باب 81 الدعاء لوجع الفم و الأضراس
1- طب، طب الأئمة عليهم السلام حَرِيزُ بْنُ أَيُّوبَ الْجُرْجَانِيُّ عَنْ أَبِي سُمَيْنَةَ عَنِ ابْنِ أَسْبَاطٍ عَنْ أَبِي حَمْزَةَ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: شَكَا إِلَيْهِ وَلِيٌّ مِنْ أَوْلِيَائِهِ وَجَعاً فِي فَمِهِ فَقَالَ إِذَا أَصَابَكَ ذَلِكَ فَضَعْ يَدَكَ عَلَيْهِ وَ قُلْ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ بِسْمِ اللَّهِ الَّذِي لَا يَضُرُّ مَعَ اسْمِهِ دَاءٌ أَعُوذُ بِكَلِمَاتِ اللَّهِ الَّتِي لَا يَضُرُّ مَعَهَا شَيْءٌ قُدُّوساً قُدُّوساً قُدُّوساً بِاسْمِكَ يَا رَبَّ الطَّاهِرِ الْمُقَدَّسِ الْمُبَارَكِ الَّذِي مَنْ سَأَلَكَ بِهِ أَعْطَيْتَهُ وَ مَنْ دَعَاكَ بِهِ أَجَبْتَهُ أَسْأَلُكَ يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ وَ أَهْلِ بَيْتِهِ وَ أَنْ تُعَافِيَنِي مِمَّا أَجِدُ فِي فَمِي وَ فِي رَأْسِي وَ فِي سَمْعِي وَ فِي بَصَرِي وَ فِي بَطْنِي وَ فِي ظَهْرِي وَ فِي يَدِي وَ فِي رِجْلِي وَ فِي جَمِيعِ جَوَارِحِي كُلِّهَا فَإِنَّهُ يُخَفِّفُ عَنْكَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى 1005 .
2- طب، طب الأئمة عليهم السلام الْحُسَيْنُ بْنُ أَحْمَدَ الْخَوَاتِيمِيُّ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ يَقْطِينٍ عَنْ حَنَانٍ الصَّيْقَلِ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ الْبَاقِرِ ع قَالَ: شَكَوْتُ إِلَيْهِ وَجَعَ أَضْرَاسِي وَ أَنَّهُ يُسْهِرُنِي اللَّيْلَ قَالَ فَقَالَ لِي يَا أَبَا بَصِيرٍ إِذَا أَحْسَسْتَ بِذَلِكَ فَضَعْ يَدَكَ
عَلَيْهِ وَ اقْرَأْ سُورَةَ الْحَمْدِ وَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ ثُمَّ اقْرَأْ وَ تَرَى الْجِبالَ تَحْسَبُها جامِدَةً وَ هِيَ تَمُرُّ مَرَّ السَّحابِ صُنْعَ اللَّهِ الَّذِي أَتْقَنَ كُلَّ شَيْءٍ إِنَّهُ خَبِيرٌ بِما تَفْعَلُونَ فَإِنَّهُ يَسْكُنُ ثُمَّ لَا يَعُودُ 1006 .
3- طب، طب الأئمة عليهم السلام حَمْدَانُ بْنُ أَعْيَنَ الرَّازِيُّ عَنْ أَبِي طَالِبٍ عَنْ يُونُسَ عَنْ أَبِي حَمْزَةَ عَنْ سَمَاعَةَ بْنِ مِهْرَانَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع أَنَّهُ أَمَرَ رَجُلًا بِذَلِكَ وَ زَادَ فِيهِ قَالَ اقْرَأْ إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ مَرَّةً وَاحِدَةً فَإِنَّهُ يَسْكُنُ وَ لَا يَعُودُ 1007 .
وَ عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع أَنَّهُ قَالَ: مَنِ اشْتَكَى مِنْ ضِرْسِهِ فَلْيَأْخُذْ مِنْ مَوْضِعِ سُجُودِهِ وَ لْيَمْسَحْهُ عَلَى الْمَوْضِعِ الَّذِي يَشْتَكِي وَ يَقُولُ بِسْمِ اللَّهِ وَ الشَّافِي اللَّهُ وَ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ.
4- طب، طب الأئمة عليهم السلام إِبْرَاهِيمُ بْنُ خَالِدٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ رَبِّهِ عَنْ ثَعْلَبَةَ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: إِنَّ هَذِهِ الرُّقْيَةَ رُقْيَةُ الضِّرْسِ وَ هِيَ نَافِعَةٌ لَا تُخَالِفُ أَبَداً أَصْلًا بِإِذْنِ اللَّهِ تَعَالَى تَعْمِدُ إِلَى ثَلَاثَةِ أَوْرَاقٍ مِنْ وَرَقِ زَيْتُونٍ فَتَكْتُبُ عَلَى وَجْهِ الْوَرَقَةِ بِسْمِ اللَّهِ لَا مَلِكَ أَعْظَمُ مِنَ اللَّهِ مَلَكَ وَ أَنْتَ لَهُ الْخَلِيفَةُ يَاهِيّاً شَرَاهِيَّا أَخْرِجِ الدُّعَاءَ وَ أَنْزِلِ الشِّفَاءَ وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ سَلَّمَ تَسْلِيماً 1008 قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع يَاهِيّاً شَرَاهِيَّا اسْمَانِ مِنْ أَسْمَاءِ اللَّهِ تَعَالَى بِالْعِبْرَانِيَّةِ وَ تَكْتُبُ عَلَى ظَهْرِ الْوَرَقَةِ ذَلِكَ وَ تَشُدُّ بِغَزْلِ جَارِيَةٍ لَمْ تَحِضْ فِي خِرْقَةٍ نَظِيفَةٍ وَ تَعْقِدُ عَلَيْهِ سَبْعَ عُقَدٍ وَ تُسَمِّي عَلَى كُلِّ عُقْدَةٍ بِاسْمِ نَبِيٍّ وَ أَسَامِي آدَمَ نُوحٍ إِبْرَاهِيمَ مُوسَى عِيسَى شُعَيْبٍ وَ تُصَلِّي عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ عَلَيْهِ وَ عَلَيْهِمُ السَّلَامُ وَ تُعَلِّقُهُ عَلَيْهِ يَبْرَأُ بِإِذْنِ اللَّهِ تَعَالَى 1009 .
رُقْيَةُ جَبْرَئِيلَ ع لِلْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ ع الْعَجَبُ كُلُّ الْعَجَبِ لِدَابَّةٍ تَكُونُ فِي الْفَمِ تَأْكُلُ الْعَظْمَ وَ تَتْرُكُ اللَّحْمَ أَنَا أَرْقِي وَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ الشَّافِي الْكَافِي لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ وَ إِذْ قَتَلْتُمْ نَفْساً فَادَّارَأْتُمْ فِيها وَ اللَّهُ مُخْرِجٌ ما كُنْتُمْ
تَكْتُمُونَ فَقُلْنا اضْرِبُوهُ بِبَعْضِها تَضَعُ إِصْبَعَكَ عَلَى الضِّرْسِ ثُمَّ تَرْقِيهِ مِنْ جَانِبِهِ سَبْعَ مَرَّاتٍ بِهَذَا إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى 1010 .
عُوذَةٌ مُجَرَّبَةٌ لِلضِّرْسِ تَقْرَأُ الْحَمْدَ وَ الْمُعَوِّذَتَيْنِ وَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ مَعَ كُلِّ سُورَةٍ تَقْرَأُ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ وَ بَعْدَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ وَ لَهُ ما سَكَنَ فِي اللَّيْلِ وَ النَّهارِ وَ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ قُلْنا يا نارُ كُونِي بَرْداً وَ سَلاماً عَلى إِبْراهِيمَ وَ أَرادُوا بِهِ كَيْداً فَجَعَلْناهُمُ الْأَخْسَرِينَ نُودِيَ أَنْ بُورِكَ مَنْ فِي النَّارِ وَ مَنْ حَوْلَها وَ سُبْحانَ اللَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ ثُمَّ تَقُولُ بَعْدَ ذَلِكَ اللَّهُمَّ يَا كَافِي مِنْ كُلِّ شَيْءٍ وَ لَا يَكْفِي مِنْكَ شَيْءٌ اكْفِ عَبْدَكَ وَ ابْنَ أَمَتِكَ مِنْ شَرِّ مَا يَخَافُ وَ يَحْذَرُ وَ مِنْ شَرِّ الْوَجَعِ الَّذِي يَشْكُوهُ إِلَيْكَ 1011 .
5- طب، طب الأئمة عليهم السلام عُمَرُ بْنُ عُثْمَانَ الْخَزَّازُ عَنْ عَلِيِّ بْنِ عِيسَى عَنْ عَمِّهِ قَالَ: شَكَوْتُ إِلَى مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ ع رِيحَ الْبَخَرِ 1012 فَقَالَ قُلْ وَ أَنْتَ سَاجِدٌ يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ يَا رَحْمَانُ يَا رَبَّ الْأَرْبَابِ يَا سَيِّدَ السَّادَاتِ يَا إِلَهَ الْآلِهَةِ يَا مَالِكَ الْمُلْكِ يَا مَلِكَ الْمُلُوكِ اشْفِنِي بِشِفَائِكَ مِنْ هَذَا الدَّاءِ وَ اصْرِفْهُ عَنِّي فَإِنِّي عَبْدُكَ وَ ابْنُ عَبْدِكَ وَ أَتَقَلَّبُ فِي قَبْضَتِكَ فَانْصَرَفْتُ مِنْ عِنْدِهِ فَوَ اللَّهِ الَّذِي أَكْرَمَهُمْ بِالْإِمَامَةِ مَا دَعَوْتُ بِهِ إِلَّا مَرَّةً وَاحِدَةً فِي سُجُودِي فَلَمْ أَحُسَّ بِهِ بَعْدَ ذَلِكَ 1013 .
6- مكا، مكارم الأخلاق لِوَجَعِ الضِّرْسِ عَنِ السَّكُونِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع مَنِ اشْتَكَى ضِرْسَهُ فَلْيَأْخُذْ مِنْ مَوْضِعِ سُجُودِهِ ثُمَّ يَمْسَحُ بِهِ عَلَى الْمَوْضِعِ الَّذِي يَشْتَكِي وَ يَقُولُ بِسْمِ اللَّهِ وَ الْكَافِي اللَّهُ وَ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ 1014 .
وَ مِثْلُهُ وَ قَالَ الصَّادِقُ ع فِي رُقْيَةِ الضِّرْسِ يَأْخُذُ سِكِّيناً أَوْ خُوصَةً 1015 فَيَمْسَحُ
بِهِ عَلَى الْجَانِبِ الَّذِي يَشْتَكِي وَ يَقُولُ سَبْعَ مَرَّاتٍ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ بِسْمِ اللَّهِ وَ بِاللَّهِ مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَ إِبْرَاهِيمُ خَلِيلُ اللَّهِ اسْكُنْ بِالَّذِي سَكَنَ لَهُ مَا فِي اللَّيْلِ وَ النَّهارِ بِإِذْنِهِ وَ هُوَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ 1016 .
وَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ النَّبِيُّ ص مَنِ اشْتَكَى ضِرْسَهُ فَلْيَضَعْ إِصْبَعَهُ عَلَيْهِ وَ لْيَقْرَأْ عَلَيْهِ هَذِهِ الْآيَةَ سَبْعَ مَرَّاتٍ هُوَ الَّذِي أَنْشَأَكُمْ وَ جَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَ الْأَبْصارَ وَ الْأَفْئِدَةَ قَلِيلًا ما تَشْكُرُونَ 1017 .
لِوَجَعِ الْأَسْنَانِ رَقَى بِهَا جَبْرَئِيلُ الْحُسَيْنَ بْنَ عَلِيٍّ ع يَضَعُ عُودَةً أَوْ حَدِيدَةً عَلَى الضِّرْسِ وَ يَرْقِيهِ مِنْ جَانِبِهِ سَبْعَ مَرَّاتٍ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ الْعَجَبُ كُلُّ الْعَجَبِ دُودَةٌ تَكُونُ فِي الْفَمِ تَأْكُلُ الْعَظْمَ وَ تُنْزِلُ الدَّمَ أَنَا الرَّاقِي وَ اللَّهُ الشَّافِي وَ الْكَافِي لا إِلهَ إِلَّا اللَّهُ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ وَ إِذْ قَتَلْتُمْ نَفْساً فَادَّارَأْتُمْ فِيها إِلَى قَوْلِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ سَبْعَ مَرَّاتٍ يَفْعَلُ مَا قَدَّمْنَاهُ 1018 .
لِلضِّرْسِ الْمُفَضَّلُ بْنُ عُمَرَ قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع وَ بِي ضَرَبَانُ الضِّرْسِ فَشَكَوْتُ ذَلِكَ إِلَيْهِ فَقَالَ ادْنُ مِنِّي فَدَنَوْتُ مِنْهُ فَقَالَ بِسَبَّابَتِهِ فَأَدْخَلَهَا فَوَضَعَهَا عَلَى الضِّرْسِ الَّذِي يَضْرِبُ ثُمَّ قَرَأَ شَيْئاً خَفِيّاً فَسَكَنَ عَلَى الْمَكَانِ فَقَالَ لِي قَدْ سَكَنَ يَا مُفَضِّلُ قُلْتُ نَعَمْ فَتَبَسَّمَ فَقُلْتُ أُحِبُّ أَنْ تُعَلِّمَنِي هَذِهِ الرُّقْيَةِ قَالَ إِنَّ فَاطِمَةَ أَتَتْ أَبَاهَا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِمَا تَشْكُو مَا تَلْقَى مِنْ وَجَعِ الضِّرْسِ أَوِ السِّنِّ فَأَدْخَلَ ص سَبَّابَتَهُ الْيُمْنَى فَوَضَعَهَا عَلَى سِنِّهَا الَّتِي تَضْرِبُ وَ قَالَ بِسْمِ اللَّهِ وَ بِاللَّهِ أَسْأَلُكَ بِعِزَّتِكَ وَ جَلَالِكَ وَ قُدْرَتِكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ إِنَّ مَرْيَمَ لَمْ تَلِدْ غَيْرَ عِيسَى رُوحِكَ وَ كَلِمَتِكَ أَنْ تَكْشِفَ مَا تَلْقَى فَاطِمَةُ بِنْتُ خَدِيجَةَ مِنَ الضُّرِّ كُلِّهِ فَسَكَنَ مَا بِهَا كَمَا سَكَنَ مَا بِكَ وَ مَا زِدْتُ عَلَيْهِ شَيْئاً بَعْدَ هَذَا 1019 .