کتابخانه روایات شیعه

پایگاه داده های قرآنی اسلامی
کتابخانه بالقرآن

كشف المحجة لثمرة المهجة

الإهداء مقدمة التحقيق‏ الفصل الأوّل: حول الكتاب‏ اسمه‏ ماهيّته‏ مكان تأليف الكتاب‏ عمره حين ألّفه‏ تلخيص الكتاب‏ الفصل الثاني: حول المؤلّف‏ [وقفة قصيرة] اسمه و نسبه‏ اسرته‏ والده‏ والدته‏ اخوته‏ زوجته‏ أولاده‏ ولادته و نشأته‏ اساتذته و شيوخه‏ تلامذته و الراوون عنه‏ اطراء العلماء له‏ مؤلفاته‏ وفاته و مدفنه‏ مصادر الترجمة النسخ الخطية المعتمدة في التحقيق‏ منهجية التحقيق‏ شكر و تقدير [مقدمة المؤلف‏] [فوائد الأصول في بيان هذه الأصول‏] [الفصل الأوّل في بيانه لشرف نسبه و عدم معارضة ذلك لآية التقوى‏] [الفصل الثّاني في تضمن الكتب لوجوب تعداد النعم بطهارة الأصول‏] [الفصل الثالث في بيان عدم معارضة ذكر شرف النسب مع المنع من تزكية النفس‏] [الفصل الرابع في تمني ذوي الشرف و النسب انتسابهم إلى النبي ص‏] [الفصل الخامس في بيان انتسابه إلى النبي ص‏] [الفصل السادس في بيان أن ولادته كانت في دولة الإسلام‏] [الفصل السابع في بيان أن ولادته كانت بين آباء ظافرين و في بلد أهله من الفرقة الناجية] [الفصل الثامن في بيان أن معرفته لله تعالى كانت بالإلهام‏] [الفصل التاسع في بيان سنة ولادته و ولادة ولديه محمد و علي و سنة تأليفه هذا الكتاب‏] [الفصل العاشر في بيان وصية الأنبياء و الأئمة ع و العلماء بعدة وصايا لأولادهم‏] [الفصل الحادي عشر في بيان سبب اختصاص هذا الكتاب بولده محمد] [الفصل الثاني عشر في تفصيل الله الذكور على الإناث في الإرث‏] [الفصل الثالث عشر في تسميته هذا الكتاب بعدة أسماء] [الفصل الرابع عشر في بيانه سبب الاختصار في هذا الكتاب على المواهب العقلية] [الفصل الخامس عشر في بيان طرق معرفة الله‏] [الفصل السادس عشر في بيان حثه على النظر في نهج البلاغة و كتاب المفضل بن عمر و الإهليلجة] [الفصل‏السابع عشر في بيان تحذيره من متابعة المعتزلة في طريق معرفة الله تعالى‏] [الفصل الثامن عشر في بيان أن معرفة الله تعالى محكومة بحصولها للإنسان‏] [الفصل التاسع عشر في تتميم بيان أن معرفة الله تعالى محكومة بحصولها للإنسان‏] [الفصل العشرون في ذمه للمشتغلين بعلم الكلام‏] [الفصل الحادي و العشرون في كون معرفة الله تعالى بالوفادة عليه‏] [الفصل الثاني و العشرون في تجويزه النظر في الجواهر و الأجسام و الأعراض‏] [الفصل الثالث و العشرون في مناظرته مع أحد المتكلمين و إثباته أن معرفة الله بحسب ما يعلم به و يقدر عليه المكلف‏] [الفصل الرابع و العشرون في وجوب تعريف المبتدئ المولود على الفطرة و ما يقوي عنده ما في فطرته‏] [الفصل الخامس و العشرون في بيان غضب الله تعالى على من قطع رجاءه به‏] [الفصل السادس و العشرون في بيان معرفته بعلم الكلام و قراءته لكتبه‏] [الفصل السابع و العشرون في ذكره لعدة روايات من كتاب عبد الله الأنصاري ذامة للمتكلمين‏] [الفصل الثامن و العشرون متكلموا هذه العصابة من شرارهم‏] [الفصل التاسع و العشرون في تأويل المراد من كلام الإمام الصادق‏] [الفصل الثلاثون جمع الراوندي لخمس و تسعين مسألة كلامية اختلف فيها المفيد و المرتضى‏] [الفصل الحادي و الثلاثون: ذمّه الطريقة التي يتبعها المعتزلة في معرفة تعالى.] [الفصل الثاني و الثلاثون: ضلالة كلّ من عدل في التعريف عن الأمرا لمكشوف الى الأمر الخفيّ اللطيف.] [الفصل الثالث و الثلاثون: احتياج الإنسان الى معرفة ثبوت تماثل الأجسام‏] [الفصل الرابع و الثلاثون: مخالفة شيوخ المعتزلة للطريق السهل المعروف في اثبات الخالق‏] [الفصل الخامس و الثلاثون: بيان الطريق الذي يتبعه المعتزلة في معرفة اللّه‏] [الفصل السادس و الثلاثون: وجوب تعليم المسترشدين ما يقوي عندهم الفطرة الأولية بالتنبيهات العقلية و القرآنية] [الفصل السابع و الثلاثون: وجوب تعليم المسترشدين سبل معرفة النبوة و الإمامة] [الفصل الثامن و الثلاثون: عدم منعه من النظر في معرفة اللّه تعالى‏] [الفصل التاسع و الثلاثون: شهادة العقول المستقيمة و القلوب السليمة بلابدية استناد الممكنات و الوجودات الى فاعل لها] [الفصل الأربعون: عدم مناسبة وجود اللّه تعالى و صفاته لوجودنا و صفاتنا] [الفصل الحادي و الأربعون: ردّه القائلين بأن الموجودات صدرت عن علّة موجبة] [الفصل الثاني و الأربعون: دلالة اختلاف الناس في ألوانهم و أشكالهم و أصواتهم على أن خالقهم مختار قادر] [الفصل الثالث و الأربعون: دلالة اختلاف الناس في ألوانهم و أشكالهم و أصواتهم على أن خالقهم مختار قادر] [الفصل الرابع و الأربعون: توصيته بالتزام الصوم و التذلل لله تعالى عند طروء شبهة] [الفصل الخامس و الأربعون: هداية لأهل الكهف و سحرة فرعون و امرأته و مريم بنت عمران و ام موسى‏] [الفصل السادس و الأربعون: اعتبار التكليف بمعرفة و رسوله و أئمته (ع) من المنن و الاحسان‏] [الفصل السابع و الأربعون: أهلية المكلفين لإنزال الكتب السماوية عليهم و إبعاث الأنبياء لهم‏] [الفصل الثامن و الأربعون: اعتبار يوم بلوغ المكلف من أعظم الأعياد و أشرف الأوقات‏] [الفصل التاسع و الأربعون: أهلية اللّه تعالى للعبادة] [الفصل الخمسون: عدم احتياج معرفة النبي محمد (ص) و رسالته الى كثير أدلة] [الفصل الحادي و الخمسون: عدم قدرة العقول بذاتها على كشف مراد الله منها على التفصيل‏] [الفصل الثاني و الخمسون: ذكر دلالات على نبوّة النبيّ محمد (ص)] [الفصل الثالث و الخمسون: الاعتماد على أخبار المعصومين في معرفة معجزات النبيّ (ص)] [الفصل الرابع و الخمسون: الحثّ على قراءة تفسير الإمام الهادي (ع) و تفسير الإمام العسكري (ع) و توقيعات الحجّة (ع)، و غيرها] [الفصل الخامس و الخمسون: سهولة معرفة الأئمّة (ع)] [الفصل السادس و الخمسون: دلالة العقل على وجود الأئمّة (ع)] [الفصل السابع و الخمسون: دلالة أكملية و أتمية نبوّة النبي محمد (ص) على وجود الأئمّة (ع)] [الفصل الثامن و الخمسون: دلالة تنصيب النبي (ص) نائبا عنه في المدينة المنورة عند خروجه في غزواته، على تنصيبه (ص) نائبا عاما بعد وفاته‏] [الفصل التاسع و الخمسون: دلالات تنصيب النبي (ص) عليه ع‏] [دلالة تنصيب النبي (ص) قائدا على كل جيش يبعثه على تنصيبه ع نائبا عاما بعد وفاته‏] [دلالة آيات كثيرة على خلافة الإمام علي (ع)] [تأكيد النبيّ (ص) على الوصية] [الاستدلال بقوله تعالى (اليوم أكملت لكم دينكم ...) على خلافة الإمام علي (ع)] [بيانه لأدلة كثيرة على خلافة الإمام علي (ع)] [الفصل الستون: ردّه للاستدلال بحديث السقيفة على عدم خلافة الإمام علي (ع)] [الفصل الحادي و الستون: استشكاله على المجتمعين في السقيفة بعدم اجتماعهم في المسجد النبويّ‏] [الفصل الثاني و الستون: دلالة قوله (ص): «الأئمّة من قريش» على خلافة الإمام علي و أولاده (ع)] [الفصل الثالث و الستون: اجتماع أهل المدينة على كون عثمان حلال الدم، ثم تكذيبهم لهذا الإجماع و مطالبتهم بدمه‏] [الفصل الرابع و الستون: تأييد المسلمين لبني أميّة و تركهم لزين العابدين (ع)] [الفصل الخامس و الستون: اعابة الامة للإمام الحسن (ع) صلحه مع معاوية، و تركها للإمام الحسين (ع) عند نهضته‏] [الفصل السادس و الستون: مناقشة مع أحد المخالفين حول ما جرى في السقيفة] [الفصل السابع و الستون: مناقشة اخرى مع أحد المخالفين حول السقيفة] [الفصل الثامن و الستون. حسد المنحرفين و غير المتدينين لأهل الصلاح و السداد] [الفصل التاسع و الستون: عمى المخالفين للنص على الإمام علي (ع)] [الفصل السبعون: مخالفة الأصحاب للنبيّ (ص) في نصّه على الإمام علي (ع) و تركه (ص) في حنين و احد، و خذله في خيبر] [الفصل الحادي و السبعون: عدم حفظ الصحابة لألفاظ الأذان و اختلافهم فيه‏] [الفصل الثاني و السبعون: بيان عدد الأنبياء، و عدم بعثهم بعبادة الأصنام‏] [الفصل الثالث و السبعون: مخالفة الصحابة للإمام علي (ع) ناشئة من امور دنيوية] [الفصل الرابع و السبعون: معرفة الأئمّة عليهم السلام‏] [الفصل الخامس و السبعون: دلالة قوله (ص): «لا يزال الإسلام عزيزا ما وليهم اثنا عشر خليقة كلّهم من قريش» على امامة الأئمّة الإثني عشر (ع)] [الفصل السادس و السبعون: حديث الثقلين‏] [الفصل السابع و السبعون: غيبة الإمام المهدي (عج)] [الفصل الثامن و السبعون: توصيته لولده محمد بالاعتقاد بغيبة المهدي (عج)] [الفصل التاسع و السبعون: مناقشته مع بعض المخالفين لتعرّض الشيعة لبعض الصحابة، و القول بالرجعة، و القول بالمتعة، و غيبة المهدي (عج)] [الفصل الثمانون: رديه للقائلين بتفضيل الخلفاء على الإمام علي (ع) بسبب فتحهم لبعض البلدان‏] [الفصل الحادي و الثمانون: فتح البلدان بعد النبي (ص) كان بتأييده تعالى و وعده ذلك‏] [الفصل الثاني و الثمانون: عدم كون الخلفاء الذين تقدموا على الإمام علي (ع) من أهل الجهاد] [الفصل الثالث و الثمانون: عزل النبيّ (ص) لأبى بكر و عمر في غزوة بدر الكبرى‏] [الفصل الرابع و الثمانون: تولية اسامة بن زيد على أبي بكر و عمر في السرية] [الفصل الخامس و الثمانون: دلالة عزل النبيّ (ص) لأبي بكر و عمر عن الجهاد في حياته، على عدم صلاحيتهما للخلافة بعده‏] [الفصل السادس و الثمانون: بيان سبب إسلام الخلفاء و تزويج النبيّ (ص) بناته لهم و زواجه منهم‏] [الفصل السابع و الثمانون: سبب تزويج النبيّ (ص) بناته للمخالفين‏] [الفصل الثامن و الثمانون: حديث القرطاس عند وفاة النبيّ (ص)] [الفصل التاسع و الثمانون: سبب قول عمر: انه ليهجر] [الفصل التسعون: سبب آخر لقول عمر: إنه ليهجر] [الفصل الحادي و التسعون: عودة أبي بكر و عمر من جيش اسامة] [الفصل الثاني و التسعون: ما سببية السقيفة من الردة و الاضلال‏] [الفصل الثالث و التسعون: شرح الإمام علي (ع) لحاله مع الأعداء] [الفصل الرابع و التسعون: قدم العداء بين الإمام علي (ع) و الذين تقدموا عليه‏] [الفصل الخامس و التسعون: عدم احتياج الإمام علي (ع) الى نصّ على رئاسته و خلافته‏] [الفصل السادس و التسعون: جهل أعداء الإمام علي (ع) بالبلاغة و الأدب و الحكمة و غيرها من العلوم‏] [الفصل السابع و التسعون: ضلال أكثر الناس عن الحقّ في الصور السابقة] [الفصل الثامن و التسعون: مناقشته مع أحد المستنصرية في الإمامة] [الفصل التاسع و التسعون: مناقشته مع أحد الحنابلة في‏الإمامة] [الفصل المائة: مناقشة اخرى له مع أحد الحنابلة في الإمامة] [الفصل الحادي و المائة: مناقشته مع أحد الزيدية في الإمامة] [الفصل الثاني و المائة: مناقشة اخرى له مع أحد الزيدية في الإمامة] [الفصل الثالث و المائة: وصيّته لولده بحفظ تاريخ تكلّفه و الاحتفال به في كلّ سنة، و انه أحضر بنته شرف الأشراف قبل بلوغها بقليل و شرح لها ما يجب أن تفعله عند تكلّفها] [الفصل الرابع و المائة: عزمه على التصدّق بمائة و خمسين دينارا عند بلوغ ولده‏] [الفصل الخامس و المائة: ما ينبغي فعله عند البلوغ‏] [الفصل السادس و المائة: ما يجب تذكره عند البلوغ‏] [الفصل السابع و المائة: وصيّته لولده بأن يتذكر كيفية انتقاله من آدم‏] [الفصل الثامن و المائة: وصيّته لولده بعدم ايثار أحد على اللّه تعالى‏] [الفصل التاسع و المائة: تكوّن الإنسان من جواهر و أعراض‏] [الفصل العاشر و المائة: اشفاق اللّه تعالى على الإنسان بعدم خلقه من مارج من نار] [الفصل الحادي عشر و المائة: أهليّة الإنسان لئن يبعث له رسلا من الملائكة] [الفصل الثاني عشر و المائة: تأكيده على الإخلاص في الطاعة و التوكّل على اللّه تعالى‏] [الفصل الثالث عشر و المائة: بعض مصاديق لطف اللّه تعالى بعبده‏] [الفصل الرابع عشر و المائة: مصاديق اخرى للطف اللّه تعالى بعبده‏] [الفصل الخامس عشر و المائة: مصاديق اخرى للطف اللّه تعالى بعبده‏] [الفصل السادس عشر و المائة: عدم معاملة اللّه تعالى لعبده بعدله بل بإحسانه‏] [الفصل السابع عشر و المائة: مصاديق لطف اللّه تعالى بعبده‏] [الفصل الثامن عشر و المائة: الحثّ على الزواج‏] [الفصل التاسع عشر و المائة: توصيته لولده بعدم مخالطة الناس‏] [الفصل العشرون و المائة: ما يبتلى به المخالط للناس‏] [الفصل الحادي و العشرون و المائة: أصعب المخالطة هي مخالطة العصاة] [الفصل الثاني و العشرون و المائة: ذمّه للدخول على الملوك و مخالطتهم‏] [الفصل الثالث و العشرون و المائة: رفضه لزيارة و مخالطة بعض الملوك الذين طلبوا منه ذلك‏] [الفصل الرابع و العشرون و المائة: مخالطته للناس في داره فقط بعد استخارته للّه تعالى في ذلك‏] [الفصل الخامس و العشرون و المائه: ذكر أمور خاصة و عامة تتعلق بجدّه ورّام‏] [ذكر جدّه ورّام و بعض أحواله و كيفية شروعه في الدرس وبيانه معرفة الملوك و الرؤساء له‏] [رفضه للافتاء و تعليم الناس‏] [رفضه لأن يكون حاكما بين المتخاصمين‏] [الفصل السادس و العشرون و المائة: بيان زواجه و ما ترتب عليه هذا الزواج‏] [الفصل السابع و العشرون و المائة: طلب الخليفة المستنصر المؤلّف للفتوى، و اعتذاره عن ذلك‏] [الفصل الثامن و العشرون و المائة: نهيه لولده عن الدخول مع الملوك في أمورهم و هزلهم و دعوة الخليفة المستنصر المؤلف بأن يتولى نقابة الطالبيين، و رفضه ذلك‏] [الفصل التاسع و العشرون و المائة: طلب ابن الوزير القمي من المؤلّف أن يكون نديما له، و رفضه ذلك‏] [الفصل الثلاثون و المائة: اختيار الخليفة المستنصر المؤلّف لئن يكون رسولا للتتر، و رفضه ذلك.] [الفصل الحادي و الثلاثون و المائة: تحذيره ولده من أغراء الشيطان له‏] [الفصل الثاني و الثلاثون و المائة: تحذيره ولده من الدخول مع الولادة] [الفصل الثالث و الثلاثون و المائة: تفصيله الاصابة بالجنون أو البرص و الجذام على الدخول على الولاة] [الفصل الرابع و الثلاثون و المائة: بيان انتسابه إلى الإمام الحسين (ع)، و بيان انتقاله من الحلّة الى النجف ثم الى كربلاء، و عزمه على الاستيطان في سامراء] [الفصل الخامس و الثلاثون و المائة: توصيته ولده بذكر اللّه دوما] [الفصل السادس و الثلاثون و المائة: جوارح الإنسان بضائعه الى اللّه تعالى‏] [الفصل السابع و الثلاثون و المائة: حفظ اللّه تعالى لعبده في السفر] [الفصل الثامن و الثلاثون و المائة: ما يجب فعله عند النوم‏] [الفصل التاسع و الثلاثون و المائة: العبد و ما في يده ملك للّه تعالى‏] [الفصل الأربعون و المائة: عدم ترك الأنبياء ذهبا و فضة لأبنائهم‏] [الفصل الحادي و الأربعون و المائة: اعتقاد البعض فقر النبيّ (ص) و الإمام علي (ع)، و ردّه لهذا الاعتقاد] [الفصل الثاني و الأربعون و المائة: إخباره بفطام ولده دون تكلّف و وصيته بتعليم الخط] [الفصل الثالث و الأربعون و المائة: وصيته بتعلم الفقه و قراءة كتب الشيخ الطوسي الفقهية و بيان ابتداء دراسته للعلوم الإسلامية] [الفصل الرابع و الأربعون و المائة: ذكره للصلاة] [الفصل الخامس و الأربعون و المائة: ذكره للزكاة] [الفصل السادس و الأربعون و المائة: ذكره للصيام‏] [الفصل السابع و الأربعون و المائة: ذكره للحجّ‏] [الفصل الثامن و الأربعون و المائة: ذكره للجهاد] [الفصل التاسع و الأربعون و المائة: احتلال التتر لبغداد، و سعي المؤلّف للصلح بين المسلمين و التتر] [الفصل بيان بعض الأمور المتعلقة بالإمام المهدي ع و طرح بعض الشبهات في غيبته‏] [الفصل الحادي و الخمسون و المائة في انتظار فرج الإمام المهدي ع‏] [الفصل الثاني و الخمسون و المائة في القول بالرجعة و الشوق إلى رؤية الإمام المهدي ع‏] [الفصل الثالث و الخمسون و المائة: وصيّته ولده ببعض الوصايا الأخلاقية و اعتراف أبناء الحسن (ع) بأن المهدي (عج) ليس من ذرية الإمام الحسن (ع)] [الفصل الرابع و الخمسون و المائة: وصية الإمام علي (ع) لولده الإمام الحسن (ع)] [الفصل الخامس و الخمسون و المائة: رسالة الإمام علي (ع) إلى شيعته و من يعزّ عليه‏] [الفصل السادس و الخمسون و المائة: رسالة الإمام علي (ع) بعض أكابر أصحابه، و التي يذكر فيها أن الأئمّة (ع) من ذريته‏] [الفصل السابع و الخمسون و المائة: بيانه لإنتهاء الكتاب، و انه يسأل ولده يوم القيامة عنه‏] [الفصل الثامن و الخمسون و المائة: ذكره لعمره حين الانتهاء من تأليف هذا الكتاب، و انه مطابق لعمر الإمام علي (ع)] [الفصل التاسع و الخمسون و المائة: بيانه لمعنى قول الإمام علي (ع): «ما كان يلقى في روعي كذا و كذا ...»] فهارس الكتاب‏ (1) فهرس الآيات القرآنية (2) فهرس الأحاديث‏ (3) فهرس أسماء الأئمة عليهم السلام‏ (4) فهرس أسماء الأنبياء عليهم السلام‏ (5) فهرس الأعلام‏ (6) فهرس الأمكن و البقاع‏ (7) فهرس المذاهب و الأديان‏ (8) فهرس الأبيات الشعرية (9) فهرس أسماء الكتب الواردة في المتن‏ (10) مصادر التحقيق‏ فهرس الموضوعات‏

كشف المحجة لثمرة المهجة


صفحه قبل

كشف المحجة لثمرة المهجة، ص: 98

يحتمل الغلط و الخطأ بل قد كان عندهم غلطا و خطأ لتقديمهم على قريش فكذا كان عقد من عقد منهم الخلافة لأبي بكر يحتمل الغلط و الخطأ، بل قد كان غلطا و خطأ؛ لما جرى من سوء عاقبته، و اختلاف المسلمين، و اطباق أهل البيت على غلط ذلك العقد و مضرته.

و لو لم يكن من دلائل غلطهم، إلّا سبقهم لشيوخ آل أبي طالب و آل العباس و بني هاشم، و أعيان المهاجرين و الزهاد من الناس، إلى الاختيار لرجل يقدّمونه عليهم من غير مشاورة لهم و لا طلب حضورهم و لا مراسلة إليهم.

و من عجائب ذلك الاجتماع أن أبا بكر لما غلب الأنصار بقوله: إن الأئمة من قريش، فقد صار الحديث في الإمامة مع قريش كلها على قوله، فهلا رجعوا من السقيفة إلى قريش فشاوروها في الإمامة، و حيث قد شهدوا أن قد تعيّنت الإمامة لهم، فكيف تقدم أبو بكر عليهم قبل مشاورتهم لهم؟!

[الفصل الثامن و الستون. حسد المنحرفين و غير المتدينين لأهل الصلاح و السداد]

(الفصل الثامن و الستون) و ليس بغريب يا ولدي محمد اجتماع الحسّاد و الأضداد على خلاف الصلاح و السداد، و هذه حال قد جرت لها العادات مذ حسد ابليس لآدم عليه السّلام، و حسد قابيل لهابيل، و حسد أهل الدنيا لأهل الآخرة، و نفورهم من أنبيائهم و الناصحين لهم، و رضاهم بالهلكات، و ما احتاج أن احيلك على ما سلف من الأوقات، فإنك إن اعتبرت حال أهل زمانك وجدت بينهم من الحسد و العداوات ما قد أعمى العيون من الحاسدين على الصواب، و رضوا بمعادات سلطان الحساب و فوات دار الثواب.

[الفصل التاسع و الستون: عمى المخالفين للنص على الإمام علي (ع)]

(الفصل التاسع و الستون) و ليس بغريب يا ولدي محمّد عمى من عمي عن نص اللّه جلّ جلاله على جدك علي بن أبي طالب عليه السّلام بالامامة، و قد عمي كثير منهم من نص اللّه‏

كشف المحجة لثمرة المهجة، ص: 99

جلّ جلاله على وجود ذاته المقدسة الإلهية بوجود آثاره و دلائله الباهرة في جميع البرية.

[الفصل السبعون: مخالفة الأصحاب للنبيّ (ص) في نصّه على الإمام علي (ع) و تركه (ص) في حنين و احد، و خذله في خيبر]

(الفصل السبعون) و ليس بغريب يا ولدي محمد أن يقع من أكثر أصحاب جدك محمد صلوات اللّه عليه و آله مخالفة له في نصه على أبيك علي صلوات اللّه عليه بعد وفاته، و قد خالفوه في أمور كثيرة في حياته و عند 164 مماته، و قد كان في وقت الحياة يرجى و يخاف، فالوحي ينزل إليه باسرارهم. و لما مات انقطع الرجاء و الخوف و انسد باب الوحي، و شمروا في طلب شهواتهم و فساد اختياراتهم.

أما علمت أنهم فارقوه في حنين، و في احد، و عند الحاجة إليهم. و خذلوه في خيبر، و فارقوه و هو يتلو كلام اللّه جلّ جلاله و مواعظه عليهم و بادروا إلى نظر تجارة انفضوا إليها. و طلب اللّه جلّ جلاله عند مناجاته صدقة يسيرة فتركوا مناجاته حتى عاتبهم اللّه تعالى عليها. و سيأتي تفصيل هذه المفارقات‏ 165 في جملة مناظرة لنا مع فقيه من أهل المخالفات في بعض هذه الرسالة و انتفع الفقيه و رجع عن الضلالة.

[الفصل الحادي و السبعون: عدم حفظ الصحابة لألفاظ الأذان و اختلافهم فيه‏]

(الفصل الحادي و السبعون) و ليس بغريب من قوم لم يحفظوا ألفاظ الأذان، و هي تتلى عليهم في كل يوم و ليلة مرات على سبيل الإعلان، حتى اختلفوا في صفاتها، أن يضيّعوا كثيرا من نصوص الإمامة مع ميلهم و حسدهم و عداوتهم الى جحودها، و قطعهم لروايتها، و قد رأيناهم أهملوا ما هو عندهم من المهمات، مثل موضع قبر عثمان و قد كان قتله من الامور المشهورات، و مثل جهلهم بقبر عائشة التي هي عندهم من أفضل الامهات، و غير ذلك من الامور المهمات، فكذا أهملوا النصوص على أبيك عليه‏

كشف المحجة لثمرة المهجة، ص: 100

السّلام كإهمالهم أمثالها؛ لأجل الحسد و العدوان.

[الفصل الثاني و السبعون: بيان عدد الأنبياء، و عدم بعثهم بعبادة الأصنام‏]

(الفصل الثاني و السبعون) و اعلم يا ولدي محمد ملأ اللّه جلّ جلاله قلبك نورا، و وهبك تعظيما لقدره، و نعيما و ملكا كبيرا، أن الأنبياء عليهم السّلام ما بعث أحد منهم بعبادة الأصنام، و لا عبادة شمس و لا قمر، و لا نور و لا ظلمة، و لا حجر و لا شجر، و لا عبادة غير فاطرهم و خالقهم و رازقهم.

و ورد النقل عنهم أنّهم كانوا مائة ألف نبي و أربعة و عشرين ألف نبي صلوات اللّه عليهم، كل واحد منهم كان هاديا و داعيا إليهم، و مع هذا كله فإن أكثر الخلائق ضلوا عن هؤلاء الأنبياء الماضين و عبدوا غير ربّ العالمين، فلا عجب أن تضل أكثر هذه الامة عن واحد من جملة مائة ألف و أربعة و عشرين ألف نبي قد وقع الضلال عنهم، و ادعى عليهم اتباعهم ما لم يقع منهم، بل لو لم تضل أكثر هذه الامة كان ذلك ناقضا للعادات، و خلاف ما يقتضيه طباع البشر و اختلافهم في الاعتقادات.

[الفصل الثالث و السبعون: مخالفة الصحابة للإمام علي (ع) ناشئة من امور دنيوية]

(الفصل الثالث و السبعون) و ليس بغريب من قوم كابروا، أو اشتبه عليهم الحال بين اللّه جلّ جلاله و بين خشبة عبدوها من دونه أو حجر، أن يكابروا أو يشتبه عليهم الحال بين جدك مولانا علي بن ابي طالب عليه السّلام و من تقدمه من البشر، و ما كان يحصل لهم من الأصنام ذهب و لا فضة و لا ولاية و لا أنعام، فكيف لا يفارقون جدك عليا عليه السّلام و قد حصل لهم من يعطيهم، و يرجون منه ما لا يرجون من جدك علي عليه السّلام من الآمال و الأموال. و اللّه إن بقاءه بينهم إلى الوقت الذي بقي إليه صلوات اللّه عليه، آية للّه جلّ جلاله، يعرفها المطلعون على تلك الأحوال‏ 166 .

كشف المحجة لثمرة المهجة، ص: 101

[الفصل الرابع و السبعون: معرفة الأئمّة عليهم السلام‏]

(الفصل الرابع و السبعون) و أما تفصيل معرفة صحة الإمامة الاثني عشر من عترة سيد البشر، رسول ربّ العالمين صلوات اللّه عليه و عليهم أجمعين، فقد تقدّم التنبيه عليها و الهداية إليها.

و نزيدك بيانا أن كل من ادعى له أحد من المسلمين الإمامة في زمان واحد من أئمتك عليهم السّلام فاعتبر حاله في الكتب و التواريخ، فإنك تجده لا يصلح لرعاية بلد واحد، و لا تدبير جيش واحد، و لا تدبير نفسه على وجه واحد، و أن الّذين اختاروه قد رووا الطعون عليه و هدموا ما بنوه، فانظر كتاب (الطرائف) تجد الامور كلها كما أشرت إليه.

[الفصل الخامس و السبعون: دلالة قوله (ص): «لا يزال الإسلام عزيزا ما وليهم اثنا عشر خليقة كلّهم من قريش» على امامة الأئمّة الإثني عشر (ع)]

(الفصل الخامس و السبعون) و قد كشف اللّه جلّ جلاله لك يا ولدي محمد على لسان المخالف و المؤالف‏

أَنَّ جَدَّكَ مُحَمَّداً صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ وَ آلِهِ قَالَ عَلَى رُءُوسِ الْأَشْهَادِ: «لَا يَزَالُ الْإِسْلَامُ عَزِيزاً مَا وَلِيَهُمْ اثْنَا عَشَرَ خَلِيفَةً كُلُّهُمْ مِنْ قُرَيْشٍ» 167 .

و هذا العدد ما عرفنا أن أحدا اعتقده غير الامامية، و هو تصديق لما أنت عليه و سلفك من اعتقاد إمامة الاثني‏

كشف المحجة لثمرة المهجة، ص: 102

عشر من الصفوة النبوية، و قد تضمن كتاب (الطرائف) ذكر الأحاديث بذلك و أمثاله على وجه لا يشك فيه عقل العارف.

[الفصل السادس و السبعون: حديث الثقلين‏]

(الفصل السادس و السبعون) و ما أوضح اللّه جلّ جلاله على يدي في كتاب (الطرائف) من النصوص الصحيحة الصريحة على أبيك علي بن أبي طالب صلوات اللّه عليه و على عترته بالإمامة ما لا يخفى على أهل الاستقامة، مثل‏

قَوْلِ جَدِّكَ مُحَمَّدٍ صَلَوَاتُ اللَّهِ وَ سَلَامُهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ عَلَى الْمَنَابِرِ عَلَى رُءُوسِ الْأَشْهَادِ: «وَ إِنِّي بَشَرٌ يُوشِكُ أَنْ أُدْعَى فَأُجِيبَ، إِنِّي مُخَلِّفٌ فِيكُمُ الثَّقَلَيْنِ كِتَابَ اللَّهِ وَ عِتْرَتِي أَهْلَ بَيْتِي، أُذَكِّرُكُمُ اللَّهَ فِي أَهْلِ بَيْتِي، أُذَكِّرُكُمُ اللَّهَ فِي أَهْلِ بَيْتِي أُذَكِّرُكُمُ اللَّهَ فِي أَهْلِ بَيْتِي» 168 . وَ إِنَّمَا كَانَ أَهْلُ بَيْتِهِ فِي ذَلِكَ الْوَقْتِ جَمَاعَةً أَنْزَلَ اللَّهُ جَلَّ جَلَالُهُ فِي الْقُرْآنِ تَعْيِينَ أَهْلِ بَيْتِهِ فِي قَوْلِهِ جَلَّ جَلَالُهُ‏ إِنَّما يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَ يُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً 169 .

فَجَمَعَ جَدُّكَ مُحَمَّدٌ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ وَ آلِهِ أَبَاكَ عَلِيّاً، وَ أُمَّكَ فَاطِمَةَ سَيِّدَةَ نِسَاءِ الْعَالَمِينَ، وَ أَبَاكَ الْحَسَنَ، وَ عَمَّكَ الْحُسَيْنَ وَ هُوَ جَدُّكَ أَيْضاً مِنْ جِهَةِ أُمِّكَ أُمِّ كُلْثُومٍ بِنْتِ زَيْنِ الْعَابِدِينَ عَلَيْهِمُ السَّلَامُ أَجْمَعِينَ، وَ قَالَ: «هَؤُلَاءِ أَهْلُ بَيْتِي».

و ما أبقى عذرا في مخالفته للمعتذرين.

و كفى سلفك الطاهرين حجة على المخالفين و حجة للمؤالفين التعيين عليهم يوم المباهلة، مباهلة المسلمين و الكافرين، و كان ذلك اليوم من أعظم أيام آيات جدك محمّد سيد المرسلين صلوات اللّه عليه و آله، و معجزاته و كشف الحجة للسامعين و لمن يبلغهم إلى يوم الدين، فإن كل من عرف تلك الاصول عرف عدد الأثني عشر على اليقين.

و هل كان يقتضي كمال صفات ربّ العالمين، و كمال صفات رسوله المفضّل‏

كشف المحجة لثمرة المهجة، ص: 103

على الأولين و الآخرين أن يكون نوّابهما غير كاملين معصومين، و هما يريدان أن يحفظوا أسرارهما و شريعتهما، و يقوموا بأمور الدنيا و الآخرة قياما مستمرا بغير تهوين و لا توهين.

كشف المحجة لثمرة المهجة، ص: 104

[الفصل السابع و السبعون: غيبة الإمام المهدي (عج)]

(الفصل السابع و السبعون) و اعلم يا ولدي محمد ألهمك اللّه ما يريده منك، و يرضى به عنك، أن غيبة مولانا المهدي صلوات اللّه عليه التي حيّرت المخالف و بعض المؤالف، هي من جملة الحجج على ثبوت إمامته و إمامة آبائه الطاهرين صلوات اللّه على جده محمد و عليهم أجمعين؛ لأنك إذا وقفت على كتب الشيعة أو غيرهم مثل كتاب (الغيبة) لابن بابويه، و كتاب (الغيبة) للنعماني، و مثل كتاب (الشفاء و الجلاء)، و مثل (كتاب أبي نعيم الحافظ في أخبار المهدي و نعوته و حقيقة مخرجه و ثبوته)، و الكتب التي أشرت إليها في كتاب (الطرائف)، وجدتها أو أكثرها تضمّنت قبل ولادته أنه يغيب عليه السّلام غيبة طويلة، حتى يرجع عن إمامته بعض من كان يقول بها، فلو لم يغب هذه الغيبة كان ذلك طعنا في إمامة آبائه و فيه، فصارت الغيبة حجة لهم عليهم السّلام، و حجة له على مخالفيه في ثبوت إمامته و صحة غيبته، مع أنه عليه السّلام حاضر مع اللّه جلّ جلاله على اليقين، و إنّما غاب من لم يلقه عنهم لغيبتهم عمن حضره المتابعة له و لربّ العالمين.

[الفصل الثامن و السبعون: توصيته لولده محمد بالاعتقاد بغيبة المهدي (عج)]

صفحه بعد