کتابخانه روایات شیعه
بحار الأنوار (ط - بيروت) - ج 1تا15
سُبْحَانَكَ وَ لَكَ الْحَمْدُ بِحَمْدِكَ وَ حَوْلِكَ عَلَى كُلِّ حَمْدٍ وَ حَوْلٍ دَائِماً مَعَ دَوَامِكَ وَ سَاطِعاً بِكِبْرِيَائِكَ أَنْتَ إِلَهِي وَلِيُّ الْحَامِدِينَ وَ مَوْلَى الشَّاكِرِينَ يَا مَنْ مَزِيدُهُ بِغَيْرِ حِسَابٍ وَ يَا مَنْ نِعَمُهُ لَا تُجَازَى وَ شُكْرُهُ لَا يُقْضَى وَ مُلْكُهُ لَا يَبِيدُ وَ أَيَّامُهُ لَا يُحْصَى صِلْ أَيَّامِي بِأَيَّامِكَ مَغْفُوراً لِي مُحَرَّماً لَحْمِي وَ دَمِي وَ مَا وَهَبْتَ لِي مِنَ الْخَلْقِ وَ الْحَيَاةِ وَ الْحَوْلِ وَ الْقُوَّةِ عَلَى النَّارِ يَا جَارَ الْمُسْتَجِيرِينَ وَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ- بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ تَوَكَّلْتُ عَلَى الْحَيِّ الَّذِي لَا يَمُوتُ- الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ- مالِكِ يَوْمِ الدِّينِ إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَ إِيَّاكَ نَسْتَعِينُ لِنَفْسِي وَ دِينِي وَ سَمْعِي وَ بَصَرِي وَ جَسَدِي وَ جَمِيعِ جَوَارِحِي وَ وَالِدَيَّ وَ أَهْلِي وَ مَالِي وَ أَوْلَادِي وَ جَمِيعِ مَنْ يَعْنِينِي أَمْرُهُ وَ سَائِرِ مَا مَلَكَتْ يَمِينِي عَلَى جَمِيعِ مَنْ أَخَافُهُ وَ أَحْذَرُهُ بَرّاً وَ بَحْراً مِنْ خَلْقِكَ أَجْمَعِينَ اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ وَ أَعَزُّ وَ أَجَلُّ وَ أَمْنَعُ مِمَّا أَخَافُ وَ أَحْذَرُ عَزَّ جَارُ اللَّهِ وَ جَلَّ ثَنَاءُ اللَّهِ وَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي فِي جِوَارِكَ الَّذِي لَا يُرَامُ وَ فِي حِمَاكَ الَّذِي لَا يُسْتَبَاحُ وَ لَا يُذَلُّ وَ فِي ذِمَّتِكَ الَّتِي لَا تُخْفَرُ وَ فِي مَنْعَتِكَ الَّتِي لَا تُسْتَذَلُّ وَ لَا تُسْتَضَامُ وَ جَارُ اللَّهِ آمِنٌ مَحْفُوظٌ وَ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ اللَّهُمَّ يَا كَافِي مِنْ كُلِّ شَيْءٍ وَ لَا يَكْفِي مِنْهُ شَيْءٌ يَا مَنْ لَيْسَ مِثْلَ كِفَايَتِهِ شَيْءٌ اكْفِنِي كُلَّ شَيْءٍ حَتَّى لَا يَضُرَّنِي مَعَكَ شَيْءٌ وَ اصْرِفْ عَنِّي الْهَمَّ وَ الْحُزْنَ وَ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ يَا اللَّهُ يَا كَرِيمُ اللَّهُمَّ إِنِّي أَدْرَأُ بِكَ فِي نُحُورِ أَعْدَائِي وَ كُلِّ مَنْ يُرِيدُ بِي سُوءاً وَ أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّهِمْ وَ أَسْتَعِينُكَ عَلَيْهِمْ فَاكْفِنِيهِمْ بِمَا شِئْتَ وَ كَيْفَ شِئْتَ وَ مِنْ حَيْثُ شِئْتَ وَ أَنَّى شِئْتَ- فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللَّهُ وَ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ - سَنَشُدُّ عَضُدَكَ بِأَخِيكَ وَ نَجْعَلُ لَكُما سُلْطاناً فَلا يَصِلُونَ إِلَيْكُما بِآياتِنا أَنْتُما وَ مَنِ اتَّبَعَكُمَا الْغالِبُونَ - إِنَّا رُسُلُ رَبِّكَ لَنْ يَصِلُوا إِلَيْكَ - لا تَخافا إِنَّنِي مَعَكُما أَسْمَعُ وَ أَرى - أَعُوذُ بِالرَّحْمنِ مِنْكَ إِنْ كُنْتَ تَقِيًّا - اخْسَؤُا فِيها وَ لا تُكَلِّمُونِ أَصْبَحْتُ وَ أَمْسَيْتُ بِعِزَّةِ اللَّهِ الَّذِي لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ
مُمْتَنِعاً وَ بِكَلِمَاتِ اللَّهِ التَّامَّاتِ كُلِّهَا مُحْتَرِزاً وَ بِأَسْمَاءِ اللَّهِ الْحَسَنَةِ مُتَعَوِّذاً وَ أَعُوذُ بِرَبِّ مُوسَى وَ هَارُونَ وَ رَبِّ عِيسَى وَ إِبْرَاهِيمَ الَّذِي وَفَّى مِنْ شَرِّ الْمَرَدَةِ مِنَ الْجِنِّ وَ الْإِنْسِ وَ مِنْ شَرِّ كُلِّ شَيْطَانٍ مَرِيدٍ وَ مِنْ شَرِّ كُلِّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ أَخَذْتُ سَمْعَ كُلِّ طَاغٍ وَ بَاغٍ وَ عَدُوٍّ وَ حَاسِدٍ مِنَ الْجِنِّ وَ الْإِنْسِ عَنِّي وَ عَنْ أَوْلَادِي وَ أَهْلِي وَ مَالِي وَ جَمِيعِ مَنْ يَعْنِينِي أَمْرُهُ وَ أَخَذْتُ سَمْعَ كُلِّ مُطَالِبٍ وَ بَصَرَهُ وَ قُوَّتَهُ وَ يَدَيْهِ وَ رِجْلَيْهِ وَ لِسَانَهُ وَ شَعْرَهُ وَ بَشَرَهُ وَ جَمِيعَ جَوَارِحِهِ بِسَمْعِ اللَّهِ وَ أَخَذْتُ أَبْصَارَهُمْ عَنِّي بِبَصَرِ اللَّهِ وَ كَسَرْتُ قُوَّتَهُمْ عَنِّي بِقُوَّةِ اللَّهِ وَ بِكَيْدِ اللَّهِ الْمَتِينِ فَلَيْسَ لَهُمْ عَلَيَّ سُلْطَانٌ وَ لَا سَبِيلٌ بَيْنَنَا وَ بَيْنَهُمْ حِجَابٌ مَسْتُورٌ بِسَتْرِ اللَّهِ وَ سَتْرِ النُّبُوَّةِ الَّذِي احْتَجَبُوا بِهِ مِنْ سَطَوَاتِ الْفَرَاعِنَةِ فَسَتَرَهُمُ اللَّهُ بِهِ جَبْرَئِيلُ عَنْ أَيْمَانِكُمْ وَ مِيكَائِيلُ عَنْ شَمَائِلِكُمْ وَ مُحَمَّدٌ ص بَيْنَنَا وَ بَيْنَكُمْ وَ اللَّهُ جَلَّ وَ عَزَّ عَالٍ عَلَيْكُمْ وَ مُحِيطٌ بِكُمْ مِنْ بَيْنِ أَيْدِيكُمْ وَ مِنْ وَرَائِكُمْ وَ آخِذٌ بِنَوَاصِيكُمْ وَ بِسَمْعِكُمْ وَ أَبْصَارِكُمْ وَ قُلُوبِكُمْ وَ أَلْسِنَتِكُمْ وَ قُوَاكُمْ وَ أَيْدِيكُمْ وَ أَرْجُلِكُمْ يَحُولُ بَيْنَنَا وَ بَيْنَ شُرُورِكُمْ وَ جَعَلْنا فِي أَعْناقِهِمْ أَغْلالًا فَهِيَ إِلَى الْأَذْقانِ فَهُمْ مُقْمَحُونَ- وَ جَعَلْنا مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ سَدًّا وَ مِنْ خَلْفِهِمْ سَدًّا فَأَغْشَيْناهُمْ فَهُمْ لا يُبْصِرُونَ شَاهَتِ الْوُجُوهُ صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ طه حم لَا يُنْصَرُونَ اللَّهُمَّ يَا مَنْ سِتْرُهُ لَا يُرَامُ وَ يَا مَنْ عَيْنُهُ لَا تَنَامُ اسْتُرْنِي بِسِتْرِكَ الَّذِي لَا يُرَامُ وَ احْفَظْنِي بِعَيْنِكَ الَّتِي لَا تَنَامُ مِنَ الْآفَاتِ كُلِّهَا حَسْبِيَ اللَّهُ مِنْ جَمِيعِ خَلْقِهِ حَسْبِيَ اللَّهُ الَّذِي يَكْفِي مِنْ كُلِّ شَيْءٍ وَ لَا يَكْفِي مِنْهُ شَيْءٌ حَسْبِيَ الْخَالِقُ مِنَ الْمَخْلُوقِينَ حَسْبِيَ الرَّازِقُ مِنَ الْمَرْزُوقِينَ حَسْبِيَ الرَّبُّ مِنَ الْمَرْبُوبِينَ حَسْبِي مَنْ لَا يَمُنُّ مِمَّنْ يَمُنُّ حَسْبِيَ اللَّهُ الْقَرِيبُ الْمُجِيبُ حَسْبِيَ اللَّهُ مِنْ كُلِّ أَحَدٍ حَسْبِيَ اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ حَسْبِيَ اللَّهُ وَ كَفَى سَمِعَ اللَّهُ لِمَنْ دَعَا لَيْسَ وَرَاءَ اللَّهِ مُنْتَهًى وَ لَا مِنَ اللَّهِ مَهْرَبٌ وَ لَا مَنْجًى حَسْبِيَ اللَّهُ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَ هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي فِي جِوَارِكَ الَّذِي لَا يُرَامُ وَ فِي حِمَاكَ الَّذِي لَا يُسْتَبَاحُ وَ فِي ذِمَّتِكَ الَّتِي لَا تُخْفَرُ وَ احْفَظْنِي بِعَيْنِكَ الَّتِي لَا تَنَامُ وَ اكْنُفْنِي بِرُكْنِكَ الَّذِي لَا يُرَامُ وَ أَدْخِلْنِي فِي عِزِّكَ الَّذِي لَا يُضَامُ وَ ارْحَمْنِي بِرَحْمَتِكَ يَا رَحْمَانُ اللَّهُمَّ يَا اللَّهُ لَا تُهْلِكْنِي
وَ أَنْتَ رَجَائِي يَا رَحْمَانُ يَا رَحِيمُ وَ أُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبادِ وَ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ وَ مَا شَاءَ اللَّهُ كَانَ أَعُوذُ بِعِزَّةِ اللَّهِ وَ جَلَالِ وَجْهِهِ وَ مَا وَعَاهُ اللَّوْحُ مِنْ عِلْمِ اللَّهِ وَ مَا سَتَرَتِ الْحُجُبُ مِنْ نُورِ بَهَاءِ اللَّهِ اللَّهُمَّ إِنِّي ضَعِيفٌ مُعِيلٌ فَقِيرٌ طَالِبُ حَوَائِجَ قَضَاؤُهُ بِيَدِكَ فَأَسْأَلُكَ اللَّهُمَّ بِاسْمِكَ الْوَاحِدِ الْأَحَدِ الْفَرْدِ الصَّمَدِ الْكَبِيرِ الْمُتَعَالِ الَّذِي مَلَأَ الْأَرْكَانَ كُلَّهَا حِفْظاً وَ عِلْماً أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ عَلَى آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَنْ تَجْعَلَ أَوَّلَ يَوْمِي هَذَا وَ أَوَّلَ شَهْرِي هَذَا وَ أَوَّلَ سَنَتِي هَذِهِ صَلَاحاً وَ أَوْسَطَ يَوْمِي هَذَا وَ أَوْسَطَ شَهْرِي هَذَا وَ أَوْسَطَ سَنَتِي هَذِهِ فَلَاحاً وَ آخِرَ يَوْمِي هَذَا وَ آخِرَ شَهْرِي هَذَا وَ آخِرَ سَنَتِي هَذِهِ نَجَاحاً وَ أَنْ تَتُوبَ عَلَيَ إِنَّكَ أَنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ اللَّهُمَّ عَرِّفْنِي بَرَكَةَ هَذَا الشَّهْرِ وَ هَذِهِ السَّنَةِ وَ يُمْنَهُمَا وَ بَرَكَتَهُمَا وَ ارْزُقْنِي خَيْرَهُمَا وَ اصْرِفْ عَنِّي شَرَّهُمَا وَ ارْزُقْنِي فِيهِمَا الصِّحَّةَ وَ السَّلَامَةَ وَ الْعَافِيَةَ وَ الِاسْتِقَامَةَ وَ السَّعَةَ وَ الدَّعَةَ وَ الْأَمْنَ وَ الْكِفَايَةَ وَ الْحِرَاسَةَ وَ الْكِلَاءَةَ وَ وَفِّقْنِي فِيهِمَا لِمَا يُرْضِيكَ عَنِّي وَ بَلِّغْنِي فِيهِمَا أُمْنِيَّتِي وَ سَهِّلْ لِي فِيهِمَا مَحَبَّتِي وَ يَسِّرْ لِي فِيهِمَا مُرَادِي وَ أَوْصِلْنِي فِيهِمَا إِلَى بُغْيَتِي وَ فَرِّجْ فِيهِمَا غَمِّي وَ اكْشِفْ فِيهِمَا مُرَادِي وَ أَوْصِلْنِي فِيهِمَا إِلَى بُغْيَتِي وَ فَرِّجْ فِيهِمَا غَمِّي وَ اكْشِفْ فِيهِمَا ضُرِّي وَ اقْضِ لِي فِيهِمَا دَيْنِي وَ انْصُرْنِي فِيهِمَا عَلَى أَعْدَائِي وَ حُسَّادِي وَ اكْفِنِي فِيهِمَا أَمْرَهُمْ بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ- لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ وَ عَلَى آلِهِ وَ سَلَّمَ تَسْلِيماً اللَّهُمَّ يَا رَبِّي وَ سَيِّدِي وَ مَوْلَايَ مِنَ الْمَهَالِكِ فَأَنْقِذْنِي وَ عَنِ الذُّنُوبِ فَاصْرِفْنِي وَ عَمَّا لَا يُصْلِحُ وَ لَا يُغْنِي فَجَنِّبْنِي اللَّهُمَّ لَا تَدَعْ لِي ذَنْباً إِلَّا غَفَرْتَهُ وَ لَا هَمّاً إِلَّا فَرَّجْتَهُ وَ لَا عَيْباً إِلَّا سَتَرْتَهُ وَ لَا رِزْقاً إِلَّا بَسَطْتَهُ وَ لَا عُسْراً إِلَّا يَسَّرْتَهُ وَ لَا سُوءاً إِلَّا صَرَفْتَهُ وَ لَا خَوْفاً إِلَّا آمَنْتَهُ وَ لَا رُعْباً إِلَّا سَكَّنْتَهُ وَ لَا سُقْماً إِلَّا شَفَيْتَهُ وَ لَا حَاجَةً إِلَّا أَتَيْتَ عَلَى قَضَائِهَا فِي يُسْرٍ مِنْكَ وَ عَافِيَةٍ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسَأْتُ فَأَحْسَنْتَ وَ أَخْطَأْتُ فَتَفَضَّلْتَ لِلثِّقَةِ مِنِّي بِعَفْوِكَ وَ الرَّجَاءِ مِنِّي لِرَحْمَتِكَ اللَّهُمَّ بِحَقِّ هَذَا الدُّعَاءِ وَ بِحَقِيقَةِ هَذَا الرَّجَاءِ لَمَّا كَشَفْتَ عَنِّي الْبَلَاءَ وَ جَعَلْتَ لِي مِنْهُ مَخْرَجاً وَ مَنْجًى بِقُدْرَتِكَ وَ فَضْلِكَ اللَّهُمَّ أَنْتَ
الْعَالِمُ بِذُنُوبِنَا فَاغْفِرْهَا وَ بِأُمُورِنَا فَسَهِّلْهَا وَ بِدُيُونِنَا فَأَدِّهَا وَ بِحَوَائِجِنَا فَاقْضِهَا بِقُدْرَتِكَ وَ فَضْلِكَ- إِنَّكَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ - وَ لَوْ أَنَّ قُرْآناً سُيِّرَتْ بِهِ الْجِبالُ أَوْ قُطِّعَتْ بِهِ الْأَرْضُ أَوْ كُلِّمَ بِهِ الْمَوْتى بَلْ لِلَّهِ الْأَمْرُ جَمِيعاً وَ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ وَ مَا شَاءَ اللَّهُ كَانَ- بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ عَلَى نَفْسِي وَ دِينِي وَ سَمْعِي وَ بَصَرِي وَ جَسَدِي وَ جَمِيعِ جَوَارِحِي وَ مَا أَقَلَّتِ الْأَرْضُ مِنِّي بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ عَلَى وَالِدَيَّ مِنَ النَّارِ- بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ عَلَى أَهْلِي وَ مَالِي وَ أَوْلَادِي- بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ عَلَى جَمِيعِ مَنْ يَعْنِينِي أَمْرُهُ- بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ أَعْطَانِي رَبِّي- بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ افْتَتَحْتُ شَهْرِي هَذَا وَ سَنَتِي هَذِهِ وَ عَلَى اللَّهِ تَوَكَّلْتُ وَ لَا حَوْلَ لِي وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ وَ مَا شَاءَ اللَّهُ كَانَ اللَّهُ أَكْبَرُ كَبِيراً وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ كَثِيراً وَ سُبْحَانَ اللَّهِ بُكْرَةً وَ أَصِيلًا - سُبْحانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ وَ سَلامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ- وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ - فَسُبْحانَ اللَّهِ حِينَ تُمْسُونَ وَ حِينَ تُصْبِحُونَ- وَ لَهُ الْحَمْدُ فِي السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ وَ عَشِيًّا وَ حِينَ تُظْهِرُونَ- يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَ يُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ وَ يُحْيِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِها وَ كَذلِكَ تُخْرَجُونَ - بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ هَذَا الْيَوْمِ وَ مِنْ شَرِّ هَذَا الشَّهْرِ وَ مِنْ شَرِّ هَذِهِ السَّنَةِ وَ مِنْ شَرِّ مَا بَعْدَهَا وَ أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ أَعْدَائِي أَنْ يَفْرُطُوا عَلَيَّ وَ أَنْ يَطْغَوْا وَ أُقَدِّمُ بَيْنَ يَدَيَّ وَ مِنْ خَلْفِي وَ عَنْ يَمِينِي وَ عَنْ شِمَالِي وَ مِنْ فَوْقِي وَ مِنْ تَحْتِي- بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ- قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ اللَّهُ الصَّمَدُ لَمْ يَلِدْ وَ لَمْ يُولَدْ- وَ لَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَدٌ لِنَفْسِي بِي وَ مُحِيطٌ بِي وَ بِمَالِي وَ وَالِدَيَّ وَ أَوْلَادِي وَ أَهْلِي وَ جَمِيعِ مَنْ يَعْنِينِي أَمْرُهُ وَ كُلِّ شَيْءٍ هُوَ لِي وَ كُلِّ شَيْءٍ مَعِي تَوَكَّلْتُ عَلَى الْحَيِّ الَّذِي لَا يَمُوتُ وَ اعْتَصَمْتُ بِعُرْوَةِ اللَّهِ الْوُثْقَى الَّتِي- لَا انْفِصامَ لَها وَ اللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ اللَّهُمَّ اجْعَلْ لِي مِنْ قَدَرِكَ فِي هَذِهِ السَّنَةِ وَ مَا بَعْدَهَا حُسْنَ عَافِيَتِي وَ سَعَةَ رِزْقِي وَ اكْفِنِي اللَّهُمَّ الْمُهِمَّ مِنْ أُمُورِ الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ وَ اعْصِمْنِي أَنْ أُخْطِئَ وَ ارْزُقْنِي
خَيْرَ الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ- قُلْ مَنْ يَكْلَؤُكُمْ بِاللَّيْلِ وَ النَّهارِ مِنَ السَّبُعِ وَ السَّارِقِ وَ الْحَيَّاتِ وَ الْعَقَارِبِ وَ الْجِنِّ وَ الْإِنْسِ وَ الْوَحْشِ وَ الطَّيْرِ وَ الْهَوَامِّ- قُلِ اللَّهُ وَ جَعَلْنا فِي أَعْناقِهِمْ أَغْلالًا فَهِيَ إِلَى الْأَذْقانِ فَهُمْ مُقْمَحُونَ- وَ جَعَلْنا مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ سَدًّا وَ مِنْ خَلْفِهِمْ سَدًّا فَأَغْشَيْناهُمْ فَهُمْ لا يُبْصِرُونَ اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَلِمَاتِكَ التَّامَّاتِ كُلِّهَا وَ آيَاتِكَ الْمُحْكَمَاتِ مِنْ غَضَبِكَ وَ مِنْ شَرِّ عِقَابِكَ وَ مِنْ شِرَارِ عِبَادِكَ وَ مِنْ هَمَزاتِ الشَّياطِينِ- وَ أَعُوذُ بِكَ رَبِّ أَنْ يَحْضُرُونِ وَ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ وَ مَا شَاءَ اللَّهُ كَانَ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْتَخِيرُكَ بِعِلْمِكَ وَ أَسْتَقْدِرُكَ بِقُدْرَتِكَ وَ أَسْأَلُكَ مِنْ فَضْلِكَ الْعَظِيمِ فَإِنَّكَ تَعْلَمُ وَ تَقْدِرُ وَ لَا أَقْدِرُ وَ بِيَدِكَ مَفَاتِيحُ الْخَيْرِ وَ أَنْتَ عَلَّامُ الْغُيُوبِ اللَّهُمَّ إِنْ كَانَ مَا أُرِيدُهُ وَ يُرَادُ بِي خَيْراً لِي فِي دِينِي وَ دُنْيَايَ وَ عَاقِبَةِ أَمْرِي فَيَسِّرْهُ لِي وَ بَارِكْ لِي فِيهِ وَ اصْرِفْ عَنِّي الْأَذَى فِيهِ وَ إِنْ كَانَ غَيْرُ ذَلِكَ خَيْراً فَاصْرِفْنِي عَنْهُ إِلَى مَا هُوَ أَصْلَحُ لِي بَدَناً وَ عَافِيَةً فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ وَ اقْصِدْنِي إِلَى الْخَيْرِ حَيْثُمَا كُنْتُ وَ وَجِّهْنِي إِلَى الْخَيْرِ حَيْثُمَا تَوَجَّهْتُ بِرَحْمَتِكَ وَ أَعْزِزْنِي اللَّهُمَّ بِمَا اسْتَعْزَزْتُ بِهِ مِنْ دُعَائِي وَ أُقَدِّمُ بَيْنَ يَدَيْ نِسْيَانِي وَ عَجَلَتِي- بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ وَ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ وَ مَا شَاءَ اللَّهُ كَانَ اللَّهُمَّ مَا حَلَفْتُ مِنْ حَلْفٍ أَوْ قُلْتُ مِنْ قَوْلٍ أَوْ نَذَرْتُ مِنْ نَذْرٍ فَمَشِيَّتُكَ بَيْنَ يَدَيْ ذَلِكَ كُلِّهِ مَا شِئْتَ مِنْهُ كَانَ وَ مَا لَمْ تَشَأْ لَمْ يَكُنْ اللَّهُمَّ مَا حَلَفْتُ فِي يَوْمِي هَذَا أَوْ فِي شَهْرِي هَذَا أَوْ فِي سَنَتِي هَذِهِ مِنْ حَلْفٍ أَوْ قُلْتُ مِنْ قَوْلٍ أَوْ نَذَرْتُ مِنْ نَذْرٍ فَلَا تُؤَاخِذْنِي بِهِ وَ اجْعَلْنِي مِنْهُ فِي سَعَةٍ وَ فِي اسْتِثْنَاءٍ وَ لَا تُؤَاخِذْنِي بِسُوءِ عَمَلِي وَ لَا تَبْلُغْ بِي مَجْهُوداً اللَّهُمَّ وَ مَنْ أَرَادَنِي بِسُوءٍ فِي يَوْمِي هَذَا أَوْ فِي شَهْرِي هَذَا أَوْ فِي سَنَتِي هَذِهِ فَأَرِدْهُ بِهِ وَ مَنْ كَادَنِي فَكِدْهُ وَ افْلُلْ عَنِّي حَدَّ مَنْ نَصَبَ لِي حَدَّهُ وَ أَطْفِ عَنِّي نَارَ مَنْ أَضْرَمَ لِي وَقُودَهَا اللَّهُمَّ وَ اكْفِنِي مَكْرَ الْمَكَرَةِ وَ افْقَأْ عَنِّي أَعْيُنَ السَّحَرَةِ وَ اعْصِمْنِي مِنْ ذَلِكَ بِالسَّكِينَةِ وَ أَلْبِسْنِي دِرْعَكَ الْحَصِينَةَ وَ أَلْزِمْنِي كَلِمَةَ التَّقْوَى الَّتِي أَلْزَمْتَهَا الْمُتَّقِينَ-
اللَّهُمَّ وَ اجْعَلْ دُعَائِي خَالِصاً لَكَ وَ اجْعَلْنِي أَبْتَغِي بِهِ مَا عِنْدَكَ وَ لَا تَجْعَلْنِي أَبْتَغِي بِهِ أَحَداً سِوَاكَ اللَّهُمَّ يَا رَبِّ جَنِّبْنِي الْعِلَلَ وَ الْهُمُومَ وَ الْغُمُومَ وَ الْأَحْزَانَ وَ الْأَمْرَاضَ وَ الْأَسْقَامَ وَ اصْرِفْ عَنِّي السُّوءَ وَ الْفَحْشَاءَ وَ الْجَهْدَ وَ الْبَلَاءَ وَ التَّعَبَ وَ الْعَنَاءَ إِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعاءِ قَرِيبٌ مُجِيبٌ اللَّهُمَّ أَلِنْ لِي أَعْدَائِي وَ مُعَامِلِيَّ وَ مُطَالِبِيَّ وَ مَا غَلُظَ عَلَيَّ مِنْ أُمُورِي كُلِّهَا كَمَا أَلَنْتَ الْحَدِيدَ لِدَاوُدَ ع اللَّهُمَّ وَ ذَلِّلْهُمْ لِي كَمَا ذَلَّلْتَ الْأَنْعَامَ لِوُلْدِ آدَمَ ع اللَّهُمَّ وَ سَخِّرْهُمْ لِي كَمَا سَخَّرْتَ الطَّيْرَ لِسُلَيْمَانَ ع اللَّهُمَّ وَ أَلْقِ عَلَيَّ مَحَبَّةً مِنْكَ كَمَا أَلْقَيْتَهَا عَلَى مُوسَى بْنِ عِمْرَانَ ع وَ زِدْ فِي جَاهِي وَ سَمْعِي وَ بَصَرِي وَ قُوَّتِي وَ ارْدُدْ نِعْمَتَكَ عَلَيَّ وَ أَعْطِنِي سُؤْلِي وَ مُنَايَ وَ حَسِّنْ لِي خُلُقِي وَ اجْعَلْنِي مَهُوباً مَرْهُوباً مَخُوفاً وَ أَلْقِ لِي فِي قُلُوبِ أَعْدَائِي وَ مُعَامِلِيَّ وَ مُطَالِبِيَّ الرَّأْفَةَ وَ الرَّحْمَةَ وَ الْمَهَابَةَ وَ سَخِّرْهُمْ لِي بِقُدْرَتِكَ اللَّهُمَّ يَا كَافِيَ مُوسَى ع فِرْعَوْنَ وَ يَا كَافِيَ مُحَمَّدٍ ص الْأَحْزَابَ وَ يَا كَافِيَ إِبْرَاهِيمَ ع نَارَ النُّمْرُودِ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ عَلَى آلِ مُحَمَّدٍ وَ اكْفِنِي كُلَّ مَا أَخَافُ وَ أَحْذَرُ بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ وَ يَا رَحْمَانُ يَا رَحِيمُ اللَّهُمَّ يَا دَلِيلَ الْمُتَحَيِّرِينَ وَ يَا مفرج [مُفَرِّجاً] عَنِ الْمَكْرُوبِينَ وَ يَا مروح [مُرَوِّحاً] عَنِ الْمَغْمُومِينَ وَ يَا مؤدي [مُؤَدِّياً] عَنِ الْمَدْيُونِينَ وَ يَا إِلَهَ الْعَالَمِينَ فَرِّجْ كَرْبِي وَ هَمِّي وَ غَمِّي وَ أَدِّ عَنِّي وَ عَنْ كُلِّ مَدْيُونٍ وَ أَعْطِنِي سُؤْلِي وَ مُنَايَ وَ افْتَحْ لِي مِنْكَ بِخَيْرٍ وَ اخْتِمْ لِي بِخَيْرٍ اللَّهُمَّ يَا رَجَائِي وَ عُدَّتِي لَا تَقْطَعْ مِنْكَ رَجَائِي وَ أَصْلِحْ لِي شَأْنِي كُلَّهُ وَ افْتَحْ لِي أَبْوَابَ الرِّزْقِ مِنْ حَيْثُ أَحْتَسِبُ وَ مِنْ حَيْثُ لَا أَحْتَسِبُ وَ مِنْ حَيْثُ أَعْلَمُ وَ مِنْ حَيْثُ لَا أَعْلَمُ وَ مِنْ حَيْثُ أَرْجُو وَ مِنْ حَيْثُ لَا أَرْجُو وَ ارْزُقْنِي السَّلَامَةَ وَ الْعَافِيَةَ وَ الْبَرَكَةَ فِي جَمِيعِ مَا رَزَقْتَنِي وَ خِرْ لِي فِي جَمِيعِ أُمُورِي خِيَرَةً فِي عَافِيَةٍ وَ كُنْ لِي وَلِيّاً وَ حَافِظاً وَ نَاصِراً وَ لَقِّنِّي حُجَّتِي اللَّهُمَّ وَ أَيُّمَا عَبْدٍ مِنْ عِبَادِكَ أَوْ أَمَةٍ مِنْ إِمَائِكَ كَانَتْ لَهُ قِبَلِي مَظْلِمَةٌ ظَلَمْتُهُ بِهَا فِي مَالِهِ أَوْ سَمْعِهِ أَوْ بَصَرِهِ أَوْ قُوَّتِهِ وَ لَا أَسْتَطِيعُ رَدَّهَا عَلَيْهِ وَ لَا تَحِلَّتَهَا مِنْهُ فَأَسْأَلُكَ