کتابخانه تفاسیر

پایگاه داده های قرآنی اسلامی
کتابخانه بالقرآن

مختصر الميزان فى تفسير القرآن

المجلد الاول

بحث حول الأساليب التفسيرية المختلفة الأسلوب التفسيري الصحيح الميزان في تفسير القرآن مختصر الميزان في تفسير القرآن مميزات هذا الكتاب مقدمة الميزان في تفسير القرآن

سورة البقرة و هي مأتان و ست و ثمانون آية

سورة آل عمران مدنية و هي مائتا آية

سورة النساء مدنية و هي مائة و ست و سبعون آية

المجلد الثانى

سورة المائدة مدنية و هي مائة و عشرون آية

سورة الأعراف مكية و هي مائتا و ستة آية

المجلد الثالث

الجزء الرابع

المجلد الخامس

الجزء السادس

مختصر الميزان فى تفسير القرآن


صفحه قبل

مختصر الميزان فى تفسير القرآن، ج‏1، ص: 41

و رابعها: ان الصراط المستقيم لما كان امرا محفوظا في سبل اللّه تعالى على اختلاف مراتبها و درجاتها، صح ان يهدي اللّه الانسان اليه و هو مهدي فيهديه من الصراط الى الصراط، بمعنى أن يهديه الى سبيل من سبله ثم يزيد في هدايته فيهتدي من ذلك السبيل الى ما هو فوقها درجة، كما أن قوله تعالى: اهْدِنَا الصِّراطَ (و هو تعالى يحكيه عمن هداه بالعبادة) من هذا القبيل، و لا يرد عليه: ان سؤال الهداية ممن هو مهتد بالفعل سؤال لتحصيل الحاصل و هو محال و كذا ركوب الصراط بعد فرض ركوبه تحصيل للحاصل و لا يتعلق به سؤال، و الجواب ظاهر.

و كذا الايراد عليه: بأن شريعتنا أكمل و أوسع من جميع الجهات من شرائع الامم السابقة، فما معنى السؤال من اللّه سبحانه أن يهدينا الى صراط الذين أنعم اللّه عليهم منهم؟ و ذلك ان كون شريعة أكمل من شريعة أمر، و كون المتمسك بشريعة اكمل من المتمسك بشريعة امر آخر ورائه، فان المؤمن المتعارف من مؤمني شريعة محمد صلّى اللّه عليه و آله و سلّم (مع كون شريعته اكمل و أوسع) ليس بأكمل من نوح و ابراهيم عليهما السّلام مع كون شريعتهما اقدم و أسبق، و ليس ذلك إلا ان حكم الشرائع و العمل بها غير حكم الولاية الحاصلة من التمكن فيها و التخلق بها، فصاحب مقام التوحيد الخالص و ان كان من اهل الشرائع السابقة أكمل و أفضل ممن لم يتمكن من مقام التوحيد و لم تستقر حيوة المعرفة في روحه و لم يتمكن نور الهداية الالهية من قلبه، و إن كان عاملا بالشريعة المحمدية صلّى اللّه عليه و آله و سلّم التي هي اكمل الشرائع و أوسعها، فمن الجائز أن يستهدي صاحب المقام الداني من أهل الشريعة الكاملة و يسأل اللّه الهداية الى مقام صاحب المقام العالي من أهل الشريعة التي هي دونها.

و من أعجب ما ذكر في هذا المقام، ما ذكره بعض المحققين من اهل التفسير جوابا عن هذه الشبهة: ان دين اللّه واحد و هو الاسلام، و المعارف الاصلية و هو التوحيد و النبوّة و المعاد و ما يتفرع عليها من المعارف الكلية واحد في الشرائع، و انما مزية هذه الشريعة على ما سبقها من‏

مختصر الميزان فى تفسير القرآن، ج‏1، ص: 42

الشرائع هي ان الاحكام الفرعية فيها اوسع و اشمل لجميع شئون الحيوة، فهي اكثر عناية بحفظ مصالح العباد، على أن أساس هذه الشريعة موضوع على الاستدلال بجميع طرقها من الحكمة و الموعظة و الجدال الاحسن، ثم ان الدين و ان كان دينا واحدا و المعارف الكلية في الجميع على السواء غير أنهم سلكوا سبيل ربهم قبل سلوكنا، و تقدموا في ذلك علينا، فامرنا اللّه النظر فيما كانوا عليه و الاعتبار بما صاروا اليه هذا.

أقول: و هذا الكلام مبنى على اصول في مسلك التفسير مخالفة للاصول التي يجب أن يبتنى مسلك التفسير عليها، فانه مبني على أن حقائق المعارف الاصلية واحدة من حيث الواقع من غير اختلاف في المراتب و الدرجات، و كذا سائر الكمالات الباطنية المعنوية، فأفضل الأنبياء المقربين مع أخس المؤمنين من حيث الوجود و كماله الخارجي التكويني على حد سواء، و إنما التفاضل بحسب المقامات المجعولة بالجعل التشريعي من غير ان يتكي على تكوين، كما ان التفاضل بين الملك و الرعية إنما هو بحسب المقام الجعلي الوضعي من غير تفاوت من حيث الوجود الإنساني هذا.

و لهذا الأصل أصل آخر يبنى عليه، و هو القول بأصالة المادة و نفي الاصالة عما ورائها و التوقف فيه إلا في اللّه سبحانه بطريق الاستثناء بالدليل، و قد وقع في هذه الورطة من وقع، لاحد امرين: إما القول بالاكتفاء بالحسّ اعتمادا على العلوم المادية و إما إلغاء التدبر في القرآن بالاكتفاء بالتفسير بالفهم العامي.

و للكلام ذيل طويل سنورده في بعض الابحاث العلمية الآتية إنشاء اللّه تعالى.

و خامسها: ان مزية اصحاب الصراط المستقيم على غيرهم، و كذا صراطهم على سبيل غيرهم، إنما هو بالعلم لا العمل، فلهم من العلم بمقام ربهم ما ليس لغيرهم، اذ قد تبين مما مر:

ان العمل التام موجود في بعض السبل التي دون صراطهم، فلا يبقى لمزيتهم إلا العلم، و اما ما هذا العلم؟ و كيف هو؟ فنبحث عنه انشاء اللّه في قوله تعالى: أَنْزَلَ مِنَ السَّماءِ ماءً فَسالَتْ‏

مختصر الميزان فى تفسير القرآن، ج‏1، ص: 43

أَوْدِيَةٌ بِقَدَرِها (الرعد/ 17).

و يشعر بهذا المعنى قوله تعالى: يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجاتٍ‏ (المجادلة/ 11)، و كذا قوله تعالى: إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ وَ الْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ‏ (الملائكة/ 10)، فالذي يصعد اليه تعالى هو الكلم الطيب و هو الاعتقاد و العلم، و اما العمل الصالح فشأنه رفع الكلم الطيب و الامداد دون الصعود اليه تعالى، و سيجي‏ء تمام البيان في البحث عن الآية «1» .

بحث روائي:

في الكافي عن الصادق عليه السّلام في معنى العبادة قال: العبادة ثلاثة: قوم عبدوا اللّه خوفا، فتلك عبادة العبيد، و قوم عبدوا اللّه تبارك و تعالى طلب الثواب، فتلك عبادة الاجراء، و قوم عبدوا اللّه عز و جل حبا، فتلك عبادة الأحرار، و هي افضل العبادة.

و في نهج البلاغة: ان قوما عبدو اللّه رغبة، فتلك عبادة التجار، و ان قوما عبدوا اللّه رهبة فتلك عبادة العبيد، و ان قوما عبدوا اللّه شكرا فتلك عبادة الأحرار.

و في العلل و المجالس و الخصال، عن الصادق عليه السّلام: ان الناس يعبدون اللّه على ثلاثة اوجه:

فطبقة يعبدونه رغبة في ثوابه فتلك عبادة الحرصاء و هو الطمع، و آخرون يعبدونه خوفا من النار فتلك عبادة العبيد، و هي رهبة، و لكني اعبده حبا له عز و جل فتلك عبادة الكرام، لقوله عز و جل: وَ هُمْ مِنْ فَزَعٍ يَوْمَئِذٍ آمِنُونَ‏ . و لقوله عز و جل: قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ‏ ، فمن احب اللّه عز و جل احبه، و من احبه اللّه كان من الآمنين، و هذا مقام مكنون لا يمسه الّا المطهرون.

(1). الحمد 6- 7: بحث روائي حول الصراط المستقيم.

مختصر الميزان فى تفسير القرآن، ج‏1، ص: 44

اقول: و قد تبين معنى الروايات مما مر من البيان، و توصيفهم عليهم السّلام عبادة الأحرار تارة بالشكر و تارة بالحب، لكون مرجعهما واحدا، فان الشكر وضع الشي‏ء المنعم به في محله، و العبادة شكرها ان تكون للّه الذي يستحقها لذاته، فيعبد اللّه لأنه اللّه، أي لأنه مستجمع لجميع صفات الجمال و الجلال بذاته، فهو الجميل بذاته المحبوب لذاته، فليس الحب إلا الميل الى الجمال، و الانجذاب نحوه، فقولنا فيه تعالى هو معبود لانه هو، و هو معبود لأنه جميل محبوب، و هو معبود لانه منعم مشكور بالعبادة يرجع جميعها الى معنى واحد.

و روي بطريق عامي عن الصادق عليه السّلام في قوله تعالى: إِيَّاكَ نَعْبُدُ .. الآية، يعني: لا نريد منك غيرك و لا نعبدك بالعوض و البدل: كما يعبدك الجاهلون بك المغيبون عنك.

اقول: و الرواية تشير الى ما تقدم، من استلزام معنى العبادة للحضور و للاخلاص الذي ينافي قصد البدل.

و في تحف العقول عن الصادق عليه السّلام في حديث: و من زعم انه يعبد بالصفة لا بالادراك فقد أحال على غائب، و من زعم انه يعبد الصفة و الموصوف فقد أبطل التوحيد لأن الصفة غير الموصوف، و من زعم انه يضيف الموصوف الى الصفة فقد صغر بالكبير، و ما قدروا اللّه حق قدره. الحديث.

و في المعاني عن الصادق عليهما السّلام في معنى قوله تعالى: اهْدِنَا الصِّراطَ الْمُسْتَقِيمَ‏ يعني ارشدنا الى لزوم الطريق المؤدي محبتك، و المبلغ الى جنتك، و المانع من أن نتبع اهواءنا فنعطب، او ان نأخذ بارائنا فنهلك.

و في المعاني ايضا عن علي عليه السّلام في الآية، يعني، ادم لنا توفيقك الذي اطعناك به في ماضي ايامنا، حتى نطيعك كذلك في مستقبل اعمارنا.

اقول: و الروايتان وجهان مختلفان في الجواب عن شبهة لزوم تحصيل الحاصل من سؤال الهداية للمهدي، فالرواية الاولى ناظرة الى الاختلاف مراتب الهداية مصداقا و الثانية الى‏

مختصر الميزان فى تفسير القرآن، ج‏1، ص: 45

اتحادها مفهوما.

و في المعاني أيضا عن علي عليه السّلام: الصراط المستقيم في الدنيا ما قصر عن الغلو، و ارتفع عن التقصير و استقام، و في الآخرة طريق المؤمنين الى الجنة.

و في المعاني أيضا عن علي عليه السّلام في معني صراط الذين الآية: اي: قولوا: اهدنا صراط الذين انعمت عليهم بالتوفيق لدينك و طاعتك، لا بالمال و الصحة، فانهم قد يكونون كفارا او فساقا، قال: و هم الذين قال اللّه: وَ مَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَ الرَّسُولَ فَأُولئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَ الصِّدِّيقِينَ وَ الشُّهَداءِ وَ الصَّالِحِينَ، وَ حَسُنَ أُولئِكَ رَفِيقاً .

و في العيون عن الرضا عليه السّلام عن آبائه عن أمير المؤمنين عليه السّلام قال: لقد سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم يقول: قال اللّه عز و جل: قسمت فاتحة الكتاب بيني و بين عبديى فنصفها لي و نصفها لعبدي، و لعبدي ما سئل، اذا قال العبد: بسم اللّه الرحمن الرحيم قال اللّه جل جلاله بدء عبدي باسمي و حق علي ان اتمم له اموره، و ابارك له في احواله، فاذا قال: الحمد للّه رب العالمين، قال اللّه جل جلاله: حمدني عبدي، و علم ان النعم التي له من عندي و ان البلايا التي دفعت عنه بتطولي، أشهدكم أني اضيف له الى نعم الدنيا نعم الآخرة و أدفع عنه بلايا الآخرة كما دفعت عنه بلايا الدنيا، و اذا قال الرحمن الرحيم، قال اللّه جل جلاله: شهد لي عبدي اني الرحمن الرحيم اشهدكم لأوفرن من رحمتي حظه و لأجزلن من عطائي نصيبه، فاذا قال: مالك يوم الدين قال اللّه تعالى: أشهدكم، كما اعترف بأني أنا المالك يوم الدين، لأسهلن يوم الحساب حسابه، و لا تقبلن حسناته و لأتجاوزن عن سيئاته، فاذا قال: إياك نعبد، قال اللّه عز و جل:

صدق عبدي، إياي يعبد اشهدكم لأثيبنه على عبادته ثوابا يغبطه كل من خالفه في عبادته لي، فاذا قال: و إياك نستعين قال اللّه تعالى: بي استعان عبدي و إلي التجأ، اشهدكم لأعيننه على أمره، و لأغيثنه في شدائده و لآخذن بيده يوم نوائبه، فاذا قال: إهدنا الصراط المستقيم الى آخر السورة، قال اللّه عز و جل: هذا لعبدي و لعبدي ما سئل، و قد استجبت لعبدي و اعطيته‏

مختصر الميزان فى تفسير القرآن، ج‏1، ص: 46

ما امّل و آمنته مما منه وجل.

اقول: و روي قريبا منه الصدوق في العلل عن الرضا عليه السّلام، و الرواية كما ترى تفسر سورة الفاتحة في الصلوة فهي تؤيد كما مر مرارا أن السورة كلام له سبحانه بالنيابة عن عبده في ما يذكره في مقام العبادة و اظهار العبودية من الثناء لربه و اظهار عبادته، فهي سورة موضوعة للعبادة، و ليس في القرآن سورة تناظرها فيى شأنها و اعنى بذلك:

اولا: ان السورة بتمامها كلام تكلم به اللّه سبحانه في مقام النيابة عن عبده فيما يقوله اذا وجه وجهه الى مقام الربوبية و نصب نفسه في مقام العبودية.

و ثانيا: انها مقسمة قسمين، فنصف منها للّه و نصف منها للعبد.

و ثالثا: أنها مشتملة على جميع المعارف القرآنية على ايجازها و اختصارها فان القرآن على سعته العجيبة في معارفه الاصلية و ما يتفرع عليها من الفروع من اخلاق و احكام في العبادات و المعاملات و السياسات و الاجتماعيات و وعد و وعيد و قصص و عبر، يرجع جمل بياناتها الى التوحيد و النبوة و المعاد و فروعاتها، و الى هداية العباد الى ما يصلح به اولاهم و عقباهم، و هذه السورة كما هو واضح تشتمل على جميعها في أوجز لفظ و أوضح معنى.

و عليك ان تقيس ما يتجلى لك من جمال هذه السورة التي وضعها اللّه سبحانه في صلوة المسلمين بما يضعه النصاري في صلوتم من الكلام الموجود في انجيل متى: (6- 9- 13) و هو ما نذكره بلفظه العربي، «أبانا الذي في السماوات، ليتقدس اسمك، ليأت ملكوتك، لتكن مشيتك كما في السماء كذلك على الارض، خبزنا كفافنا أعطنا اليوم، و اغفر لنا ذنوبنا كما نغفر نحن أيضا للمذنبين الينا، و لا تدخلنا في تجربة و لكن نجّنا من الشرير آمين».

تأمل في المعاني التي تفيد الفاظ هذه الجمل بعنوان انها معارف سماوية، و ما يشتمل عليه من الادب العبودي، إنا تذكر أولا: أن اباهم (و هو اللّه تقدس اسمه) في السموات!! ثم تدعو في حق الاب بتقدس اسمه و اتيان ملكوته و نفوذ مشيّته في الارض كما هي نافذة في السماء، و لكن‏

مختصر الميزان فى تفسير القرآن، ج‏1، ص: 47

من الذي يستجيب هذا الدعاء الذي بشعارات الاحزاب السياسيه اشبه؟ ثم تسئل اللّه اعطاء خبز اليوم و مقابلة المغفرة بالمغفرة، و جعل الاغماض عن الحق في مقابل الاغماض، و ما ذا هو حقهم لو لم يجعل اللّه لهم حقا؟ و تسئله ان لا يمتحنهم بل ينجيهم من الشرير، و من المحال ذلك، فالدار دار الامتحان و الاستكمال و ما معنى النجاة لو لا الابتلاء و الامتحان؟ ثم اقض العجب مما ذكره بعض المستشرقين‏ «1» من علماء الغرب و تبعه بعض المنتحلين: أن الاسلام لا يربو على غيره في المعارف، فان جميع شرائع اللّه تدعو الى التوحيد و تصفية النفوس بالخلق الفاضل و العمل الصالح، و إنما تتفاضل الأديان في عراقة ثمراتها الاجتماعية!!

بحث آخر روائي:

في الفقيه و تفسير العيّاشي عن الصادق عليه السّلام قال: الصراط المستقيم أمير المؤمنين عليه السّلام.

و في المعاني عن الصادق عليه السّلام قال: هي الطريق الى معرفة اللّه، و هما صراطان صراط في الدنيا و صراط في الآخرة، فاما الصراط في الدنيا فهو الامام المفترض الطاعة، من عرفه في الدنيا و اقتدى بهداه مرّ على الصراط الذي هو جسر جهنم في الآخرة، و من لم يعرفه في الدنيا زلّت قدمه في الآخرة فتردى في نار جهنم.

و في المعاني ايضا عن السجاد عليه السّلام قال: «ليس بين اللّه و بين حجّته حجاب، و لا للّه دون حجته ستر، نحن ابواب اللّه و نحن الصراط المستقيم و نحن عيبة علمه، و نحن تراجمة وحيه و نحن أركان توحيده و نحن موضع سره.

و عن ابن شهراشوب عن تفسير وكيع بن الجراح عن الثوري عن السّدي، عن اسباط و مجاهد، عن ابن عباس في قوله تعالى: اهْدِنَا الصِّراطَ الْمُسْتَقِيمَ‏ ، قال: قولوا معاشر العباد!

صفحه بعد