کتابخانه تفاسیر
شواهد التنزيل لقواعد التفضيل، ج1، ص: 71
83- أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الشِّيرَازِيُّ قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ الْجَرْجَرَائِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَدَ الْبَصْرِيُّ قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ زَكَرِيَّا الْغَلَابِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا أَيُّوبُ بْنُ سُلَيْمَانَ قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَرْوَانَ:
عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْهُ قَالَ: قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ مَا ذَكَرَ اللَّهُ جَلَّ ثَنَاؤُهُ «1» فِي كِتَابِهِ: يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِلَّا وَ عَلِيٌّ أَمِيرُهَا.
قول مجاهد بن جبر فيه
«2»
84- أَخْبَرَنِي أَبُو بَكْرٍ الْحَافِظُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو أَحْمَدَ الْحَافِظُ، «3» قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْخَثْعَمِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَعِيدٍ قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْخِرَاشِ عَنِ الْعَوَّامِ بْنِ حَوْشَبٍ: «4» عَنْ مُجَاهِدٍ قَالَ: مَا كَانَ فِي الْقُرْآنِ: يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا فَإِنَّ لِعَلِيٍّ سَابِقَةَ ذَلِكَ وَ فَضِيلَتَهُ.
(1). كذا في النسخة اليمنية، و في الكرمانية: «عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ قَالَ: قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: مَا ذَكَرَ اللَّهُ جَلَّ جَلَالُهُ ثَنَاؤُهُ «خ» فِي كِتَابِهِ ...».
(2). هذا العنوان غير موجود في النسخة الكرمانية و إنما هو من النسخة اليمنية.
(3). كذا في النسخة اليمنية، و في النسخة الكرمانية: «أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ أَحْمَدُ «خ» الْحَافِظُ ...».
(4). وَ الْحَدِيثُ رَوَاهُ بِمَا يَقْرُبُ مِنْ هَذَا السَّنَدِ فُرَاتُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْكُوفِيُّ فِي الْحَدِيثِ (8) مِنْ تَفْسِيرِهِ ص 3 قَالَ:
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ هَاشِمٍ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ- يَعْنِي الْأَشَجَّ- قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ خِرَاشٍ عَنِ الْعَوَّامِ بْنِ حَوْشَبٍ عَنْ مُجَاهِدٍ قَالَ:
كُلُّ شَيْءٍ فِي الْقُرْآنِ (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا) فَإِنَّ لِعَلِيٍّ سَابِقَتَهُ وَ فَضِيلَتَهُ لِأَنَّهُ سَبَقَهُمْ إِلَى الْإِسْلَامِ.
وَ رَوَاهُ أَيْضاً قَبْلَهُ وَ بَعْدَهُ بِأَرْبَعَةِ أَسَانِيدَ أُخَرَ.
شواهد التنزيل لقواعد التفضيل، ج1، ص: 72
85- أخبرناه أبو بكر الحارثي قال: أخبرنا أبو الشيخ قال: حدثنا عمر بن عبد الله بن الحسن قال: حدثنا أبو سعيد الأشج قال:
حدثنا عبد الله بن خراش الشيباني به.
[وَ] أَخْبَرَنَاهُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الشِّيرَازِيُّ قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ الْجَرْجَرَائِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَدَ الْبَصْرِيُّ قَالَ: حَدَّثَنِي الْمُغِيرَةُ بْنُ مُحَمَّدٍ، قَالَ:
حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبَانٍ قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ خِرَاشٍ، عَنِ الْعَوَّامِ:
عَنْ مُجَاهِدٍ قَالَ: كُلُّ شَيْءٍ فِي الْقُرْآنِ: يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا فَإِنَّ لِعَلِيٍّ سَبْقَهُ وَ فَضْلَهُ.
شواهد التنزيل لقواعد التفضيل، ج1، ص: 73
[الفصل السابع ذكر ما نزل فيهم من القرآن على التفصيل و (على) ترتيب السور]
(ذكر ما نزل فيهم من القرآن على التفصيل و (على) ترتيب السور)
شواهد التنزيل لقواعد التفضيل، ج1، ص: 74
فمن سورة الفاتحة
[نزل فيهم ع]
قوله عز اسمه:
اهْدِنَا الصِّراطَ الْمُسْتَقِيمَ
86- أَخْبَرَنَا الْحَاكِمُ الْوَالِدُ أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عُثْمَانَ الْوَاعِظُ بِبَغْدَادَ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، قَالَ: حَدَّثَنِي حَامِدُ بْنُ سَهْلٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْعِجْلِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو جَابِرٍ، عَنْ مُسْلِمِ بْنِ حَنَانٍ «1» عَنْ أَبِي بُرَيْدَةَ فِي قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى: اهْدِنَا الصِّراطَ الْمُسْتَقِيمَ قَالَ: صِرَاطَ مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ.
(1). وَ رَوَاهُ الْحَافِظُ ابْنُ شَهْرَآشُوبَ فِي عُنْوَانِ: «إِنَّهُ السَّبِيلُ وَ الصِّرَاطُ الْمُسْتَقِيمُ» مِنْ مَنَاقِبِ آلِ أَبِي طَالِبٍ: ج 2 ص 271 عَنْ تَفْسِيرِ الثَّعْلَبِيِّ وَ عَنْ كِتَابِ ابْنِ شَاهِينٍ عَنْ رِجَالِهِ عَنْ مُسْلِمِ بْنِ حَيَّانَ عَنْ بُرَيْدَةَ ...
وَ رَوَاهُ أَيْضاً عَنِ الثَّعْلَبِيِّ ابْنُ الْبِطْرِيقِ فِي الْفَصْلِ السَّابِعِ مِنْ كِتَابِ خَصَائِصِ الْوَحْيِ الْمُبِينِ ص 104.
وَ رَوَاهُ عَنِ ابْنِ شَهْرَآشُوبَ الْبَحْرَانِيُّ كَمَا فِي الْبُرْهَانِ: ج 1- 52 ط 3.
وَ لْيُلَاحَظِ الْبَابُ: (22) وَ هُوَ «بَابُ مَعْنَى الصِّرَاطِ» مِنْ كِتَابِ مَعَانِي الْأَخْبَارِ، ص 36.
شواهد التنزيل لقواعد التفضيل، ج1، ص: 75
87- أَخْبَرَنَا عَقِيلُ بْنُ الْحُسَيْنِ النَّسَوِيُ «1» قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ قَيْدَةَ الْفَسَوِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ «2» قَالَ:
حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَدَ مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدٍ بِبَغْدَادَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي الدُّنْيَا، قَالَ: حَدَّثَنَا وَكِيعُ بْنُ الْجَرَّاحِ قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ عَنِ السُّدِّيِّ عَنْ أَسْبَاطٍ وَ مُجَاهِدٍ «3» عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى: اهْدِنَا الصِّراطَ الْمُسْتَقِيمَ قَالَ: يَقُولُ: قُولُوا مَعَاشِرَ الْعِبَادِ: اهْدِنَا إِلَى حُبِّ النَّبِيِّ وَ أَهْلِ بَيْتِهِ «4» .
88- أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ الْمُعَاذِيُ «5» بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ مِنْ أَصْلِهِ، قَالَ:
حَدَّثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الْفَقِيهُ قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ الْقَطَّانُ قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي حَاتِمٍ قَالَ: حَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ
(1). لَهُ تَرْجَمَةٌ تَحْتَ الرقم: (1359) مِنْ كِتَابِ مُنْتَخَبِ السِّيَاقِ ذَيْلِ تَارِيخِ نَيْسَابُورَ الْوَرَقِ 117- ب- قَالَ:
عَقِيلُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ السَّيِّدُ أَبُو الْعَبَّاسِ الْفَرْغَانِيُّ ثُمَّ الْفَارِسِيُّ، كَبِيرٌ جَزِيلُ النِّعْمَةِ، نَسَوِيُّ الْمَوْلِدِ فَرْغَانِيُّ الْمَنْشَإِ، عَلَوِيُّ الْمَحْتِدِ سَمِعَ الْكَثِيرَ، وَرَدَ خُرَاسَانَ سَنَةَ خَمْسٍ وَ خَمْسِينَ وَ ثَلَاثِمِائَةٍ، وَ حَجَّ حِجَّاتٍ، وَ قَدِمَ لِلْحِجَّةِ الْخَامِسَةِ سَنَةَ سِتٍّ وَ عِشْرِينَ، وَ خَرَجَ وَ تُوُفِّيَ بِزَنْجَانَ فِي ذَهَابِهِ وَ نُعِيَ إِلَى نَيْسَابُورَ سَنَةَ سَبْعٍ وَ عِشْرِينَ [وَ أَرْبَعِمِائَةٍ].
حَدَّثَ عَنْ أَبِي الْمُفَضَّلِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الشَّيْبَانِيِّ وَ غَيْرِهِ.
وَ لَهُ أَيْضاً تَرْجَمَةٌ فِي كِتَابِ رِيَاضِ الْعُلَمَاءِ.
(2). كذا في النسخة الكرمانية، و في النسخة اليمنية: «مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ ...».
وَ الْحَدِيثُ رَوَاهُ أَيْضاً الْحَافِظُ السَّرَوِيُّ فِي عُنْوَانِ: «إِنَّهُ ... السَّبِيلُ وَ الصِّرَاطُ الْمُسْتَقِيمُ» مِنْ مَنَاقِبِ آلِ أَبِي طَالِبٍ ج 2 ص 271، عَنْ تَفْسِيرِ وَكِيعِ بْنِ الْجَرَّاحِ ... وَ فِيهِ أَيْضاً: أَرْشِدْنَا إِلَى حُبِّ مُحَمَّدٍ وَ أَهْلِ بَيْتِهِ.
وَ رَوَاهُ عَنْهُ الْبَحْرَانِيُّ كَمَا فِي تَفْسِيرِ الْبُرْهَانِ: ج 1- 52 وَ كَمَا فِي الْبَابِ (40) مِنْ غَايَةِ الْمَرَامِ.
(3). كذا في النسخة اليمنية، و كلمتا: «عَنِ السُّدِّيِّ» قد سقطتا عن النسخة الكرمانية.
(4). كذا في النسخة الكرمانية، و في النسخة اليمنية: «أرشدنا إلى حب النبي و أهل بيته».
(5). هذا هو الصواب، و هاهنا في النسخة الكرمانية متناً و هامشاً تصحيف.
شواهد التنزيل لقواعد التفضيل، ج1، ص: 76
إِسْحَاقَ قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْدَةُ بْنُ سُلَيْمَانَ قَالَ: حَدَّثَنَا كَامِلُ بْنُ الْعَلَاءِ قَالَ: حَدَّثَنَا حَبِيبُ بْنُ أَبِي ثَابِتٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ:
عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص لِعَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ: أَنْتَ الطَّرِيقُ الْوَاضِحُ وَ أَنْتَ الصِّرَاطُ الْمُسْتَقِيمُ، وَ أَنْتَ يَعْسُوبُ الْمُؤْمِنِينَ.
89- وَ أَخْبَرَنَا أَيْضاً أَبُو جَعْفَرٍ [عَنْ] مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الْعَلَوِيِّ عَنْ عَمِّهِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي الْقَاسِمِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الْكُوفِيِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ، عَنِ الْمُفَضَّلِ، عَنْ جَابِرِ بْنِ يَزِيدَ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ:
عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص إِنَّ اللَّهَ جَعَلَ عَلِيّاً وَ زَوْجَتَهُ وَ أَبْنَاءَ [هُ] «1» حُجَجَ اللَّهِ عَلَى خَلْقِهِ- وَ هُمْ أَبْوَابُ الْعِلْمِ فِي أُمَّتِي- مَنِ اهْتَدَى بِهِمْ هُدِيَ إِلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ .
90- أَخْبَرَنِي أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيٍّ الْمَعْمَرِيُّ، قَالَ:
حَدَّثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ الْفَقِيهُ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي، قَالَ:
حَدَّثَنَا سَعْدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى، عَنِ الْعَبَّاسِ بْنِ مَعْرُوفٍ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ زَيْدٍ، عَنِ الْيَعْقُوبِيِّ، عَنْ عِيسَى بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْعَلَوِيِّ عَنْ أَبِيهِ:
عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ الْبَاقِرِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص مَنْ سَرَّهُ [مَنْ أَرَادَ] أَنْ يَجُوزَ عَلَى الصِّرَاطِ كَالرِّيحِ الْعَاصِفِ- وَ يَلِجَ الْجَنَّةَ بِغَيْرِ حِسَابٍ فَلْيَتَوَلَّ وَلِيِّي وَ وَصِيِّي- وَ صَاحِبِي وَ خَلِيفَتِي عَلَى أَهْلِي عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ، وَ مَنْ سَرَّهُ [وَ مَنْ أَرَادَ] أَنْ يَلِجَ النَّارَ فَلْيَتْرُكْ وَلَايَتَهُ فَوَ عِزَّةِ رَبِّي وَ جَلَالِهِ إِنَّهُ لَبَابُ اللَّهِ الَّذِي لَا يُؤْتَى إِلَّا مِنْهُ، وَ إِنَّهُ الصِّرَاطُ الْمُسْتَقِيمُ- وَ إِنَّهُ الَّذِي يَسْأَلُ اللَّهُ عَنْ وَلَايَتِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ.
(1). [ه] كذا في النسخة الكرمانية، و في النسخة اليمنية: «وَ ابْنَيْهِ».
شواهد التنزيل لقواعد التفضيل، ج1، ص: 77
91- أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ الْفَسَوِيُّ بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ مِنْ أَصْلِهِ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو يَعْقُوبَ بْنُ يُوسُفَ بْنِ مَكِّيٍّ الزَّنْجَانِيُّ بِهَمَذَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ سُلَيْمَانَ بِبَغْدَادَ، قَالَ: قُرِئَ عَلَى هِلَالِ بْنِ الْعَلَاءِ الرَّقِّيِّ وَ أَنَا أَسْمَعُ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، عَنِ الدَّرَاوَرْدِيِّ عَنْ مَكْحُولٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ «1» عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْأَنْصَارِيِّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص اهْتَدُوا بِالشَّمْسِ، فَإِذَا غَابَ الشَّمْسُ فَاهْتَدُوا بِالْقَمَرِ، فَإِذَا غَابَ الْقَمَرُ فَاهْتَدُوا بِالزُّهَرَةِ، فَإِذَا غَابَتِ الزُّهَرَةُ فَاهْتَدُوا بِالْفَرْقَدَيْنِ.
فَقِيلَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا الشَّمْسُ وَ مَا الْقَمَرُ- وَ مَا الزُّهَرَةُ وَ مَا الْفَرْقَدَانِ قَالَ: الشَّمْسُ أَنَا، وَ الْقَمَرُ عَلِيٌّ وَ الزُّهَرَةُ فَاطِمَةُ، وَ الْفَرْقَدَانِ الْحَسَنُ وَ الْحُسَيْنُ ع.
(1). وَ يَجِيءُ الْحَدِيثُ أَيْضاً بِسَنَدٍ آخَرَ تَحْتَ الرقم: (922) فِي الْوَرَقِ 160- أ- أَوْ ص 211 فِي ج 2 ط 1 ..
وَ رَوَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ بِسَنَدَيْنِ آخَرَيْنِ عَنْ جَابِرٍ، فِي الْبَابِ (48) مِنْ مَعَانِي الْأَخْبَارِ، ص 114.