کتابخانه تفاسیر

پایگاه داده های قرآنی اسلامی
کتابخانه بالقرآن

تفسير القرآن الكريم-ثمالی

القسم الثاني

سورة الدخان سورة ق

تفسير القرآن الكريم ثمالی


صفحه قبل

تفسير القرآن الكريم، ص: 164

قال: نزلت في ولد العبّاس‏ «1» .

91- [في تفسير علي بن إبراهيم‏]

[قال:] «2» حدّثنا جعفر بن أحمد قال: حدثنا عبد الكريم بن عبد الرحيم، عن محمد بن علي، عن محمد بن الفضيل، عن أبي حمزة قال: سألت أبا جعفر عليه السّلام عن قول اللّه عزّ و جلّ‏ فَلَمَّا نَسُوا ما ذُكِّرُوا بِهِ فَتَحْنا عَلَيْهِمْ أَبْوابَ كُلِّ شَيْ‏ءٍ قال: اما قوله‏ فَلَمَّا نَسُوا ما ذُكِّرُوا بِهِ‏ يعني فلما تركوا ولاية علي أمير المؤمنين عليه السّلام و قد أمروا به.

فَتَحْنا عَلَيْهِمْ أَبْوابَ كُلِّ شَيْ‏ءٍ يعني دولتهم في الدنيا و ما بسط لهم فيها.

و اما قوله‏ حَتَّى إِذا فَرِحُوا بِما أُوتُوا أَخَذْناهُمْ بَغْتَةً فَإِذا هُمْ مُبْلِسُونَ‏ يعني بذلك قيام القائم حتى كأنّهم لم يكن لهم سلطان قط، فذلك قوله: بَغْتَةً فنزلت بخبره هذه الآية على محمّد صلّى اللّه عليه و آله و سلم‏ «3» .

[سورة الأنعام (6): الآيات 84 الى 89]

وَ وَهَبْنا لَهُ إِسْحاقَ وَ يَعْقُوبَ كُلاًّ هَدَيْنا وَ نُوحاً هَدَيْنا مِنْ قَبْلُ وَ مِنْ ذُرِّيَّتِهِ داوُدَ وَ سُلَيْمانَ وَ أَيُّوبَ وَ يُوسُفَ وَ مُوسى‏ وَ هارُونَ وَ كَذلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ (84) وَ زَكَرِيَّا وَ يَحْيى‏ وَ عِيسى‏ وَ إِلْياسَ كُلٌّ مِنَ الصَّالِحِينَ (85) وَ إِسْماعِيلَ وَ الْيَسَعَ وَ يُونُسَ وَ لُوطاً وَ كلاًّ فَضَّلْنا عَلَى الْعالَمِينَ (86) وَ مِنْ آبائِهِمْ وَ ذُرِّيَّاتِهِمْ وَ إِخْوانِهِمْ وَ اجْتَبَيْناهُمْ وَ هَدَيْناهُمْ إِلى‏ صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ (87) ذلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشاءُ مِنْ عِبادِهِ وَ لَوْ أَشْرَكُوا لَحَبِطَ عَنْهُمْ ما كانُوا يَعْمَلُونَ (88)

أُولئِكَ الَّذِينَ آتَيْناهُمُ الْكِتابَ وَ الْحُكْمَ وَ النُّبُوَّةَ فَإِنْ يَكْفُرْ بِها هؤُلاءِ فَقَدْ وَكَّلْنا بِها قَوْماً لَيْسُوا بِها بِكافِرِينَ (89)

(1) تفسير العياشي: ج 1، ح 23، ص 360.

قلت: و هو من التفسير بالمصداق و هو التأويل.

(2) الظاهر ان أبا الفضل العباس بن محمد هو الراوي لروايته عن جعفر بن أحمد و هو شيخه و لطول سند الرواية للتفصيل راجع ص 103.

(3) تفسير القمي: ج 1، ص 200.

قال العلّامة الطباطبائي رحمه اللّه في تفسيره: في هذه الرواية و الروايتان السابقتان عليها نزلت الآيات في أعداء آل البيت عليهم السّلام و الظاهر انها من قبيل الجري و التطبيق أو الأخذ بباطن المعنى فان نزول السورة بمكة دفعة واحدة يأبى أن يجعل أمثال هذه الروايات من أسباب النزول، و اللّه أعلم.

تفسير القرآن الكريم، ص: 165

92- [العياشي‏]

عن محمد بن الفضيل، عن الثمالي عن أبي جعفر عليه السّلام‏ في قوله: وَ وَهَبْنا لَهُ إِسْحاقَ وَ يَعْقُوبَ كُلًّا هَدَيْنا لنجعلها «1» في أهل بيته‏ وَ نُوحاً هَدَيْنا مِنْ قَبْلُ‏ لنجعلها في أهل بيته فأمر العقب من ذريّة الأنبياء من كان قبل إبراهيم و لإبراهيم‏ «2» .

93- [العياشي‏]

عن الثمالي، عن أبي جعفر عليه السّلام قال: قال اللّه تبارك و تعالى في كتابه‏ وَ نُوحاً هَدَيْنا مِنْ قَبْلُ وَ مِنْ ذُرِّيَّتِهِ داوُدَ إلى قوله‏ أُولئِكَ الَّذِينَ آتَيْناهُمُ الْكِتابَ وَ الْحُكْمَ وَ النُّبُوَّةَ إلى قوله‏ بِها بِكافِرِينَ‏ فانّه من وكّل بالفضل من أهل بيته و الاخوان و الذرّيّة و هو قول اللّه: إن يكفر به امّتك يقول: فقد وكلت أهل بيتك بالايمان الذي أرسلتك به، فلا يكفرون به أبدا و لا أضيع الايمان الذي أرسلتك به من أهل بيتك بعدك علماء امّتك و ولاة أمري بعدك و أهل استنباط علم الدين، ليس فيه كذب و لا إثم و لا وزر و لا بطر و لا رياء «3» .

(1)

قوله عليه السّلام: لنجعلها

، أي الوصية، راجع حديث اتصال الوصية من لدن آدم. سورة آل عمران:

الآية 33- 34.

(2) تفسير العياشي: ج 1، ح 51، ص 367.

(3) تفسير العيّاشي: ج 1، ح 57، ص 369.

تفسير القرآن الكريم، ص: 166

[سورة الأنعام (6): آية 115]

وَ تَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ صِدْقاً وَ عَدْلاً لا مُبَدِّلَ لِكَلِماتِهِ وَ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (115)

94- [الصفّار القمي‏]

حدّثنا عبد اللّه بن عامر، عن أبي عبد اللّه البرقي، عن الحسن بن عثمان، عن محمد بن فضيل، عن أبي حمزة الثمالي قال: قال أبو جعفر عليه السّلام: إنّ الامام منّا ليسمع الكلام في بطن امّه حتى إذا سقط على الأرض أتاه ملك فيكتب على عضده الأيمن‏ وَ تَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ صِدْقاً وَ عَدْلًا لا مُبَدِّلَ لِكَلِماتِهِ وَ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ‏ حتى إذا شبّ رفع اللّه له عمودا من نور يرى فيه الدنيا و ما فيها لا يستر عنه منها شي‏ء «1» .

[سورة الأنعام (6): آية 153]

وَ أَنَّ هذا صِراطِي مُسْتَقِيماً فَاتَّبِعُوهُ وَ لا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ ذلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ (153)

95- [الصفّار القمّي‏]

حدّثنا عمران بن موسى، عن موسى بن جعفر، عن علي بن أسباط، عن محمد بن الفضيل، عن أبي حمزة الثمالي، عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال: سألته عن قول اللّه عزّ و جلّ‏ وَ أَنَّ هذا صِراطِي مُسْتَقِيماً فَاتَّبِعُوهُ‏ قال: هو و اللّه عليّ الميزان و الصراط «2» .

(1) بصائر الدرجات: ج 9، باب (8)، ح 3، ص 435.

قال العلّامة الطباطبائي في بحثه الروائي للآية: و في بعض الروايات ان الآية تكتب بين عينيه، أو بين كتفيه و اختلاف مورد الكتابة في الروايات تكشف عن ان المراد بها القضاء بظهور الحكم الإلهي به عليه السّلام و اختلاف ما كتب عليه لاختلاف الاعتبار فكأن المراد بكتابتها فيما بين عينيه جعلها وجهة له يتوجّه إليها، و بكتابتها بين كتفيه حملها عليه و إظهاره و تأييده بها و بكتابتها على عضده الأيمن جعلها طابعا على عمله و تقويته و تأييده بها. و هذه الروايات تؤيّد ما قدمناه ان ظاهر الآية كون المراد بتمام الكلمة ظهور الدعوة الإسلامية بما يلازمها من نبوّة محمّد صلّى اللّه عليه و آله و سلم و نزول القرآن و الإمامة من ذلك. (الميزان: ج 7، ص 335)

(2) بصائر الدرجات: ج 2، النوادر من الأبواب في الولاية، ح 9، ص 79.

تفسير القرآن الكريم، ص: 167

[سورة الأنعام (6): الآيات 162 الى 163]

قُلْ إِنَّ صَلاتِي وَ نُسُكِي وَ مَحْيايَ وَ مَماتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ (162) لا شَرِيكَ لَهُ وَ بِذلِكَ أُمِرْتُ وَ أَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ (163)

96- [الحاكم النيسابوري‏]

أخبرنا أبو بكر بن إسحاق الفقيه، حدّثنا إسماعيل بن قتيبة، حدّثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدّثنا النضر بن إسماعيل البجلي، حدّثنا أبو حمزة الثمالي، عن سعيد ابن جبير، عن عمران بن حصين رضي اللّه عنه ان رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلم قال: يا فاطمة قومي إلى أضحيتك فاشهديها فانّه يغفر لك عند أوّل قطرة تقطر من دمها كل ذنب عملتيه و قولي: إِنَّ صَلاتِي وَ نُسُكِي وَ مَحْيايَ وَ مَماتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ لا شَرِيكَ لَهُ وَ بِذلِكَ أُمِرْتُ وَ أَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ‏ قال عمران: قلت يا رسول اللّه هذا لك و لأهل بيتك خاصّة فأهل ذاك أنتم أم للمسلمين عامّة؟ قال: لا، بل للمسلمين عامّة «1» .

97- [الخطيب البغدادي‏]

أخبرنا أبو سعيد محمد بن موسى الصيرفي، حدّثنا أبو عبد اللّه محمد بن‏

في كتاب (أرجح المطالب في عدّ مناقب أسد اللّه الغالب) لعبيد اللّه الحنفي الامرتسري، ص 85: عن مسلم بن حيان [في قوله تعالى: اهْدِنَا الصِّراطَ الْمُسْتَقِيمَ‏ ] قال: سمعت أبا بريدة يقول: صراط محمّد و آله صلّى اللّه عليه و آله و سلم، أخرجه الثعلبي في تفسيره و صاحب معالم التنزيل.

و في كتاب (رشفة الصادي من بحر فضائل بني النبي الهادي) و المسمّى أيضا (الشاهد المقبول بفضل أبناء الرسول) لأبي بكر ابن شهاب الدين الشافعي الحضرمي، ص 25: اهْدِنَا الصِّراطَ الْمُسْتَقِيمَ صِراطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ‏ قال عبد الرحمن بن زيد هم رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلم و أهل بيته.

(1) المستدرك على الصحيحين: ج 4، كتاب الأضاحي، ص 222.

قال الحاكم: هذا الحديث صحيح الاسناد و لم يخرجاه.

و

رواه البيهقي في (السنن الكبرى): ج 5، كتاب الحج، باب ما يستحب من ذبح صاحب النسيكة، ص 238 و ج 9، كتاب الضحايا، باب ما يستحب للمرء أن يتولّى ذبح نسكه، ص 283، قال: أخبرنا علي بن أحمد بن عبدان. أخبرنا أحمد بن عبيد الصفّار، حدّثنا إبراهيم بن عبد اللّه أبو مسلم، حدّثنا معقل بن مالك، حدّثنا النضر بن إسماعيل، عن أبي حمزة الثمالي، عن سعيد بن جبير، عن عمران بن حصين قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلم: يا فاطمة قومي فاشهدي أضحيتك فانّه يغفر لك بأوّل قطرة

، و ذكر مثله.

تفسير القرآن الكريم، ص: 168

عبد اللّه بن أحمد الصفّار الاصبهاني، حدّثنا أحمد بن محمد بن أشتة الاصبهاني، حدّثنا عبيد اللّه بن معاذ، حدّثنا النضر بن إسماعيل إمام مسجد الكوفة، حدّثنا أبو حمزة الثمالي، عن سعيد بن جبير، عن عمران بن حصين رضي اللّه عنهما قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلم‏ - يعني لفاطمة رضي اللّه عنها-: قومي فاشهدي أضحيتك و قولي:

إِنَّ صَلاتِي وَ نُسُكِي وَ مَحْيايَ وَ مَماتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ لا شَرِيكَ لَهُ وَ بِذلِكَ أُمِرْتُ وَ أَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ‏ فانّه يغفر لك بأوّل نفحة- أو قطرة- من دمها كلّ ذنب عملته، قال عمران فقلت: يا رسول اللّه! هنالك و لأهل بيتك خاصّة فأهل ذاك أنتم أم للمسلمين عامّة؟ قال: لا، بل للمسلمين عامّة «1» .

(1) موضّح أوهام الجمع و التفريق: ج 1، الترجمة 103، ص 524.

تفسير القرآن الكريم، ص: 169

سورة الأعراف‏

[سورة الأعراف (7): آية 46]

وَ بَيْنَهُما حِجابٌ وَ عَلَى الْأَعْرافِ رِجالٌ يَعْرِفُونَ كُلاًّ بِسِيماهُمْ وَ نادَوْا أَصْحابَ الْجَنَّةِ أَنْ سَلامٌ عَلَيْكُمْ لَمْ يَدْخُلُوها وَ هُمْ يَطْمَعُونَ (46)

98- [الصفّار القمّي‏]

حدّثنا أحمد بن محمد، عن الحسين بن سعيد، عن محمد بن الحصين، عن محمد بن الفضيل، عن أبي حمزة، عن أبي جعفر عليه السّلام‏ في قول اللّه عزّ و جلّ: وَ عَلَى الْأَعْرافِ رِجالٌ يَعْرِفُونَ كُلًّا بِسِيماهُمْ‏ قال: هم الأئمّة «1» .

99- [العياشي‏]

عن الثمالي قال: سئل أبو جعفر: عن قول اللّه: وَ عَلَى الْأَعْرافِ رِجالٌ يَعْرِفُونَ كُلًّا بِسِيماهُمْ‏ فقال أبو جعفر: نحن الأعراف الذين لا يعرف اللّه إلّا بسبب معرفتنا، و نحن الأعراف الذين لا يدخل الجنّة إلّا من عرفنا و عرفناه و لا يدخل النار إلّا من أنكرنا و أنكرناه، و ذلك بأن اللّه لو شاء أن يعرف الناس نفسه لعرفهم، و لكنّه جعلنا سببه و سبيله و بابه الذي يؤتى منه‏ «2» .

100- [القطب الراوندي‏]

روى أبو حمزة الثمالي، عن أبي جعفر عليه السّلام قال: قال ابن الكوّاء [لعلي عليه السّلام‏]:

(1) بصائر الدرجات: ج 10، باب (16) في الأئمّة أنهم هم الذين ذكرهم اللّه يعرفون أهل الجنّة و النار، ح 2، ص 496.

في الصواعق المحرقة، ص 169: قوله تعالى: وَ عَلَى الْأَعْرافِ رِجالٌ يَعْرِفُونَ كُلًّا بِسِيماهُمْ‏ أخرج الثعلبي في تفسير هذه الآية عن ابن عبّاس انه قال: الأعراف موضع عال من الصراط عليه العباس و حمزة و علي بن أبي طالب و جعفر ذو الجناحين، يعرفون محبّيهم ببياض الوجوه و مبغضيهم بسواد الوجوه.

(2) تفسير العياشي: ج 2، ح 48، ص 19.

تفسير القرآن الكريم، ص: 170

يا أمير المؤمنين‏ وَ عَلَى الْأَعْرافِ رِجالٌ يَعْرِفُونَ كُلًّا بِسِيماهُمْ‏ . قال: نحن الأعراف نعرف أنصارنا بسيماهم، و نحن أصحاب الأعراف نوقف بين الجنّة و النار.

فلا يدخل الجنّة إلّا من عرفنا و عرفناه، و لا يدخل النار إلّا من أنكرنا و أنكرناه.

و كان علي عليه السّلام يخاطبه بويحك، و كان يتشيّع، فلما كان يوم النهروان قاتل عليا عليه السّلام ابن الكوّاء «1» .

[سورة الأعراف (7): الآيات 73 الى 77]

وَ إِلى‏ ثَمُودَ أَخاهُمْ صالِحاً قالَ يا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ ما لَكُمْ مِنْ إِلهٍ غَيْرُهُ قَدْ جاءَتْكُمْ بَيِّنَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ هذِهِ ناقَةُ اللَّهِ لَكُمْ آيَةً فَذَرُوها تَأْكُلْ فِي أَرْضِ اللَّهِ وَ لا تَمَسُّوها بِسُوءٍ فَيَأْخُذَكُمْ عَذابٌ أَلِيمٌ (73) وَ اذْكُرُوا إِذْ جَعَلَكُمْ خُلَفاءَ مِنْ بَعْدِ عادٍ وَ بَوَّأَكُمْ فِي الْأَرْضِ تَتَّخِذُونَ مِنْ سُهُولِها قُصُوراً وَ تَنْحِتُونَ الْجِبالَ بُيُوتاً فَاذْكُرُوا آلاءَ اللَّهِ وَ لا تَعْثَوْا فِي الْأَرْضِ مُفْسِدِينَ (74) قالَ الْمَلَأُ الَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا مِنْ قَوْمِهِ لِلَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا لِمَنْ آمَنَ مِنْهُمْ أَ تَعْلَمُونَ أَنَّ صالِحاً مُرْسَلٌ مِنْ رَبِّهِ قالُوا إِنَّا بِما أُرْسِلَ بِهِ مُؤْمِنُونَ (75) قالَ الَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا إِنَّا بِالَّذِي آمَنْتُمْ بِهِ كافِرُونَ (76) فَعَقَرُوا النَّاقَةَ وَ عَتَوْا عَنْ أَمْرِ رَبِّهِمْ وَ قالُوا يا صالِحُ ائْتِنا بِما تَعِدُنا إِنْ كُنْتَ مِنَ الْمُرْسَلِينَ (77)

101- [الكليني‏]

علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن الحسن بن محبوب، عن أبي حمزة، عن أبي جعفر عليه السّلام قال: قال: إن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلم سأل جبرئيل عليه السّلام كيف كان مهلك قوم صالح عليه السّلام فقال: يا محمد إنّ صالحا بعث إلى قومه و هو ابن ست عشرة سنة، فلبث‏

صفحه بعد