کتابخانه روایات شیعه
بحار الأنوار (ط - بيروت) - ج 1تا15
- 16- وَ رَوَاهُ الْبَرْقِيُّ عَنْ أَبِيهِ عَنِ النَّضْرِ مِثْلَهُ 7739 .
17- مل، كامل الزيارات وَجَدْتُ فِي بَعْضِ الْكُتُبِ مُحَمَّدُ بْنُ سِنَانٍ عَنِ الْمُفَضَّلِ 7740 قَالَ: مَنْ قَرَأَ إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ عِنْدَ قَبْرِ مُؤْمِنٍ سَبْعَ مَرَّاتٍ بَعَثَ اللَّهُ إِلَيْهِ مَلَكاً يَعْبُدُ اللَّهَ عِنْدَ قَبْرِهِ وَ يُكْتَبُ لِلْمَيِّتِ ثَوَابُ مَا يَعْمَلُ ذَلِكَ الْمَلَكُ فَإِذَا بَعَثَهُ اللَّهُ مِنْ قَبْرِهِ لَمْ يَمُرَّ عَلَى هَوْلٍ إِلَّا صَرَفَهُ اللَّهُ عَنْهُ بِذَلِكَ الْمَلَكِ حَتَّى يُدْخِلَهُ اللَّهُ بِهِ الْجَنَّةَ وَ يَقْرَأُ مَعَ إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ سُورَةَ الْحَمْدِ وَ الْمُعَوِّذَتَيْنِ وَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ وَ آيَةَ الْكُرْسِيِّ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ كُلَّ سُورَةٍ وَ إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ سَبْعَ مَرَّاتٍ 7741 .
صبا، مصباح الزائر عَنِ الْمُفَضَّلِ مِثْلَهُ 7742 .
19- مل، كامل الزيارات أَبِي عَنْ سَعْدٍ عَنِ ابْنِ أَبَانٍ عَنِ ابْنِ أُورَمَةَ عَنِ النَّضْرِ عَنِ ابْنِ حُمَيْدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ سَمِعْتُهُ يَقُولُ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ص إِذَا مَرَّ بِالْقُبُورِ قَالَ السَّلَامُ عَلَيْكُمْ مِنْ دِيَارِ قَوْمٍ مُؤْمِنِينَ وَ إِنَّا إِنْ شَاءَ اللَّهُ بِكُمْ لَاحِقُونَ 7743 .
20- وَ بِهَذَا الْإِسْنَادِ عَنِ ابْنِ أُورَمَةَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ عَنِ ابْنِ عَجْلَانَ قَالَ: قَامَ أَبُو جَعْفَرٍ ع عَلَى قَبْرِ رَجُلٍ فَقَالَ اللَّهُمَّ صِلْ وَحْدَتَهُ وَ آنِسْ وَحْشَتَهُ وَ أَسْكِنْ إِلَيْهِ مِنْ رَحْمَتِكَ وَ رَأْفَتِكَ مَا يَسْتَغْنِي عَنْ رَحْمَةِ مَنْ سِوَاكَ 7744 .
21- مل، كامل الزيارات مُحَمَّدٌ الْحِمْيَرِيُّ عَنْ أَبِيهِ عَنِ الْبَرْقِيِّ عَنِ الْوَشَّاءِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع كَيْفَ نُسَلِّمُ عَلَى أَهْلِ الْقُبُورِ قَالَ تَقُولُ السَّلَامُ عَلَى أَهْلِ الدِّيَارِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ وَ الْمُؤْمِنَاتِ وَ الْمُسْلِمِينَ وَ الْمُسْلِمَاتِ أَنْتُمْ لَنَا فَرَطٌ وَ إِنَّا بِكُمْ إِنْ شَاءَ اللَّهُ لَاحِقُونَ 7745 .
22- مل، كامل الزيارات أَبِي وَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ وَ غَيْرُهُمَا عَنْ سَعْدٍ عَنِ الْبَرْقِيِّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ هَارُونَ بْنِ الْجَهْمِ عَنِ الْمُفَضَّلِ بْنِ صَالِحٍ عَنِ ابْنِ طَرِيفٍ عَنِ ابْنِ نُبَاتَةَ قَالَ: مَرَّ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عَلَيْهِ السَّلَامُ عَلَى الْقُبُورِ فَأَخَذَ فِي الْجَادَّةِ ثُمَّ قَالَ عَنْ يَمِينِهِ السَّلَامُ عَلَيْكُمْ يَا أَهْلَ الْقُبُورِ مِنْ أَهْلِ الْقُصُورِ أَنْتُمْ لَنَا فَرَطٌ وَ نَحْنُ لَكُمْ تَبَعٌ وَ إِنَّا إِنْ شَاءَ اللَّهُ بِكُمْ لَاحِقُونَ ثُمَّ الْتَفَتَ عَنْ يَسَارِهِ وَ قَالَ مِثْلَ ذَلِكَ 7746 .
23- مل، كامل الزيارات ابْنُ الْوَلِيدِ عَمَّنْ ذَكَرَهُ عَنِ الْبَرْقِيِّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ سَعْدَانَ بْنِ مُسْلِمٍ عَنِ الْبَطَائِنِيِّ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: يَخْرُجُ أَحَدُكُمْ إِلَى الْقُبُورِ فَيُسَلِّمُ فَيَقُولُ السَّلَامُ عَلَى أَهْلِ الْقُبُورِ السَّلَامُ عَلَى مَنْ كَانَ فِيهَا مِنَ الْمُسْلِمِينَ وَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْتُمْ لَنَا فَرَطٌ وَ نَحْنُ لَكُمْ تَبَعٌ وَ إِنَّا بِكُمْ لَاحِقُونَ وَ إِنَّا لِلَّهِ وَ إِنَّا إِلَيْهِ راجِعُونَ يَا أَهْلَ الْقُبُورِ بَعْدَ سُكْنَى الْقُصُورِ يَا أَهْلَ الْقُبُورِ بَعْدَ النِّعْمَةِ وَ السُّرُورِ صرة [صِرْتُمْ] إِلَى الْقُبُورِ يَا أَهْلَ الْقُبُورِ كَيْفَ وَجَدْتُمْ طَعْمَ الْمَوْتِ ثُمَّ تَقُولُ وَيْلٌ لِمَنْ صَارَ إِلَى النَّارِ فَيُهَرِيقُ دَمْعَتَهُ ثُمَّ يَنْصَرِفُ 7747 .
24- وَ عَنْهُ بِإِسْنَادِهِ عَنِ الْبَرْقِيِّ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ عَنْ عَبَّاسِ بْنِ عَامِرٍ الْقَضْبَانِيِّ عَنْ يَقْطِينٍ عَنِ الْمُسْلِيِّ قَالَ: كَانَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ إِذَا دَخَلَ الْجَبَّانَةَ السَّلَامُ عَلَى أَهْلِ الْجَنَّةِ 7748 .
25- صبا، مصباح الزائر إِذَا أَرَدْتَ زِيَارَةَ الْمُؤْمِنِينَ فَيَنْبَغِي أَنْ يَكُونَ يَوْمَ الْخَمِيسِ وَ إِلَّا فَفِي أَيِّ وَقْتٍ شِئْتَ وَ صِفَتُهَا أَنْ تَسْتَقْبِلَ الْقِبْلَةَ وَ تَضَعَ يَدَكَ عَلَى الْقَبْرِ وَ تَقُولَ اللَّهُمَّ ارْحَمْ غُرْبَتَهُ وَ صِلْ وَحْدَتَهُ وَ آنِسْ وَحْشَتَهُ وَ آمِنْ رَوْعَتَهُ وَ أَسْكِنْ إِلَيْهِ مِنْ رَحْمَتِكَ رَحْمَةً يَسْتَغْنِي بِهَا عَنْ رَحْمَةِ مَنْ سِوَاكَ وَ أَلْحِقْهُ بِمَنْ كَانَ يَتَوَلَّاهُ ثُمَّ اقْرَأْ إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ
الْقَدْرِ سَبْعَ مَرَّاتٍ 7749 .
26- وَ رُوِيَ فِي صِفَةِ زِيَارَتِهِمْ رِوَايَةٌ أُخْرَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ عَلَيْهِ السَّلَامُ نَزُورُ الْمَوْتَى فَقَالَ نَعَمْ قُلْتُ فَيَعْلَمُونَ بِنَا إِذَا أَتَيْنَاهُمْ قَالَ إِي وَ اللَّهِ لَيَعْلَمُونَ بِكُمْ وَ يَفْرَحُونَ بِكُمْ وَ يَسْتَأْنِسُونَ إِلَيْكُمْ قَالَ قُلْتُ فَأَيَّ شَيْءٍ نَقُولُ إِذَا أَتَيْنَاهُمْ قَالَ قُلِ اللَّهُمَّ جَافِ الْأَرْضَ عَنْ جُنُوبِهِمْ وَ صَاعِدْ إِلَيْكَ أَرْوَاحَهُمْ وَ لَقِّهِمْ مِنْكَ رِضْوَاناً وَ أَسْكِنْ إِلَيْهِمْ مِنْ رَحْمَتِكَ مَا تَصِلُ بِهِ وَحْدَتَهُمْ وَ تُؤْنِسُ بِهِ وَحْشَتَهُمْ إِنَّكَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَ إِذَا كُنْتَ بَيْنَ الْقُبُورِ فَاقْرَأْ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ إِحْدَى عَشْرَةَ مَرَّةً وَ أَهْدِ ذَلِكَ لَهُمْ فَقَدْ رُوِيَ أَنَّ اللَّهَ يُثِيبُهُ عَلَى عَدَدِ الْأَمْوَاتِ 7750 .
27- يه، من لا يحضره الفقيه كَانَتْ فَاطِمَةُ ع تَأْتِي قُبُورَ الشُّهَدَاءِ كُلَّ غَدَاةِ سَبْتٍ فَتَأْتِي قَبْرَ حَمْزَةَ فَتَتَرَحَّمُ عَلَيْهِ وَ تَسْتَغْفِرُ لَهُ 7751 .
28- وَ قَالَ أَبُو الْحَسَنِ مُوسَى بْنُ جَعْفَرٍ ع إِذَا دَخَلْتَ الْمَقَابِرَ فَطَأِ الْقُبُورَ فَمَنْ كَانَ مُؤْمِناً اسْتَرْوَحَ إِلَى ذَلِكَ وَ مَنْ كَانَ مُنَافِقاً وَجَدَ أَلَمَهُ 7752 .
29- أَقُولُ وَجَدْتُ فِي بَعْضِ مُؤَلَّفَاتِ أَصْحَابِنَا نَاقِلًا عَنِ الْمُفِيدِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص مَنْ قَرَأَ آيَةً مِنْ كِتَابِ اللَّهِ فِي مَقْبَرَةٍ مِنْ مَقَابِرِ الْمُسْلِمِينَ أَعْطَاهُ اللَّهُ ثَوَابَ سَبْعِينَ نَبِيّاً وَ مَنْ تَرَحَّمَ عَلَى أَهْلِ الْمَقَابِرِ نَجَا مِنَ النَّارِ وَ دَخَلَ الْجَنَّةَ وَ هُوَ يَضْحَكُ.
30- وَ عَنْهُ ص قَالَ: إِذَا قَرَأَ الْمُؤْمِنُ آيَةَ الْكُرْسِيِّ وَ جَعَلَ ثَوَابَ قِرَاءَتِهِ لِأَهْلِ الْقُبُورِ أَدْخَلَهُ اللَّهُ تَعَالَى قَبْرَ كُلِّ مَيِّتٍ وَ يَرْفَعُ اللَّهُ لِلْقَارِئِ دَرَجَةَ سِتِّينَ نَبِيّاً وَ خَلَقَ اللَّهُ مِنْ كُلِّ حَرْفٍ مَلَكاً يُسَبِّحُ لَهُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ.
31- وَ رُوِيَ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ ع قَالَ: مَنْ دَخَلَ الْمَقَابِرَ فَقَالَ
اللَّهُمَّ رَبَّ هَذِهِ الْأَرْوَاحِ الْفَانِيَةِ وَ الْأَجْسَادِ الْبَالِيَةِ وَ الْعِظَامِ النَّخِرَةِ الَّتِي خَرَجَتْ مِنَ الدُّنْيَا وَ هِيَ بِكَ مُؤْمِنَةٌ أَدْخِلْ عَلَيْهِمْ رَوْحاً مِنْكَ وَ سَلَاماً مِنِّي كَتَبَ اللَّهُ بِعَدَدِ الْخَلْقِ مِنْ لَدُنْ آدَمَ إِلَى أَنْ تَقُومَ السَّاعَةُ حَسَنَاتٍ.
وَ هَذَا دُعَاءُ عَلِيٍّ ع لِأَهْلِ الْقُبُورِ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ السَّلَامُ عَلَى أَهْلِ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ مِنْ أَهْلِ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ يَا أَهْلَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ بِحَقِّ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ كَيْفَ وَجَدْتُمْ قَوْلَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ مِنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ يَا لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ بِحَقِّ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ اغْفِرْ لِمَنْ قَالَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَ احْشُرْنَا فِي زُمْرَةِ مَنْ قَالَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ عَلِيٌّ وَلِيُّ اللَّهِ فَقَالَ عَلِيٌّ ع إِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ص يَقُولُ مَنْ قَرَأَ هَذَا الدُّعَاءَ أَعْطَاهُ اللَّهُ سُبْحَانَهُ وَ تَعَالَى ثَوَابَ خَمْسِينَ سَنَةً وَ كَفَّرَ عَنْهُ سَيِّئَاتِ خَمْسِينَ سَنَةً وَ لِأَبَوَيْهِ أَيْضاً.
32- وَ رُوِيَ أَنَّ أَحْسَنَ مَا يُقَالُ فِي الْمَقَابِرِ إِذَا مَرَرْتَ عَلَيْهِ أَنْ تَقِفَ وَ تَقُولَ اللَّهُمَّ وَلِّهِمْ مَا تَوَلَّوْا وَ احْشُرْهُمْ مَعَ مَنْ أَحَبُّوا.
33- وَ قَالَ فِي كِتَابِ الْعُدَّةِ رُوِيَ عَنِ النَّبِيِّ ص مَنْ دَخَلَ الْمَقَابِرَ فَقَرَأَ سُورَةَ يس خَفَّفَ اللَّهُ عَنْهُمْ يَوْمَئِذٍ وَ كَانَ لَهُ بِعَدَدِ مَنْ فِيهَا حَسَنَاتٌ 7753 .
أقول: قد تقدم سائر الأخبار المروية في فضل زيارة المؤمنين و آدابها في أبواب الجنائز من كتاب الطهارة.
باب 7 نادر في إكرام القادم من الزيارة
1- رُوِيَ فِي بَعْضِ مُؤَلَّفَاتِ أَصْحَابِنَا رَحِمَهُمُ اللَّهُ تَعَالَى عَنْ مُعَلَّى بْنِ خُنَيْسٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ إِذَا انْصَرَفَ الرَّجُلُ مِنْ إِخْوَانِكُمْ مِنْ زِيَارَتِنَا أَوْ زِيَارَةِ قُبُورِنَا فَاسْتَقْبِلُوهُ وَ سَلِّمُوا عَلَيْهِ وَ هَنِّئُوهُ بِمَا وَهَبَ اللَّهُ لَهُ فَإِنَّ لَكُمْ مِثْلَ ثَوَابِهِ وَ يَغْشَاكُمْ ثَوَابٌ مِثْلُ ثَوَابِهِ مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ وَ إِنَّهُ مَا مِنْ رَجُلٍ يَزُورُنَا أَوْ يَزُورُ قُبُورَنَا إِلَّا غَشِيَتْهُ الرَّحْمَةُ وَ غُفِرَتْ لَهُ ذُنُوبُهُ.
صورة خط المؤلف رحمة الله عليه.
و الحمد لله الذي وفقني لإتمام هذا المجلد من كتاب بحار الأنوار في المشهد المقدس المنور الغروي على مشرفه و أخيه و زوجته و أولاده الطاهرين ألف ألف ألف صلاة و تحية و سلام بعد انصرافي عن حج بيت الله الحرام و زيارة قبر النبي صلى الله عليه و آله و سلم و الأئمة الكرام المقبورين في جواره عليهم الصلاة و السلام و كان ذلك في ليلة مبعث النبي ص السابع و العشرين من شهر رجب الأصب من شهور سنة إحدى و ثمانين بعد الألف من الهجرة المقدسة النبوية.
ثم الحمد لله أولا و آخرا و الصلاة على سيد المرسلين و فخر العالمين محمد و عترته الأكرمين الغر الميامين فالمرجو من إخواني المؤمنين الناظرين في هذا الكتاب و الزائرين بما أودعته فيه أن يترحموا علي و يدعوا لي بالغفران و الرحمة و الرضوان في روضات أئمتي و مشاهدهم ع في حياتي و بعد وفاتي و هل الدعاء إلا لمثلي لكثرة زلاتي و هفواتي غفر الله لي و لوالدي و سائر المؤمنين بحق أئمتي و سادتي.