کتابخانه روایات شیعه
بحار الأنوار (ط - بيروت) - ج 1تا15
تحت قول الله تعالى وَ لا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْواتاً بَلْ أَحْياءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ- فَرِحِينَ بِما آتاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَ يَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِمْ مِنْ خَلْفِهِمْ أَلَّا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَ لا هُمْ يَحْزَنُونَ فلما صاروا فرحين بسعادة الشهادة وجب المشاركة لهم في السرور بعد القتل لنظفر معهم بالسعادة فإن قيل فعلام تجددون قراءة المقتل و الحزن كل عام فأقول لأن قراءته هو عوض قصة القتل على عدل الله جل جلاله ليأخذ بثأره كما وعد من العدل و أما تجدد الحزن كل عشر و الشهداء صاروا مسرورين فلأنه مواساة لهم في أيام العشر حيث كانوا فيها ممتحنين ففي كل سنة ينبغي لأهل الوفاء أن يكونوا وقت الحزن محزونين و وقت السرور مسرورين 3715 .
باب 9 ما يتعلق بأعمال ما بعد عاشوراء من أيام هذا الشهر و لياليه
أقول: قد سبق في أول هذا الجزء دعاء كل يوم يوم فلا تغفل.
17 1 قل، إقبال الأعمال بِإِسْنَادِنَا إِلَى شَيْخِنَا الْمُفِيدِ رِضْوَانُ اللَّهِ عَلَيْهِ فِي كِتَابِ حَدَائِقِ الرِّيَاضِ قَالَ: لَيْلَةَ إِحْدَى وَ عِشْرِينَ مِنَ الْمُحَرَّمِ وَ كَانَتْ لَيْلَةَ خَمِيسِ سَنَةِ ثَلَاثٍ مِنَ الْهِجْرَةِ كَانَ زِفَافُ فَاطِمَةَ ابْنَةِ رَسُولِ اللَّهِ ص إِلَى مَنْزِلِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ يُسْتَحَبُّ صَوْمُهُ شُكْراً لِلَّهِ تَعَالَى بِمَا وَقَفَ مِنْ جَمْعِ حُجَّتِهِ وَ صَفِيَّتِهِ 3716 .
أبواب ما يتعلق بشهر صفر من الأدعية و الأعمال
باب 10 أدعية أول يوم من هذا الشهر و ليلته و أعمال سائر أيامه و لياليها
أقول: قد سبق في باب أول هذا الجزء عمل أول يوم كل شهر فلا تغفل ثم أقول.
1- قل، إقبال الأعمال ذَكَرَ صَاحِبُ كِتَابِ الْمُنْتَخَبِ تَقُولُ عِنْدَ اسْتِهْلَالِ شَهْرِ صَفَرٍ اللَّهُمَّ أَنْتَ اللَّهُ الْعَلِيمُ الْخَالِقُ الرَّازِقُ وَ أَنْتَ اللَّهُ الْقَادِرُ الْمُقْتَدِرُ الْقَادِرُ أَسْأَلُكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ عَلَى آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَنْ تُعَرِّفَنَا بَرَكَةَ هَذَا الشَّهْرِ وَ يُمْنَهُ وَ تَرْزُقَنَا خَيْرَهُ وَ تَصْرِفَ عَنَّا شَرَّهُ وَ تَجْعَلَنَا فِيهِ مِنَ الْفَائِزِينَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اجْعَلْنِي أَكْثَرَ الْعَالَمِينَ قَدْراً وَ أَبْسَطَهُمْ عِلْماً وَ أَعَزَّهُمُ عِنْدَكَ مَقَاماً وَ أَكْرَمَهُمُ لَدَيْكَ جَاهاً كَمَا خَلَقْتَ آدَمَ ع مِنْ تُرَابٍ وَ نَفَخْتَ فِيهِ مِنْ رُوْحِكَ وَ أَسْجَدْتَ لَهُ مَلَائِكَتَكَ وَ عَلَّمْتَهُ الْأَسْمَاءَ كُلَّهَا وَ جَعَلْتَهُ خَلِيفَةً فِي أَرْضِكَ وَ سَخَّرْتَ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعاً مِنْكَ وَ كَرَّمْتَ ذُرِّيَّتَهُ وَ فَضَّلْتَهُمْ عَلَى الْعَالَمِينَ اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ وَ مِنْكَ النَّعْمَاءُ وَ لَكَ الشُّكْرُ دَائِماً يَا لَطِيفاً بِعِبَادِهِ الْمُؤْمِنِينَ يَا سَمِيعَ الدُّعَاءِ ارْحَمْ وَ اسْتَجِبْ فَإِنَّكَ تَعْلَمُ وَ لَا أَعْلَمُ وَ تَقْدِرُ وَ لَا أَقْدِرُ وَ أَنْتَ عَلَّامُ الْغُيُوبِ فَاجْعَلْ قَلْبِي وَ عَزْمِي وَ هِمَّتِي وَفْقَ مَشِيَّتِكَ وَ أَسِيرَ أَمْرِكَ اللَّهُمَّ إِنِّي لَا أَقْدِرُ أَنْ أَسْأَلَكَ إِلَّا بِإِذْنِكَ وَ لَا أَقْدِرُ أَنْ لَا أَسْأَلَكَ بَعْدَ إِذْنِكَ خَوْفاً مِنْ إِعْرَاضِكَ وَ غَضَبِكَ فَكُنْ حَسْبِي يَا مَنْ هُوَ الْحَسْبُ وَ الْوَكِيلُ وَ النَّصِيرُ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى
مُحَمَّدٍ وَ عَلَى آلِ مُحَمَّدٍ وَ عَلَى جَمِيعِ مَلَائِكَتَكَ الْمُقَرَّبِينَ وَ أَنْبِيَائِكَ الْمُرْسَلِينَ وَ عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ يَا جَالِيَ الْأَحْزَانِ يَا مُوَسِّعَ الضِّيقِ يَا مَنْ هُوَ أَوْلَى بِخَلْقِهِ مِنْ أَنْفُسِهِمْ وَ يَا فَاطِرَ تِلْكَ الْأَنْفُسِ أَنْفُساً وَ مُلْهِمَهَا فُجُورَهَا وَ التَّقْوَى نَزَلَ بِي يَا فَارِجَ الْهَمِّ هَمٌّ ضِقْتُ بِهِ ذَرْعاً وَ صَدْراً حَتَّى خَشِيتُ أَنْ يَكُونَ عَرَضَتْ فِتْنَةٌ يَا اللَّهُ وَ بِذِكْرِكَ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ عَلَى آلِ مُحَمَّدٍ وَ قَلِّبْ قَلْبِي مِنَ الْهُمُومِ إِلَى الرَّوْحِ وَ الدَّعَةِ وَ لَا تَشْغَلْنِي عَنْ ذِكْرِكَ بِتَرْكِكَ مَا بِي مِنَ الْهُمُومِ إِنِّي إِلَيْكَ مُتَضَرِّعٌ أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الَّذِي لَا يُوصَفُ إِلَّا بِالْمَعْنَى بِكِتْمَانِكَ فِي غُيُوبِكَ ذِي النُّورِ أَنْ تُجَلِّيَ بِحَقِّهِ أَحْزَانِي وَ تَشْرَحَ بِهِ صَدْرِي بِكُشُوطِ الْهَمِّ يَا كَرِيمُ 3717 .
2 قل، إقبال الأعمال عمل يوم الثالث من صفر وجدنا في كتب أصحابنا يستحب أن يصلى فيه ركعتان في الأولى الحمد مرة و إِنَّا فَتَحْنا و في الثانية الحمد مرة و قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ مرة فإذا سلم صلى على النبي مائة مرة و لعن آل أبي سفيان مائة مرة و استغفر الله مائة مرة و سأل حاجته 3718 .
باب 11 أعمال خصوص يوم الأربعين و هو يوم العشرين من هذا الشهر
أقول: قد أوردنا كثيرا من أخبار هذا الباب في كتاب المزار و غيره و ذكرنا ما يناسبه في مجلد أحوال الحسين ع أيضا.
1- قل، إقبال الأعمال يَوْمُ الْعِشْرِينَ مِنْهُ يُسْتَحَبُّ فِيهِ زِيَارَةُ الْحُسَيْنِ ع رَوَيْنَا بِإِسْنَادِنَا إِلَى جَدِّي أَبِي جَعْفَرٍ الطُّوسِيِّ فِيمَا رَوَاهُ بِإِسْنَادِهِ إِلَى مَوْلَانَا الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الْعَسْكَرِيِّ ع أَنَّهُ قَالَ: عَلَامَاتُ الْمُؤْمِنِ خَمْسٌ صَلَاةُ إِحْدَى وَ خَمْسِينَ وَ زِيَارَةُ الْأَرْبَعِينَ وَ التَّخَتُّمُ فِي الْيَمِينِ وَ تَعْفِيرُ الْجَبِينِ وَ الْجَهْرُ بِ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ 3719 .
أقول: قد أثبتنا شرح الزيارة مستوفى في كتاب المزار.
أبواب ما يتعلق بشهر ربيع الأول من الأعمال و الأدعية
باب 12 أدعية أول يوم منه و أول ليلته و أعمالها و ما يتعلق ببعض سائر أيامه
أقول: قد سبق في باب أول هذا الجزء عمل كل شهر.
1- قل، إقبال الأعمال وَجَدْنَا فِي كِتَابِ الْمُنْتَخَبِ الدُّعَاءَ فِي غُرَّةِ رَبِيعٍ الْأَوَّلِ تَقُولُ اللَّهُمَّ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ يَا ذَا الطَّوْلِ وَ الْقُوَّةِ وَ الْحَوْلِ وَ الْعِزَّةِ سُبْحَانَكَ
مَا أَعْظَمَ وَحْدَانِيَّتَكَ وَ أَقْدَمَ صَمَدِيَّتَكَ وَ أَوْحَدَ إِلَهِيَّتَكَ وَ أَبْيَنَ رُبُوبِيَّتَكَ وَ أَظْهَرَ جَلَالَكَ وَ أَشْرَفَ بَهَاءَ آلَائِكَ وَ أَبْهَى كَمَالَ صَنَائِعِكَ وَ أَعْظَمَكَ فِي كِبْرِيَائِكَ وَ أَقْدَمَكَ فِي سُلْطَانِكَ وَ أَنْوَرَكَ فِي أَرْضِكَ وَ سَمَائِكَ وَ أَقْدَمَ مُلْكَكَ وَ أَدْوَمَ عِزَّكَ وَ أَكْرَمَ عَفْوَكَ وَ أَوْسَعَ حِلْمَكَ وَ أَغْمَضَ عِلْمَكَ وَ أَنْفَذَ قُدْرَتَكَ وَ أَحْوَطَ قُرْبَكَ أَسْأَلُكَ بِنُورِكَ الْقَدِيمِ وَ أَسْمَائِكَ الَّتِي كَوَّنْتَ بِهَا كُلَّ شَيْءٍ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا صَلَّيْتَ وَ بَارَكْتَ وَ رَحِمْتَ وَ تَرَحَّمْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَ آلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ وَ أَنْ تَأْخُذَ بِنَاصِيَتِي إِلَى مُوَافَقَتِكَ وَ تَنْظُرَ إِلَيَّ بِرَأْفَتِكَ وَ رَحْمَتِكَ وَ تَرْزُقَنِي الْحَجَّ إِلَى بَيْتِكَ الْحَرَامِ وَ تَجْمَعَ بَيْنَ رُوحِي وَ أَرْوَاحِ أَنْبِيَائِكَ وَ رُسُلِكَ وَ تُوصِلَ الْمِنَّةَ بِالْمِنَّةِ وَ الْمَزِيدَ بِالْمَزِيدِ وَ الْخَيْرَ بِالْبَرَكَاتِ وَ الْإِحْسَانَ بِالْإِحْسَانِ كَمَا تَفَرَّدْتَ بِخَلْقِ مَا صَنَعْتَ وَ عَلَى مَا ابْتَدَعْتَ وَ حَكَمْتَ وَ رَحِمْتَ فَأَنْتَ الَّذِي لَا تُنَازَعُ فِي الْمَقْدُورِ وَ أَنْتَ مَالِكُ الْعِزِّ وَ النُّورِ وَسِعْتَ كُلَّ شَيْءٍ رَحْمَةً وَ عِلْماً وَ أَنْتَ الْقَائِمُ الدَّائِمُ الْمُهَيْمِنُ الْقَدِيرُ إِلَهِي لَمْ أَزَلْ سَائِلًا مِسْكِيناً فَقِيراً إِلَيْكَ فَاجْعَلْ جَمِيعَ أُمُورِي مَوْصُولَةً بِثِقَةِ الِاعْتِمَادِ عَلَيْكَ وَ حُسْنِ الرُّجُوعِ إِلَيْكَ وَ الرِّضَا بِقَدَرِكَ وَ الْيَقِينِ بِكَ وَ التَّفْوِيضِ إِلَيْكَ- سُبْحانَكَ لا عِلْمَ لَنا إِلَّا ما عَلَّمْتَنا إِنَّكَ أَنْتَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ سُبْحانَهُ بَلْ لَهُ ما فِي السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ كُلٌّ لَهُ قانِتُونَ - سُبْحانَكَ فَقِنا عَذابَ النَّارِ - سُبْحانَكَ تُبْتُ إِلَيْكَ وَ أَنَا أَوَّلُ الْمُؤْمِنِينَ - سُبْحانَكَ أَنْتَ وَلِيُّنا مِنْ دُونِهِمْ - سُبْحانَ اللَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ سُبْحانَ اللَّهِ وَ ما أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ - سُبْحانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ - سُبْحانَ الَّذِي أَسْرى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بارَكْنا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آياتِنا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ سُبْحَانَ اللَّهِ حِينَ تُمْسُونَ وَ حِينَ تُصْبِحُونَ- وَ لَهُ الْحَمْدُ فِي السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ وَ عَشِيًّا وَ حِينَ تُظْهِرُونَ- يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَ يُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ وَ يُحْيِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِها وَ كَذلِكَ تُخْرَجُونَ - سُبْحانَهُ وَ تَعالى عَمَّا يُشْرِكُونَ - سُبْحانَهُ وَ تَعالى عَمَّا يَقُولُونَ عُلُوًّا كَبِيراً - سُبْحانَ رَبِّنا إِنْ كانَ وَعْدُ رَبِّنا لَمَفْعُولًا سُبْحَانَ الَّذِي بِيَدِهِ مَلَكُوتُ كُلِّ شَيْءٍ وَ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ -
سُبْحانَهُ بَلْ عِبادٌ مُكْرَمُونَ - سُبْحانَهُ هُوَ اللَّهُ الْواحِدُ الْقَهَّارُ - سُبْحانَ رَبِّنا إِنَّا كُنَّا ظالِمِينَ - سُبْحانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ- وَ سَلامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ عَرِّفْنَا بَرَكَةَ هَذَا الشَّهْرِ وَ يُمْنَهُ وَ ارْزُقْنَا خَيْرَهُ وَ اصْرِفْ عَنَّا شَرَّهُ وَ اجْعَلْنَا فِيهِ مِنَ الْفَائِزِينَ بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ 3720 .
2 قل، إقبال الأعمال روينا عن شيخنا المفيد رضوان الله عليه من كتاب حدائق الرياض عند ذكر شهر ربيع الأول ما هذا لفظه أول يوم منه هاجر النبي من مكة إلى المدينة- سنة ثلاث عشرة من مبعثه ص و كان ذلك يوم الخميس يستحب صيامه لما أظهر الله فيه من أمر نبيه و نجاه من عدوه أقول و يحسن أن يصلي صلاة الشكر التي نذكرها في كتاب السعادات بالعبادات التي ليس لها أوقات معينات و يدعو بدعائها فإنه يوم عظيم السعادات و قال جدي في المصباح إن هجرته ص كانت ليلة الخميس أول شهر ربيع الأول و الظاهر أن توجهه من مكة إلى الغار كان ليلا و لم يكن بالنهار و قال المفيد في التواريخ الشرعية إن الهجرة كانت ليلة الخميس أول ربيع الأول و لعل ناسخ كتاب حدائق غلط في ذكره اليوم عوض الليلة أو قد حذف الليلة كما قال الله تعالى وَ سْئَلِ الْقَرْيَةَ أراد أهل القرية 3721 .
باب 13 فضل اليوم التاسع من شهر ربيع الأول و أعماله
أقول: قد أوردنا شطرا مما يتعلق بهذا الباب في أحوال الخلفاء الثلاث و غيرها.