کتابخانه روایات شیعه

پایگاه داده های قرآنی اسلامی
کتابخانه بالقرآن

الأمالي (للمفيد)

[مقدمات التحقيق‏] [مقدمة المحقق الغفاري‏] شكر و تقدير المؤلّف و الثناء عليه‏ مشايخه الّذين روى عنهم- رحمهم اللّه- في هذا الكتاب‏ مشايخه المذكورون في غير هذا الكتاب‏ تلامذته و الراوون عنه‏ تآليفه القيمة ميلاده و وفاته و مدفنه‏ [مقدمة المحقق الأستاد ولي‏] وصف النسخ: خطبة الكتاب‏ المجلس الأول‏ المجلس الثاني‏ المجلس الثالث‏ المجلس الرابع‏ المجلس الخامس‏ المجلس السادس‏ المجلس السابع‏ المجلس الثامن‏ المجلس التاسع‏ المجلس العاشر المجلس الحادي عشر المجلس الثاني عشر المجلس الثالث عشر المجلس الرابع عشر المجلس الخامس عشر المجلس السادس عشر المجلس السابع عشر المجلس الثامن عشر المجلس التاسع عشر المجلس العشرون‏ المجلس الحادي و العشرون‏ المجلس الثاني و العشرون‏ المجلس الثالث و العشرون‏ المجلس الرابع و العشرون‏ المجلس الخامس و العشرون‏ المجلس السادس و العشرون‏ المجلس السابع و العشرون‏ المجلس الثامن و العشرون‏ المجلس التاسع و العشرون‏ المجلس الثلاثون‏ المجلس الحادي و الثلاثون‏ المجلس الثاني و الثلاثون‏ المجلس الثالث و الثلاثون‏ المجلس الرابع و الثلاثون‏ المجلس الخامس و الثلاثون‏ المجلس السادس و الثلاثون‏ المجلس السابع و الثلاثون‏ المجلس الثامن و الثلاثون‏ المجلس التاسع و الثلاثون‏ المجلس الأربعون‏ المجلس الحادي و الأربعون‏ المجلس الثاني و الأربعون‏ [الفهارس‏] [فهرس الموضوعات‏] الفهارس الفنيّة [الأعلام‏] [الأماكن و البيوتات و القبائل و الملل و النحل‏]

الأمالي (للمفيد)


صفحه قبل

الأمالي (للمفيد)، النص، ص: 140

الْمُحَمَّدِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ هَاشِمٍ الْغَسَّانِيُّ عَنْ مُعَمَّرِ بْنِ سُلَيْمَانَ عَنْ لَيْثِ بْنِ أَبِي سُلَيْمٍ عَنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص‏ أَيُّهَا النَّاسُ الْزَمُوا مَوَدَّتَنَا أَهْلَ الْبَيْتِ فَإِنَّهُ مَنْ لَقِيَ اللَّهَ بِوُدِّنَا دَخَلَ الْجَنَّةَ بِشَفَاعَتِنَا فَوَ الَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ لَا يَنْفَعُ عَبْداً عَمَلُهُ إِلَّا بِمَعْرِفَتِنَا وَ وَلَايَتِنَا.

5 قَالَ أَخْبَرَنِي أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْوَلِيدِ رَحِمَهُ اللَّهُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ سَعْدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَمَّارٍ قَالَ‏ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ وَ هُوَ قَائِمٌ عِنْدَ قَبْرِ رَسُولِ اللَّهِ ص أَسْأَلُ اللَّهَ الَّذِي انْتَجَبَكَ وَ اصْطَفَاكَ وَ أَصْفَاكَ وَ هَدَاكَ وَ هَدَى بِكَ أَنْ يُصَلِّيَ عَلَيْكَ- إِنَّ اللَّهَ وَ مَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَ سَلِّمُوا تَسْلِيماً 614 .

6 قَالَ أَخْبَرَنِي أَبُو الْقَاسِمِ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ رَحِمَهُ اللَّهُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ سَعْدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ مُوسَى بْنِ طَلْحَةَ عَنْ أَبِي مُحَمَّدٍ أَخِي يُونُسَ بْنِ يَعْقُوبَ عَنْ أَخِيهِ يُونُسَ قَالَ‏ كُنْتُ بِالْمَدِينَةِ فَاسْتَقْبَلَنِي جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ ع فِي بَعْضِ أَزِقَّتِهَا فَقَالَ اذْهَبْ يَا يُونُسُ فَإِنَّ بِالْبَابِ رَجُلًا مِنَّا أَهْلَ الْبَيْتِ قَالَ فَجِئْتُ إِلَى الْبَابِ فَإِذَا عِيسَى بْنُ عَبْدِ اللَّهِ جَالِسٌ فَقُلْتُ لَهُ مَنْ أَنْتَ قَالَ أَنَا رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ قُمَّ قَالَ فَلَمْ يَكُنْ بِأَسْرَعَ مِنْ أَنْ أَقْبَلَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع عَلَى حِمَارٍ فَدَخَلَ عَلَى الْحِمَارِ الدَّارَ ثُمَّ الْتَفَتَ إِلَيْنَا فَقَالَ- ادْخُلَا ثُمَّ قَالَ يَا يُونُسُ أَحْسَبُ أَنَّكَ أَنْكَرْتَ قَوْلِي لَكَ إِنَّ عِيسَى بْنَ عَبْدِ اللَّهِ مِنَّا أَهْلَ الْبَيْتِ قَالَ قُلْتُ إِي وَ اللَّهِ جُعِلْتُ فِدَاكَ لِأَنَّ عِيسَى بْنَ عَبْدِ اللَّهِ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ قُمَّ فَكَيْفَ يَكُونُ مِنْكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ قَالَ يَا يُونُسُ عِيسَى بْنُ عَبْدِ اللَّهِ رَجُلٌ مِنَّا حَيّاً وَ هُوَ مِنَّا مَيِّتاً 615 .

الأمالي (للمفيد)، النص، ص: 141

7 قَالَ أَخْبَرَنِي أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ سَعْدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ عَنِ الْعَلَاءِ بْنِ رَزِينٍ الْقَلَّاءِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي يَعْفُورٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ: إِنَّ فُقَرَاءَ الْمُؤْمِنِينَ يَنْقَلِبُونَ فِي رِيَاضِ الْجَنَّةِ قَبْلَ أَغْنِيَائِهِمْ بِأَرْبَعِينَ خَرِيفاً 616 ثُمَّ قَالَ سَأَضْرِبُ لَكَ مِثَالَ ذَلِكَ إِنَّمَا مَثَلُ ذَلِكَ مَثَلُ سَفِينَتَيْنِ مُرَّ بِهِمَا عَلَى عَاشِرٍ 617 فَنَظَرَ فِي إِحْدَاهُمَا فَلَمْ يَجِدْ فِيهَا شَيْئاً فَقَالَ أَسْرِبُوهَا 618 وَ نَظَرَ فِي الْأُخْرَى فَإِذَا هِيَ مُوقَرَةٌ 619 فَقَالَ احْبِسُوهَا.

8 قَالَ أَخْبَرَنِي أَبُو الْقَاسِمِ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ رَحِمَهُ اللَّهُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ سَعْدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَمَّارٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص‏ يَا مَعْشَرَ مَنْ آمَنَ بِلِسَانِهِ وَ لَمْ يَصِلِ الْإِيمَانُ إِلَى قَلْبِهِ لَا تَتَبَّعُوا عَوْرَاتِ الْمُؤْمِنِينَ وَ لَا تَذُمُّوا الْمُسْلِمِينَ فَإِنَّهُ مَنْ تَتَبَّعَ عَوْرَاتِ الْمُؤْمِنِينَ تَتَبَّعَ اللَّهُ عَوْرَاتِهِ وَ مَنْ تَتَبَّعَ اللَّهُ عَوْرَاتِهِ فَضَحَهُ فِي جَوْفِ بَيْتِهِ‏ 620 .

الأمالي (للمفيد)، النص، ص: 142

9 قَالَ أَخْبَرَنِي أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ الْجِعَابِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ الْهَمْدَانِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ الْقَصَبَانِيِّ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ جَعْفَرَ بْنَ مُحَمَّدٍ ع يَقُولُ‏ إِنَّ وَلَايَتَنَا وَلَايَةُ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ- الَّتِي لَمْ يُبْعَثْ نَبِيٌّ قَطُّ إِلَّا بِهَا 621 إِنَّ اللَّهَ عَزَّ اسْمُهُ عَرَضَ وَلَايَتَنَا عَلَى السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ وَ الْجِبَالِ وَ الْأَمْصَارِ فَلَمْ يَقْبَلْهَا قَبُولَ أَهْلِ الْكُوفَةِ وَ إِنَّ إِلَى جَانِبِهِمْ لَقَبْراً 622 مَا لَقَاهُ مَكْرُوبٌ إِلَّا نَفَّسَ اللَّهُ كُرْبَتَهُ وَ أَجَابَ دَعْوَتَهُ وَ قَلَبَهُ إِلَى أَهْلِهِ مَسْرُوراً.

10 قَالَ أَخْبَرَنِي أَبُو عُبَيْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ عِمْرَانَ الْمَرْزُبَانِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا حَنْظَلَةُ أَبُو غَسَّانَ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو الْمُنْذِرِ هِشَامُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ السَّائِبِ عَنْ مُحْرِزٍ عَنْ جَعْفَرٍ مَوْلَى أَبِي هُرَيْرَةَ 623 قَالَ: دَخَلَ أَرْطَاةُ بْنُ سُهَيَّةَ 624 عَلَى عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ مَرْوَانَ وَ قَدْ أَتَتْ عَلَيْهِ مِائَةٌ وَ ثَلَاثُونَ سَنَةً فَقَالَ لَهُ عَبْدُ الْمَلِكِ مَا بَقِيَ مِنْ شِعْرِكَ يَا أَرْطَاةُ قَالَ وَ اللَّهِ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ مَا أَطْرَبُ وَ لَا أَغْضَبُ وَ لَا أَشْرَبُ وَ لَا يَجِيئُنِي الشِّعْرُ إِلَّا عَلَى هَذِهِ الْخِصَالِ غَيْرَ أَنِّي الَّذِي أَقُولُ-

رَأَيْتُ الْمَرْءَ يَأْكُلُهُ اللَّيَالِي‏

كَأَكْلِ الْأَرْضِ سَاقِطَةَ الْحَدِيدِ

وَ مَا تُبْقِي الْمَنِيَّةُ 625 حِينَ تَأْتِي‏

عَلَى نَفْسِ ابْنِ آدَمَ مِنْ مَزِيدٍ

وَ أَعْلَمُ أَنَّهَا سَتَكُرُّ حَتَّى‏

تَوَفَّى نَذْرَهَا بِأَبِي الْوَلِيدِ

- قَالَ فَارْتَاعَ عَبْدُ الْمَلِكِ وَ كَانَ يُكَنَّى أَبَا الْوَلِيدِ فَقَالَ لَهُ أَرْطَاةُ إِنَّمَا

الأمالي (للمفيد)، النص، ص: 143

عَنَيْتُ نَفْسِي يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ وَ كَانَ يُكَنَّى أَرْطَاةُ بِأَبِي الْوَلِيدِ فَقَالَ عَبْدُ الْمَلِكِ وَ أَنَا وَ اللَّهِ سَيَمُرُّ بِي الَّذِي يَمُرُّ بِكَ.

و صلى الله على سيدنا محمد النبي الأمي و آله و سلم‏

المجلس الثامن عشر

مجلس يوم السبت الرابع و العشرين من شعبان سنة سبع و أربعمائة مما سمعه أبو الفوارس وحده و سمعته و أبو عبد الرحمن أخي و سمع الحسين بن علي النيشابوري من لفظ الشيخ الجليل‏

1 حَدَّثَنَا الشَّيْخُ الْجَلِيلُ الْمُفِيدُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ النُّعْمَانِ أَدَامَ اللَّهُ تَأْيِيدَهُ قَالَ أَخْبَرَنِي أَبُو الْقَاسِمِ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ قُولَوَيْهِ رَحِمَهُ اللَّهُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ سَعْدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى الْأَشْعَرِيِّ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مَرْوَانَ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ الْبَاقِرِ ع قَالَ سَمِعْتُهُ يَقُولُ‏ مَا اغْرَوْرَقَتْ‏ 626 عَيْنٌ بِمَائِهَا مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ إِلَّا حَرَّمَ اللَّهُ جَسَدَهَا عَلَى النَّارِ وَ لَا فَاضَتْ‏ 627 دَمْعَةٌ عَلَى خَدِّ صَاحِبِهَا فَرَهِقَ وَجْهَهُ قَتَرٌ 628 وَ لَا ذِلَّةٌ يَوْمَ الْقِيَامَةِ 629 وَ مَا مِنْ شَيْ‏ءٍ مِنْ أَعْمَالِ الْخَيْرِ إِلَّا وَ لَهُ وَزْنٌ أَوْ أَجْرٌ إِلَّا الدَّمْعَةَ مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ يُطْفِئُ بِالْقَطْرَةِ مِنْهَا بِحَاراً مِنْ نَارٍ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَ إِنَّ الْبَاكِيَ لَيَبْكِي مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ فِي أُمَّةٍ فَيَرْحَمُ اللَّهُ تِلْكَ الْأُمَّةَ بِبُكَاءِ ذَلِكَ الْمُؤْمِنِ فِيهَا.

الأمالي (للمفيد)، النص، ص: 144

2 قَالَ أَخْبَرَنِي أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ الْجِعَابِيُّ رَحِمَهُ اللَّهُ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى الْحَضْرَمِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا مَالِكُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَيْفٍ‏ 630 قَالَ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مَعْبَدٍ قَالَ حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ يَحْيَى الْكَعْبِيُ‏ 631 عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ عَنْ مَنْصُورٍ 632 عَنْ رِبْعِيِّ بْنِ حِرَاشٍ [خِرَاشٍ‏] عَنْ حُذَيْفَةَ بْنِ الْيَمَانِ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ص يَقُولُ‏ يُمَيِّزُ اللَّهُ أَوْلِيَاءَهُ وَ أَصْفِيَاءَهُ حَتَّى تَطْهُرَ الْأَرْضُ مِنَ الْمُنَافِقِينَ وَ الضَّالِّينَ- وَ أَبْنَاءِ الضَّالِّينَ‏ 633 وَ حَتَّى تَلْتَقِيَ بِالرَّجُلِ يَوْمَئِذٍ خَمْسُونَ امْرَأَةً هَذِهِ تَقُولُ يَا عَبْدَ اللَّهِ اشْتَرِنِي وَ هَذِهِ تَقُولُ يَا عَبْدَ اللَّهِ آوِنِي.

3 قَالَ أَخْبَرَنِي أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ خَالِدٍ الْمَرَاغِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْأَسَدِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْعَلَوِيُّ الْمُحَمَّدِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ هَاشِمٍ السِّمْسَارُ الْغَسَّانِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو الصَّبَّاحِ عَبْدُ الْغَفُورِ الْوَاسِطِيُ‏ 634 عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْقُرَشِيِّ عَنْ أَبِي عَلِيٍّ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الرَّاسِبِيِّ عَنِ الضَّحَّاكِ بْنِ مُزَاحِمٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَحِمَهُ اللَّهُ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص‏ الشَّاكُّ فِي فَضْلِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع يُحْشَرُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنْ قَبْرِهِ وَ فِي عُنُقِهِ طَوْقٌ مِنْ نَارٍ فِيهِ ثَلَاثُمِائَةِ

الأمالي (للمفيد)، النص، ص: 145

شُعْبَةٍ عَلَى كُلِّ شُعْبَةٍ مِنْهَا شَيْطَانٌ يَكْلَحُ فِي وَجْهِهِ‏ 635 وَ يَتْفُلُ فِيهِ.

4 قَالَ أَخْبَرَنِي أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ الْكَاتِبُ قَالَ حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الزَّعْفَرَانِيُّ قَالَ حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ الثَّقَفِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبَانٍ قَالَ حَدَّثَنَا فَضْلُ بْنُ الزُّبَيْرِ عَنْ عِمْرَانَ بْنِ مِيثَمٍ‏ 636 عَنْ عَبَايَةَ الْأَسَدِيِّ قَالَ سَمِعْتُ عَلِيّاً ع يَقُولُ‏ أَنَا سَيِّدُ الشِّيبِ وَ فِيَّ سُنَّةٌ مِنْ أَيُّوبَ وَ وَ اللَّهِ لَيَجْمَعَنَّ اللَّهُ لِي أَهْلِي كَمَا جُمِعُوا لِيَعْقُوبَ.

5 قَالَ أَخْبَرَنِي أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ بِلَالٍ الْمُهَلَّبِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَسَدٍ الْأَصْفَهَانِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ الثَّقَفِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبَانٍ قَالَ حَدَّثَنَا الصَّبَّاحُ بْنُ يَحْيَى الْمُزَنِيُّ عَنِ الْأَعْمَشِ عَنِ الْمِنْهَالِ بْنِ عَمْرٍو عَنْ عَبَّادِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ‏ قَدِمَ رَجُلٌ إِلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع فَقَالَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ أَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى- أَ فَمَنْ كانَ عَلى‏ بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّهِ وَ يَتْلُوهُ شاهِدٌ مِنْهُ‏ 637 - قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص الَّذِي كَانَ عَلَى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّهِ وَ أَنَا الشَّاهِدُ لَهُ وَ مِنْهُ- وَ الَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ مَا أَحَدٌ جَرَتْ عَلَيْهِ الْمَوَاسِي‏ 638 مِنْ قُرَيْشٍ إِلَّا وَ قَدْ أَنْزَلَ اللَّهُ فِيهِ مِنْ كِتَابِهِ طَائِفَةً وَ الَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَأَنْ يَكُونُوا يَعْلَمُونَ مَا قَضَى اللَّهُ لَنَا أَهْلَ الْبَيْتِ عَلَى لِسَانِ النَّبِيِّ الْأُمِّيِّ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ يَكُونَ لِي مِلْ‏ءُ هَذِهِ الرَّحْبَةِ 639 ذَهَباً وَ اللَّهِ مَا مَثَلُنَا فِي هَذِهِ الْأُمَّةِ إِلَّا كَمَثَلِ سَفِينَةِ نُوحٍ أَوْ كَبَابِ حِطَّةٍ فِي بَنِي إِسْرَائِيلَ.

6 قَالَ أَخْبَرَنِي أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حُبَيْشٍ الْكَاتِبُ قَالَ حَدَّثَنَا

الأمالي (للمفيد)، النص، ص: 146

صفحه بعد