کتابخانه روایات شیعه
بحار الأنوار (ط - بيروت) - ج 1تا15
و تهذيبها و كأنه لم يسمع قول القائل.
و إذا عرضت الشعر غير مهذب
عدوه منك وساوسا تهذى بها .
و كان قد قصد الوالد بالديار الهندية مستنشقا روائح منائحه الندية فوافق طالعه إن كان أول شاعر وفد على عتبة داره و هي لم تحتو بعد على المصاقع و المدارة و رغبة الوالد في الأدب إذ ذاك وافرة و بدور مكارمه لسراة ليله سافرة فوقع عنده موقعا جميلا و راح لطوله بقوله مستميلا و كانت بينهما في النظم مراسلات طويلة الذيل و لكن أين تباشير الصبح من نواشي الليل.
و لما حصل من أمله على مراده و قضى أربه من أشجاع مراده ثنى ثنى عنانه للقصد إلى أوطانه فركب البحر قاصدا وطنه عن يقين فحال بينهما الموج فكان من المغرقين.
صورة إجازة 71 12793 الشيخ الأجل البهائي قدس الله روحه للمولى صفي الدين 12794 محمد القمي رحمه الله.
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ أما بعد حمد الله سبحانه على نعمه الغامرة و الصلاة على سيدنا محمد و عترته الطاهرة فقد أجزت للأخ الأعز الأمجد الفاضل الألمعي ذي الطبع النقاد و الذهن الوقاد و النفس الزكية و السمات المرضية صفيا للإفادة و الإفاضة و الأخوة و المجد و الدنيا و الدين محمدا رقاه الله أرفع معارج الكمال و بلغه جميع الأماني و الآمال أن يروي عني الأصول الأربعة التي عليها المدار في هذه الأعصار أعني الكافي و الفقيه و التهذيب و الإستبصار كما رويتها عن والدي و أستادي و من إليه في العلوم الشرعية استنادي الحسين بن عبد الصمد حارثي العاملي قدس الله تربته و رفع في الخلد رتبته عن شيخيه الأجلين الأفضلين قدوتي الإسلام و فقيهي أهل البيت عليهم السلام السيد حسن بن جعفر الكركي و الشهيد الثاني زين الملة و الدين العاملي أعلى الله قدرهما و أنار في سماء الرضوان بدرهما عن الشيخ الفاضل الشيخ علي بن عبد العالي الميسي عن الشيخ شمس الدين محمد بن داود الجزيني عن الشيخ ضياء الدين علي عن والده الأجل الجامع في معارج السعادة بين رتبة العلم و درجة الشهادة الشيخ محمد بن مكي عن الشيخ المدقق فخر الدين أبي طالب محمد عن والده العلامة آية الله في العالمين جمال الحق و الملة و الدين الحسن بن المطهر الحلي عن شيخه رئيس المحققين نجم الملة و الدين أبي القاسم جعفر بن الحسن بن سعيد عن السيد الأجل فخار بن معد الموسوي عن الشيخ الأوحد شاذان بن جبرئيل القمي عن الشيخ الفاضل محمد بن أبي القاسم الطبري عن الشيخ
الجليل أبي علي الحسن عن والده قدوة الفرقة شيخ الطائفة أبي جعفر محمد بن الحسن الطوسي.
و له طاب ثراه طرق عديدة إلى ثقة الإسلام محمد بن يعقوب الكليني منها عن رئيس الفقهاء و المتكلمين محمد بن محمد بن النعمان المفيد عن الشيخ الأفضل أبي القاسم جعفر بن قولويه عنه و كذلك له إلى رئيس المحدثين الصدوق محمد بن علي بن بابويه طرق كثيرة منها عن الشيخ المفيد عنه.
فليرو الأخ الأجل المشار إليه وفقه الله سبحانه لارتقاء أوج السعادتين جميع تلك الأصول التي هي العمد بين الفرقة الناجية بما تضمنته من الأسانيد المتصلة بأصحاب العصمة سلام الله عليهم و يبذل ذلك لمن هو أهل لسلوك تلك المسالك من إخوان الدين و طلاب الحق و اليقين و ألتمس منه أبدت أيام فضائله أن يجريني على خاطره الشريف بصوالح سوانح الدعوات المعطرة مشام الإجابة البالغة أرفع مدارج الاستجابة.
و كتب هذه الأحرف بيده الفانية الجانية أقل الأنام و أحوجهم إلى عفو الله الغني محمد المشتهر ببهاء الدين العاملي وفقه الله للعمل في يومه لغده قبل أن يخرج الأمر من يده في أوائل العشر الثاني من الشهر الأخير من السنة الخامسة من العشر الثاني بعد الألف من هجرة سيد البشر صلى الله عليه و آله بدار المؤمنين قم المحروسة و الحمد لله أولا و آخرا و باطنا و ظاهرا.
صورة إجازة 12795 الشيخ بهاء الدين محمد العاملي للسيد الأجل السيد ماجد البحراني رضي الله عنه.
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ أما بعد حمد الله سبحانه
12796
صورة إجازة 72 12797 الشيخ البهائي قدس سره للشيخ لطف الله العاملي 12798 الأصفهاني و لولده الشيخ جعفر أيضا.
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ نحمدك يا من من علينا بالانتظام في سلك أصحاب الرواية و نصلي على نبيك محمد المرسل للإرشاد و الهداية و آله أشرف أهل الولاية المنقذين من الضلالة و الغواية.
و بعد فإن الأخ الأعز الأمجد صدر صحيفة الفقهاء العظام و ديباجة جريدة الفضلاء الكرام و نتيجة أعاظم العلماء الأعلام مرتقى ذروة المجد و المعالي ممتطي
صهوة الفخر بين الأفاخم و الأعالي جامع أسباب الفضائل العلمية و العملية حاوي أشتات المزايا الصورية و المعنوية شمس سماء الإفادة و الإفاضة و الورع و التقى و الإقبال الشيخ لطف الله العاملي وفقه الله لارتقاء أرفع معارج الكمال و بلغه جميع الأماني و الآمال.
و قد التمس مني تلطفا منه و تعطفا من لدنه إجازة ما يجوز لي روايته و يعزى إلى درايته فقابلت التماسه سلمه الله بالامتثال و قاربت إشارته بمزيد التوقير و الإجلال و أجزت له أدام الله فضله و إفضاله و كثر في علماء الفرقة الناجية أمثاله أن يروي عني جميع ما يحق لي أن أرويه من المعقول و المنقول و الفروع و الأصول سيما الأصول الأربعة لمشايخنا المحمدين الثلاثة قدس الله أسرارهم و أعلى في الخلد قرارهم بأسانيدي الواصلة إليهم المنتهية إلى أصحاب العصمة سلام الله عليهم كما تضمنه سند الحديث الأول و السابع من الأحاديث الأربعين التي شرحتها بعون الله شرحتها بعون الله و توفيقه.
و كذلك أجزت جميع ذلك لقرة عيني و عينه أعني الولد الأعز الفاضل النقي الزكي الذكي ذا الذهن الوقاد و الطبع النقاد و الفطرة الألمعية و الفطنة اللوذعية أنموذج السلف و زبدة الخلف ثمرة شجرة الفضائل و العز و العلي و غصن دوحة المكارم و العلم و التقى الشيخ قوام الدين جعفر 12799 طول الله عمره في ظل والده و هناه بطارف الفضل و تالده.
و كذلك أجزت لهما دامت معاليهما أن يفيدا جميع مؤلفاتي في سائر الفنون للطالبين سيما العروة الوثقى و الحبل المتين و مشرق الشمسين و شرح الأربعين و التمست منهما أن يجرياني على صفحتي خاطريهما الشريفين في محال الإجابة و الإنابة لسوانح الدعوات لكيما تهب نسمات القبول على رياض المأمولات.
و كتب هذه الأحرف بيده الفانية الجانية أقل الأنام محمد المشتهر ببهاء الدين العاملي وفقه الله للعمل في يومه لغده قبل أن يخرج الأمر من يده في أوائل العشر الأخير من شوال سنة ألف و عشرين و الحمد لله أولا و آخرا و باطنا و ظاهرا.
صورة إجازة 73 12800 الشيخ بهاء الدين العاملي للمولى شريف الدين محمد الرويدشتي 12801 المعروف بشريفا إژيي قدس الله روحهما.
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ قرأ علي الأخ الأعز زبدة الأفاضل و خلاصة الأماثل الزكي الذكي الألمعي اللوذعي حاوي مزايا الكمال جامع محامد الخصال البالغ درجة الاستدلال شرفا للإفادة و الإفاضة و التقوى و الدين شريفا محمدا وفقه الله سبحانه للارتقاء إلى أرفع الدرجات نبذة من المطالب الدينية و قراءة تنبئ عن طبع نقاد و ذهن وقاد.
و قد أجزت له سلمه الله أن يروي عني الأصول الأربعة التي عليها مدار الفرقة الناجية في هذه الأعصار أعني الكافي و الفقيه و التهذيب و الإستبصار لمشايخنا المحمدين الثلاثة أعني ثقة الإسلام محمد بن يعقوب الكليني و رئيس المحدثين محمد بن بابويه القمي و شيخ الطائفة محمد بن الحسن الطوسي قدس الله أسرارهم و علي في عليين قرارهم بأسانيدي المنتهية إليهم الواصلة إلى أصحاب العصمة سلام الله عليهم.
و كذلك أجزت له أدام الله توفيقه و يسر إلى أرفع الآمال طريقه أن يروي جميع كتب أعلام علمائنا الذين وشحت صدر سند الحديث الأول من الأحاديث الأربعين بأسمائهم بطريقي إليهم نور الله مراقدهم.
و أجزت له أيضا أن يروي جميع تأليفاتي و هي و إن لم يكن من هذه الدرج لكنه قد ينظم مع اللؤلؤ السبج كالتفسير الموسوم بالعروة الوثقى و كتاب الحبل
المتين و كتاب مشرق الشمسين و شرح الأحاديث الأربعين و حواشي القواعد الشهيدية و حواشي تفسير البيضاوي و الإثني عشريات الثلاث و غيرها فليرو جميع ذلك لكل من هو أهل له من الطلاب.
و كتب هذه الأحرف بيده الفانية الجانية أقل الأنام محمد المشتهر ببهاء الدين العاملي تجاوز الله عن سيئاته في العشر الأخير من جمادى الأولى سنة ألف و اثنتين و عشرين حامدا مصليا مسلما.
صورة إجازة 74 12802 الشيخ البهائي للسيد أمير شرف الدين حسين و قد كتبها على ظهر إجازة الشهيد الثاني لوالده الشيخ حسين بن عبد الصمد بعد إجازة والده المذكور له و لأخيه الشيخ أبي تراب عبد الصمد قدس سرهم.
أما بعد الحمد و الصلاة فقد استخرت الله سبحانه و أجزت لسيدنا الأجل الأفضل صاحب الحسب الفاخر و النسب الطاهر و التحقيق الفائق و التدقيق الرائق جامع محامد الخصال و محاسن الخلال المتخلي عن ربقة التقليد المتحلي بحلية الاستدلال شرفا للسيادة و النقابة و الإفادة و الإفاضة حسينا أدام الله تعالى إفضاله و كثر في علماء الفرقة الناجية أمثاله جميع ما انطوت عليه هذه الإجازة التي أجازها شيخنا الأعظم زين المجتهدين قدس الله تربته لوالدي و أستادي رفع الله رتبته حسبما أجاز لي بما هو المكتوب في صدر هذه الصفحة بخط سيدنا المشار إليه.