کتابخانه روایات شیعه

پایگاه داده های قرآنی اسلامی
کتابخانه بالقرآن

الجعفريات (الأشعثيات)

[مقدمة المحقق‏] كِتَابُ الطَّهَارَةِ باب طهارة الماء الجاري‏ باب الماء يرد عليه الكلاب و السباع‏ باب البِئْرِ يقع فيها ما فيه الدم فيموت‏ باب بول الصبي قبل أن يطعم الطعام‏ باب بيع فضل الماء باب صفة الاستبراء من البول‏ باب التسمية على البول‏ باب النهي عن أن يطمح الرجل ببوله‏ باب صفة فعل رسول الله ص إذا أراد أن يتنخع أو يبزق و عند دخوله الخلاء باب الرخصة في البول في الصفر بابُ سُؤْرِ الهِرِّ باب فضل الطهارة باب الرُّخصة في الاستنجاءِ بالأَحجارِ باب الحكم في الأرض القذرة باب أنه من أخذته سماء شديدة و الأرض مبتلة فليتيمم من غيرها و لو من غبار ثوبه‏ باب صفة الأرض الطاهرة باب وقوع الذباب على الثياب‏ باب حكم البئر القريب من الكنيف‏ باب النهي عن التغوط على شفير البئر أو شط النهر أو تحت الشجرة المثمرة باب كم حريم الآبار و العيون‏ بَابُ فَضْلِ السِّوَاكِ‏ باب مقدارُ ماءِ الوضوءِ و الغسلِ‏ بَابُ المَضْمَضَةِ وَ الاستِنْشَاقِ‏ باب صفة وضوء عَلِيٍّ ع‏ باب جوازِ استئنافِ الماءِ لمسحِ الرأسِ‏ باب مسح الرأس مرة واحدة باب حكم من سها عن مسح الرأس‏ باب التخلل في الوضوء و التخلل من الطعام للمصلي‏ باب إِسباغِ الوضوءِ باب فضل الوضوء باب تحريكِ الخاتَمِ عند الوضوءِ باب الأمر بغسل المنكبين [الفينكين‏] باب الأمر بتخليلِ اللِّحْيَةِ باب الرخصة في تقديم الرجلين بعضها على بعض في الوضوء و الانتعال‏ باب غسل الرجلين‏ باب المسح على الجَبَائِرِ باب كراهة غسل باطن الرجل اليسرى باليد اليمنى‏ بَابُ أَنَّ الْخَفْقَةَ وَ الخفقتان [الْخَفْقَتَيْنِ‏] لَا يُوجِبُ الوُضُوءَ بابُ مَن بِهِ جُرْحٌ وَ عليْهِ عَصَائِبُ‏ باب من حلق رأسه بعد الوضوء باب ما يعاد منه الوضوء باب ما لا يعاد منه الوضوءُ باب الذي يخرج منه الدُّودُ باب في الذي يحدث في صلاته‏ باب الشك بعد الفراغ في الوضوء باب المذي و المني و الودي‏ باب من قال الماء من الماء باب صفة مجاوزة الختان عن الختان‏ باب من وطئ دون الفرج‏ باب الرجل يحتلم إلى جانب المرأة باب من احتلم فنسي أن يغتسل‏ باب الرجل يبول فيخرج منه المني‏ باب صفة غسل النبي ص‏ باب صفة غسل النساء باب الغسل مع الطيب‏ باب الذمية تحت المسلم لا تغتسل‏ باب لا بأس بعرق الجنب و الحائض‏ باب الوضوء بسؤر الحائض‏ باب جواز صبغ الثوب بالصبغ النجس ثم غسله‏ باب التيمم‏ باب من لم يجد الماء يتيمم فإذا وجده فليغتسل و ليستقبل صلاته‏ باب من كان في زِحَام ثم أَحْدَثَ‏ باب من كان في أرض مبتلة و جواز التيمم بالجِصِّ و النُّورةِ باب جواز التيمم لمن به جرح أو قرح‏ باب المسح على الخفين‏ باب في المحيض‏ باب ما يجب على الحائض من القضاء باب المعتكفة تحيض‏ باب كم تقعد النفساء باب الحامل ترى الدم‏ باب دفع الحد عن الحائض و النفساء و المستحاضة حتى تطهر و عن الحامل حتى تضع‏ باب عدم الوضوء من الطعام‏ باب عدم الوضوء مما غيرت النار باب لا مضمضة من طعام و لا شراب إلا اللبن‏ باب الحنطة يصيبها الخمر باب الأمر بغسل اليد من الغمرة باب الدواب تموت في الإدام‏ باب الميتة تقع في الطبخ‏ باب السفرة تؤخذ لقطة باب الميتة إذا عمي أمرها باب استبراء حمل غذي بلبن خنزيرة باب الجلالة و استبرائها باب ما يكره أن يغسل به الرجل يده‏ باب غسل اليد قبل الطعام‏ باب الأمر بالخلال بعد الطعام‏ باب النهي عن الخلال بالقصب و الريحان‏ باب الأمر بالنظافة باب الأمر بالختان للرجال‏ باب أول من اختتن إبراهيم‏ باب تقليم الأظافير باب قص الشارب‏ باب الأمر بإزالة شعر العانة باب الدعاء بعد القيام عن الغائط باب في شرب الماء باب في آداب البول و النخاع‏ كتاب الصلاة باب من يجب عليه الجمعة باب الخطبة يوم الجمعة باب الأمر بالجهر بالقراءة في الجمعة باب ما يقرأ في الجمعة من السورة باب من أدرك من الجمعة ركعة باب أن العبد إذا أدى الضريبة فعليه الجمعة باب إخراج أهل السجون إلى الجمعة باب إخراج الفساق إلى الجمعة مع الأمر بالتضييق‏ باب وقت صلاة الجمعة باب صلاة الركعتين بعد صلاة الجمعة باب النهي عن شرب الدواء يوم الخميس مخافة الضعف عن الجمعة باب عرض السجون في كل جمعة باب فضل النفقة يوم الجمعة باب القنوت يوم الجمعة باب الغسل يوم الجمعة باب استحباب الفطر قبل الخروج إلى المصلى في يوم الفطرة باب موافقة العيد يوم الجمعة و التكبير و الجهر باب نصب الإمام من يصلي بالضعفة في المسجد و خروجه ع إلى المصلى‏ باب التكبير ليلة الفطر باب التكبير في الأضحى‏ باب خطبة النبي ص يوم الأضحى‏ باب فراغ النفس للعبادة ليلة العيد باب السنة في الخروج إلى المصلى و الرجوع عنه‏ باب صلاة المريض‏ باب صلاة الخوف‏ باب الصلاة على الراحلة تطوعا باب صلاة المسافر إذا قدم بلدة باب في كم تقصير الصلاة باب صلاة السفينة باب صلاة الغريق و العريان‏ باب صلاة الاستسقاء باب صلاة التسبيح‏ باب دعاء الاستسقاء بابُ التسبيحِ فِي الرُّكُوعِ وَ السُّجُودِ بابُ صلاةِ السَّكْرَانِ‏ بابُ مَا لَا يَقْطَعُ الصَّلَاةَ بابُ مَنْ صَلَّى وَ هُوَ جُنُبٌ‏ بابُ السهوِ وَ الشَّكِ‏ بَابُ صَلَاةِ الصِّبْيَانِ‏ باب منع الصبيان من المساجد و غير ذلك‏ باب الرياء بَابُ صَلَاةِ الْوَدَاعِ‏ كِتَابُ الزَّكَاةِ بَابُ زَكَاةِ مَالِ الْيَتِيمِ‏ بَابُ فَضْلِ زَكَاةِ الْفِطْرِ باب وجوب ضمان الزكاة باب في احتسابِ مَا لَهُ وَ عَلَيْهِ في أعشارِ النِّصابِ‏ بابُ مَنْ يَسْتَوْجِبُ أَخْذَ الزَّكَاةِ باب ما عفا الله عنه من الصدقة بابُ صَدَقَةِ مَا يُبَاعُ مِنَ الثِّمَارِ بابُ أَنَّهُ لَيْسَ عَلَى الْخَمْرِ صَدَقَةٌ بابُ مَا قُسِمَ فِي الْجَاهِلِيَّةِ بَابُ صِلَةِ الرَّحِمِ‏ بابُ التَّرْغِيبِ فِي الصَّدَقَةِ باب النهي عن الأيمان و الأمر بشوبها بالصدقة كتابُ الصِّيَامِ‏ بابُ فَضْلِ الصِّيَامِ‏ بابُ النَّهْيِ عَنْ أَنْ يُقَالَ رَمَضَانُ‏ بابُ تَعْظِيمِ شَهْرِ رَمَضَانَ‏ باب الاعتكاف في شهر رمضان‏ بابُ المُعْتَكِفِ يَطَأُ بابُ الفَضْلِ فِي أَيَّامِ البِيضِ‏ بابُ الفَضْلِ فِي صِيَامِ سِتٍّ بَعْدَ شَهْرِ رَمَضَانَ‏ باب الفضل في حلم الصائم‏ بابُ دُعَاءِ الصَّائِمِ‏ بَابُ الدُّعَاءِ لِمَنْ أَفْطَرْتَ عِنْدَهُ‏ بابُ الرُخْصَةِ فِي إِفْطَارِ صَوْمِ التَّطَوُّعِ‏ بَابُ الْمُسَافِرِ يَخْرُجُ مِنْ بَلَدِهِ أَوْ يَقْدَمُهُ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ‏ بَابُ الْحَائِضِ تَطْهُرُ فِي نَهَارِ شَهْرِ رَمَضَانَ‏ بابُ قَضَاءِ الصِّيَامِ‏ بابُ الخِيَارِ بَيْنَ الصَّوْمِ وَ الْإِفْطَارِ بابُ النَّهْيِ عَنِ الْوِصَالِ‏ بابُ النَّهْيِ عَنِ الْحِجَامَةِ لِلصَّائِمِ‏ بَابُ الْمَرْأَةِ الْحَامِلِ تَعْطِشُ وَ هِيَ صَائِمَةٌ بَابُ الْكَافِرِ يُسْلِمُ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ‏ بابُ الْحَالِفِ عَلَى صَوْمِ الزَّمَانِ‏ بَابُ النَّهْيِ عَنْ صَوْمِ الْعِيدَيْنِ‏ بابُ الرَّجُلِ يَحْلِفُ أَنْ يَطَأَ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ‏ بَابُ الصَّائِمِ يَزْدَرِدُ رِيقَهُ‏ بابُ الْمَضْمَضَةِ لِلصَّائِمِ‏ بابُ الصَّائِمِ يَمْضَغُ الطَّعَامَ‏ بَابُ فَضْلِ السُّحُورِ بَابُ الصِّيَامِ يَوْمَ عَاشُورَاءَ بابُ الِاعْتِكَافِ‏ كِتَابُ الْمَنَاسِكِ‏ بَابُ التَّلْبِيَةِ بَابُ مَتَى تُقْطَعُ التَّلْبِيَةُ بَابِ رَمْيِ الْجِمَارِ مَاشِياً وَ ذَاهِباً وَ رَاجِعاً بَابُ كِفَايَةِ النِّيَّةِ عَنِ التَّلَفُّظِ بَابُ مَتَى يَحِلُّ الْحَاجُ‏ بابُ التَّرْغِيبِ فِي الْحَجِ‏ بابُ الرجلِ يموتُ و لَمْ يَحُجَّ و فضلِ الحجِّ و العمرةِ باب أحكامُ الإحرامِ و ما يَلبَسُهُ المُحْرِمُ‏ بَابُ تَلْبِيَةِ اْلَأْخْرَسِ وَ غَيْرِ ذَلِكَ‏ بَابُ السُّنَّةِ في الْبَدَنَةِ بَابُ زِيَارَةِ قَبْرِ النَّبِيِّ ص‏ كِتَابُ الْجِهَادِ بَابُ وُجُوبِ الدَّعْوَةِ قَبْلَ الْقِتَالِ‏ بَابُ صِفَةِ الْجِهَادِ الْأَكْبَرِ بَابُ وَقْتِ نُفُوذِ السَّرَايَا بَابُ الْأُسَارَى‏ بَابُ لَا غَزْوَ عَلَى الْجَبَانِ‏ بَابُ مَنْ لَا يَجِبُ فِدَاؤُهُ‏ بَابُ أَسْرِ الْمَرْأَةِ وَ زَوْجِهَا بَابُ أَنَّ الْأَغْلَفَ لَا يُتْرَكُ فِي الْإِسْلَامِ حَتَّى يَخْتَتِنَ‏ بَابُ أَنَّ أَمِيرَ الْقَوْمِ أَضْعَفُهُمْ دَابَّةً بَابٌ فِي أَنَّ أَمِيرَ الْجَيْشِ يَعْقِلُ‏ بَابُ السُّنَّةِ فِيمَنْ يُقْتَلُ فِي دَارِ الْحَرْبِ‏ بَابُ السُّنَّةِ فِيمَنْ أَسْلَمَ عَلَى شَرْطٍ بَابُ بَيْعَةِ النِّسَاءِ بَابُ النَّهْيِ عَنِ الْإِخْصَاءِ وَ إِحْدَاثِ الْكَنَائِسِ‏ بَابُ النَّهْيِ عَنْ تَضْيِيقِ الطَّرِيقِ‏ بَابُ مَكَايِدِ أَهْلِ الْحَرْبِ‏ بَابُ تَحْرِمَةِ الْكَذَّابِ مِنَ الشَّهَادَةِ بَابُ وُجُوبِ الْأَمَانِ‏ بَابُ أَمَانِ الْعَبْدِ وَ الْمَرْأَةِ بَابُ أَنَّهُ لَا يُشْتَرَى عَنْ عَقَارِ أَهْلِ الذِّمَّةِ وَ أَرَاضِيهِمْ وَ رَقِيقِهِمْ‏ بَابُ مَنْ وَضَعَ الْجِزْيَةَ عَنِ الذِّمِّيِ‏ بَابُ مَنْ ظَلَمَ ذِمِّيّاً وَ أَخَذَ شَيْئاً مِنْ أَمْوَالِهِمْ‏ بَابُ الِاسْتِئْذَانِ عَلَى أَهْلِ الذِّمَّةِ بَابُ جَوَازِ النَّظَرِ إِلَى نِسَاءِ أَهْلِ الذِّمَّةِ مَا لَمْ يُتَعَمَّدْ بَابُ النَّهْيِ عَنْ نُزُولِ دَارِ الْحَرْبِ‏ بَابُ النَّهْيِ عَنِ النُّزُولِ فِي الْكَنَائِسِ‏ بَابُ النَّهْيِ عَنْ هَدَايَا أَهْلِ الْحَرْبِ‏ بَابُ النَّهِّيِ عَنِ التَّسْلِيمِ عَلَى الْيَهُودِ وَ كَيْفِيَّةِ رُؤْيَتِهِمْ‏ بَابُ كَيْفِيَّةِ مُعَامَلَتِهِمْ‏ بَابُ مَا سَبَوْهُ مِنْ أَمْوَالِ الْمُسْلِمِينَ‏ بَابُ النَّهْيِ عَنْ بَيْعِ الْغَنِيمَةِ قَبْلَ الْقِسْمَةِ بَابُ مَنْ أَشْهَرَ السِّلَاحَ‏ بَابُ صَبْرِ الْبَهَائِمِ‏ بَابُ شِعَارِ الْمُسْلِمِينَ‏ بَابُ السَّبْقِ بَيْنَ الْخَيْلِ‏ بَابُ مَا يُقْرَأُ عِنْدَ اسْتِصْعَابِ الدَّابَّةِ مِنَ الدُّعَاءِ بَابُ مَا يَجِبُ لِلدَّابَّةِ عَلَى صَاحِبِهَا مِنَ الْحَقِ‏ بَابُ السِّيرَةِ فِي الْخَيْلِ‏ بَابُ وُجُوبِ حَقِّ الْغَازِي‏ بَابُ وُجُوبِ الِاهْتِمَامِ بِأُمُورِ الْمُسْلِمِينَ وَ إِعَانَتِهِمْ‏ بَابُ مَنْ لَهُ أَنْ يَأْمُرَ بِالْمَعْرُوفِ‏ بَابُ مَنْ يَشْفَعُ شَفَاعَةً حَسَنَةً وَ ذَمِّ مَنْ رَأَى فِي مَنْزِلِهِ الْفُجُورَ وَ لَمْ يُغَيِّرْ كِتَابُ النِّكَاحِ‏ بَابُ التَّرْغِيبِ فِي النِّكَاحِ‏ بَابُ التَّرِّغِيبِ فِي الْحَثِّ عَلَى ذَوِي الْأَرْحَامِ‏ بَابُ إِقْرَارِ الْجَاهِلِيَّةِ عَلَى مَا أَسْلَمُوا عَلَيْهِ مِنْ طَلَاقٍ أَوْ نِكَاحٍ أَوْ مِيرَاثٍ‏ بَابُ بَيْعِ أُمِّ الْوَلَدِ فِي ثَمَنِ رَقَبَتِهَا بَابُ حِفْظِ النَّظَرِ عَنْ أَوْلَادِ الْمُلُوكِ وَ الْأَغْنِيَاءِ بَابُ الْوَصِيَّةِ بِالْأَيَامَى‏ بَابُ تَزْوِيجِ الْأَبْكَارِ بَابُ تَزْوِيجِ الزَّرْقَاءِ بَابُ أَصْنَافِ النِّسَاءِ بَابُ خُطْبَةِ النِّكَاحِ‏ بَابُ كَمْ أَقَلُّ الْمَهْرِ بَابُ الصَّدَاقِ لِلشُّنْعَةِ بَابُ الرُّخْصَةِ فِي النَّظَرِ لِمَنْ أَرَادَ النِّكَاحَ‏ بَابُ السُّؤَالِ عَنْ شَعْرِ الْمَرْأَةِ كَجَمَالِهَا بَابُ السُّنَّةِ فِي سَهَرِ لَيْلَةِ الْعُرْسِ‏ بَابُ صِفَةِ الْمُلَامَسَةِ وَ الْمُبَاشَرَةِ بَابُ حَبْسِ النِّسَاءِ فِي الْبُيُوتِ خَيْرٌ بِهِنَّ عَلَى تَعْلِيمِ الْخَيْرِ بَابُ فَضْلِ الْغَيْرَةِ بَابُ النَّهْيِ عَنْ أَنْ يُجَامِعَ الرَّجُلُ وَ الصَّبِيُّ فِي الْمَهْدِ يَنْظُرُ فِيهَا بَابُ النَّهْيِ عَنِ الْخَلْوَةِ بِالنِّسَاءِ بَابُ الذَّمِّ لِتَارِكِ الْغَيْرَةِ بَابُ فَضْلِ التَّحَفُّظِ مِنْ ذَوِي الْأَرْحَامِ وَ غَيْرِهِنَ‏ بَابُ سِيَاسَةِ النِّسَاءِ بَابُ النَّهْيِ عَنْ وَطْيِ أَمَةٍ اشْتَرَيْتَهَا وَ هِيَ حُبْلَى‏ بَابُ التَّغْلِيظِ فِي مُهُورِ النِّسَاءِ بَابُ فَضْلِ التَّقْوَى‏ بَابُ فَضْلِ الزَّوْجَةِ الصَّالِحَةِ بَابُ الْأَمْرِ بِالتَّوَقِّي وَ تَرْكِ الشُّبْهَةِ فِي النِّكَاحِ‏ بَابُ مِقْدَارِ عَذَابِ الزَّانِي‏ بَابُ التَّغْلِيظِ فِي السَّحَرِ بَابُ التَّزْوِيجِ بِغَيْرِ وَلِيٍ‏ بَابُ الْغَرِيبَةِ تَقْدَمُ الْبَلَدَ فَلَا تُصَدَّقُ حَتَّى تُقِيمَ شُهُوداً عَلَى أَنَّهُ لَا زَوْجَ لَهَا بَابٌ فِي وَلِيَّيْنِ زَوَّجَا بَابُ النَّصْرَانِيِّ تَتَزَوَّجُ ابْنَتُهُ الْمُسْلِمَةُ بَابُ الْمَوْلَى يُزَوِّجُ الْيَتِيمَةَ بَابُ الشَّرْطِ فِي النِّكَاحِ‏ بَابُ أَنَّهُ لَا يَحِلُّ النِّكَاحُ بِالْإِجَارَةِ فِي الْإِسْلَامِ‏ بَابُ الرَّجُلِ يَتَزَوَّجُ الْمَرْأَةَ عَلَى جَهَازِ الْبَيْتِ‏ بَابُ الرَّجُلِ يَتَزَوَّجُ الْمَرْأَةَ عَلَى حُكْمِهَا بَابُ الرَّجُلِ يَتَزَوَّجُ الْمَرْأَةَ عَلَى وَصِيفَةٍ بَابُ أَنَّهُ إِذَا أَرْخَى السِّتْرَ وَجَبَ الْمَهْرُ بَابُ الرَّجُلِ يُوجَدُ مَعَ الْمَرْأَةِ وَ يَدَّعِي أَنَّهَا زَوْجَتُهُ‏ بَابُ أَنَّهُ كُلُّ جِمَاعٍ يُدْرَأُ عَنْهُ الْحَدُّ فَعَلَيْهِ الصَّدَاقُ‏ بَابُ إِذَا زَنَتِ الْمَرْأَةُ قَبْلَ أَنْ يُدْخَلَ بِهَا بَابُ إِذَا زَنَى الرَّجُلُ بِأُمِّ امْرَأَتِهِ أَوْ أُخْتِهَا بَابُ الرَّجُلِ يَزْنِي بِالْمَرْأَةِ ثُمَّ يَتَزَوَّجُهَا بَابُ الرَّجُلِ يَغْصِبُ الْبِكْرَ فَيَفْتَضُّهَا بَابُ مَن تَزَوَّجَ عَذْرَاءَ [بِشَرْطٍ] ثُمَّ وَجَدَهَا غَيْرَ عَذْرَاءَ بَابُ الرَّجُلِ يَتَزَوَّجُ بِالْمَرْأَةِ ثُمَّ يَجِدُ بِهَا عِلَّةً أَوْ عَيْباً بَابُ أَنَّهُ لَا خِيَارَ لِزَوْجَةِ الْعِنِّينِ لَوْ غَشِيَهَا مَرَّةً وَاحِدَةً بَابُ الْمُطَلِّقُ يَطَأُ الْمُطَلَّقَةَ شُبْهَةً بِظَنِّ الرُّجُوعِ‏ بَابُ الْمَرْأَةِ تَخُونُ زَوْجَهَا بَابُ مَن خَبَّثَ امْرَأَةَ رَجُلٍ مُسْلِمٍ‏ بَابُ الْمَرْأَةِ الْحُرَّةِ تَتَزَوَّجُ عَبْداً بِغَيْرِ إِذْنِ مَوْلَاهُ‏ بَابُ خَدِيعَةِ النِّسَاءِ لِلرِّجَالِ‏ بَابُ تَزْوِيجِ الْأَمَةِ عَلَى الْحُرَّةِ بَابُ تَزْوِيجِ حُرَّةٍ وَ أَمَةٍ فِي عَقْدٍ وَاحِدٍ بَابُ تَزْوِيجِ الْعَبْدِ الْحُرَّةَ ثُمَّ عَتَقَهُ بَعْدَ أَنْ وَلَدَتْ لَهُ أَوْلَاداً بَابُ كَمْ يَحِلُّ لِلْعَبْدِ مِنَ التَّزْوِيجِ‏ بَابُ أَنَّ الْأَمَةَ الْمُزَوَّجَةَ تَخْدِمُ أَهْلَهَا نَهَاراً وَ تَأْتِي زَوْجَهَا لَيْلًا وَ عَلَيْهِ النَّفَقَةُ بَابُ أَنَّ النَّصْرَانِيَّ إِذَا أَصْدَقَ الْخَمْرَ وَ الْخِنْزِيرَ ثُمَّ أَسْلَمَ يَجِبُ عَلَيْهِ مَهْرُ الْمِثْلِ‏ بَابُ تَزْوِيجِ أَهْلِ الذِّمَّةِ بَابُ الْمَجُوسِيَّةِ تُسْلِمُ قَبْلَ زَوْجِهَا بَابُ الْمُشْرِكِ يُسْلِمُ عَنْ أَكْثَرَ مِنَ الْأَرْبَعِ أَوْ عَنِ الْأُخْتَيَنِ فَيُسْلِمْنَ وَ تُسْلِمَانِ‏ بَابُ جَوَازِ النَّظَرِ إِلَى نِسَاءِ أَهْلِ الذِّمَّةِ مَا لَمْ يَتَعَمَّدْ ذَلِكَ‏ بَابُ حِلِّيَّةِ الْفَرْجِ إِذَا أَصْدَقَهَا الْمَغْصُوبَ‏ بَابُ التَّرْغِيبِ فِي تَزْوِيجِ الْقِصَارِ بَابُ إِبَاحَةِ تَأْدِيبِ النِّسَاءِ وَ لَوْ بِالضَّرْبِ‏ بَابُ النَّهْيِ عَنْ طَاعَةِ النِّسَاءِ فِي أَرْبَعِ خِصَالٍ‏ كِتَابُ النَّفَقَاتِ‏ بَابُ مِقْدَارِ نَفَقَةِ الْمَرْأَةِ بَابُ ضَمَانِ النَّفَقَةِ لِلزَّوْجَاتِ‏ بَابُ حَبْسِ الزَّوْجِ إِذَا امْتَنَعَ مِنَ النَّفَقَةِ إِضْرَاراً بِالزَّوْجَةِ بَابُ سُقُوطِ النَّفَقَةِ بِالنُّشُوزِ بَابُ إِجْبَارِ الزَّوْجِ عَلَى النَّفَقَةِ وَ الزَّوْجَةِ عَلَى الرَّضَاعِ لِوَلَدِهِ وَ خِدْمَتِهَا لِلزَّوْجِ فِي دَاخِلِ الْبَيْتِ‏ بَابُ النَّفَقَةِ عَلَى الْحَامِلِ الْمُتَوَفَّى عَنْهَا زَوْجُهَا بَابُ الْحُكْمِ فِي امْرَأَةِ الْمَفْقُودِ [زَوْجُهَا] بَابُ مَا يَفْعَلُهُ مَنْ أَرَادَ التَّزْوِيجَ‏ بَابُ ضَرْبِ الدَّفِ‏ بَابُ السُّنَّةِ فِي وَقْتِ الزِّفَافِ‏ بَابُ الْمُكَاتَبَةِ يُعِينُهَا زَوْجُهَا وَ إِنَّ الْوَلَاءَ لِمَنْ أَعْتَقَ‏ بَابُ فَضْلِ طَاعَةِ الْمَرْأَةِ زَوْجَهَا بَابُ الِاسْتِثْنَاءِ فِي الطَّلَاقِ‏ بَابُ الطَّلَاقِ لَا يَقْبَلُ التَّجْزِئَةَ بَابُ أَنَّ الْإِشَارَةَ إِلَى أَحَدِ زَوْجَتِهِ [إِحْدَى زَوْجَتَيْهِ‏] بِالطَّلَاقِ بِنِيَّةِ الْأُخْرَى طُلِّقَتَا مَعاً بَابُ الطَّلَاقِ فِي الْمَرَضِ‏ بَابُ الطَّلَاقِ بِالْمُفَاخَرَةِ بَابُ أَنَّ الصَّدَاقَ إِذَا كَانَ جَارِيَةً فَطَلَّقَ قَبْلَ الدُّخُولِ فَالْعِبْرَةُ بِنِصْفِ قِيمَةِ الْجَارِيَةِ يَوْمَ تَسْلِيمِهَا إِلَيْهَا لَا يَوْمَ الطَّلَاقِ‏ بَابُ مَنْ يُعْتِقُ أَمَتَهُ وَ يَجْعَلُ عِتْقَهَا صَدَاقَهَا ثُمَّ يُطَلِّقُ قَبْلَ الدُّخُولِ‏ بَابُ طَلَاقِ النَّائِمِ وَ الْمَعْتُوهِ وَ الْمُبَرْسَمِ‏ بَابُ الطَّلَاقِ قَبْلَ النِّكَاحِ‏ بَابُ الْمُبَارَاةِ بَابُ الْمُخْتَلِعَةِ باب الطلاق [طلاق الأمة بيد الزوج دون الولي‏] يستبرأ [يشترى‏] بَابُ مَنْ قَالَ أَنْتِ طَالِقٌ عَدَدَ الْعَرْفَجِ‏ بَابُ العِدَّةِ بَابٌ فِي أَنَّ عَلَى الرَّجُلِ خَمْسَ عِدَّاتٍ فِي مَوَاضِعَ خَمْسَةٍ بَابُ اللِّعَانِ‏ بَابُ الْإِيلَاءِ بَابُ الظِّهَارِ بَابُ صِفَةِ الرَّقَبَةِ الْوَاجِبَةِ بَابُ الْقُدْرَةِ عَلَى الْعِتْقِ فِي أَثْنَاءِ الصِّيَامِ‏ بَابُ الرِّضَاعِ‏ بَابُ تَحْدِيدِ الرَّضَاعِ الْمُحَرِّمِ‏ حَدِيثُ الْمَفْقُودِ مِنْ غَيْرِ حَدِيثِ أَهْلِ الْبَيْتِ‏ كِتَابُ الْحُدُودِ بَابُ مَا لِوَلِيِّ الدَّمِ‏ بَابُ مَنْ قَتَلَ وَلِيّاً لَهُ‏ بَابُ مَنْ مَاتَ فِي زِحَامٍ‏ بَابٌ فِي فَارِسَيْنِ تَصَادَمَا بَابُ إِرْعَابِ الْحَامِلِ حَتَّى تُسْقِطَ بَابُ تَضْمِينِ الْخَتَّانِ وَ الْخَتَّانَةِ بَابُ الْإِنْكَارِ فِي الدِّمَاءِ بَابُ الْقَوْمِ يَشْتَرِكُونَ فِي الْقَتْلِ‏ بَابُ الْقِصَاصِ بَيْنَ الْأَحْرَارِ وَ الْعَبِيدِ بَابُ الْقِصَاصِ بَيْنَ الصِّبِيَانِ وَ غَيْرِهِ مِنَ الْأَحْكَامِ‏ بَابُ مَنْ وَقَعَ عَلَى امْرَأَةِ أَبِيهِ وَ الْمُخَنَّثِينَ‏ بَابُ الْمُرْتَدِّ عَنِ الْإِسْلَامِ وَ النَّهْيِ عَنْ بَيْعِ جِيفَتِهِ‏ بَابُ الدِّيَاتِ‏ بَابُ دِيَةِ الْهَاشِمَةِ وَ غَيْرِهَا بَابُ السَّحَاقَةِ فِي النِّسَاءِ بَابٌ فِي الرَّجُلِ يَرْمِي الرَّجُلَ بِالْأُبْنَةِ وَ غَيْرِهَا بَابُ الْمَرْأَةِ تَرْمِي الرَّجُلَ بِنَفْسِهَا وَ غَيْرِهِ‏ بَابٌ فِي السَّرَقِ‏ بَابٌ فِي الشَّهَادَةِ بَابُ الْحُكْمِ فِي السَّكْرَانِ‏ بَابُ حَدِّ اللُّوطِيِ‏ كِتَابُ السِّيَرِ وَ الْآدَابِ‏ بَابُ الْبَغْيِ‏ بَابُ النَّظَرِ مِمَّا لَا يَحِلُّ وَ التَّحَرِّي فِي الْكَلَامِ‏ بَابٌ فِي صُحْبَةِ النَّاسِ‏ بَابُ مِقْدَارِ الْعَقْلِ‏ بَابُ مَعْرِفَةِ الْبِرِّ بَابُ صِفَةِ رِجَالِ أَهْلِ الْجَنَّةِ وَ أَهْلِ النَّارِ بَابُ صِفَةِ التَّوَاضُعِ‏ بَابٌ فِي التَّوَدُّدِ وَ التَّرَفُّقِ‏ بَابٌ فِي الْحِلْمِ وَ الصَّبْرِ بَابُ اشْتِدَادِ وَجَعِ الْأَنْبِيَاءِ وِ عِظَمِ أَجْرِهِمْ‏ بَابُ التَّقْوَى وَ حُسْنُ الْخُلُقِ‏ بَابٌ فِي السَّخَاءِ بَابٌ فِي اصْطِنَاعِ الْمَعْرُوفِ‏ بَابُ فَضْلِ الْهَدِيَّةِ بَابُ الضِّيَافَةِ بَابُ الْفَالِ‏ بَابُ التَّمَنِّي‏ بَابُ فَضْلِ الْفَقْرِ بَابُ فَضْلِ الْغِنَى‏ بَابُ السُّنَّةِ فِي حَلْقِ الشَّعْرِ يَوْمَ السَّابِعِ لِلْمَوْلُودِ وَ غَيْرِهِ‏ بَابُ الْقَيْلُولَةِ بَابٌ فِي الْخَذْفِ‏ بَابُ الرُّخْصَةِ فِي الْمَلَاهِي‏ بَابُ كَسْرِ الْمَلَاهِي‏ بَابُ النَّهْيِ عَنِ الْمَلَاهِي‏ بَابُ كَرَاهِيَةِ الشَّعَرِ فِيهِ الْخَنَى‏ بَابُ الرُّخْصَةِ فِي الشِّعْرِ بِغَيْرِ الْخَنَى‏ بَابُ مَنْ أَسَرَّ سَرِيرَةً بَابُ فَضْلِ الْقَنَاعَةِ بَابُ وُجُوبِ حَقِّ الدَّعْوَةِ بَابٌ فِي الدَّوَابِ‏ بَابُ مَا فِيهِ الْبَرَكَةُ بَابُ شُرْبِ الْمَاءِ بَابُ لَعْقِ الصَّحْفَةِ بَابُ الْحِجَامَةِ بَابُ الْغَفْلَةِ عَنِ الْبَهِيمَةِ بَابٌ فِي الرِّيَاءِ بَابُ الْغَضَبِ‏ بَابُ الْعَصَبِيَّةِ بَابُ الْكِبْرِ بَابُ سُوءِ الْجِوَارِ بَابُ الْوَلِيمَةِ بَابُ التَّطْفِيلِ‏ بَابُ الصَّبْرِ عَنِ الطَّعَامِ‏ بَابُ النَّهْيِ عَنْ تَضْيِيعِ الْعِيَالِ‏ بَابُ مَنِ ابْتُلِيَ بِالْعُسْرِ بَابُ حُسْنِ الْجِوَارِ بَابُ صِفَةِ أَخْلَاقِ الْمُتَّقِينَ‏ بَابُ الرُّخْصَةِ فِي الْكَفَّارَةِ بَابُ السُّنَّةِ فِي رَدِّ السَّلَامِ [فِي السَّلَامِ وَ رَدِّهِ‏] بَابُ الرُّخْصَةِ فِي الرُّقَا بَابُ الرُّخْصَةِ فِي التَّدَاوِي‏ بَابُ وَسْوَسَةِ النَّفْسِ‏ بَابُ النَّهْيِ عَنِ الدَّخُولِ فِي الْبَيْتِ الْمُظْلِمِ‏ بَابُ إِكْرَامِ الرُّؤَسَاءِ بَابٌ فِي عَلَامَةِ الشَّقَاءِ بَابُ الطِّيَرَةِ بَابُ فَضْلِ الْعِلْمِ‏ بَابُ ذِكْرِ مَوْتِ فَاطِمَةَ وَ غُسْلِهَا بَابُ حُسْنِ الْعِشْرَةِ بَابُ كَرَاهِيَةِ الْحُكْرَةِ وَ أَكْلِ الرِّبَا بَابُ مَنِ اسْتَجْمَرَ فَلْيُوتِرْ بَابُ أَنَّ الْمَرَضَ كَفَّارَةٌ لِلذُّنُوبِ‏ بَابُ النِّيَّةِ بَابُ الذِّكْرِ بَابُ صِفَةِ الْمُؤْمِنِينَ‏ بَابُ دُعَاءِ الْمُرَائِي‏ بَابُ الْحَمَامِ الطَّيَّارَاتِ‏ بَابٌ فِي السَّفَرِ [السَّفَرُ قِطْعَةٌ مِنَ الْعَذَابِ‏] بَابُ مَا رُخِّصَ بِهِ الْكَذِبُ‏ بَابُ الْجِدَالِ‏ بَابُ الْمَكْرِ وَ الْخِيَانَةِ وَ الْخَدِيعَةِ بَابُ مَا لَا يَحِلُّ مَنْعُهُ‏ بَابُ سُجُودِ الشُّكْرِ بَابُ الْكُحْلِ عِنْدَ النَّوْمِ‏ بَابُ النَّهْيِ عَنِ الْكَيِ‏ بَابُ طَيِّ الثِّيَابِ‏ بَابُ الْوَدِيعَةِ تَضِيعُ‏ بَابٌ فِي كَرَاهَةِ التَّحِيَّةِ الْغَيْرِ الْمَتْبُوعَةِ بِالسَّلَامِ‏ بَابٌ فِي خُلْفِ الْوَعْدِ بَابُ الدُّعَاءِ لِمَنْ خَرَجَ مِنَ الْحَمَّامِ‏ بَابُ النُّورَةِ حَدِيثُ قُسِّ بْنِ سَاعِدَةَ كِتَابُ التَّفْسِيرِ بَابٌ فِي بِرِّ الْوَالِدَيْنِ‏ بَابٌ فِي الْمَعْرُوفِ وَ الصَّدَقَةِ وَ صِلَةِ الرَّحِمِ‏ بَابٌ فِي ذِكْرِ الْبَنَاتِ‏ كِتَابُ الْجَنَائِزِ بَابُ الْوَصِيَّةِ بَابُ ذِكْرِ الْمَوْتِ‏ بَابُ عِيَادَةِ الْمَرِيضِ‏ بَابُ النَّهْيِ عَنْ أَكْلِ الْعَائِدِ عِنْدَ الْمَرِيضِ‏ بَابُ فَضْلِ مَوْتِ الْمُؤْمِنِ‏ بَابُ فِرَاقِ الْأَهْلِ وَ الْإِخْوَانِ‏ بَابُ اللَّحْدِ بَابُ النَّهْيِ عَنْ تَعْمِيقِ الْقَبْرِ وَ أَنْ يُزَادَ عَلَى الْقَبْرِ تُرَاباً لَمْ يُخْرَجْ مِنْهُ‏ بَابُ الْحَثْوِ عَلَى الْقَبْرِ بَابُ النَّهْيِ عَنِ الْبَوْلِ وَ التَّغَوُّطِ بَيْنَ الْقُبُورِ بَابُ مَا يُقَالُ عِنْدَ دَفْنِ الْمَيِّتِ‏ بَابٌ فِي تَلْقِينِ الْمَيِّتِ بَعْدَ دَفْنِهِ‏ بَابُ بَسْطِ الثَّوْبِ عَلَى الْقَبْرِ وَ رَشِّ الْمَاءِ بَابُ مَا يُقَالُ عِنْدَ وَضْعِ الْمَيِّتِ فِي قَبْرِهِ‏ بَابُ مَنْ يُنْزِلُ الْمَرْأَةَ فِي الْقَبْرِ بَابُ الِابْتِدَاءِ بِكَفَنِ الْمَيِّتِ مِنْ مَالِهِ‏ بَابُ كَرَاهَةِ حُضُورِ الْجُنُبِ وَ الْحَائِضِ عِنْدَ الْمُحْتَضَرِ بَابُ صِفَةِ الْمُؤْمِنِ وَ الْكَافِرِ فِي الدُّنْيَا وَ الْقَبْرِ بَابُ النَّهْيِ عَنِ الْمِجْمَرِ بَابُ النَّهْيِ عَنِ الْحَنُوطِ عَلَى النَّعْشِ‏ بَابُ كَرَاهِيَةِ زِينَةِ النَّعْشِ‏ بَابُ ابْتِدَاءِ النَّعْشِ كَيْفَ كَانَ‏ بَابُ صِفَةِ كَفَنِ حَمْزَةَ بَابُ النَّهْيِ عَنْ نقَلْ الْمَوْتَى عَنْ مَصَارِعِهِمْ‏ بَابُ الصَّلَاةِ عَلَى مَنْ مَاتَ فِي النِّفَاسِ‏ بَابُ تَعْجِيلِ دَفْنِ الْمَيِّتِ‏ بَابُ حَبْسِ الْغَرِيقِ‏ بَابُ كَرَاهِيَةِ الصِّيَاحِ حَوْلَ النَّعْشِ وَ الْمَشْيِ بِغَيْرِ رِدَاءٍ بَابُ تَزْكِيَةِ الْمَيِّتِ‏ بَابُ ثَوَابِ الصَّبْرِ لِلْمُصَابِ‏ بَابُ الرُّخْصَةِ فِي الْبُكَاءِ مِنْ غَيْرِ نِيَاحَةٍ بَابُ السُّنَّةِ فِي الْمَصْلُوبِ الْمُوَحِّدِ بَابُ السُّنَّةِ فِي الْأَعْضَاءِ الْمُقَطَّعَةِ بَابُ التَّكْبِيرِ عَلَى الْجَنَائِزِ بَابُ مَنْ أَحَقُّ بِالصَّلَاةِ عَلَى الْمَيِّتِ‏ بَابُ أَيْنَ يَقِفُ الْمُصَلِّي عَلَى الْجِنَازَةِ مِنْهَا بَابُ كَيْفَ يُزْعَجُ الْمَيِّتُ إِلَى قَبْرِهِ‏ بَابُ الرُّخْصَةِ فِي عِلَاجِ الْمُعْتَدَّةِ بِالْكُحْلِ‏ بَابُ السُّنَّةِ فِي صُنْعِ الطَّعَامِ لِأَهْلِ الْمَيِّتِ‏ بَابُ ثَوَابِ صَبْرِ الْمَرِيضِ‏ بَابُ عِلَّةِ كَرَاهَةِ الْمَوْتِ‏ بَابُ مَا يُوجِبُ الصَّبْرَ كِتَابُ الدُّعَاءِ بَابُ ذِكْرِ النَّبِيِّ فِي الدُّعَاءِ بَابُ مَا كَانَ النُّبِيُّ ص يَقْرَؤُهُ بَعْدَ الطَّعَامِ‏ بَابُ دُعَاءِ النَّبِيِّ ص إِذَا كَسِلَ أَوْ صُدِعَ‏ بَابُ دُعَاءِ مَنِ انْتَبَهَ مِنْ نَوْمِهِ‏ بَابُ دُعَاءِ النَّبِيِّ ص إِذَا نَسِيَ الشَّيْ‏ءَ بَابُ دُعَاءِ النَّبِيِّ ص إِذَا رَأَى الْمَطَرَ بَابُ دُعَاءِ النَّبِيِّ ص إِذَا لَقِيَ الْعَدُوَّ بَابُ دُعَاءِ النَّبِيِّ ص يَوْمَ الْأَحْزَابِ‏ بَابُ دُعَاءِ النَّبِيِّ ص يَوْمَ أُحُدٍ بَابُ دُعَاءِ النَّبِيِّ لِمَنْ تَنَاوَلَ مِنْ لِحْيَتِهِ شَيْئاً بَابُ دُعَاءِ النَّبِيِّ ص لِمَنْ لَبَّاهُ‏ بَابُ دُعَاءِ النَّبِيِّ ص عِنْدَ وَدَاعِهِ ص لِلْمُسَافِرِ بَابُ تَعَوُّذِ النَّبِيِّ ص مِنْ غَلَبَةِ الدَّيْنِ وَ مِنْ بَوَارِ الْأَيِّمِ وَ مِنَ الْجُوعِ‏ بَابُ تَعَوُّذِ النَّبِيِّ ص مِنَ الْوَلَدِ وَ الزَّوْجَةِ وَ الصَّاحِبِ السُّوءِ بَابُ تَعَوُّذِ النَّبِيِّ ص مِنَ الْجَزَعِ وَ الْخِيَانَةِ بَابُ تَعَوُّذِ النَّبِيِّ ص مَنْ أَدَّبَ اللَّهُ تَعَالَى بِالْعُقُوبَاتِ‏ بَابُ التَّعْوِيذِ مِنَ الْفَقْرِ وَ السُّقْمِ‏ بَابُ التَّعَوُّذِ مِنَ النَّظَرِ الرَّغِيبِ‏ بَابُ التَّعَوُّذِ مِنَ الْبَلَاءِ بَابُ دُعَاءِ النَّبِيِّ لِنَفْسِهِ‏ بَابُ فَضْلِ الدُّعَاءِ فِي أَثَرِ صَلَاةِ الْفَرِيضَةِ بَابُ فَضْلِ الدُّعَاءِ لِلْمُؤْمِنِينَ وَ الْمُؤْمِنَاتِ‏ بَابُ فَضْلِ الدُّعَاءِ فِي سَاعَةِ الْغَفْلَةِ بَابُ خَسَارَةِ مَن حُرِمَ الدُّعَاءَ بَابُ مَا يُسْتَجَابُ بِهِ الدُّعَاءُ بَابُ الدُّعَاءِ عِنْدَ لُبْسِ الْجَدِيدِ وَ مَنْ أَخَذَ مِنْ أَخِيهِ شَيْئاً بَابُ دُعَاءِ مَنْ خَافَ ذَهَابَ عَقْلِهِ‏ بَابُ دُعَاءِ مَنْ مَالَ عَلَيْهِ شَيْ‏ءٌ مِنْ جَسَدِهِ أَوْ ضَرَبَ عَلَيْهِ عِرْقٌ‏ بَابُ دُعَاءِ مَنْ خَافَ الْغَرَقَ‏ بَابُ دُعَاءِ مَنْ أَذْنَبَ ذَنْباً فَنَدِمَ‏ بَابُ صَلَاةِ الدُّعَاءِ وَ كَيْفِيَّةِ تَحِيَّتِهِ‏ بَابُ صِفَةِ دُعَاءِ الِاسْتِكَانَةِ بَابُ الدُّعَاءِ عِنْدَ خَتْمِ الْمَجْلِسِ‏ بَابُ كَرَاهِيَةِ الِاعْتِدَاءِ فِي الدُّعَاءِ بَابُ الْفَضْلِ فِي دُعَاءِ الْمَلَائِكَةِ بَابُ دُعَاءِ مَنْ جَاءَهُ الْوَسْوَاسُ‏ بَابُ فَضْلِ الِاسْتِغْفَارِ بَابُ الدُّعَاءِ فِي النَّعْيِ‏ بَابُ فَضْلِ السَّلَامِ‏ أَوَّلُ كِتَابٍ غَيْرِ مُتَرْجَمٍ‏ بَابُ الْبَرِّ وَ سَخَاءِ النَّفْسِ و طِيبِ الْكَلَامِ وَ الصَّبْرِ عَلَى الْأَذَى‏ كِتَابُ الطِّبِّ وَ الْمَأْكُولِ‏ كِتَابُ الرُّؤْيَا

الجعفريات (الأشعثيات)


صفحه قبل

الجعفريات (الأشعثيات)، ص: 146

عَبْدُ اللَّهِ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ حَدَّثَنِي مُوسَى قَالَ حَدَّثَنَا أَبِي عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَنْ عَلِيٍّ ع قَالَ: تَقُومُ السَّاعَةُ عَلَى قَوْمٍ يَشْهَدُونَ مِنْ غَيْرِ أَنْ يُسْتَشْهَدُوا وَ عَلَى الَّذِينَ يَعْمَلُونَ عَمَلَ قَوْمِ لُوطٍ وَ عَلَى قَوْمٍ يَضْرِبُونَ بِالدُّفُوفِ وَ الْمَعَازِفِ.

أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ حَدَّثَنِي مُوسَى قَالَ حَدَّثَنَا أَبِي عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ أَبِيهِ‏ أَنَّ عَلِيّاً ع اشْتَكَى عَيْنَيْهِ فَعَادَهُ رَسُولُ اللَّهِ ص فَإِذَا عَلِيٌّ ع يَصِيحُ فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ ص أَ جَزَعاً أَمْ وَجَعاً فَقَالَ عَلِيٌّ ع يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا وَجِعْتُ وَجَعاً قَطُّ أَشَدَّ مِنْهُ فَقَالَ يَا عَلِيُّ إِنَّ مَلَكَ الْمَوْتِ إِذَا نَزَلَ لِقَبْضِ رُوحِ الْفَاجِرِ نَزَلَ مَعَهُ بِسَفُّودٍ مِنْ نَارٍ فَنَزَعَ رُوحَهُ فَتَصِيحُ جَهَنَّمُ فَاسْتَوَى عَلِيٌّ جَالِساً فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ ص فَهَلْ يُصِيبُ ذَلِكَ أَحَدٌ مِنْ أُمَّتِكَ فَقَالَ ص نَعَمْ حَاكِمٌ جَائِرٌ وَ آكِلُ مَالِ الْيَتِيمِ وَ شَاهِدُ الزُّورِ.

بَابُ الْحُكْمِ فِي السَّكْرَانِ‏

أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ حَدَّثَنِي مُوسَى قَالَ حَدَّثَنَا أَبِي عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ‏ أَنَّ عَلِيّاً ع سُئِلَ مَا حَدُّ السَّكْرَانِ الَّذِي يَجِبُ عَلَيْهِ الْحَدُّ فَقَالَ السَّكْرَانُ عِنْدَنَا الَّذِي لَا يَعْرِفُ ثَوْبَهُ مِنْ ثِيَابِ غَيْرِهِ وَ لَا يَعْرِفُ سَمَاءً مِنْ أَرْضٍ وَ لَا أُخْتاً مِنْ زَوْجَةٍ قَالَ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ يَعْنِي أَنَّ هَذَا لَا يَجُوزُ بَيْعُهُ وَ لَا شِرَاؤُهُ وَ لَا طَلَاقُهُ وَ لَا عَتَاقُهُ.

بَابُ حَدِّ اللُّوطِيِ‏

أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْأَشْعَثِ حَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ سَعِيدٍ الْأَيْلِيُّ حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي أُوَيْسٍ حَدَّثَنِي حُسَيْنُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ ضُمَيْرَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ أَنَّ عَلِيّاً ع كَانَ يَقُولُ‏ يَرْجُمُ الَّذِي يَعْمَلُ عَمَلَ قَوْمِ لُوطٍ أُحْصِنَ أَمْ لَمْ يُحْصَنْ بِالْحِجَارَةِ وَ يَقُولُ إِنَّ قَوْمَ لُوطٍ قَدْ رُجِمُوا.

أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ أَخْبَرَنَا ابْنُ الْأَشْعَثِ حَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ سَعِيدٍ حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي أُوَيْسٍ قَالَ حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ بِلَالٍ عَنْ عُمَرَ بْنِ أَبِي عَمْرٍو مَوْلَى الْمُطَّلِبِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حطيب [حَنْطَبٍ‏] عَنْ عِكْرِمَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص قَالَ: مَنْ وَجَدْتُمُوهُ يَعْمَلُ عَمَلَ قَوْمِ لُوطٍ فَاقْتُلُوا الْفَاعِلَ وَ الْمَفْعُولَ.

أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْأَشْعَثِ حَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ سَعِيدٍ حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي أُوَيْسٍ عَنْ أَبِي وجال عَنِ ابْنِ شِهَابٍ‏ أَنَّهُ سُئِلَ عَنِ الَّذِي يَعْمَلُ عَمَلَ قَوْمِ لُوطٍ-

الجعفريات (الأشعثيات)، ص: 147

قَالَ عَلَيْهِ الرَّجْمُ أُحْصِنَ أَمْ لَمْ يُحْصَنْ.

أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْأَشْعَثِ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بُرَيْدٍ الْمُقْرِي حَدَّثَنَا أَيُّوبُ بْنُ النَّجَّارِ حَدَّثَنَا الحطيب [الطَّيِّبُ‏] بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ عَطَاءٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: لَعَنَ رَسُولُ اللَّهِ ص مُخَنَّثِينَ الرِّجَالَ الْمُتَشَبِّهِينَ بِالنِّسَاءِ وَ الْمُتَرَجِّلَاتِ مِنَ النِّسَاءِ الْمُتَشَبِّهَاتِ بِالرِّجَالِ وَ الْمُتَبَتِّلِينَ مِنَ الرِّجَالِ الَّذِينَ يَقُولُونَ لَا نَتَزَوَّجُ وَ الْمُتَبَتِّلَاتِ مِنَ النِّسَاءِ الَّتِي يَقُلْنَ ذَاكَ وَ رَاكِبَ الْفَلَاةِ وَحْدَهُ حَتَّى اشْتَدَّ ذَلِكَ عَلَى أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ ص وَ اسْتَبَانَ ذَلِكَ فِي وُجُوهِهِمْ قَالَ وَ النَّائِمَ وَحْدَهُ.

أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْأَشْعَثِ قَالَ أَبُو يَحْيَى مُحَمَّدُ بْنُ بُرَيْدٍ كَانَ يَحْيَى بْنُ سُلَيْمَانَ الطالقي [الطَّائِفِيُ‏] إِذَا ذُكِرَ لَهُ المؤنبين [الْمُؤَنَّبُونَ‏] يَقُولُ إِنْ كَانَ هَذَا شَيْئاً يَأْخُذُ عَلَى الْكِبَرِ 00000 لَعَلَيَّ خَطَرٌ عَظِيمٌ وَ إِنْ كَانَ هَذَا شَيْئاً يَأْخُذُ فِي الصِّغَرِ فَقَدْ عُوفِينَا مِنْ أَمْرٍ عَظِيمٍ.

تم كتاب الشهادات.

كِتَابُ السِّيَرِ وَ الْآدَابِ‏

أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْأَشْعَثِ حَدَّثَنِي مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ قَالَ حَدَّثَنَا أَبِي عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص‏ إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى رَفَعَ عَنْكُمْ عنيته [عنية] [عُبِّيَّةَ] الْجَاهِلِيَّةِ وَ فَخْرَهَا بِالْآبَاءِ فَالنَّاسُ بَنُو آدَمَ ع وَ آدَمُ خُلِقَ مِنْ تُرَابٍ.

أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ حَدَّثَنِي مُوسَى قَالَ حَدَّثَنَا أَبِي عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص‏ آفَةُ الْجَسَدِ الْعُجْبُ وَ الِافْتِخَارُ.

بَابُ الْبَغْيِ‏

أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ حَدَّثَنِي مُوسَى قَالَ حَدَّثَنَا أَبِي عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص‏ مَا رَفَعَ النَّاسُ أَبْصَارَهُمْ إِلَى شَيْ‏ءٍ إِلَّا وَضَعَهُ اللَّهُ تَعَالَى وَ لَوْ بَغَى جَبَلٌ عَلَى جَبَلٍ لَجَعَلَ اللَّهُ تَعَالَى الْبَاغِيَ مِنْهُمَا دَكّاً.

بَابُ النَّظَرِ مِمَّا لَا يَحِلُّ وَ التَّحَرِّي فِي الْكَلَامِ‏

أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ حَدَّثَنِي مُوسَى قَالَ حَدَّثَنَا أَبِي عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَلِيٍّ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص‏ يُعَذَّبُ اللِّسَانُ بِعَذَابٍ‏

الجعفريات (الأشعثيات)، ص: 148

لَا يُعَذِّبُ بِهِ شَيْئاً مِنَ الْجَوَارِحِ فَيَقُولُ أَيْ رَبِّ عَذَّبْتَنِي بِعَذَابٍ لَمْ تُعَذِّبْ بِهِ شَيْئاً مِنَ الْجَوَارِحِ قَالَ فَيُقَالُ لَهُ خَرَجَتْ مِنْكَ كَلِمَةٌ يَلْهَثُ مَشَارِقَ الْأَرْضِ وَ مَغَارِبَهَا فَسُفِكَ بِهَا الدَّمُ الْحَرَامُ وَ أُخِذَ بِهَا الْمَالُ الْحَرَامُ وَ انْتُهِكَ بِهَا الْفَرْجُ الْحَرَامُ فَوَ عِزَّتِي لَأُعَذِّبَنَّكَ بِعَذَابٍ لَا أُعَذِّبُ بِهِ شَيْئاً مِنْ جَوَارِحِكَ.

بَابٌ فِي صُحْبَةِ النَّاسِ‏

أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ حَدَّثَنِي مُوسَى قَالَ حَدَّثَنَا أَبِي عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص‏ الْمَرْءُ عَلَى دِينِ مَنْ يحال [يُخَالِلُ‏] فَلْيَتَّقِ اللَّهَ الْمَرْءُ وَ لْيَنْظُرْ مَنْ يحال [يُخَالِلُ‏].

أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ حَدَّثَنِي مُوسَى قَالَ حَدَّثَنَا أَبِي عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ آبَائِهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص‏ يُوَافِقُ الدِّينُ الدِّينَ إِذَا وَافَقَ الْقَلْبُ الْقَلْبَ.

أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ حَدَّثَنِي مُوسَى قَالَ حَدَّثَنَا أَبِي عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَلِيٍّ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص‏ إِنَّ شَرَّ النَّاسِ عِنْدَ اللَّهِ تَعَالَى الَّذِينَ يُكْرَمُونَ اتِّقَاءَ شَرِّهِمْ.

بَابُ مِقْدَارِ الْعَقْلِ‏

أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ حَدَّثَنِي مُوسَى قَالَ حَدَّثَنَا أَبِي عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَلِيٍّ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص‏ إِذَا عَلِمْتُمْ مِنْ رَجُلٍ حُسْنَ الْحَالِ فَانْظُرُوا فِي حُسْنِ عَقْلِهِ فَإِنَّمَا يُجْزَى الرَّجُلُ بِعَقْلِهِ.

بَابُ مَعْرِفَةِ الْبِرِّ

أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ حَدَّثَنِي مُوسَى قَالَ حَدَّثَنَا أَبِي عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص‏ الْبِرُّ مَا طَابَتْ بِهِ النَّفْسُ وَ اطْمَأَنَّ إِلَيْهِ الْقَلْبُ وَ الْإِثْمُ مَا جَالَ فِي النَّفْسِ وَ تَرَدَّدَ فِي الصَّدْرِ. 3

بَابُ صِفَةِ رِجَالِ أَهْلِ الْجَنَّةِ وَ أَهْلِ النَّارِ

أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ حَدَّثَنِي مُوسَى قَالَ حَدَّثَنَا أَبِي عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص‏ أَ لَا أُنَبِّئُكُمْ بِرِجَالِكُمْ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ قَالُوا بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ رِجَالِكُمْ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ الَّذِينَ تَمَثَّلُ آذَانُهُمْ مِنَ الثَّنَاءِ

الجعفريات (الأشعثيات)، ص: 149

الْحَسَنِ وَ رِجَالِكُمْ مِنَ النَّارِ الَّذِينَ تَمَثَّلُ آذَانُهُمْ مِنَ الثَّنَاءِ السَّيِّئِ.

بَابُ صِفَةِ التَّوَاضُعِ‏

أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ حَدَّثَنِي مُوسَى قَالَ حَدَّثَنَا أَبِي عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص‏ إِنَّ مِنَ التَّوَاضُعِ أَنْ يَرْضَى الرَّجُلُ بِالْمَجْلِسِ دُونَ شَرَفِ الْمَجْلِسِ وَ أَنْ يُسَلِّمَ عَلَى مَنْ لَقِيَ وَ أَنْ يَتْرُكَ الْمِرَاءَ وَ إِنْ كَانَ حَقّاً وَ أَنْ لَا يُحِبَّ أَنْ يُحْمَدَ عَلَى الْبِرِّ وَ التَّقْوَى.

بَابٌ فِي التَّوَدُّدِ وَ التَّرَفُّقِ‏

أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ حَدَّثَنِي مُوسَى قَالَ حَدَّثَنَا أَبِي عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص‏ التَّوَدُّدُ إِلَى النَّاسِ نِصْفُ الْعَقْلِ وَ الرِّفْقُ نِصْفُ الْعَيْشِ وَ مَا عَالَ امْرُؤٌ فِي اقْتِصَادٍ.

أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ حَدَّثَنِي مُوسَى قَالَ حَدَّثَنَا أَبِي عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص‏ إِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِأَهْلِ بَيْتٍ خَيْراً فَقَّهَهُمْ فِي الدِّينِ وَ رَزَقَهُمُ الرِّفْقَ فِي مَعَايِشِهِمْ وَ الْقَصْدَ فِي شَأْنِهِمْ وَ وَقَّرَ صَغِيرُهُمْ كَبِيرَهُمْ وَ إِذَا أَرَادَ بِهِمْ غَيْرَ ذَلِكَ تَرَكَهُمْ هَمَلًا.

أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ حَدَّثَنِي مُوسَى قَالَ حَدَّثَنَا أَبِي عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَلِيٍّ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص‏ مَا وُضِعَ الرِّفْقُ عَلَى شَيْ‏ءٍ إِلَّا ذاته [زَانَهُ‏] وَ لَا وُضِعَ الْخُرْقُ عَلَى شَيْ‏ءٍ إِلَّا شَانَهُ فَمَنْ أُعْطِيَ الرِّفْقَ أُعْطِيَ خَيْرَ الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ وَ مَنْ حُرِمَهُ حُرِمَ خَيْرَ الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ.

بَابٌ فِي الْحِلْمِ وَ الصَّبْرِ

أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ حَدَّثَنِي مُوسَى قَالَ حَدَّثَنَا أَبِي عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص‏ التَّقْوَى كَرِيمٌ [كَرَمٌ‏] وَ الْحِلْمُ لِينٌ [زَيْنٌ‏] وَ الصَّبْرُ خَيْرُ مَرْكَبٍ.

بَابُ اشْتِدَادِ وَجَعِ الْأَنْبِيَاءِ وِ عِظَمِ أَجْرِهِمْ‏

أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ حَدَّثَنِي مُوسَى قَالَ حَدَّثَنَا أَبِي عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع‏ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص اشْتَكَى فَقِيلَ يَا رَسُولَ اللَّهِ ص مَا أَشَدَّ وَجَعَكَ فَقَالَ ص كَذَا كَانَتِ الْأَنْبِيَاءُ ع‏

الجعفريات (الأشعثيات)، ص: 150

قَبْلِي يَشْتَدُّ وَجَعُهُمْ أَحَدٌ كَذَلِكَ يُعْظَمُ الْأَجْرُ.

بَابُ التَّقْوَى وَ حُسْنُ الْخُلُقِ‏

أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ حَدَّثَنِي مُوسَى قَالَ حَدَّثَنَا أَبِي عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص‏ أَكْثَرُ مَا تَلِجُ بِهِ أُمَّتِي فِي النَّارِ الْأَجْوَفَانِ الْبَطْنُ وَ الْفَرْجُ وَ أَكْثَرُ مَا تَلِجُ بِهِ أُمَّتِي فِي الْجَنَّةِ تَقْوَى اللَّهِ وَ حُسْنُ الْخُلُقِ.

أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ حَدَّثَنِي مُوسَى قَالَ حَدَّثَنَا أَبِي عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص‏ حَسَبُ الرَّجُلِ دِينُهُ وَ مُرُوَّتُهُ عَقْلُهُ وَ حِلْمُهُ سُرُورُهُ وَ كَرَمُهُ تَقْوَاهُ.

أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ حَدَّثَنِي مُوسَى قَالَ حَدَّثَنَا أَبِي عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ يَقُولُ‏ لَا حَسَبَ إِلَّا التَّوَاضُعُ وَ لَا كَرَمَ إِلَّا التَّقْوَى وَ لَا عَمَلَ إِلَّا بِنِيَّةٍ وَ لَا عِبَادَةَ إِلَّا بِيَقِينٍ.

أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ حَدَّثَنِي مُوسَى قَالَ حَدَّثَنَا أَبِي عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَلِيٍّ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص‏ إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى لَيُبْغِضُ الْمُؤْمِنَ الضَّعِيفَ الَّذِي لَا رِفْقَ لَهُ.

أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ حَدَّثَنِي مُوسَى قَالَ حَدَّثَنَا أَبِي عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَلِيٍّ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص‏ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الرِّفْقَ وَ يُعِينُ عَلَيْهِ وَ ذَكَرَ الْحَدِيثَ بِطُولِهِ.

أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ حَدَّثَنِي مُوسَى قَالَ حَدَّثَنَا أَبِي عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ص يَقُولُ‏ لَيْسَ شَيْ‏ءٌ أَثْقَلَ فِي الْمِيزَانِ مِنَ الْخُلُقِ الْحَسَنِ.

أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ حَدَّثَنِي مُوسَى قَالَ حَدَّثَنَا أَبِي عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع قَالَ: قِيلَ يَا رَسُولَ اللَّهِ ص مَا أَفْضَلُ حَالٍ أُعْطِيَ لِلرَّجُلِ قَالَ ص الْخُلُقُ الْحَسَنُ إِنَّ أَدْنَاكُمْ مِنِّي وَ أَوْجَبَكُمْ عَلَيَّ شَفَاعَةً أَصْدَقُكُمْ حَدِيثاً وَ أَعْظَمُكُمْ أَمَانَةً وَ أَحْسَنُكُمْ خُلُقاً

الجعفريات (الأشعثيات)، ص: 151

وَ أَقْرَبُكُمْ مِنَ النَّاسِ.

أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ حَدَّثَنِي مُوسَى قَالَ حَدَّثَنَا أَبِي عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ص يَقُولُ‏ إِنَّ مِنْ مَكَارِمِ الْأَخْلَاقِ صِدْقَ الْحَدِيثِ وَ إِعْطَاءَ السَّائِلِ وَ صِدْقَ النَّاسِ وَ صِلَةَ الرَّحِمِ وَ أَدَاءَ الْأَمَانَةِ وَ التَّذَمُّمَ لِلْجَارِ وَ التَّذَمُّمَ لِلصَّاحِبِ وَ إِقْرَاءَ الضَّيْفِ.

بَابٌ فِي السَّخَاءِ

أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ حَدَّثَنِي مُوسَى قَالَ حَدَّثَنَا أَبِي عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص‏ السَّخِيُّ قَرِيبٌ مِنَ اللَّهِ تَعَالَى قَرِيبٌ مِنَ النَّاسِ قَرِيبٌ مِنَ الْجَنَّةِ بَعِيدٌ مِنَ النَّارِ وَ الْبَخِيلُ بَعِيدٌ مِنَ اللَّهِ بَعِيدٌ مِنَ النَّاسِ بَعِيدٌ مِنَ الْجَنَّةِ قَرِيبٌ مِنَ النَّارِ.

أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ حَدَّثَنِي مُوسَى قَالَ حَدَّثَنَا أَبِي عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ آبَائِهِ قَالَ: أُتِيَ النَّبِيُّ ص بِسَبْعَةِ أُسَارَى فَقَالَ لِي يَا عَلِيُّ قُمْ فَاضْرِبْ أَعْنَاقَهُمْ قَالَ فَهَبَطَ جَبْرَئِيلُ طَرْفَ الْعَيْنِ فَقَالَ يَا مُحَمَّدُ اضْرِبْ أَعْنَاقَ هَؤُلَاءِ السِّتَّةِ وَ خَلِّ عَنْ هَذَا فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ ص يَا جَبْرَئِيلُ مَا بَالُ هَذَا مِنْ بَيْنِهِمْ قَالَ لِأَنَّهُ كَانَ حَسَنَ الْخُلُقِ سَخِيّاً عَلَى الطَّعَامِ سَخِيَّ الْكَفِّ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص فَقُلْتُ يَا جَبْرَئِيلُ عَنْكَ أَوْ عَنْ رَبِّكَ فَقَالَ لَا بَلْ عَنْ رَبِّكَ عَزَّ وَ جَلَّ يَا مُحَمَّدُ.

أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ حَدَّثَنِي مُوسَى قَالَ حَدَّثَنَا أَبِي عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص‏ أَوْحَى اللَّهُ تَعَالَى إِلَى نَبِيٍّ مِنْ أَنْبِيَاءِ بَنِي إِسْرَائِيلَ السَّمِحُ يُسَامِحُ وَ الْكَرِيمُ يُكَارِمُ وَ عَبْدُ الشَّكِسِ فَاجْتَنِبُوهُ.

أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ الْأَشْعَثِ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَزِيزٍ الْآمُلِيُّ حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ سَلَمَةَ الْحَنَابِزِيُّ حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ السَّقَرِ حَدَّثَنَا الْأَوْزَاعِيُّ عَنْ عُرْوَةَ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص‏ مَا جُبِلَ وَلِيُّ اللَّهِ إِلَّا عَلَى السَّخَاءِ وَ حُسْنِ الْخُلُقِ.

أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ حَدَّثَنِي مُوسَى قَالَ حَدَّثَنَا أَبِي عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَلِيٍّ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص‏ يَا عَلِيُّ إِيَّاكَ وَ اللُّؤْمَ فَإِنَّ اللُّؤْمَ كُفْرٌ وَ الْكُفْرُ

الجعفريات (الأشعثيات)، ص: 152

فِي النَّارِ وَ عَلَيْكَ بِالسِّرِّ فَإِنَّ السِّرَّ وَ الْكَرَمَ يُذِيبُ الْخَطَايَا كَمَا تُذِيبُ الشَّمْسُ الْجَلِيدَ إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى يَقُولُ‏ أَنَا اللَّهُ لا إِلهَ إِلَّا أَنَا وَ عِزَّتِي وَ جَلَالِي لَا يَدْخُلُ جَنَّتِي لَئِيمٌ.

أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ حَدَّثَنِي مُوسَى قَالَ حَدَّثَنَا أَبِي عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَلِيٍّ ع‏ أَنَّهُ سُئِلَ عَنِ السَّخِيِّ فَقَالَ الَّذِي يَأْخُذُ الْمَالَ مِنْ حِلِّهِ وَ يَضَعُهُ فِي حِلِّهِ.

بَابٌ فِي اصْطِنَاعِ الْمَعْرُوفِ‏

أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ حَدَّثَنِي مُوسَى قَالَ حَدَّثَنَا أَبِي عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ص يَقُولُ‏ أَوَّلُ مَنْ يَدْخُلُ الْجَنَّةَ الْمَعْرُوفُ وَ أَهْلُهُ.

أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ حَدَّثَنِي مُوسَى قَالَ حَدَّثَنَا أَبِي عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَلِيٍّ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص‏ مَنْ سَأَلَكُمْ بِاللَّهِ تَعَالَى فَأَعْطُوهُ وَ مَنِ اسْتَعَاذَكُمْ بِاللَّهِ فَأَعِيذُوهُ وَ مَنْ دَعَاكُمْ بِاللَّهِ فَأَجِيبُوهُ وَ مَنِ اصْطَنَعَ إِلَيْكُمْ مَعْرُوفاً فَكَافُوهُ.

أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ حَدَّثَنِي مُوسَى قَالَ حَدَّثَنَا أَبِي عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص‏ مَنْ أُدِّيَ مَعْرُوفاً فَلْيُكَافِ فَإِنْ عَجَزَ فَلْيُثْنِ بِهِ فَإِنْ لَمْ يَفْعَلْ فَقَدْ كَفَرَ النِّعْمَةَ.

أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ حَدَّثَنِي مُوسَى قَالَ حَدَّثَنَا أَبِي عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص‏ لِكُلِّ شَيْ‏ءٍ أَنْفٌ وَ أَنْفُ الْمَعْرُوفِ تَعْجِيلُ السِّرَاجِ.

أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْأَشْعَثِ قَالَ وَ حَدَّثَنِي الزُّبَيْرُ مُحَمَّدُ بْنُ خَلَفِ بْنِ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْوَلِيدِ بْنِ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ قَالَ حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْجَبَّارِ قَالَ حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمُزَنِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَجْلَانَ عَنِ الْعَجْلَانِيِّ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص لِجَمَاعَةٍ مِنْ أَصْحَابِهِ أَوْ فِي جَمَاعَةٍ تَدْرُونَ مَا تَقُولُ الْأَسَدُ فِي زَئِيرِهَا قَالَ فَقُلْنَا اللَّهُ وَ رَسُولُهُ أَعْلَمُ قَالَ تَقُولُ اللَّهُمَّ لَا تُسَلِّطْنِي عَلَى أَحَدٍ مِنْ أَهْلِ الْمَعْرُوفِ.

صفحه بعد