کتابخانه روایات شیعه
بحار الأنوار (ط - بيروت) - ج 1تا15
داود الحلي و عنه جميع مصنفات و مرويات الشيخ أبي القاسم الحلي و جميع مصنفات و مرويات السيد الأعظم الأجل العلامة جمال الدين أبي الفضائل أحمد بن موسى بن جعفر بن طاوس صاحب المقامات و الكرامات.
ح و عن العلامة و السيد غياث الدين جميع مصنفات و مرويات الشيخ الأجل الأعظم سلطان الفضلاء و المحققين برهان الحكماء المدققين نصير الدين محمد بن محمد بن الحسن الطوسي.
ح و عن العلامة عن والده سديد الدين يوسف و عن المحقق نجم الدين و ابن عمه الشيخ الأجل الأفخم نجيب الدين يحيى بن سعيد و السيدين الزاهدين البدلين رضي الدين أبي القاسم علي و جمال الدين أبي الفضائل أحمد ابني طاوس الحسني جميع مصنفاتهم و مؤلفاتهم و مروياتهم.
و عن الجماعة كلهم جميع مصنفات و مرويات الشيخ نجيب الدين ابن نما و السيد فخار بن معد الموسوي و السيد عبد الله بن زهرة و عن الثلاثة جميع مصنفات و مرويات الشيخ محمد بن إدريس و الشيخ محمد بن شهرآشوب و الشيخ شاذان بن جبرئيل.
ح و بالإسناد عن السيد فخار جميع مصنفات و مرويات الشيخ أبي زكريا يحيى بن البطريق و جميع مصنفات الشيخ الأجل الأعظم عميد الرؤساء هبة الله بن حامد بن أحمد بن أيوب و من ذلك الصحيفة الكاملة بسنده المشهور إلى الإمام علي بن الحسين زين العابدين ع و من طريق محمد بن إدريس بالسند إليه و عنه جميع مصنفات السيد الأجل حمزة بن زهرة الحلبي و جميع مصنفات و مرويات الشيخ عربي بن مسافر العبادي و الشيخ نجم الدين عبد الله بن جعفر الدوريستي و عن الشيخ شاذان جميع مصنفات و مرويات الدوريستي تلميذ الشيخ المفيد.
ح و عن الشيخ أبي جعفر الطوسي كتبه سيما كتابي التهذيب و الإستبصار و جميع مصنفات و مرويات السيد الأجل الأعظم المرتضى علي بن الحسين الموسوي و أخيه السيد الأجل الأكمل الأفخم رضي الدين و منها كتاب نهج البلاغة و مصنفات الشيخ سلار بن عبد العزيز و مصنفات و مرويات الشيخ الجليل أبي عبد الله الحسين
بن عبيد الله الغضائري و مصنفات و مرويات الشيخ الأجل أبي عمرو الكشي بواسطة الشيخ الأجل هارون بن موسى التلعكبري منها كتاب الرجال ح و عن محمد بن شهرآشوب و عن السيد الأجل أبي الصمصام ذي الفقار بن معبد الحسني عن الشيخ الأجل أبي العباس أحمد بن علي النجاشي كتبه التي منها كتاب الرجال.
ح و أخبرني جماعة من أصحابنا منهم السيد الأجل الأعظم الأمير شرف الدين علي الشولستاني عن الشيخ الأوحد ميرزا محمد الأسترآبادي بكتبه منها كتاباه في الرجال من الكبير و الصغير و عن السيد الجليل الأمير مصطفى التفرشي بكتابه في الرجال و عن جماعة من أصحابنا منهم السيد الأجل البدل السيد عبد الكريم العاملي عن السيد الأجل الأعلم السيد محمد بكتبه و رواياته منها كتاب مدارك الأحكام و عن الشيخ الأجل الأعظم الشيخ حسن ابن الشيخ الرباني الشيخ زين الدين بكتبه منها كتاب منتقى الجمان و كتاب المعالم و عن ابنه الشيخ الأجل الأفخم الشيخ محمد بكتبه منها كتاب شرح الإستبصار.
و أخبرني الشيخ بهاء الدين محمد ره بكتبه منها كتاب حبل المتين و كتاب مشرق الشمسين و شرح الأربعين حديثا و المولى الأجل الأستاد مولانا عبد الله بكتبه منها شرحه على القواعد تتميم الشرح للشيخ نور الدين علي بن عبد العالي و شرحه على ألفية الشهيد و حاشيته عليها.
إلى غير ذلك من كتب علمائنا المذكورين هناك و غيرهم مما هو مذكور في كتب الإجازات الكبيرة من فهرست الشيخ محمد بن بابويه القمي و فهرست شيخ الطائفة أبي جعفر الطوسي و فهرست الشيخ النجاشي و الإجازة الكبيرة للعلامة لولده فخر المحققين و الإجازة الكبيرة للشهيد لولديه الشيخ ضياء الدين علي و الشيخ أبي طالب محمد و الإجازة الكبيرة للشهيد الثاني التي أجاز فيها الشيخ حسين بن عبد الصمد إلى غير ذلك من كتب الإجازات و الفهارست لجميع العلوم.
فليرو عني أدام الله تبارك و تعالى نبله و كثر في العلماء مثله ذلك كله لمن شاء و
أحب و آخذ عليه دام مجده ما أخذ علي من الاحتياط في النقل و الرواية و التدبر في أخبار الأئمة المعصومين الذين هم أبواب العلوم النبوية و سدنة الأحكام الإلهية بل لا يوجد علم إلا من آثارهم و كل ما كان من غيرهم فهو ظن و تخمين كما لا يخفى على المتتبع الماهر.
ثم المأمول من جنابه أن لا ينساني حيا و ميتا من شرائف الدعوات في مظان الإجابات لا زال محروسا من جميع الآفات و العاهات موفقا للخيرات و المبرات بجاه محمد و عترته الطاهرين سلام الله تعالى عليهم أجمعين.
نمقه بيمناه الداثرة أحوج المربوبين إلى رحمة ربه الغني محمد تقي بن محمد مجلسي الأصفهاني النطنزي العاملي عامله الله بلطفه الجلي و الخفي و كان ذلك في أواخر شهر صفر لسنة ثلاث و ستين بعد الألف الهجرية وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ و الصلاة على خير البرية محمد و عترته الأصفياء النجباء الطيبين الطاهرين.
صورة إجازة 12845 من الوالد العلامة لبعض سادات تلامذته.
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ و الصلاة على سيد الأنبياء و المرسلين محمد و عترته الأصفياء القديسين.
و بعد فيقول أحوج المربوبين إلى رحمة ربه الغني محمد تقي بن مجلسي العاملي الأصفهاني إنه لما كان علم الحديث أشرف العلوم الدينية و به يعرف مقاصد كتاب الله تعالى و المعارف الإلهية و الأحكام العلمية و العملية و كان السيد الفاضل العالم العامل الجامع للكمالات الملكية و الأخلاق المرضية ممن انقطع بالكلية لطلب العلوم الدينية سيما الأحاديث النبوية و الآثار المرتضوية و قرأ علي و سمع مني مدة مديدة جما غفيرا منهما و من غيرهما من العلوم و طلب إجازة جميع العلوم الدينية سيما كتب التفاسير و الأحاديث خصوصا كتب الآبي جعفرين المحمدين الثلاثة من الكافي و تهذيب الأحكام و الإستبصار و من لا يحضره الفقيه و مدينة العلم و الأمالي و علل الشرائع و الخصال و التوحيد و ثواب الأعمال و عقاب الأعمال و عيون أخبار الرضا و معاني الأخبار و الغيبة و غيرها من كتب الحديث و التفسير و الفقه و الأصول و القراءة و الكلام و اللغة و غيرها مما هو مثبت في الفهارست و الإجازات سيما كتب إجازات السيدين السندين ابني طاوس و العلامة و الشهيدين سيما إجازات المحقق المدقق الشيخ حسن بن الشهيد الثاني فإنها كانت حاوية لأكثرها و مشتملة على التحقيقات الكثيرة و الإفادات اللطيفة.
فاستخرت الله تبارك و تعالى و أجزت له أدام الله تأييداته أن يرويها عني بأسانيدي المتكثرة.
فمن ذلك ما حدثنا و أخبرنا به الشيخ الأعظم بل الوالد المعظم شيخ الإسلام و المسلمين و مربي العلماء المحققين بهاء الملة و الحق و الحقيقة و الدين محمد عن أبيه العلامة الفهامة الشيخ حسين بن عبد الصمد الحارثي الهمداني عن شيخ فضلائنا المتأخرين زين الملة و الحقيقة و الحق و الدين العاملي عن شيخ علمائنا المحققين مروج مذهب الأئمة المعصومين ع نور الدين علي بن عبد العالي.
ح و ما حدثنا و أخبرنا المولى الأعظم و الوالد المعظم شيخ علماء الزمان و مربي الفضلاء الأعيان العالم العامل الزاهد البدل مولانا عبد الله بن الحسين التستري عن الشيخ الجليل و العالم النبيل نعمة الله بن أحمد بن خاتون العاملي عن الشيخ نور الدين علي بن عبد العالي.
ح و ما حدثنا و أخبرنا جماعة من الفضلاء الأعيان منهم الشيخ بهاء الدين محمد و العلامة الفهامة القاضي معز الدين محمد و الشيخ الجليل يونس الجزائري عن الشيخين الأعظمين الأجلين العلامة الفهامة عبد العالي و الفاضل الكامل إبراهيم عن أبيهما الشيخ نور الدين علي بن عبد العالي.
ح و ما أخبرنا و أنبأنا جم كثير من الفضلاء الأعيان منهم أستاد الفضلاء القاضي أبو الشرف و خالي مولانا محمد قاسم و ابن عمي الشيخ عبد الله جميعا عن جدي رئيس الفقهاء و المحدثين مولانا درويش محمد ابن الزاهد العابد البدل الشيخ حسن النطنزي العاملي و عن الشيخ الأجل الأعظم جابر بن عبد الله و هما عن الشيخ نور الدين علي بن عبد العالي و إجازاته لجدي موجودة الآن.
ح و ما أخبرنا و حدثنا به في الصغر الشيخ الأعظم و الواعظ المعظم أبو البركات عن الشيخ نور الدين علي بن عبد العالي.
ح و أخبرنا الشيخ الأعظم جابر النجفي و غيره عن الشيخ حسن بن الشهيد الثاني و السيد المحقق محمد صاحب المدارك بأسانيدهما عن الشيخ نور الدين علي بن عبد العالي.
ح و ما أخبرنا به السيد الأعظم و الفاضل المعظم الأمير شرف الدين علي الشولستاني
و جم كثير من الفضلاء عن الشيخ الأعظم مولانا ميرزا محمد الأسترآبادي و عن السيد المعظم الأمير فيض الله التفرشي و الشيخ جابر النجفي و غيرهم عن الشيخ إبراهيم عن أبيه الشيخ نور الدين علي بن عبد العالي.
ح و عن الشيخ الفاضل محمد العاملي التبنيني عن الأربعين عن الأربعين عن الأربعين إلى الشيخ الطوسي و كان الكتاب عندنا و أردت في عنفوان الشباب أن أكتب إجازة عن المائة عن المائة عن المائة و هو ميسر لكن منع عن ذلك قول بعض أصحابنا أنه لا شك في تواتر الكتب الأربعة بل لأكثر الكتب عن مؤلفيها فأي فائدة في ذلك فلذلك لم أشتغل بذلك بل الظاهر أنه لا يحتاج الكتب المتواترة إلى الإجازة كما كان يقول شيخنا التستري.
و لكن شيخنا البهائي كان يقول الاحتياج إلى الإجازة بأحد الطرق السبعة إجماعي و يشعر بذلك ما رواه الكليني في الصحيح عن عبد الله بن سنان قال قلت لأبي عبد الله ع يجيئني القوم فيسمعون مني حديثكم فأضجر و لا أقوى قال فاقرأ عليهم من أوله حديثا و من وسطه حديثا و من آخره حديثا لكنه لا يدل على اللزوم و لا شك في حسنها و عمل الأصحاب من الصدر الأول إلى الآن عليها مع الاحتياط.
لكن الأمر سهل لأنها تحصل بالمناولة و الوجادة و الإجازة العامة فإنه ذكر الشهيد الثاني عن الشهيد الأول أنه ذكر أن السيد تاج الدين أجاز لي و لأولادي محمد و علي و فاطمة و لجميع المسلمين ممن أدرك جزء من حياتي و كان يقول شيخنا التستري إني أجزت لكم و لجميع المؤمنين و المؤمنات ممن أدرك جزء من حياتي و أنا أيضا أقول أجزت لجميع المؤمنين و المؤمنات و المسلمين و المسلمات ممن أدرك جزء من حياتي.
و لكن الإجازة المعتبرة الكاملة أن تكون بعد القراءة على الشيخ أو قراءة الشيخ عليه أو السماع ممن قرأ على الشيخ جميع الكتب أو أكثرها بعد أن حصل له ملكة يقدر بها على فهم ما لم يسمعه عن شيخه لسماعه أكثرها أو كثيرها كما ذكر النجاشي أن علي بن الحسن بن علي بن فضال لم يرو عن أبيه شيئا و قال كنت أقابله و سني
ثماني عشرة سنة بكتبه و لا أفهم إذ ذاك الروايات و لا أستحل أن أرويها عنه و روي عن أخويه عن أبيهما.
و ذكر الكشي عن حمدويه أن أيوب بن نوح دفع إليه دفترا فيه أحاديث محمد بن سنان فقال إن شئتم أن تكتبوا ذلك فافعلوا فإني كتبت عن محمد بن سنان و لكني لا أروي لكم عنه شيئا فإنه قال قبل موته كل ما حدثتكم به لم يكن لي سماع و لا رواية و إنما وجدته و لذلك ضعفوه و تركوا أحاديثه مع إيمانه و اختصاصه بالأئمة الثلاثة أبي إبراهيم و أبي الحسن و أبي جعفر ع و قبلوا أحاديث علي بن الحسن مع كفره و إن كان الأظهر عندي أن الوجادة في الكتب المتواترة سيما من مثل محمد بن سنان كافية و إنما ذكر ذلك لكمال تقواه و نبه على ذلك السيد الأعظم رضي الدين علي بن طاوس الحسيني و العمدة التقوى في النقل و الفتوى فإنه وقعت المساهلة الكثيرة في النقل من جماعة من الأصحاب و صحفوا عبارات كثيرة وقع من النساخ تصحيفات كثيرة و مع ذلك لم يلاحظوا الأصول المنقول عنها و أفتوا على ذلك الأغلاط و لذلك ذهب جماعة إلى طرح الأخبار بالكلية و نحن بعون الله تعالى صححنا ما صحفوه في كتبنا سيما في كتاب روضة المتقين و في كتاب اللوامع القدسية شرحي كتاب من لا يحضره الفقيه و في كتاب إحياء الأحاديث شرح كتاب تهذيب الأحكام و غيرهما.
فالتمس من الوالد العزيز أدام الله تعالى توفيقاته التقوى و الاحتياط في النقل و الفتوى فإن المحدث و المفتي على شفير جهنم بل على متن الصراط و بأدنى تفريط يقع في جهنم وَ بِئْسَ الْمَصِيرُ أعاذنا الله و إياه منه و هدانا إلى صراطه المستقيم.