کتابخانه روایات شیعه
بحار الأنوار (ط - بيروت) - ج 1تا15
أبي القاسم نجم الدين جعفر بن الحسن بن سعيد بالطرق التي له إلى الشيخ أبي جعفر المذكور و هي كثيرة مشهورة في أماكنها مبينة في معادنها.
و بهذا الطريق إلى الشيخ أبي جعفر المذكور كتاب الفقيه بروايته له عن شيخه شيخ الطائفة المفيد عن مصنفه الصدوق المشار إليه و بهذه الطريق إلى الشيخ المفيد عن شيخه جعفر بن محمد بن قولويه عن ثقة الإسلام محمد بن يعقوب الكليني جميع كتاب الكافي فليرو ذلك لمن شاء مراعيا شرائط الاحتياط مسئولا منه إمدادي بالدعوات.
و كتب الفقير ماجد بن هاشم الحسيني بآخر شوال أو أول ذي القعدة الحرام سنة 1023 و الحمد لله و صلى الله على محمد و آله.
صورة إجازة 12820 المولى عبد الله الشوشتري 12821 لولده المولى حسن علي 12822 .
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ أما بعد حمد الله تعالى على نعمائه و الصلاة على أشرف أنبيائه و أكمل أوليائه فقد أجزت لولدي و فلذة كبدي المترقي من حضيض التقليد إلى أوج اليقين السالك مسالك المتقين الصاعد مصاعد الاجتهاد الناسك مناسك السداد أبو الحسن علي الشهير بحسن علي أحسن الله إليه في الدارين و أعلى مقامه في النشأتين بعد أن قرأ علي في فنون العلم كتبا كثيرة و صحفا عزيزة سيما فنون علوم الدين من الأصول و الفروع و الحديث و بلغ مع صغر سنه أعلى المراتب و فاز في أوائل عمره بأسنى المطالب مد الله تعالى في عمره و وقاه جميع الشرور و جعلني فداه من كل محذور أن يروي عني ما صح لي روايته من فنون العلوم سيما العلوم الدينية و ما يتعلق بها من أصول و فروع و معقول و منقول و مشروع بطرقي المثبتة في هذه الإجازة الجليلة إلى علمائنا السابقين و سلفنا الصالحين و أن يفيدها للطالبين الراغبين فإنه أهل لذلك شارطا عليه ما شرط على من سلوك جادة الاحتياط.
و كذلك أجزت له طول الله عمره و أفاض على العالمين بره أن يروي عني جميع مؤلفاتي و أن يفيدها لمن كان أهلا لذلك و أن يصلح منها ما طغى به القلم و زل به الرقم فإن الإنسان لا يخلو من نسيان و من الله الاستعانة و عليه التكلان.
و كتب ذلك بقلمه و قاله بفمه أبوه الشفيق الفقير إلى رحمة الله الغني عبد الله بن حسين الشوشتري في أوائل ربيع الآخر من شهور سنة عشرين بعد الألف حامدا مصليا على النبي و آله.
[فائدة] 37 صورة 12823 ما كتبه الأمير أبو القاسم الفندرسكي 12824 أسترآبادي قدس سره للمولى حسن علي بن المولى عبد الله التستري المذكور ره.
بندگان علامي فهامي مجتهد الزماني صاحبي ملاذي آخوند مولانا حسن علي أيده الله تعالى را اين بنده كمينه ايشان أبو القاسم الفندرسكي از جمله شاگردان و مطيعان است و اگر وقت پيرى نمىبود چندين سال در أصول و فروع ديني شاگردى ايشان ميكرد و اطاعت ايشان را بر خود لازم ميداند و اين دو سه كلمه را بواسطه اين نوشت كه وسيله شود كه ياد اين فقير بكنند و الدعاء.
صورة إجازة سلطان الحكماء و برهان العلماء معز الدولة قاضي معز الدين محمد أدام الله تعالى بقاءه للفقير إلى الله حسن علي بن عبد الله المذكور.
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ الحمد لله المتفرد بدوام البقاء و الصلاة على سيد الأنبياء محمد المصطفى و وصيه المرتضى و عترته الذين هم مفاتيح الهدى و مصابيح الدجى.
أما بعد فلما التمس مني الأخ الذكي الألمعي العامل الكامل العالم الفاضل سيد العلماء و الأفاضل المترقي من مراتب التقليد إلى مرتبة الاجتهاد و الاستدلال المحرز قصبات السبق في مضمار الفضل و الكمال شمس فلك الإفادة و بدر سماء الإفاضة صاحب المزايا و الكمالات و المجد البهي مولانا حسن علي بلغه الله تعالى إلى أقصى درجات الاستدلال و الاجتهاد بمحمد و آله الأمجاد أن أجيز له ما أجاز شيخنا و مولانا العالم العامل النقي التقي أسوة المحققين قدوة المجتهدين الشيخ عبد العالي مما أجاز له والده العظيم الشأن شيخ الطائفة المحقة صاحب التصانيف الفائقة المشتهرة الشيخ علي تغمده الله بغفرانه و أسكنه بحبوحة جنانه فأجزت له على حسب ملتمسه فيما أجاز لي روايته من الكتب الأربعة المشهورة في الحديث و مباحثة ما أجاز لي مباحثته من كتب الأصول و الفروع الفقهية في مذهب الإمامية و التماسي منه أن لا ينساني و يذكرني عقيب صلواته بصالح دعواته و يسأل الله تعالى أن يتجاوز عن زلاتي.
و كتبه الفقير المحتاج إلى عفو ربه الأحد الصمد معز الدين محمد عفا الله عنه بالنبي و الوصي غرة ذي الحجة سنة 1035 تمت.
هذه إجازة 12825 الشيخ الجليل بهاء الملة و الدين و الإسلام و المسلمين الشيخ بهاء الدين محمد تغمده الله تعالى بغفرانه و أسكنه أعلى غرفات جنانه للفقير إلى الله حسن علي بن عبد الله المذكور تجاوز الله تعالى عن سيئاتهم و رفع درجاتهم.
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ و به نستعين أما بعد حمد الله على نعمائه و الصلاة على سيد أنبيائه و أشرف أوليائه فقد أجزت للولد الأعز الفاضل الزكي الذكي الألمعي ذي الفطنة الوقادة و الفطرة السعادة محرز قصب السبق في مضمار الفضائل صاحب القدح المعلى من الأقران و الأماثل المترقي في معارج الفضل و الكمال إلى أوج الترجيح و الاستدلال شمس سماء الإفادة و الإفاضة و المجد الجلي مولانا حسن علي سلمه الله و أبقاه و بلغه ما يرجوه و يتمناه و قدس روح والده الأفضل الأوحد زبدة أعاظم الفضلاء في زمانه و قدوة أفاخم الأجلاء في أوانه المستغرق في بحار الرحمة و الرضوان قطب فلك الورع الأزهري و الفضل الأبهري مولانا عبد الله الشوشتري لا زالت سحائب الرضوان على ضريحه قاطرة و على مرقده متقاطرة جميع ما تضمنته هذه الإجازة الجليلة التي أجازها شيخنا الشهيد الثاني لوالدي قدس الله تربتهما و رفع في فراديس الجنان رتبتهما فليرو ولدي الأعز المشار إليه جميع ما اشتملت عليه تلك الإجازة المباركة من الكتب المحررة فيها بالأسانيد المسطرة في مطاويها سالكا جادة الاحتياط التي لا يضل سالكها و لا يظلم مسالكها.
و كذلك أجزت له أدام الله أيام فضائله أن يروي جميع مؤلفاتي و أن يفيدها الطالبين الراغبين و هي و إن لم تكن من تلك الدرج لكن قد ينظم مع اللؤلؤ
السبج و التمست منه دامت معاليه و حرس في أيامه و لياليه أن يجريني على صفحة خاطره الشريف و يثبتني على لوح ضميره المنيف بما يسنح من الدعوات المعطرة مشام الإجابة البالغة أعلى معارج الاستجابة كيما تهب نسائم القبول على رياض المأمول و غياض المسئول و الله سبحانه يوفقه و إيانا لما يطلبه و يرجوه على أكمل الأوضاع و أحسن الوجوه.
و كتب هذه الأحرف بيده الفانية الجانية أفقر العباد إلى رحمة ربه الغني محمد المشتهر ببهاء الدين العاملي وفقه الله تعالى للعمل في يومه لغده قبل أن يخرج الأمر من يده و كان ذلك في أوائل العشر الأوسط من أول ربيعي سنة ثلاثين بعد الألف من هجرة سيد المرسلين عليه و آله الطاهرين أفضل صلوات المصلين و الحمد لله أولا و آخرا و باطنا و ظاهرا.
صورة إجازة 12826 من السيد نور الدين 12827 أخ السيد محمد صاحب المدارك للمولى محمد محسن 12828 بن محمد مؤمن قدس سره.