کتابخانه روایات شیعه
بحار الأنوار (ط - بيروت) - ج 1تا15
صورة إجازة سلطان الحكماء و برهان العلماء معز الدولة قاضي معز الدين محمد أدام الله تعالى بقاءه للفقير إلى الله حسن علي بن عبد الله المذكور.
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ الحمد لله المتفرد بدوام البقاء و الصلاة على سيد الأنبياء محمد المصطفى و وصيه المرتضى و عترته الذين هم مفاتيح الهدى و مصابيح الدجى.
أما بعد فلما التمس مني الأخ الذكي الألمعي العامل الكامل العالم الفاضل سيد العلماء و الأفاضل المترقي من مراتب التقليد إلى مرتبة الاجتهاد و الاستدلال المحرز قصبات السبق في مضمار الفضل و الكمال شمس فلك الإفادة و بدر سماء الإفاضة صاحب المزايا و الكمالات و المجد البهي مولانا حسن علي بلغه الله تعالى إلى أقصى درجات الاستدلال و الاجتهاد بمحمد و آله الأمجاد أن أجيز له ما أجاز شيخنا و مولانا العالم العامل النقي التقي أسوة المحققين قدوة المجتهدين الشيخ عبد العالي مما أجاز له والده العظيم الشأن شيخ الطائفة المحقة صاحب التصانيف الفائقة المشتهرة الشيخ علي تغمده الله بغفرانه و أسكنه بحبوحة جنانه فأجزت له على حسب ملتمسه فيما أجاز لي روايته من الكتب الأربعة المشهورة في الحديث و مباحثة ما أجاز لي مباحثته من كتب الأصول و الفروع الفقهية في مذهب الإمامية و التماسي منه أن لا ينساني و يذكرني عقيب صلواته بصالح دعواته و يسأل الله تعالى أن يتجاوز عن زلاتي.
و كتبه الفقير المحتاج إلى عفو ربه الأحد الصمد معز الدين محمد عفا الله عنه بالنبي و الوصي غرة ذي الحجة سنة 1035 تمت.
هذه إجازة 12825 الشيخ الجليل بهاء الملة و الدين و الإسلام و المسلمين الشيخ بهاء الدين محمد تغمده الله تعالى بغفرانه و أسكنه أعلى غرفات جنانه للفقير إلى الله حسن علي بن عبد الله المذكور تجاوز الله تعالى عن سيئاتهم و رفع درجاتهم.
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ و به نستعين أما بعد حمد الله على نعمائه و الصلاة على سيد أنبيائه و أشرف أوليائه فقد أجزت للولد الأعز الفاضل الزكي الذكي الألمعي ذي الفطنة الوقادة و الفطرة السعادة محرز قصب السبق في مضمار الفضائل صاحب القدح المعلى من الأقران و الأماثل المترقي في معارج الفضل و الكمال إلى أوج الترجيح و الاستدلال شمس سماء الإفادة و الإفاضة و المجد الجلي مولانا حسن علي سلمه الله و أبقاه و بلغه ما يرجوه و يتمناه و قدس روح والده الأفضل الأوحد زبدة أعاظم الفضلاء في زمانه و قدوة أفاخم الأجلاء في أوانه المستغرق في بحار الرحمة و الرضوان قطب فلك الورع الأزهري و الفضل الأبهري مولانا عبد الله الشوشتري لا زالت سحائب الرضوان على ضريحه قاطرة و على مرقده متقاطرة جميع ما تضمنته هذه الإجازة الجليلة التي أجازها شيخنا الشهيد الثاني لوالدي قدس الله تربتهما و رفع في فراديس الجنان رتبتهما فليرو ولدي الأعز المشار إليه جميع ما اشتملت عليه تلك الإجازة المباركة من الكتب المحررة فيها بالأسانيد المسطرة في مطاويها سالكا جادة الاحتياط التي لا يضل سالكها و لا يظلم مسالكها.
و كذلك أجزت له أدام الله أيام فضائله أن يروي جميع مؤلفاتي و أن يفيدها الطالبين الراغبين و هي و إن لم تكن من تلك الدرج لكن قد ينظم مع اللؤلؤ
السبج و التمست منه دامت معاليه و حرس في أيامه و لياليه أن يجريني على صفحة خاطره الشريف و يثبتني على لوح ضميره المنيف بما يسنح من الدعوات المعطرة مشام الإجابة البالغة أعلى معارج الاستجابة كيما تهب نسائم القبول على رياض المأمول و غياض المسئول و الله سبحانه يوفقه و إيانا لما يطلبه و يرجوه على أكمل الأوضاع و أحسن الوجوه.
و كتب هذه الأحرف بيده الفانية الجانية أفقر العباد إلى رحمة ربه الغني محمد المشتهر ببهاء الدين العاملي وفقه الله تعالى للعمل في يومه لغده قبل أن يخرج الأمر من يده و كان ذلك في أوائل العشر الأوسط من أول ربيعي سنة ثلاثين بعد الألف من هجرة سيد المرسلين عليه و آله الطاهرين أفضل صلوات المصلين و الحمد لله أولا و آخرا و باطنا و ظاهرا.
صورة إجازة 12826 من السيد نور الدين 12827 أخ السيد محمد صاحب المدارك للمولى محمد محسن 12828 بن محمد مؤمن قدس سره.
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ أنهاه أحسن الله توفيقه و سهل إلى كل خير طريقه مقابلة و تحريرا و مراجعة و تقريرا في أوقات مديدة و ساعات عديدة آخرها نهار الأربعاء الثامن من شهر ربيع الآخر من عام أحد و خمسين بعد الألف من الهجرة.
ثم إنه لما كان المشار إليه بالنهاية هو المولى الجليل الفاضل الأثيل الهمام المتقن محمد محسن بن محمد مؤمن من أجل الإخوان علما و أغزرهم فهما و وافق شرف الاجتماع به في مكة المشرفة و طلب من الفقير الإجازة له في رواية ما صح عني و لي روايته عن مشايخي بالطريق المعهود في الإجازة فأجبته إلى سؤاله و تحقيق آماله لوضوح كماله و استحقاق إكرامه و إجلاله.
فأقول بعد الحمد و الصلاة على أشرف الأنبياء و خير الأوصياء إني قد أجزت له رواية كل ما صح عني و لي روايته من معقول و منقول و فروع و أصول بالشروط المقررة في صحة الإجازة.
فمن ذلك ما ألفته من الشرح المزج على المختصر النافع في أوائل الفقه أسأل الله التوفيق لإتمامه و الشرح الموسوم بالأنوار البهية على الرسالة الاثني عشرية الصلاتية من تأليف المرحوم العلامة الشيخ بهاء الدين العاملي قدس الله روحه و ما حررته من بعض الحواشي و الفوائد في أماكن متفرقة على حسب الحال و لا بد من الإشارة إلى ما اعتمدت عليه من الطرق فيما يحتاج إليه.
و بيان ذلك على سبيل الإجمال إني أروي جانبا من مؤلفات العامة في المعقول و الفقه و الحديث عن الشيخين الجليلين المحدثين أعلمي زمانهما و رئيسي أوانهما عمر العوضي الحلبي و حسن البوريني السامي بالإجازة منهما بالطرق المفصلة عندي في إجازتيهما إلي.
و أما كتب الخاصة المشهورة و بعض كتب العامة على التفصيل المقرر في محله فإني أرويها عن إمامي الفضل و التحقيق و عمادي العلم و التدقيق من لهم المشيخة علي و النعمة الكبرى لدي أخوي السيد العالم البارع الجليل الأوحد شمس الدين محمد بن المرحوم الجليل الفاضل العالم السيد علي و هو والدي ابن المرحوم العالم العابد الزاهد حسين الشهير بابن أبي الحسن الحسيني الموسوي و الشيخ الفاضل العلامة الفهامة جمال الدين حسن ابن العالم المحقق المدقق زين الدين المعروف بالشهيد الثاني قدس الله أرواحهم فإنهما قد أجازا لي رواية كل ما صح لهما روايته و جميع
ما ألفاه و أفاداه بالشروط المعتبرة في ذلك و تفصيل طرقهم موكول إلى مراجعة ما هو مقرر في محله.
و لنذكر منها طريقا إلى الكتب الأربعة المشهورة و هي الكافي و من لا يحضره الفقيه و التهذيب و الإستبصار على سبيل الاختصار بقصد التيمن و إلا فإن تواتر هذه الكتب قد أغنى عن اعتبار الطريق إليها في العمل للعلم بثبوت مضامينها عن مؤلفيها.
و طريقهما إلى ذلك جماعة منهم شيخها الجليل السيد على والدي المقدم ذكره و هو والد أخي السيد شمس الدين محمد و منهم الشيخ الفاضل الحسين بن عبد الصمد الحارثي والد المرحوم الشيخ بهاء الدين محمد و منهم السيد العابد نور الدين علي بن السيد فخر الدين الهاشمي قدس الله أرواحهم بحق روايتهم جميعا إجازة عن العلامة السعيد الشهيد الثاني والد الشيخ جمال الدين حسن و هو أخي من الأم المذكور سابقا عن شيخه الفاضل علي بن عبد العالي الميسي عن الشيخ شمس الدين محمد بن المؤذن الجزيني عن الشيخ ضياء الدين علي بن الشيخ الشهيد محمد بن مكي عن والده الشهيد الأول عن الشيخ فخر الدين أبي طالب محمد ابن الشيخ الإمام العلامة جمال الملة و الدين الحسن بن المطهر عن والده عن شيخه المحقق نجم الدين أبي القاسم جعفر بن الحسن بن سعيد عن السيد السعيد شمس الدين أبي علي فخار بن معد الموسوي عن الشيخ الإمام أبي الفضل شاذان بن جبرئيل القمي نزيل مهبط وحي الله و دار هجرة رسول الله ص عن الشيخ الفقيه عماد الدين أبي جعفر بن القاسم الطبري عن الشيخ أبي علي الحسن بن الشيخ السعيد أبي جعفر بن الحسن الطوسي عن والده مؤلف التهذيب و الإستبصار عن الشيخ المفيد محمد بن محمد بن النعمان عن أبي القاسم جعفر بن محمد بن قولويه القمي عن محمد بن يعقوب الكليني مؤلف الكافي.
و الشيخ المفيد ره يروي عن محمد بن علي بن الحسين بن بابويه مؤلف بمن لا يحضره الفقيه و هو الواسطة بينه و بين الشيخ الطوسي في الرواية عنه و قد يكون الواسطة أيضا غيره كما هو مقرر في محله.
و لنا طريق آخر إلى الشيخ الجليل الحسين بن عبد الصمد المذكور سابقا و هو السيد الفاضل الورع التقي السيد علي العلواني البعلبكي عن العلامة الشيخ بهاء الدين قدس الله أرواحهم عن والده الشيخ حسين ره و الحمد لله أولا و آخرا و على كل حال.