کتابخانه روایات شیعه
قال الشّيخ المرحوم الشّيخ محمّد حسن في اواخر كتاب الامر بالمعروف من جواهر الكلام في مسئلة جواز اقامة الحدود لفقهاء اعصار الغيبة ما لفظه و بالجملة فالمسألة من الواضحات الّتى لا تحتاج الى الادلّة و اغرب من ذلك كلّه استدلال من حلّت الوسوسة في قلبه بعد حكم أساطين المذهب بالاصل المقطوع إلى أن قال و ببعض النّصوص الدّالّة على انّ الحدود للامام خصوصا المروىّ من كتاب الاشعثيّات لمحمّد بن محمّد بن الاشعث بإسناده عن الصّادق عن أبيه عن آبائه عن على ع لا يصلح الحكم و لا الحدود و لا الجمعة الا بالامام الضّعيف سندا بل الكتاب المزبور على ما حكى عن بعض الأفاضل ليس من الأصول المشهودة بل و لا المعتبرة و لم يحكم أحد بصحّته من أصحابنا بل لم تتواتر نسبته الى مصنّفه بل و لم تصحّ على وجه تطمئنّ النّفس بها و لذا لم ينقل عنه الحرّ في الوسائل و لا المجلسيّ في البحار مع شدّة حرصها خصوصا الثّانى على كتب الحديث و من البعيد عدم عثورهما عليه و الشّيخ و النّجاشى و ان ذكر انّ مصنّفه من أصحاب الكتب الّا انّهما لم يذكرا الكتاب المزبور بعبارة تشعر بتعيينه و مع ذلك فانّ تتبّعه و تتبّع كتب الأصول يعطيان انّه ليس جاريا على منوالها فانّ أكثره بخلافها و انّما تطابق روايته في الاكثر رواية العامّة انتهى و فيه إلى هنا جفّ قلم المصنّف الّذى كان في صدد حال الكتاب المذكور و مؤلّفه حشره اللّه مع اوّل الائمّة باطنا كما دفن في جواره ظاهرا و قال بعض الأفاضل قدّس سرّه في تنقيح حال النّسخة المذكورة أيضا قال الشّيخ رشيد الدّين محمّد بن شهرآشوب ره في المعالم إسماعيل بن موسى بن جعفر الصّادق عليهما السّلام سكن مصر و ولده بها كتبه الطّهارة الصّلاة الزّكاة الصّوم الحجّ الجنائز النّكاح الطّلاق الحدود الدّيات الدّعاء السّنن و الآداب الرّؤيا و قال العلّامة في اجازته الكبيرة لبني زهرة المعروفة بين العلماء الى يومنا هذا في مقام ذكر المصنّفات و طريقه إليها و من ذلك كتاب الجعفريّات و هي الف حديث بهذا الاسناد عن السّيد ضياء
الدّين فضل اللّه باسناد واحد رواها عن شيخه عبد الرّحيم عن ابى شجاع صابرين الحسين ابن الفضل بن ملك قال حدّثنا أبو الحسن عليّ بن جعفر بن حمّاد بن رزيز الصّياد بالبحرين قال اخبرنا بها أبو عليّ محمّد بن محمّد بن الاشعث الكوفيّ عن أبي الحسن موسى بن إسماعيل بن موسى بن جعفر بن محمّد عن أبيه إسماعيل عن أبيه موسى عن أبيه جعفر عليهما سلّم و في كتاب تقى الدّين بن داود رحمهما اللّه تعالى إسماعيل بن موسى الكاظم عليه سلّم لم ست سكن مصر و حدّث بها له كتب و في منتهى المقال محمّد بن محمّد بن الاشعث أبو عليّ الكوفيّ ثقة من أصحابنا سكن مصر صه و زاد جش و قد ظهر ممّا ذكر أمور الاوّل انّ مصنّف الكتاب هو إسماعيل بن موسى لا محمّد و لا موسى بن إسماعيل كما يظهر من كلام العلّامة المجلسيّ رحمه اللّه و قد عرفت التّصريح بانّ إسماعيل هو مصنّف الكتب المذكورة في الرّجال من النّجاشى و الشّيخ و ابن شهرآشوب و هذه الكتب موجودة في هذا الكتاب مع زيادة يسيرة لم يذكروها و لا ينافى ذلك إضافة الكتاب الى محمّد بن محمّد و لا الى موسى في بعض الكلمات اذ لا محيص من الجمع لا مكانه بصرف هذا الظّاهر و حمله على إرادة الكتاب الّذى اختص محمّد بن الاشعث بروايته و لم يعرف الّا من قبله و نحو ذلك الثّانى انّه من الكتب المشهورة عند الشّيوخ الى زمان العلّامة بل و الشّهيد رحمهم اللّه أيضا و كيف لا يكون كذلك و قد عرفت نصّ الشّيخ ره على رواية التّلعكبرى هذا الكتاب بسند لم يكن فيه سهل الدّيباجى المطعون فيه و رواية العلّامة له أيضا و تصريح الشّيخ ابن الغضائري بنفى البأس عمّا رواه سهل من الاشعثيّات و ما يجرى مجراها ممّا رواه غيره و قد نقل ذلك العلّامة ره في صه؟؟؟ عن ابن الغضائري و عرفت أيضا رواية الشّيخ و النّجاشى و محمّد بن شهرآشوب المازندرانى لاكثر كتب هذا الكتاب بل و قد علم من اجازة العلّامة انّه راو لجميع كتب الكتاب بإسناده عن السّيد فضل اللّه الحسنى الثّالث حسن حال إسماعيل و ابنه موسى
و توثيق محمّد اللّذين ينتهى اليهما رواية الكتاب امّا حسن حال إسماعيل فلا يحتاج الى تقريب بعد ما سبق و امّا ابنه فالّذى يدلّ على حسن حاله هو انتهاء رواية الكتاب المشهور اليه و عدم وجود طعن فيه في كلمات علماء الرّجال و لا تامّل لاحد منهم في الكتاب مع تفرّده بروايته على ما ذكروه الرّابع اشتماله على زيادة على فهرست كتب إسماعيل المصنّف و هي امّا من محمّد او من موسى بن إسماعيل و لعلّه لذلك اضيف الى محمّد الخامس الجواب عمّا ذكره صاحب الجواهر قدّس اللّه روحه فانّك قد عرفت انّه من الكتب المشهورة و اللّازم من ذلك العمل باخباره كغيره من الكتب و لا يضرّ في اعتباره ترك العمل ببعض اخباره كما هو الحال في غيره من الأصول فلا وجه لقوله و لم يحكم أحد بصحّته و امّا حديث عدم صحّة النّسبة الى مصنّفه فظهر الجواب عنه ممّا ذكر من كلام الشّيخ و النّجاشى و ابن شهرآشوب في ترجمة إسماعيل بن موسى ع مع انتفاء المعارض الصّريح لدعواهم و لعمرى انّه ان لم يوجب اليقين فلا أقلّ من افادته الاطمينان و على ايّ حال لا بدّ في مقام العمل باخبار الكتاب من مراعات ما هو الميزان في تصحيح الاخبار كغيره من الكتب و امّا حديث ترك النّقل عنه في البحار و الوسائل فقد ظهر لك ممّا ذكره اخونا الفاضل ره انّ المجلسيّ ره نقل اخبار النّوادر عالما بانّ كثرا منها منقول من هذا الكتاب بل صرّح في الحاشية على ما ذكره الفاضل المرحوم بانّ اخبار الاشعثيّات كانت مشهورة بين الخاصّة و العامّة و يعلم من ذلك انّه لم يكن عنده فلا بعد اذن أن يكون ذلك هو الوجه في ترك النّقل من الشّيخ الجليل الحافظ في جامعه الوسائل لا ما ذكره غفر اللّه لنا و لهم أجمعين انتهى كلام بعض الأفاضل حشره اللّه مع سميّه خاتم الأنبياء كما شرف خاتمته بدفنه في جوار جدّه امير المؤمنين عليه صلوات المصلّين الى يوم الدّين و من أراد الزّيادة فليراجع مجلّد الثالث من كتاب مستدرك الوسائل من مصنّفات العلّامة النّورى قدّس سرّه
بسم اللّه الرّحمن الرّحيم أخبرنا القاضي أمين القضاء أبو عبد اللّه محمّد بن عليّ بن محمد قراءة عليه و أنا حاضر أسمع قيل له حدّثكم والدكم أبو الحسن عليّ بن محمّد بن محمّد و الشّيخ أبو نعيم محمّد بن إبراهيم بن محمّد بن خلف الجمازي قالا أخبرنا الشّيخ أبو الحسن أحمد بن المظفّر العطّار قال أخبرنا أبو محمّد عبد اللّه بن محمّد بن عبد اللّه بن عثمان المعروف بابن السقّا قال أخبرنا أبو علي محمّد بن محمّد بن الأشعث الكوفي من كتابه سنة أربع عشرة و ثلاثمائة قال حدّثني أبو الحسن موسى بن إسماعيل بن موسى بن جعفر بن محمّد بن عليّ بن الحسين بن عليّ بن أبي طالب عليهم السّلام قال حدّثنا أبي عن أبيه عن جدّه جعفر بن محمّد عن أبيه عن جدّه عليّ بن الحسين عن أبيه عن عليّ بن أبي طالب ع قال قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله الماء يطهّر و لا يطهّر
كِتَابُ الطَّهَارَةِ
أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَمِينُ الْقَضَاءِ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَ أَنَا حَاضِرٌ أَسْمَعُ قِيلَ لَهُ حَدَّثَكُمْ وَالِدُكُمْ أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدٍ وَ الشَّيْخُ أَبُو نُعَيْمٍ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَلَفٍ الْجَمَّازِيُّ قَالا أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ الْمُظَفَّرِ الْعَطَّارُ قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُثْمَانَ الْمَعْرُوفُ بِابْنِ السَّقَّاءِ قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْأَشْعَثِ الْكُوفِيُّ مِنْ كِتَابِهِ سَنَةَ أَرْبَعَ عَشْرَةَ وَ ثَلَاثِمِائَةٍ قَالَ حَدَّثَنِي أَبُو الْحَسَنِ مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مُوسَى بْنِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع قَالَ حَدَّثَنَا أَبِي عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص الْمَاءُ يُطَهِّرُ وَ لَا يُطَهَّرُ.
باب طهارة الماء الجاري
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ قَالَ حَدَّثَنِي مُوسَى حَدَّثَنَا أَبِي عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَلِيٍّ ع قَالَ: الْمَاءُ الْجَارِي لَا يُنَجِّسُهُ شَيْءٌ.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ قَالَ حَدَّثَنِي مُوسَى حَدَّثَنَا أَبِي عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع قَالَ: الْمَاءُ الْجَارِي يَمُرُّ بِالْجِيَفِ وَ الْعَذِرَةِ وَ الدَّمِ يُتَوَضَّأُ مِنْهُ وَ يُشْرَبُ مِنْهُ لَيْسَ يُنَجِّسُهُ شَيْءٌ.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ حَدَّثَنِي مُوسَى حَدَّثَنَا أَبِي عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَلِيٍّ ع قَالَ: أَرْبَعٌ لَا يُنَجِّسُهُنَّ شَيْءٌ الْأَرْضُ وَ الْجَسَدُ وَ الْمَاءُ وَ الثَّوْبُ فَسُئِلَ مَا نَجَاسَةُ الْجَسَدِ فَقَالَ لَوْ أَنَّ رَجُلًا عَانَقَ امْرَأَتَهُ وَ هِيَ حَائِضٌ حَتَّى يُصِيبَ جَسَدَهُ مِنْ عَرَقِهَا لَمْ نَأْمُرْهُ أَنْ يَغْتَسِلَ وَ لَوْ اسْتَدْفَأَ بِامْرَأَتِهِ بَعْدَ الْغُسْلِ وَ هِيَ بِالْجَنَابَةِ لَمْ تَغْتَسِلْ لَمْ نَأْمُرْهُ أَنْ يُعِيدَ الْغُسْلَ قَالَ وَ الْمَاءُ الْجَارِي يَمُرُّ بِالْجِيَفِ وَ الْعَذِرَةِ وَ الدَّمِ يُتَوَضَّأُ مِنْهُ وَ يُشْرَبُ مِنْهُ لَيْسَ يُنَجِّسُهُ شَيْءٌ قَالُوا فَالْأَرْضُ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ قَالَ إِذَا أَصَابَهَا قَذِرٌ ثُمَّ أَتَتْ عَلَيْهَا الشَّمْسُ فَقَدْ طَهُرَتْ قَالُوا فَالثَّوْبُ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ قَالَ لَوْ أَنَّ امْرَأَةً حَائِضاً لَبِسَتْ ثَوْباً لَمْ نَأْمُرْهَا أَنْ تَغْسِلَ ثَوْبَهَا إِلَّا مَوْضِعَ الَّذِي أَصَابَهُ الدَّمُ قَالَ وَ لَوْ أَنَّ رَجُلًا جَامَعَ فِي ثَوْبِهِ ثُمَّ عَرِقَ فِيهِ مِنْهُ حَتَّى يَتَعَصَّرَ [يُعْصَرَ] لَأَمَرْنَاهُ بِالصَّلَاةِ فِيهِ وَ لَمْ نَأْمُرْهُ بِغَسْلِ ثَوْبِهِ
لِأَنَّ الثَّوْبَ لَا يُنَجِّسُهُ شَيْءٌ.
باب الماء يرد عليه الكلاب و السباع
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ حَدَّثَنِي مُوسَى حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَلِيٍّ ع قَالَ: قَدِمَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ ص قَوْمٌ فَقَالُوا إِنَّ لَنَا حِيَاضاً تَرِدُهَا السِّبَاعُ وَ الْكِلَابُ وَ الْوَحْشُ وَ الْبَهَائِمُ فَقَالَ ص لَهَا مَا أَخَذَتْ بِأَفْوَاهِهَا وَ بُطُونِهَا وَ لَكُمْ سَائِرُ ذَلِكَ.
باب البِئْرِ يقع فيها ما فيه الدم فيموت
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ حَدَّثَنِي مُوسَى حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ أَنَّ عَلِيّاً ع سُئِلَ عَنْ بِئْرٍ وَقَعَ فِيهَا مِمَّا فِيهِ الدَّمُ فَيَمُوتُ فَقَالَ إِنْ كَانَ شَيْئاً لَهُ دَمٌ نُزِحَ مِنْ مَائِهَا مِائَةُ دَلْوٍ ثُمَّ يُسْتَعْذَبُ بِمَائِهَا.
باب بول الصبي قبل أن يطعم الطعام
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ حَدَّثَنِي مُوسَى حَدَّثَنَا أَبِي عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ أَنَّ عَلِيّاً ع قَالَ: لَبَنُ الْجَارِيَةِ وَ بَوْلُهَا يُغْسَلُ مِنَ الثَّوْبِ قَبْلَ أَنْ تَطْعَمَ لِأَنَّ لَبَنَهَا يَخْرُجُ مِنْ مَثَانَةِ أُمِّهَا وَ لَبَنُ الْغُلَامِ لَا يُغْسَلُ مِنْهُ الثَّوْبُ قَبْلَ أَنْ يَطْعَمَ لِأَنَّ لَبَنَ الْغُلَامِ وَ بَوْلَهُ يَخْرُجُ مِنَ الْعَضُدَيْنِ وَ الْمَنْكِبَيْنِ.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ حَدَّثَنِي مُوسَى حَدَّثَنَا أَبِي عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَلِيٍّ ع أَنَّ النَّبِيَّ بَالَ عَلَيْهِ الْحَسَنُ وَ الْحُسَيْنُ ع قَبْلَ أَنْ يَطْعَمَا فَكَانَ لَا يَغْسِلُ بَوْلَهُمَا مِنْ ثَوْبِهِ.
باب بيع فضل الماء
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ حَدَّثَنِي مُوسَى حَدَّثَنَا أَبِي عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ آبَائِهِ [أَبِيهِ] عَنْ عَلِيٍّ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص مَنْ بَاعَ فَضْلَ الْمَاءِ مَنَعَهُ اللَّهُ فَضْلَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ.
باب صفة الاستبراء من البول
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ حَدَّثَنِي مُوسَى حَدَّثَنَا أَبِي عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَلِيٍّ ع أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص كَانَ إِذَا بَالَ نَتَرَ ذَكَرَهُ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ حَدَّثَنِي مُوسَى حَدَّثَنَا أَبِي عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَلِيٍّ ع قَالَ: قَالَ لَنَا رَسُولُ اللَّهِ ص مَنْ بَالَ فَلْيَضَعْ إِصْبَعَهُ الْوُسْطَى فِي أَصْلِ الْعِجَانِ ثُمَّ يَسْلِتُهَا ثَلَاثاً.
باب التسمية على البول
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ حَدَّثَنِي مُوسَى حَدَّثَنَا أَبِي عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَلِيٍّ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ
إِذَا انْكَشَفَ أَحَدُكُمْ لِلْبَوْلِ بِاللَّيْلِ فَلْيَقُلْ بِسْمِ اللَّهِ فَإِنَّ الشَّيَاطِينَ تَغُضُّ أَبْصَارَهَا عَنْهُ حَتَّى يَفْرُغَ.
باب النهي عن أن يطمح الرجل ببوله
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ حَدَّثَنِي مُوسَى حَدَّثَنَا أَبِي عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَلِيٍّ ع قَالَ: نَهَى رَسُولُ اللَّهِ ص أَنْ يُطَمِّحَ الرَّجُلُ بِبَوْلِهِ مِنَ السَّطْحِ فِي الْهَوَاءِ.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ حَدَّثَنِي مُوسَى حَدَّثَنَا أَبِي عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَلِيٍّ ع قَالَ: نَهَى رَسُولُ اللَّهِ ص أَنْ يَبُولَ الرَّجُلُ وَ فَرْجُهُ بَادٍ لِلْقَمَرِ.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ حَدَّثَنِي مُوسَى حَدَّثَنَا أَبِي عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ آبَائِهِ عَنْ عَلِيٍّ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص مِنْ فِقْهِ الرَّجُلِ أَنْ يَرْتَادَ لِبَوْلِهِ وَ مِنْ فِقْهِ الرَّجُلِ أَنْ يَعْرِفَ مَوْضِعَ بُزَاقِهِ فِي النَّادِي.
باب صفة فعل رسول الله ص إذا أراد أن يتنخع أو يبزق و عند دخوله الخلاء
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ حَدَّثَنِي مُوسَى حَدَّثَنَا أَبِي عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ آبَائِهِ عَنْ عَلِيٍّ ع أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص كَانَ إِذَا أَرَادَ أَنْ يَتَنَخَّعَ وَ بَيْنَ يَدَيْهِ النَّاسُ غَطَّى رَأْسَهُ ثُمَّ دَفَنَهُ وَ إِذَا أَرَادَ أَنْ يَبْزُقَ فَعَلَ مِثْلَ ذَلِكَ وَ كَانَ ص إِذَا أَرَادَ الْكَنِيفَ غَطَّى رَأْسَهُ.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ حَدَّثَنِي مُوسَى حَدَّثَنَا أَبِي عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ آبَائِهِ عَنْ عَلِيٍّ ع قَالَ: عَلَّمَنِي رَسُولُ اللَّهِ ص إِذَا دَخَلْتُ الْكَنِيفَ أَنْ أَقُولَ اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْخَبِيثِ الْمُخْبِثِ النِّجْسِ الرِّجْسِ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ.
باب الرخصة في البول في الصفر
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ حَدَّثَنِي مُوسَى حَدَّثَنَا أَبِي عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَلِيٍّ ع أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص تَوَضَّأَ فِي طَسْتِ نُحَاسٍ.
بابُ سُؤْرِ الهِرِّ
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ حَدَّثَنِي مُوسَى حَدَّثَنَا أَبِي عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ عَلِيٍّ ع قَالَ: بَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ ص يَتَوَضَّأُ إِذْ لَاذَ بِهِ هِرٌّ فَعَرَفَ رَسُولُ اللَّهِ ص أَنَّهُ عَطْشَانٌ وَ أَصْغَى إِلَيْهِ الْإِنَاءَ حَتَّى شَرِبَ مِنْهُ الْهِرُّ ثُمَّ تَوَضَّأَ بِفَضْلِهِ.
باب فضل الطهارة
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ حَدَّثَنِي مُوسَى حَدَّثَنَا أَبِي عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَنْ عَلِيٍّ ع قَالَ: أَخْبَرَنِي أَبِي أَنَّ أَصْحَابَ رَسُولِ اللَّهِ ص كَانُوا إِذَا بَالُوا تَوَضَّئُوا أَوْ تَيَمَّمُوا
مَخَافَةَ أَنْ تُدْرِكَهُمُ السَّاعَةُ.
باب الرُّخصة في الاستنجاءِ بالأَحجارِ
6- أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ حَدَّثَنِي مُوسَى حَدَّثَنَا أَبِي عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ قَالَ: أَخْبَرَنِي نَافِعٌ مَوْلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ قَالَ كَانَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ لَا يَسْتَنْجِي بِالْمَاءِ كُنْتُ آتِيهِ بِحِجَارَةٍ مِنَ الْحَرَّةِ فَإِذَا امْتَلَتْ أَخْرَجْتُهَا فَطَرَحْتُهَا وَ أَدْخَلْتُ لَهُ مَكَانَهَا.
باب الحكم في الأرض القذرة
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ حَدَّثَنِي مُوسَى حَدَّثَنَا أَبِي عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ أَنَّ عَلِيّاً ع سُئِلَ عَنِ الْبُقْعَةِ يُصِيبُهَا الْبَوْلُ وَ الْقَذِرُ قَالَ الشَّمْسُ طَهُورٌ لَهَا قَالَ لَا بَأْسَ أَنْ يُصَلِّيَ فِي ذَلِكَ الْمَوْضِعِ إِذَا أَتَتْ عَلَيْهِ الشَّمْسُ.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ حَدَّثَنِي مُوسَى حَدَّثَنَا أَبِي عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَلِيٍّ ع فِي أَرْضٍ زُبِلَتْ بِالْعَذِرَةِ هَلْ يُصَلَّى عَلَيْهَا قَالَ إِذَا طَلَعَتْ عَلَيْهِ الشَّمْسُ أَوْ مُرَّ عَلَيْهِ بِمَاءٍ فَلَا بَأْسَ بِالصَّلَاةِ عَلَيْهَا.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ حَدَّثَنِي مُوسَى حَدَّثَنَا أَبِي عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَلِيٍّ ع قَالَ: إِذَا يَبِسَتِ الْأَرْضُ طَهُرَتْ.
باب أنه من أخذته سماء شديدة و الأرض مبتلة فليتيمم من غيرها و لو من غبار ثوبه
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ حَدَّثَنِي مُوسَى حَدَّثَنَا أَبِي عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ أَنَّ عَلِيّاً ع قَالَ: مَنْ أَخَذَتْهُ سَمَاءٌ شَدِيدَةٌ وَ الْأَرْضُ مُبْتَلَّةٌ فَلْيَتَيَمَّمْ مِنْ غَيْرِهَا وَ لَوْ مِنْ غُبَارِ ثَوْبِهِ.
باب صفة الأرض الطاهرة
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ حَدَّثَنِي مُوسَى حَدَّثَنَا أَبِي عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَلِيٍّ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص الْأَرْضُ كُلُّهَا مَسْجِدٌ إِلَّا حمام [حَمَّاماً] 999 أَوْ مَقْبَرَةً أَوْ حش [حَشّاً].
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ حَدَّثَنِي مُوسَى حَدَّثَنَا أَبِي عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَلِيٍّ ع قَالَ: الْأَرْضُ كُلُّهَا مَسْجِدٌ إِلَّا حمام [حَمَّاماً] أَوْ مَقْبَرَةً أَوْ بِئْرَ غَائِطٍ.
باب وقوع الذباب على الثياب
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ حَدَّثَنِي مُوسَى حَدَّثَنَا أَبِي عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ قَالَ أَبِي عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ يَا بُنَيَّ اتَّخِذْ ثَوْباً لِلْغَائِطِ رَأَيْتُ الذُّبَابَ يَقَعْنَ عَلَى الشَّيْءِ الرَّقِيقِ ثُمَّ يَقَعْنَ عَلَيَّ قَالَ ثُمَّ أَتَيْتُهُ فَقَالَ مَا كَانَ لِرَسُولِ اللَّهِ ص وَ لَا لِأَصْحَابِهِ إِلَّا ثَوْباً ثَوْباً فَرَفَضَهُ.
باب حكم البئر القريب من الكنيف