کتابخانه روایات شیعه
بحار الأنوار (ط - بيروت) - ج 1تا15
قَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَ مَا ثَوَابُ مَنْ قَالَ هَذِهِ الْكَلِمَاتِ قَالَ هَيْهَاتَ هَيْهَاتَ انْقَطَعَ الْقَلَمُ لَوِ اجْتَمَعَ مَلَائِكَةُ سَبْعِ سَمَاوَاتٍ وَ سَبْعِ أَرَضِينَ عَلَى أَنْ يَصِفُوا ذَلِكَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ لَمَا وَصَفُوا مِنْ أَلْفِ جُزْءٍ جُزْءاً وَاحِداً وَ ذَكَرَ ع لِهَذِهِ الْكَلِمَاتِ ثَوَاباً وَ فَضَائِلَ كَثِيرَةً لَا يُحْتَمَلُ ذِكْرُهَا هَاهُنَا اقْتَصَرْنَا عَلَى ذِكْرِ الْمَقْصُودِ مَخَافَةَ التَّطْوِيلِ 1696 .
12- مكا، مكارم الأخلاق كَانَ مِنْ دُعَاءِ النَّبِيِّ ص اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْعَافِيَةَ وَ شُكْرَ الْعَافِيَةِ وَ تَمَامَ الْعَافِيَةِ فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ 1697 .
13- ضا، فقه الرضا عليه السلام دُعَاءٌ اللَّهُمَّ إِنَّكَ كُنْتَ قَبْلَ الْأَزْمَانِ وَ قَبْلَ الْكَوْنِ وَ الْكَيْنُونِيَّةِ وَ الْكَائِنِ وَ عَلِمْتَ بِمَا تُرِيدُ أَنْ تَكُونَ قَبْلَ تَكْوِينِ الْأَشْيَاءِ وَ كَانَ عِلْمُكَ السَّابِقَ فِيمَا تُرِيدُ أَنْ تَكُونَ قَبْلَ التَّكْوِينِ وَ الْعِلْمِ فَعِلْمُكَ دَائِبَةٌ غَيْرُ مُكْتَسَبٍ لَمْ تَزَلْ كُنْتَ عَالِماً مَوْجُوداً وَ الْجَهْلُ عَنْكَ نَافِياً فَأَنْتَ بَادِي الْأَبَدِ وَ قَادِمُ الْأَزَلِ وَ دَائِمُ الْقَدَمِ لَا تُوصَفُ بِصِفَاتٍ وَ لَا تُنْعَتُ بِوَصْفٍ وَ لَا تُلْحَقُ بِالْحَوَاسِّ وَ لَا تُضْرَبُ فِيكَ الْأَمْثَالُ وَ لَا تُقَاسُ بِقِيَاسٍ وَ لَا تُحَدُّ بِحُدُودٍ لَيْسَ لَكَ مَكَانٌ يُعْرَفُ وَ لَا لَكَ مَوْضِعٌ يُنَالُ لَا فَوْقَكَ مُنْتَهًى وَ لَا عَنْكَ انْتِهَاءٌ وَ لَا خَلْفَكَ إِدْرَاكٌ وَ لَا أَمَامَكَ مُصَادِفٌ بَلْ أَيْنَ تَوَجَّهَ الْوَاجِهُونَ فَأَنْتَ هُنَاكَ لَمْ تَزَلْ لَا يُحِيطُ بِكَ الْأَشْيَاءُ بَلْ تُحِيطُ بِالْأَشْيَاءِ مُحْتَوٍ بِهَا مُحْتَجِبٌ عَنْ رُؤْيَةِ الْمَخْلُوقِينَ وَ هُمْ عَنْكَ غَيْرُ مُحْتَجِبِينَ تَرَى وَ لَا تُرَى وَ أَنْتَ فِي الْمَلَإِ الْأَعْلَى تَسْمَعُ وَ تَرَى وَ تَعْلَمُ مَا يَخْفَى وَ أَخْفَى فَتَبَارَكْتَ وَ تَعَالَيْتَ عَمَّا يَقُولُونَ عُلُوّاً كَبِيراً.
دُعَاءٌ آخَرُ لِي اللَّهُمَّ أَنْتَ أَنْتَ كَمَا أَنْتَ حَيْثُ أَنْتَ لَا يَعْلَمُ أَحَدٌ كَيْفَ أَنْتَ إِلَّا أَنْتَ لَا تَحُولُ عَمَّا كُنْتَ فِي الْأَزَلِ حَيْثُ كُنْتَ وَ لَا تَزُولُ وَ لَا تَوَلَّى أَوَّلِيَّتُكَ مِثْلُ آخِرِيَّتِكَ وَ آخِرِيَّتُكَ مِثْلُ أَوَّلِيَّتِكَ إِذَا أُفْنِيَ الْخَلَائِقُ وَ أُظْهِرَ الْحَقَائِقُ لَا يَعْرِفُ بِمَكَانِكَ مَلَكٌ مُقَرَّبٌ وَ لَا نَبِيٌّ مُكَرَّمٌ وَ لَا أَحَدٌ يَعْرِفُ أَيْنِيَّتَكَ وَ لَا كَيْفِيَّتَكَ وَ لَا كَيْنُونِيَّتَكَ فَأَنْتَ الْأَحَدُ الْأَبَدُ وَ مُلْكُكَ سَرْمَدٌ وَ سُلْطَانُكَ لَا يَنْقَضِي لَا لَكَ زَوَالٌ وَ لَا لِمُلْكِكَ نَفَادٌ وَ لَا لِسُلْطَانِكَ تَغَيُّرٌ مُلْكُكَ دَائِمٌ وَ سُلْطَانُكَ قَدِيمٌ مِنْكَ وَ بِكَ
لَا بِأَحَدٍ وَ لَا مِنْ أَحَدٍ لِأَنَّكَ لَمْ تَزَلْ كُنْتَ الْأَزَلَّ بِكَ لَا أَنْتَ بِهِ أَنْتَ الدَّوَامُ لَمْ تَزَلْ سُبْحَانَكَ وَ تَعَالَيْتَ عَمَّا يَقُولُونَ عُلُوّاً كَبِيراً.
دُعَاءٌ حَسَنٌ بَلِيغٌ لِي اللَّهُمَّ إِنِّي أَتَوَسَّلُ إِلَيْكَ فِي يَوْمِ فَقْرِي وَ فَاقَتِي عِنْدَ تَحَيُّرِي وَ عِنْدَ انْقِطَاعِ حُجَّتِي بِحُبِّكَ وَ بِحَبِيبِكَ وَ بِالَّذِي اتَّخَذْتَ إِبْرَاهِيمَ مِنْ أَجْلِهِ خَلِيلًا وَ كَلَّمْتَ مُوسَى مِنْ كَرَامَتِهِ فِي طُورِ سَيْنَاءَ مِنْ وَرَائِهِ بِكَلَامٍ وَ نَفَخْتَ فِي مَرْيَمَ بِهِ مِنْ رُوحِكَ وَ هُوَ نُورُكَ السَّاطِعُ وَ ضِيَاؤُكَ اللَّامِعُ أَنْوَرُ نُوراً وَ أَشْرَقُ سَنَاءً وَ أَضْوَأُ ضِيَاءً وَ أَعَزُّ مَنْ خَلَقْتَ وَ أَفْضَلُ مَنْ فَطَرْتَ وَ أَوَّلُ مَنِ ابْتَدَعْتَ وَ آخِرُ مَنْ أَظْهَرْتَ رُوحُكَ وَ نُورُكَ وَ قُدْسُك بِهِ كَوْنُ الْأَوَّلِينَ وَ الْآخِرِينَ وَ خِتَامُ رُسُلِكَ وَ افْتِتَاحُ أَنْبِيَائِكَ مَحَجَّتُكَ الْكُبْرَى وَ آيَتُكَ الْعُظْمَى وَ آيَاتُكَ الْأَسْنَى وَ بَابُكَ الْقُصْوَى وَ حِجَابُكَ الْأَدْنَى وَ كَلِمَتُكَ الْعُلْيَا مَدِينَةُ عِلْمِكَ وَ مَعْدِنُ حِكْمَتِكَ وَ مُنْتَهَى سِرِّكَ مِيثَاقُ الْأَنْبِيَاءِ وَ عَهْدُ الشُّهَدَاءِ مِنْ أَثْبَتِ الْمُرْسَلِينَ أَصْلُ الْأَوْصِيَاءِ وَ فَرْعُ الْأَتْقِيَاءِ أَكْرَمُ الْبَرَرَةِ وَ صَافِي الصَّفْوَةِ خَيْرُ الثَّقَلَيْنِ وَ أَكْرَمُ مَنْ فِي الْخَافِقَيْنِ إِلَى عَيْنِ الْمَشْرِقَيْنِ وَ مَا فِي الْمَغْرِبَيْنِ سَيِّدُ مَنْ مَضَى مِنَ الْأَوَّلِينَ وَ سَيِّدُ مَنْ بَقِيَ مِنَ الْآخِرِينَ الْخَالِصُ الْمُخْلِصُ الصَّفْوَةُ الصَّفْوَةُ السَّيِّدُ الْبَرُّ تَاجُ الْأَنْبِيَاءِ وَ إِكْلِيلُ الرُّسُلِ وَ فَخْرُ الثَّقَلَيْنِ وَ افْتِخَارُ الْمَلَائِكَةِ عَلَمُ الْهُدَى وَ طَوْدُ التُّقَى وَ النُّورُ فِي الدُّجَى الْقَمَرُ الْبَاهِرُ وَ النَّجْمُ الزَّاهِرُ وَ الْكَوْكَبُ الدُّرِّيُّ مِيزَانُ الْعَدْلِ وَ الصِّرَاطُ الْمُسْتَقِيمُ مَنَارُ دِينِ اللَّهِ وَ قَنَادِيلُ الرُّسُلِ وَ أَرْكَانُ الدِّينِ الْأَعْلَى وَ عُمُدُ الْإِسْلَامِ مَهَابِطُ الْوَحْيِ آلُكَ وَ أَهْلُكَ وَ أَحِبَّاؤُكَ وَ أُمَنَاؤُكَ وَ أَصْفِيَاؤُكَ وَ نُجَبَاؤُكَ وَ نُخَبَاؤُكَ وَ نُقَبَاؤُكَ وَ أَتْقِيَاؤُكَ وَ شُهَدَاؤُكَ وَ خُلَفَاؤُكَ وَ كُرَمَاؤُكَ وَ حُلَمَاؤُكَ وَ عُرَفَاؤُكَ وَ حُكَمَاؤُكَ وَ عُلَمَاؤُكَ وَ أُدَبَاؤُكَ وَ أُمَنَاؤُكَ وَ نُظَرَاؤُكَ وَ شُفَعَاؤُكَ وَ عُظَمَاؤُكَ ثُمَّ بِخَلِيلِكَ الَّذِي سَمَّيْتَهُ بِاسْمِكَ وَ فَرَضْتَ طَاعَتَهُ عَلَى عِبَادِكَ وَ افْتَرَضْتَ مَوَدَّتَهُ عَلَى خَلْقِكَ ثُمَّ آلِ طه وَ يس وَ الْحَوَامِيمِ وَ الطَّوَاسِينِ وَ كهيعص ذِكْرِكَ
الْحَكِيمِ وَ رَحْمَتِكَ الْبَسِيطِ نَجَاةِ الْمُؤْمِنِينَ وَ هَلَاكِ الْكَافِرِينَ وَجْهِكَ الْكَرِيمِ الَّذِي لَا يُنْكَى وَ لَا يَفْنَى وَ لَا يَهْلِكُ مَعَ الْهَالِكِينَ وَ جَنْبِكَ الْأَوْجَبِ وَ يَدِكَ الْعُلْيَا وَ عَيْنِكَ الْأَوْفَى صَاحِبِ مِيمٍ وَ عَيْنٍ وَ فا وَ ح وَ ي وَ هي هُمُ الْبَرَرَةُ؟؟؟ الْغَرِيُّ الْخِيَرَةُ فَصَلَوَاتُ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَ عَلَى ذُرِّيَّتِهِمْ وَ سَلَّمَ تَسْلِيماً اللَّهُمَّ إِنِّي بِهِمْ وَ بِكَ وَ بِكَ وَ بِهِمْ وَ لَهُمْ وَ لَكَ وَ لَكَ وَ لَهُمْ اللَّهُمَّ فَصَلِّ عَلَيْهِمْ وَ عَلَى آلِهِمْ وَ سَلِّمْ تَسْلِيماً اللَّهُمَّ إِنَّكَ تَعْلَمُ مِنْ حَقِّهِمْ مَا لَا أَعْلَمُ أَنَا فَتَعْرِفُ مِنْ فَضْلِهِمْ مَا لَا أَعْرِفُ أَنَا اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِهِمْ وَ بِحَقِّهِمْ وَ بِفَضْلِهِمْ وَ بِشَرَفِهِمْ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ عَلَيْهِمْ وَ عَلَى آلِهِمْ وَ سَلَّمَ تَسْلِيماً وَ أَنْ تَقْضِيَ حَاجَتِي صَغِيرَهَا وَ كَبِيرَهَا مِنْ حَوَائِجِ الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ مَا لَكَ فِيهِ رِضًى وَ لِي فِيهَا صَلَاحٌ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِوَاجِبِ حَقِّكَ وَ حَقِّهِمْ عَلَيْنَا وَ بِمَا لَدَيْكَ مِنْ فَضْلِهِمْ وَ حُرْمَتِهِمْ عِنْدَكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَيْهِمْ وَ عَلَى آلِهِمْ وَ سَلَّمَ تَسْلِيماً وَ أَنْ تَغْفِرَ لَنَا جَمِيعَ مَا قَدْ عَلِمْتَ مِنَّا مِنْ ذُنُوبِنَا صَغِيرِهَا وَ كَبِيرِهَا وَ سِرِّهَا وَ عَلَانِيَتِهَا وَ مَا قَدْ أَحْصَيْتَ عَلَيْنَا مِمَّا قَدْ نَسِينَا مَغْفِرَةً عَزْماً اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِهِمْ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنْ جَمِيعِ كَرَامَتِكَ وَ جَمِيعِ خَيْرِكَ وَ جَمِيعِ عَافِيَتِكَ وَ مَا قَدْ سَأَلُوهُمْ ع وَ أَعُوذُ مِنْ جَمِيعِ الْآفَاتِ وَ الْعَاهَاتِ وَ شَرِّ كُلِّ ذِي شَرٍّ وَ شَرِّ مَا قَدِ اسْتَعَاذُوا هُمْ يَا رَحْمَانُ يَا رَحِيمُ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ وَ أَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى سَيِّدِ الْأَوَّلِينَ وَ الْآخِرِينَ وَ عَلَى أَخِيهِ وَ وَصِيِّهِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ وَ سَلَّمَ تَسْلِيماً وَ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ.
- 14- كشف، كشف الغمة مِنْ دَلَائِلِ الْحِمْيَرِيِّ عَنْ أَبِي هَاشِمٍ الْجَعْفَرِيِّ قَالَ: كَتَبَ إِلَى أَبِي مُحَمَّدٍ ع بَعْضُ مَوَالِيهِ يَسْأَلُهُ أَنْ يُعَلِّمَهُ دُعَاءً فَكَتَبَ إِلَيْهِ أَنِ ادْعُ بِهَذَا الدُّعَاءِ يَا أَسْمَعَ السَّامِعِينَ وَ يَا أَبْصَرَ الْمُبْصِرِينَ وَ يَا عِزَّ النَّاظِرِينَ وَ يَا أَسْرَعَ الْحَاسِبِينَ وَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ وَ يَا أَحْكَمَ الْحَاكِمِينَ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَوْسِعْ لِي فِي رِزْقِي وَ مُدَّ لِي فِي عُمُرِي وَ امْنُنْ عَلَيَّ بِرَحْمَتِكَ وَ اجْعَلْنِي مِمَّنْ تَنْتَصِرُ بِهِ لِدِينِكَ وَ لَا تَسْتَبْدِلْ بِي غَيْرِي
قَالَ أَبُو هَاشِمٍ فَقُلْتُ فِي نَفْسِي اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي فِي حِزْبِكَ وَ فِي زُمْرَتِكَ فَأَقْبَلَ عَلَيَّ أَبُو مُحَمَّدٍ فَقَالَ أَنْتَ فِي حِزْبِهِ وَ فِي زُمْرَتِهِ إِذْ كُنْتَ بِاللَّهِ مُؤْمِناً وَ لِرَسُولِهِ مُصَدِّقاً وَ لِأَوْلِيَائِهِ عَارِفاً وَ لَهُمْ تَابِعاً فَأَبْشِرْ ثُمَّ أَبْشِرْ 1698 .
15- كش، رجال الكشي طَاهِرُ بْنُ عِيسَى الْوَرَّاقُ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَيُّوبَ عَنْ صَالِحِ بْنِ أَبِي حَمَّادٍ عَنِ ابْنِ أَبِي الْخَطَّابِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ زَيْدِ الشَّحَّامِ قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع فَقُلْتُ لَهُ عَلِّمْنِي دُعَاءً قَالَ اكْتُبْ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ يَا مَنْ أَرْجُوهُ لِكُلِّ خَيْرٍ وَ آمَنُ سَخَطَهُ عِنْدَ كُلِّ عَثْرَةٍ يَا مَنْ يُعْطِي الْكَثِيرَ بِالْقَلِيلِ وَ يَا مَنْ أَعْطَى مَنْ سَأَلَهُ تَحَنُّناً وَ رَحْمَةً يَا مَنْ أَعْطَى مَنْ لَمْ يَسْأَلْهُ وَ لَمْ يَعْرِفْهُ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ أَهْلِ بَيْتِهِ وَ أَعْطِنِي بِمَسْأَلَتِكَ خَيْرَ الدُّنْيَا وَ جَمِيعَ خَيْرِ الْآخِرَةِ فَإِنَّهُ غَيْرُ مَنْقُوصٍ لِمَا أَعْطَيْتَ وَ زِدْنِي مِنْ سَعَةِ فَضْلِكَ يَا كَرِيمُ ثُمَّ رَفَعَ يَدَهُ فَقَالَ يَا ذَا الْمَنِّ وَ الطَّوْلِ يَا ذَا الْجَلَالِ وَ الْإِكْرَامِ يَا ذَا النَّعْمَاءِ وَ الْجُودِ ارْحَمْ شَيْبَتِي مِنَ النَّارِ ثُمَّ وَضَعَ يَدَيْهِ عَلَى لِحْيَتِهِ وَ لَمْ يَرْفَعْهُمَا إِلَّا وَ قَدِ امْتَلَأَ ظَهْرُ كَفِّهِ دُمُوعاً 1699 .
16- جع، جامع الأخبار دُعَاءٌ مَرْوِيٌّ عَنِ النَّبِيِّ ص اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ سُوءِ الْقَضَاءِ وَ سُوءِ الْقَدَرِ وَ سُوءِ الْمَنْظَرِ فِي الْأَهْلِ وَ الْمَالِ وَ الْوَلَدِ.
وَ مِنْ دُعَائِهِ اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ غِنًى يُطْغِينِي وَ فَقْرٍ يُسِيئُنِي 1700 وَ هَوًى يُرْدِينِي وَ عَمَلٍ يُخْزِينِي وَ جَارٍ يُؤْذِينِي.
وَ مِنْ دُعَائِهِ اللَّهُمَّ اجْعَلْنَا مَشْغُولِينَ بِأَمْرِكَ آمِنِينَ بِوَعْدِكَ آيِسِينَ مِنْ خَلْقِكَ آنِسِينَ بِكَ مُسْتَوْحِشِينَ مِنْ غَيْرِكَ رَاضِينَ بِقَضَائِكَ صَابِرِينَ عَلَى بَلَائِكَ شَاكِرِينَ عَلَى نَعْمَائِكَ مُتَلَذِّذِينَ بِذِكْرِكَ فَرِحِينَ بِكِتَابِكَ مُنَاجِينَ بِكَ آنَاءَ اللَّيْلِ وَ النَّهَارِ وَ مُسْتَعِدِّينَ لِلْمَوْتِ مُشْتَاقِينَ إِلَى لِقَائِكَ مُتَبَغِّضِينَ لِلدُّنْيَا مُحِبِّينَ لِلْآخِرَةِ وَ آتِنا
ما وَعَدْتَنا عَلى رُسُلِكَ وَ لا تُخْزِنا يَوْمَ الْقِيامَةِ إِنَّكَ لا تُخْلِفُ الْمِيعادَ 1701 .
دُعَاءٌ اللَّهُمَّ اجْعَلْ خَيْرَ أَعْمَارِنَا خَوَاتِمَهُ وَ خَيْرَ أَيَّامِنَا يَوْمَ نَلْقَاكَ فِيهِ 1702 .
17- بشا، بشارة المصطفى أَبُو عَلِيِّ بْنُ شَيْخِ الطَّائِفَةِ عَنْ أَبِيهِ عَنِ الْمُفِيدِ عَنِ الْجِعَابِيِّ عَنِ ابْنِ عُقْدَةَ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الْحَمِيدِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عُتْبَةَ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ الْمُبَارَكِ عَنِ الْعَبَّاسِ بْنِ عَامِرٍ عَنْ مَالِكٍ الْأَحْمَسِيِّ عَنْ سَعْدِ بْنِ ظَرِيفٍ عَنِ ابْنِ نُبَاتَةَ قَالَ: كُنْتُ أَرْكَعُ عِنْدَ بَابِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع وَ أَنَا أَدْعُو اللَّهَ إِذْ خَرَجَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ فَقَالَ يَا أَصْبَغُ قُلْتُ لَبَّيْكَ قَالَ أَيَّ شَيْءٍ كُنْتَ تَصْنَعُ قُلْتُ رَكَعْتُ وَ أَنَا أَدْعُو قَالَ أَ فَلَا أُعَلِّمُكَ دُعَاءً سَمِعْتُهُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ قُلْتُ بَلَى قَالَ قُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ عَلَى مَا كَانَ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ عَلَى كُلِّ حَالٍ ثُمَّ ضَرَبَ بِيَدِهِ الْيُمْنَى عَلَى مَنْكِبِهِ الْأَيْسَرِ وَ قَالَ يَا أَصْبَغُ لَئِنْ ثَبَتَتْ قَدَمُكَ وَ تَمَّتْ وَلَايَتُكَ وَ انْبَسَطَتْ يَدُكَ اللَّهُ أَرْحَمُ بِكَ مِنْ نَفْسِكَ 1703 .
18- غو، غوالي اللئالي رُوِيَ أَنَّ النَّبِيَّ ص كَانَ يَدْعُو دَائِماً بِهَذَا الدُّعَاءِ اللَّهُمَّ اقْسِمْ لَنَا مِنْ خَشْيَتِكَ مَا يَحُولُ بَيْنَنَا وَ بَيْنَ مَعَاصِيكَ وَ مِنْ طَاعَتِكَ مَا تُبَلِّغُنَا بِهِ جَنَّتَكَ وَ مِنَ الْيَقِينِ مَا تُهَوِّنُ بِهِ عَلَيْنَا مُصِيبَاتِ الدُّنْيَا وَ مَتِّعْنَا بِأَسْمَاعِنَا وَ أَبْصَارِنَا وَ قُوَانَا مَا أَحْيَيْتَنَا وَ اجْعَلْهُ الْوَارِثَ مِنَّا وَ اجْعَلْ ثَارَنَا عَلَى مَنْ ظَلَمَنَا وَ انْصُرْنَا عَلَى مَنْ عَادَانَا وَ لَا تَجْعَلِ الدُّنْيَا أَكْبَرَ هَمِّنَا وَ لَا مَبْلَغَ عِلْمِنَا وَ لَا تُسَلِّطْ عَلَيْنَا مَنْ لَا يَرْحَمُنَا.
19- مِنْ خَطِّ الشَّهِيدِ ره قِيلَ مِنْ أَحْسَنِ الدُّعَاءِ اللَّهُمَّ اجْعَلْ خَيْرَ عُمُرِي آخِرَهُ وَ خَيْرَ عَمَلِي خَوَاتِمَهُ وَ خَيْرَ أَيَّامِي يَوْمَ لِقَائِكَ اللَّهُمَّ لَا تُمِتْنِي فِي غَمْرَةٍ وَ لَا تَأْخُذْنِي عَلَى غِرَّةٍ وَ لَا تَجْعَلْنِي مِنَ الْغَافِلِينَ اللَّهُمَّ وَسِّعْ عَلَيَّ فِي الدُّنْيَا وَ زَهِّدْنِي فِيهَا وَ لَا تَزْوِهَا عَنِّي وَ لَا تُرَغِّبْنِي فِيهَا وَ أَحْيِنِي سَعِيداً وَ تَوَفَّنِي شَهِيداً
اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ تَجْعَلَنِي عِبْرَةً لِغَيْرِي وَ أَعُوذُ بِكَ أَنْ أُقِرَّ لِمَعْصِيَتِكَ لِضُرٍّ نَزَلَ بِي اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ تُؤَدِّبَنِي بِعُقُوبَتِكَ اللَّهُمَّ لَا تَكِلْنَا إِلَى أَنْفُسِنَا فَنَعْجِزَ وَ لَا إِلَى النَّاسِ فَنَضِيعَ اللَّهُمَّ اجْعَلْ خَيْرَ عَمَلِي مَا قَارَبَ أَجَلِي اللَّهُمَّ أَصْبَحَ ذُلِّي مُسْتَجِيراً بِعِزِّكَ وَ أَصْبَحَ خَوْفِي مُسْتَجِيراً بِأَمْنِكَ وَ أَصْبَحَ ظُلْمِي مُسْتَجِيراً بِعَفْوِكَ وَ أَصْبَحَ جَهْلِي مُسْتَجِيراً بِحِلْمِكَ وَ أَصْبَحَ فَقْرِي مُسْتَجِيراً بِغِنَاكَ وَ أَصْبَحَ وَجْهِيَ الْبَالِي الْفَانِي مُسْتَجِيراً بِوَجْهِكَ الدَّائِمِ الْبَاقِي الْجَمِيلِ الْكَرِيمِ اللَّهُمَّ أَصْبَحْتُ لَا يَمْنَعُنِي مِنْكَ أَحَدٌ إِنْ أَنْتَ أَرَدْتَنِي وَ لَا يُعْطِينِي أَحَدٌ إِنْ أَنْتَ حَرَمْتَنِي اللَّهُمَّ لَا تَحْرِمْنِي لِقِلَّةِ شُكْرِي وَ لَا تَمْنَعْنِي لِقِلَّةِ صَبْرِي.
20- دَعَوَاتُ الرَّاوَنْدِيِّ، قَالَ دَاوُدُ بْنُ زُرْبِيٍّ سَمِعْتُ أَبَا الْحَسَنِ الْأَوَّلَ ع يَقُولُ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْعَافِيَةَ وَ أَسْأَلُكَ جَمِيلَ الْعَافِيَةِ وَ أَسْأَلُكَ شُكْرَ الْعَافِيَةِ وَ أَسْأَلُكَ شُكْرَ شُكْرِ الْعَافِيَةِ.
14 وَ كَانَ النَّبِيُّ ص يَدْعُو وَ يَقُولُ أَسْأَلُكَ تَمَامَ الْعَافِيَةِ ثُمَّ قَالَ تَمَامُ الْعَافِيَةِ الْفَوْزُ بِالْجَنَّةِ وَ النَّجَاةُ مِنَ النَّارِ.
وَ رُوِيَ أَنَّ عَلِيَّ بْنَ سَالِمٍ الْجُعْفِيَّ قَالَ لِأَبِي جَعْفَرٍ ع ادْعُ لِي فَقَالَ اللَّهُمَّ أَحْيِهِ مَحْيَانَا وَ أَمِتْهُ مَمَاتَنَا وَ اسْلُكْ بِهِ سَبِيلَنَا قَالَ فَاسْتُشْهِدَ.
وَ قَالَ الصَّادِقُ ع مَنْ قَالَ سَبْعِينَ مَرَّةً يَا أَسْمَعَ السَّامِعِينَ يَا أَبْصَرَ الْمُبْصِرِينَ وَ يَا أَسْرَعَ الْحَاسِبِينَ وَ يَا أَحْكَمَ الْحَاكِمِينَ فَأَنَا ضَامِنٌ لَهُ فِي دُنْيَاهُ وَ آخِرَتِهِ وَ أَنْ يَلْقَاهُ اللَّهُ بِبِشَارَةٍ عِنْدَ الْمَوْتِ وَ لَهُ بِكُلِّ كَلِمَةٍ بَيْتٌ فِي الْجَنَّةِ.
وَ قَالَ سَمِعْتُ الصَّادِقَ ع يَقُولُ سُبْحَانَ مَنْ لَا يَسْتَأْنِسُ بِشَيْءٍ أَبْقَاهُ وَ لَا يَسْتَوْحِشُ مِنْ شَيْءٍ أَفْنَاهُ.
21- الدُّرُّ الْمَنْثُورُ، عَنْ أَبِي الْيَسَرِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص كَانَ يَدْعُو بِهَؤُلَاءِ الْكَلِمَاتِ السَّبْعِ يَقُولُ اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْهَدْمِ وَ أَعُوذُ بِكَ مِنَ التَّرَدِّي وَ أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْغَمِّ وَ الْغَرَقِ وَ الْحَرَقِ وَ الْهَدْمِ وَ أَعُوذُ بِكَ أَنْ يَتَخَبَّطَنِي الشَّيْطَانُ عِنْدَ الْمَوْتِ وَ أَعُوذُ بِكَ أَنْ أَمُوتَ فِي سَبِيلِكَ مُدْبِراً وَ أَعُوذُ بِكَ أَنْ أَمُوتَ لَدِيغاً.