کتابخانه تفاسیر

پایگاه داده های قرآنی اسلامی
کتابخانه بالقرآن

التفسير المظهرى

الجزء الثامن

الجزء العاشر

سورة الملك سورة القلم سورة الحاقة سورة المعارج سورة الجن سورة المزمل سورة المدثر سورة القيمة سورة الدهر سورة المرسلات سورة النبإ سورة النازعت سورة عبس سورة كورت سورة الانفطار سورة التطفيف سورة الانشقاق سورة البروج سورة الطارق سورة الأعلى سورة الغاشية سورة الفجر سورة البلد سورة الشمس سورة الليل سورة الضحى سورة الانشراح سورة التين سورة العلق سورة القدر سورة البينة سورة الزلزال سورة العاديات سورة القارعة سورة التكاثر سورة العصر سورة الهمزة سورة الفيل سورة قريش سورة الماعون سورة الكوثر سورة الكافرون سورة النصر سورة اللهب سورة الإخلاص سورة الفلق سورة الناس

التفسير المظهرى


صفحه قبل

التفسير المظهرى، ج‏8، ص: 266

فينطلقون به الى الدجال فاذا راه المؤمن قال يا ايها الناس هذا الدجال الذي ذكر رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم قال فيأمر الدجال به فيشبح فيقول خذوه و شجوه فيوسع ظهره و بطنه ضربا قال فيقول اما تؤمن بي فيقول المسيح الكذاب قال فيؤمر به فيوشر بالميشار «اى يقطع منه ما يقطع به الخشب- منه ره» من مفرقه حتى يفرق بين رجليه قال ثم يمشى الدجال بين القطعتين ثم يقول له قم فيستوى قائما ثم يقول له أ تؤمن بي فيقول ما ازددت فيك الا بصيرة قال ثم يقول يا ايها الناس انه لا يفعل بعدي بأحد من الناس قال فيأخذه الدجال ليذبحه فيجعل ما بين رقبته الى ترقوته نحاسا فلا يستطيع اليه سبيلا قال فيأخذ بيديه و رجليه فيقذف به فيحسب الناس انما قذفه الى النار و انما القى الى الجنة فقال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم هذا أعظم الناس شهادة عند رب العالمين- رواه مسلم و عن انس عن رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم قال يتبع الدجال من يهود أصفهان سبعون الفا عليهم الطيالسة رواه مسلم و عن ابى سعيد الخدري قال قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم يأتى الدجال و هو محرّم عليه ان يدخل نقاب المدينة فينزل بعض السباخ التي تلى المدينة فيخرج اليه رجل و هو خير الناس او من خيار الناس فيقول اشهد انّك الدجال الذي حدثنا رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم فيقول الدجال ارايتم ان قتلت هذا ثم أحييته هل تشكون فى الأمر فيقولون لا فيقتله ثم يحييه فيقول و اللّه ما كنت فيك أشد بصيرة منى اليوم فيريد الدجال ان يقتله فلا يسلط عليه- متفق عليه و عن ابى بكرة عن النبي صلى اللّه عليه و سلم لا يدخل المدينة رعب المسيح الدجال لما يومئذ سبعة أبواب على كل باب ملكان- متفق عليه- و عن ابى بكر الصديق قال حدثنا رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم قال الدجال يخرج من ارض بالمشرق يقال له خراسان يتبعه أقوام كان وجوههم المجان المطرقة- «اى سيرها دومة منه ره» رواه الترمذي و عن اسماء بنت يزيد بن السكن قالت قال النبي صلى اللّه عليه و سلم يمكث الدجال فى الأرض أربعين سنة السنة كالشهر و الشهر كالجمعة و الجمعة كاليوم و اليوم كاضطرام السعفة فى النار- رواه البغوي فى شرح السنة و المعالم و عن ابى‏

التفسير المظهرى، ج‏8، ص: 267

سعيد الخدري قال قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم يتبع الدجال من أمتي (لعل المراد بالامة امة الدعوة) سبعون الفا عليهم التيجان- رواه البغوي فى شرح السنة و المعالم قال البغوي و يرويه ابو امامة عن رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم قال و يتبع الدجال يومئذ سبعون الف يهودى كلهم ذو تاج و سيف محلى. و عن اسماء بنت يزيد الانصارية قالت كان رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم فى بيتي فذكر الدجال فقال ان بين يديه ثلاث سنين سنة تمسك السماء فيها ثلث قطرها و الأرض ثلث نباتها و الثانية تمسك السماء ثلثى قطرها و الأرض ثلثى نباتها و الثالثة تمسك السماء قطرها كله و الأرض نباتها كله فلا تبقى ذات ظلف و لا ذات ضرس من البهائم الا هلك و ان من أشد فتنته ان يأتى اعرابيّا فيقول ارايت ان أحييت لك إبلك الست تعلم انى ربك فيقول بلى فيمثل له الشياطين نحو ابله كاحسن ما يكون ضروعا و أعظمه اسنمة قال و يأتى الرجل قد مات اخوه و مات أبوه فيقول ارايت ان أحييت لك أباك و أخاك الست تعلم انى ربك فيقول بلى فيمثل له الشياطين نحو أبيه و نحو أخيه قالت ثم خرج رسول اللّه لحاجته ثم رجع و القوم فى اهتمام و غم ممّا حدثهم قالت فاخذ بلحمتى الباب فقال مهيم اسماء قلت يا رسول اللّه لقد خلعت أفئدتنا بذكر الدجال قال ان يخرج و انا حى فانا حجيجه و الا فان ربى خليفتى على كل مؤمن فقلت يا رسول اللّه انا لنعجن عجينا فما نخبزه حتى نجوع فكيف بالمؤمنين يومئذ قال تجزئهم ما يجزئ اهل السماء من التسبيح- رواه احمد و البغوي فى المعالم و عن المغيرة بن شعبة قال ما سال أحد رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم عن الدجال اكثر مما سالته و انه قال لى ما يضرك قلت انهم يقولون ان معه جبل خبز و نهر ماء قال هو أهون على اللّه من ذلك متفق عليه- و لمّا قال اللّه سبحانه و لكنّ اكثر الناس لا يعلمون نبه على ان الجاهل كالاعمى و العالم كالبصير فقال.

وَ ما يَسْتَوِي الْأَعْمى‏ وَ الْبَصِيرُ وَ الَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ وَ لَا الْمُسِي‏ءُ الجاهل و العالم و المحسن و المسي‏ء فلا بد ان يكون لهم محل يظهر فيه تفاوتهما و لا تفاوت لهما فى الدنيا فهو ما بعد الموت و البعث و زيادة لا فى المسي‏ء

التفسير المظهرى، ج‏8، ص: 268

لان المقصود نفى مساواته للمحسن فيما له من الثواب و الكرامة- و العاطف الثاني عطف الموصول مع ما عطف عليه على الأعمى و البصير لتغائر الوصفين فى المقصود او الدلالة بالصراحة و التمثيل‏ قَلِيلًا ما تَتَذَكَّرُونَ‏ (58) اى تذكرا قليلا او زمانا قليلا تتذكرون قرأ الكوفيون بالتاء الفوقانية على تغليب المخاطب او الالتفات او امر الرسول بالمخاطبة و الباقون بالتحتانية لان أول الآيات و آخرها خبر عن قوم غيب و الضمير للناس او الكفار.

إِنَّ السَّاعَةَ اى القيامة لَآتِيَةٌ حتى يظهر تفاوت المحسن و المسي‏ء لا رَيْبَ فِيها اى فى إتيانها بناء على استحالة خلف ما اخبر اللّه به‏ وَ لكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يُؤْمِنُونَ‏ (59) بها و لا يصدقون وعد اللّه لغفلتهم و شقاوتهم و قصور نظرهم على المحسوسات-.

وَ قالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي‏ قرأ ابن كثير بفتح الياء و الباقون بإسكانها قيل معناه اعبدوني دون غيرى و لمّا عبر عن العبادة بالدعاء قال موضع اثيبكم‏ أَسْتَجِبْ لَكُمْ‏ و القرينة على ان المراد بالدعاء العبادة و بالاستجابة الاثابة قوله تعالى‏ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ داخِرِينَ‏ (60) اى ذليلين قرأ ابن كثير و ابو جعفر و ابو بكر «و رويس- ابو محمد بخلاف عنه ابو محمد» سيدخلون بضم الياء و فتح الخاء و الباقون بفتح الياء و ضم الخاء و الظاهر ان المراد بالدعاء و العبادة كليهما السؤال فان سوال كل ما يحتاج المرء اليه و عدم التوجه الى غيره تعالى فى شى‏ء من الأمور كمال العبودية و الافتقار و الاعتراف بصمديته تعالى عن انس قال قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم يسئل أحدكم ربه حاجاته كلها حتى يسئل شسع نعله إذا انقطع- رواه الترمذي و زاد فى رواية عن ثابت البناني مرسلا حتى يسئل الملح و حتى يسئل شسعه إذا انقطع- عن النعمان بن بشير قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم ان الدعاء هو العبادة ثم قرأ ادعوني استجب لكم انّ الّذين يستكبرون عن عبادتى سيدخلون جهنّم داخرين- رواه احمد و ابو داود و الترمذي و النسائي و ابن ماجة فى مسانيدهم و قال الترمذي حديث حسن صحيح و رواه ابن ابى شيبة فى المصنف و الحاكم فى المستدرك فى صحيحه و ابن حران فى صحيحه عنه‏

التفسير المظهرى، ج‏8، ص: 269

انه قال سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم يقول على المنبر فذكر الحديث- أورد النبي صلى اللّه عليه و سلم ضمير الفصل و الخبر معرفا باللام و يقصد فى أمثال ذلك حصر المسند على المسند اليه كما فى قوله تعالى انّ اللّه هو الرّزّاق اى لا رازق سواه و قد يقصد قصر المسند اليه على المسند كما فى قوله الكرم هو التقوى و الحسب هو الايمان يعنى لا كرم الا التقوى و لا حسب الا الايمان و هاهنا يحتمل المعنيين و الحصر انما هو على سبيل المبالغة و لعل المراد هاهنا ان الدعاء و العبادة متحدان بالذات مختلفان بالاعتبار و المفهوم فان كل دعاء و سوال فهو عبادة و طاعة لان فى السؤال ذلّ و افتقار و العبودية فى اللغة اظهار التذلل و الافتقار و العبادة ابلغ منها لانها غاية التذلل و لذا لا يستحقه الا اللّه تعالى و قضى ربّك الّا تعبدوا الّا ايّاه و كل عبادة و طاعة فهو سوال حيث قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم اكثر دعائى و دعاء الأنبياء قبلى بعرفات لا اله الا اللّه وحده لا شريك له له الملك و له الحمد و هو على كل شى‏ء قدير- رواه ابن ابى شيبة فى المصنف و قال اللّه تعالى و اخر دعويهم ان الحمد للّه ربّ العالمين قال الجزر كافى النهاية انما سمى التهليل و التحميد دعاء لانه بمنزلته فى استيجاب ثواب اللّه و جزائه كالحديث الاخر إذ اشغل عبدى ثناءه علىّ عن مسئلتى أعطيته أفضل ما اعطى السائلين- و روى الترمذي و مسلم من شغله القران و ذكرى عن مسئلتى أعطيته أفضل ما اعطى السائلين- و فى رواية من شغله القران و ذكرى عن مسئلتى- الحديث- اعلم ان الدعاء منه ما هو فريضة و هو قوله تعالى‏ اهْدِنَا الصِّراطَ الْمُسْتَقِيمَ‏ فى الفاتحة فى الصلاة او سنة مؤكدة كالدعاء فى القعدة الاخيرة و مواقف الحج و غير ذلك و منه ما هو حرام او مكروه و هو قصر السؤال على لذات الدنيا و سوال ما هو معصية و سوال ما هو مستحيل او ما فى معناه قال اللّه تعالى‏ فَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ رَبَّنا آتِنا فِي الدُّنْيا وَ ما لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِنْ خَلاقٍ‏ و قال اللّه تعالى‏ وَ لا تَتَمَنَّوْا ما فَضَّلَ اللَّهُ بِهِ بَعْضَكُمْ عَلى‏ بَعْضٍ‏ و اما سوال كل امر يحتاج اليه العبد فى الدنيا و الاخرة و الاستعاذة من كل شر فمامور به مستحب بإجماع العلماء و ذهب طائفة من الزهاد الى انّ ترك الدعاء أفضل إسلاما للقضاء

التفسير المظهرى، ج‏8، ص: 270

و قال طائفة ان دعا للمسلمين فحسن و ان خص نفسه فلا و الحجة لنا الكتاب و السنة و الإجماع عن ابى هريرة قال قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم ليس شى‏ء أكرم على اللّه من الدعاء- رواه الترمذي و قال حسن غريب و ابن ماجة و الحاكم و عن انس قال قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم الدعاء مخ العبادة- رواه الترمذي و عن ابن مسعود قال قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم سلوا اللّه من فضله فان اللّه يحب ان يسئل و أفضل العبادة انتظار الفرج- رواه الترمذي و قال هذا حديث غريب و عن ابى هريرة قال قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم من لم يسئل اللّه يغضب عليه- رواه الترمذي و ابن حبان و الحاكم و قال الترمذي حديث غريب و المراد من هذه الأحاديث انه من لم يسئل اللّه تعالى استكبارا غضب عليه حيث قال اللّه تعالى‏ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ داخِرِينَ‏ و عن انس قال قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم لا تعجزوا فى الدعاء فانه لن يهلك مع الدعاء أحد- رواه ابن حبان و الحاكم و عن ابى هريرة قال قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم الدعاء سلاح المؤمن و عماد الدين و نور السماوات و الأرض- رواه الحاكم فى المستدرك و عن ابن عمر قال قال رسول الله صلى اللّه عليه و سلم من فتح له منكم باب الدعاء فتحت له أبواب الرحمة و ما سئل اللّه شيئا احبّ اليه من ان يسئل العافية- رواه الترمذي و رواه الحاكم فى المستدرك فتحت له أبواب الجنة- فصل فيما وعد عن الاستجابة لمن يدعو اللّه منها هذا الحديث عن ابن عمر قال قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم من فتح له فلكم باب الدعاء فتحت له أبواب الاجابة- رواه ابن ابى شيبة و عن سلمان قال قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم ان ربكم حيى كريم يستحيى من عبده إذا رفع يديه اليه ان يردهما صفرا- رواه الترمذي و ابو داود و البيهقي فى الدعوات الكبير و عن ابى سعيد الخدري ان النبي صلى اللّه عليه و سلم قال ما من مسلم يدعو بدعوة ليس فيها اثم و لا قطيعة رحم الا أعطاه اللّه إياه بها احدى ثلاث اما ان يعجل له دعوته و اما ان يدخرها له فى الاخرة و اما ان يصرف عنه من السوء

التفسير المظهرى، ج‏8، ص: 271

مثلها قالوا إذا نكثر قال اللّه اكثر- رواه احمد و عن ابى هريرة قال قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم يستجاب للعبد ما لم يدع بإثم او قطيعة رحم ما لم يستعجل قيل يا رسول ما الاستعجال قال يقول قد دعوت و قد دعوت فلم ار يستجاب لى فيستحسر عند ذلك و يدع الدعاء- رواه مسلم و عن ابن عمر قال قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم ان الدعاء ينفع مما نزل و مما لم ينزل فعليكم عباد اللّه بالدعاء- رواه الترمذي و رواه احمد عن معاذ بن جبل و عن جابر قال قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم ما من أحد يدعو بدعاء الا أتاه اللّه ما سال او كفّ عنه من السوء مثله ما لم يدع بإثم او قطيعة رحم- رواه الترمذي- (فصل) فيمن لا يرد دعوته عن ابى هريرة قال قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم ثلاث دعوات مستجابات لا شك فيهن دعوة الوالد و دعوة المسافر و دعوة المظلوم رواه الترمذي و ابو داود و ابن ماجة و عنه قال قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم ثلاثة لا يرد دعوتهم الصائم حين يفطر و الامام العادل و دعوة المظلوم برفعها اليه فوق الغمام و يفتح لها أبواب السماء و يقول الربّ و عزتى لا نصرنك و لو بعد حين- رواه الترمذي و عن ابى الدرداء قال قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم دعوة المرء المسلم لاخيه بظهر الغيب مستجابة عند رأسه ملك مؤكل كلّما دعا لاخيه بخير قال الملك المؤكل به أمين و لك بمثله- رواه مسلم و عن ابن عباس عن النبي صلى اللّه عليه و سلم قال خمس دعوات تستجاب لهن دعوة المظلوم حتى ينتصر و دعوة الحاج حتى يصدر و دعوة المريض حتى يبرأ و دعوة الأخ لاخيه بظهر الغيب ثم قال و اسرع الدعوات اجابة دعوة الأخ بظهر الغيب- رواه البيهقي فى دعوات الكبير و عن عبد اللّه بن عمر و قال قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم ان اسرع الدعاء اجابة دعوة غائب لغائب- رواه الترمذي و ابو داود- (فصل) فى شرائط الاستجابة للدعاء منها تجنب الحرام فى المأكل و المشرب و المكسوب عن ابى هريرة قال قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم ان الرجل يطيل‏

التفسير المظهرى، ج‏8، ص: 272

صفحه بعد