کتابخانه تفاسیر

پایگاه داده های قرآنی اسلامی
کتابخانه بالقرآن

كشف الأسرار و عدة الأبرار

جلد اول

مقدمة المترجم

سورة البقره

النوبة الاولى

النوبة الثانية - النوبة الثالثة. النوبة الاولى النوبة الثانية: النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولي النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولي النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولى - النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولي النوبة الثانية: النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثالثة: النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثالثة النوبة الاولي النوبة الثانية: النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الاولى النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة

جلد دوم

مقدمه

3 - سورة آل عمران - مدنية

1 - النوبة الاولى

النوبة الثانية النوبة الثالثة 2 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 3 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 4 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 5 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 6 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 7 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 8 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 9 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 10 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 11 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 12 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 13 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 14 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 15 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 16 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 17 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 18 - النوبة الاولى النوبة الثالثة 19 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 20 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 21 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 22 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 23 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 24 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 25 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 26 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 27 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 28 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 29 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 30 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 31 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 32 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة

سورة النساء - مدنية

1 - النوبة الاولى

النوبة الثانية النوبة الثالثة 2 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 3 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 4 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 5 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 6 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 7 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 8 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 9 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 10 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 11 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 12 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 13 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 15 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 16 - النوبة الاولى النوبة الثالثة 17 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 18 - النوبة الاولى النوبة الثالثة 19 - النوبة الاولى النوبة الثالثة 20 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 21 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 20 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 23 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 24 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 25 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 26 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة

جلد سوم

5 - سورة المائدة - مدنية

سورة الانعام

1 - النوبة الاولى

النوبة الثانية النوبة الثالثة 2 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 3 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 4 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 5 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 6 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 7 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 8 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 8 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 10 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 12 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 13 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 14 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 15 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 16 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 17 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 18 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 19 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة

سورة الاعراف

1 - النوبة الاولى

النوبة الثانية النوبة الثالثة 2 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 3 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 4 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 5 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 6 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 7 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 8 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 9 - النوبة الاولى النوبة الثالثة 10 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 11 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 12 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 13 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 14 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 15 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 16 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 17 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 18 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 19 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة: 20 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة

جلد چهارم

مقدمه

جلد پنجم

مقدمه

جلد ششم

مقدمه

جلد هفتم

مقدمه

جلد هشتم

مقدمه

جلد نهم

جلد دهم

مقدمه

كشف الأسرار و عدة الأبرار


صفحه قبل

كشف الأسرار و عدة الأبرار، ج‏1، ص: 15

خود را در قرآن ملك گفت و مالك گفت و مليك گفت و مالك الملك گفت: فالملك هو الّذي يستغنى فى ذاته و صفاته عن كل موجود و يحتاج اليه كلّ موجود. ملك اوست كه بذات و صفات از همه موجودات مستغنى است و بى نياز، و همه موجودات را بوى حاجت است و نياز. و مليك مبالغت مالك است چنانك عليم مبالغت عالم است و مالك اوست كه قادر است بر ابداع و اختراع، يعنى كه از آغاز آفريند بى مثال و كارها نو سازد بى ساز و بى يار.

مالك بحقيقت جز اللَّه نيست كه ابداع و اختراع جز در قدرت و توان اللَّه نيست. و مالك الملك هو الذى ينفذ مشيّته فى مملكته كيف شاء و كما شاء ايجادا و اعداما و ابقاء و افناء.

مالك الملك اوست كه مشيّت او در مملكت او روانست اگر خواهند از نيست هست كند يا هست به نيست برد، يا از عدم بوجود آرد يا وجود با عدم برد.

اگر كسى گويد چون مالك الملك و الملوك در همه احيان و اوقات اوست تخصيص يوم الدين را چه معنى است؟ جواب آنست كه از ابن عباس نقل كردند گفت: آن روز كس را از مخلوقات حكم نيست و پادشاهى نيست چنانك ايشان را بود در دنيا از طريق مجاز و دعوى آن روز آن دعوى و آن مجازى هم نيست و بدست كس هيچيز «1» نيست، بل كه كارها آن روز همه خدايراست و حكم او راست، چنانك گفت: «وَ الْأَمْرُ يَوْمَئِذٍ لِلَّهِ» اينست وجه تخصيص، و قومى گفتند اينجا خود تخصيص نيست كه مملكت از دو بيرون نيست: دنيا است و عقبى، اما دنيا و هر چه در آنست در تحت اين كلمت شود كه- رب العالمين- و عقبى و هر چه در آن در ضمن اين شود كه- ملك يوم الدين- چون ازين دو چيزى بسر نيايد تخصيص را چه معنى بود. اما قول ابن عباس و مقاتل و ضحاك و سدى در تفسير مالك يوم الدين آنست كه قاضى يوم الحساب و الجزاء يوفّيهم جزاء اعمالهم كقوله‏ «يَوْمَئِذٍ يُوَفِّيهِمُ اللَّهُ دِينَهُمُ الْحَقَّ» ثم يغفر لمن يشاء الذنب العظيم، و يعذّب من يشاء، الذنب الصغير، و هو مالك ذلك كلّه فى ارضه و سمائه- مجاهد گفت: مالك يوم الخضوع و الاذعان اذعنت الوجوه للحىّ القيّوم. و قيل مالك يوم لا ينفع فيه الّا الدين كقوله تعالى‏ يَوْمَ لا يَنْفَعُ مالٌ وَ لا بَنُونَ، إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ. .

(1) هيجيز: كذا فى الاصل.

كشف الأسرار و عدة الأبرار، ج‏1، ص: 16

و گفته‏اند دين در قرآن بر دوازده وجه است:- بمعنى- توحيد- كقوله تعالى‏ إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلامُ‏ و بمعنى- حساب- كقوله تعالى‏ يَوْمَ لا يَنْفَعُ مالٌ وَ لا بَنُونَ‏ (الى) ذلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ‏ الى الحساب المستقيم و كقوله‏ «غَيْرَ مَدِينِينَ» اى غير محاسبين و بمعنى- حكم- كقوله في دين الملك اى فى حكمه و بمعنى- ملّت- كقوله‏ «وَ طَعَنُوا فِي دِينِكُمْ» و «ذلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ» و بمعنى- طاعت- كقوله‏ وَ لا يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ» و بمعنى- جزا- كقوله‏ «إِنَّا لَمَدِينُونَ» اى مجزيّون و بمعنى- حدّ- كقوله‏ «وَ لا يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ» وَ لا تَأْخُذْكُمْ بِهِما رَأْفَةٌ فِي دِينِ اللَّهِ» اى فى حدود اللَّه على الزنا و بمعنى- شريعت- كقوله‏ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ‏ و بمعنى- شرك- كقوله‏ لَكُمْ دِينَكُمْ‏ و بمعنى- دعا- كقوله‏ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ‏ و بمعنى- عيد مشركان- كقوله‏ وَ ذَرِ الَّذِينَ اتَّخَذُوا دِينَهُمْ لَعِباً وَ لَهْواً و بمعنى- قهر و غلبه- كقوله‏ ما كانَ لِيَأْخُذَ أَخاهُ فِي دِينِ الْمَلِكِ‏ .

و خداى را عزّ و جل ديّان خوانند بمعنى داور است و شمار خواه و پاداش ده. مالِكِ يَوْمِ الدِّينِ‏ . اينجا ستايش تمام شد.

آن گه گفت‏ إِيَّاكَ نَعْبُدُ و حقيقت عبادت از روى لغت خضوع است و تذلّل بر اعظام و اجلال معبود، يقال «طريق معبّد» اى مذلّل بالوطى و منه قوله تعالى‏ أَنْ عَبَّدْتَ بَنِي إِسْرائِيلَ‏ اى ذللتهم. و از روى تفسير عبادت بمعنى توحيد است چنانك گفت‏ يا أَيُّهَا النَّاسُ اعْبُدُوا رَبَّكُمُ‏ و بمعنى دعاست چنانك گفت‏ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبادَتِي‏ اى عن دعائى، و بمعنى جمله عبادت است بهمه اوقات چنانك گفت‏ ارْكَعُوا وَ اسْجُدُوا وَ اعْبُدُوا رَبَّكُمْ‏ . إياك نعبد تقدير آن است كه قولوا اياك نعبد. سدى گفت اياك نعبد، اذ لا ربّ لنا غيرك و لا شريك لك فاذ عرفنا ذلك و آمنا بك فاياك نستعين على ما لا طاقة لنا به و لا حيلة لنا فيه الا بك»: ميگويد شما كه مؤمنانيد از سر خضوع و خشوع و تذلّل و زارى و تضرّع گوئيد: خداوندا ترا پرستيم نه كسى ديگر را كه خداوند آفريدگار و كردگار و پروردگار بى شريك و انباز به حقيقت تويى نه كسى ديگر. خداوندا اكنون كه اين بشناختيم و به آن ايمان آورديم از تو يارى خواهيم بر هر چه ما را در آن توان و حيلت نيست، جز بارادت و تقدير تو بر آمدن آن نيست.

كشف الأسرار و عدة الأبرار، ج‏1، ص: 17

روى انّ جبرئيل عليه السلام قال للنبي صلّى اللَّه عليه و آله و سلّم‏ «قل يا محمّد ايّاك نعبد، و اياك نوحّد، و ايّاك نرجو، و ايّاك نخاف، لا غيرك يا ربنا، و اياك نستعين على امورنا كلها و على طاعتك.»

و ابو طلحه گفت از رسول خدا شنيدم كه ميگفت‏

«يا حىّ يا قيوم يا مالك يوم الدين، ايّاك نعبد و اياك نستعين»

و در خبر است كه مصطفى (ع) فرا ابن عباس گفت:-

«إذا سألت فاسئل اللَّه، و اذا استعنت فاستعن باللّه»

اگر كسى گويد حق استعانت تقدم دارد بر عبادت كه از معونت اللَّه بعبادت وى رسند نه از عبادت بمعونت رسند، پس چه حكمت عبادت را فرا پيش استعانت داشت؟ جواب اهل لغت آنست:- كه و او اقتضاء ترتيب نكند و از روى معنى استعانت در پيش عبادت است. و جواب اهل تحقيق آنست كه اللَّه تعالى خلق را در آموخت كه چون سؤال كنيد نخست حق من فرا پيش داريد، كه چون حق من فرا پيش داشتيد مستحق اجابت گشتيد.

و گفته‏اند « إِيَّاكَ نَسْتَعِينُ» دليل است كه بنده بى تقدير و توفيق اللَّه بر هيچ فعل قادر نيست. و بنده را استطاعت قبل الفعل بهيچ حال نيست. و آنچه معتزله گفتند درين باب جز باطل و خلاف ظاهر قرآن نيست، اگر بنده بفعل خود مستقل بودى و برادر آن فعل حاجت باستعانت نبودى، و در اياك نستعين هيچ فايده و حكمت ظاهر نگشتى. و جلّ كلام الحكيم جلّ جلاله آن يعرى عن فائدة مستجدة و حكمة مستحسنة. از سر سوره تا يوم الدين ثناست، « إِيَّاكَ نَعْبُدُ» ميان بنده و ميان خداست، باقى سورة تا آخر دعاست، آن ثنا و اين دعا، آن ستايش و اين خواهش.

آن گه گفت: « اهْدِنَا» اى قولوا اهدنا، تلقين كرد و فرمود كه مرا چنين گوئيد:

اهدنا، يقال هديت الرّجل الدّين و هديته الى الدّين هداية و هديت العروس الى زوجها هداء، و اهديت الهديّة اهداء، و اهديت الى البيت هديا. حقيقت اين كلمت از روى لغت بيان و تعريف است و عرب هر چه دلالت و دعوت و ارشاد و بيان و تعريف بود همه «هدى» خواند، و هر چه فرا پيش بود «هادى» خواند. و

منه قول النبى (ع) هادية الشاة ابعدها من الاذى اى رقبتها.

و يقال للعصا- هاد- لانّها تهدى الانسان متقدّمة. اگر كسى گويد طلب هدايت بعد از يافت هدايت چه معنى دارد؟ و بر چه وجه حمل كنند؟

كشف الأسرار و عدة الأبرار، ج‏1، ص: 18

جواب آنست: كه هدايت اينجا بمعنى تثبيت و تقرير است يعنى «ثبّتنا على الهداية الّتى اهتدينا بها على الاسلام.» ميگويد بار خدايا ما را بر اسلام كه دادى و ايمان كه كرامت كردى پاينده دار، اين همچنانست كه جايى ديگر گفت- يا ايّها الذين آمنوا آمنوا باللّه و رسوله- اى اثبتوا على الايمان و الزموه و لا تفارقوه. جايى ديگر گفت: «وَ إِنِّي لَغَفَّارٌ لِمَنْ تابَ وَ آمَنَ وَ عَمِلَ صالِحاً ثُمَّ اهْتَدى‏» يعنى داوم على الايمان و ثبت. جايى ديگر گفت‏ «إِذا مَا اتَّقَوْا وَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ ثُمَّ اتَّقَوْا وَ آمَنُوا» يعنى ثمّ داموا على التقوى و الايمان مرّة بعد اخرى و لزموه و ثبتوا عليه. اينجا همچنانست كه ايشان كه بحمد و ثناء اللَّه رسيدند، و خداى را عزّ و جلّ عبادت ميكنند، و از وى معونت بر اداء طاعة ميخواهند ميگويند ما را برين هدى پاينده و محكم دار و از ان بمگردان. از اينجا گفت مصطفى (ع)

«اللهمّ انى اسألك الهدى و التقى و العفة و الغنى.»

و معلومست كه وى براه راست بود و در تقوى و عفت بر كمال بود. و

قال (ع) لعليّ‏ «قل اللّهم انّى اسألك الهدى و السّداد.»

و گفته‏اند در جواب اين مسئله كه مؤمنان از اللَّه راه بهشت ميخواهند كه مقتضى حمد و عبادت و استعانت ايشان آنست كه طلب ثواب كنند، و ثواب ايشان بهشت جاويد است و نعيم مقيم. و برين تأويل هدايت بمعنى- تقديم- است و «صراط مستقيم» طريق بهشت- يعنى- يستقيم باهله الى الجنة. بو بكر نقاش حكايت كرد از امام مسلمانان على مرتضى (ع) كه روزى جهودى مرا گفت «در كتاب شما آيتى است بر من مشكل شده اگر كسى آن را تفسير كند تا اشكال من حل شود من مسلمان شوم». امام گفت «آن چه آيت است؟» گفت- اهْدِنَا الصِّراطَ الْمُسْتَقِيمَ‏ - نه شما مى‏گوييد كه براه راستيم و دين روشن اگر چنين است و بر شك نه‏ايد در دين خويش چرا ميخواهيد و آنچه داريد چرا مى‏جوئيد؟» امام گفت «قومى از پيغمبران و دوستان خدا پيش از ما ببهشت رفتند و بسعادت ابد رسيدند ما از اللَّه ميخواهيم تا آن راه كه بايشان نمود بما نمايد، و آن طاعت كه ايشان را بر آن داشت تا به بهشت رسيدند ما را بر آن دارد، تا ما نيز بر ايشان در نسيم و در بهشت شويم.» گفتا آن اشكال وى حل شد و مرد مسلمان گشت.

كشف الأسرار و عدة الأبرار، ج‏1، ص: 19

و هم در جواب مسئله گفته‏اند اين زيادت و هدايت و ايمان است كه مؤمنان از اللَّه ميخواهند و اللَّه ايشان را باين زيادت وعده داده و گفته «و الذين اهتدوا زادهم هدى- و من يؤمن باللَّه يهد قلبه- فاما الذين آمنوا فزادتهم ايمانا» و امثال اين در قرآن فراوانست. و گفته‏اند «صراط مستقيم» شرايع اسلام است و فرايض و سنن دين، و نه هر كس كه در دين اسلام آمد بحقايق فرايض و شرايع آن قيام كرد. اللَّه فرمود بندگان خود را كه از من خواهيد تا شما را باين شرايع راه نمايم، تا بشرط خويش بجاى آريد و به آن رستگار شويد.

بكر بن عبد اللَّه بن مزنى مصطفى صلّى اللَّه عليه و آله و سلّم را بخواب ديد و از وى- صراط مستقيم- پرسيد.

فقال عليه السّلام‏ «سنّتى و سنّة الخلفاء الرّاشدين من بعدى»

و بروايتى ديگر امير المؤمنين على (ع) از مصطفى صلّى اللَّه عليه و آله و سلّم پرسيد،

فقال‏ «كتاب اللَّه عزّ و جلّ»

پس برين موجب صراط مستقيم هم كتاب خداست و هم سنّة مصطفى. ابو العالية ازينجا گفت:

«تعلّموا القرآن فاذا تعلّمتم القرآن فتعلّموا السنّة فانه الصراط المستقيم، و ايّاكم ان تحرفوا الصراط يمينا و شمالا يعنى اصحاب البدع». حسن بصرى گفت «هو طريق الحج» عبيد بن عمير «1» گفت: «هو الجسر المعروف بين الجنة و النّار الذى‏

وصفه النبيّ صلّى اللَّه عليه و آله و سلّم- فقال «الصراط كحدّ السيف مزلّة مدحضة ذات حد و كلاليب فالنّاس عليه كالبرق و كالطّير و كاجود الخيل فناج مسلم و ناج مخدوش و مكدوش فى النّار.»

«صراط» بصاد خالص و سين خالص و باشمام سين و بزاى خالص و باشمام زاى همه قرانست و لغت عرب. يعقوب بسين خالص خواند، و حمزه باشمام زاى و باقى بصاد خالص، و قرءات معروف همين اند، و اصل سين است كه- استراط- گذر كردن است و مسترط و سراط راه گذر- و المستقيم- هو الصّواب من كل قول و فعل و الطّريق المستقيم هو القائم الذى لا عوج فيه و لا يعوج بصاحبه حتّى يهجم به على اللَّه فيدخله جنّته.

آن گه تفسير كرد و بدل نهاد گفت: صِراطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ‏ و هم الّذين‏

(1) عبيد بن عمر- نسخه ج.

كشف الأسرار و عدة الأبرار، ج‏1، ص: 20

انعم اللَّه عليهم بالتوفيق و الرّعاية و التّوحيد و الهداية من النبيّين و الصدّيقين و الشّهداء و الصّالحين. چون راه بشناخت حق بسيار بود بيان كرد كه مؤمنان كدام راه ميجويند راه نواختگان از پيغامبران و صدّيقان و شهيدان همانست كه اللَّه مصطفى و مؤمنان را فرمود جاى ديگر كه- «فبهديهم اقتده»- حسن گفت « صِراطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ» يعنى ابا بكر و عمر يؤيّده‏

قوله عليه السّلام‏ اقتدوا بالذين من بعدى ابى بكر و عمر.

ابن عباس گفت هم قوم موسى و عيسى قبل آن يغيّروا نعم اللَّه عليهم. شهر بن حوشب گفت «هم اصحاب رسول اللَّه و اهل بيته» و معناه « أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ» بمتابعة سنة محمّد صلّى اللَّه عليه و آله و سلّم، و قيل بالشكر على السّراء، و الصبر على الضّراء، و الثبات على الايمان، و الاستقامة و اتمام هذه النعمة، فكم من منعم عليه مسلوب. اهل تحقيق و خداوندان تحصيل را درين آيت سخنى نغز است و قاعده نيكو كه معظم اقوال مفسران كه بر شمرديم در آن بيايد: گفتند- اين صراط مستقيم كه مؤمنان خواستند از دو وجه صورت بندد يكى آنك راههاى ضلالت بسيار اندو راه راست درست با ضافت بآن راهها يكى است. مؤمنان از يك راه راست ميخواهند همان يك راه است كه اللَّه جاى ديگر مؤمنان را با آن خواند و گفت: وَ أَنَّ هذا صِراطِي مُسْتَقِيماً فَاتَّبِعُوهُ وَ لا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ‏ و مصطفى (ع) آن را بيان كرد و گفت‏

«ضرب اللَّه مثلا صراطا مستقيما و على جنبى الصراط ستور مرخاة و على رأس الصراط داع يقول ادخلوا الصراط و لا تعوجوا- ثم قال الصراط الاسلام و الستور المرخاة محارم اللَّه و ذلك الداعى القرآن.»

مفسّران ازينجا تفسير صراط مستقيم كردند: يكى گفت قرآن است يكى گفت اسلام است يكى گفت سنّة و جماعة است. وجه ديگر آنست كه راههاى بخدا بسيارند بعضى راست‏تر و نزديكتر و بعضى دورتر، از اينجاست كه قومى مؤمنان پيشتر به بهشت شوند، و قومى بسالها ازيشان ديرتر شوند، چنانك در خبر است. و همچنين راه سابقان خلافى نيست كه بحق نزديكتر است از راه مقتصدان و راه مقتصدان نزديكتر از راه‏

كشف الأسرار و عدة الأبرار، ج‏1، ص: 21

ظالمان هر چند كه هر سه قوم رستگارند بحكم خبر اما راه ايشان بر تفاوت است، مؤمنان از خدا آن را ميخواهند كه راست‏تر است و بخداى نزديكتر و آن راه انبيا و صديقان و شهيدان است چنان كه بعضى مفسران تفسير كرده‏اند.

و در «عليهم» سه قراءة مشهورست بصرى و نافع و عاصم- بكسرها و ضمّ ميم. در درج موصول بواو و در وقف بسكون ميم. و «على» در لغت عرب چند معنى دارد:- در وى معنى- الزام- است چنانك گويند- لى عليك كذا- اى وجب عليك و لزمك- و معنى- تمكن- چنان كه گويند:- فلان على رأس امره، و معنى- فى- كقوله تعالى‏ عَلى‏ مُلْكِ سُلَيْمانَ‏ و بمعنى- عند- كقوله‏ «وَ لَهُمْ عَلَيَّ ذَنْبٌ» و بمعين- من- كقوله‏ «إِذَا اكْتالُوا عَلَى النَّاسِ» .

غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ‏ غير- تفسير الّذين است يعنى آن نواختگان كه جز از مغضوب عليهم‏اند، و جز از ضالين. سهل تسترى گفت: «و غير المغضوب عليهم بالبدعة، و لا الضّالين- غير السنّة» نه راه مبتدعان كه خشم است از تو بر ايشان بآوردن بدعت و گم شدن از راه سنّت. تفسير مصطفى بروايت عدى حاتم آنست كه المغضوب عليهم- جهودان اند، و لا الضّالين- ترسايان. و هر چند كه اللَّه بر فراوان كس بخشم است اما بر جهودان دو خشم است‏ «1» و بر ديگران يكى كه گفت: «فَباؤُ بِغَضَبٍ عَلى‏ غَضَبٍ» يكى خشم وريشان از بهر تكذيب ايشان عيسى را و ديگر خشم بتكذيب ايشان محمّد را از بهر اين بود كه المغضوب عليهم جهودان نهاد خاصّة.

و اين كه «ضالّين» ترسايان نهاد از آن بود كه همه بى راهان بيك ضلالت موصوف‏اند و ايشان بدو ضلالت- كه گفت‏ «قَدْ ضَلُّوا مِنْ قَبْلُ وَ أَضَلُّوا كَثِيراً وَ ضَلُّوا عَنْ سَواءِ السَّبِيلِ» پيشين- ضلوا- گم گشتن ايشان است در افراط در كار عيسى، و ديگر

صفحه بعد