کتابخانه روایات شیعه
الجزء الثالث من كتاب أحوال أمير المؤمنين عليه السّلام من كتاب عوالم العلوم و المعارف و الأحوال من الآيات و الأخبار و الأقوال من تصانيف أقلّ عباد اللّه «عبد اللّه بن نور اللّه» في النصوص على إمامته عليه السّلام
في النصوص على الأئمة الاثنى عشر صلوات اللّه عليهم
مستدركات باب الآيات المؤوّلة بالأئمة الاثني عشر
سورة البقرة
60 «فَقُلْنَا اضْرِبْ بِعَصاكَ الْحَجَرَ فَانْفَجَرَتْ مِنْهُ اثْنَتا عَشْرَةَ عَيْناً»
يأتي في ص: 232 باب 1 نصوص الرسول صلّى اللّه عليه و آله ح 222 عن المناقب، عن جابر الجعفي، عن الباقر عليه السّلام و فيه: «خلقت منهما أحد عشر إماما من صلب علي».
97
1- التفسير المنسوب إلى الإمام العسكري عليه السّلام:
ورد في التفسير، ضمن الآية المشار إليها، عن أبي محمّد العسكري عليه السّلام، في احتجاج النبيّ صلّى اللّه عليه و آله على اليهود قال:
«و بشرى للمؤمنين» بنبوّة محمّد صلّى اللّه عليه و آله و ولاية عليّ عليه السّلام، و من بعده من الأئمّة الاثني عشر، بأنّهم أولياء اللّه حقّا إذا ماتوا على موالاتهم لمحمّد و عليّ و آلهما الطيبين.
الاحتجاج: عن الإمام العسكري عليه السّلام (مثله) 8 .
124
«وَ إِذِ ابْتَلى إِبْراهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِماتٍ فَأَتَمَّهُنَّ»
2- كمال الدين، معاني الأخبار، الخصال: حدّثنا علي بن أحمد بن محمد بن عمران الدقاق رضى اللّه عنه قال: حدّثنا حمزة بن القاسم العلوي العبّاسي، قال: حدّثنا جعفر بن محمد بن مالك الكوفي الفزاري، قال: حدّثنا محمد بن الحسين بن زيد الزيّات، قال: حدّثنا محمد بن زياد الأزدي، عن المفضل بن عمر، عن الصادق جعفر بن محمد عليهما السلام قال:
سألته عن قول اللّه عزّ و جلّ «وَ إِذِ ابْتَلى إِبْراهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِماتٍ فَأَتَمَّهُنَّ» ما هذه الكلمات؟
قال: هي الكلمات التي تلقّاها آدم من ربّه فتاب عليه، و هو أنّه قال: « [يا ربّ] أسألك بحقّ محمّد و عليّ و فاطمة و الحسن و الحسين إلّا تبت عليّ» فتاب اللّه عليه إنّه هو التواب الرحيم.
فقلت له: يا ابن رسول اللّه فما يعني عزّ و جلّ بقوله «فَأَتَمَّهُنَّ» ؟
قال: يعني أتمّهنّ إلى القائم عليه السّلام اثني عشر إماما تسعة من ولد الحسين عليهم السّلام ...
المناقب: كتاب النبوّة، عن ابن بابويه (مثله) 9 .
261
«كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنْبَتَتْ سَبْعَ سَنابِلَ»
3- تفسير العياشي: عن المفضّل بن عمر 10 الجعفي قال: سألت أبا عبد اللّه عليه السّلام عن قول اللّه «كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنْبَتَتْ سَبْعَ سَنابِلَ» .
قال: «الحبّة» فاطمة صلوات اللّه عليها، و ال «سبع سنابل» سبعة من ولدها، سابعهم قائمهم.
قلت: الحسن؟ قال: إنّ الحسن إمام من اللّه مفترض طاعته، و لكن ليس من السنابل السبعة. أولهم الحسين و آخرهم القائم.
فقلت: قوله «فِي كُلِّ سُنْبُلَةٍ مِائَةُ حَبَّةٍ» قال: يولد الرجل منهم في الكوفة، مائة من صلبه، و ليس ذاك إلّا هؤلاء السبعة 11 .
سورة النساء
4- كمال الدين: حدّثنا غير واحد من أصحابنا قالوا: حدّثنا محمد بن همام، عن جعفر بن محمد بن مالك الفزاري قال: حدّثني الحسن بن محمد بن سماعة، عن أحمد بن الحارث قال: حدّثني المفضل بن عمر، عن يونس بن ظبيان، عن جابر بن يزيد الجعفي قال: سمعت جابر بن عبد اللّه الأنصاري يقول:
لمّا أنزل اللّه عزّ و جلّ على نبيّه محمّد صلّى اللّه عليه و آله «يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَ أَطِيعُوا الرَّسُولَ وَ أُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ» قلت: يا رسول اللّه عرفنا اللّه و رسوله، فمن أولو الأمر الذين قرن اللّه طاعتهم بطاعتك؟
فقال عليه السّلام: هم خلفائي يا جابر، و أئمة المسلمين من بعدي:
أوّلهم علي بن أبي طالب، ثم الحسن و الحسين، ثم علي بن الحسين، ثم محمّد بن علي المعروف في التوراة بالباقر، و ستدركه يا جابر، فإذا لقيته فاقرأه منّي السلام، ثم الصادق جعفر بن محمد، ثم موسى بن جعفر، ثم عليّ بن موسى، ثم محمد بن علي، ثم علي بن محمد، ثم الحسن بن علي، ثم سميّي و كنيّي حجّة اللّه في أرضه، و بقيّته في عباده ابن الحسن بن علي، ذاك الذي يفتح اللّه تعالى ذكره على يديه مشارق الأرض و مغاربها.
ذاك الذي يغيب عن شيعته و أوليائه غيبة لا يثبت فيها على القول بإمامته إلّا من امتحن اللّه قلبه للإيمان ... الحديث.
كفاية الأثر: أحمد بن إسماعيل السليماني و محمد بن عبد اللّه الشيباني قالا: حدّثنا محمد بن همام (مثله).
مناقب آل أبي طالب: عن جابر الجعفي (مثله).
تأويل الآيات: عن إعلام الورى، عن الصدوق (مثله) 12 .
يأتي في باب نصوص الرسول صلّى اللّه عليه و آله ص 203 ح 184 عن كمال الدين و ص 205 ح 187 عن غيبة النعماني، بإسنادهما إلى سليم بن قيس، عن عليّ عليه السّلام، و فيهما (و اللفظ للأوّل): ... فقلت: يا رسول اللّه، و من شركائي من بعدي؟ قال: الذين قرنهم اللّه عزّ و جلّ بنفسه و بي فقال: «أَطِيعُوا اللَّهَ وَ أَطِيعُوا الرَّسُولَ وَ أُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ» الآية.
فقلت: يا رسول اللّه و من هم؟ فقال: الأوصياء منيّ ... (إلى أن قال)
«فقلت: يا رسول اللّه سمّهم لي. فقال: ابني هذا، و وضع يده على رأس الحسن، ثم ابني هذا، و وضع يده على رأس الحسين عليه السّلام، ثم ابن يقال له «عليّ» سيولد في حياتك فاقرأه مني السلام، ثم تكملة اثني عشر إماما» ... الحديث.
و يأتي في باب نصوص الصادق عليه السّلام ص 270 ح 3 عن كمال الدين و عيون الأخبار، بإسناده إلى ابن بهلول، عن عبد اللّه بن أبي الهذيل، و فيه:
«و سألته عن الإمامة فيمن تجب، و ما علامة من تجب له الإمامة؟ فقال لي: إنّ الدليل على ذلك، و الحجّة على المؤمنين، و القائم بأمور المسلمين ... المفروض الطاعة بقول اللّه عزّ و جلّ «يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَ أَطِيعُوا الرَّسُولَ وَ أُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ» (أمير المؤمنين) ... ثم الحسنين سبطا رسول اللّه و ابنا خيرة النسوان، ثمّ عليّ بن الحسين، ثمّ محمّد بن عليّ، ثمّ جعفر بن محمّد، ثمّ موسى بن جعفر، ثمّ علي بن موسى، ثمّ محمّد بن عليّ، ثمّ عليّ بن محمّد، ثمّ الحسن بن عليّ، ثمّ ابن الحسن عليهم السّلام، إلى يومنا هذا واحد بعد واحد ...
69
يأتي في باب نصوص الرسول صلّى اللّه عليه و آله ص: 184 ح 158 عن كفاية الأثر، بإسناده إلى أمّ سلمة، عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و فيه: «وَ حَسُنَ أُولئِكَ رَفِيقاً» الأئمة الاثنى عشر بعدي.
83
5- المناقب: روي أنّها نزلت في الحجج الاثني عشر عليهم السّلام 13 .
سورة المائدة
3
6- كتاب سليم: في احتجاج أمير المؤمنين عليه السّلام على المهاجرين و الأنصار، (و فيه قول رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله في غدير خمّ: من كنت مولاه فعليّ مولاه)، قال و أنزل اللّه «الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَ أَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَ رَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلامَ دِيناً» فقال سلمان الفارسي: يا رسول اللّه أنزلت هذه الآيات في علي خاصّة؟ فقال: فيه و في أوصيائي إلى يوم القيامة. فقال سلمان الفارسي: يا رسول اللّه بيّنهم لنا؟
فقال: علي أخي و وزيري و وصيي و وارثي و خليفتي في أمّتي، و وليّ كلّ مؤمن [و مؤمنة] بعدي، و أحد عشر إماما من ولده، الحسن و الحسين ثم تسعة من ولد الحسين واحدا بعد واحد، القرآن معهم، و هم مع القرآن 14 .
12
«وَ بَعَثْنا مِنْهُمُ اثْنَيْ عَشَرَ نَقِيباً»
يأتي في باب نصوص الرسول صلّى اللّه عليه و آله ص 125 ح 49 عن كشف اليقين، بالإسناد إلى ابن عباس، عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و فيه «عدّتهم عدّة الشهور، و هي عند اللّه اثني عشر شهرا في كتاب اللّه يوم خلق السماوات و الارض.