کتابخانه تفاسیر

پایگاه داده های قرآنی اسلامی
کتابخانه بالقرآن

الوجيز فى تفسير القرآن العزيز

الجزء الثالث

سورة الأحزاب سورة سبأ سورة فاطر سورة يس سورة الصافات سورة ص سورة الزمر سورة المؤمن سورة فصلت سورة الشورى سورة الزخرف سورة الدخان سورة الجاثية سورة الأحقاف سورة«محمد» صلى الله عليه و آله و سلم و تسمى سورة القتال سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق سورة الذاريات سورة الطور سورة النجم سورة القمر سورة الرحمن سورة الواقعة سورة الحديد سورة المجادلة سورة الحشر سورة الممتحنة سورة الصف سورة الجمعة سورة المنافقون سورة التغابن سورة الطلاق سورة التحريم سورة الملك سورة القلم سورة الحاقة سورة المعارج سورة نوح سورة الجن سورة المزمل سورة المدثر سورة القيامة سورة الإنسان سورة المرسلات سورة النبأ سورة النازعات سورة عبس سورة كورت سورة الإنفطار سورة التطفيف سورة الإنشقاق سورة البروج سورة الطارق سورة الأعلى سورة الغاشية سورة الفجر سورة البلد سورة الشمس سورة الليل سورة الضحى سورة ا لم نشرح سورة التين سورة العلق سورة القدر سورة البينة سورة إذا زلزلت سورة العاديات سورة القارعة سورة التكاثر سورة العصر سورة الهمزة سورة الفيل سورة قريش سورة الماعون سورة الكوثر سورة الكافرون سورة النصر سورة تبت سورة الإخلاص سورة الفلق سورة الناس

الفهارس

فهرس الفرق و المذاهب فهرس مصادر التحقيق فهرس الكتاب

الوجيز فى تفسير القرآن العزيز


صفحه قبل

الوجيز فى تفسير القرآن العزيز، ج‏1، ص: 218

تأكيدا وَ لْيُمْلِلِ الَّذِي عَلَيْهِ الْحَقُ‏ أي: المديون، لأنّه المشهود عليه.

و الإملال: الإملاء. وَ لْيَتَّقِ اللَّهَ رَبَّهُ‏ في الإملال‏ وَ لا يَبْخَسْ مِنْهُ‏ و لا ينقص من الحق‏ شَيْئاً قدرا أو وصفا فَإِنْ كانَ الَّذِي عَلَيْهِ الْحَقُّ سَفِيهاً : ناقص العقل مبذّرا أَوْ ضَعِيفاً : صبيا أو: شيخا مختلا أَوْ لا يَسْتَطِيعُ‏ أو غير مستطيع‏ أَنْ يُمِلَّ هُوَ لخرس أو جهل اللّغة فَلْيُمْلِلْ وَلِيُّهُ بِالْعَدْلِ‏ أي من يلي أمره كالأب و الجدّ و الوصيّ و الحاكم و الوكيل و المترجم، على تفصيل في محله‏ وَ اسْتَشْهِدُوا شَهِيدَيْنِ‏ : اطلبوا أن يشهد شاهدان‏ مِنْ رِجالِكُمْ‏ المؤمنين.

و يفيد اشتراط بلوغ الشاهد و ايمانه.

و الأمر للاستحباب، أو: الإرشاد فَإِنْ لَمْ يَكُونا أي: الشّهيدان‏ رَجُلَيْنِ فَرَجُلٌ‏ فليشهد رجل‏ وَ امْرَأَتانِ‏ و هو مخصوص بالأموال‏ مِمَّنْ تَرْضَوْنَ مِنَ الشُّهَداءِ لعدالته عندكم. و القيد للجميع‏ أَنْ تَضِلَّ إِحْداهُما الشهادة بأن تنساها فَتُذَكِّرَ إِحْداهُمَا الْأُخْرى‏ و علّة اعتبار تعدّد المرأة: التذكير، لكن جعل الضّلال علّة لكونه سببا له، كقولهم: «أعددت الخشبة أن يميل الحائط فأدعمه» فكأنه قيل:

إرادة أن تذكّر إحداهما الاخرى إن ضلّت. و يشعر بنقص ضبطهن. و قرأ «حمزة» «إن تضلّ»- على الشّرط-، و رفع «فتذكّر»، و «ابن كثير» و «أبو عمرو»: «فتذكر» من «الإذكار» «1» وَ لا يَأْبَ الشُّهَداءُ إِذا ما دُعُوا لإقامة الشّهادة أو تحمّلها.

و سمّوا «شهداء» لمجاز المشارفة. و «ما» مزيدة. و ظاهر النهي: التحريم‏ وَ لا تَسْئَمُوا : و لا تملّوا أَنْ تَكْتُبُوهُ‏ أي: الدّين أو الحق‏ صَغِيراً كان‏ أَوْ كَبِيراً إِلى‏ أَجَلِهِ‏ المسمّى‏ ذلِكُمْ‏ أي: الكتب‏ أَقْسَطُ : أعدل‏ عِنْدَ اللَّهِ وَ أَقْوَمُ‏ : و أثبت‏ لِلشَّهادَةِ وَ أَدْنى‏ أَلَّا تَرْتابُوا : و أقرب إلى أن لا تشكّوا في قدر الدين و أجله‏

(1) حجة القراءات: 150 و تفسير مجمع البيان 1: 395 و تفسير البيضاوي 1: 270.

الوجيز فى تفسير القرآن العزيز، ج‏1، ص: 219

إِلَّا أَنْ تَكُونَ تِجارَةً نصبها «عاصم» خبرا «1» أي: إلّا أن تكون التّجارة تجارة حاضِرَةً حالّة، و تعمّ المبايعة بعين- أو: دين- غير مؤجل، و لا يبعد تخصيصها بالأوّل.

و رفعها الباقون‏ «2» - على «كان» التامة- أو: على انّها الاسم، و الخبر: تُدِيرُونَها أي: تتعاطونها بَيْنَكُمْ‏ يدا بيد و الاستثناء من التّداين و التّعامل، أي إن كانت المعاملة بيعا يدا بيد فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُناحٌ أَلَّا تَكْتُبُوها لبعدها عن الشك و التنازع‏ وَ أَشْهِدُوا إِذا تَبايَعْتُمْ‏ مطلقا للاحتياط. و الأمر للاستحباب أو: الإرشاد وَ لا يُضَارَّ كاتِبٌ وَ لا شَهِيدٌ نهاهما عن ترك الإجابة و التحريف في الكتابة و الشهادة- إن بني للفاعل-، أو: نهي عن الضرار بهما باستعجالهما عن مهمّ، أو: تكليف الكاتب قرطاسا و نحوه، أو: الشهيد مؤنة مجيئه من بلد- إن بني للمفعول-، وَ إِنْ تَفْعَلُوا المضارة فَإِنَّهُ فُسُوقٌ‏ : خروج عن الطّاعة، لاحق‏ بِكُمْ وَ اتَّقُوا اللَّهَ‏ في أوامره و نواهيه‏ وَ يُعَلِّمُكُمُ اللَّهُ‏ ما فيه مصالحكم‏ وَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْ‏ءٍ عَلِيمٌ‏ لعلّ تكرار لفظة «اللّه» في الجمل الثلاثة لكونه أدخل في التّعظيم من الضّمير.

[283]- وَ إِنْ كُنْتُمْ عَلى‏ سَفَرٍ مسافرين‏ وَ لَمْ تَجِدُوا كاتِباً فَرِهانٌ مَقْبُوضَةٌ تقوم مقام الوثيقة، أو: فالوثيقة رهان. و تقييد الارتهان بالسفر و عدم وجدان الكاتب، خرّج مخرج الغالب.

و اعتبر الجمهور- سوى «مالك»- فيه القبض، «3» و عليه أكثر الأصحاب.

و ادّعى «الطبرسي» عليه الإجماع، «4» و كأنّه لم يعتد بالخلاف. و قرأ «ابن كثير» و «ابن عامر»: «فرهن» «5» ك «سقف» و كلاهما جمع رهن، بمعنى: المرهون. فَإِنْ أَمِنَ بَعْضُكُمْ بَعْضاً

(1- 2) حجة القراءات: 151.

(3) ذكر ذلك البيضاوي في تفسيره 1: 271.

(4) تفسير مجمع البيان 1: 400.

(5) حجة القراءات: 152.

الوجيز فى تفسير القرآن العزيز، ج‏1، ص: 220

: فإن وثق الدّائن بالمديون و لم يرتهن منه‏ فَلْيُؤَدِّ الَّذِي اؤْتُمِنَ أَمانَتَهُ‏ أي: دينه الذي ائتمنه عليه، و سمي أمانة لذلك. وَ لْيَتَّقِ اللَّهَ رَبَّهُ‏ في الخيانة وَ لا تَكْتُمُوا الشَّهادَةَ أيّها الشّهود وَ مَنْ يَكْتُمْها مع تمكّنه من أدائها فَإِنَّهُ آثِمٌ‏ خبر «إنّ» قَلْبُهُ‏ فاعله، أو مبتدأ و «آثم» خبره، و الجملة خبر «إنّ» و أسند الإثم إلى القلب لأن الكتمان فعله، أو: لأنه رئيس الأعضاء، فكأنه قيل: تمكّن الإثم في نفسه. و ملك أشرف أعضائه‏ وَ اللَّهُ بِما تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ‏ ترهيب.

[284]- لِلَّهِ ما فِي السَّماواتِ وَ ما فِي الْأَرْضِ‏ ملكا و خلقا وَ إِنْ تُبْدُوا ما فِي أَنْفُسِكُمْ‏ من السّوء أَوْ تُخْفُوهُ يُحاسِبْكُمْ بِهِ اللَّهُ‏ في القيامة فَيَغْفِرُ لِمَنْ يَشاءُ فضلا وَ يُعَذِّبُ مَنْ يَشاءُ عدلا، و لا يدخل- فيما يخفيه الإنسان- ما ليس في وسعه الخلوّ منه، كحديث النفس، و لكن ما اعتقده و عزم عليه‏ «1» و لا ينافيه ما اشتهر: انه لا يعاقب بعزم المعصية، و يثاب بعزم الطّاعة، لجواز كون معناه: أنّه لا يعاقب عقاب تلك المعصية و إن عوقب عقاب العزم، بخلاف عزم الطّاعة فانّه يثاب به ثواب تلك الطاعة تفضّلا منه تعالى. و رفعهما «2» «ابن عامر» و «عاصم» استئنافا، و جزمهما الباقون عطفا على الجزاء «3» وَ اللَّهُ عَلى‏ كُلِّ شَيْ‏ءٍ قَدِيرٌ فيقدر على المغفرة و العذاب.

[285]- آمَنَ الرَّسُولُ بِما أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَ الْمُؤْمِنُونَ‏ عطف على الرّسول‏ كُلٌ‏ أي: كلّ واحد منهم، فالضّمير المنويّ للرسول و المؤمنين، أو: مبتدأ، و الضمير للمؤمنين، و الخبر: جملة: «كلّ» آمَنَ بِاللَّهِ وَ مَلائِكَتِهِ وَ كُتُبِهِ وَ رُسُلِهِ‏ . و قرأ «حمزة» و «الكسائي»: «و كتابه»، «4» أي: القرآن أو: الجنس‏ لا نُفَرِّقُ‏ يقولون:

(1) يريد: لكن يدخل فيما يخفيه الإنسان ما اعتقده و عزم عليه. فيعاقب عليه.

(2) اي: «يغفر» و «يعذب».

(3) حجة القراءات: 152، و الجزاء هو قوله تعالى: يُحاسِبْكُمْ بِهِ اللَّهُ‏ .

(4) حجة القراءات: 152.

الوجيز فى تفسير القرآن العزيز، ج‏1، ص: 221

لا نفرّق. و قرأ «يعقوب» بالياء، «1» و الفعل ل «كلّ» «2» بَيْنَ أَحَدٍ بمعنى: الجمع- لوقوعه في سياق النفي-، و لذلك دخل عليه «بين» مِنْ رُسُلِهِ‏ أي نؤمن بجميعهم لا ببعض دون بعض‏ وَ قالُوا سَمِعْنا قولك‏ وَ أَطَعْنا أمرك‏ غُفْرانَكَ رَبَّنا : اغفر غفرانك‏ وَ إِلَيْكَ الْمَصِيرُ : المرجع بعد الموت، و هو إقرار بالبعث.

[286]- لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْساً إِلَّا وُسْعَها إلّا ما تتسع فيه طاقتها، و لا تضيق عنه، أي: ما دونها لَها ما كَسَبَتْ‏ من خير وَ عَلَيْها مَا اكْتَسَبَتْ‏ من شرّ، لا يثاب بطاعتها، و لا يؤاخذ بذنبها غيرها.

و خصّ الكسب بالخير و الاكتساب بالشرّ، لأن في الاكتساب اعتمالا، و الشرّ تشتهيه النّفس الأمّارة، فهي أعمل في تحصيله بخلاف الخير رَبَّنا لا تُؤاخِذْنا إِنْ نَسِينا أَوْ أَخْطَأْنا إن تعرضنا لما يؤدي بنا إلى نسيان أو خطأ من تفريط أو: إغفال، أو: إن تركنا، أو: أذنبنا، أو يكون الدّعاء به لاستدامة فضله تعالى ك اهْدِنَا الصِّراطَ الْمُسْتَقِيمَ‏ «3» رَبَّنا وَ لا تَحْمِلْ عَلَيْنا إِصْراً عب‏ء «4» يأصر حامله، أي: يحبسه مكانه لثقله، استعير للتكليف الشاق‏ كَما حَمَلْتَهُ‏ حملا مثل حملك‏ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنا كتكليف بني إسرائيل بقتل الأنفس، و قطع موضع النّجاسة و غير ذلك‏ «5» رَبَّنا وَ لا تُحَمِّلْنا ما لا طاقَةَ لَنا بِهِ‏ من العقوبات‏ وَ اعْفُ‏ : و امح‏ عَنَّا ذنوبنا وَ اغْفِرْ لَنا و استرها و لا تفضحنا بها وَ ارْحَمْنا و أنعم علينا أَنْتَ مَوْلانا الأولى بنا فَانْصُرْنا عَلَى الْقَوْمِ الْكافِرِينَ‏ فمن حقّ المولى أن ينصر عبيده على أعدائهم.

(1) تفسير مجمع البيان 1: 402.

(2) اي ان الفعل و هو: «لا يفرّق»- على قراءة يعقوب- ل «كلّ آمن».

(3) في سورة الفاتحة الآية: 5.

(4) في «الف»: عبا و العب: الحمل و الثقل.

(5) للتفصيل ينظر تفسير نور الثقلين 1: 306 و الاحتجاج للطبرسي 1: 327.

الوجيز فى تفسير القرآن العزيز، ج‏1، ص: 223

سورة آل عمران‏

[3] مائتين آية مدنيّة بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ‏ [1- 2]- الم* اللَّهُ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ حق «الميم» الوقف عليها، و الابتداء بما بعدها، و قرأ بها «عاصم» و فتحها الباقون، «1» لا لإلتقاء الساكنين- لجوازه في الوقف، و لذا لم يحرّك في «لام»-، بل لإلقاء فتحة الهمزة عليها، إيذانا بأنّها في حكم الثابت؛ لأنها حذفت تخفيفا، لا للدرج؛ إذ الميم في حكم الوقف. الْحَيُّ الْقَيُّومُ‏ روي أنّ ذلك اسم اللّه الأعظم. «2» [3]- نَزَّلَ عَلَيْكَ الْكِتابَ‏ : القرآن نجوما بِالْحَقِ‏ بالصدق في إخباره، أو بما يحقق أنه منه تعالى، و هو حال، و كذا مُصَدِّقاً لِما بَيْنَ يَدَيْهِ‏ من الكتب‏ وَ أَنْزَلَ التَّوْراةَ وَ الْإِنْجِيلَ‏ جملة على موسى و عيسى، و هما أعجميّان، و قيل: مشتقان من‏

(1) تفسير مجمع البيان 1: 405 و تفسير الكشّاف 1: 410.

(2) ورد ذلك عن ابن عباس- كما في تفسير مجمع البيان 1: 407.

الوجيز فى تفسير القرآن العزيز، ج‏1، ص: 224

الوريّ‏ «1» و النجل. «2» و وزنهما: «تفعلة» و «إفعيل».

[4]- مِنْ قَبْلُ‏ : من قبل تنزيل القرآن‏ هُدىً لِلنَّاسِ‏ لقومهما وَ أَنْزَلَ الْفُرْقانَ‏ جنس الكتب السماوية، فإنها تفرّق بين الحق و الباطل، من عطف العام على الخاص، أو: القرآن. و كرّر ذكره بوصفه المادح له، تعظيما لشأنه‏ إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآياتِ اللَّهِ‏ من كتبه و غيرها لَهُمْ عَذابٌ شَدِيدٌ بكفرهم‏ وَ اللَّهُ عَزِيزٌ : غالب لا يمنع من أن يعذّب‏ ذُو انْتِقامٍ‏ لا يقدر على مثله أحد.

و النقمة: عقوبة المجرم.

[5- 6]- إِنَّ اللَّهَ لا يَخْفى‏ عَلَيْهِ شَيْ‏ءٌ كلّيّ أو: جزئي، إيمان أو: كفر، كائن‏ فِي الْأَرْضِ وَ لا فِي السَّماءِ أي: في العالم، فعبّر عنه بهما؛ إذ الحس لا يتجاوزهما و فيه تقرير للحياة و في‏ هُوَ الَّذِي يُصَوِّرُكُمْ فِي الْأَرْحامِ كَيْفَ يَشاءُ من الصور المختلفة، تقرير للقيّومية، و اثبات لعلمه تعالى بإتقان فعله في تصوير الجنين، لا إِلهَ إِلَّا هُوَ لا يعلم غيره علمه، و لا يقدر قدرته‏ الْعَزِيزُ في سلطانه‏ الْحَكِيمُ‏ في أفعاله.

قيل: هذا حجاج على من زعم أنّ «عيسى» كان ربّا، و هم وفد «نجران» حاجّوا الرسول صلّى اللّه عليه و آله و سلّم فيه، فنزلت أوائل السورة إلى نيف و ثمانين آية، تقريرا لحجاجه عليهم. «3» [7]- هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتابَ مِنْهُ آياتٌ مُحْكَماتٌ‏ : أحكمت عبارتها «4» بالحفظ من الاحتمال، هُنَّ أُمُّ الْكِتابِ‏ : أصله، يردّ إليها غيرها.

(1) الوري: مأخوذ من: وري الزند. و هو نوره و ضياءه.

(2) الإنجيل معرب انجليون باليونانية و معناه إنباء جيد او بشارة او خبر مفرح- كما في محيط المحيط «إنجيل»-.

(3) قاله الكلبي و محمّد بن إسحاق و الربيع بن أنس- كما في تفسير مجمع البيان 2: 406.

صفحه بعد