کتابخانه تفاسیر

پایگاه داده های قرآنی اسلامی
کتابخانه بالقرآن

التفسير المظهرى

الجزء الثامن

الجزء العاشر

سورة الملك سورة القلم سورة الحاقة سورة المعارج سورة الجن سورة المزمل سورة المدثر سورة القيمة سورة الدهر سورة المرسلات سورة النبإ سورة النازعت سورة عبس سورة كورت سورة الانفطار سورة التطفيف سورة الانشقاق سورة البروج سورة الطارق سورة الأعلى سورة الغاشية سورة الفجر سورة البلد سورة الشمس سورة الليل سورة الضحى سورة الانشراح سورة التين سورة العلق سورة القدر سورة البينة سورة الزلزال سورة العاديات سورة القارعة سورة التكاثر سورة العصر سورة الهمزة سورة الفيل سورة قريش سورة الماعون سورة الكوثر سورة الكافرون سورة النصر سورة اللهب سورة الإخلاص سورة الفلق سورة الناس

التفسير المظهرى


صفحه قبل

التفسير المظهرى، ج‏1، ص: 444

شيئا مما وجب علينا بالنسيان و هو ضد الذكر أَوْ أَخْطَأْنا فى إصابة العمل من قلة مبالاة- و هذه الاية تدل على ان المؤاخذة على الخطاء و النسيان لم يكن ممتنعا عقلا فان الذنوب كالسموم فكما ان تناول السموم يؤدى الى الهلاك و ان كان خطأ كذلك تعاطى الذنوب يفضى الى العقاب لو لم يغفره اللّه و ان كان بغير عزم او يوجب ضيق الصدر و غين القلب- كان حضرت الشيخ الشهيد رضى اللّه عنه يروى عن شيخه السيد السند نور محمد البداونى رضى اللّه عنه انه كان إذا اهدى اليه طعام او شى‏ء يتوجه اليه بنظر البصيرة فان لم يرفيه ظلمة أكله و استعمله او اعطى غيره و ربما دفن بعض الاطعمة التي أهديت اليه فقال له من لا بصيرة له ما ذا تفعل ايها الشيخ هلّا تطعم به غيرك فيقول سبحان اللّه هل يجوز لمسلم راى في طعام سمّا و لا يأكله فيعطى غيره ليأكل- و هؤلاء الرجال هم المخاطبون بقوله صلى اللّه عليه و سلم استفت قلبك و ان أفتاك المفتون- «1» لكن ثبت بالسنة و انعقد عليه الإجماع ان اللّه سبحانه بفضله و رحمته تجاوز لهذه الامة عن الخطاء و النسيان فورود هذا الدعاء لاجل الاستدامة و اعتداد النعمة قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم- رفع عن أمتي الخطاء و النسيان و ما استكرهوا عليه- أخرجه الطبراني من حديث ابن عمر و قد مر فيما قبل- و معنى قوله صلى اللّه عليه و سلم رفع عن أمتي الخطاء و النسيان الحديث- انه رفع إثمهما فلا يؤاخذ بها اللّه تعالى في الاخرة و لا اثر لهذا الرفع في الدنيا فان الخطاء و النسيان و الإكراه واقع محسوس غير مرفوع و الدنيا دار العمل فاذا وقع شى‏ء منها لا بد للمكلف تداركها مهما أمكن و من ثم قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم من نام عن صلاته او نسيها فليصلها إذا ذكرها فلا يسقط قضاء الصلاة و الصوم و نحو ذلك بعلة الخطاء و النسيان اجماعا و يجب سجدتا السهو بالسهو في الصلاة اجماعا و القتل خطأ يوجب الكفارة و الحرمان عن الإرث اجماعا و الشافعي رحمه اللّه قد يعتبر الخطأ و النسيان في احكام الدنيا ايضا- (مسئلة) الكلام في الصلاة ناسيا يفسد الصلاة عند ابى حنيفة لما قلنا و قال الشافعي لا يفسد لحديث ابى هريرة قال صلى بنا رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم احدى صلوة العشى اما المظهر و اما العصر فسلم في ركعتين ثم اتى جذعا في قبلة المسجد

(1) هكذا بياض في الأصل-

التفسير المظهرى، ج‏1، ص: 445

فاستند اليه مغضبا و في القوم ابو بكر و عمر فهابا ان يكلماه و خرج سرعان الناس فقالوا قصرت فقام ذو اليدين فقال يا رسول اللّه أ نسيت أم قصرت الصلاة فنظر يمينا و شمالا فقال ما يقول ذو اليدين فقالوا صدق لم تصل الا ركعتين فصلى ركعتين و سلم ثم كبر ثم سجد ثم كبر فرفع ثم كبر فسجد ثم كبر و رفع- متفق عليه قلنا هذا الحديث منسوخ بقوله تعالى‏ قُومُوا لِلَّهِ قانِتِينَ‏ و حديث زيد بن أرقم و قد مر في تفسير تلك الاية- ( (مسئلة)) الحج يفسد بالجماع ناسيا عند الجمهور خلافا للشافعى و طلاق المكره و المخطى يقع عندنا خلافا للشافعى- و مبنى الخلاف الخلاف في تفسير قوله عليه السلام رفع عن أمتي ( (مسئلة)) و الصوم يفسد بالأكل خطاء عند ابى حنيفة و صاحبيه و مالك- و قال احمد و الشافعي لا يفسد- و يفسد الصوم بالأكل ناسيا عند مالك و هو القياس و عند الجمهور لا يفسد و انما قال ابو حنيفة بعدم فساد الصوم بالنسيان لحديث ابى هريرة عن النبي صلى اللّه عليه و سلم قال إذا نسى أحدكم فاكل و شرب فليتم صومه فانما أطعمه اللّه و سقاه- متفق عليه (مسئلة) الذبيحة يحرم بترك التسمية ناسيا عند مالك و اما عندنا فلا يحرم بالحديث على خلاف القياس- و سنذكر هذه المسألة في سورة الانعام ان شاء اللّه تعالى (فائدة) قال الكلبي كانت بنو إسرائيل إذا نسوا شيئا مما أمروا به او أخطئوا عجلت لهم العقوبة فحرم عليهم شى‏ء من مطعوم او مشروب على حسب ذلك الذنب- رَبَّنا وَ لا تَحْمِلْ عَلَيْنا إِصْراً - عباء ثقيلا يأصر صاحبه اى يحبسه- و المراد به التكاليف الشاقة التي لا يستطيع القيام بها كَما حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنا يعنى اليهود و ذلك بان اللّه تعالى فرض عليهم خمسين صلوة- و أمرهم بأداء ربع المال في الزكوة- و من أصاب ثوبه نجاسة قطعها- و من أصاب ذنبا أصبح و ذنبه مكتوب على بابه- و لما عبدوا العجل قيل لهم‏ فَتُوبُوا «1» إِلى‏ بارِئِكُمْ فَاقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ‏ و قيل المراد بالإصر ذنب لا توبة له معناه اعصمنا من مثله- او المعنى لا تجعل في شريعتنا ذنبا لا يكون له توبة رَبَّنا وَ لا تُحَمِّلْنا ما لا طاقَةَ لَنا بِهِ‏

(1) فى الأصل توبوا-

التفسير المظهرى، ج‏1، ص: 446

من البلاء و العقوبة او من التكاليف الشاقة و هذا يدل على جواز التكليف بما لا يطاق و قد ثبت بالشرع عدم وقوعه فضلا- و التشديد هاهنا لتعدية الفعل الى المفعول الثاني‏ وَ اعْفُ عَنَّا اى تجاوز عن المعاقبة على ذنوبنا وَ اغْفِرْ لَنا اى امح ذنوبنا و استرها علينا- وَ ارْحَمْنا فانا لا نأتى بالحسنات و لا نترك السيئات الا برحمتك لا حول و لا قوة الا بك‏ أَنْتَ مَوْلانا سيدنا و ناصرنا و حافظنا و ولينا فَانْصُرْنا تفريع على الولاية فان من حق المولى ان ينصر عبيده و مواليه‏ عَلَى الْقَوْمِ الْكافِرِينَ (287) المراد بهم عامة الكفرة من الجن و الانس حتى النفس الامارة بالسوء قال البغوي كان معاذ رضى اللّه عنه إذا ختم سورة البقرة قال أمين- ورد في الصحيحين في حديث ابى هريرة الذي ذكرناه سابقا ان اللّه سبحانه قال نعم يعنى بعد ما قرأ رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم‏ رَبَّنا لا تُؤاخِذْنا إِنْ نَسِينا أَوْ أَخْطَأْنا و كذا بعد الجملة الثانية الى قوله من قبلنا و الثالثة الى قوله ما لا طاقة لنا به و الرابعة الى اخر السورة كل ذلك قال نعم- و في رواية ابن عباس عند مسلم و الترمذي قال كل ذلك قد فعلت بدل نعم و في رواية عنه قال بعد غفرانك قد غفرت لكم و عبد قوله او أخطأنا لا اؤاخذكم و بعد لا تحمل علينا لا احمل عليكم و بعد لا تحمّلنا لا أحملكم و اعف عنّا الى آخره قد عفوت عنكم و غفرت لكم و رحمتكم و نصرتكم على القوم الكفرين- هذا الحديث تدل على اجابة الدعاء من اللّه تعالى- فاما عدم المؤاخذة على النسيان و الخطاء فثابت في حق جميع الامة اجماعا و كذا عدم حمل الإصرار و تحميل ما لا طاقة لنا به كما يدل عليه قوله تعالى‏ لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْساً إِلَّا وُسْعَها لان الشرع واحد مؤبد فما سقط عن الأوائل سقط عن الأواخر و لا نسخ و لا تبديل بعد النبي صلى اللّه عليه و سلم خاتم النبيين و اما العفو و المغفرة لجميع الذنوب و الرحمة العامة و النصرة على القوم الكفرين فالظاهر ان الاجابة في هذه الأمور مختصة بالنبي صلى اللّه عليه و سلم و أصحابه الذين كانوا معه يدل عليه صيغة قد عفوت و غفرت و رحمت و نصرت و الا لزم مذهب المرجئة بل الذنوب كلها في مشية اللّه تعالى ان شاء غفر

التفسير المظهرى، ج‏1، ص: 447

و ان شاء عذب و من ثم ترى في كثير من الأوقات عدم النصر على الكفار و الخذلان- كيف و النصر متفرع على الولاية كما يدل عليه كلمة الفاء فانى يكون النصر عند ارتكاب المعاصي اللهم اغفر امة محمد اللهم ارحم امة محمد اللهم أصلح امة محمد صلى اللّه عليه و سلم- ( (فصل)) قد مر في فضائل سورة الفاتحة قول ملك نزل من السماء ابشر بنورين أوتيتهما لم يؤتهما نبى قبلك فاتحة الكتاب و خواتيم سورة البقرة لن تقرأ حرفا منهما الا أعطيته يعنى تعليم اللّه سبحانه الدعاء بقوله‏ اهْدِنَا الصِّراطَ الْمُسْتَقِيمَ‏ الى اخر السورة و بقوله‏ رَبَّنا لا تُؤاخِذْنا الى اخر السورة مختص بنبينا صلى اللّه عليه و سلم و لهذا لا يضل أمته بعد الى يوم القيامة قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم لا يجتمع أمتي على الضلالة رواه ( «1» ) و قال لا يزال من أمتي امة قائمة بامر اللّه لا يضرهم من خذلهم و لا من خالفهم حتى يأتى امر اللّه و هم على ذلك رواه الشيخان في الصحيحين من حديث معاوية- عن عبد اللّه بن مسعود رضى اللّه عنه قال لما اسرى برسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم انتهى به الى السدرة المنتهى و هو في السماء السادسة إليها ينتهى ما يعرج به من الأرض فيقبض منها و إليها ينتهى ما يهبط به من فوقها فيقبض منها قال‏ إِذْ يَغْشَى السِّدْرَةَ ما يَغْشى‏ فراش من ذهب قال فاعطى رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم ثلاثا اعطى الصلوات الخمس و اعطى خواتيم سورة البقرة و غفر لمن لا يشرك باللّه من أمته شيئا المقحمات- رواه مسلم يعنى وعد بمغفرة المقحمات اما بالتوبة او برحمة من اللّه تعالى لمن شاء من غير تعذيب و لو لم يتب او برحمة من اللّه تعالى بعد العقاب- و الحاصل ان المؤمن لا يخلد في النار لاجل الكبائر كما زعمه المعتزلة و الروافض و الخوارج خذلهم اللّه تعالى- و عن ابن مسعود الأنصاري قال قال النبي صلى اللّه عليه و سلم الآيتان من اخر سورة البقرة من قرأ بهما في ليلة كفتاه- رواه الائمة الستة و عن النعمان بن بشير ان رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم قال‏

(1) هكذا بياض في الأصل-

التفسير المظهرى، ج‏1، ص: 448

ان اللّه تبارك و تعالى كتب كتابا قبل ان يخلق السموات و الأرض بألفي عام انزل منه ايتين ختم بهما سورة البقرة فلا تقران في دار ثلاث ليال فيقربها شيطان رواه البغوي- و عن ابى مسعود الأنصاري مرفوعا انزل اللّه ايتين من كنوز الجنة كتبهما الرحمن بيده قبل ان يخلق الخلق بألفي سنة من قراهما بعد العشاء الاخرة اجزتاه من قيام الليل- أخرجه ابن عدى في الكامل- و عن ابى سعيد الخدري قال قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم السورة التي يذكر فيها البقرة قسطاس القران فتعلّموها فان تعلّمها بركة و تركها حسرة و لن يستطيعها البطلة- قيل و ما البطلة قال السحرة «1» أخرجه الديلمي في مسند الفردوس- تم بحمد اللّه في الخامس 25 و العشرين من الربيع الثاني سنة الف و مائة و ست و تسعين سنة 1196 و الحمد للّه و الصلاة على رسوله.

بتصحيح: مولانا غلام نبى تونسوى الراجي الى مغفرة ربه القوى 1412 ه 1991 م.

(1) روى البيهقي في الشعب من حديث الصلصال بسند ضعيف مرفوعا من قرأ سورة البقرة توج بتاج في الجنة اخرج الديلمي من حديث ابى هريرة مرفوعا آيتان هما قران و هما يشفعان و هما مما يحبهما اللّه الآيتان من اخر سورة البقرة- اخرج ابو عبيد من حديث- ان الشيطان يخرج من البيت إذا سمع سورة البقرة تقرأ فيه و في الباب عن ابن مسعود و ابى هريرة و عبد اللّه بن مغفل- و اخرج احمد من حديث بريدة تعلموا سورة البقرة فان أخذها بركة و تركها حسرة و لا تستطيعها البطلة- تعلموا سورة البقرة و ال عمران فانهما الزهرا و ان تظلان صاحبهما كانهما عمامتان او غيابتان او فرقان من طير صواف- و اخرج ابن حبان و غيره من حديث سهل بن سعد ان لكل شى‏ء سنام و سنام القران سورة البقرة من قرأها في بيته نهارا لم يدخله الشيطان ثلاثة ايام و من قرأها في بيته ليلا لم يدخله الشيطان ثلاث ليال- و اخرج ابو عبيدة عن عمر بن الخطاب موقوفا من قرأ البقرة و ال عمران في ليلة كتب من القانتين- اخرج الدارمي عن المغيرة بن شفيع و كان من اصحاب عبد اللّه قال من قرأ عشر آيات من البقرة عند منامه لم ينس القران اربع من أولها و اية الكرسي و آيتان بعدها و ثلث من آخرها- منه نور اللّه مرقده‏

التفسير المظهرى، ج‏1، ص: 449

(بسم اللّه الرّحمن الرّحيم (1))

فهرس للتفسير المظهرى من الفاتحة الى اخر البقرة

المضمون/ الصفحة

فاتحة الكتاب‏

2 حديث هى أم القران و فاتحة الكتاب و السبع المثاني- 2 حديث انها أنزلت من كنز تحت العرش- 2 البسملة- 2 ما ورد فيه- 3 الحمد- 4 الإدغام الكبير- 4 الروم و الإشمام في نستعين- 8 مسئلة اختلاف القراء في حركة هاء عليهم 9 إليهم- لديهم- بهم الأسباب و نحوها- إشباع ضمير الجمع- 9 حديث المغضوب عليهم اليهود 10 و الضّالّين النصارى- ما ورد في أمين- 10 فصل في فضائل الفاتحة- 11.

سورة البقرة

12 الم تحقيق المقطعات على الرواية و الكشف 12 فيه مسئلة إشباع هاء ضمير الغائب- 17 ذكر المتقين- 18 ما ورد في التقوى و صلاح القلب اى فناء القلب- 18 حديث الحلال بين إلخ- 18 حديث ان في الجسد مضغة إلخ- 18 يؤمنون- 18 مسئلة همزة مفردة ساكنة- 18 مسئلة الايمان التصديق بالقلب و اللسان 19 جميعا بما جاء به النبي و لا يعتبر التصديق بالقلب بدون اللسان الا في حالة الإكراه و لا يعتبر التصديق باللسان بدون القلب أصلا- مسئلة الأعمال غير داخلة في الايمان- 19 المضمون/ الصفحة حديث جبرئيل في الإسلام و الايمان و الإحسان- 19 حديث ثلاثة لهم أجران رجل من اهل الكتاب إلخ 21 مسئلة مد منفصل و متصل و لازم 21 و بالاخرة- 21 مسئلة نقل الحركة من الهمزة المفردة و حذفها 21 و السكتة قبلها- مسئلة يمدورش مدا قصيرا و متوسطا و طويلا على 21 كل مدة وقع بعد همزة ثابتة او محذوفة او مبدلة- ذكر الّذين كفروا- 22 ءانذرتهم- 22 مسئلة الهمزتين المتحركتين في أول الكلمة 23 ختم اللّه على قلوبهم- 23 مسئلة خلق العلم بعد استعمال الحراس و كذا بعد 23 ترتيب المقدمتين امر عادى- حديث ان القلوب بين إصبعين من أصابع الرحمن- 23 حديث ان المؤمن إذا أذنب كانت نكتة سوداء- 24 مسئلة الامالة و فتح أبصارهم و كل الف بعدها راء 24 ذكر المنافقين- 25 مسئلة امالة الف النّاس في موضع الجر- 25 مسئلة امالة زاد- جاء- شاء- ران- خاف- 26 خاب- طاب حاق- زاغ- (و ضاق ابو محمد) مسئلة إشمام قيل- غيض- جى‏ء- حيل- سيق 26 سيئت- سى‏ء- مسئلة الهمزتين المتحركتين اجتمعتا من كلمتين و 27 حركتهما مختلفة مسئلة حذف الهمزة للفردة المضمومة قبل الواو 28 بعد الكسر نحو مستهزءون حديث المستهزئ بالناس يفتح له باب الى الجنة 28 فاذا اتى اغلق-

التفسير المظهرى، ج‏1، ص: 450

صفحه بعد