کتابخانه روایات شیعه
عَنْ عَلِيِّ بْنِ حَمَّادٍ عَنْ عَمْرِو بْنِ شِمْرٍ عَنْ جَابِرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: قَالَ عَلِيٌّ ع لِلْحُسَيْنِ ع يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ أُسْوَةٌ أَنْتَ قُدُماً فَقَالَ جُعِلْتُ فِدَاكَ مَا حَالِي قَالَ عَلِمْتَ مَا جَهِلُوا وَ سَيَنْتَفِعُ عَالِمٌ بِمَا عَلِمَ يَا بُنَيَّ اسْمَعْ وَ أَبْصِرْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَكَ فَوَ الَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَيَسْفِكَنَّ بَنُو أُمَيَّةَ دَمَكَ ثُمَّ لَا يُزِيلُونَكَ عَنْ دِينِكَ وَ لَا يُنْسُونَكَ ذِكْرَ رَبِّكَ فَقَالَ الْحُسَيْنُ وَ الَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ حَسْبِي أَقْرَرْتُ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَ أُصَدِّقُ قَوْلَ نَبِيِّ اللَّهِ وَ لَا أُكَذِّبُ قَوْلَ أَبِي- حَدَّثَنِي أَبِي رَحِمَهُ اللَّهُ وَ جَمَاعَةٌ عَنْ سَعْدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ وَ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ بِإِسْنَادِهِ مِثْلَهُ.
3- وَ حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ الرَّزَّازُ عَنْ خَالِهِ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ نَصْرِ بْنِ مُزَاحِمٍ عَنْ عُمَرَ بْنِ سَعْدٍ [عَمْرِو بْنِ سَعِيدٍ] عَنْ يَزِيدَ بْنِ إِسْحَاقَ عَنْ هَانِئِ بْنِ هَانِئٍ عَنْ عَلِيٍّ ع قَالَ: لَيُقْتَلُ الْحُسَيْنُ قَتْلًا وَ إِنِّي لَأَعْرِفُ تُرْبَةَ الْأَرْضِ الَّتِي يُقْتَلُ عَلَيْهَا قَرِيباً مِنَ النَّهْرَيْنِ- حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ سَعْدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ بِإِسْنَادِهِ مِثْلَهُ.
4- حَدَّثَنِي أَبِي رَحِمَهُ اللَّهُ وَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ جَمِيعاً عَنْ سَعْدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي الصُّهْبَانِ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي نَجْرَانَ عَنْ عَاصِمِ بْنِ حُمَيْدٍ عَنْ فُضَيْلٍ الرَّسَّانِ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ عَقِيصَا قَالَ: سَمِعْتُ الْحُسَيْنَ بْنَ عَلِيٍّ ع وَ خَلَا بِهِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الزُّبَيْرِ وَ نَاجَاهُ طَوِيلًا قَالَ ثُمَّ أَقْبَلَ الْحُسَيْنُ ع بِوَجْهِهِ إِلَيْهِمْ وَ قَالَ إِنَّ هَذَا يَقُولُ لِي كُنْ حَمَاماً مِنْ حَمَامِ الْحَرَمِ وَ لَأَنْ أُقْتَلَ [وَ] بَيْنِي وَ بَيْنَ الْحَرَمِ بَاعٌ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أُقْتَلَ وَ بَيْنِي وَ بَيْنَهُ شِبْرٌ وَ لَأَنْ أُقْتَلَ بِالطَّفِّ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أُقْتَلَ بِالْحَرَمِ.
5- وَ عَنْهُمَا عَنْ سَعْدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيَى عَنْ دَاوُدَ بْنِ فَرْقَدٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الزُّبَيْرِ لِلْحُسَيْنِ ع وَ لَوْ جِئْتَ إِلَى مَكَّةَ فَكُنْتَ بِالْحَرَمِ فَقَالَ الْحُسَيْنُ ع لَا نَسْتَحِلُّهَا وَ لَا تُسْتَحَلُّ بِنَا وَ لَأَنْ أُقْتَلَ عَلَى تَلِّ أَعْفَرَ أَحَبُ
إِلَيَّ مِنْ أَنْ أُقْتَلَ بِهَا.
6- حَدَّثَنِي أَبِي رَحِمَهُ اللَّهُ وَ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ عَنْ سَعْدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي الْجَارُودِ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ: إِنَّ الْحُسَيْنَ ع خَرَجَ مِنْ مَكَّةَ قَبْلَ التَّرْوِيَةِ بِيَوْمٍ فَشَيَّعَهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الزُّبَيْرِ فَقَالَ يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ لَقَدْ حَضَرَ الْحَجُّ وَ تَدَعُهُ وَ تَأْتِي الْعِرَاقَ فَقَالَ يَا ابْنَ الزُّبَيْرِ لَأَنْ أُدْفَنَ بِشَاطِئِ الْفُرَاتِ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أُدْفَنَ بِفِنَاءِ الْكَعْبَةِ.
7- حَدَّثَنِي أَبِي رَحِمَهُ اللَّهُ عَنْ سَعْدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عِيسَى عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيَى عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ أَبِي الْعَلَاءِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع أَنَّ الْحُسَيْنَ بْنَ عَلِيٍّ ع قَالَ لِأَصْحَابِهِ يَوْمَ أُصِيبُوا أَشْهَدُ أَنَّهُ قَدْ أُذِنَ فِي قَتْلِكُمْ فَاتَّقُوا اللَّهَ وَ اصْبِرُوا- حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ الرَّزَّازُ عَنْ خَالِهِ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ أَبِي الْخَطَّابِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ النُّعْمَانِ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ أَبِي الْعَلَاءِ مِثْلَهُ.
8- وَ حَدَّثَنِي الْحَسَنُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ أَبِيهِ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ رِئَابٍ عَنِ الْحَلَبِيِّ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ إِنَّ الْحُسَيْنَ ع صَلَّى بِأَصْحَابِهِ الْغَدَاةَ ثُمَّ الْتَفَتَ إِلَيْهِمْ فَقَالَ- إِنَّ اللَّهَ قَدْ أَذِنَ فِي قَتْلِكُمْ فَعَلَيْكُمْ بِالصَّبْرِ.
9- حَدَّثَنِي الْحَسَنُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيَى عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ شُعَيْبٍ عَنْ حُسَيْنِ بْنِ أَبِي الْعَلَاءِ قَالَ قَالَ: وَ الَّذِي رُفِعَ إِلَيْهِ الْعَرْشُ لَقَدْ حَدَّثَنِي أَبُوكَ بِأَصْحَابِ الْحُسَيْنِ لَا يَنْقُصُونَ رَجُلًا وَ لَا يَزِيدُونَ رَجُلًا تَعْتَدِي بِهِمْ هَذِهِ الْأُمَّةُ كَمَا اعْتَدَتْ بَنُو إِسْرَائِيلَ يَوْمَ السَّبْتِ وَ قُتِلَ يَوْمَ السَّبْتِ يَوْمَ عَاشُورَاءَ.
10- حَدَّثَنِي أَبِي رَحِمَهُ اللَّهُ وَ جَمَاعَةُ مَشَايِخِي عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ عَنِ النَّضْرِ بْنِ سُوَيْدٍ عَنْ يَحْيَى بْنِ عِمْرَانَ الْحَلَبِيِّ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ أَبِي الْعَلَاءِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: إِنَّ الْحُسَيْنَ ص صَلَّى بِأَصْحَابِهِ يَوْمَ أُصِيبُوا ثُمَّ قَالَ أَشْهَدُ أَنَّهُ قَدْ أُذِنَ فِي قَتْلِكُمْ يَا قَوْمِ فَاتَّقُوا اللَّهَ وَ اصْبِرُوا.
11- حَدَّثَنِي أَبُو الْحُسَيْنِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَلِيٍّ النَّاقِدُ قَالَ حَدَّثَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ الْأَسْلَمِيُّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ
عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا ذَرٍّ وَ هُوَ يَوْمَئِذٍ قَدْ أَخْرَجَهُ عُثْمَانُ إِلَى الرَّبَذَةِ فَقَالَ لَهُ النَّاسُ يَا أَبَا ذَرٍّ أَبْشِرْ فَهَذَا قَلِيلٌ فِي اللَّهِ تَعَالَى فَقَالَ مَا أَيْسَرَ هَذَا وَ لَكِنْ كَيْفَ أَنْتُمْ إِذَا قُتِلَ الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ ع قَتْلًا أَوْ قَالَ ذُبِحَ ذَبْحاً وَ اللَّهِ لَا يَكُونُ فِي الْإِسْلَامِ بَعْدَ قَتْلِ الْخَلِيفَةِ أَعْظَمُ قَتْلًا مِنْهُ [بَعْدَ قَتْلِ الْحُسَيْنِ أَعْظَمُ قَتِيلًا مِنْهُ]- وَ إِنَّ اللَّهَ سَيَسُلُّ سَيْفَهُ عَلَى هَذِهِ الْأُمَّةِ لَا يَغْمِدُهُ أَبَداً وَ يَبْعَثُ نَاقِماً [قَائِماً] مِنْ ذُرِّيَّتِهِ فَيَنْتَقِمُ مِنَ النَّاسِ وَ إِنَّكُمْ لَوْ تَعْلَمُونَ مَا يَدْخُلُ عَلَى أَهْلِ الْبِحَارِ وَ سُكَّانِ الْجِبَالِ فِي الْغِيَاضِ وَ الْآكَامِ وَ أَهْلِ السَّمَاءِ مِنْ قَتْلِهِ لَبَكَيْتُمْ وَ اللَّهِ حَتَّى تَزْهَقَ أَنْفُسُكُمْ وَ مَا مِنْ سَمَاءٍ يَمُرُّ بِهِ رُوحُ الْحُسَيْنِ ع إِلَّا فَزِعَ لَهُ سَبْعُونَ أَلْفَ مَلَكٍ يَقُومُونَ قِيَامَا تُرْعِدُ مَفَاصِلُهُمْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَ مَا مِنْ سَحَابَةٍ تَمُرُّ وَ تُرْعِدُ وَ تُبْرِقُ إِلَّا لَعَنَتْ قَاتِلَهُ وَ مَا مِنْ يَوْمٍ إِلَّا وَ تُعْرَضُ رُوحُهُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ ص فَيَلْتَقِيَانِ.
12- حَدَّثَنِي أَبِي رَحِمَهُ اللَّهُ عَنْ سَعْدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي نَجْرَانَ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ حَكِيمٍ عَنْ عَبْدِ السَّمِينِ يَرْفَعُهُ إِلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع قَالَ: كَانَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع يَخْطُبُ النَّاسَ وَ هُوَ يَقُولُ سَلُونِي قَبْلَ أَنْ تَفْقِدُونِي فَوَ اللَّهِ مَا تَسْأَلُونِّي عَنْ شَيْءٍ مَضَى وَ لَا شَيْءٍ يَكُونُ- إِلَّا نَبَّأْتُكُمْ بِهِ قَالَ فَقَامَ إِلَيْهِ سَعْدُ بْنُ أَبِي وَقَّاصٍ وَ قَالَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ أَخْبِرْنِي كَمْ فِي رَأْسِي وَ لِحْيَتِي مِنْ شَعْرَةٍ فَقَالَ لَهُ وَ اللَّهِ لَقَدْ سَأَلْتَنِي عَنْ مَسْأَلَةٍ حَدَّثَنِي خَلِيلِي رَسُولُ اللَّهِ ص أَنَّكَ سَتَسْأَلُنِي عَنْهَا وَ مَا فِي رَأْسِكَ وَ لِحْيَتِكَ مِنْ شَعْرَةٍ إِلَّا وَ فِي أَصْلِهَا شَيْطَانٌ جَالِسٌ وَ أَنَّ فِي بَيْتِكَ لَسَخْلًا يَقْتُلُ الْحُسَيْنَ ابْنِي وَ عُمَرُ يَوْمَئِذٍ يَدْرُجُ بَيْنَ يَدَيْ أَبِيهِ.
13- وَ حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ الرَّزَّازُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ أَبِي الْخَطَّابِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى الْخَثْعَمِيِّ عَنْ طَلْحَةَ بْنِ زَيْدٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ ع قَالَ قَالَ: وَ الَّذِي نَفْسُ حُسَيْنٍ بِيَدِهِ لَا يَنْتَهِي بَنِي أُمَيَّةَ مُلْكُهُمْ حَتَّى يَقْتُلُونِي وَ هُمْ قَاتِلِيَّ فَلَوْ قَدْ قَتَلُونِي لَمْ يَصِلُوا جَمِيعاً أَبَداً وَ لَمْ يَأْخُذُوا عَطَاءً فِي سَبِيلِ اللَّهِ جَمِيعاً أَبَداً إِنَّ أَوَّلَ قَتِيلِ
هَذِهِ الْأُمَّةِ أَنَا وَ أَهْلُ بَيْتِي وَ الَّذِي نَفْسُ حُسَيْنٍ بِيَدِهِ لَا تَقُومُ السَّاعَةُ وَ عَلَى الْأَرْضِ هَاشِمِيٌّ يَطْرُقُ- حَدَّثَنِي أَبِي رَحِمَهُ اللَّهُ عَنْ سَعْدٍ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى الْخَزَّازِ عَنْ طَلْحَةَ عَنْ جَعْفَرٍ ع مِثْلَهُ.
14- حَدَّثَنِي جَمَاعَةُ مَشَايِخِي مِنْهُمْ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ وَ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ عَنْ سَعْدٍ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ وَ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ وَ إِبْرَاهِيمَ بْنِ هَاشِمٍ جَمِيعاً عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ فَضَّالٍ عَنْ أَبِي جَمِيلَةَ الْمُفَضَّلِ بْنِ صَالِحٍ عَنْ شِهَابِ بْنِ عَبْدِ رَبِّهِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع أَنَّهُ قَالَ: لَمَّا صَعِدَ الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ ع عَقَبَةَ الْبَطْنِ قَالَ لِأَصْحَابِهِ مَا أَرَانِي إِلَّا مَقْتُولًا قَالُوا وَ مَا ذَاكَ يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ قَالَ رُؤْيًا رَأَيْتُهَا فِي الْمَنَامِ قَالُوا وَ مَا هِيَ قَالَ رَأَيْتُ كِلَاباً تَنْهَشُنِي أَشَدُّهَا عَلَيَّ كَلْبٌ أَبْقَعُ.
15- وَ حَدَّثَنِي أَبِي رَحِمَهُ اللَّهُ وَ جَمَاعَةُ مَشَايِخِي عَنْ سَعْدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عِيسَى وَ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ أَبِي الْخَطَّابِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ سَعِيدٍ الزَّيَّاتِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُكَيْرٍ عَنْ زُرَارَةَ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ: كَتَبَ الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ مِنْ مَكَّةَ إِلَى مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ مِنَ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ إِلَى مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ وَ مَنْ قِبَلَهُ مِنْ بَنِي هَاشِمٍ أَمَّا بَعْدُ فَإِنَّ مَنْ لَحِقَ بِي اسْتُشْهِدَ وَ مَنْ لَمْ يَلْحَقْ بِي لَمْ يُدْرِكِ الْفَتْحَ وَ السَّلَامُ.
16- قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرٍو حَدَّثَنِي كَرَّامٌ عَبْدُ الْكَرِيمِ بْنُ عَمْرٍو عَنْ مُيَسِّرِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ: كَتَبَ الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ ع إِلَى مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ ع مِنْ كَرْبَلَاءَ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ مِنَ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ ع إِلَى مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ وَ مَنْ قِبَلَهُ مِنْ بَنِي هَاشِمٍ أَمَّا بَعْدُ فَكَأَنَّ الدُّنْيَا لَمْ تَكُنْ وَ كَأنَّ الْآخِرَةَ لَمْ تَزَلْ وَ السَّلَامُ.
الباب الرابع و العشرون ما استدلّ به على قتل الحسين بن علي ع في البلاد
1- حَدَّثَنِي أَبِي رَحِمَهُ اللَّهُ وَ جَمَاعَةُ مَشَايِخِي عَنْ سَعْدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنِ
الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ عَنْ رَجُلٍ عَنْ يَحْيَى بْنِ بَشِيرٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا بَصِيرٍ يَقُولُ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع بَعَثَ هِشَامُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ إِلَى أَبِي فَأَشْخَصَهُ إِلَى الشَّامِ فَلَمَّا دَخَلَ عَلَيْهِ قَالَ لَهُ يَا أَبَا جَعْفَرٍ أَشْخَصْنَاكَ لِنَسْأَلَكَ عَنْ مَسْأَلَةٍ لَمْ يَصْلُحْ أَنْ يَسْأَلَكَ عَنْهَا غَيْرِي وَ لَا أَعْلَمُ فِي الْأَرْضِ خَلْقاً يَنْبَغِي أَنْ يَعْرِفَ أَوْ عَرَفَ هَذِهِ الْمَسْأَلَةَ إِنْ كَانَ إِلَّا وَاحِداً فَقَالَ أَبِي لِيَسْأَلْنِي أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عَمَّا أَحَبَّ فَإِنْ عَلِمْتُ أَجَبْتُ ذَلِكَ وَ إِنْ لَمْ أَعْلَمْ قُلْتُ لَا أَدْرِي وَ كَانَ الصِّدْقُ أَوْلَى بِي فَقَالَ هِشَامٌ أَخْبِرْنِي عَنِ اللَّيْلَةِ الَّتِي قُتِلَ فِيهَا عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍع بِمَا اسْتَدَلَّ بِهِ الْغَائِبُ عَنِ الْمِصْرِ الَّذِي قُتِلَ فِيهِ عَلَى قَتْلِهِ وَ مَا الْعَلَامَةُ فِيهِ لِلنَّاسِ- فَإِنْ عَلِمْتَ ذَلِكَ وَ أَجَبْتَ فَأَخْبِرْنِي هَلْ كَانَ تِلْكَ الْعَلَامَةُ لِغَيْرِ عَلِيٍّ ع فِي قَتْلِهِ فَقَالَ لَهُ أَبِي يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ إِنَّهُ لَمَّا كَانَ تِلْكَ اللَّيْلَةُ الَّتِي قُتِلَ فِيهَا أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع لَمْ يُرْفَعْ عَنْ وَجْهِ الْأَرْضِ حَجَرٌ إِلَّا وُجِدَ تَحْتَهُ دَمٌ عَبِيطٌ حَتَّى طَلَعَ الْفَجْرُ وَ كَذَلِكَ كَانَتِ اللَّيْلَةُ الَّتِي قُتِلَ فِيهَا هَارُونُ أَخُو مُوسَى ع وَ كَذَلِكَ كَانَتِ اللَّيْلَةُ الَّتِي قُتِلَ فِيهَا يُوشَعُ بْنُ نُونٍ وَ كَذَلِكَ كَانَتِ اللَّيْلَةُ الَّتِي رُفِعَ فِيهَا عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ إِلَى السَّمَاءِ وَ كَذَلِكَ كَانَتِ اللَّيْلَةُ الَّتِي قُتِلَ فِيهَا شَمْعُونُ بْنُ حَمُّونَ الصَّفَا وَ كَذَلِكَ كَانَتِ اللَّيْلَةُ الَّتِي قُتِلَ فِيهَا عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ع وَ كَذَلِكَ كَانَتِ اللَّيْلَةُ الَّتِي قُتِلَ فِيهَا الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ ع قَالَ فَتَرَبَّدَ وَجْهُ هِشَامٍ حَتَّى انْتَقَعَ لَوْنُهُ وَ هَمَّ أَنْ يَبْطِشَ بِأَبِي فَقَالَ لَهُ أَبِي يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ الْوَاجِبُ عَلَى الْعِبَادِ الطَّاعَةُ لِإِمَامِهِمْ وَ الصِّدْقُ لَهُ بِالنَّصِيحَةِ وَ إِنَّ الَّذِي دَعَانِي إِلَى أَنْ أُجِيبَ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ فِيمَا سَأَلَنِي عَنْهُ مَعْرِفَتِي إِيَّاهُ بِمَا يَجِبُ لَهُ عَلَيَّ مِنَ الطَّاعَةِ فَلْيُحْسِنْ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عَلَيَّ الظَّنَّ فَقَالَ لَهُ هِشَامٌ انْصَرِفْ إِلَى أَهْلِكَ إِذَا شِئْتَ قَالَ فَخَرَجَ فَقَالَ لَهُ هِشَامٌ عِنْدَ خُرُوجِهِ أَعْطِنِي عَهْدَ اللَّهِ وَ مِيثَاقَهُ أَنْ لَا تُوَقِّعَ هَذَا الْحَدِيثَ إِلَى أَحَدٍ حَتَّى أَمُوتَ فَأَعْطَاهُ أَبِي مِنْ ذَلِكَ مَا أَرْضَاهُ وَ ذَكَرَ الْحَدِيثَ بِطُولِهِ.
2- حَدَّثَنِي أَبُو الْحُسَيْنِ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَلِيٍّ النَّاقِدُ
قَالَ حَدَّثَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ الْبَلْخِيُّ [السُّلَمِيُ] قَالَ لِي أَبُو الْحُسَيْنِ وَ أَخْبَرَنِي عَمِّي عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي نَصْرٍ عَنْ رَجُلٍ مِنْ أَهْلِ بَيْتِ الْمَقْدِسِ أَنَّهُ قَالَ: وَ اللَّهِ لَقَدْ عَرَفْنَا أَهْلَ بَيْتِ الْمَقْدِسِ وَ نَوَاحِيهَا عَشِيَّةَ قَتْلِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ ع قُلْتُ وَ كَيْفَ ذَاكَ- قَالَ مَا رَفَعْنَا حَجَراً وَ لَا مَدَراً وَ لَا صَخْراً إِلَّا وَ رَأَيْنَا تَحْتَهَا دَماً عَبِيطاً يَغْلِي وَ احْمَرَّتِ الْحِيطَانُ كَالْعَلَقِ وَ مُطِرَ ثَلَاثَةَ أَيَّامِ دَماً عَبِيطاً وَ سَمِعْنَا مُنَادِياً يُنَادِي فِي جَوْفِ اللَّيْلِ يَقُولُ-
أَ تَرْجُو أُمَّةٌ قَتَلَتْ حُسَيْناً
شَفَاعَةَ جَدِّهِ يَوْمَ الْحِسَابِ
مَعَاذَ اللَّهِ لَا نِلْتُمْ يَقِيناً
شَفَاعَةَ أَحْمَدَ وَ أَبِي تُرَابٍ
قَتَلْتُمْ خَيْرَ مَنْ رَكِبَ الْمَطَايَا
وَ خَيْرَ الشِّيبِ طُرّاً وَ الشَّبَابِ
- وَ انْكَسَفَتِ الشَّمْسُ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ ثُمَّ تَجَلَّتْ عَنْهَا وَ انْشَبَكَتِ النُّجُومُ فَلَمَّا كَانَ مِنْ غَدٍ أُرْجِفْنَا بِقَتْلِهِ فَلَمْ يَأْتِ عَلَيْنَا كَثِيرُ شَيْءٍ حَتَّى نُعِيَ إِلَيْنَا الْحُسَيْنُ ع.
3- حَدَّثَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَلِيٍّ النَّاقِدُ بِإِسْنَادِهِ قَالَ قَالَ عُمَرُ بْنُ سَعْدٍ قَالَ حَدَّثَنِي أَبُو مَعْشَرٍ عَنِ الزُّهْرِيِّ قَالَ: لَمَّا قُتِلَ الْحُسَيْنُ ع لَمْ يَبْقَ فِي بَيْتِ الْمَقْدِسِ حَصَاةٌ إِلَّا وُجِدَ تَحْتَهَا دَمٌ عَبِيطٌ.
الباب الخامس و العشرون ما جاء في قاتل الحسين و قاتل يحيى بن زكريا ع
1- حَدَّثَنِي أَبِي رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى وَ جَمَاعَةُ مَشَايِخِي عَنْ سَعْدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى وَ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ أَبِي الْخَطَّابِ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ بَشِيرٍ عَنْ حَمَّادٍ عَنْ كُلَيْبِ بْنِ مُعَاوِيَةَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: كَانَ قَاتِلُ يَحْيَى بْنِ زَكَرِيَّا وَلَدَ زِنًا وَ كَانَ قَاتِلُ الْحُسَيْنِ ع وَلَدَ زِناً وَ لَمْ تَبْكِ السَّمَاءُ إِلَّا عَلَيْهِمَا- حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ وَ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحُسَيْنِ جَمِيعاً عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ مَهْزِيَارَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ الْحَسَنِ عَنْ فَضَالَةَ بْنِ أَيُّوبَ عَنْ كُلَيْبِ بْنِ مُعَاوِيَةَ الْأَسَدِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع مِثْلَهُ.
2- وَ حَدَّثَنِي أَبِي رَحِمَهُ اللَّهُ عَنْ سَعْدِ بْنِ
عَبْدِ اللَّهِ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ هَاشِمٍ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسَى عَنْ عَمْرِو بْنِ شِمْرٍ عَنْ جَابِرٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص إِنَّ فِي النَّارِ لَمَنْزِلَةً لَمْ يَكُنْ يَسْتَحِقُّهَا أَحَدٌ مِنَ النَّاسِ إِلَّا قَاتِلُ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ وَ يَحْيَى بْنِ زَكَرِيَّا ع.
3- حَدَّثَنِي أَبِي رَحِمَهُ اللَّهُ وَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ عَنْ سَعْدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ جَابِرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ سَمِعْتُهُ يَقُولُ تُقْتَلُ وَ اللَّهِ ذَرَارِيُّ قَتَلَةِ الْحُسَيْنِ بِفِعْلِ آبَائِهَا.
4- حَدَّثَنِي أَبِي رَحِمَهُ اللَّهُ وَ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ الصَّفَّارِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ عَنِ ابْنِ بُكَيْرٍ عَنْ زُرَارَةَ عَنْ عَبْدِ الْخَالِقِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: كَانَ قَاتِلُ الْحُسَيْنِ ع وَلَدَ زِناً وَ قَاتِلُ يَحْيَى بْنِ زَكَرِيَّا وَلَدَ زِنًا.
5- حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ الْقُرَشِيُّ الرَّزَّازُ عَنْ خَالِهِ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ أَبِي الْخَطَّابِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ النُّعْمَانِ عَنْ مُثَنًّى عَنْ سَدِيرٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ع يَقُولُ إِنَّ اللَّهَ جَعَلَ قَتْلَ أَوْلَادِ النَّبِيِّينَ مِنَ الْأُمَمِ الْمَاضِيَةِ- عَلَى يَدَيْ أَوْلَادِ زِنًا.
6- وَ عَنْهُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيَى عَنْ دَاوُدَ بْنِ فَرْقَدٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: كَانَ الَّذِي قَتَلَ الْحُسَيْنَ بْنَ عَلِيٍّ ع وَلَدَ زِناً وَ الَّذِي قَتَلَ يَحْيَى بْنَ زَكَرِيَّا وَلَدَ زِنًا.
7- وَ عَنْهُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَسْبَاطٍ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي زِيَادٍ عَنْ بَعْضِ رِجَالِهِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع فِي قَوْلِ فِرْعَوْنَ ذَرُونِي أَقْتُلْ مُوسى فَقِيلَ لَهُ مَنْ كَانَ يَمْنَعُهُ قَالَ كَانَ لِرُشْدِهِ لِأَنَّ الْأَنْبِيَاءَ وَ الْحُجَجَ لَا يَقْتُلُهَا إِلَّا أَوْلَادُ زِنًا وَ الْبَغَايَا- وَ حَدَّثَنِي أَبِي رَحِمَهُ اللَّهُ وَ جَمَاعَةُ مَشَايِخِي عَنْ سَعْدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي خَلَفٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ بِهَذَا الْحَدِيثِ [بِهَذِهِ الْأَحَادِيثِ] .
8- وَ حَدَّثَنِي أَبِي رَحِمَهُ اللَّهُ عَنْ سَعْدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ هَاشِمٍ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ عَنِ ابْنِ مُسْكَانَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: قَاتِلُ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ وَلَدُ زِنًا.