کتابخانه روایات شیعه
بحار الأنوار (ط - بيروت) - ج 1تا15
فائدة أخرى 18
في هذا المعنى أيضا قد أخذناها من خط الشيخ شمس الدين محمد بن علي الجبعي المذكور نقلا من خط الشهيد قدس الله روحهما أيضا تولى السيد رضي الدين أبو القاسم علي بن موسى 12579 بن جعفر بن محمد بن محمد بن الطاوس العلوي الحسني صاحب المقامات و الكرامات و المصنفات نقابة العلويين من قبل هلاكوخان و ذكر أنه كان قد عرضت عليه في زمان المنتصر فأبى و كان بينه و بين الوزير مؤيد الدين محمد بن أحمد بن العلقمي 12580 و بين أخيه و ولده عز الدين أبي الفضل محمد بن محمد صاحب المخزن صداقة متأكدة أقام ببغداد نحوا من خمس عشرة سنة ثم رجع إلى الحلة ثم سكن بالمشهد الشريف برهة ثم عاد في دولة المغول إلى بغداد و لم يزل على قدم الخير و الآداب و العبادات و التنزه عن الدنيات إلى أن توفي بكرة الإثنين خامس ذي القعدة من سنة أربع و ستين و ستمائة و كان مولده يوم الخميس منتصف المحرم سنة تسع و ثمانين و خمس مائة و كانت مدة ولايته للنقابة ثلاث سنين و أحد عشر شهرا.
و من خطه أيضا رحمه الله ولد الولد المبارك أبو تراب عبد الصمد بن محمد بن علي بن حسن الجباعي يوم الثلاثاء لتسع بقين من الشهر الحرام المحرم سنة خمس و خمسين و ثمان مائة جعله الله مباركا أينما كان بحق من أولهم محمد و آخرهم صاحب
الزمان صلوات الله عليهما.
و ولد أيضا أخوه لأبويه أبو المكارم هبة الله يوم الجمعة ثاني عشر جمادى الأولى سنة ثمان و خمسين و ثمان مائة ختم الله لهما بالصالحات بمحمد و آله ص إنه مجيب الدعوات.
و ولد أبو المحاسن محمد بن زهرة بن محمد بن علي بن الحسن بن محمد بن صالح يوم الثلاثاء سابع شهر ربيع الآخر سنة اثنتين و ستين و ثمان مائة.
و من خطه أيضا توفي إلى رحمة الله الشيخ الإمام العالم الفقيه الأديب شمس الدين محمد بن علي بن موسى بن الضحاك 12581 الشامي أحد تلامذة الشيخ الفاضل العالم شمس الدين بن مكي ثامن عشر من شعبان سنة إحدى و تسعين و سبعمائة رحمه الله و حشره مع أئمته و كان هذا الشيخ من العلماء العقلاء و أولاد المشايخ الأجلاء و رفيق شيخه ابن مكي أول اشتغاله بالحلة و كان للشيخ الإمام فخر الدين بن المطهر به خصوصية و كان اشتغاله على شيخه ابن مكي إلى حين مقتله و كان يعظمه جدا و يسير إليه و له مباحثات حسنة و أدبيات و أشعار رائقة رقيقة مشهورة.
و مات محمد بن عبد العلي بن نجدة 12582 سنة ثمان و ثمان مائة و مات ولده أحمد سنة اثنتين و خمسين و ثمان مائة.
و قال أيضا توفي إلى رحمة الله تعالى الشيخ الإمام العالم الفقيه شيخنا عز الدين حسن بن أحمد بن يوسف الشهير بابن العشرة الكسرواني 12583 قرأ على السيد حسن
بن نجم الدين و الشيخ محمد العريضي و الشيخ محمد بن عبد العلي سنة اثنتين و ستين و ثمان مائة رحمه الله و حشره مع أئمته و كان هذا الشيخ من العلماء العقلاء و أولاد المشايخ الأجلاء و حج كثيرا نحو أربعين حجة و كان له على الناس مبار و منافع و مات بكرك نوح ع بعد أن حفر لنفسه قبرا و كان كثير الطهارة و يصلي النوافل و كثير الدعاء و قرأت عليه كثيرا رحمه الله
فائدة 19 في إيراد حديث يدل على صحة أدعية الصحيفة 12584 الكاملة السجادية على الظاهر فتأمل
نقل من خط الشهيد قدس سره بإسناد المعافا إلى نصر بن كثير قال دخلت على جعفر بن محمد ع أنا و سفيان الثوري منذ ستين سنة أو سبعين سنة فقلت له إني
أريد البيت الحرام فعلمني شيئا أدعو به فعلمني ثم علم سفيان شيئا قال المعافا حكي لي عن أبي جعفر الطبري أنه ذكر له هذا الدعاء عن جعفر بن محمد ع فاستدعى محبرة و صحيفة فكتبه و كان قبل موته بساعة فقيل له أ في هذه الحال فقال ينبغي للإنسان أن لا يدع اقتباس العلم حتى يموت.
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
23 صورة ما كان في آخر صحيفة الشيخ شمس الدين محمد بن علي الجبعي المذكور جد شيخنا البهائي قدس الله روحهما بخطه و فيها إجازات و فوائد كثيرة أيضا
نقلت هذه الصحيفة من خط الشيخ العالم السعيد الشهيد محمد بن مكي ره و عليها بخطه و نقلت هذه الصحيفة من خط علي بن أحمد السديد و فرغت في حادي عشر شعبان سنة اثنين و سبعين و سبعمائة و كتب محمد بن مكي حامدا مصليا.
و على نسخه علي بن أحمد السديد ما صورته نقلت هذه الصحيفة من خط علي بن السكون و تتبع إعرابها عن أقصاه حسب الجهد إلا ما زاغ عنه النظر و حسر عنه البصر و ذلك في شهر ذي الحجة سنة ثلاث و أربعين و ستمائة.
و أيضا بخطه و على نسخة الشهيد عارضتها بأصلها المذكور و فيها مواضع مهملة التقييد فنقلتها على ما هي عليه و الحمد لله و صلواته و سلامه على سيدنا محمد و آله و كتب محمد بن مكي.
و أيضا بخطه و عارضتها بنسخة أخرى بخط الشيخ ابن مكي مكتوبة في سنة ست و سبعين و سبعمائة و هي مكتوبة من النسخة التي كتب منها الأولى قال و كتب العبد متتبعا ما يحتاج إليه سوى بعض مصطلح الكتاب من ترك لفظ الهمزة و إثبات الألف في فعل لامه واو و نحوه.
و أيضا بخطه و على نسخة علي بن أحمد السديد ما صورته بلغت مقابلة و تصحيحا بالنسخة المنقول منها فصحت بحسب الجهد إلا ما زاغ عنه النظر و حسر
عنه البصر و ذلك في شهر ذي الحجة من سنة ثلاث و أربعين و ست مائة و لله الحمد و المنة.
و أيضا بخطه و عليها أيضا أعني على نسخة علي بن أحمد السديد بلغت مقابلة مرة ثانية بخط السعيد محمد بن إدريس بحسب ما وصل إليه الجهد و لله الحمد و ذلك في شهر ذي القعدة من سنة أربع و خمسين و ستمائة و كل ما على هامشها من حكاية سين و نسخه فإنه عن ابن إدريس و كذلك جميع ما يوجد بين السطور و عليه سين فإنه حكاية خطه و أما ما كان نسخه بلا سين فمنها ما هو بخط ابن السكون و منها ما هو بخط ابن إدريس ره.
و أيضا بخطه صورة خط ابن إدريس في مقابلته بلغ العرض بأصل خبر الموجود و بذل فيه الجهد و الطاقة إلا ما زاغ عنه النظر و حسر عنه البصر.
و أيضا بخطه و على النسخة التي بخط علي بن السكون خط عميد الرؤساء قراءة صورتها قرأ على السيد الأجل و النقيب الأوحد العالم جلال الدين عماد الإسلام أبو جعفر القاسم بن الحسن بن محمد الحسن بن معية أدام الله علوه قراءة صحيحة مهذبة و رويتها له عن السيد بهاء الشرف أبي الحسن بن محمد بن الحسن بن أحمد عن رجاله المسمين في باطن هذه الورقة و أيضا كتب في هامشه هكذا بخط ابن السديد الورقة التي في أول الكتاب و أبحته روايتها عني حسب ما وقفته عليه و حددته له و كتب هبة الله بن حامد بن أحمد أيوب بن علي بن أيوب في شهر ربيع الآخر من سنة ثلاث و ستمائة و الحمد لله الرحمن الرحيم و صلاته و تسليمه على رسوله سيدنا محمد المصطفى و على آله الغر اللهاميم.
و أيضا بخطه بلغ العرض بأصله فوافق على ما هو عليه
و كان أيضا في آخرها بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله الذي جلى رين القلوب بمرآة الدعاء و كشف به عن عباده عظائم البأساء و الضراء و صلى الله على أشرف أهل الاصطفاء محمد بن عبد الله سيد الأنبياء و على آله الحافظين لما نقل من تلقائه ليستمر له تأبيده بالبقاء و على أصحابه الخالصين من الزيغ و الرياء.
و بعد فقد قرأ علي هذه الصحيفة الكاملة من أدعية مولانا و سيدنا الإمام زين العابدين علي ابن الإمام السبط الشهيد أبي عبد الله الحسين ابن إمام المتقين و سيد الوصيين أمير المؤمنين أبي الحسن علي بن أبي طالب عليهم أفضل الصلوات و أكمل التحيات المولى المعظم الفاضل المكرم مفخر الفضلاء و خلاصة الأخلاء شمس الدنيا و الدين محمد بن الشيخ العلامة أبي الفضائل زين الدنيا و الدين و شرف الإسلام و المسلمين علي بن الشيخ بدر الدين حسن الشهير بالجبعي رفع الله درجاتهم في أعلى عليين و حشرهم مع النبيين قراءة مهذبة مرضية صحيحة محررة ألفاظها مبينة معانيها بنسخها المنقولة و تأويلاتها المقبولة و كنت مستفيدا منه أعظم الله أجره أكثر من إفاداتي له.
و أجزت له أدام الله أيامه أن يروي ذلك عني فإني رويتها قراءة على السيد الجليل النقيب أبي العباس تاج الدين عبد الحميد بن السيد جمال الدين أحمد بن علي الهاشمي الزينبي طاب ثراه و رواها لي عن الشيخ الأجل عز الدين شيخ السالكين حسن بن سليمان الحلي رفع الله درجته بإسناده المتصل إلى سيدنا و مولانا زين العابدين عليه أفضل الصلاة و السلام.
و رويتها أيضا له بحق الإجازة عن الشيخ الجليل بهاء الدين أبي القاسم علي ولد الشيخ الإمام العالم المحقق خاتم المجتهدين أبي عبد الله شمس الدين محمد بن مكي عن والده المذكور قدس الله سره بطريقة المتصل إلى الإمام المذكور آنفا فليرو ذلك لمن شاء و أحب فإنه أهل لذلك و أعلى و أعظم شأنا و محلا.
و كتب أفقر العباد إلى رحمة الله و رضوانه و أعظمهم ذنبا و جرما علي بن علي بن محمد بن طي عفا الله عنهم في رابع شهر رمضان المعظم قدره من شهور سنة إحدى و خمسين
و ثمان مائة أحسن الله عاقبتها و الحمد لله وحده و صلواته على خير خلقه محمد و آله و صحبه و سلم تسليما كثيرا.
و أيضا بخطه بعد هذه الإجازة توفي كاتب هذه الإجازة في جمادى الأولى سنة خمس و خمسين و ثمان مائة.
و أيضا بخطه من خط الشيخ و بخط الشيخ محمد مكي يروي الصحيفة الكاملة السيد محيي الدين زهرة عن شيخه محمد بن شهرآشوب السروي عن محمد بن أبي القاسم عن أبي علي عن والده عن الحسين بن عبيد الله الغضائري عن أبي المفضل الشيباني عن الشريف أبي عبد الله جعفر بن محمد عن جعفر الحسني عن عبد الله بن عمر بن الخطاب الزيات عن علي بن الأعلم عن عمر بن المتوكل عن أبيه متوكل بن هارون قال لقيت يحيى بن زيد الحديث.
و كان مكتوبا في أول الصحيفة المزبورة ولد كاتب هذه الصحيفة رضي الله عنه سنة 822 و توفي سنة 886 و كان آخر دعائه لوالدي وفقك الله لكل خير و أحسن لك العاقبة و آمنك خوفك في الدنيا و الآخرة و كتبه حسين بن عبد الصمد 932 حامدا مصليا.
و كان أيضا مكتوبا خلف الصحيفة للولد الأعز العضد قرة العين أبي تراب عبد الصمد بن محمد بن علي بن الحسن الجباعي نفعه الله بها و رزقه العمل بما فيها و استجاب دعاءه بمحمد و آله صلوات الله عليهم.
و عليها أيضا الصحيفة ملك كاتبها محمد بن علي الجباعي.