کتابخانه روایات شیعه
قال سلمان: فاشتد بكائي و شوقي، و قلت: يا رسول اللّه أ بعهد منك؟ فقال: إي و اللّه الذي أرسلني بالحق منّي و من علي و فاطمة و الحسن و الحسين و التسعة و كل من هو منّا و معنا و مضام فينا، إي و اللّه و ليحضرنّ إبليس له و جنوده و كل من محض الإيمان محضا، و محض الكفر محضا حتى يؤخذ له بالقصاص و الأوتار و لا يظلم ربّك أحدا، و ذلك تأويل هذه الآية. «وَ نُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَ نَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَ نَجْعَلَهُمُ الْوارِثِينَ وَ نُمَكِّنَ لَهُمْ فِي الْأَرْضِ وَ نُرِيَ فِرْعَوْنَ وَ هامانَ وَ جُنُودَهُما مِنْهُمْ ما كانُوا يَحْذَرُونَ» .
قال: فقمت من بين يديه و ما أبالي لقيت الموت أو لقيني.
مقتضب الأثر: حدّثني أبو علي أحمد بن محمد بن جعفر الصولي البصري، قال: حدّثنا عبد الرّحمن بن صالح بن رعيدة، قال: حدّثني الحسين بن حميدة بن الربيع، قال: حدّثنا الأعمش (مثله).
المحتضر: مرسلا (مثله) 26 .
سورة لقمان
20
«وَ أَسْبَغَ عَلَيْكُمْ نِعَمَهُ ظاهِرَةً وَ باطِنَةً»
17- كمال الدين: حدّثنا أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني رضي اللّه عنه، قال: حدّثنا علي بن إبراهيم بن هاشم، عن أبيه، عن أبي أحمد محمد بن زياد الأزدي قال: سألت سيّدي موسى بن جعفر عليهما السّلام عن قول اللّه عزّ و جلّ «وَ أَسْبَغَ عَلَيْكُمْ نِعَمَهُ ظاهِرَةً وَ باطِنَةً»
فقال عليه السّلام: النعمة الظاهرة: الإمام الظاهر، و الباطنة: الإمام الغائب.
فقلت له: و يكون في الأئمة من يغيب؟
قال: نعم يغيب عن أبصار الناس شخصه، و لا يغيب عن قلوب المؤمنين ذكره، و هو الثاني عشر منّا، يسهّل اللّه له كلّ عسير، و يذلّل له كلّ صعب، و يظهر له كنوز الأرض، و يقرّب له كلّ بعيد، و يبير به كلّ جبّار عنيد، و يهلك على يده كلّ شيطان مريد، ذلك ابن سيّدة الاماء الذي تخفى على الناس ولادته، و لا يحلّ لهم تسميته حتى يظهره اللّه عزّ و جلّ، فيملأ الأرض قسطا و عدلا كما ملئت ظلما و جورا.
«قال مصنّف هذا الكتاب رضي اللّه عنه: لم أسمع هذا الحديث إلّا من أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني رضي اللّه عليه بهمدان عند منصرفي من حج بيت اللّه الحرام، و كان رجلا ثقة ديّنا فاضلا رحمة اللّه عليه و رضوانه.
كفاية الأثر: حدّثنا محمد بن عبد اللّه بن حمزة، عن عمّه، عن علي بن إبراهيم بن هاشم (مثله) 27 .
سورة السجدة
24
«وَ جَعَلْنا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنا لَمَّا صَبَرُوا ...»
18- شواهد التنزيل: عن ابن عباس في قوله تعالى: «وَ جَعَلْنا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنا» .
قال: جعل اللّه لبني إسرائيل بعد موت هارون و موسى من ولد هارون سبعة من الأئمة، كذلك جعل من ولد علي سبعة من الأئمة.
ثم اختار بعد السبعة من ولد هارون خمسة فجعلهم تمام الاثني عشر نقيبا.
كما اختار بعد السبعة من ولد علي خمسة فجعلهم تمام الاثني عشر 28 .
سورة الأحزاب
33
«إِنَّما يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَ يُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً»
19- كتاب سليم: قال علي عليه السّلام لأبي الدرداء و أبي هريرة و من حوله: أيّها الناس أ تعلمون أنّ اللّه تبارك و تعالى أنزل في كتابه «إِنَّما يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَ يُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً» .
فجمعني رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و فاطمة و الحسن و الحسين في كساء و قال: «اللّهم هؤلاء عترتي و خاصّتي و أهل بيتي، فاذهب عنهم الرجس و طهّرهم تطهيرا».
فقالت أم سلمة: و أنا. فقال: إنّك على خير، و إنما أنزلت فيّ و في أخي علي و ابنتي فاطمة و ابني الحسن و الحسين صلوات اللّه عليهم خاصة ليس معنا غيرنا و في تسعة من ولد الحسين من بعدي.
فقام كلّهم فقالوا: نشهد أن أمّ سلمة حدّثتنا بذلك. فسألنا عن ذلك رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله، فحدّثنا به كما حدّثتنا أمّ سلمة 29 .
يأتي في ص 221 باب نصوص الرسول صلّى اللّه عليه و آله ح 202 عن كفاية الأثر، بإسناده إلى الحسين بن علي، عن أبيه علي عليه السّلام عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و فيه:
«أنت يا علي ثم ابناك الحسن و الحسين، و بعد الحسين علي ابنه، و بعد علي محمد ابنه، و بعد محمد جعفر ابنه، و بعد جعفر موسى ابنه، و بعد موسى علي ابنه، و بعد علي محمد ابنه و بعد محمد علي ابنه، و بعد علي الحسن ابنه، و بعد الحسن ابنه الحجّة من ولد الحسن ...»
سورة الصافّات
83
«وَ إِنَّ مِنْ شِيعَتِهِ لَإِبْراهِيمَ»
يأتي في باب النص عليهم من أخبار إبراهيم ص 75 ح 1 عن كتاب الروضة في الفضائل، و فضائل شاذان عن أبي عبد اللّه بن أبي أوفى عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و فيه:
«فقال: إلهي و سيدي أرى تسعة أنوار أحدقوا بالخمسة الأنوار.
قال: يا إبراهيم هؤلاء الأئمة من ولدهم ... الخبر».
سورة الزخرف
28
«وَ جَعَلَها كَلِمَةً باقِيَةً فِي عَقِبِهِ» يأتي في باب نصوص الرسول صلّى اللّه عليه و آله ص 163 ح 123 عن كفاية الأثر بإسناده إلى أبي هريرة، عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و فيه:
«جعل الإمامة في عقب الحسين، يخرج من صلبه تسعة من الأئمة ...».
و يأتي في باب نصوص الرسول صلّى اللّه عليه و آله ص 163 ح 123 عن الكفاية بنفس الاسناد إلى أبي هريرة، عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و فيه:
«فقلت لأبي هريرة: فمن أهل بيته نساؤه؟ قال: لا، أهل بيته أصله و عصبته و هم الأئمة الاثني عشر ...».
و يأتي في باب نصوص الرسول صلّى اللّه عليه و آله ص 233 ح 223 عن الكفاية أيضا بإسناده إلى جابر، عن أبي جعفر عليه السّلام و فيه:
«قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله: لما أسري بي إلى السماء، وجدت أساميهم مكتوبة على ساق العرش بالنور اثنا عشر اسما منهم: علي و سبطاه و علي و محمد و جعفر و موسى و علي
و محمد و علي و الحسن و الحجّة القائم ...».
45
«وَ سْئَلْ مَنْ أَرْسَلْنا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رُسُلِنا»
20- كنز الكراجكي: أخبرنا القاضي أبو الحسن علي بن محمد السباط البغدادي، قال: حدّثني أبو عبد اللّه أحمد بن محمد بن أيّوب البغدادي الجوهري الحافظ، قال: حدّثنا أبو جعفر محمد بن لاحق بن سابق، قال: حدّثنا هشام بن محمد بن السائب الكلبي، قال:
حدّثني أبي، عن الشرقي بن القطامي، عن تميم بن وهلة المري، قال: حدثني الجارود بن المنذر العبدي في حديث طويل عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله أنه قال:
يا جارود ليلة اسري بي إلى السماء أوحى اللّه عزّ و جلّ إليّ أن «سل من أرسلنا من قبلك من رسلنا» على ما بعثوا. فقلت: على ما بعثتم؟
قالوا: على نبوّتك، و ولاية علي بن أبي طالب و الأئمة منكما.
ثم أوحى إليّ أن التفت على يمين العرش. فالتفت فإذا علي و الحسن و الحسين و علي بن الحسين و محمد بن علي و جعفر بن محمد و موسى بن جعفر و علي بن موسى و محمد بن علي و علي بن محمد و الحسن بن علي و المهدي في ضحضاح من نور يصلّون.
فقال لي الربّ تعالى: «هؤلاء الحجج أوليائي و هذا المنتقم من أعدائي».
مقتضب الأثر: عن أبي جعفر محمّد بن لاحق بن سابق (مثله).
المحتضر: مرسلا (مثله) 30 ..
سورة البروج
1
«وَ السَّماءِ ذاتِ الْبُرُوجِ»
يأتي في باب نصوص رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله ص 189 ح 170 عن الاختصاص بإسناده إلى ابن عباس، عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و فيه:
«أولئك أولياء اللّه حقا، و خلفائي صدقا، عدّتهم عدّة الشهور و هي اثني عشر شهرا، و عدّتهم عدّة نقباء موسى ...».
و يأتي في باب نصوص الرسول صلّى اللّه عليه و آله ص 202 ح 183 عن كمال الدين، بإسناده إلى الأصبغ بن نباته، عن أمير المؤمنين عليه السّلام، عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و فيه:
«سئل رسول اللّه و أنا عنده عن الأئمة بعده، فقال للسائل: «وَ السَّماءِ ذاتِ الْبُرُوجِ» إنّ عددهم بعدد البروج، و ربّ الليالي و الأيّام و الشهور إن عددهم كعدة الشهور ...».
سورة الفجر
1- 4
«وَ الْفَجْرِ. وَ لَيالٍ عَشْرٍ. وَ الشَّفْعِ وَ الْوَتْرِ. وَ اللَّيْلِ إِذا يَسْرِ»
21- تأويل الآيات: روي بالإسناد مرفوعا، عن عمرو بن شمر، عن جابر، عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال: قوله تعالى:
«و الفجر» هو القائم، و «الليالي العشر» الأئمة عليهم السّلام من الحسن إلى الحسن.
و «الشفع» أمير المؤمنين و فاطمة عليهما السّلام، «و الوتر» هو اللّه وحده لا شريك له.
«و الليل إذا يسر» هي دولة حبتر. فهي تسير إلى قيام القائم عليه السّلام 31 .
22- المناقب: جابر الجعفي، عنه عليه السّلام في تفسير قوله «وَ الْفَجْرِ وَ لَيالٍ عَشْرٍ» : يا جابر «و الفجر» جدّي «و ليال عشر» عشرة أئمة «و الشفع» أمير المؤمنين «و الوتر» اسم القائم 32 .
سورة البلد
3
23- الاختصاص: إبراهيم بن محمد الثقفي، قال حدّثني إسماعيل بن يسار، قال: حدثني علي بن جعفر الحضرمي، عن سليم بن قيس الشامي أنه سمع عليا عليه السّلام
يقول: إني و أوصيائي من ولدي أئمة مهتدون كلّنا محدثون. قلت: يا أمير المؤمنين من هم؟
قال: الحسن و الحسين، ثم ابني علي بن الحسين- قال: و علي يومئذ رضيع- ثم ثمانية من بعده واحدا بعد واحد، و هم الذين أقسم اللّه بهم فقال «و والد و ما ولد».
أما الوالد: فرسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله، و «ما ولد» يعني: هؤلاء الأوصياء.
فقلت: يا أمير المؤمنين أ يجتمع إمامان؟ فقال: لا، إلّا و أحد هما مصمت لا ينطق حتى يمضي الأول ...
بصائر الدرجات: حدّثنا عبد اللّه، عن إبراهيم بن محمد الثقفي (مثله).