کتابخانه روایات شیعه
بحار الأنوار (ط - بيروت) - ج 1تا15
مِنَ الْهَوَامِّ بِهَذِهِ الْكَلِمَاتِ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ بِسْمِ اللَّهِ وَ بِاللَّهِ مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ ص أَعُوذُ بِعِزَّةِ اللَّهِ أَعُوذُ بِقُدْرَةِ اللَّهِ عَلَى مَا يَشَاءُ مِنْ شَرِّ كُلِّ هَامَّةٍ تَدِبُّ بِاللَّيْلِ وَ النَّهَارِ إِنَّ رَبِّي عَلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ 1196 .
12- طب، طب الأئمة عليهم السلام مُحَمَّدُ بْنُ الْأَسْوَدِ الْعَطَّارُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ فَضَالَةَ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ أَبِيهِ الْحُسَيْنِ بْنِ يَحْيَى قَالَ: لَدَغَتْنِي قَمْلَةُ النَّسْرِ 1197 وَ دَخَلَتْ فِي جِلْدِي فَأَصَابَنِي وَجَعٌ شَدِيدٌ فَشَكَوْتُ ذَلِكَ إِلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع فَقَالَ ضَعْ يَدَكَ عَلَى الْمَوْضِعِ الَّذِي يُوجِعُكَ فَامْسَحْهُ ثُمَّ ضَعْ يَدَكَ عَلَى مَوْضِعِ سُجُودِكَ إِذَا فَرَغْتَ مِنْ صَلَاةِ الْفَجْرِ وَ قُلْ بِسْمِ اللَّهِ وَ بِاللَّهِ مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ ص ثُمَّ تَرْفَعُ يَدَكَ فَتَضَعُهَا عَلَى مَوْضِعِ الدَّاءِ وَ تَقُولُ اشْفِ يَا شَافِي لَا شِفَاءَ إِلَّا شِفَاؤُكَ شِفَاءً لَا يُغَادِرُ سُقْماً تَقُولُ ذَلِكَ سَبْعَ مَرَّاتٍ 1198 .
13- طب، طب الأئمة عليهم السلام لِلنَّمْلِ تَدُقُّ الْكَرَاوَيَا وَ تُلْقِي فِي جُحْرِ النَّمْلِ وَ تَكْتُبُ فِي شَيْءٍ وَ تُعَلِّقُ فِي زَوَايَا الدَّارِ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَ الْيَوْمِ الْآخِرِ وَ بِالنَّبِيِّينَ وَ مَا أُنْزِلَ إِلَيْهِمْ فَأَسْأَلُكُمْ بِحَقِّ اللَّهِ وَ بِحَقِّ نَبِيِّكُمْ وَ نَبِيِّنَا وَ مَا أُنْزِلَ عَلَيْهِمَا إِلَّا تَحَوَّلْتُمْ عَنْ مَسْكَنِنَا 1199 .
14- أَقُولُ أَوْرَدْنَا فِي بَابِ جَوَامِعِ مُعْجِزَاتِ الرَّسُولِ ص عَنْ تَفْسِيرِ الْإِمَامِ ع أَنَّ النَّبِيَّ ص وَضَعَ يَدَهُ عَلَى الذِّرَاعِ الْمَسْمُومَةِ وَ نَفَثَ فِيهِ وَ قَالَ بِسْمِ اللَّهِ الشَّافِي بِسْمِ اللَّهِ الْكَافِي بِسْمِ اللَّهِ الْمُعَافِي بِسْمِ اللَّهِ الَّذِي لَا يَضُرُّ مَعَ اسْمِهِ شَيْءٌ وَ لَا دَاءٌ فِي الْأَرْضِ وَ لا فِي السَّماءِ وَ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ ثُمَّ قَالَ كُلُوا عَلَى اسْمِ اللَّهِ فَأَكَلَ رَسُولُ اللَّهِ ص وَ أَكَلُوا حَتَّى شَبِعُوا وَ لَمْ يَضُرَّهُمْ شَيْئاً 1200 .
15- مكا، مكارم الأخلاق عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ: مَنْ قَالَ هَذِهِ الْكَلِمَاتِ فَأَنَا ضَامِنٌ أَنْ
لَا يُصِيبَهُ عَقْرَبٌ وَ لَا هَامَّةٌ حَتَّى يُصْبِحَ أَعُوذُ بِكَلِمَاتِ اللَّهِ التَّامَّاتِ الَّتِي لَا يُجَاوِزُهُنَّ بَرٌّ وَ لَا فَاجِرٌ مِنْ شَرِّ مَا ذَرَأَ وَ مِنْ شَرِّ مَا بَرَأَ وَ مِنْ شَرِّ كُلِّ دَابَّةٍ هُوَ آخِذٌ بِنَاصِيَتِهَا إِنَّ رَبِّي عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ 1201 .
كَانَ أَبُو الْحَسَنِ الرِّضَا ع إِذَا نَظَرَ إِلَى هَذِهِ الْكَوْكَبِ الَّذِي يُقَالُ لَهَا السُّهَا فِي بَنَاتِ نَعْشٍ قَالَ اللَّهُمَّ رَبَّ هُودِ بْنِ آسِيَةَ آمِنِّي شَرَّ كُلِّ عَقْرَبٍ وَ حَيَّةٍ قَالَ وَ كَانَ يَقُولُ مَنْ تَعَوَّذَ بِهَا ثَلَاثَ مَرَّاتٍ حِينَ يَنْظُرُ إِلَيْهَا بِاللَّيْلِ لَمْ يُصِبْهُ عَقْرَبٌ وَ لَا حَيَّةٌ 1202 .
آخَرُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ لَهُ إِسْحَاقُ بْنُ عَمَّارٍ إِنِّي خِفْتُ الْعَقَارِبَ فَقَالَ لَهُ انْظُرْ إِلَى بَنَاتِ نَعْشٍ الْكَوَاكِبِ الثَّلَاثَةِ الْأَوْسَطِ مِنْهَا بِجَنْبِهِ كَوْكَبٌ صَغِيرٌ قَرِيبٌ مِنْهُ تُسَمِّيهِ الْعَرَبُ السُّهَا وَ نُسَمِّيهِ نَحْنُ أَسْلَمَ تُحِدُّ النَّظَرَ إِلَيْهِ كُلَّ لَيْلَةٍ وَ قُلْ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ اللَّهُمَّ رَبَّ أَسْلَمَ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ عَجِّلْ فَرَجَهُمْ وَ سَلِّمْنَا مِنْ شَرِّ كُلِّ ذِي شَرٍّ قَالَ إِسْحَاقُ فَمَا تَرَكْتُهُ فِي دَهْرِي إِلَّا مَرَّةً فَضَرَبَنِي الْعَقْرَبُ 1203 .
دَعَوَاتُ الرَّاوَنْدِيِّ، مِثْلَهُ وَ فِيهِ أَحِدَّ النَّظَرَ إِلَيْهِ ثَلَاثاً وَ لَيْسَ فِيهِ مِنْ شَرِّ كُلِّ ذِي شَرٍّ.
16- مكا، مكارم الأخلاق عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: مَنْ خَافَ الْأَسَدَ عَلَى نَفْسِهِ أَوْ عَلَى غَنَمِهِ فَلْيَخُطَّ عَلَيْهَا بِخَطٍّ وَ لْيَقُلِ اللَّهُمَّ رَبَّ دَانِيَالَ وَ الْجُبِّ وَ رَبَّ كُلِّ أَسَدٍ مُسْتَأْسِدٍ احْفَظْنِي وَ احْفَظْ عَلَيَّ غَنَمِي 1204 .
عَنِ النَّبِيِّ ص أَنَّهُ قَالَ لِعَلِيٍّ يَا عَلِيُّ إِذَا رَأَيْتَ أَسَداً أَوِ اشْتَدَّ بِكَ أَمْرٌ فَكَبِّرْ ثَلَاثاً وَ قُلِ اللَّهُ أَكْبَرُ وَ أَجَلُّ وَ أَعَزُّ وَ أَعْظَمُ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ وَ أَكْبَرُ وَ أَعَزُّ مِنْ خَلْقِهِ وَ أَقْدَرُ أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ شَرِّ مَا أَخَافُ وَ أَحْذَرُ تُكْفَ سُوءَهُ إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى فِيمَنْ يَخَافُ الْكِلَابَ وَ السِّبَاعَ فَلْيَقُلْ قُلْ لِلَّذِينَ آمَنُوا يَغْفِرُوا لِلَّذِينَ لا يَرْجُونَ
لِلْعَقَارِبِ وَ الْحَيَّاتِ عَنِ الصَّادِقِ ع قَالَ: يُقْرَأُ عِنْدَ الْمَسَاءِ بِسْمِ اللَّهِ وَ بِاللَّهِ وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ أَخَذْتُ الْعَقَارِبَ وَ الْحَيَّاتِ كُلَّهَا بِإِذْنِ اللَّهِ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى بِأَفْوَاهِهَا وَ أَذْنَابِهَا وَ أَسْمَاعِهَا وَ أَبْصَارِهَا وَ قُوَاهَا عَنِّي وَ عَمَّنْ أَحْبَبْتُ إِلَى ضَحْوَةِ النَّهَارِ إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى 1206 .
أُخْرَى عَنْهُ ع أَيْضاً بِسْمِ اللَّهِ وَ بِاللَّهِ تَوَكَّلْتُ عَلَى اللَّهِ وَ مَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بالِغُ أَمْرِهِ اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي فِي كَنَفِكَ وَ فِي جِوَارِكَ وَ اجْعَلْنِي فِي حِفْظِكَ وَ اجْعَلْنِي فِي أَمْنِكَ 1207 .
أُخْرَى عَنْهُ ع أَيْضاً قَالَ: أَتَى رَسُولَ اللَّهِ قَوْمٌ يَشْكُونَ الْعَقَارِبَ وَ مَا يَلْقَوْنَ مِنْهَا فَقَالَ قُولُوا إِذَا أَصْبَحْتُمْ وَ أَمْسَيْتُمْ أَعُوذُ بِكَلِمَاتِ اللَّهِ التَّامَّاتِ كُلِّهَا الَّتِي لَا يُجَاوِزُهُنَّ بَرٌّ وَ لَا فَاجِرٌ الَّذِي لَا يُخْفَرُ جَارُهُ مِنْ شَرِّ مَا ذَرَأَ وَ مِنْ شَرِّ مَا بَرَأَ وَ مِنْ شَرِّ الشَّيَاطِينِ وَ شَرِكِهِ وَ مِنْ شَرِّ كُلِّ دَابَّةٍ هُوَ آخِذٌ بِناصِيَتِها إِنَّ رَبِّي عَلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ سَبْعَ مَرَّاتٍ وَ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ ع مَنْ قَالَ هَذِهِ الْكَلِمَاتُ حِينَ يُمْسِي فَأَنَا ضَامِنٌ أَنْ لَا يُصِيبَهُ عَقْرَبٌ وَ لَا هَامَّةٌ حَتَّى يُصْبِحَ 1208 .
رُقْيَةُ الْحَيَّاتِ رُقْيَةُ سُلَيْمَانَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَى نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ عَلَيْهِ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ خَاتَمِ سُلَيْمَانَ بْنِ دَاوُدَ اح اح و ملائكة هبوا سبوا ماروادار وَ إِذَا قوى فوادى مَرْيَمَ هندبا بِسْمِ اللَّهِ خَاتَمٌ وَ بِاللَّهِ الْخَاتَمُ تَقْرَأُ ثَلَاثاً فَإِنَّهَا تَقِفُ وَ تُخْرِجُ لِسَانَهَا فَخُذْهَا عِنْدَ ذَلِكَ 1209 .
وَ إِذَا أَرَدْتَ أَنْ لَا تَدْخُلَ الْحَيَّةُ مَنْزِلَكَ تَكْتُبُ أَرْبَعَ رِقَاعٍ وَ تَدْفَنُ فِي زَوَايَا بَيْتِكَ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ هجه وَ مهجه وَ يهود محنا وَ اطرد 1210 .
رُقْيَةٌ لِلْعَقْرَبِ يُكْتَبُ بُكْرَةَ يَوْمِ الْخَامِسِ مِنْ إِسْفَنْدَارَ مذماه وَ يَكُونُ عَلَى وُضُوءٍ وَ لَا يَتَكَلَّمُ حَتَّى يَفْرُغَ مِنَ الْكِتَابَةِ وَ يَحْفَظُهُ وَ لَا تَلْدَغُهُ عَقْرَبٌ بِسْمِ اللَّهِ سجه سجه قرنيه برنيه ملحه بحرقعيا برقعيا تعطا قطعه تُرْوَى هَذِهِ الرُّقْيَةُ لِلْحَيَّةِ عَنِ النَّبِيِّ ص أَنَّهُ قَالَ تَكْتُبُهُ وَ تَضَعُهُ فِي شَقِّ حَائِطِ الْبَيْتِ فَإِنَّهُ يَسْقُطُ وَ يَنْشَقُّ بِنِصْفَيْنِ.
وَ قَالَ إِبْرَاهِيمُ النَّخَعِيُ لَسَعَتْنِي حَيَّةٌ عَلَى عُنُقِي فَرَقَانِي الْأَسْوَدُ بْنُ يَزِيدَ فَبَرَأَتْ 1211 .
رُقْيَةٌ لِلْبَرَاغِيثِ يَقُولُ أَيُّهَا الْأَسْوَدُ الْوَثَّابُ الَّذِي لَا يُبَالِي غَلَقاً وَ لَا بَاباً عَزَمْتُ عَلَيْكَ بِأُمِّ الْكِتَابِ أَنْ لَا تُؤْذِيَنِي وَ لَا أَصْحَابِي إِلَى أَنْ يَنْقَضِيَ اللَّيْلُ وَ يَجِيءَ الصُّبْحُ بِمَا جَاءَ بِهِ وَ الَّذِي تَعْرِفُهُ إِلَى أَنْ يَئُوبَ الصُّبْحُ بِمَا آبَ 1212 .
17- دَعَوَاتُ الرَّاوَنْدِيِّ، قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع إِنَّ النَّبِيَّ ص لَسَعَتْهُ الْعَقْرَبُ وَ هُوَ قَائِمٌ يُصَلِّي فَقَالَ لَعَنَ اللَّهُ الْعَقْرَبَ لَوْ تَرَكَ أَحَداً لَتَرَكَ هَذَا الْمُصَلِّي يَعْنِي نَفْسَهُ ص ثُمَّ دَعَا بِمَاءٍ وَ قَرَأَ عَلَيْهِ الْحَمْدَ وَ الْمُعَوِّذَتَيْنِ ثُمَّ جَرَعَ مِنْهُ جُرَعاً ثُمَّ دَعَا بِمِلْحٍ وَ دَافَهُ فِي الْمَاءِ وَ جَعَلَ يَدْلُكُ ص ذَلِكَ الْمَوْضِعَ حَتَّى سَكَنَ وَ لَمَّا رَكِبَ نُوحٌ ع فِي السَّفِينَةِ أَبَى أَنْ يَحْمِلَ الْعَقْرَبَ مَعَهُ فَقَالَ عَاهَدْتُكَ أَنْ لَا أَلْسَعَ أَحَداً يَقُولُ سَلامٌ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ عَلى نُوحٍ فِي الْعالَمِينَ .
باب 104 الدعاء لدفع الجن و المخاوف و أم الصبيان و الصرع و الخبل و الجنون
1- ما، الأمالي للشيخ الطوسي الْفَحَّامُ عَنِ الْمَنْصُورِيِّ عَنْ عَمِّ أَبِيهِ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الثَّالِثِ عَنْ آبَائِهِ ع قَالَ: دَخَلَ أَشْجَعُ السُّلَمِيُّ عَلَى الصَّادِقِ ع وَ قَالَ يَا سَيِّدِي أَنَا كَثِيرُ الْأَسْفَارِ وَ أَحْصُلُ فِي الْمَوَاضِعِ الْمُفْزِعَةِ فَتُعَلِّمُنِي مَا آمَنُ بِهِ عَلَى نَفْسِي قَالَ فَإِذَا خِفْتَ أَمْراً فَاتْرُكْ يَمِينَكَ عَلَى أُمِّ رَأْسِكَ وَ اقْرَأْ بِرَفِيعِ صَوْتِكَ أَ فَغَيْرَ دِينِ اللَّهِ يَبْغُونَ وَ لَهُ أَسْلَمَ مَنْ فِي السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ طَوْعاً وَ كَرْهاً وَ إِلَيْهِ يُرْجَعُونَ قَالَ أَشْجَعُ فَحَصَلْتُ فِي وَادٍ نَعَتَتْ فِيهِ الْجِنُّ فَسَمِعْتُ قَائِلًا يَقُولُ خُذُوهُ فَقَرَأْتُهَا فَقَالَ قَائِلٌ كَيْفَ نَأْخُذُهُ وَ قَدِ احْتَجَزَ بِآيَةٍ طَيِّبَةٍ 1213 .
2- سن، المحاسن قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص إِذَا تَغَوَّلَتِ الْغِيلَانُ فَأَذِّنُوا بِأَذَانِ الصَّلَاةِ 1214 .
3- طب، طب الأئمة عليهم السلام عَبْدُ اللَّهِ بْنُ زُهَيْرٍ الْعَابِدُ وَ كَانَ مِنْ زُهَّادِ الشِّيعَةِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْفَضْلِ النَّوْفَلِيِّ عَنْ أَبِيهِ قَالَ: شَكَا رَجُلٌ إِلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الصَّادِقِ ع فَقَالَ إِنَّ لِي صَبِيّاً رُبَّمَا أَخَذَهُ رِيحُ أُمِّ الصِّبْيَانِ فَآيَسُ مِنْهُ لِشِدَّةِ مَا يَأْخُذُهُ فَإِنْ رَأَيْتَ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ أَنْ تَدْعُوَ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ لَهُ بِالْعَافِيَةِ قَالَ فَدَعَا اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ لَهُ ثُمَّ قَالَ اكْتُبْ لَهُ سَبْعَ مَرَّاتٍ الْحَمْدَ بِزَعْفَرَانٍ وَ مِسْكٍ ثُمَّ اغْسِلْهُ بِالْمَاءِ وَ لْيَكُنْ شَرَابُهُ مِنْهُ شَهْراً وَاحِداً فَإِنَّهُ يُعَافَى مِنْهُ قَالَ فَفَعَلْنَا بِهِ لَيْلَةً وَاحِدَةً فَمَا عَادَتْ إِلَيْهِ وَ اسْتَرَاحَ وَ اسْتَرَحْنَا 1215 .
وَ عَنْهُ ع أَنَّهُ قَالَ: مَا قُرِئَ سُورَةُ الْحَمْدِ عَلَى وَجَعٍ مِنَ الْأَوْجَاعِ سَبْعِينَ مَرَّةً
إِلَّا سَكَنَ بِإِذْنِ اللَّهِ تَعَالَى 1216 .
4- طب، طب الأئمة عليهم السلام إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ الْخُزَاعِيُّ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي بَصِيرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: تُعَوِّذُ الْمَصْرُوعَ وَ تَقُولُ عَزَمْتُ عَلَيْكِ يَا رِيحُ بِالْعَزِيمَةِ الَّتِي عَزَمَ بِهَا عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ع رَسُولُ رَسُولِ اللَّهِ ص عَلَى جِنِّ وَادِي الصَّبْرَةِ فَأَجَابُوا وَ أَطَاعُوا لَمَّا أَجَبْتِ وَ أَطَعْتِ وَ خَرَجْتِ عَنْ فُلَانِ بْنِ فُلَانَةَ السَّاعَةَ 1217 .
5- طب، طب الأئمة عليهم السلام عُثْمَانُ بْنُ سَعِيدٍ الْقَطَّانُ عَنْ سَعْدَانَ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ قَالَ: دَخَلَ رَجُلٌ إِلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع وَ قَدْ عَرَضَ لَهُ خَبَلٌ فَقَالَ لَهُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع ادْعُ بِهَذَا الدُّعَاءِ إِذَا أَوَيْتَ إِلَى فِرَاشِكَ بِسْمِ اللَّهِ وَ بِاللَّهِ آمَنْتُ بِاللَّهِ وَ كَفَرْتُ بِالطَّاغُوتِ اللَّهُمَّ احْفَظْنِي فِي مَنَامِي وَ يَقَظَتِي أَعُوذُ بِعِزَّةِ اللَّهِ وَ جَلَالِهِ مِمَّا أَجِدُ وَ أَحْذَرُ قَالَ الرَّجُلُ فَفَعَلْتُهُ فَعُوفِيتُ بِإِذْنِ اللَّهِ تَعَالَى 1218 .
وَ عَنْهُ ع أَنَّهُ قَالَ: مَنْ أَصَابَهُ الْخَبَلُ فَلْيُعَوِّذْ نَفْسَهُ لَيْلَةَ الْجُمُعَةِ بِهَذِهِ الْعُوذَةِ النَّافِعَةِ الشَّافِيَةِ ثُمَّ ذَكَرَ نَحْوَ الْحَدِيثِ الْأَوَّلِ وَ قَالَ لَا يَعُودُ إِلَيْهِ أَبَداً وَ لْيَفْعَلْ ذَلِكَ عِنْدَ السِّحْرِ بَعْدَ الِاسْتِغْفَارِ وَ فَرَاغِهِ مِنْ صَلَاةِ اللَّيْلِ 1219 .
6- طب، طب الأئمة عليهم السلام جَعْفَرُ بْنُ حَنَانٍ الطَّائِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ عَنِ ابْنِ مُسْكَانَ عَنِ الْحَلَبِيِّ قَالَ: قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع لِرَجُلٍ مِنْ أَوْلِيَائِهِ وَ قَدْ سَأَلَهُ الرَّجُلُ فَقَالَ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ إِنَّ لِي بُنَيَّةً وَ أَنَا أَرِقُّ لَهَا وَ أُشْفِقُ عَلَيْهَا وَ إِنَّهَا تَفْزَعُ كَثِيراً لَيْلًا وَ نَهَاراً فَإِنْ رَأَيْتَ أَنْ تَدْعُوَ اللَّهَ بِالْعَافِيَةِ قَالَ فَدَعَا لَهَا ثُمَّ قَالَ مُرْهَا بِالْفَصْدِ فَإِنَّهَا تَنْتَفِعُ بِذَلِكَ 1220 .
وَ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ مُحَمَّدٍ الْبَاقِرِ ع أَنَّهُ شَكَا إِلَيْهِ رَجُلٌ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ فَقَالَ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ إِنَّ لِي جَارِيَةً يَتَعَرَّضُ لَهَا الْأَرْوَاحُ فَقَالَ عَوِّذْهَا بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ
وَ الْمُعَوِّذَتَيْنِ عَشْراً عَشْراً ثُمَّ اكْتُبْهُ لَهَا فِي جَامٍ بِمِسْكٍ وَ زَعْفَرَانٍ فَاسْقِهَا إِيَّاهُ يَكُونُ فِي شَرَابِهَا وَ وَضُوئِهَا وَ غُسْلِهَا فَفَعَلْتُ ذَلِكَ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ فَذَهَبَ اللَّهُ بِهِ عَنْهَا 1221 .
7- طب، طب الأئمة عليهم السلام مُحَمَّدُ بْنُ بُكَيْرٍ عَنْ صَفْوَانَ بْنِ الْيَسَعِ عَنِ الْمُنْذِرِ بْنِ هَامَانَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ وَ سَعْدٍ الْمَوْلَى قَالا قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع إِنَّ عَامَّةَ هَذِهِ الْأَرْوَاحِ مِنَ الْمُرَّةِ الْغَالِبَةِ أَوِ الدَّمِ الْمُحْتَرِقِ أَوْ بَلْغَمٍ غَالِبٍ فَلْيَشْتَغِلِ الرَّجُلُ بِمُرَاعَاةِ نَفْسِهِ قَبْلَ أَنْ يَغْلِبَ عَلَيْهِ شَيْءٌ مِنْ هَذِهِ الطَّبَائِعِ فَيُهْلِكَهُ 1222 .
وَ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الرِّضَا ع أَنَّهُ رَأَى مَصْرُوعاً فَدَعَا لَهُ بِقَدَحٍ فِيهِ مَاءٌ ثُمَّ قَرَأَ عَلَيْهِ الْحَمْدَ وَ الْمُعَوِّذَتَيْنِ وَ نَفَثَ فِي الْقَدَحِ ثُمَّ أَمَرَ فَصُبَّ الْمَاءُ عَلَى رَأْسِهِ وَ وَجْهِهِ فَأَفَاقَ وَ قَالَ لَهُ لَا يَعُودُ إِلَيْكَ أَبَداً 1223 .
8- طب، طب الأئمة عليهم السلام الْمُظَفَّرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنِ ابْنِ أَبِي نَجْرَانَ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ جَعْفَرٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَبِي يَحْيَى الْمَدَنِيِّ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص مَنْ رُمِيَ أَوْ رَمَتْهُ الْجِنُّ فَلْيَأْخُذِ الْحَجَرَ الَّذِي رُمِيَ بِهِ فَلْيَرْمِ مِنْ حَيْثُ رُمِيَ وَ لْيَقُلْ حَسْبِيَ اللَّهُ وَ كَفَى وَ سَمِعَ اللَّهُ لِمَنْ دَعَا لَيْسَ وَرَاءَ اللَّهِ مُنْتَهًى.
وَ قَالَ ص أَكْثِرُوا مِنَ الدَّوَاجِنِ فِي بُيُوتِكُمْ تَتَشَاغَلْ بِهَا الشَّيَاطِينُ عَنْ صِبْيَانِكُمْ 1224 .