کتابخانه روایات شیعه

پایگاه داده های قرآنی اسلامی
کتابخانه بالقرآن

الجعفريات (الأشعثيات)

[مقدمة المحقق‏] كِتَابُ الطَّهَارَةِ باب طهارة الماء الجاري‏ باب الماء يرد عليه الكلاب و السباع‏ باب البِئْرِ يقع فيها ما فيه الدم فيموت‏ باب بول الصبي قبل أن يطعم الطعام‏ باب بيع فضل الماء باب صفة الاستبراء من البول‏ باب التسمية على البول‏ باب النهي عن أن يطمح الرجل ببوله‏ باب صفة فعل رسول الله ص إذا أراد أن يتنخع أو يبزق و عند دخوله الخلاء باب الرخصة في البول في الصفر بابُ سُؤْرِ الهِرِّ باب فضل الطهارة باب الرُّخصة في الاستنجاءِ بالأَحجارِ باب الحكم في الأرض القذرة باب أنه من أخذته سماء شديدة و الأرض مبتلة فليتيمم من غيرها و لو من غبار ثوبه‏ باب صفة الأرض الطاهرة باب وقوع الذباب على الثياب‏ باب حكم البئر القريب من الكنيف‏ باب النهي عن التغوط على شفير البئر أو شط النهر أو تحت الشجرة المثمرة باب كم حريم الآبار و العيون‏ بَابُ فَضْلِ السِّوَاكِ‏ باب مقدارُ ماءِ الوضوءِ و الغسلِ‏ بَابُ المَضْمَضَةِ وَ الاستِنْشَاقِ‏ باب صفة وضوء عَلِيٍّ ع‏ باب جوازِ استئنافِ الماءِ لمسحِ الرأسِ‏ باب مسح الرأس مرة واحدة باب حكم من سها عن مسح الرأس‏ باب التخلل في الوضوء و التخلل من الطعام للمصلي‏ باب إِسباغِ الوضوءِ باب فضل الوضوء باب تحريكِ الخاتَمِ عند الوضوءِ باب الأمر بغسل المنكبين [الفينكين‏] باب الأمر بتخليلِ اللِّحْيَةِ باب الرخصة في تقديم الرجلين بعضها على بعض في الوضوء و الانتعال‏ باب غسل الرجلين‏ باب المسح على الجَبَائِرِ باب كراهة غسل باطن الرجل اليسرى باليد اليمنى‏ بَابُ أَنَّ الْخَفْقَةَ وَ الخفقتان [الْخَفْقَتَيْنِ‏] لَا يُوجِبُ الوُضُوءَ بابُ مَن بِهِ جُرْحٌ وَ عليْهِ عَصَائِبُ‏ باب من حلق رأسه بعد الوضوء باب ما يعاد منه الوضوء باب ما لا يعاد منه الوضوءُ باب الذي يخرج منه الدُّودُ باب في الذي يحدث في صلاته‏ باب الشك بعد الفراغ في الوضوء باب المذي و المني و الودي‏ باب من قال الماء من الماء باب صفة مجاوزة الختان عن الختان‏ باب من وطئ دون الفرج‏ باب الرجل يحتلم إلى جانب المرأة باب من احتلم فنسي أن يغتسل‏ باب الرجل يبول فيخرج منه المني‏ باب صفة غسل النبي ص‏ باب صفة غسل النساء باب الغسل مع الطيب‏ باب الذمية تحت المسلم لا تغتسل‏ باب لا بأس بعرق الجنب و الحائض‏ باب الوضوء بسؤر الحائض‏ باب جواز صبغ الثوب بالصبغ النجس ثم غسله‏ باب التيمم‏ باب من لم يجد الماء يتيمم فإذا وجده فليغتسل و ليستقبل صلاته‏ باب من كان في زِحَام ثم أَحْدَثَ‏ باب من كان في أرض مبتلة و جواز التيمم بالجِصِّ و النُّورةِ باب جواز التيمم لمن به جرح أو قرح‏ باب المسح على الخفين‏ باب في المحيض‏ باب ما يجب على الحائض من القضاء باب المعتكفة تحيض‏ باب كم تقعد النفساء باب الحامل ترى الدم‏ باب دفع الحد عن الحائض و النفساء و المستحاضة حتى تطهر و عن الحامل حتى تضع‏ باب عدم الوضوء من الطعام‏ باب عدم الوضوء مما غيرت النار باب لا مضمضة من طعام و لا شراب إلا اللبن‏ باب الحنطة يصيبها الخمر باب الأمر بغسل اليد من الغمرة باب الدواب تموت في الإدام‏ باب الميتة تقع في الطبخ‏ باب السفرة تؤخذ لقطة باب الميتة إذا عمي أمرها باب استبراء حمل غذي بلبن خنزيرة باب الجلالة و استبرائها باب ما يكره أن يغسل به الرجل يده‏ باب غسل اليد قبل الطعام‏ باب الأمر بالخلال بعد الطعام‏ باب النهي عن الخلال بالقصب و الريحان‏ باب الأمر بالنظافة باب الأمر بالختان للرجال‏ باب أول من اختتن إبراهيم‏ باب تقليم الأظافير باب قص الشارب‏ باب الأمر بإزالة شعر العانة باب الدعاء بعد القيام عن الغائط باب في شرب الماء باب في آداب البول و النخاع‏ كتاب الصلاة باب من يجب عليه الجمعة باب الخطبة يوم الجمعة باب الأمر بالجهر بالقراءة في الجمعة باب ما يقرأ في الجمعة من السورة باب من أدرك من الجمعة ركعة باب أن العبد إذا أدى الضريبة فعليه الجمعة باب إخراج أهل السجون إلى الجمعة باب إخراج الفساق إلى الجمعة مع الأمر بالتضييق‏ باب وقت صلاة الجمعة باب صلاة الركعتين بعد صلاة الجمعة باب النهي عن شرب الدواء يوم الخميس مخافة الضعف عن الجمعة باب عرض السجون في كل جمعة باب فضل النفقة يوم الجمعة باب القنوت يوم الجمعة باب الغسل يوم الجمعة باب استحباب الفطر قبل الخروج إلى المصلى في يوم الفطرة باب موافقة العيد يوم الجمعة و التكبير و الجهر باب نصب الإمام من يصلي بالضعفة في المسجد و خروجه ع إلى المصلى‏ باب التكبير ليلة الفطر باب التكبير في الأضحى‏ باب خطبة النبي ص يوم الأضحى‏ باب فراغ النفس للعبادة ليلة العيد باب السنة في الخروج إلى المصلى و الرجوع عنه‏ باب صلاة المريض‏ باب صلاة الخوف‏ باب الصلاة على الراحلة تطوعا باب صلاة المسافر إذا قدم بلدة باب في كم تقصير الصلاة باب صلاة السفينة باب صلاة الغريق و العريان‏ باب صلاة الاستسقاء باب صلاة التسبيح‏ باب دعاء الاستسقاء بابُ التسبيحِ فِي الرُّكُوعِ وَ السُّجُودِ بابُ صلاةِ السَّكْرَانِ‏ بابُ مَا لَا يَقْطَعُ الصَّلَاةَ بابُ مَنْ صَلَّى وَ هُوَ جُنُبٌ‏ بابُ السهوِ وَ الشَّكِ‏ بَابُ صَلَاةِ الصِّبْيَانِ‏ باب منع الصبيان من المساجد و غير ذلك‏ باب الرياء بَابُ صَلَاةِ الْوَدَاعِ‏ كِتَابُ الزَّكَاةِ بَابُ زَكَاةِ مَالِ الْيَتِيمِ‏ بَابُ فَضْلِ زَكَاةِ الْفِطْرِ باب وجوب ضمان الزكاة باب في احتسابِ مَا لَهُ وَ عَلَيْهِ في أعشارِ النِّصابِ‏ بابُ مَنْ يَسْتَوْجِبُ أَخْذَ الزَّكَاةِ باب ما عفا الله عنه من الصدقة بابُ صَدَقَةِ مَا يُبَاعُ مِنَ الثِّمَارِ بابُ أَنَّهُ لَيْسَ عَلَى الْخَمْرِ صَدَقَةٌ بابُ مَا قُسِمَ فِي الْجَاهِلِيَّةِ بَابُ صِلَةِ الرَّحِمِ‏ بابُ التَّرْغِيبِ فِي الصَّدَقَةِ باب النهي عن الأيمان و الأمر بشوبها بالصدقة كتابُ الصِّيَامِ‏ بابُ فَضْلِ الصِّيَامِ‏ بابُ النَّهْيِ عَنْ أَنْ يُقَالَ رَمَضَانُ‏ بابُ تَعْظِيمِ شَهْرِ رَمَضَانَ‏ باب الاعتكاف في شهر رمضان‏ بابُ المُعْتَكِفِ يَطَأُ بابُ الفَضْلِ فِي أَيَّامِ البِيضِ‏ بابُ الفَضْلِ فِي صِيَامِ سِتٍّ بَعْدَ شَهْرِ رَمَضَانَ‏ باب الفضل في حلم الصائم‏ بابُ دُعَاءِ الصَّائِمِ‏ بَابُ الدُّعَاءِ لِمَنْ أَفْطَرْتَ عِنْدَهُ‏ بابُ الرُخْصَةِ فِي إِفْطَارِ صَوْمِ التَّطَوُّعِ‏ بَابُ الْمُسَافِرِ يَخْرُجُ مِنْ بَلَدِهِ أَوْ يَقْدَمُهُ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ‏ بَابُ الْحَائِضِ تَطْهُرُ فِي نَهَارِ شَهْرِ رَمَضَانَ‏ بابُ قَضَاءِ الصِّيَامِ‏ بابُ الخِيَارِ بَيْنَ الصَّوْمِ وَ الْإِفْطَارِ بابُ النَّهْيِ عَنِ الْوِصَالِ‏ بابُ النَّهْيِ عَنِ الْحِجَامَةِ لِلصَّائِمِ‏ بَابُ الْمَرْأَةِ الْحَامِلِ تَعْطِشُ وَ هِيَ صَائِمَةٌ بَابُ الْكَافِرِ يُسْلِمُ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ‏ بابُ الْحَالِفِ عَلَى صَوْمِ الزَّمَانِ‏ بَابُ النَّهْيِ عَنْ صَوْمِ الْعِيدَيْنِ‏ بابُ الرَّجُلِ يَحْلِفُ أَنْ يَطَأَ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ‏ بَابُ الصَّائِمِ يَزْدَرِدُ رِيقَهُ‏ بابُ الْمَضْمَضَةِ لِلصَّائِمِ‏ بابُ الصَّائِمِ يَمْضَغُ الطَّعَامَ‏ بَابُ فَضْلِ السُّحُورِ بَابُ الصِّيَامِ يَوْمَ عَاشُورَاءَ بابُ الِاعْتِكَافِ‏ كِتَابُ الْمَنَاسِكِ‏ بَابُ التَّلْبِيَةِ بَابُ مَتَى تُقْطَعُ التَّلْبِيَةُ بَابِ رَمْيِ الْجِمَارِ مَاشِياً وَ ذَاهِباً وَ رَاجِعاً بَابُ كِفَايَةِ النِّيَّةِ عَنِ التَّلَفُّظِ بَابُ مَتَى يَحِلُّ الْحَاجُ‏ بابُ التَّرْغِيبِ فِي الْحَجِ‏ بابُ الرجلِ يموتُ و لَمْ يَحُجَّ و فضلِ الحجِّ و العمرةِ باب أحكامُ الإحرامِ و ما يَلبَسُهُ المُحْرِمُ‏ بَابُ تَلْبِيَةِ اْلَأْخْرَسِ وَ غَيْرِ ذَلِكَ‏ بَابُ السُّنَّةِ في الْبَدَنَةِ بَابُ زِيَارَةِ قَبْرِ النَّبِيِّ ص‏ كِتَابُ الْجِهَادِ بَابُ وُجُوبِ الدَّعْوَةِ قَبْلَ الْقِتَالِ‏ بَابُ صِفَةِ الْجِهَادِ الْأَكْبَرِ بَابُ وَقْتِ نُفُوذِ السَّرَايَا بَابُ الْأُسَارَى‏ بَابُ لَا غَزْوَ عَلَى الْجَبَانِ‏ بَابُ مَنْ لَا يَجِبُ فِدَاؤُهُ‏ بَابُ أَسْرِ الْمَرْأَةِ وَ زَوْجِهَا بَابُ أَنَّ الْأَغْلَفَ لَا يُتْرَكُ فِي الْإِسْلَامِ حَتَّى يَخْتَتِنَ‏ بَابُ أَنَّ أَمِيرَ الْقَوْمِ أَضْعَفُهُمْ دَابَّةً بَابٌ فِي أَنَّ أَمِيرَ الْجَيْشِ يَعْقِلُ‏ بَابُ السُّنَّةِ فِيمَنْ يُقْتَلُ فِي دَارِ الْحَرْبِ‏ بَابُ السُّنَّةِ فِيمَنْ أَسْلَمَ عَلَى شَرْطٍ بَابُ بَيْعَةِ النِّسَاءِ بَابُ النَّهْيِ عَنِ الْإِخْصَاءِ وَ إِحْدَاثِ الْكَنَائِسِ‏ بَابُ النَّهْيِ عَنْ تَضْيِيقِ الطَّرِيقِ‏ بَابُ مَكَايِدِ أَهْلِ الْحَرْبِ‏ بَابُ تَحْرِمَةِ الْكَذَّابِ مِنَ الشَّهَادَةِ بَابُ وُجُوبِ الْأَمَانِ‏ بَابُ أَمَانِ الْعَبْدِ وَ الْمَرْأَةِ بَابُ أَنَّهُ لَا يُشْتَرَى عَنْ عَقَارِ أَهْلِ الذِّمَّةِ وَ أَرَاضِيهِمْ وَ رَقِيقِهِمْ‏ بَابُ مَنْ وَضَعَ الْجِزْيَةَ عَنِ الذِّمِّيِ‏ بَابُ مَنْ ظَلَمَ ذِمِّيّاً وَ أَخَذَ شَيْئاً مِنْ أَمْوَالِهِمْ‏ بَابُ الِاسْتِئْذَانِ عَلَى أَهْلِ الذِّمَّةِ بَابُ جَوَازِ النَّظَرِ إِلَى نِسَاءِ أَهْلِ الذِّمَّةِ مَا لَمْ يُتَعَمَّدْ بَابُ النَّهْيِ عَنْ نُزُولِ دَارِ الْحَرْبِ‏ بَابُ النَّهْيِ عَنِ النُّزُولِ فِي الْكَنَائِسِ‏ بَابُ النَّهْيِ عَنْ هَدَايَا أَهْلِ الْحَرْبِ‏ بَابُ النَّهِّيِ عَنِ التَّسْلِيمِ عَلَى الْيَهُودِ وَ كَيْفِيَّةِ رُؤْيَتِهِمْ‏ بَابُ كَيْفِيَّةِ مُعَامَلَتِهِمْ‏ بَابُ مَا سَبَوْهُ مِنْ أَمْوَالِ الْمُسْلِمِينَ‏ بَابُ النَّهْيِ عَنْ بَيْعِ الْغَنِيمَةِ قَبْلَ الْقِسْمَةِ بَابُ مَنْ أَشْهَرَ السِّلَاحَ‏ بَابُ صَبْرِ الْبَهَائِمِ‏ بَابُ شِعَارِ الْمُسْلِمِينَ‏ بَابُ السَّبْقِ بَيْنَ الْخَيْلِ‏ بَابُ مَا يُقْرَأُ عِنْدَ اسْتِصْعَابِ الدَّابَّةِ مِنَ الدُّعَاءِ بَابُ مَا يَجِبُ لِلدَّابَّةِ عَلَى صَاحِبِهَا مِنَ الْحَقِ‏ بَابُ السِّيرَةِ فِي الْخَيْلِ‏ بَابُ وُجُوبِ حَقِّ الْغَازِي‏ بَابُ وُجُوبِ الِاهْتِمَامِ بِأُمُورِ الْمُسْلِمِينَ وَ إِعَانَتِهِمْ‏ بَابُ مَنْ لَهُ أَنْ يَأْمُرَ بِالْمَعْرُوفِ‏ بَابُ مَنْ يَشْفَعُ شَفَاعَةً حَسَنَةً وَ ذَمِّ مَنْ رَأَى فِي مَنْزِلِهِ الْفُجُورَ وَ لَمْ يُغَيِّرْ كِتَابُ النِّكَاحِ‏ بَابُ التَّرْغِيبِ فِي النِّكَاحِ‏ بَابُ التَّرِّغِيبِ فِي الْحَثِّ عَلَى ذَوِي الْأَرْحَامِ‏ بَابُ إِقْرَارِ الْجَاهِلِيَّةِ عَلَى مَا أَسْلَمُوا عَلَيْهِ مِنْ طَلَاقٍ أَوْ نِكَاحٍ أَوْ مِيرَاثٍ‏ بَابُ بَيْعِ أُمِّ الْوَلَدِ فِي ثَمَنِ رَقَبَتِهَا بَابُ حِفْظِ النَّظَرِ عَنْ أَوْلَادِ الْمُلُوكِ وَ الْأَغْنِيَاءِ بَابُ الْوَصِيَّةِ بِالْأَيَامَى‏ بَابُ تَزْوِيجِ الْأَبْكَارِ بَابُ تَزْوِيجِ الزَّرْقَاءِ بَابُ أَصْنَافِ النِّسَاءِ بَابُ خُطْبَةِ النِّكَاحِ‏ بَابُ كَمْ أَقَلُّ الْمَهْرِ بَابُ الصَّدَاقِ لِلشُّنْعَةِ بَابُ الرُّخْصَةِ فِي النَّظَرِ لِمَنْ أَرَادَ النِّكَاحَ‏ بَابُ السُّؤَالِ عَنْ شَعْرِ الْمَرْأَةِ كَجَمَالِهَا بَابُ السُّنَّةِ فِي سَهَرِ لَيْلَةِ الْعُرْسِ‏ بَابُ صِفَةِ الْمُلَامَسَةِ وَ الْمُبَاشَرَةِ بَابُ حَبْسِ النِّسَاءِ فِي الْبُيُوتِ خَيْرٌ بِهِنَّ عَلَى تَعْلِيمِ الْخَيْرِ بَابُ فَضْلِ الْغَيْرَةِ بَابُ النَّهْيِ عَنْ أَنْ يُجَامِعَ الرَّجُلُ وَ الصَّبِيُّ فِي الْمَهْدِ يَنْظُرُ فِيهَا بَابُ النَّهْيِ عَنِ الْخَلْوَةِ بِالنِّسَاءِ بَابُ الذَّمِّ لِتَارِكِ الْغَيْرَةِ بَابُ فَضْلِ التَّحَفُّظِ مِنْ ذَوِي الْأَرْحَامِ وَ غَيْرِهِنَ‏ بَابُ سِيَاسَةِ النِّسَاءِ بَابُ النَّهْيِ عَنْ وَطْيِ أَمَةٍ اشْتَرَيْتَهَا وَ هِيَ حُبْلَى‏ بَابُ التَّغْلِيظِ فِي مُهُورِ النِّسَاءِ بَابُ فَضْلِ التَّقْوَى‏ بَابُ فَضْلِ الزَّوْجَةِ الصَّالِحَةِ بَابُ الْأَمْرِ بِالتَّوَقِّي وَ تَرْكِ الشُّبْهَةِ فِي النِّكَاحِ‏ بَابُ مِقْدَارِ عَذَابِ الزَّانِي‏ بَابُ التَّغْلِيظِ فِي السَّحَرِ بَابُ التَّزْوِيجِ بِغَيْرِ وَلِيٍ‏ بَابُ الْغَرِيبَةِ تَقْدَمُ الْبَلَدَ فَلَا تُصَدَّقُ حَتَّى تُقِيمَ شُهُوداً عَلَى أَنَّهُ لَا زَوْجَ لَهَا بَابٌ فِي وَلِيَّيْنِ زَوَّجَا بَابُ النَّصْرَانِيِّ تَتَزَوَّجُ ابْنَتُهُ الْمُسْلِمَةُ بَابُ الْمَوْلَى يُزَوِّجُ الْيَتِيمَةَ بَابُ الشَّرْطِ فِي النِّكَاحِ‏ بَابُ أَنَّهُ لَا يَحِلُّ النِّكَاحُ بِالْإِجَارَةِ فِي الْإِسْلَامِ‏ بَابُ الرَّجُلِ يَتَزَوَّجُ الْمَرْأَةَ عَلَى جَهَازِ الْبَيْتِ‏ بَابُ الرَّجُلِ يَتَزَوَّجُ الْمَرْأَةَ عَلَى حُكْمِهَا بَابُ الرَّجُلِ يَتَزَوَّجُ الْمَرْأَةَ عَلَى وَصِيفَةٍ بَابُ أَنَّهُ إِذَا أَرْخَى السِّتْرَ وَجَبَ الْمَهْرُ بَابُ الرَّجُلِ يُوجَدُ مَعَ الْمَرْأَةِ وَ يَدَّعِي أَنَّهَا زَوْجَتُهُ‏ بَابُ أَنَّهُ كُلُّ جِمَاعٍ يُدْرَأُ عَنْهُ الْحَدُّ فَعَلَيْهِ الصَّدَاقُ‏ بَابُ إِذَا زَنَتِ الْمَرْأَةُ قَبْلَ أَنْ يُدْخَلَ بِهَا بَابُ إِذَا زَنَى الرَّجُلُ بِأُمِّ امْرَأَتِهِ أَوْ أُخْتِهَا بَابُ الرَّجُلِ يَزْنِي بِالْمَرْأَةِ ثُمَّ يَتَزَوَّجُهَا بَابُ الرَّجُلِ يَغْصِبُ الْبِكْرَ فَيَفْتَضُّهَا بَابُ مَن تَزَوَّجَ عَذْرَاءَ [بِشَرْطٍ] ثُمَّ وَجَدَهَا غَيْرَ عَذْرَاءَ بَابُ الرَّجُلِ يَتَزَوَّجُ بِالْمَرْأَةِ ثُمَّ يَجِدُ بِهَا عِلَّةً أَوْ عَيْباً بَابُ أَنَّهُ لَا خِيَارَ لِزَوْجَةِ الْعِنِّينِ لَوْ غَشِيَهَا مَرَّةً وَاحِدَةً بَابُ الْمُطَلِّقُ يَطَأُ الْمُطَلَّقَةَ شُبْهَةً بِظَنِّ الرُّجُوعِ‏ بَابُ الْمَرْأَةِ تَخُونُ زَوْجَهَا بَابُ مَن خَبَّثَ امْرَأَةَ رَجُلٍ مُسْلِمٍ‏ بَابُ الْمَرْأَةِ الْحُرَّةِ تَتَزَوَّجُ عَبْداً بِغَيْرِ إِذْنِ مَوْلَاهُ‏ بَابُ خَدِيعَةِ النِّسَاءِ لِلرِّجَالِ‏ بَابُ تَزْوِيجِ الْأَمَةِ عَلَى الْحُرَّةِ بَابُ تَزْوِيجِ حُرَّةٍ وَ أَمَةٍ فِي عَقْدٍ وَاحِدٍ بَابُ تَزْوِيجِ الْعَبْدِ الْحُرَّةَ ثُمَّ عَتَقَهُ بَعْدَ أَنْ وَلَدَتْ لَهُ أَوْلَاداً بَابُ كَمْ يَحِلُّ لِلْعَبْدِ مِنَ التَّزْوِيجِ‏ بَابُ أَنَّ الْأَمَةَ الْمُزَوَّجَةَ تَخْدِمُ أَهْلَهَا نَهَاراً وَ تَأْتِي زَوْجَهَا لَيْلًا وَ عَلَيْهِ النَّفَقَةُ بَابُ أَنَّ النَّصْرَانِيَّ إِذَا أَصْدَقَ الْخَمْرَ وَ الْخِنْزِيرَ ثُمَّ أَسْلَمَ يَجِبُ عَلَيْهِ مَهْرُ الْمِثْلِ‏ بَابُ تَزْوِيجِ أَهْلِ الذِّمَّةِ بَابُ الْمَجُوسِيَّةِ تُسْلِمُ قَبْلَ زَوْجِهَا بَابُ الْمُشْرِكِ يُسْلِمُ عَنْ أَكْثَرَ مِنَ الْأَرْبَعِ أَوْ عَنِ الْأُخْتَيَنِ فَيُسْلِمْنَ وَ تُسْلِمَانِ‏ بَابُ جَوَازِ النَّظَرِ إِلَى نِسَاءِ أَهْلِ الذِّمَّةِ مَا لَمْ يَتَعَمَّدْ ذَلِكَ‏ بَابُ حِلِّيَّةِ الْفَرْجِ إِذَا أَصْدَقَهَا الْمَغْصُوبَ‏ بَابُ التَّرْغِيبِ فِي تَزْوِيجِ الْقِصَارِ بَابُ إِبَاحَةِ تَأْدِيبِ النِّسَاءِ وَ لَوْ بِالضَّرْبِ‏ بَابُ النَّهْيِ عَنْ طَاعَةِ النِّسَاءِ فِي أَرْبَعِ خِصَالٍ‏ كِتَابُ النَّفَقَاتِ‏ بَابُ مِقْدَارِ نَفَقَةِ الْمَرْأَةِ بَابُ ضَمَانِ النَّفَقَةِ لِلزَّوْجَاتِ‏ بَابُ حَبْسِ الزَّوْجِ إِذَا امْتَنَعَ مِنَ النَّفَقَةِ إِضْرَاراً بِالزَّوْجَةِ بَابُ سُقُوطِ النَّفَقَةِ بِالنُّشُوزِ بَابُ إِجْبَارِ الزَّوْجِ عَلَى النَّفَقَةِ وَ الزَّوْجَةِ عَلَى الرَّضَاعِ لِوَلَدِهِ وَ خِدْمَتِهَا لِلزَّوْجِ فِي دَاخِلِ الْبَيْتِ‏ بَابُ النَّفَقَةِ عَلَى الْحَامِلِ الْمُتَوَفَّى عَنْهَا زَوْجُهَا بَابُ الْحُكْمِ فِي امْرَأَةِ الْمَفْقُودِ [زَوْجُهَا] بَابُ مَا يَفْعَلُهُ مَنْ أَرَادَ التَّزْوِيجَ‏ بَابُ ضَرْبِ الدَّفِ‏ بَابُ السُّنَّةِ فِي وَقْتِ الزِّفَافِ‏ بَابُ الْمُكَاتَبَةِ يُعِينُهَا زَوْجُهَا وَ إِنَّ الْوَلَاءَ لِمَنْ أَعْتَقَ‏ بَابُ فَضْلِ طَاعَةِ الْمَرْأَةِ زَوْجَهَا بَابُ الِاسْتِثْنَاءِ فِي الطَّلَاقِ‏ بَابُ الطَّلَاقِ لَا يَقْبَلُ التَّجْزِئَةَ بَابُ أَنَّ الْإِشَارَةَ إِلَى أَحَدِ زَوْجَتِهِ [إِحْدَى زَوْجَتَيْهِ‏] بِالطَّلَاقِ بِنِيَّةِ الْأُخْرَى طُلِّقَتَا مَعاً بَابُ الطَّلَاقِ فِي الْمَرَضِ‏ بَابُ الطَّلَاقِ بِالْمُفَاخَرَةِ بَابُ أَنَّ الصَّدَاقَ إِذَا كَانَ جَارِيَةً فَطَلَّقَ قَبْلَ الدُّخُولِ فَالْعِبْرَةُ بِنِصْفِ قِيمَةِ الْجَارِيَةِ يَوْمَ تَسْلِيمِهَا إِلَيْهَا لَا يَوْمَ الطَّلَاقِ‏ بَابُ مَنْ يُعْتِقُ أَمَتَهُ وَ يَجْعَلُ عِتْقَهَا صَدَاقَهَا ثُمَّ يُطَلِّقُ قَبْلَ الدُّخُولِ‏ بَابُ طَلَاقِ النَّائِمِ وَ الْمَعْتُوهِ وَ الْمُبَرْسَمِ‏ بَابُ الطَّلَاقِ قَبْلَ النِّكَاحِ‏ بَابُ الْمُبَارَاةِ بَابُ الْمُخْتَلِعَةِ باب الطلاق [طلاق الأمة بيد الزوج دون الولي‏] يستبرأ [يشترى‏] بَابُ مَنْ قَالَ أَنْتِ طَالِقٌ عَدَدَ الْعَرْفَجِ‏ بَابُ العِدَّةِ بَابٌ فِي أَنَّ عَلَى الرَّجُلِ خَمْسَ عِدَّاتٍ فِي مَوَاضِعَ خَمْسَةٍ بَابُ اللِّعَانِ‏ بَابُ الْإِيلَاءِ بَابُ الظِّهَارِ بَابُ صِفَةِ الرَّقَبَةِ الْوَاجِبَةِ بَابُ الْقُدْرَةِ عَلَى الْعِتْقِ فِي أَثْنَاءِ الصِّيَامِ‏ بَابُ الرِّضَاعِ‏ بَابُ تَحْدِيدِ الرَّضَاعِ الْمُحَرِّمِ‏ حَدِيثُ الْمَفْقُودِ مِنْ غَيْرِ حَدِيثِ أَهْلِ الْبَيْتِ‏ كِتَابُ الْحُدُودِ بَابُ مَا لِوَلِيِّ الدَّمِ‏ بَابُ مَنْ قَتَلَ وَلِيّاً لَهُ‏ بَابُ مَنْ مَاتَ فِي زِحَامٍ‏ بَابٌ فِي فَارِسَيْنِ تَصَادَمَا بَابُ إِرْعَابِ الْحَامِلِ حَتَّى تُسْقِطَ بَابُ تَضْمِينِ الْخَتَّانِ وَ الْخَتَّانَةِ بَابُ الْإِنْكَارِ فِي الدِّمَاءِ بَابُ الْقَوْمِ يَشْتَرِكُونَ فِي الْقَتْلِ‏ بَابُ الْقِصَاصِ بَيْنَ الْأَحْرَارِ وَ الْعَبِيدِ بَابُ الْقِصَاصِ بَيْنَ الصِّبِيَانِ وَ غَيْرِهِ مِنَ الْأَحْكَامِ‏ بَابُ مَنْ وَقَعَ عَلَى امْرَأَةِ أَبِيهِ وَ الْمُخَنَّثِينَ‏ بَابُ الْمُرْتَدِّ عَنِ الْإِسْلَامِ وَ النَّهْيِ عَنْ بَيْعِ جِيفَتِهِ‏ بَابُ الدِّيَاتِ‏ بَابُ دِيَةِ الْهَاشِمَةِ وَ غَيْرِهَا بَابُ السَّحَاقَةِ فِي النِّسَاءِ بَابٌ فِي الرَّجُلِ يَرْمِي الرَّجُلَ بِالْأُبْنَةِ وَ غَيْرِهَا بَابُ الْمَرْأَةِ تَرْمِي الرَّجُلَ بِنَفْسِهَا وَ غَيْرِهِ‏ بَابٌ فِي السَّرَقِ‏ بَابٌ فِي الشَّهَادَةِ بَابُ الْحُكْمِ فِي السَّكْرَانِ‏ بَابُ حَدِّ اللُّوطِيِ‏ كِتَابُ السِّيَرِ وَ الْآدَابِ‏ بَابُ الْبَغْيِ‏ بَابُ النَّظَرِ مِمَّا لَا يَحِلُّ وَ التَّحَرِّي فِي الْكَلَامِ‏ بَابٌ فِي صُحْبَةِ النَّاسِ‏ بَابُ مِقْدَارِ الْعَقْلِ‏ بَابُ مَعْرِفَةِ الْبِرِّ بَابُ صِفَةِ رِجَالِ أَهْلِ الْجَنَّةِ وَ أَهْلِ النَّارِ بَابُ صِفَةِ التَّوَاضُعِ‏ بَابٌ فِي التَّوَدُّدِ وَ التَّرَفُّقِ‏ بَابٌ فِي الْحِلْمِ وَ الصَّبْرِ بَابُ اشْتِدَادِ وَجَعِ الْأَنْبِيَاءِ وِ عِظَمِ أَجْرِهِمْ‏ بَابُ التَّقْوَى وَ حُسْنُ الْخُلُقِ‏ بَابٌ فِي السَّخَاءِ بَابٌ فِي اصْطِنَاعِ الْمَعْرُوفِ‏ بَابُ فَضْلِ الْهَدِيَّةِ بَابُ الضِّيَافَةِ بَابُ الْفَالِ‏ بَابُ التَّمَنِّي‏ بَابُ فَضْلِ الْفَقْرِ بَابُ فَضْلِ الْغِنَى‏ بَابُ السُّنَّةِ فِي حَلْقِ الشَّعْرِ يَوْمَ السَّابِعِ لِلْمَوْلُودِ وَ غَيْرِهِ‏ بَابُ الْقَيْلُولَةِ بَابٌ فِي الْخَذْفِ‏ بَابُ الرُّخْصَةِ فِي الْمَلَاهِي‏ بَابُ كَسْرِ الْمَلَاهِي‏ بَابُ النَّهْيِ عَنِ الْمَلَاهِي‏ بَابُ كَرَاهِيَةِ الشَّعَرِ فِيهِ الْخَنَى‏ بَابُ الرُّخْصَةِ فِي الشِّعْرِ بِغَيْرِ الْخَنَى‏ بَابُ مَنْ أَسَرَّ سَرِيرَةً بَابُ فَضْلِ الْقَنَاعَةِ بَابُ وُجُوبِ حَقِّ الدَّعْوَةِ بَابٌ فِي الدَّوَابِ‏ بَابُ مَا فِيهِ الْبَرَكَةُ بَابُ شُرْبِ الْمَاءِ بَابُ لَعْقِ الصَّحْفَةِ بَابُ الْحِجَامَةِ بَابُ الْغَفْلَةِ عَنِ الْبَهِيمَةِ بَابٌ فِي الرِّيَاءِ بَابُ الْغَضَبِ‏ بَابُ الْعَصَبِيَّةِ بَابُ الْكِبْرِ بَابُ سُوءِ الْجِوَارِ بَابُ الْوَلِيمَةِ بَابُ التَّطْفِيلِ‏ بَابُ الصَّبْرِ عَنِ الطَّعَامِ‏ بَابُ النَّهْيِ عَنْ تَضْيِيعِ الْعِيَالِ‏ بَابُ مَنِ ابْتُلِيَ بِالْعُسْرِ بَابُ حُسْنِ الْجِوَارِ بَابُ صِفَةِ أَخْلَاقِ الْمُتَّقِينَ‏ بَابُ الرُّخْصَةِ فِي الْكَفَّارَةِ بَابُ السُّنَّةِ فِي رَدِّ السَّلَامِ [فِي السَّلَامِ وَ رَدِّهِ‏] بَابُ الرُّخْصَةِ فِي الرُّقَا بَابُ الرُّخْصَةِ فِي التَّدَاوِي‏ بَابُ وَسْوَسَةِ النَّفْسِ‏ بَابُ النَّهْيِ عَنِ الدَّخُولِ فِي الْبَيْتِ الْمُظْلِمِ‏ بَابُ إِكْرَامِ الرُّؤَسَاءِ بَابٌ فِي عَلَامَةِ الشَّقَاءِ بَابُ الطِّيَرَةِ بَابُ فَضْلِ الْعِلْمِ‏ بَابُ ذِكْرِ مَوْتِ فَاطِمَةَ وَ غُسْلِهَا بَابُ حُسْنِ الْعِشْرَةِ بَابُ كَرَاهِيَةِ الْحُكْرَةِ وَ أَكْلِ الرِّبَا بَابُ مَنِ اسْتَجْمَرَ فَلْيُوتِرْ بَابُ أَنَّ الْمَرَضَ كَفَّارَةٌ لِلذُّنُوبِ‏ بَابُ النِّيَّةِ بَابُ الذِّكْرِ بَابُ صِفَةِ الْمُؤْمِنِينَ‏ بَابُ دُعَاءِ الْمُرَائِي‏ بَابُ الْحَمَامِ الطَّيَّارَاتِ‏ بَابٌ فِي السَّفَرِ [السَّفَرُ قِطْعَةٌ مِنَ الْعَذَابِ‏] بَابُ مَا رُخِّصَ بِهِ الْكَذِبُ‏ بَابُ الْجِدَالِ‏ بَابُ الْمَكْرِ وَ الْخِيَانَةِ وَ الْخَدِيعَةِ بَابُ مَا لَا يَحِلُّ مَنْعُهُ‏ بَابُ سُجُودِ الشُّكْرِ بَابُ الْكُحْلِ عِنْدَ النَّوْمِ‏ بَابُ النَّهْيِ عَنِ الْكَيِ‏ بَابُ طَيِّ الثِّيَابِ‏ بَابُ الْوَدِيعَةِ تَضِيعُ‏ بَابٌ فِي كَرَاهَةِ التَّحِيَّةِ الْغَيْرِ الْمَتْبُوعَةِ بِالسَّلَامِ‏ بَابٌ فِي خُلْفِ الْوَعْدِ بَابُ الدُّعَاءِ لِمَنْ خَرَجَ مِنَ الْحَمَّامِ‏ بَابُ النُّورَةِ حَدِيثُ قُسِّ بْنِ سَاعِدَةَ كِتَابُ التَّفْسِيرِ بَابٌ فِي بِرِّ الْوَالِدَيْنِ‏ بَابٌ فِي الْمَعْرُوفِ وَ الصَّدَقَةِ وَ صِلَةِ الرَّحِمِ‏ بَابٌ فِي ذِكْرِ الْبَنَاتِ‏ كِتَابُ الْجَنَائِزِ بَابُ الْوَصِيَّةِ بَابُ ذِكْرِ الْمَوْتِ‏ بَابُ عِيَادَةِ الْمَرِيضِ‏ بَابُ النَّهْيِ عَنْ أَكْلِ الْعَائِدِ عِنْدَ الْمَرِيضِ‏ بَابُ فَضْلِ مَوْتِ الْمُؤْمِنِ‏ بَابُ فِرَاقِ الْأَهْلِ وَ الْإِخْوَانِ‏ بَابُ اللَّحْدِ بَابُ النَّهْيِ عَنْ تَعْمِيقِ الْقَبْرِ وَ أَنْ يُزَادَ عَلَى الْقَبْرِ تُرَاباً لَمْ يُخْرَجْ مِنْهُ‏ بَابُ الْحَثْوِ عَلَى الْقَبْرِ بَابُ النَّهْيِ عَنِ الْبَوْلِ وَ التَّغَوُّطِ بَيْنَ الْقُبُورِ بَابُ مَا يُقَالُ عِنْدَ دَفْنِ الْمَيِّتِ‏ بَابٌ فِي تَلْقِينِ الْمَيِّتِ بَعْدَ دَفْنِهِ‏ بَابُ بَسْطِ الثَّوْبِ عَلَى الْقَبْرِ وَ رَشِّ الْمَاءِ بَابُ مَا يُقَالُ عِنْدَ وَضْعِ الْمَيِّتِ فِي قَبْرِهِ‏ بَابُ مَنْ يُنْزِلُ الْمَرْأَةَ فِي الْقَبْرِ بَابُ الِابْتِدَاءِ بِكَفَنِ الْمَيِّتِ مِنْ مَالِهِ‏ بَابُ كَرَاهَةِ حُضُورِ الْجُنُبِ وَ الْحَائِضِ عِنْدَ الْمُحْتَضَرِ بَابُ صِفَةِ الْمُؤْمِنِ وَ الْكَافِرِ فِي الدُّنْيَا وَ الْقَبْرِ بَابُ النَّهْيِ عَنِ الْمِجْمَرِ بَابُ النَّهْيِ عَنِ الْحَنُوطِ عَلَى النَّعْشِ‏ بَابُ كَرَاهِيَةِ زِينَةِ النَّعْشِ‏ بَابُ ابْتِدَاءِ النَّعْشِ كَيْفَ كَانَ‏ بَابُ صِفَةِ كَفَنِ حَمْزَةَ بَابُ النَّهْيِ عَنْ نقَلْ الْمَوْتَى عَنْ مَصَارِعِهِمْ‏ بَابُ الصَّلَاةِ عَلَى مَنْ مَاتَ فِي النِّفَاسِ‏ بَابُ تَعْجِيلِ دَفْنِ الْمَيِّتِ‏ بَابُ حَبْسِ الْغَرِيقِ‏ بَابُ كَرَاهِيَةِ الصِّيَاحِ حَوْلَ النَّعْشِ وَ الْمَشْيِ بِغَيْرِ رِدَاءٍ بَابُ تَزْكِيَةِ الْمَيِّتِ‏ بَابُ ثَوَابِ الصَّبْرِ لِلْمُصَابِ‏ بَابُ الرُّخْصَةِ فِي الْبُكَاءِ مِنْ غَيْرِ نِيَاحَةٍ بَابُ السُّنَّةِ فِي الْمَصْلُوبِ الْمُوَحِّدِ بَابُ السُّنَّةِ فِي الْأَعْضَاءِ الْمُقَطَّعَةِ بَابُ التَّكْبِيرِ عَلَى الْجَنَائِزِ بَابُ مَنْ أَحَقُّ بِالصَّلَاةِ عَلَى الْمَيِّتِ‏ بَابُ أَيْنَ يَقِفُ الْمُصَلِّي عَلَى الْجِنَازَةِ مِنْهَا بَابُ كَيْفَ يُزْعَجُ الْمَيِّتُ إِلَى قَبْرِهِ‏ بَابُ الرُّخْصَةِ فِي عِلَاجِ الْمُعْتَدَّةِ بِالْكُحْلِ‏ بَابُ السُّنَّةِ فِي صُنْعِ الطَّعَامِ لِأَهْلِ الْمَيِّتِ‏ بَابُ ثَوَابِ صَبْرِ الْمَرِيضِ‏ بَابُ عِلَّةِ كَرَاهَةِ الْمَوْتِ‏ بَابُ مَا يُوجِبُ الصَّبْرَ كِتَابُ الدُّعَاءِ بَابُ ذِكْرِ النَّبِيِّ فِي الدُّعَاءِ بَابُ مَا كَانَ النُّبِيُّ ص يَقْرَؤُهُ بَعْدَ الطَّعَامِ‏ بَابُ دُعَاءِ النَّبِيِّ ص إِذَا كَسِلَ أَوْ صُدِعَ‏ بَابُ دُعَاءِ مَنِ انْتَبَهَ مِنْ نَوْمِهِ‏ بَابُ دُعَاءِ النَّبِيِّ ص إِذَا نَسِيَ الشَّيْ‏ءَ بَابُ دُعَاءِ النَّبِيِّ ص إِذَا رَأَى الْمَطَرَ بَابُ دُعَاءِ النَّبِيِّ ص إِذَا لَقِيَ الْعَدُوَّ بَابُ دُعَاءِ النَّبِيِّ ص يَوْمَ الْأَحْزَابِ‏ بَابُ دُعَاءِ النَّبِيِّ ص يَوْمَ أُحُدٍ بَابُ دُعَاءِ النَّبِيِّ لِمَنْ تَنَاوَلَ مِنْ لِحْيَتِهِ شَيْئاً بَابُ دُعَاءِ النَّبِيِّ ص لِمَنْ لَبَّاهُ‏ بَابُ دُعَاءِ النَّبِيِّ ص عِنْدَ وَدَاعِهِ ص لِلْمُسَافِرِ بَابُ تَعَوُّذِ النَّبِيِّ ص مِنْ غَلَبَةِ الدَّيْنِ وَ مِنْ بَوَارِ الْأَيِّمِ وَ مِنَ الْجُوعِ‏ بَابُ تَعَوُّذِ النَّبِيِّ ص مِنَ الْوَلَدِ وَ الزَّوْجَةِ وَ الصَّاحِبِ السُّوءِ بَابُ تَعَوُّذِ النَّبِيِّ ص مِنَ الْجَزَعِ وَ الْخِيَانَةِ بَابُ تَعَوُّذِ النَّبِيِّ ص مَنْ أَدَّبَ اللَّهُ تَعَالَى بِالْعُقُوبَاتِ‏ بَابُ التَّعْوِيذِ مِنَ الْفَقْرِ وَ السُّقْمِ‏ بَابُ التَّعَوُّذِ مِنَ النَّظَرِ الرَّغِيبِ‏ بَابُ التَّعَوُّذِ مِنَ الْبَلَاءِ بَابُ دُعَاءِ النَّبِيِّ لِنَفْسِهِ‏ بَابُ فَضْلِ الدُّعَاءِ فِي أَثَرِ صَلَاةِ الْفَرِيضَةِ بَابُ فَضْلِ الدُّعَاءِ لِلْمُؤْمِنِينَ وَ الْمُؤْمِنَاتِ‏ بَابُ فَضْلِ الدُّعَاءِ فِي سَاعَةِ الْغَفْلَةِ بَابُ خَسَارَةِ مَن حُرِمَ الدُّعَاءَ بَابُ مَا يُسْتَجَابُ بِهِ الدُّعَاءُ بَابُ الدُّعَاءِ عِنْدَ لُبْسِ الْجَدِيدِ وَ مَنْ أَخَذَ مِنْ أَخِيهِ شَيْئاً بَابُ دُعَاءِ مَنْ خَافَ ذَهَابَ عَقْلِهِ‏ بَابُ دُعَاءِ مَنْ مَالَ عَلَيْهِ شَيْ‏ءٌ مِنْ جَسَدِهِ أَوْ ضَرَبَ عَلَيْهِ عِرْقٌ‏ بَابُ دُعَاءِ مَنْ خَافَ الْغَرَقَ‏ بَابُ دُعَاءِ مَنْ أَذْنَبَ ذَنْباً فَنَدِمَ‏ بَابُ صَلَاةِ الدُّعَاءِ وَ كَيْفِيَّةِ تَحِيَّتِهِ‏ بَابُ صِفَةِ دُعَاءِ الِاسْتِكَانَةِ بَابُ الدُّعَاءِ عِنْدَ خَتْمِ الْمَجْلِسِ‏ بَابُ كَرَاهِيَةِ الِاعْتِدَاءِ فِي الدُّعَاءِ بَابُ الْفَضْلِ فِي دُعَاءِ الْمَلَائِكَةِ بَابُ دُعَاءِ مَنْ جَاءَهُ الْوَسْوَاسُ‏ بَابُ فَضْلِ الِاسْتِغْفَارِ بَابُ الدُّعَاءِ فِي النَّعْيِ‏ بَابُ فَضْلِ السَّلَامِ‏ أَوَّلُ كِتَابٍ غَيْرِ مُتَرْجَمٍ‏ بَابُ الْبَرِّ وَ سَخَاءِ النَّفْسِ و طِيبِ الْكَلَامِ وَ الصَّبْرِ عَلَى الْأَذَى‏ كِتَابُ الطِّبِّ وَ الْمَأْكُولِ‏ كِتَابُ الرُّؤْيَا

الجعفريات (الأشعثيات)


صفحه قبل

الجعفريات (الأشعثيات)، ص: 8

قال الشّيخ المرحوم الشّيخ محمّد حسن في اواخر كتاب الامر بالمعروف من جواهر الكلام في مسئلة جواز اقامة الحدود لفقهاء اعصار الغيبة ما لفظه و بالجملة فالمسألة من الواضحات الّتى لا تحتاج الى الادلّة و اغرب من ذلك كلّه استدلال من حلّت الوسوسة في قلبه بعد حكم أساطين المذهب بالاصل المقطوع إلى أن قال و ببعض النّصوص الدّالّة على انّ الحدود للامام خصوصا المروىّ من كتاب الاشعثيّات لمحمّد بن محمّد بن الاشعث بإسناده عن الصّادق عن أبيه عن آبائه عن على ع لا يصلح الحكم و لا الحدود و لا الجمعة الا بالامام الضّعيف سندا بل الكتاب المزبور على ما حكى عن بعض الأفاضل ليس من الأصول المشهودة بل و لا المعتبرة و لم يحكم أحد بصحّته من أصحابنا بل لم تتواتر نسبته الى مصنّفه بل و لم تصحّ على وجه تطمئنّ النّفس بها و لذا لم ينقل عنه الحرّ في الوسائل و لا المجلسيّ في البحار مع شدّة حرصها خصوصا الثّانى على كتب الحديث و من البعيد عدم عثورهما عليه و الشّيخ و النّجاشى و ان ذكر انّ مصنّفه من أصحاب الكتب الّا انّهما لم يذكرا الكتاب المزبور بعبارة تشعر بتعيينه و مع ذلك فانّ تتبّعه و تتبّع كتب الأصول يعطيان انّه ليس جاريا على منوالها فانّ أكثره بخلافها و انّما تطابق روايته في الاكثر رواية العامّة انتهى و فيه إلى هنا جفّ قلم المصنّف الّذى كان في صدد حال الكتاب المذكور و مؤلّفه حشره اللّه مع اوّل الائمّة باطنا كما دفن في جواره ظاهرا و قال بعض الأفاضل قدّس سرّه في تنقيح حال النّسخة المذكورة أيضا قال الشّيخ رشيد الدّين محمّد بن شهرآشوب ره في المعالم إسماعيل بن موسى بن جعفر الصّادق عليهما السّلام سكن مصر و ولده بها كتبه الطّهارة الصّلاة الزّكاة الصّوم الحجّ الجنائز النّكاح الطّلاق الحدود الدّيات الدّعاء السّنن و الآداب الرّؤيا و قال العلّامة في اجازته الكبيرة لبني زهرة المعروفة بين العلماء الى يومنا هذا في مقام ذكر المصنّفات و طريقه إليها و من ذلك كتاب الجعفريّات و هي الف حديث بهذا الاسناد عن السّيد ضياء

الجعفريات (الأشعثيات)، ص: 9

الدّين فضل اللّه باسناد واحد رواها عن شيخه عبد الرّحيم عن ابى شجاع صابرين الحسين ابن الفضل بن ملك قال حدّثنا أبو الحسن عليّ بن جعفر بن حمّاد بن رزيز الصّياد بالبحرين قال اخبرنا بها أبو عليّ محمّد بن محمّد بن الاشعث الكوفيّ عن أبي الحسن موسى بن إسماعيل بن موسى بن جعفر بن محمّد عن أبيه إسماعيل عن أبيه موسى عن أبيه جعفر عليهما سلّم و في كتاب تقى الدّين بن داود رحمهما اللّه تعالى إسماعيل بن موسى الكاظم عليه سلّم لم ست سكن مصر و حدّث بها له كتب و في منتهى المقال محمّد بن محمّد بن الاشعث أبو عليّ الكوفيّ ثقة من أصحابنا سكن مصر صه و زاد جش و قد ظهر ممّا ذكر أمور الاوّل انّ مصنّف الكتاب هو إسماعيل بن موسى لا محمّد و لا موسى بن إسماعيل كما يظهر من كلام العلّامة المجلسيّ رحمه اللّه و قد عرفت التّصريح بانّ إسماعيل هو مصنّف الكتب المذكورة في الرّجال من النّجاشى و الشّيخ و ابن شهرآشوب و هذه الكتب موجودة في هذا الكتاب مع زيادة يسيرة لم يذكروها و لا ينافى ذلك إضافة الكتاب الى محمّد بن محمّد و لا الى موسى في بعض الكلمات اذ لا محيص من الجمع لا مكانه بصرف هذا الظّاهر و حمله على إرادة الكتاب الّذى اختص محمّد بن الاشعث بروايته و لم يعرف الّا من قبله و نحو ذلك الثّانى انّه من الكتب المشهورة عند الشّيوخ الى زمان العلّامة بل و الشّهيد رحمهم اللّه أيضا و كيف لا يكون كذلك و قد عرفت نصّ الشّيخ ره على رواية التّلعكبرى هذا الكتاب بسند لم يكن فيه سهل الدّيباجى المطعون فيه و رواية العلّامة له أيضا و تصريح الشّيخ ابن الغضائري بنفى البأس عمّا رواه سهل من الاشعثيّات و ما يجرى مجراها ممّا رواه غيره و قد نقل ذلك العلّامة ره في صه؟؟؟ عن ابن الغضائري و عرفت أيضا رواية الشّيخ و النّجاشى و محمّد بن شهرآشوب المازندرانى لاكثر كتب هذا الكتاب بل و قد علم من اجازة العلّامة انّه راو لجميع كتب الكتاب بإسناده عن السّيد فضل اللّه الحسنى الثّالث حسن حال إسماعيل و ابنه موسى‏

الجعفريات (الأشعثيات)، ص: 10

و توثيق محمّد اللّذين ينتهى اليهما رواية الكتاب امّا حسن حال إسماعيل فلا يحتاج الى تقريب بعد ما سبق و امّا ابنه فالّذى يدلّ على حسن حاله هو انتهاء رواية الكتاب المشهور اليه و عدم وجود طعن فيه في كلمات علماء الرّجال و لا تامّل لاحد منهم في الكتاب مع تفرّده بروايته على ما ذكروه الرّابع اشتماله على زيادة على فهرست كتب إسماعيل المصنّف و هي امّا من محمّد او من موسى بن إسماعيل و لعلّه لذلك اضيف الى محمّد الخامس الجواب عمّا ذكره صاحب الجواهر قدّس اللّه روحه فانّك قد عرفت انّه من الكتب المشهورة و اللّازم من ذلك العمل باخباره كغيره من الكتب و لا يضرّ في اعتباره ترك العمل ببعض اخباره كما هو الحال في غيره من الأصول فلا وجه لقوله و لم يحكم أحد بصحّته و امّا حديث عدم صحّة النّسبة الى مصنّفه فظهر الجواب عنه ممّا ذكر من كلام الشّيخ و النّجاشى و ابن شهرآشوب في ترجمة إسماعيل بن موسى ع مع انتفاء المعارض الصّريح لدعواهم و لعمرى انّه ان لم يوجب اليقين فلا أقلّ من افادته الاطمينان و على ايّ حال لا بدّ في مقام العمل باخبار الكتاب من مراعات ما هو الميزان في تصحيح الاخبار كغيره من الكتب و امّا حديث ترك النّقل عنه في البحار و الوسائل فقد ظهر لك ممّا ذكره اخونا الفاضل ره انّ المجلسيّ ره نقل اخبار النّوادر عالما بانّ كثرا منها منقول من هذا الكتاب بل صرّح في الحاشية على ما ذكره الفاضل المرحوم بانّ اخبار الاشعثيّات كانت مشهورة بين الخاصّة و العامّة و يعلم من ذلك انّه لم يكن عنده فلا بعد اذن أن يكون ذلك هو الوجه في ترك النّقل من الشّيخ الجليل الحافظ في جامعه الوسائل لا ما ذكره غفر اللّه لنا و لهم أجمعين انتهى كلام بعض الأفاضل حشره اللّه مع سميّه خاتم الأنبياء كما شرف خاتمته بدفنه في جوار جدّه امير المؤمنين عليه صلوات المصلّين الى يوم الدّين و من أراد الزّيادة فليراجع مجلّد الثالث من كتاب مستدرك الوسائل من مصنّفات العلّامة النّورى قدّس سرّه‏

الجعفريات (الأشعثيات)، ص: 11

بسم اللّه الرّحمن الرّحيم‏ أخبرنا القاضي أمين القضاء أبو عبد اللّه محمّد بن عليّ بن محمد قراءة عليه و أنا حاضر أسمع قيل له حدّثكم والدكم أبو الحسن عليّ بن محمّد بن محمّد و الشّيخ أبو نعيم محمّد بن إبراهيم بن محمّد بن خلف الجمازي قالا أخبرنا الشّيخ أبو الحسن أحمد بن المظفّر العطّار قال أخبرنا أبو محمّد عبد اللّه بن محمّد بن عبد اللّه بن عثمان المعروف بابن السقّا قال أخبرنا أبو علي محمّد بن محمّد بن الأشعث الكوفي من كتابه سنة أربع عشرة و ثلاثمائة قال حدّثني أبو الحسن موسى بن إسماعيل بن موسى بن جعفر بن محمّد بن عليّ بن الحسين بن عليّ بن أبي طالب عليهم السّلام قال حدّثنا أبي عن أبيه عن جدّه جعفر بن محمّد عن أبيه عن جدّه عليّ بن الحسين عن أبيه عن عليّ بن أبي طالب ع قال قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله الماء يطهّر و لا يطهّر

كِتَابُ الطَّهَارَةِ

أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَمِينُ الْقَضَاءِ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَ أَنَا حَاضِرٌ أَسْمَعُ قِيلَ لَهُ حَدَّثَكُمْ وَالِدُكُمْ أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدٍ وَ الشَّيْخُ أَبُو نُعَيْمٍ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَلَفٍ الْجَمَّازِيُّ قَالا أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ الْمُظَفَّرِ الْعَطَّارُ قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُثْمَانَ الْمَعْرُوفُ بِابْنِ السَّقَّاءِ قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْأَشْعَثِ الْكُوفِيُّ مِنْ كِتَابِهِ سَنَةَ أَرْبَعَ عَشْرَةَ وَ ثَلَاثِمِائَةٍ قَالَ حَدَّثَنِي أَبُو الْحَسَنِ مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مُوسَى بْنِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع قَالَ حَدَّثَنَا أَبِي عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص‏ الْمَاءُ يُطَهِّرُ وَ لَا يُطَهَّرُ.

باب طهارة الماء الجاري‏

أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ قَالَ حَدَّثَنِي مُوسَى حَدَّثَنَا أَبِي عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَلِيٍّ ع قَالَ: الْمَاءُ الْجَارِي لَا يُنَجِّسُهُ شَيْ‏ءٌ.

أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ قَالَ حَدَّثَنِي مُوسَى حَدَّثَنَا أَبِي عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع قَالَ: الْمَاءُ الْجَارِي يَمُرُّ بِالْجِيَفِ وَ الْعَذِرَةِ وَ الدَّمِ يُتَوَضَّأُ مِنْهُ وَ يُشْرَبُ مِنْهُ لَيْسَ يُنَجِّسُهُ شَيْ‏ءٌ.

أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ حَدَّثَنِي مُوسَى حَدَّثَنَا أَبِي عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَلِيٍّ ع قَالَ: أَرْبَعٌ لَا يُنَجِّسُهُنَّ شَيْ‏ءٌ الْأَرْضُ وَ الْجَسَدُ وَ الْمَاءُ وَ الثَّوْبُ فَسُئِلَ مَا نَجَاسَةُ الْجَسَدِ فَقَالَ لَوْ أَنَّ رَجُلًا عَانَقَ امْرَأَتَهُ وَ هِيَ حَائِضٌ حَتَّى يُصِيبَ جَسَدَهُ مِنْ عَرَقِهَا لَمْ نَأْمُرْهُ أَنْ يَغْتَسِلَ وَ لَوْ اسْتَدْفَأَ بِامْرَأَتِهِ بَعْدَ الْغُسْلِ وَ هِيَ بِالْجَنَابَةِ لَمْ تَغْتَسِلْ لَمْ نَأْمُرْهُ أَنْ يُعِيدَ الْغُسْلَ قَالَ وَ الْمَاءُ الْجَارِي يَمُرُّ بِالْجِيَفِ وَ الْعَذِرَةِ وَ الدَّمِ يُتَوَضَّأُ مِنْهُ وَ يُشْرَبُ مِنْهُ لَيْسَ يُنَجِّسُهُ شَيْ‏ءٌ قَالُوا فَالْأَرْضُ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ قَالَ إِذَا أَصَابَهَا قَذِرٌ ثُمَّ أَتَتْ عَلَيْهَا الشَّمْسُ فَقَدْ طَهُرَتْ قَالُوا فَالثَّوْبُ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ قَالَ لَوْ أَنَّ امْرَأَةً حَائِضاً لَبِسَتْ ثَوْباً لَمْ نَأْمُرْهَا أَنْ تَغْسِلَ ثَوْبَهَا إِلَّا مَوْضِعَ الَّذِي أَصَابَهُ الدَّمُ قَالَ وَ لَوْ أَنَّ رَجُلًا جَامَعَ فِي ثَوْبِهِ ثُمَّ عَرِقَ فِيهِ مِنْهُ حَتَّى يَتَعَصَّرَ [يُعْصَرَ] لَأَمَرْنَاهُ بِالصَّلَاةِ فِيهِ وَ لَمْ نَأْمُرْهُ بِغَسْلِ ثَوْبِهِ‏

الجعفريات (الأشعثيات)، ص: 12

لِأَنَّ الثَّوْبَ لَا يُنَجِّسُهُ شَيْ‏ءٌ.

باب الماء يرد عليه الكلاب و السباع‏

أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ حَدَّثَنِي مُوسَى حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَلِيٍّ ع قَالَ: قَدِمَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ ص قَوْمٌ فَقَالُوا إِنَّ لَنَا حِيَاضاً تَرِدُهَا السِّبَاعُ وَ الْكِلَابُ وَ الْوَحْشُ وَ الْبَهَائِمُ فَقَالَ ص لَهَا مَا أَخَذَتْ بِأَفْوَاهِهَا وَ بُطُونِهَا وَ لَكُمْ سَائِرُ ذَلِكَ.

باب البِئْرِ يقع فيها ما فيه الدم فيموت‏

أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ حَدَّثَنِي مُوسَى حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ‏ أَنَّ عَلِيّاً ع سُئِلَ عَنْ بِئْرٍ وَقَعَ فِيهَا مِمَّا فِيهِ الدَّمُ فَيَمُوتُ فَقَالَ إِنْ كَانَ شَيْئاً لَهُ دَمٌ نُزِحَ مِنْ مَائِهَا مِائَةُ دَلْوٍ ثُمَّ يُسْتَعْذَبُ بِمَائِهَا.

باب بول الصبي قبل أن يطعم الطعام‏

أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ حَدَّثَنِي مُوسَى حَدَّثَنَا أَبِي عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ أَنَّ عَلِيّاً ع قَالَ: لَبَنُ الْجَارِيَةِ وَ بَوْلُهَا يُغْسَلُ مِنَ الثَّوْبِ قَبْلَ أَنْ تَطْعَمَ لِأَنَّ لَبَنَهَا يَخْرُجُ مِنْ مَثَانَةِ أُمِّهَا وَ لَبَنُ الْغُلَامِ لَا يُغْسَلُ مِنْهُ الثَّوْبُ قَبْلَ أَنْ يَطْعَمَ لِأَنَّ لَبَنَ الْغُلَامِ وَ بَوْلَهُ يَخْرُجُ مِنَ الْعَضُدَيْنِ وَ الْمَنْكِبَيْنِ.

أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ حَدَّثَنِي مُوسَى حَدَّثَنَا أَبِي عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَلِيٍّ ع‏ أَنَّ النَّبِيَّ بَالَ عَلَيْهِ الْحَسَنُ وَ الْحُسَيْنُ ع قَبْلَ أَنْ يَطْعَمَا فَكَانَ لَا يَغْسِلُ بَوْلَهُمَا مِنْ ثَوْبِهِ.

باب بيع فضل الماء

أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ حَدَّثَنِي مُوسَى حَدَّثَنَا أَبِي عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ آبَائِهِ [أَبِيهِ‏] عَنْ عَلِيٍّ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص‏ مَنْ بَاعَ فَضْلَ الْمَاءِ مَنَعَهُ اللَّهُ فَضْلَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ.

باب صفة الاستبراء من البول‏

أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ حَدَّثَنِي مُوسَى حَدَّثَنَا أَبِي عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَلِيٍّ ع‏ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص كَانَ إِذَا بَالَ نَتَرَ ذَكَرَهُ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ.

أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ حَدَّثَنِي مُوسَى حَدَّثَنَا أَبِي عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَلِيٍّ ع قَالَ: قَالَ لَنَا رَسُولُ اللَّهِ ص مَنْ بَالَ فَلْيَضَعْ إِصْبَعَهُ الْوُسْطَى فِي أَصْلِ الْعِجَانِ ثُمَّ يَسْلِتُهَا ثَلَاثاً.

باب التسمية على البول‏

أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ حَدَّثَنِي مُوسَى حَدَّثَنَا أَبِي عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَلِيٍّ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ‏

الجعفريات (الأشعثيات)، ص: 13

إِذَا انْكَشَفَ أَحَدُكُمْ لِلْبَوْلِ بِاللَّيْلِ فَلْيَقُلْ بِسْمِ اللَّهِ فَإِنَّ الشَّيَاطِينَ تَغُضُّ أَبْصَارَهَا عَنْهُ حَتَّى يَفْرُغَ.

باب النهي عن أن يطمح الرجل ببوله‏

أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ حَدَّثَنِي مُوسَى حَدَّثَنَا أَبِي عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَلِيٍّ ع قَالَ: نَهَى رَسُولُ اللَّهِ ص أَنْ يُطَمِّحَ الرَّجُلُ بِبَوْلِهِ مِنَ السَّطْحِ فِي الْهَوَاءِ.

أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ حَدَّثَنِي مُوسَى حَدَّثَنَا أَبِي عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَلِيٍّ ع قَالَ: نَهَى رَسُولُ اللَّهِ ص أَنْ يَبُولَ الرَّجُلُ وَ فَرْجُهُ بَادٍ لِلْقَمَرِ.

أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ حَدَّثَنِي مُوسَى حَدَّثَنَا أَبِي عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ آبَائِهِ عَنْ عَلِيٍّ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص‏ مِنْ فِقْهِ الرَّجُلِ أَنْ يَرْتَادَ لِبَوْلِهِ وَ مِنْ فِقْهِ الرَّجُلِ أَنْ يَعْرِفَ مَوْضِعَ بُزَاقِهِ فِي النَّادِي.

باب صفة فعل رسول الله ص إذا أراد أن يتنخع أو يبزق و عند دخوله الخلاء

أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ حَدَّثَنِي مُوسَى حَدَّثَنَا أَبِي عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ آبَائِهِ عَنْ عَلِيٍّ ع‏ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص كَانَ إِذَا أَرَادَ أَنْ يَتَنَخَّعَ وَ بَيْنَ يَدَيْهِ النَّاسُ غَطَّى رَأْسَهُ ثُمَّ دَفَنَهُ وَ إِذَا أَرَادَ أَنْ يَبْزُقَ فَعَلَ مِثْلَ ذَلِكَ وَ كَانَ ص إِذَا أَرَادَ الْكَنِيفَ غَطَّى رَأْسَهُ.

أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ حَدَّثَنِي مُوسَى حَدَّثَنَا أَبِي عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ آبَائِهِ عَنْ عَلِيٍّ ع قَالَ: عَلَّمَنِي رَسُولُ اللَّهِ ص إِذَا دَخَلْتُ الْكَنِيفَ أَنْ أَقُولَ اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْخَبِيثِ الْمُخْبِثِ النِّجْسِ الرِّجْسِ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ.

باب الرخصة في البول في الصفر

أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ حَدَّثَنِي مُوسَى حَدَّثَنَا أَبِي عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَلِيٍّ ع‏ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص تَوَضَّأَ فِي طَسْتِ نُحَاسٍ.

بابُ سُؤْرِ الهِرِّ

أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ حَدَّثَنِي مُوسَى حَدَّثَنَا أَبِي عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ عَلِيٍّ ع قَالَ: بَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ ص يَتَوَضَّأُ إِذْ لَاذَ بِهِ هِرٌّ فَعَرَفَ رَسُولُ اللَّهِ ص أَنَّهُ عَطْشَانٌ وَ أَصْغَى إِلَيْهِ الْإِنَاءَ حَتَّى شَرِبَ مِنْهُ الْهِرُّ ثُمَّ تَوَضَّأَ بِفَضْلِهِ.

باب فضل الطهارة

أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ حَدَّثَنِي مُوسَى حَدَّثَنَا أَبِي عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَنْ عَلِيٍّ ع قَالَ: أَخْبَرَنِي أَبِي أَنَّ أَصْحَابَ رَسُولِ اللَّهِ ص كَانُوا إِذَا بَالُوا تَوَضَّئُوا أَوْ تَيَمَّمُوا

الجعفريات (الأشعثيات)، ص: 14

مَخَافَةَ أَنْ تُدْرِكَهُمُ السَّاعَةُ.

باب الرُّخصة في الاستنجاءِ بالأَحجارِ

6- أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ حَدَّثَنِي مُوسَى حَدَّثَنَا أَبِي عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ قَالَ: أَخْبَرَنِي نَافِعٌ مَوْلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ قَالَ كَانَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ لَا يَسْتَنْجِي بِالْمَاءِ كُنْتُ آتِيهِ بِحِجَارَةٍ مِنَ الْحَرَّةِ فَإِذَا امْتَلَتْ أَخْرَجْتُهَا فَطَرَحْتُهَا وَ أَدْخَلْتُ لَهُ مَكَانَهَا.

باب الحكم في الأرض القذرة

أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ حَدَّثَنِي مُوسَى حَدَّثَنَا أَبِي عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ‏ أَنَّ عَلِيّاً ع سُئِلَ عَنِ الْبُقْعَةِ يُصِيبُهَا الْبَوْلُ وَ الْقَذِرُ قَالَ الشَّمْسُ طَهُورٌ لَهَا قَالَ لَا بَأْسَ أَنْ يُصَلِّيَ فِي ذَلِكَ الْمَوْضِعِ إِذَا أَتَتْ عَلَيْهِ الشَّمْسُ.

أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ حَدَّثَنِي مُوسَى حَدَّثَنَا أَبِي عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَلِيٍّ ع‏ فِي أَرْضٍ زُبِلَتْ بِالْعَذِرَةِ هَلْ يُصَلَّى عَلَيْهَا قَالَ إِذَا طَلَعَتْ عَلَيْهِ الشَّمْسُ أَوْ مُرَّ عَلَيْهِ بِمَاءٍ فَلَا بَأْسَ بِالصَّلَاةِ عَلَيْهَا.

أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ حَدَّثَنِي مُوسَى حَدَّثَنَا أَبِي عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَلِيٍّ ع قَالَ: إِذَا يَبِسَتِ الْأَرْضُ طَهُرَتْ.

باب أنه من أخذته سماء شديدة و الأرض مبتلة فليتيمم من غيرها و لو من غبار ثوبه‏

أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ حَدَّثَنِي مُوسَى حَدَّثَنَا أَبِي عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ أَنَّ عَلِيّاً ع قَالَ: مَنْ أَخَذَتْهُ سَمَاءٌ شَدِيدَةٌ وَ الْأَرْضُ مُبْتَلَّةٌ فَلْيَتَيَمَّمْ مِنْ غَيْرِهَا وَ لَوْ مِنْ غُبَارِ ثَوْبِهِ.

باب صفة الأرض الطاهرة

أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ حَدَّثَنِي مُوسَى حَدَّثَنَا أَبِي عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَلِيٍّ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص‏ الْأَرْضُ كُلُّهَا مَسْجِدٌ إِلَّا حمام [حَمَّاماً] 999 أَوْ مَقْبَرَةً أَوْ حش [حَشّاً].

أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ حَدَّثَنِي مُوسَى حَدَّثَنَا أَبِي عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَلِيٍّ ع قَالَ: الْأَرْضُ كُلُّهَا مَسْجِدٌ إِلَّا حمام [حَمَّاماً] أَوْ مَقْبَرَةً أَوْ بِئْرَ غَائِطٍ.

باب وقوع الذباب على الثياب‏

أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ حَدَّثَنِي مُوسَى حَدَّثَنَا أَبِي عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ قَالَ أَبِي عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ‏ يَا بُنَيَّ اتَّخِذْ ثَوْباً لِلْغَائِطِ رَأَيْتُ الذُّبَابَ يَقَعْنَ عَلَى الشَّيْ‏ءِ الرَّقِيقِ ثُمَّ يَقَعْنَ عَلَيَّ قَالَ ثُمَّ أَتَيْتُهُ فَقَالَ مَا كَانَ لِرَسُولِ اللَّهِ ص وَ لَا لِأَصْحَابِهِ إِلَّا ثَوْباً ثَوْباً فَرَفَضَهُ.

باب حكم البئر القريب من الكنيف‏

صفحه بعد