کتابخانه تفاسیر

پایگاه داده های قرآنی اسلامی
کتابخانه بالقرآن

كشف الأسرار و عدة الأبرار

جلد اول

مقدمة المترجم

سورة البقره

النوبة الاولى

النوبة الثانية - النوبة الثالثة. النوبة الاولى النوبة الثانية: النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولي النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولي النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولى - النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولي النوبة الثانية: النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثالثة: النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثالثة النوبة الاولي النوبة الثانية: النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الاولى النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة

جلد دوم

مقدمه

3 - سورة آل عمران - مدنية

1 - النوبة الاولى

النوبة الثانية النوبة الثالثة 2 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 3 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 4 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 5 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 6 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 7 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 8 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 9 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 10 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 11 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 12 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 13 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 14 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 15 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 16 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 17 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 18 - النوبة الاولى النوبة الثالثة 19 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 20 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 21 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 22 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 23 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 24 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 25 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 26 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 27 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 28 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 29 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 30 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 31 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 32 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة

سورة النساء - مدنية

1 - النوبة الاولى

النوبة الثانية النوبة الثالثة 2 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 3 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 4 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 5 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 6 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 7 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 8 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 9 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 10 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 11 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 12 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 13 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 15 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 16 - النوبة الاولى النوبة الثالثة 17 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 18 - النوبة الاولى النوبة الثالثة 19 - النوبة الاولى النوبة الثالثة 20 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 21 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 20 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 23 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 24 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 25 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 26 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة

جلد سوم

5 - سورة المائدة - مدنية

سورة الانعام

1 - النوبة الاولى

النوبة الثانية النوبة الثالثة 2 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 3 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 4 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 5 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 6 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 7 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 8 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 8 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 10 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 12 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 13 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 14 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 15 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 16 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 17 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 18 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 19 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة

سورة الاعراف

1 - النوبة الاولى

النوبة الثانية النوبة الثالثة 2 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 3 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 4 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 5 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 6 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 7 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 8 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 9 - النوبة الاولى النوبة الثالثة 10 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 11 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 12 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 13 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 14 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 15 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 16 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 17 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 18 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 19 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة: 20 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة

جلد چهارم

مقدمه

جلد پنجم

مقدمه

جلد ششم

مقدمه

جلد هفتم

مقدمه

جلد هشتم

مقدمه

جلد نهم

جلد دهم

مقدمه

كشف الأسرار و عدة الأبرار


صفحه قبل

كشف الأسرار و عدة الأبرار، ج‏1، ص: 1

جلد اول‏

مقدمة [المترجم‏]

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ‏

خير كلمات الشكر ما افتتح به القرآن من الحمد فالحمد للَّه ربّ العالمين و الصّلاة و السّلام على رسوله محمّد و آله اجمعين- امّا بعد فانّى طالعت كتاب شيخ الاسلام فريد عصره و وحيد دهره أبى إسماعيل عبد اللَّه بن محمّد بن على الانصارى قدّس اللَّه روحه فى تفسير القرآن و كشف معانيه و رايته قد بلغ به حدّ الإعجاز لفظا و معنى و تحقيقا و ترصيعا- غير أنّه أوجز غاية الايجاز، و سلك فيه سبيل الاختصار، فلا يكاد يحصّل غرض المتعلّم المسترشد، او يشفى غليل صدر المتأمّل المستبصر. فاردتّ ان انشر فيه جناح الكلام و ارسل فى بسطه عنان اللّسان، جمعا بين حقائق التّفسير و لطائف التّذكير، و تسهيلا للأمر على من اشتغل بهذا الفنّ. فصمّمت العزم على تحقيق ما نويت، و شرعت بعون اللَّه فى تحرير ما هممت، في أوائل سنة عشرين و خمس مائة و ترجمت الكتاب بكشف الأسرار و عدّة الأبرار. ارجو ان يكون اسما يوافق مسمّاه و لفظا يطابق معناه، و اللَّه ولىّ التوفيق لإتمامه و تحقيق غرضنا فيه و هو حسبى و نعم الوكيل شرط ما در اين كتاب آنست كه مجلسها سازيم در آيات قرآن بر ولا، و در هر مجلس سه نوبت سخن گوئيم:

اول: پارسى ظاهر، بر وجهى كه هم اشارت بمعنى دارد و هم در عبارت غايت ايجاز بود. ديگر نوبت: تفسير گوئيم و وجوه معانى و قرءات مشهوره، و سبب نزول، و بيان احكام، و ذكر اخبار و آثار، و نوادر كه تعلق بآيت دارد، و وجوه و نظائر و ما يجرى مجراه. سه ديگر نوبت: رموز عارفان و اشارات صوفيان، و لطائف مذكّران، اكنون بتوفيق الهى و تيسير ربّانى در آن خوض كنيم:

كشف الأسرار و عدة الأبرار، ج‏1، ص: 2

سورة الفاتحة

النوبة الاولى‏

- قوله تعالى‏ بِسْمِ اللَّهِ‏ - بنام خداوند- الرَّحْمنِ‏ - جهان دار دشمن پرور ببخشايندگى- الرَّحِيمِ‏ (1)- دوست بخشاى بمهربانى‏

- الْحَمْدُ لِلَّهِ‏ - ستايش نيكو و ثناء بسزا خداى را- رَبِّ الْعالَمِينَ‏ (2)- خداوند جهانيان و دارنده ايشان-

الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ‏ (3)- فراخ بخشايش مهربان‏

- مالِكِ يَوْمِ الدِّينِ‏ (4)- خداوند روز رستخيز و پادشاه روز شمار و پاداش‏

- إِيَّاكَ نَعْبُدُ - ترا پرستيم- وَ إِيَّاكَ نَسْتَعِينُ‏ (5)- و از تو يارى خواهيم-

اهْدِنَا - راه نمون باش ما را- الصِّراطَ الْمُسْتَقِيمَ‏ (6)- براه راست و درست-

صِراطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ‏ - راه ايشان كه نواخت خود نهادى و نيكويى كردى برايشان- غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ‏ - نه راه جهودان كه خشم است بر ايشان از تو- وَ لَا الضَّالِّينَ‏ (7)- و نه ترسايان كه گم انداز راه تو- آمين- خدايا چنين باد،

النوبة الثانية

روى ابو هريره رضى اللَّه عنه قال قال النبي صلّى اللَّه عليه و آله و سلم يقول‏ اللَّه تعالى قسّمت الصّلاة بينى و بين عبدى فنصفها لى، و نصفها لعبدى، و لعبدى ما سال، فاذا قال العبد بسم اللَّه الرّحمن الرحيم يقول اللَّه تعالى سمّانى عبدى، و اذا قال العبد الحمد للّه ربّ العالمين، يقول اللَّه تعالى حمدنى عبدى، و إذا قال العبد- الرحمن الرّحيم يقول اللَّه تعالى أثنى علىّ عبدى، و اذا قال العبد ملك يوم الدّين يقول اللَّه تعالى، مجّدنى عبدى، و فى رواية فوّض إلىّ عبدى، و اذا قال العبد- ايّاك نعبد و ايّاك نستعين، يقول اللَّه تعالى ايّاى يعبدنى عبدى و بى يستعين، فهذا لى و باقى السورة لعبدى و لعبدى ما سأل.»

مصطفى صلوات اللَّه عليه درين حديث خبر داد از كردگار قديم و خداوند مهربان عزّ جلاله و تقدّست اسماؤه و تعالت صفاته، كه از بنده نوازى و مهربانى و بزرگوارى خود گفت:- قسمت كردم خواندن سوره الحمد ميان من و ميان بنده من نيمه از آن مر است و نيمه از آن بنده من، و بنده مر است آنچه خواهد. چون بنده گويد بِسْمِ اللَّهِ‏

كشف الأسرار و عدة الأبرار، ج‏1، ص: 3

الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ‏ ، اللَّه گويد بنده من مرا نام نهاد و بنام نيكو خواند، چون بنده گويد الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ‏ - اللَّه گويد بنده من مرا سپاس دارى كرد و از من آزادى نمود، چون بنده گويد الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ‏ اللَّه گويد بنده من مرا ستايش نيكو و ثناى بسزا گفت- چون بنده گويد مالِكِ يَوْمِ الدِّينِ‏ - اللَّه گويد بنده من مرا ببزرگوارى و پاكى بستود، بنده من پشت وا من داد، و كار وا من گذاشت، دانست كه بسر برنده كار وى مائيم، تمام كننده نعمت بروى مائيم، سازنده كار وى و روزى رساننده بوى مائيم، ما را ميپرستد و از ما ميخواهد، و دست نياز سوى ما برداشت كه‏ اهْدِنَا تا آخر سوره همه بنده را دعاست، و او راست آنچه خواست. درين خبر سورة الحمد را صلاة نام نهاد تا تنبيه بود بنده را كه نماز بى سورة الحمد درست نيست و به‏

قال صلّى اللَّه عليه و آله و سلّم‏ «لا صلاة الّا بقرائة فاتحة الكتاب».

و

روى‏ «من صلّى صلاة فلم يقرأ فيها بفاتحة الكتاب فهى خداج‏ «1» هى خداج غير تمام»

مذهب شافعى رض آنست كه خواندن سورة الحمد در همه ركعات نماز واجب است هم بر امام و بر ماموم و بر منفرد در نماز جهرى و در نماز اسرار.

و بدانك درين سورة نه ناسخ است و نه منسوخ و بعدد كوفيان صد و چهل و دو حرفست، و بيست و نه كلمه، و هفت آيت، از آن هفت يكى آيت تسميت است چنان كه مذهب شافعى است و روايت بو هريره از رسول خدا و ذكر

قوله صلّى اللَّه عليه و آله و سلم‏ «الحمد للَّه رب العالمين سبع آيات احديهنّ بسم اللَّه الرحمن الرحيم و هى السبع المثانى و هى ام القرآن و هى فاتحة الكتاب»

اين خبر دليل است كه‏ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ‏ از سورة فاتحه آيتى است و عين قرآن است، خواندن آن در نماز واجب، و جهر آن در نماز جهرى سنّت، و مصطفى عليه السّلام اين سوره را درين خبر سه نام نهاد- يكى سبع مثانى، ديگر فاتحة الكتاب، سديگر امّ القرآن، سبع مثانى آنست كه هفت آيت است و در هر ركعتى نماز بخواندن بوى بازگردند. و نيز گفته‏اند از بهر آنك جبرئيل دو بار بآن فروآمد يك بار بمكه و يك بار بمدينه تعظيم آن را، پس اين سورة هم مكى است و هم مدنى. و گفته‏اند سبع مثانى بآن گفت كه اين امت را مستثنى است، فلم يخرجها

(1) الخداج كلّ نقصان فى شى‏ء.

كشف الأسرار و عدة الأبرار، ج‏1، ص: 4

اللَّه تعالى لغيرهم، هيچ امّت ديگر را نبوده اين سورة، از اينجا بود كه جبرئيل آمد به مصطفى (ص) و گفت‏

«يا رسول اللَّه ابشر بسورتين أوتيتهما لم يؤتهما من قبلك، فاتحة الكتاب و خاتمة سورة البقرة»

و فاتحه بآن گفت كه در مصحفها ابتدا بآن كنند و كودكان را بتعليم، و در نمازها ابتدا بآن كنند، و در هر كارى كه بنده در آن شروع كند اول گويد بسم اللَّه و بسم اللَّه اول سورة است. و گفته‏اند كه فاتحه بآنست كه اول سورتى كه از آسمان فروآمد «1» اين بود و به قال ابو ميسرة: «اول ما قرأ جبرئيل النّبي صلّى اللَّه عليه و آله و سلّم بمكة فاتحة الكتاب الى خاتمتها.» و ام القرآن- از آنست كه اصل علوم قرآن و جمله كتابهاى خداوند است. هر چه در كتابها است از علوم دينى و مكارم الاخلاق معظم آن در اين سورة از روى اشارت موجود است و مثله الدّماغ سمّى أمّ الرأس لانّه يجمع الحواسّ و المنافع، و امّ القرى اصل لجميع البلدان حيث دحيت‏ «2» من تحتها. و گفته‏اند رأيت سلطان كه در معسكر قبله لشكر باشد- أمّ- گويند پس اين سورة را ام القرآن از اينجا گفتند. يعنى كه مفزع اهل ايمانست و مرجع اهل قرآن، و مصطفى (ع) در بعضى اخبار اين سورة را- شفا- خواند و ذلك‏

قوله صلّى اللَّه عليه و آله و سلّم‏ «هى أمّ القرآن و شفاء من كلّ داء»

و

روى أنّه قال صلّى اللَّه عليه‏ «فاتحة الكتاب شفاء من السم».

اكنون تفسير گوئيم و معانى:

بِسْمِ اللَّهِ‏ ، معناه بدأت بسم اللَّه فابدؤا. ميگويد، در گرفتم بنام خويش، در پيوستم بنام خويش و آغاز كردم بنام خويش درگيريد بنام من، در پيونديد بنام من، آغاز كنيد بنام من. اسم- اينجا بمعنى ذاتست چنانك جايى ديگر گفت‏ سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ‏ يعنى ميگويد «بپاكى بستاى نام خداوند خويش را» نام زيادت است و معنى آنست كه بپاكى بستاى خداوند خويش را، جاى ديگر گفت‏ «تَبارَكَ اسْمُ رَبِّكَ» ، با بركت و با بزرگوارى و برترى است نام خداوند تو. نام زيادت است و معنى آنست كه با بركت و با بزرگوارى و برترى است خداوند تو و اين در علم توحيد و در لغت روان است و روا. در لغت عرب آنست كه‏

(1) بقول على و ابن عباس اين بود- نسخه ج‏

(2) دحيت. (دحى، يدحى، دحيا) الشي‏ء بسطه.

كشف الأسرار و عدة الأبرار، ج‏1، ص: 5

لبيد گفت:

« الى الحول ثمّ اسم السّلام عليكما

و من يبك حولا كاملا فقد اعتذر »

و در علم توحيد آنست كه بنزديك اهل حق اسم و مسمّى يكى است نام و نامور و اللَّه بناء همه نامهاى خداوند است، و نام حقيقى مهين است با آنك همه نامهاى وى مه‏اند و حقيقى، و پاك، و ازلى، و نيكو، و بزرگ، قال الخليل بن احمد البصرى «اللَّه هو الاسم الاكبر» اما هر نامى از صفتى شكافته چون عليم از علم و قدير از قدرت و رحيم از رحمت، يا بر كردى نهاده چون صانع از صنع، و خالق از خلق، و قابض از قبض و باسط از بسط.

مگر اين نام حقيقى كه نه بر كرد نهاده و نه از صفت شكافته، و بناء همه نامها است، نبينى كه هر جايى گويد اللَّه غفور است و رحيم، اللَّه سميع است و بصير، اللَّه لطيف است و خبير، اللَّه بنا نهد و ديگر نامها بران اوصاف بندد. و در قرآن سه هزار و بيست و هفت جاى خود را نام اللَّه گفت و خويشتن را با آن نام برد و ايشان كه بت را لات نام كردند ايشان را گفت «يلحدون فى اسمائه» در نام من الحاد مى‏آرند و نام من بكژى مى بيرون دهند، و مى كژ گردانند، و مى فرا ناسزا دهند، خواستند دشمنان وى كه بت را هام‏ «1» نام وى كنند، اللَّه تعالى آن را بريشان شكست و بريشان تباه كرد، تا چون خواستند؟؟

كه اللَّه نام كنند لات نام كردند. لات بت است و اللَّه خداى آنست، و آفريدگار آن. يقول جلّ جلاله‏ هَلْ تَعْلَمُ لَهُ سَمِيًّا او را هام نام دانى؟ يعنى كه هيچكس را جز از وى اللَّه نخوانند، و نه رحمن. و در اشتقاق نام اللَّه علما مختلف‏اند، و سخن در آن مشتبه است. و خلقى از مهتران علما و بزرگان دين از آن پرهيزيده‏اند و آن را كاره‏اند. و قومى در آن شروع كرده، بعضى گفتند اشتقاق آن از اله است يقال الهت اليه اى سكنت اليه، فكان الخلق يسكنون عند ذكره و يطمئنّون اليه و به قال عزّ و جل‏ أَلا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ‏ ميگويد اللَّه اوست كه آرام خلق بذكر اوست سكون دل دوستان بنام اوست شادى جان مؤمنان بياد اوست، ذكر وى آيين زبان، نام وى راحت جان، يافت وى سور دل و سرور دوستان. و گفته‏اند

(1) هام نام وى كنند: كذا فى الاصل.

كشف الأسرار و عدة الأبرار، ج‏1، ص: 6

اشتقاق آن از «الهت فى الشّي‏ء يعنى تحيّرت فيه فكأنّ العقول تتحير فى كنه صفته و عظمته و الاحاطة بكيفيته» ميگويد اللَّه اوست كه عقلهاى زيركان و فهم‏هاى دانايان در مبادى اشراق جلال وى حيران است، و از دريافت چگونگى صفات و افعال وى نوميد. شعر

تحيّر القلب فى آثار قدرته‏

تحيّر الطّرف فى انوار لألاء »

قدر خويش برداشت. و صفت خويش در حجب عزت نگه داشت، تا هر نامحرمى نااهلى باسرار قدم بينا نگردد، و دست هر متمنّى متعنّتى بدريافت آن نرسد. آن دست كه تو دارى خود كجا رسد و آن ديده كه تراست خود چه بيند؟ سازهاى كرّ و بيان پرورده هفتصد هزار ساله تسبيح قاصر بود از ادراك جلال لم يزل و لا يزال. اطماع ايشان از دريافت آن گسسته، اقدام ايشان بسلاسل قهر و بمسامير هيبت در مقرّ عزت خود دوخته. و اين در بايشان در بسته و جمال لم يزل و لا يزال متعزّز بصفات كمال ناطق باين كلمات كه‏ «فَلِلَّهِ الْعِزَّةُ جَمِيعاً.»

الذّات و النّعت و الاسماء و الكلم‏

جلّت عن الوهم و الادراك لو علموا

اينان كه در اشتقاق اين نام سخن گفتند قومى اصل آن از اله- نهادند كالمكتوب يسمّى كتابا و المحسوب يسمّى حسابا، پس الف و لام تفخيم و تعظيم را در افزودند پس حذف همزه استثقال را پسنديدند، و كسره آن با لام تعظيم نقل كردند، آن گه دو لام متحرك يكى مدغم كردند، و گفتند «اللَّه».

و اختلاف است علما را كه اللَّه اسم علم است يا اسم صفت. و درست آنست كه اسم علم است از بهر آن كه خداى را عزّ و جل اسماء صفات فراوانست. لا بد اسم علم بايد تا آن اسماء صفات در آن برود و بر آن بسته شود. چنانك در ابتدا بآن اشارت كرديم. و تا فرق بود ميان اسم ذات و اسم صفات، و علم اسم ذات است كه اسماء صفات بر آن روانست و در ازل آزال و ابد آباد مستحق اين نام است. بذات بزرگوار و كمال تعزّز و جلال تقدّس خويش- نه بعبادت متعبّدان و طاعة مطيعان.

صفحه بعد