کتابخانه روایات شیعه
بحار الأنوار (ط - بيروت) - ج 1تا15
فَلَمْ أَصْبِرْ وَ عَصَمْتَنِي فَلَمْ أَعْتَصِمْ وَ دَعَوْتَنِي إِلَى النَّجَاةِ فَلَمْ أُجِبْ وَ حَذَّرْتَنِي الْمَهَالِكَ فَلَمْ أَحْذَرْ إِلَهِي إِلَهِي خَلَقْتَنِي سَمِيعاً فَطَالَ لِمَا كَرِهْتَ سَمَاعِي وَ أَنْطَقْتَنِي فَكَثُرَ فِي مَعَاصِيكَ مَنْطِقِي وَ بَصَّرْتَنِي فَعَمِيَ عَنِ الرُّشْدِ بَصَرِي وَ جَعَلْتَنِي سَمِيعاً بَصِيراً فَكَثُرَ فِيمَا يُرْدِينِي سَمْعِي وَ بَصَرِي وَ جَعَلْتَنِي قَبُوضاً بَسُوطاً فَدَامَ فِيمَا نَهَيْتَنِي عَنْهُ قَبْضِي وَ بَسْطِي وَ جَعَلْتَنِي سَاعِياً مُتَقَلِّباً فَطَالَ فِيمَا يُرْدِينِي سَعْيِي وَ تَقَلُّبِي وَ غَلَبَتْ عَلَيَّ شَهَوَاتِي وَ عَصَيْتُكَ بِجَمِيعِ جَوَارِحِي فَقَدِ اشْتَدَّتْ إِلَيْكَ فَاقَتِي وَ عَظُمَتْ إِلَيْكَ حَاجَتِي وَ اشْتَدَّ إِلَيْكَ فَقْرِي فَبِأَيِّ وَجْهٍ أَشْكُو إِلَيْكَ أَمْرِي وَ بِأَيِّ لِسَانٍ أَسْأَلُكَ حَوَائِجِي وَ بِأَيِّ يَدٍ أَرْفَعُ إِلَيْكَ رَغْبَتِي وَ بِأَيَّةِ نَفْسٍ أُنْزِلُ إِلَيْكَ فَاقَتِي وَ بِأَيِّ عَمَلٍ أَبُثُّ إِلَيْكَ حُزْنِي وَ فَقْرِي أَ بِوَجْهِيَ الَّذِي قَلَّ حَيَاؤُهُ مِنْكَ يَا سَيِّدِي أَمْ بِقَلْبِيَ الَّذِي قَلَّ اكْتِرَاثُهُ مِنْكَ يَا مَوْلَايَ أَمْ بِلِسَانِيَ النَّاطِقِ كَثِيراً بِمَا كَرِهْتَ يَا رَبِّ أَمْ بِبَدَنِيَ السَّاكِنِ فِيهِ حُبُّ مَعَاصِيكَ يَا إِلَهِي أَمْ بِعَمَلِيَ الْمُخَالِفِ لِمَحَبَّتِكَ يَا خَالِقِي أَمْ بِنَفْسِيَ التَّارِكَةِ لِطَاعَتِكَ يَا رَازِقِي فَأَنَا الْهَالِكُ إِنْ لَمْ تَرْحَمْنِي وَ أَنَا الْهَالِكُ إِنْ كُنْتَ غَضِبْتَ عَلَيَّ يَا وَيْلِي وَ الْعَوْلَ لِي مِنْ ذُنُوبِي وَ خَطِيئَتِي وَ إِسْرَافِي عَلَى نَفْسِي فَبِمَنْ أَسْتَغِيثُ فَيُغِيثَنِي إِنْ لَمْ تُغِثْنِي يَا سَيِّدِي وَ إِلَى مَنْ أَشْكُو فَيَرْحَمَنِى إِنْ كُنْتَ أَعْرَضْتَ عَنِّي يَا سَيِّدِي وَ مَنْ أَدْعُو فَيَشْفَعَ لِي إِنْ صَرَفْتَ وَجْهَكَ الْكَرِيمَ عَنِّي يَا سَيِّدِي وَ إِلَى مَنْ أَتَضَرَّعُ فَيُجِيبَنِي إِنْ كُنْتَ سَخِطْتَ عَلَيَّ فَلَمْ تُجِبْنِي يَا سَيِّدِي وَ مَنْ أَسْأَلُ فَيُعْطِيَنِي إِنْ لَمْ تُعْطِنِي وَ مَنَعْتَنِي يَا سَيِّدِي وَ بِمَنْ أَسْتَجِيرُ فَيُجِيرَنِي إِنْ خَذَلْتَنِي يَا سَيِّدِي وَ لَمْ تُجِرْنِي وَ بِمَنْ أَعْتَصِمُ فَيَعْصِمَنِي يَا سَيِّدِي إِنْ لَمْ تَعْصِمْنِي وَ عَلَى مَنْ أَتَوَكَّلُ فَيَحْفَظَنِي وَ يَكْفِيَنِي إِنْ خَذَلْتَنِي يَا سَيِّدِي وَ بِمَنْ أَسْتَشْفِعُ فَيَشْفَعَ لِي إِنْ كُنْتَ أَبْغَضْتَنِي يَا سَيِّدِي وَ إِلَى مَنْ أَلْتَجِئُ وَ إِلَى أَيْنَ أَفِرُّ إِنْ كُنْتَ قَدْ غَضِبْتَ عَلَيَّ يَا سَيِّدِي إِلَهِي إِلَهِي لَيْسَ إِلَّا إِلَيْكَ مِنْكَ فِرَارِي وَ لَيْسَ إِلَّا بِكَ مِنْكَ مَنْجَايَ وَ إِلَيْكَ مَلْجَئِي وَ لَيْسَ إِلَّا بِكَ اعْتِصَامِي وَ لَيْسَ إِلَّا عَلَيْكَ تَوَكُّلِي وَ مِنْكَ رَجَائِي وَ لَيْسَ إِلَّا رَحْمَتُكَ وَ عَفْوُكَ يَسْتَنْقِذُنِي وَ لَيْسَ إِلَّا رَأْفَتُكَ وَ مَغْفِرَتُكَ تُنْجِينِي أَنْتَ يَا سَيِّدِي
أَمَانِي مِمَّا أَخَافُ وَ مِمَّا لَا أَخَافُ بِرَحْمَتِكَ فَآمِنِّي وَ أَنْتَ يَا سَيِّدِي رَجَائِي مِمَّا أَحْذَرُ وَ مِمَّا لَا أَحْذَرُ بِمَغْفِرَتِكَ فَنَجِّنِي وَ أَنْتَ يَا سَيِّدِي مُسْتَغَاثِي مِمَّا تَوَرَّطْتُ فِيهِ مِنْ ذُنُوبِي فَأَغِثْنِي وَ أَنْتَ يَا سَيِّدِي مُشْتَكَايَ مِمَّا تَضَرَّعْتُ إِلَيْكَ فَارْحَمْنِي وَ أَنْتَ يَا سَيِّدِي مُسْتَجَارِي مِنْ عَذَابِكَ الْأَلِيمِ فَبِعِزَّتِكَ فَأَجِرْنِي وَ أَنْتَ يَا سَيِّدِي كَهْفِي وَ نَاصِرِي وَ رَازِقِي فَلَا تُضَيِّعْنِي وَ أَنْتَ يَا سَيِّدِي الْحَافِظُ لِي وَ الذَّابُّ عَنِّي وَ الرَّحِيمُ بِي فَلَا تَبْتَلِنِي سَيِّدِي فَمِنْكَ أَطْلُبُ حَاجَتِي فَأَعْطِنِي سَيِّدِي وَ إِيَّاكَ أَسْأَلُ رِزْقاً وَاسِعاً فَلَا تَحْرِمْنِي سَيِّدِي وَ بِكَ أَسْتَهْدِي فَاهْدِنِي وَ لَا تُضِلَّنِي سَيِّدِي وَ مِنْكَ أَسْتَقِيلُ فَأَقِلْنِي عَثْرَتِي سَيِّدِي وَ إِيَّاكَ أَسْتَغْفِرُ فَاغْفِرْ لِي ذُنُوبِي سَيِّدِي وَ قَدْ رَجَوْتُ غِنَاكَ لِي بِرَحْمَتِكَ فَأَغْنِنِي سَيِّدِي وَ قَدْ رَجَوْتُ رَحْمَتَكَ لِي بِمَنِّكَ فَارْحَمْنِي سَيِّدِي وَ قَدْ رَجَوْتُ عَطَايَاكَ بِفَضْلِكَ فَأَعْطِنِي سَيِّدِي وَ قَدْ رَجَوْتُ إِجَارَتَكَ لِي بِفَضْلِكَ فَأَجِرْنِي سَيِّدِي وَ قَدْ رَجَوْتُ عَفْوَكَ عَنِّي بِحِلْمِكَ فَاعْفُ عَنِّي سَيِّدِي وَ قَدْ رَجَوْتُ تَجَاوُزَكَ عَنِّي بِرَحْمَتِكَ فَتَجَاوَزْ عَنِّي سَيِّدِي وَ قَدْ رَجَوْتُ تَخْلِيصَكَ إِيَّايَ مِنَ النَّارِ فَخَلِّصْنِي سَيِّدِي وَ قَدْ رَجَوْتُ إِدْخَالَكَ إِيَّايَ الْجَنَّةَ بِجُودِكَ فَأَدْخِلْنِي سَيِّدِي وَ قَدْ رَجَوْتُ إِعْطَاءَكَ أَمَلِي وَ رَغْبَتِي وَ طَلِبَتِي فِي أَمْرِ دُنْيَايَ وَ آخِرَتِي بِكَرَمِكَ وَ جُودِكَ فَلَا تُخَيِّبْنِي إِلَهِي إِنْ لَمْ أَكُنْ أَهْلَ ذَلِكَ مِنْكَ فَإِنَّكَ أَهْلُهُ وَ أَنْتَ لَا تُخَيِّبْ مَنْ دَعَاكَ وَ لَا تُضَيِّعْ مَنْ وَثِقَ بِكَ وَ لَا تَخْذُلْ مَنْ تَوَكَّلَ عَلَيْكَ فَلَا تَجْعَلْنِي أُخَيِّبُ مَنْ سَأَلَكَ فِي هَذِهِ اللَّيْلَةِ وَ لَا تَجْعَلْنِي أُخْسِرُ مَنْ سَأَلَكَ فِي هَذَا الشَّهْرِ وَ مُنَّ عَلَيَّ بِالْإِجَابَةِ وَ الْقَبُولِ وَ الْعِتْقِ مِنَ النَّارِ وَ الْفَوْزِ بِالْجَنَّةِ وَ اجْمَعْ لِي خَيْرَ الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ وَ اغْفِرْ لِي ذُنُوبِي وَ عُيُوبِي وَ إِسَاءَتِي وَ ظُلْمِي وَ تَفْرِيطِي وَ إِسْرَافِي عَلَى نَفْسِي وَ احْبِسْنِي عَنْ كُلِّ ذَنْبٍ يَحْبِسُ عَنِّي الرِّزْقَ أَوْ يَحْجُبُ دُعَائِي عَنْكَ أَوْ يَرُدُّ مَسْأَلَتِي دُونَكَ أَوْ يُقَصِّرُنِي عَنْ بُلُوغِ أَمَلِي أَوْ يَعْرِضُ بِوَجْهِكَ الْكَرِيمِ عَنِّي فَقَدِ اشْتَدَّتْ بِكَ ثِقَتِي يَا سَيِّدِي وَ اشْتَدَّ لَكَ دُعَائِي وَ انْطَلَقَ بِدُعَائِكَ لِسَانِي فَاشْرَحْ لِمَسْأَلَتِكَ صَدْرِي لِمَا رَحِمْتَنِي وَ وَعَدْتَنِي عَلَى لِسَانِ نَبِيِّكَ الصَّادِقِ عَلَيْهِ وَ آلِهِ السَّلَامُ وَ فِي كِتَابِكَ فَلَا تَحْرِمْنِي يَا سَيِّدِي لِقِلَّةِ شُكْرِي وَ لَا تُضَيِّعْنِي يَا سَيِّدِي لِقِلَّةِ صَبْرِي وَ أَعْطِنِي يَا سَيِّدِي لِفَاقَتِي وَ فَقْرِي-
فَارْحَمْنِي يَا سَيِّدِي لِذُلِّي وَ ضَعْفِي وَ تَمِّمْ يَا سَيِّدِي إِحْسَانَكَ لِي وَ نِعَمَكَ عَلَيَّ وَ أَعْطِنِي يَا سَيِّدِيَ الْكَثِيرَ مِنْ خَزَائِنِكَ وَ أَدْخِلْنِي يَا سَيِّدِيَ الْجَنَّةَ بِرَحْمَتِكَ وَ أَسْكِنِّي يَا سَيِّدِي الْأَرْضَ بِخَشْيَتِكَ وَ ادْفَعْ عَنِّي يَا سَيِّدِي بِذِمَّتِكَ وَ ارْزُقْنِي يَا سَيِّدِي وُدَّكَ وَ مَحَبَّتَكَ وَ مَوَدَّتَكَ وَ الرَّاحَةَ عِنْدَ الْمَوْتِ وَ الْمُعَافَاةَ عِنْدَ الْحِسَابِ وَ ارْزُقْنِي الْغِنَى وَ الْعَفْوَ وَ الْعَافِيَةَ وَ حُسْنَ الْخُلُقِ وَ أَدَاءَ الْأَمَانَةِ وَ تَقَبَّلْ صَوْمِي وَ صَلَاتِي وَ اسْتَجِبْ دُعَائِي وَ ارْزُقْنِي الْحَجَّ وَ الْعُمْرَةَ فِي عَامِي هَذَا وَ أَبَداً مَا أَبْقَيْتَنِي فَصَلِّ عَلَى خَيْرِ خَلْقِكَ مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اسْأَلْ حَوَائِجَكَ ثم تصلي ركعتين.
6 و تقول مَا نَقَلْنَاهُ مِنْ خَطِّ جَدِّي أَبِي جَعْفَرٍ الطُّوسِيِّ مِمَّا رَوَاهُ عَنْ مَوْلَانَا الصَّادِقِ ع يَا ذَا الْمَنِّ لَا مَنَّ عَلَيْكَ يَا ذَا الطَّوْلِ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ ظَهْرَ اللَّاجِينَ وَ مَأْمَنَ الْخَائِفِينَ وَ جَارَ الْمُسْتَجِيرِينَ إِنْ كَانَ فِي أُمِّ الْكِتَابِ عِنْدَكَ أَنِّي شَقِيٌّ أَوْ مَحْرُومٌ أَوْ مُقْتَرٌ عَلَيَّ رِزْقِي فَامْحُ مِنْ أُمِّ الْكِتَابِ شَقَايَ وَ حِرْمَانِي وَ إِقْتَارَ رِزْقِي وَ اكْتُبْنِي عِنْدَكَ سَعِيداً مُوَفَّقاً لِلْخَيْرِ مُوَسَّعاً عَلَيَّ رِزْقُكَ فَإِنَّكَ قُلْتَ فِي كِتَابِكَ الْمُنَزَلِ عَلَى لِسَانِ نَبِيِّكَ الْمُرْسَلِ صَلَوَاتُكَ عَلَيْهِ وَ آلِهِ- يَمْحُوا اللَّهُ ما يَشاءُ وَ يُثْبِتُ وَ عِنْدَهُ أُمُّ الْكِتابِ 3570 وَ قُلْتَ وَ رَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ وَ أَنَا شَيْءٌ فَلْتَسَعْنِي رَحْمَتُكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ وَ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ ادْعُ بِمَا بَدَا لَكَ.
ثم تقول ما ذكره محمد بن أبي قرة في كتابه عمل شهر رمضان عقيب هاتين الركعتين إِلَهِي إِلَهِي أَوْجَلَتْنِي ذُنُوبِي وَ ارْتُهِنْتُ بِعَمَلِي وَ ابْتُلِيتُ بِخَطِيئَتِي فَيَا وَيْلِي وَ الْعَوْلَ لِي مِمَّا خِفْتُ عَلَى نَفْسِي مِمَّا ارْتَكَبْتُ بِجَوَارِحِي وَ الْوَيْلُ وَ الْعَوْلُ لِي أَمْ كَيْفَ أَمِنْتُ عُقُوبَةَ رَبِّي فِيمَا اجْتَرَأْتُ بِهِ عَلَى خَالِقِي فَيَا وَيْلِي وَ الْعَوْلَ لِي عَصَيْتَ رَبِّي بِجَمِيعِ جَوَارِحِي وَ يَا وَيْلِي وَ الْعَوْلَ لِي أَسْرَفْتُ عَلَى نَفْسِي وَ أَثْقَلْتُ ظَهْرِي بِجَرِيرَتِي وَ يَا وَيْلِي بَغَضَتْ نَفْسِي إِلَى خَالِقِي بِعَظِيمِ ذُنُوبِي وَ يَا وَيْلِي صِرْتُ كَأَنِّي
لَا عَقْلَ لِي بَلْ لَيْسَ لِي عَقْلٌ يَنْفَعُنِي وَ يَا وَيْلِي وَ الْعَوْلَ لِي أَ مَا تَفَكَّرْتُ فِيمَا اكْتَسَبْتُ وَ خِفْتُ مِمَّا عَمِلَتْ يَدِي وَ يَا وَيْلِي وَ الْعَوْلَ لِي عَمِيتُ عَنِ النَّظَرِ فِي أَمْرِي وَ عَنِ التَّفَكُّرِ فِي ظُلْمِي وَ يَا وَيْلِي وَ الْعَوْلَ لِي إِنْ كَانَ عِقَابِي مَذْخُوراً لِي إِلَى آخِرَتِي وَ يَا وَيْلِي وَ يَا عَوْلِي إِنْ أُتِيَ بِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَغْلُولَةً يَدِي إِلَى عُنُقِي وَ يَا وَيْلِي وَ يَا عَوْلِي إِنْ بَدَّدَتِ النَّارُ جَسَدِي وَ عَرَكَتْ مَفَاصِلِي وَ يَا وَيْلِي إِنْ فُعِلَ بِي مَا أَسْتَوْجِبُهُ بِذُنُوبِي وَ يَا وَيْلِي إِنْ لَمْ يَرْحَمْنِي سَيِّدِي وَ يَعْفُ عَنِّي إِلَهِي وَ يَا وَيْلِي لَوْ عَلِمَتِ الْأَرْضُ بِذُنُوبِي لَسَاخَتْ بِي وَ يَا وَيْلِي لَوْ عَلِمَتِ الْبِحَارُ بِذُنُوبِي لَغَرَقَتْنِي وَ يَا وَيْلِي لَوْ عَلِمَتِ الْجِبَالُ بِذُنُوبِي لَدَهْدَهَتْنِي وَ يَا وَيْلِي مِنْ فِعْلِيَ الْقَبِيحِ وَ عَمَلِيَ الْخَبِيثِ وَ فَضَائِحِ جَرِيرَتِي وَ يَا وَيْلِي لَوْ ذَكَرْتُ لِلْأَرْضِ ذُنُوبِي لَابْتَلَعَتْنِي وَ يَا وَيْلِي لَيْتَ الَّذِي كَانَ خِفْتُ نَزَلَ بِي وَ لَمْ أُسْخِطْ إِلَهِي وَ يَا وَيْلِي إِنِّي لَمُفْتَضَحٌ يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِعَظِيمِ ذُنُوبِي وَ يَا وَيْلِي إِنِ اسْوَدَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِي الْمَوْقِفِ وَجْهِي وَ يَا وَيْلِي إِنْ قُصِفَ عَلَى رُءُوسِ الْخَلَائِقِ ظَهْرِي وَ يَا وَيْلِي إِنْ قُويِسْتُ أَوْ حُوسِبْتُ أَوْ جُوزِيتُ بِعَمَلِي وَ يَا وَيْلِي وَ الْعَوْلَ لِي إِنْ لَمْ يَرْحَمْنِي رَبِّي يَا مَوْلَايَ قَدْ حَسُنَ ظَنِّي بِكَ لِمَا أَخَّرْتَ مِنْ عِقَابِي يَا مَوْلَايَ فَاعْفُ عَنِّي وَ اغْفِرْ لِي وَ تُبْ عَلَيَّ وَ أَصْلِحْنِي يَا مَوْلَايَ وَ تَقَبَّلْ مِنِّي صَوْمِي وَ صَلَاتِي وَ اسْتَجِبْ لِي دُعَائِي يَا مَوْلَايَ وَ ارْحَمْ تَضَرُّعِي وَ تَلْوِيذِي وَ بُؤْسِي وَ مَسْكَنَتِي يَا مَوْلَايَ وَ لَا تُخَيِّبْنِي وَ لَا تَقْطَعْ رَجَائِي وَ لَا تَضْرِبْ بِدُعَائِي وَجْهِي وَ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ ارْزُقْنِي الْحَجَّ وَ الْعُمْرَةَ فِي عَامِي هَذَا وَ أَبَداً مَا أَبْقَيْتَنِي.
فإذا فرغت من الدعاء سجدت و قلت في سجودك
16 مَا نَقَلْنَاهُ مِنْ خَطِّ جَدِّي أَبِي جَعْفَرٍ الطُّوسِيِّ رَحْمَةُ اللَّهِ عَلَيْهِ اللَّهُمَّ أَغْنِنِي بِالْعِلْمِ وَ زَيِّنِّي بِالْحِلْمِ وَ كَرِّمْنِي بِالتَّقْوَى وَ جَمِّلْنِي بِالْعَافِيَةِ يَا وَلِيَّ الْعَافِيَةِ عَفْوَكَ عَفْوَكَ مِنَ النَّارِ فَإِذَا رَفَعْتَ رَأْسَكَ فَقُلْ يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ أَسْأَلُكَ بِلَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ بِاسْمِكَ- بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
يَا رَحْمَانُ يَا اللَّهُ يَا رَبُّ يَا قَرِيبُ يَا مُجِيبُ يَا بَدِيعَ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ يَا ذَا الْجَلَالِ وَ الْإِكْرَامِ يَا حَنَّانُ يَا مَنَّانُ يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ أَسْأَلُكَ بِكُلِّ اسْمٍ هُوَ لَكَ تُحِبُّ أَنْ تُدْعَى بِهِ وَ بِكُلِّ دَعْوَةٍ دَعَاكَ بِهَا أَحَدٌ مِنَ الْأَوَّلِينَ وَ الْآخِرِينَ فَاسْتَجَبْتَ لَهُ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَنْ تَصْرِفَ قَلْبِي إِلَى خَشْيَتِكَ وَ رَهْبَتِكَ وَ أَنْ تَجْعَلَنِي مِنَ الْمُخْلَصِينَ وَ تُقَوِّيَ أَرْكَانِي كُلَّهَا لِعِبَادَتِكَ وَ تَشْرَحَ صَدْرِي لِلْخَيْرِ وَ التُّقَى وَ تُطْلِقَ لِسَانِي لِتِلَاوَةِ كِتَابِكَ يَا وَلِيَّ الْمُؤْمِنِينَ وَ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ- وَ ادْعُ بِمَا أَحْبَبْتَ ثم صل العشاء الآخرة و ما يتعقبها.
فصل 3571
فيما نذكره من ترتيب نافلة شهر رمضان بعد العشاء الآخرة و أدعيتها في كل ليلة يكون نافلتها عشرين ركعة أيضا ثم تصلي ركعتين و تقول بعدهما ما نقلناه من خط جدي أبي جعفر الطوسي رحمه الله فيما رواه عن الصادق ع.
16 اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِبَهَائِكَ وَ جَلَالِكَ وَ جَمَالِكَ وَ عَظَمَتِكَ وَ نُورِكَ وَ سَعَةِ رَحْمَتِكَ وَ بِأَسْمَائِكَ وَ عِزَّتِكَ وَ قُدْرَتِكَ وَ مَشِيَّتِكَ وَ نَفَاذِ أَمْرِكَ وَ مُنْتَهَى رِضَاكَ وَ شَرَفِكَ وَ كَرَمِكَ وَ دَوَامِ عِزِّكَ وَ سُلْطَانِكَ وَ فَخْرِكَ وَ عُلُوِّ شَأْنِكَ وَ قَدِيمِ مَنِّكَ وَ عَجِيبِ آيَاتِكَ وَ فَضْلِكَ وَ جُودِكَ وَ عُمُومِ رِزْقِكَ وَ عَطَائِكَ وَ خَيْرِكَ وَ إِحْسَانِكَ وَ تَفَضُّلِكَ وَ امْتِنَانِكَ وَ شَأْنِكَ وَ جَبَرُوتِكَ وَ أَسْأَلُكَ بِجَمِيعِ مَسَائِلِكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ تُنْجِيَنِي مِنَ النَّارِ وَ تَمُنَّ عَلَيَّ بِالْجَنَّةِ وَ تُوَسِّعَ عَلَيَّ مِنَ الرِّزْقِ الْحَلَالِ الطَّيِّبِ وَ تَدْرَأَ عَنِّي شَرَّ فَسَقَةِ الْعَرَبِ وَ الْعَجَمِ وَ تَمْنَعَ لِسَانِي مِنَ الْكَذِبِ وَ قَلْبِي مِنَ الْحَسَدِ وَ عَيْنِي مِنَ الْخِيَانَةِ فَإِنَّكَ تَعْلَمُ خائِنَةَ الْأَعْيُنِ وَ ما تُخْفِي الصُّدُورُ وَ تَرْزُقَنِي فِي عَامِي هَذَا وَ فِي كُلِّ عَامٍ الْحَجَّ وَ الْعُمْرَةَ وَ تَغُضَّ بَصَرِي وَ تُحْصِنَ فَرْجِي وَ تُوَسِّعَ رِزْقِي وَ تَعْصِمَنِي مِنْ كُلِّ سُوءٍ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.
16 ثُمَّ تَقُولُ مَا ذَكَرَهُ مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي قُرَّةَ فِي كِتَابِهِ عَقِيبَ هَاتَيْنِ الرَّكْعَتَيْنِ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنْ بَهَائِكَ بِأَبْهَاهُ وَ كُلُّ بَهَائِكَ بَهِيٌ
اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِبَهَائِكَ كُلِّهِ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنْ جَمَالِكَ بِأَجْمَلِهِ وَ كُلُّ جَمَالِكَ جَمِيلٌ اللَّهُمَّ وَ أَسْأَلُكَ بِجَمَالِكَ كُلِّهِ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنْ جَلَالِكَ بِأَجَلِّهِ وَ كُلُّ جَلَالِكَ جَلِيلٌ اللَّهُمَّ وَ أَسْأَلُكَ بِجَلَالِكَ كُلِّهِ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنْ عَظَمَتِكَ بِأَعْظَمِهَا وَ كُلُّ عَظَمَتِكَ عَظِيمَةٌ اللَّهُمَّ وَ أَسْأَلُكَ بِعَظَمَتِكَ كُلِّهَا اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنْ نُورِكَ بِأَنْوَرِهِ وَ كُلُّ نُورِكَ نَيِّرٌ اللَّهُمَّ وَ أَسْأَلُكَ بِنُورِكَ كُلِّهِ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنْ رَحْمَتِكَ بِأَوْسَعِهَا وَ كُلُّ رَحْمَتِكَ وَاسِعَةٌ اللَّهُمَّ وَ أَسْأَلُكَ بِرَحْمَتِكَ كُلِّهَا اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنْ كَمَالِكَ بِأَكْمَلِهِ وَ كُلُّ كَمَالِكَ كَامِلٌ اللَّهُمَّ وَ أَسْأَلُكَ بِكَمَالِكَ كُلِّهِ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنْ كَلِمَاتِكَ بِأَتَمِّهَا وَ كُلُّ كَلِمَاتِكَ تَامَّةٌ اللَّهُمَّ وَ أَسْأَلُكَ بِكَلِمَاتِكَ كُلِّهَا اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنْ أَسْمَائِكَ بِأَكْبَرِهَا وَ كُلُّ أَسْمَائِكَ كَبِيرَةٌ اللَّهُمَّ وَ أَسْأَلُكَ بِأَسْمَائِكَ كُلِّهَا اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنْ عِزَّتِكَ بِأَعَزِّهَا وَ كُلُّ عِزَّتِكَ عَزِيزَةٌ اللَّهُمَّ وَ أَسْأَلُكَ بِعِزَّتِكَ كُلِّهَا اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنْ مَشِيَّتِكَ بِأَمْضَاهَا وَ كُلُّ مَشِيَّتِكَ مَاضِيَةٌ اللَّهُمَّ وَ أَسْأَلُكَ بِمَشِيَّتِكَ كُلِّهَا اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِالْقُدْرَةِ الَّتِي اسْتَطَلْتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ وَ كُلُّ قُدْرَتِكَ مُسْتَطِيلَةٌ اللَّهُمَّ وَ أَسْأَلُكَ بِقُدْرَتِكَ كُلِّهَا اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنْ عِلْمِكَ بِأَنْفَذِهِ وَ كُلُّ عِلْمِكَ نَافِذٌ اللَّهُمَّ وَ أَسْأَلُكَ بِعِلْمِكَ كُلِّهِ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنْ قَوْلِكَ بِأَرْضَاهُ وَ كُلُّ قَوْلِكَ رَضِيٌّ اللَّهُمَّ وَ أَسْأَلُكَ بِقَوْلِكَ كُلِّهِ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنْ مَسَائِلِكَ بِأَحَبِّهَا إِلَيْكَ وَ كُلُّ مَسَائِلِكَ إِلَيْكَ حَبِيبَةٌ اللَّهُمَّ وَ أَسْأَلُكَ بِمَسَائِلِكَ كُلِّهَا اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنْ شَرَفِكَ بِأَشْرَفِهِ وَ كُلُّ شَرَفِكَ شَرِيفٌ اللَّهُمَّ وَ أَسْأَلُكَ بِشَرَفِكَ كُلِّهِ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنْ سُلْطَانِكَ بِأَدْوَمِهِ وَ كُلُّ سُلْطَانِكَ دَائِمٌ اللَّهُمَّ وَ أَسْأَلُكَ بِسُلْطَانِكَ كُلِّهِ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنْ مُلْكِكَ بِأَفْخَرِهِ وَ كُلُّ مُلْكِكَ فَاخِرٌ اللَّهُمَّ وَ أَسْأَلُكَ بِمُلْكِكَ كُلِّهِ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنْ مَنِّكَ بِأَقْدَمِهِ وَ كُلُّ مَنِّكَ قَدِيمٌ اللَّهُمَّ وَ أَسْأَلُكَ بِمَنِّكَ كُلِّهِ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنْ آيَاتِكَ بِأَعْجَبِهَا وَ كُلُّ آيَاتِكَ عَجِيبَةٌ اللَّهُمَّ وَ أَسْأَلُكَ بِآيَاتِكَ كُلِّهَا اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنْ فَضْلِكَ بِأَفْضَلِهِ وَ كُلُّ فَضْلِكَ فَاضِلٌ اللَّهُمَّ وَ أَسْأَلُكَ بِفَضْلِكَ كُلِّهِ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنْ رِزْقِكَ بِأَعَمِّهِ